سوره الصافات

سوره يس	سوره الصافات	سوره ص
شماره کتابت : ٣٧ جزء : نزول ترتيب نزول : ٥٦ محل نزول : مكه اطلاعات آماری تعداد آیات : ١٨٢ تعداد کلمات : ٩٧٩ تعداد حروف :

در حال بارگیری... آبَاءَهُم آبَاؤُنَا آبَائِکُم آتَيْنَاهُمَا آثَارِهِم آلِهَة آلِهَتِنَا آلِهَتِهِم آيَة أَبَت أَبَق أَبْصِر أَبْصِرْهُم أَجْمَعِين أَحْسَن أَذْبَحُک أَرَى أَرْسَلْنَا أَرْسَلْنَاه أَزْوَاجَهُم أَسْلَمَا أَشَدّ أَصْطَفَى أَصْل أَغْرَقْنَا أَقْبَل أَلا أَلْف أَلْفَوْا أَنّه أَنْبَتْنَا أَهْلَه أَکْثَر إِبْرَاهِيم إِسْحَاق إِفْکا إِفْکِهِم إِلْيَاس إِلْيَاسِين إِلٰه إِلٰهَکُم إِنَاثا إِنّه إِنّهَا إِنّهُم إِنّهُمَا إِنّي إِنّکُم ابْنُوا احْشُرُوا افْعَل الدّنْيَا الدّين الرّؤْيَا الزّقّوم السّعْي السّمَاء السّمَاوَات الشّيَاطِين الصّابِرِين الصّافّات الصّافّون الصّالِحِين الصّرَاط الطّرْف اللّه النّجُوم النّعِيم الْآخَرِين الْآخِرِين الْأَرْض الْأَسْفَلِين الْأَعْلَى الْأَلِيم الْأَوّلُون الْأَوّلِين الْأُولَى الْبَاقِين الْبَلاَء الْبَنَات الْبَنُون الْبَنِين الْبُطُون الْجَحِيم الْجِنّة الْحَمْد الْحُوت الْخَالِقِين الْخَطْفَة الْعَالَمِين الْعَامِلُون الْعَذَاب الْعَظِيم الْعِزّة الْغَابِرِين الْغَالِبُون الْغَالِبِين الْفَصْل الْفَوْز الْفُلْک الْمَشَارِق الْمَشْحُون الْمَلاَئِکَة الْمَلَإ الْمَنَام الْمَنْصُورُون الْمُؤْمِنِين الْمُبِين الْمُجِيبُون الْمُحْسِنِين الْمُحْضَرِين الْمُخْلَصِين الْمُدْحَضِين الْمُرْسَلِين الْمُسَبّحُون الْمُسَبّحِين الْمُسْتَبِين الْمُسْتَقِيم الْمُصَدّقِين الْمُنْذَرِين الْيَمِين الْيَوْم الْکَرْب الْکَوَاکِب الْکِتَاب بَارَکْنَا بَشّرْنَاه بَطْنِه بَعْض بَعْضُهُم بَعْلا بَلَغ بَيْض بَيْضَاء بَيْنَه بَيْنَهُمَا بُنَي بُنْيَانا بِإِسْحَاق بِاللّيْل بِالْحَق بِالْعَرَاء بِالْمُجْرِمِين بِالْيَمِين بِذِبْح بِرَب بِزِينَة بِسَاحَتِهِم بِغُلاَم بِفَاتِنِين بِقَلْب بِمَيّتِين بِمُعَذّبِين بِکَأْس بِکِتَابِکُم تَأْتُونَنَا تَأْکُلُون تَاللّه تَتّقُون تَحْکُمُون تَخْرُج تَدْعُون تَذَرُون تَذَکّرُون تَرَى تَرَکْنَا تَعْبُدُون تَعْقِلُون تَعْمَلُون تَلّه تَنَاصَرُون تَنْحِتُون تَنْطِقُون تَوَل تَکُونُوا تُؤْمَر تُجْزَوْن تُرَابا تُرِيدُون تُکَذّبُون ثَاقِب جَاء جَانِب جَعَلُوا جَعَلْنَا جَعَلْنَاهَا جَنّات جُنْدَنَا حَلِيم حَمِيم حِفْظا حِين خَطِف خَلَقَکُم خَلَقْنَا خَلَقْنَاهُم خَلْقا خَيْر دَاخِرُون دَمّرْنَا دُحُورا ذَا ذَاهِب ذُرّيّتَه ذُرّيّتِهِمَا ذُکّرُوا ذِکْرا رَأَوْا رَب رَبّنَا رَبّه رَبّي رَبّک رُءُوس رِزْق زَجْرا زَجْرَة زَيّنّا سَبَقَت سَتَجِدُنِي سَقِيم سَلاَم سَلِيم سَوَاء سَيَهْدِين سُبْحَان سُرُر سُلْطَان سِحْر شَاء شَاهِدُون شَجَرَة شَيْطَان شِهَاب شِيعَتِه صَادِقِين صَال صَبَاح صَدّق صَدّقْت صَفّا صِرَاط ضَالّين ضَرْبا ضَل طَاغِين طَلْعُهَا طِين ظَالِم ظَلَمُوا ظَنّکُم عَاقِبَة عَجُوزا عَجِبْت عَذَاب عَظِيم عَلَيْه عَلَيْهَا عَلَيْهِمَا عَلِمَت عَنْه عَنْهَا عِبَاد عِبَادِنَا عِظَاما عِنْدَنَا عِنْدَهُم عِين غَاوِين غَوْل فَآمَنُوا فَأَتْبَعَه فَأَرَادُوا فَأَغْوَيْنَاکُم فَأَقْبَل فَأَقْبَلُوا فَأَلْقُوه فَأْتُوا فَإِنّمَا فَإِنّهُم فَإِنّکُم فَاسْتَفْتِهِم فَاطّلَع فَالتّالِيَات فَالزّاجِرَات فَالْتَقَمَه فَانْظُر فَاهْدُوهُم فَبَشّرْنَاه فَبِعَذَابِنَا فَتَوَل فَتَوَلّوْا فَجَعَلْنَاهُم فَحَق فَدَيْنَاه فَرَآه فَرَاغ فَسَاء فَسَاهَم فَسَوْف فَقَال فَلَنِعْم فَلَو فَلْيَعْمَل فَمَالِئُون فَمَتّعْنَاهُم فَنَبَذْنَاه فَنَظَر فَهُم فَوَاکِه فَکَان فَکَانُوا فَکَذّبُوه فَکَفَرُوا فِتْنَة فِيهِم قَائِل قَاصِرَات قَال قَالُوا قَبْلَهُم قَرِين قَوْل قَوْما قَوْمَهُمَا قَوْمِه قُل قِفُوهُم قِيل لاَزِب لَآکِلُون لَإِبْرَاهِيم لَإِلَى لَتَارِکُوا لَتَمُرّون لَتُرْدِين لَذَائِقُو لَذَائِقُون لَذّة لَشَوْبا لَلَبِث لَمَبْعُوثُون لَمَدِينُون لَمُحْضَرُون لَمِن لَنَحْن لَهُو لَوَاحِد لَيَقُولُون لَکَاذِبُون لَکُنّا لَکُنْت لُوطا لِأَبِيه لِرَبّک لِشَاعِر لِعِبَادِنَا لِقَوْمِه لِلشّارِبِين لِلظّالِمِين لِلّه لِلْجَبِين لِمِثْل لِنَفْسِه مَارِد مَجْنُون مَرْجِعَهُم مَسْئُولُون مَعَه مَعِين مَعْلُوم مَقَام مَنَنّا مَوْتَتَنَا مَکْنُون مُؤْمِنِين مُبِين مُتَقَابِلِين مُحْسِن مُدْبِرِين مُسْتَسْلِمُون مُشْتَرِکُون مُصْبِحِين مُطّلِعُون مُلِيم مُنْذِرِين مُوسَى مُکْرَمُون مِائَة مِتْنَا مِنّا نَادَانَا نَادَيْنَاه نَبِيّا نَجّيْنَاه نَجّيْنَاهُمَا نَجْزِي نَحْن نَزَل نَسَبا نَصَرْنَاهُم نَظْرَة نَعَم نَفْعَل نُزُلا نُوح نِعْمَة هَارُون هَب هَدَيْنَاهُمَا هَل وَاحِدَة وَاصِب وَلَد وَيْلَنَا يَتَسَاءَلُون يَذْکُرُون يَزِفّون يَزِيدُون يَسّمّعُون يَسْتَسْخِرُون يَسْتَعْجِلُون يَسْتَکْبِرُون يَسْخَرُون يَصِفُون يَعْبُدُون يَعْلَمُون يَقُول يَقُولُون يَقْطِين يَنْظُرُون يَوْم يَوْمَئِذ يُبْصِرُون يُبْعَثُون يُطَاف يُقْذَفُون يُنْزَفُون يُهْرَعُون يُونُس کَأَنّه کَأَنّهُن کَذٰلِک کَلِمَتُنَا کَيْدا کُنّا کِدْت

لیست آیات ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٣ ٣٤ ٣٥ ٣٦ ٣٧ ٣٨ ٣٩ ٤٠ ٤١ ٤٢ ٤٣ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٤٧ ٤٨ ٤٩ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٥ ٥٦ ٥٧ ٥٨ ٥٩ ٦٠ ٦١ ٦٢ ٦٣ ٦٤ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٥ ٧٦ ٧٧ ٧٨ ٧٩ ٨٠ ٨١ ٨٢ ٨٣ ٨٤ ٨٥ ٨٦ ٨٧ ٨٨ ٨٩ ٩٠ ٩١ ٩٢ ٩٣ ٩٤ ٩٥ ٩٦ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٢ ١٠٣ ١٠٤ ١٠٥ ١٠٦ ١٠٧ ١٠٨ ١٠٩ ١١٠ ١١١ ١١٢ ١١٣ ١١٤ ١١٥ ١١٦ ١١٧ ١١٨ ١١٩ ١٢٠ ١٢١ ١٢٢ ١٢٣ ١٢٤ ١٢٥ ١٢٦ ١٢٧ ١٢٨ ١٢٩ ١٣٠ ١٣١ ١٣٢ ١٣٣ ١٣٤ ١٣٥ ١٣٦ ١٣٧ ١٣٨ ١٣٩ ١٤٠ ١٤١ ١٤٢ ١٤٣ ١٤٤ ١٤٥ ١٤٦ ١٤٧ ١٤٨ ١٤٩ ١٥٠ ١٥١ ١٥٢ ١٥٣ ١٥٤ ١٥٥ ١٥٦ ١٥٧ ١٥٨ ١٥٩ ١٦٠ ١٦١ ١٦٢ ١٦٣ ١٦٤ ١٦٥ ١٦٦ ١٦٧ ١٦٨ ١٦٩ ١٧٠ ١٧١ ١٧٢ ١٧٣ ١٧٤ ١٧٥ ١٧٦ ١٧٧ ١٧٨ ١٧٩ ١٨٠ ١٨١ ١٨٢

متن سوره

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ وَ الصّٰفّٰتِ صَفًّا (١)

سوگند به صف‌بستگان ، صف‌بستنی (زیبا).

فَالزّٰجِرٰتِ زَجرًا (٢)

پس به زجرکنندگان، زجر کردنی (بی‌مهابا).

فَالتّٰلِيٰتِ ذِكرًا (٣)

پس به خوانندگان و پیروان یادواره‌ا‌ی (وحیانی).

إِنَّ إِلٰهَكُم لَوٰحِدٌ (٤)

(که) به‌راستی معبود شما به‌درستی یگانه است!

رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَ الأَرضِ وَ ما بَينَهُما وَ رَبُّ المَشٰرِقِ (٥)

پروردگار آسمان‌ها و زمین و آنچه میان آن دو است و پروردگار خاورها!

إِنّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِزينَةٍ الكَواكِبِ (٦)

ما نزدیکترین آسمان (به این زمین) را به زیوری آراستیم (که همان) کل ستارگان [:درخشان و غیر درخشان] است!

وَ حِفظًا مِن كُلِّ شَيطٰنٍ مارِدٍ (٧)

و (آنها را) برای نگهبانی از هر شیطان سرکشی به پاسداری گماشتیم!

لا يَسَّمَّعونَ إِلَى المَلَإِ الأَعلىٰ وَ يُقذَفونَ مِن كُلِّ جانِبٍ (٨)

(بدان‌گونه که) نمی‌توانند به (سخنان) انبوه برتران (و) بالاتران [:فرشتگان] در بالاترین جایگاهشان گوش فرا دهند و از هر سو با نیزه‌ها(ی آتشین) انداخته می‌شوند.

دُحورًا وَ لَهُم عَذابٌ واصِبٌ (٩)

حال آنکه رانده‌شدگانند، و برایشان عذابی دایم و خالص است.

إِلّا مَن خَطِفَ الخَطفَةَ فَأَتبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ (١٠)

مگر کسی که به شنودی دزدانه (و) سریع (سخنانی را) بدزدد، پس شهابی شکافنده از پی او می‌تازد!

فَاستَفتِهِم أَهُم أَشَدُّ خَلقًا أَم مَن خَلَقنا إِنّا خَلَقنٰهُم مِن طينٍ لازِبٍ (١١)

پس، (از اینان) رأیی نوین بخواه؛ آیا ایشان در آفرینش سخت‌ترند یا کسانی (دیگر) که آفریدیم‌؟ ما آنان را از گِلی چسبنده آفریدیم.

بَل عَجِبتَ وَ يَسخَرونَ (١٢)

بلکه عجب داشتی و (آنها) ریشخند می‌کنند!

وَ إِذا ذُكِّروا لا يَذكُرونَ (١٣)

و هنگامی که یادآوری شوند یاد نمی‌کنند.

وَ إِذا رَأَوا إيَةً يَستَسخِرونَ (١٤)

و هنگامی (هم که) آیتی ببینند در پی تمسخر آنند!

وَ قالوا إِن هٰذا إِلّا سِحرٌ مُبينٌ (١٥)

و گویند: «این جز سحری آشکارگر نیست.»

أَءِذا مِتنا وَ كُنّا تُرابًا وَ عِظٰمًا أَءِنّا لَمَبعوثونَ (١٦)

«آیا چون مُردیم و خاک و استخوان‌هایی بودیم، آیا به‌راستی و بی‌چون برانگیخته می‌شویم‌؟»

أَوَإباؤُنَا الأَوَّلونَ (١٧)

«آیا و پدران نخستینمان (نیز برانگیخته می‌گردند)؟!»

قُل نَعَم وَ أَنتُم دٰخِرونَ (١٨)

بگو: «آری! و شما (نیز) خوار و بی‌مقدارید!»

فَإِنَّما هِىَ زَجرَةٌ وٰحِدَةٌ فَإِذا هُم يَنظُرونَ (١٩)

پس آن (فریاد جان‌افزا) تنها یک فریاد برکَنَنده است (و بس! ) پس ناگهان آنان می‌نگرند!

وَ قالوا يٰوَيلَنا هٰذا يَومُ الدّينِ (٢٠)

و گویند: «ای وای بر ما! این روز بُروز طاعت است!»

هٰذا يَومُ الفَصلِ الَّذى كُنتُم بِهِ تُكَذِّبونَ (٢١)

(گفته شود) «این است روز جدایی (کسان از ناکسان) که بدان تکذیب می‌کردید.»

احشُرُوا الَّذينَ ظَلَموا وَ أَزوٰجَهُم وَ ما كانوا يَعبُدونَ (٢٢)

«کسانی را که ستم کرده‌اند و همردیفانشان و آنچه را می‌پرستیده‌اند.»

مِن دونِ اللَّهِ فَاهدوهُم إِلىٰ صِرٰطِ الجَحيمِ (٢٣)

«غیر از خدا، گرد آورید و سوی راه مستقیم جهنّم رهبریشان کنید!»

وَ قِفوهُم إِنَّهُم مَسـٔولونَ (٢٤)

«و بازداشتشان نمایید، (که) آنان همواره مورد بازخواستند!»

ما لَكُم لا تَناصَرونَ (٢٥)

«برایتان چیست [:چه بیماری است] (که) همدیگر را یاری نمی‌کنید؟!»

بَل هُمُ اليَومَ مُستَسلِمونَ (٢٦)

بلکه امروز آنان به ناچار از دَر تسلیم درآمدگانند!

وَ أَقبَلَ بَعضُهُم عَلىٰ بَعضٍ يَتَساءَلونَ (٢٧)

و بعضی روی به بعضی دیگر آوردند حال آنکه از یکدیگر می‌پرسند!

قالوا إِنَّكُم كُنتُم تَأتونَنا عَنِ اليَمينِ (٢٨)

(و) گویند: «شما (با باطنی دروغین) از درِ راستی با ما در می‌آمده‌اید.»

قالوا بَل لَم تَكونوا مُؤمِنينَ (٢٩)

گویند: « (نه!) بلکه خودتان باایمان نبوده‌اید.»

وَ ما كانَ لَنا عَلَيكُم مِن سُلطٰنٍ بَل كُنتُم قَومًا طٰغينَ (٣٠)

«و ما را بر شما هیچ سلطه‌ای نبود، بلکه خودتان سرکش بوده‌اید.»

فَحَقَّ عَلَينا قَولُ رَبِّنا إِنّا لَذائِقونَ (٣١)

«پس گفته‌ی پروردگارمان بر ما پابرجا و درست آمد؛ ما همواره بی‌چون چشنده‌ی عذابیم!»

فَأَغوَينٰكُم إِنّا كُنّا غٰوينَ (٣٢)

«پس شما را گمراه کردیم، (زیرا) بی‌گمان خودمان (هم) گمراه بوده‌ایم!»

فَإِنَّهُم يَومَئِذٍ فِى العَذابِ مُشتَرِكونَ (٣٣)

در نتیجه، آنان در آن روز بی‌چون در (ژرفای) عذاب شریک یکدیگرند!

إِنّا كَذٰلِكَ نَفعَلُ بِالمُجرِمينَ (٣٤)

(آری،) ما به‌راستی با مجرمان چنان می‌کنیم!

إِنَّهُم كانوا إِذا قيلَ لَهُم لا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَستَكبِرونَ (٣٥)

بی‌گمان همانان بودند (که) وقتی به ایشان گفته می‌شد: «خدایی جز خدای یگانه نیست‌» بزرگ‌خواهی می‌کردند (و سر باز می‌زدند).

وَ يَقولونَ أَئِنّا لَتارِكوا إلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجنونٍ (٣٦)

و گویند: «آیا ما به‌راستی برای شاعری دیوانه دست از خدایانمان برداریم‌؟!»

بَل جاءَ بِالحَقِّ وَ صَدَّقَ المُرسَلينَ (٣٧)

بلکه تمامی حق (حقیقت) را آورده و فرستادگان (خدا) را تصدیق نموده است.

إِنَّكُم لَذائِقُوا العَذابِ الأَليمِ (٣٨)

بی‌چون، شما همی چشنده‌ی عذابی پر درد هستید!

وَ ما تُجزَونَ إِلّا ما كُنتُم تَعمَلونَ (٣٩)

و جز آنچه می‌کرده‌اید جزا نمی‌یابید!

إِلّا عِبادَ اللَّهِ المُخلَصينَ (٤٠)

مگر بندگان پاک شده‌ی (از طرف) خدا!

أُولٰئِكَ لَهُم رِزقٌ مَعلومٌ (٤١)

ایشان برایشان روزی‌ای معلوم است؛

فَوٰكِهُ وَ هُم مُكرَمونَ (٤٢)

(از انواع) میوه‌ها! حال آنکه آنان گرامی‌شدگانند.

فى جَنّٰتِ النَّعيمِ (٤٣)

در باغ‌های (پر) نعمت!

عَلىٰ سُرُرٍ مُتَقٰبِلينَ (٤٤)

(تکیه‌زنان) بر تخت‌هایی در حالی‌که برابر یکدیگرند.

يُطافُ عَلَيهِم بِكَأسٍ مِن مَعينٍ (٤٥)

با جامی از نوشابه‌ای روان (که) پیرامونشان به گردش می‌آید؛

بَيضاءَ لَذَّةٍ لِلشّٰرِبينَ (٤٦)

(که) سپید است و نوشندگان را لذّتی (خاص) می‌دهد.

لا فيها غَولٌ وَ لا هُم عَنها يُنزَفونَ (٤٧)

نه در آن هلاکتی ناخودآگاه است و نه ایشان از آن (از عقل) تهی می‌گردند!

وَ عِندَهُم قٰصِرٰتُ الطَّرفِ عينٌ (٤٨)

و در نزدشان (زنانی) با چشمان فروهشته‌ی درشتند!

كَأَنَّهُنَّ بَيضٌ مَكنونٌ (٤٩)

گویی ایشان به‌راستی تخمی پنهانند،

فَأَقبَلَ بَعضُهُم عَلىٰ بَعضٍ يَتَساءَلونَ (٥٠)

پس برخیشان به برخی روی نموده، در حالی‌که از همدیگر پرس‌وجو می‌کنند.

قالَ قائِلٌ مِنهُم إِنّى كانَ لى قَرينٌ (٥١)

گوینده‌ای از آنان گفت: «به‌راستی من (در دنیا) همنشینی داشتم،»

يَقولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ المُصَدِّقينَ (٥٢)

«(که به من) می‌گوید: آیا واقعاً تو بی‌گمان از تصدیق‌کنندگانی‌؟»

أَءِذا مِتنا وَ كُنّا تُرابًا وَ عِظٰمًا أَءِنّا لَمَدينونَ (٥٣)

«آیا هنگامی (که) ما مردیم و خاک و استخوان‌هایی بودیم آیا بی‌چون ما به‌درستی جزا یافتگانیم‌؟»

قالَ هَل أَنتُم مُطَّلِعونَ (٥٤)

گفت: «آیا شما سر بر (جهنم) آورندگانید؟»

فَاطَّلَعَ فَرَإهُ فى سَواءِ الجَحيمِ (٥٥)

پس سر بر آورد تا او را در وسط آتش فروزان دید!

قالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَ لَتُردينِ (٥٦)

گفت: «به خدا سوگند، چیزی نمانده بود که تو مرا بی‌چون به سقوط کشانی.»

وَ لَولا نِعمَةُ رَبّى لَكُنتُ مِنَ المُحضَرينَ (٥٧)

«و اگر نعمت پروردگارم نبود، بی‌گمان من (نیز) از احضارشدگان (برای پرسش و در آن آتش) بودم.»

أَفَما نَحنُ بِمَيِّتينَ (٥٨)

(و از رویِ شوق می‌گوید:) «آیا پس ما دیگر (از) میرندگان نیستیم؟»

إِلّا مَوتَتَنَا الأولىٰ وَ ما نَحنُ بِمُعَذَّبينَ (٥٩)

«جز همان مرگ نخستینمان؟ و ما هرگز از معذبان نیستیم‌؟!»

إِنَّ هٰذا لَهُوَ الفَوزُ العَظيمُ (٦٠)

«به‌راستی همواره این همان کامیابی سالم بزرگ است!»

لِمِثلِ هٰذا فَليَعمَلِ العٰمِلونَ (٦١)

پس برای همانند این (پاداش) باید عمل‌کنندگان عمل کنند.

أَذٰلِكَ خَيرٌ نُزُلًا أَم شَجَرَةُ الزَّقّومِ (٦٢)

آیا این (منزلگاه والا) برای پذیرایی واردان بهتر است، یا درخت زقّوم‌؟!

إِنّا جَعَلنٰها فِتنَةً لِلظّٰلِمينَ (٦٣)

همواره، ما آن را برای ستمگران مایه‌ی آزمایشی آتشین گردانیدیم.

إِنَّها شَجَرَةٌ تَخرُجُ فى أَصلِ الجَحيمِ (٦٤)

آن بی‌گمان (همان) درختی است که در (ژرفای) آتش سوزان برون می‌تند.

طَلعُها كَأَنَّهُ رُءوسُ الشَّيٰطينِ (٦٥)

ثمره‌ی آغازینش گویی - آن- همانا سرهای شیاطین است.

فَإِنَّهُم لَإكِلونَ مِنها فَمالِـٔونَ مِنهَا البُطونَ (٦٦)

پس بی‌گمان آنان [:دوزخیان] بی‌‌چون خورندگان از آن و پُرکنندگان شکم‌هاشان از آنند.

ثُمَّ إِنَّ لَهُم عَلَيها لَشَوبًا مِن حَميمٍ (٦٧)

سپس ایشان را (افزون) بر آن، بی‌چون آمیخته‌ای به‌راستی از مایعی بس جوشان است.

ثُمَّ إِنَّ مَرجِعَهُم لَإِلَى الجَحيمِ (٦٨)

سپس همواره بازگشتشان بی‌امان سوی آتش بس زبانه‌دارِ سوزان است.

إِنَّهُم أَلفَوا إباءَهُم ضالّينَ (٦٩)

آنان همانا پدران خود را گمراهان یافتند.

فَهُم عَلىٰ إثٰرِهِم يُهرَعونَ (٧٠)

پس (هم) ایشان بر پیِ‌شان با سرعتی برق‌آسا ترسان و شتاب‌زدگانند!

وَ لَقَد ضَلَّ قَبلَهُم أَكثَرُ الأَوَّلينَ (٧١)

و بی‌گمان پیش از آنان بیشتر پیشینیان همی به گمراهی افتادند.

وَ لَقَد أَرسَلنا فيهِم مُنذِرينَ (٧٢)

و همواره در میانشان بس هشداردهندگانی فرستادیم.

فَانظُر كَيفَ كانَ عٰقِبَةُ المُنذَرينَ (٧٣)

پس بنگر (که) فرجام هشدار‌شدگان چگونه بوده است؛

إِلّا عِبادَ اللَّهِ المُخلَصينَ (٧٤)

بجز بندگان ‎پاک شده (ی از طرف) خدا.

وَ لَقَد نادىٰنا نوحٌ فَلَنِعمَ المُجيبونَ (٧٥)

و همانا نوح، ما را به‌درستی ندا در داد. پس به‌راستی چه نیک اجابت‌کنندگان بوده‌ایم.

وَ نَجَّينٰهُ وَ أَهلَهُ مِنَ الكَربِ العَظيمِ (٧٦)

و او و کسانش را از اندوه بس بزرگ رهانیدیم.

وَ جَعَلنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الباقينَ (٧٧)

و تنها فرزندان (صالح) و پیروانش را باقی گذاشتیم.

وَ تَرَكنا عَلَيهِ فِى الإخِرينَ (٧٨)

و در میان آیندگان بر او (آوازه‌ی نیک) بر جای نهادیم.

سَلٰمٌ عَلىٰ نوحٍ فِى العٰلَمينَ (٧٩)

سلامی (ربانی) بر نوح در (میان) جهانیان!

إِنّا كَذٰلِكَ نَجزِى المُحسِنينَ (٨٠)

ما همانا این گونه نیکوکاران را پاداش (شایسته) می‌دهیم.

إِنَّهُ مِن عِبادِنَا المُؤمِنينَ (٨١)

به‌راستی او از بندگان باایمان ماست.

ثُمَّ أَغرَقنَا الإخَرينَ (٨٢)

سپس دیگران را غرق کردیم.

وَ إِنَّ مِن شيعَتِهِ لَإِبرٰهيمَ (٨٣)

و بی‌گمان، ابراهیم به‌راستی از پیروان او بود.

إِذ جاءَ رَبَّهُ بِقَلبٍ سَليمٍ (٨٤)

چون با دلی بس سالم به (پیشگاهِ) پروردگارش آمد.

إِذ قالَ لِأَبيهِ وَ قَومِهِ ماذا تَعبُدونَ (٨٥)

چون به پدر (تربیتی) خود و قوم خود گفت: «چه چیزی را می‌پرستید؟»

أَئِفكًا إلِهَةً دونَ اللَّهِ تُريدونَ (٨٦)

«آیا به گزاف و انحراف خدایانی (دروغین) را جز خدا(ی راستین) می‌خواهید؟!

فَما ظَنُّكُم بِرَبِّ العٰلَمينَ (٨٧)

«پس گمانتان به پروردگار جهانیان چیست‌؟»

فَنَظَرَ نَظرَةً فِى النُّجومِ (٨٨)

پس (آن‌گاه) نظری (ظاهری) در ستارگان افکند.

فَقالَ إِنّى سَقيمٌ (٨٩)

پس گفت: «من به‌راستی بیمارم!»

فَتَوَلَّوا عَنهُ مُدبِرينَ (٩٠)

پس پشت‌کنان از او روی برتافتند!

فَراغَ إِلىٰ إلِهَتِهِم فَقالَ أَلا تَأكُلونَ (٩١)

پس نهانی با حیله‌ای (ایمانی) به سوی خدایانشان تمایل کرد. پس گفت: «آیا (غذا) نمی‌خورید؟»

ما لَكُم لا تَنطِقونَ (٩٢)

«شما را چه شده که سخن نمی‌گویید؟!»

فَراغَ عَلَيهِم ضَربًا بِاليَمينِ (٩٣)

پس با دست راست، به گونه‌ای پنهان و حیله‌گرانه بر (سرها)شان کوبید!

فَأَقبَلوا إِلَيهِ يَزِفّونَ (٩٤)

پس شتابان سویش روان شدند.

قالَ أَتَعبُدونَ ما تَنحِتونَ (٩٥)

(ابراهیم) گفت: «آیا آنچه را (خود) می‌تراشید، می‌پرستید؟»

وَ اللَّهُ خَلَقَكُم وَ ما تَعمَلونَ (٩٦)

«حال آنکه خدا شما و آنچه را که می‌‌سازید آفریده است!»

قالُوا ابنوا لَهُ بُنيٰنًا فَأَلقوهُ فِى الجَحيمِ (٩٧)

گفتند: «برایش سازمانی (جهنمی) بسازید، پس او را در (آن) جهنم بیفکنید.»

فَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلنٰهُمُ الأَسفَلينَ (٩٨)

پس خواستند به او نیرنگی زنند. پس ما آنان را پست‌ترین (آفریدگان) گردانیدیم.

وَ قالَ إِنّى ذاهِبٌ إِلىٰ رَبّى سَيَهدينِ (٩٩)

و (ابراهیم) گفت: «من همواره سوی پروردگارم رهسپارم. زودا (که) مرا راه نماید!»

رَبِّ هَب لى مِنَ الصّٰلِحينَ (١٠٠)

«پروردگارم! برایم (فرزندی) از شایستگان ببخش.»

فَبَشَّرنٰهُ بِغُلٰمٍ حَليمٍ (١٠١)

پس او را به پسری بردبار مژده دادیم.

فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعىَ قالَ يٰبُنَىَّ إِنّى أَرىٰ فِى المَنامِ أَنّى أَذبَحُكَ فَانظُر ماذا تَرىٰ قالَ يٰأَبَتِ افعَل ما تُؤمَرُ سَتَجِدُنى إِن شاءَ اللَّهُ مِنَ الصّٰبِرينَ (١٠٢)

پس هنگامی که با او به سَعْی (میان صفا و مروه) رسید، گفت: «فرزندم! من بی‌گمان در خواب (چنان) می‌بینم که تو را بی‌چون سر می‌بُرَم. پس بنگر چه (در) نظر داری‌؟» گفت: «پدرم! آنچه را مأموری به انجام رسان! زودا اگر خدا بخواهد، مرا از شکیبایان خواهی یافت.»

فَلَمّا أَسلَما وَ تَلَّهُ لِلجَبينِ (١٠٣)

پس چون هر دو تن (در برابر امر خدا) سر تسلیم فرود آوردند و پسرک را به پیشانی (بر خاک) افکند،

وَ نٰدَينٰهُ أَن يٰإِبرٰهيمُ (١٠٤)

و او را ندا در دادیم: «ای ابراهیم!»

قَد صَدَّقتَ الرُّءيا إِنّا كَذٰلِكَ نَجزِى المُحسِنينَ (١٠٥)

«رؤیا(ی خود) را به‌راستی راست آوردی! ما بی‌گمان نیکوکاران را چنان پاداش می‌دهیم!»

إِنَّ هٰذا لَهُوَ البَلٰؤُا۟ المُبينُ (١٠٦)

به‌درستی این همانا آزمایش روشنگر است!

وَ فَدَينٰهُ بِذِبحٍ عَظيمٍ (١٠٧)

و او را در ازای کشتنِ [:قربانیِ] بزرگی رهانیدیم.

وَ تَرَكنا عَلَيهِ فِى الإخِرينَ (١٠٨)

و در (میان) آیندگان بر او (آوازه‌ی نیک) بر جای گذاشتیم.

سَلٰمٌ عَلىٰ إِبرٰهيمَ (١٠٩)

سلامی (ربانی) بر ابراهیم!

كَذٰلِكَ نَجزِى المُحسِنينَ (١١٠)

(ما) نیکوکاران را بدین‌سان پاداش می‌دهیم.

إِنَّهُ مِن عِبادِنَا المُؤمِنينَ (١١١)

بی‌گمان، او از بندگان باایمان ماست.

وَ بَشَّرنٰهُ بِإِسحٰقَ نَبِيًّا مِنَ الصّٰلِحينَ (١١٢)

و او را به (ولادت) اسحاق - حال آنکه پیامبری برجسته از (جمله‌ی) شایستگان است - مژده دادیم.

وَ بٰرَكنا عَلَيهِ وَ عَلىٰ إِسحٰقَ وَ مِن ذُرِّيَّتِهِما مُحسِنٌ وَ ظالِمٌ لِنَفسِهِ مُبينٌ (١١٣)

و بر (سر و سامان) او و اسحاق برکت فرو ریختیم. حال آنکه از نسل آن دو برخی نیکوکار و برخی به گونه‌ای آشکارگر، به خود ستمکار است.

وَ لَقَد مَنَنّا عَلىٰ موسىٰ وَ هٰرونَ (١١٤)

و به‌راستی بر موسی و هارون بسی منّت نهادیم.

وَ نَجَّينٰهُما وَ قَومَهُما مِنَ الكَربِ العَظيمِ (١١٥)

و آن دو و قومشان را از بلای بزرگ رهانیدیم.

وَ نَصَرنٰهُم فَكانوا هُمُ الغٰلِبينَ (١١٦)

و آنان را یاری دادیم، پس (هم)آ‎نان چیرگان بودند.

وَ إتَينٰهُمَا الكِتٰبَ المُستَبينَ (١١٧)

و آن دو را کتاب روشنی‌خواه دادیم.

وَ هَدَينٰهُمَا الصِّرٰطَ المُستَقيمَ (١١٨)

و هر دو را به راه راست - به‌گونه‌ای مماس - رهبری کردیم.

وَ تَرَكنا عَلَيهِما فِى الإخِرينَ (١١٩)

و بر آن دو در (میان) آیندگان (نام نیک) واگذاشتیم.

سَلٰمٌ عَلىٰ موسىٰ وَ هٰرونَ (١٢٠)

سلامی (ربانی) بر موسی و هارون!

إِنّا كَذٰلِكَ نَجزِى المُحسِنينَ (١٢١)

بی‌گمان ما نیکوکاران را چنان پاداش می‌دهیم.

إِنَّهُما مِن عِبادِنَا المُؤمِنينَ (١٢٢)

همانا آنان از بندگان باایمان مایند.

وَ إِنَّ إِلياسَ لَمِنَ المُرسَلينَ (١٢٣)

و به‌راستی الیاس به‌درستی از فرستادگان ماست.

إِذ قالَ لِقَومِهِ أَلا تَتَّقونَ (١٢٤)

چون به قوم خود گفت: «آیا پروا نمی‌دارید؟»

أَتَدعونَ بَعلًا وَ تَذَرونَ أَحسَنَ الخٰلِقينَ (١٢٥)

«آیا (بتِ) بعل را می‌خوانید (و می‌پرستید) و بهترین آفرینندگان را وامی‌گذارید؟!»

اللَّهَ رَبَّكُم وَ رَبَّ إبائِكُمُ الأَوَّلينَ (١٢٦)

«خدا، پروردگارتان و پروردگار پدران نخستینتان را؟!»

فَكَذَّبوهُ فَإِنَّهُم لَمُحضَرونَ (١٢٧)

پس او را تکذیب کردند، پس (هم)ایشان همانا (برای حساب) احضار شدگانند.

إِلّا عِبادَ اللَّهِ المُخلَصينَ (١٢٨)

مگر بندگان اخلاص‌یافته‌ی (از سوی) خدا (که بی‌حساب در رحمتند).

وَ تَرَكنا عَلَيهِ فِى الإخِرينَ (١٢٩)

و بر (سر و سامان)ش در (میان) آیندگان (آوازه‌ی نیک) واگذاشتیم.

سَلٰمٌ عَلىٰ إِلياسينَ (١٣٠)

درودی (ربانی) بر اِل یاسین!

إِنّا كَذٰلِكَ نَجزِى المُحسِنينَ (١٣١)

ما بی‌گمان نیکوکاران را اینگونه پاداش می‌دهیم.

إِنَّهُ مِن عِبادِنَا المُؤمِنينَ (١٣٢)

به‌راستی او از بندگان باایمان ماست.

وَ إِنَّ لوطًا لَمِنَ المُرسَلينَ (١٣٣)

و به‌راستی، لوط همانا از زمره‌ی فرستادگان (ما) است.

إِذ نَجَّينٰهُ وَ أَهلَهُ أَجمَعينَ (١٣٤)

چون او را و همه‌ی کسانش را رهانیدیم.

إِلّا عَجوزًا فِى الغٰبِرينَ (١٣٥)

جز زنی سالخورده (و) ناتوان که در میان باقی‌ماندگان (از گمراهان) بود.

ثُمَّ دَمَّرنَا الإخَرينَ (١٣٦)

سپس دیگران را نابود کردیم.

وَ إِنَّكُم لَتَمُرّونَ عَلَيهِم مُصبِحينَ (١٣٧)

و بی‌گمان، شما همواره بر آنان صبحگاهان

وَ بِالَّيلِ أَفَلا تَعقِلونَ (١٣٨)

و شامگاهان می‌گذرید! آیا پس خردورزی نمی‌کنید؟!

وَ إِنَّ يونُسَ لَمِنَ المُرسَلينَ (١٣٩)

و به‌راستی، یونس همانا از زمره‌ی فرستادگان (ما) است.

إِذ أَبَقَ إِلَى الفُلكِ المَشحونِ (١٤٠)

چون سوی آن کشتی پُر (از سرنشینان) بگریخت!

فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدحَضينَ (١٤١)

پس با آنان قرعه انداخت (و) در نتیجه از رانده‌شدگان (از آن) بود.

فَالتَقَمَهُ الحوتُ وَ هُوَ مُليمٌ (١٤٢)

(او را به دریا افکندند.) پس (آن) ماهی بزرگ او را بلعید، در حالی که او نکوهش کننده‌ی (خود) بود!

فَلَولا أَنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحينَ (١٤٣)

پس اگر او از زمره‌ی تسبیح‌کنندگان نبود.

لَلَبِثَ فى بَطنِهِ إِلىٰ يَومِ يُبعَثونَ (١٤٤)

بی‌گمان تا روزی که برانگیخته می‌شوند، در شکم آن ماهی (همچنان) می‌ماند!

فَنَبَذنٰهُ بِالعَراءِ وَ هُوَ سَقيمٌ (١٤٥)

پس او را در حالی که ناخوش بود، به ساحل (عریان و بی‌سامان) افکندیم!

وَ أَنبَتنا عَلَيهِ شَجَرَةً مِن يَقطينٍ (١٤٦)

و بر (سر و سامان)ش درختی از کدو بن رویاندیم.

وَ أَرسَلنٰهُ إِلىٰ مِا۟ئَةِ أَلفٍ أَو يَزيدونَ (١٤٧)

و او را سوی یکصدهزار (نفر) یا بیشتر (به رسالت) فرستادیم.

فَـٔامَنوا فَمَتَّعنٰهُم إِلىٰ حينٍ (١٤٨)

پس ایمان آوردند. در نتیجه تا چندی برخوردارشان کردیم.

فَاستَفتِهِم أَلِرَبِّكَ البَناتُ وَ لَهُمُ البَنونَ (١٤٩)

پس، از مشرکان جویای رأیی نوین شو. آیا پروردگارت را دختران و آنان را پسران است‌؟!

أَم خَلَقنَا المَلٰئِكَةَ إِنٰثًا وَ هُم شٰهِدونَ (١٥٠)

یا فرشتگان را مادینه آفریدیم، حال آنکه آنان شاهد بودند؟

أَلا إِنَّهُم مِن إِفكِهِم لَيَقولونَ (١٥١)

هان! (که) آنان از (گزاف و) انحرافشان بی‌گمان گویند:

وَلَدَ اللَّهُ وَ إِنَّهُم لَكٰذِبونَ (١٥٢)

«خدا (فرزند) بزاد!» در حالی که آنان بی‌گمان دروغگویانند!

أَصطَفَى البَناتِ عَلَى البَنينَ (١٥٣)

آیا (خدا) دختران را بر پسران برگزیده است‌؟

ما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ (١٥٤)

پس شما را چه شده‌؟ چگونه داوری می‌کنید؟

أَفَلا تَذَكَّرونَ (١٥٥)

آیا پس (از این هم) متذکر نمی‌شوید؟!

أَم لَكُم سُلطٰنٌ مُبينٌ (١٥٦)

یا برایتان (در دعوایتان) سلطه‌ای آشکارگر است‌؟

فَأتوا بِكِتٰبِكُم إِن كُنتُم صٰدِقينَ (١٥٧)

پس اگر (از) راستان بوده‌اید، کتاب (وحیانی)تان را بیاورید.

وَ جَعَلوا بَينَهُ وَ بَينَ الجِنَّةِ نَسَبًا وَ لَقَد عَلِمَتِ الجِنَّةُ إِنَّهُم لَمُحضَرونَ (١٥٨)

و بین خدا و جنّیان نسبی قرار دادند، حال آنکه به‌راستی جنّیان نیک دانسته‌اند (که برای حساب پس‌دادن) همواره خودشان بی‌چون احضارشد‌گانند.

سُبحٰنَ اللَّهِ عَمّا يَصِفونَ (١٥٩)

خدا منزّه است از آنچه (به غلط و نارسایی) توصیف می‌کنند.

إِلّا عِبادَ اللَّهِ المُخلَصينَ (١٦٠)

بجز بندگان اخلاص‌شده (از سوی) خدا (که او را به حقیقیت توصیف می‌کند).

فَإِنَّكُم وَ ما تَعبُدونَ (١٦١)

پس همانا، شما و آنچه (که شما آن را) می‌پرستید،

ما أَنتُم عَلَيهِ بِفٰتِنينَ (١٦٢)

بر ضدّ او [:خدا] فتنه‌گر نتوانید بود.

إِلّا مَن هُوَ صالِ الجَحيمِ (١٦٣)

مگر کسی که آتش‌افروز (دوزخ) پرسوز است!

وَ ما مِنّا إِلّا لَهُ مَقامٌ مَعلومٌ (١٦٤)

و هیچ یک از ما (فرشتگان) نیست، مگر (اینکه) برای او مقام و مرتبه‌ای معلوم است.

وَ إِنّا لَنَحنُ الصّافّونَ (١٦٥)

و به‌راستی، ماییم که (برای انجام فرمان خدا) به‌درستی صف اندر صفیم.

وَ إِنّا لَنَحنُ المُسَبِّحونَ (١٦٦)

و همانا ما، خودهامان همواره تسبیح‌گویانیم.

وَ إِن كانوا لَيَقولونَ (١٦٧)

و گرچه آنان بی‌‌امان می‌گفته‌اند:

لَو أَنَّ عِندَنا ذِكرًا مِنَ الأَوَّلينَ (١٦٨)

«اگر همواره یادواره‌ای از پیشینیان نزدمان بود،»

لَكُنّا عِبادَ اللَّهِ المُخلَصينَ (١٦٩)

«بی‌چون بندگان خالص‌شده‌ی خدا بوده‌ایم!»

فَكَفَروا بِهِ فَسَوفَ يَعلَمونَ (١٧٠)

در نتیجه به آن کافر شدند، پس در آینده‌ای دور خواهند دانست!

وَ لَقَد سَبَقَت كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا المُرسَلينَ (١٧١)

و به‌راستی و درستی کلمه‌ی ما برای بندگان فرستاده‌شده‌ی ما از پیش (چنان) رفته است.

إِنَّهُم لَهُمُ المَنصورونَ (١٧٢)

آنان به‌راستی (بر دشمنانشان) بی‌گمان یاری‌شدگاند.

وَ إِنَّ جُندَنا لَهُمُ الغٰلِبونَ (١٧٣)

و بی‌گمان سپاهمان همان پیروزمندانند.

فَتَوَلَّ عَنهُم حَتّىٰ حينٍ (١٧٤)

پس تا مدّتی (معیّن) از آنان روی برتاب.

وَ أَبصِرهُم فَسَوفَ يُبصِرونَ (١٧٥)

و آنان را بنگر. پس (همانان) در دور زمان خواهند نگریست.

أَفَبِعَذابِنا يَستَعجِلونَ (١٧٦)

پس آیا عذاب ما را شتابزده خواستارند؟

فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِم فَساءَ صَباحُ المُنذَرينَ (١٧٧)

پس، آن‌گاه که (عذابمان) به جایگاه و پایگاه وسیعشان فرود آید، چه بد صبحگاهی برای هشدارشدگان است!

وَ تَوَلَّ عَنهُم حَتّىٰ حينٍ (١٧٨)

و از ایشان تا مدّتی روی برتاب.

وَ أَبصِر فَسَوفَ يُبصِرونَ (١٧٩)

و بنگر. پس در دُور زمان خواهند نگریست!

سُبحٰنَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفونَ (١٨٠)

منزّه است پروردگار تو، پروردگار با عزت، از آنچه وصف می‌کنند.

وَ سَلٰمٌ عَلَى المُرسَلينَ (١٨١)

و سلامی بر تمامی فرستادگان‌(مان)!

وَ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العٰلَمينَ (١٨٢)

و تمامی ستایش ویژه‌ی خدای جهانیان است.

محتوای سوره

• تفسیر آیات