روایت:الاستبصار فيما اختلف من الاخبار جلد ۳ ش ۴۸۳

از الکتاب
نسخهٔ قابل چاپ دیگر پشتیبانی نمی‌شود و ممکن است در زمان رندر کردن با خطا مواجه شوید. لطفاً بوکمارک‌های مرورگر خود را به‌روزرسانی کنید و در عوض از عمبکرد چاپ پیش‌فرض مرورگر خود استفاده کنید.


آدرس: الاستبصار فيما اختلف من الاخبار، جلد ۳، کتاب البیوع

احمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابي ولاد قال :

اِكْتَرَيْتُ بَغْلاً إِلَى‏ قَصْرِ اِبْنِ هُبَيْرَةَ ذَاهِباً وَ جَائِياً بِكَذَا وَ كَذَا وَ خَرَجْتُ فِي طَلَبِ غَرِيمٍ لِي فَلَمَّا صِرْتُ قُرْبَ قَنْطَرَةِ اَلْكُوفَةِ خُبِّرْتُ أَنَّ صَاحِبِي تَوَجَّهَ إِلَى‏ اَلنِّيلِ‏ فَتَوَجَّهْتُ نَحْوَ اَلنِّيلِ‏ فَلَمَّا أَتَيْتُ‏ اَلنِّيلَ‏ خُبِّرْتُ أَنَّهُ تَوَجَّهَ إِلَى‏ بَغْدَادَ فَاتَّبَعْتُهُ وَ ظَفِرْتُ بِهِ وَ فَرَغْتُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ رَجَعْتُ إِلَى‏ اَلْكُوفَةِ وَ كَانَ ذَهَابِي وَ مَجِيئِي خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً وَ أَخْبَرْتُ صَاحِبَ اَلْبَغْلِ بِعُذْرِي وَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَحَلَّلَ مِنْهُ مِمَّا صَنَعْتُ وَ أُرْضِيَهُ فَبَذَلْتُ لَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَماً فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ فَتَرَاضَيْنَا بِأَبِي حَنِيفَةَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالْقِصَّةِ وَ أَخْبَرَهُ اَلرَّجُلُ فَقَالَ لِي مَا صَنَعْتَ بِالْبَغْلِ فَقُلْتُ قَدْ رَجَعْتُهُ سَلِيماً قَالَ نَعَمْ بَعْدَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً قَالَ مَا تُرِيدُ مِنَ اَلرَّجُلِ قَالَ أُرِيدُ كِرَاءَ بَغْلِي فَقَدْ حَبَسَهُ عَلَيَّ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً فَقَالَ إِنِّي مَا أَرَى لَكَ حَقّاً لِأَنَّهُ اِكْتَرَاهُ إِلَى‏ قَصْرِ اِبْنِ هُبَيْرَةَ فَخَالَفَ وَ رَكِبَهُ إِلَى‏ اَلنِّيلِ‏ وَ إِلَى‏ بَغْدَادَ فَضَمِنَ قِيمَةَ اَلْبَغْلِ وَ سَقَطَ اَلْكِرَاءُ فَلَمَّا رَدَّ اَلْبَغْلَ سَلِيماً وَ قَبَضْتَهُ لَمْ يَلْزَمْهُ اَلْكِرَاءُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ وَ جَعَلَ صَاحِبُ اَلْبَغْلِ يَسْتَرْجِعُ فَرَحِمْتُهُ مِمَّا أَفْتَى بِهِ‏ أَبُو حَنِيفَةَ وَ أَعْطَيْتُهُ شَيْئاً وَ تَحَلَّلْتُ مِنْهُ وَ حَجَجْتُ تِلْكَ اَلسَّنَةَ فَأَخْبَرْتُ‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ بِمَا أَفْتَى‏ أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْقَضَاءِ وَ شِبْهِهِ تَحْبِسُ اَلسَّمَاءُ مَاءَهَا وَ تَمْنَعُ اَلْأَرْضُ بَرَكَاتِهَا قَالَ فَقُلْتُ‏ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ فَمَا تَرَى أَنْتَ قَالَ أَرَى لَهُ عَلَيْكَ مِثْلَ كِرَاءِ اَلْبَغْلِ ذَاهِباً مِنَ‏ اَلْكُوفَةِ إِلَى‏ اَلنِّيلِ‏ وَ مِثْلَ كِرَاءِ اَلْبَغْلِ مِنَ‏ اَلنِّيلِ‏ إِلَى‏ بَغْدَادَ وَ مِثْلَ كِرَاءِ بَغْلٍ مِنْ‏ بَغْدَادَ إِلَى‏ اَلْكُوفَةِ تُوَفِّيهِ إِيَّاهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَدْ عَلَفْتُهُ بِدَرَاهِمَ فَلِي عَلَيْهِ عَلَفُهُ قَالَ لاَ لِأَنَّكَ غَاصِبٌ فَقُلْتُ أَ رَأَيْتَ لَوْ عَطِبَ اَلْبَغْلُ أَوْ نَفَقَ أَ لَيْسَ كَانَ يَلْزَمُنِي قَالَ نَعَمْ قِيمَةُ بَغْلٍ يَوْمَ خَالَفْتَهُ قُلْتُ فَإِنْ أَصَابَ اَلْبَغْلَ كَسْرٌ أَوْ دَبَرٌ أَوْ عَقَرٌ قَالَ عَلَيْكَ قِيمَةُ مَا بَيْنَ اَلصِّحَّةِ وَ اَلْعَيْبِ يَوْمَ تَرُدُّهُ عَلَيْهِ قُلْتُ فَمَنْ يَعْرِفُ ذَلِكَ قَالَ أَنْتَ وَ هُوَ إِمَّا أَنْ يَحْلِفَ هُوَ عَلَى اَلْقِيمَةِ وَ يَلْزَمَكَ فَإِنْ رَدَّ اَلْيَمِينَ عَلَيْكَ فَحَلَفْتَ عَلَى اَلْقِيمَةِ لَزِمَهُ أَوْ يَأْتِيَ صَاحِبُ اَلْبَغْلِ بِشُهُودٍ يَشْهَدُونَ أَنَّ قِيمَةَ اَلْبَغْلِ حِينَ اُكْتُرِيَ كَذَا وَ كَذَا فَيَلْزَمُكَ قُلْتُ إِنِّي أَعْطَيْتُهُ دَرَاهِمَ وَ رَضِيَ بِهَا وَ حَلَّلَنِي قَالَ إِنَّمَا رَضِيَ وَ أَحَلَّكَ حِينَ قَضَى عَلَيْهِ‏ أَبُو حَنِيفَةَ بِالظُّلْمِ وَ اَلْجَوْرِ وَ لَكِنِ اِرْجِعْ إِلَيْهِ وَ أَخْبِرْهُ بِمَا أَفْتَيْتُكَ بِهِ فَإِنْ جَعَلَكَ فِي حِلٍّ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ فَلاَ شَيْ‏ءَ عَلَيْكَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ‏ أَبُو وَلاَّدٍ فَلَمَّا اِنْصَرَفْتُ مِنْ وَجْهِي ذَلِكَ لَقِيتُ اَلْمُكَارِيَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا أَفْتَانِي بِهِ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ وَ قُلْتُ لَهُ قُلْ مَا شِئْتَ حَتَّى أُعْطِيَكَهُ فَقَالَ قَدْ حَبَّبْتَ إِلَيَ‏ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع‏ وَ وَقَعَ فِي قَلْبِي لَهُ اَلتَّفْضِيلُ وَ أَنْتَ فِي حِلٍّ وَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ اَلَّذِي أَخَذْتُ مِنْكَ فَعَلْتُ‏


الاستبصار فيما اختلف من الاخبار جلد ۳ ش ۴۸۲ حدیث الاستبصار فيما اختلف من الاخبار جلد ۳ ش ۴۸۴
روایت شده از : -
کتاب : الاستبصار فيما اختلف من الاخبار - جلد ۳
بخش : کتاب البیوع
عنوان : حدیث در کتاب الاستبصار فيما اختلف من الاخبار جلد ۳ کتاب البیوع‏‏‏ ۸۸ بَابُ مَنِ اكْتَرَى دَابَّةً إِلَى مَوْضِعٍ فَجَازَ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ كَانَ عَلَيْهِ الْكِرَاءُ وَ ضَمَانُ الدَّابَّة
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)