روایت:الکافی جلد ۳ ش ۳۸۳: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
جز (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۳ ش ۳۸۳ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۳ ش ۳۸۳ منتقل کرد)
 
(بدون تفاوت)

نسخهٔ کنونی تا ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۲:۴۹


آدرس: الكافي، جلد ۳، كِتَابُ الْحَيْض

علي بن ابراهيم عن ابيه و عده من اصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد جميعا عن محمد بن خالد عن خلف بن حماد و رواه احمد ايضا عن محمد بن اسلم عن خلف بن حماد الكوفي قال :

تَزَوَّجَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا جَارِيَةً مُعْصِراً لَمْ تَطْمَثْ فَلَمَّا اِقْتَضَّهَا سَالَ اَلدَّمُ فَمَكَثَ سَائِلاً لاَ يَنْقَطِعُ نَحْواً مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ قَالَ فَأَرَوْهَا اَلْقَوَابِلَ وَ مَنْ ظَنُّوا أَنَّهُ يُبْصِرُ ذَلِكَ مِنَ اَلنِّسَاءِ فَاخْتَلَفْنَ فَقَالَ بَعْضٌ هَذَا مِنْ دَمِ اَلْحَيْضِ وَ قَالَ بَعْضٌ هُوَ مِنْ دَمِ اَلْعُذْرَةِ فَسَأَلُوا عَنْ ذَلِكَ فُقَهَاءَهُمْ كَأَبِي حَنِيفَةَ وَ غَيْرِهِ مِنْ فُقَهَائِهِمْ فَقَالُوا هَذَا شَيْ‏ءٌ قَدْ أَشْكَلَ وَ اَلصَّلاَةُ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ فَلْتَتَوَضَّأْ وَ لْتُصَلِّ وَ لْيُمْسِكْ عَنْهَا زَوْجُهَا حَتَّى تَرَى اَلْبَيَاضَ فَإِنْ كَانَ دَمَ اَلْحَيْضِ لَمْ يَضُرَّهَا اَلصَّلاَةُ وَ إِنْ كَانَ دَمَ اَلْعُذْرَةِ كَانَتْ قَدْ أَدَّتِ اَلْفَرْضَ فَفَعَلَتِ اَلْجَارِيَةُ ذَلِكَ وَ حَجَجْتُ فِي تِلْكَ اَلسَّنَةِ فَلَمَّا صِرْنَا بِمِنًى‏ بَعَثْتُ إِلَى‏ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع‏ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ لَنَا مَسْأَلَةً قَدْ ضِقْنَا بِهَا ذَرْعاً فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ‏ تَأْذَنَ لِي فَآتِيكَ وَ أَسْأَلُكَ عَنْهَا فَبَعَثَ إِلَيَّ إِذَا هَدَأَتِ‏ اَلرِّجْلُ وَ اِنْقَطَعَ اَلطَّرِيقُ فَأَقْبِلْ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ قَالَ‏ خَلَفٌ‏ فَرَأَيْتُ اَللَّيْلَ حَتَّى إِذَا رَأَيْتُ اَلنَّاسَ قَدْ قَلَّ اِخْتِلاَفُهُمْ‏ بِمِنًى‏ تَوَجَّهْتُ إِلَى مِضْرَبِهِ فَلَمَّا كُنْتُ قَرِيباً إِذَا أَنَا بِأَسْوَدَ قَاعِدٍ عَلَى اَلطَّرِيقِ فَقَالَ مَنِ اَلرَّجُلُ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنَ اَلْحَاجِّ فَقَالَ مَا اِسْمُكَ قُلْتُ‏ خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ اُدْخُلْ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَقَدْ أَمَرَنِي أَنْ أَقْعُدَ هَاهُنَا فَإِذَا أَتَيْتَ أَذِنْتُ لَكَ فَدَخَلْتُ وَ سَلَّمْتُ فَرَدَّ اَلسَّلاَمَ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى فِرَاشِهِ وَحْدَهُ مَا فِي اَلْفُسْطَاطِ غَيْرُهُ فَلَمَّا صِرْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ سَأَلَنِي وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ رَجُلاً مِنْ مَوَالِيكَ تَزَوَّجَ جَارِيَةً مُعْصِراً لَمْ تَطْمَثْ فَلَمَّا اِقْتَضَّهَا سَالَ اَلدَّمُ فَمَكَثَ سَائِلاً لاَ يَنْقَطِعُ نَحْواً مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ وَ إِنَّ اَلْقَوَابِلَ اِخْتَلَفْنَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ بَعْضُهُنَّ دَمُ اَلْحَيْضِ وَ قَالَ بَعْضُهُنَّ دَمُ اَلْعُذْرَةِ فَمَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَصْنَعَ قَالَ فَلْتَتَّقِ اَللَّهَ فَإِنْ كَانَ مِنْ دَمِ اَلْحَيْضِ فَلْتُمْسِكْ عَنِ اَلصَّلاَةِ حَتَّى تَرَى اَلطُّهْرَ وَ لْيُمْسِكْ عَنْهَا بَعْلُهَا وَ إِنْ كَانَ مِنَ اَلْعُذْرَةِ فَلْتَتَّقِ اَللَّهَ وَ لْتَتَوَضَّأْ وَ لْتُصَلِّ وَ يَأْتِيهَا بَعْلُهَا إِنْ أَحَبَّ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ وَ كَيْفَ لَهُمْ أَنْ يَعْلَمُوا مِمَّا هُوَ حَتَّى يَفْعَلُوا مَا يَنْبَغِي قَالَ فَالْتَفَتَ يَمِيناً وَ شِمَالاً فِي اَلْفُسْطَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَسْمَعَ كَلاَمَهُ أَحَدٌ قَالَ ثُمَّ نَهَدَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا خَلَفُ‏ سِرَّ اَللَّهِ سِرَّ اَللَّهِ فَلاَ تُذِيعُوهُ وَ لاَ تُعَلِّمُوا هَذَا اَلْخَلْقَ أُصُولَ دِينِ اَللَّهِ بَلِ اِرْضَوْا لَهُمْ مَا رَضِيَ اَللَّهُ لَهُمْ مِنْ ضَلاَلٍ قَالَ ثُمَّ عَقَدَ بِيَدِهِ اَلْيُسْرَى تِسْعِينَ ثُمَّ قَالَ‏ تَسْتَدْخِلُ اَلْقُطْنَةَ ثُمَّ تَدَعُهَا مَلِيّاً ثُمَّ تُخْرِجُهَا إِخْرَاجاً رَفِيقاً فَإِنْ كَانَ اَلدَّمُ مُطَوَّقاً فِي اَلْقُطْنَةِ فَهُوَ مِنَ اَلْعُذْرَةِ وَ إِنْ كَانَ مُسْتَنْقِعاً فِي اَلْقُطْنَةِ فَهُوَ مِنَ اَلْحَيْضِ قَالَ‏ خَلَفٌ‏ فَاسْتَحَفَّنِي اَلْفَرَحُ فَبَكَيْتُ فَلَمَّا سَكَنَ بُكَائِي قَالَ مَا أَبْكَاكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ كَانَ يُحْسِنُ هَذَا غَيْرُكَ قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ قَالَ وَ اَللَّهِ إِنِّي مَا أُخْبِرُكَ إِلاَّ عَنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ عَنْ‏ جَبْرَئِيلَ‏ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏


الکافی جلد ۳ ش ۳۸۲ حدیث الکافی جلد ۳ ش ۳۸۴
روایت شده از : امام موسى كاظم عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۳
بخش : كتاب الحيض
عنوان : حدیث امام موسى كاظم (ع) در کتاب الكافي جلد ۳ كِتَابُ الْحَيْض‏‏ بَابُ مَعْرِفَةِ دَمِ الْحَيْضِ وَ الْعُذْرَةِ وَ الْقَرْحَة
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)