روایت:الکافی جلد ۸ ش ۷

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۸، كِتَابُ الرَّوْضَة

محمد بن يحيي عن احمد بن محمد عن بعض اصحابه و علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير جميعا عن محمد بن ابي حمزه عن حمران قال قال ابو عبد الله ع :

وَ ذُكِرَ هَؤُلاَءِ عِنْدَهُ وَ سُوءُ حَالِ‏ اَلشِّيعَةِ عِنْدَهُمْ فَقَالَ إِنِّي سِرْتُ مَعَ‏ أَبِي جَعْفَرٍ اَلْمَنْصُورِ وَ هُوَ فِي مَوْكِبِهِ وَ هُوَ عَلَى فَرَسٍ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ خَيْلٌ وَ مِنْ خَلْفِهِ خَيْلٌ وَ أَنَا عَلَى حِمَارٍ إِلَى جَانِبِهِ فَقَالَ لِي يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‏ قَدْ كَانَ فَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَفْرَحَ بِمَا أَعْطَانَا اَللَّهُ مِنَ اَلْقُوَّةِ وَ فَتَحَ لَنَا مِنَ اَلْعِزِّ وَ لاَ تُخْبِرَ اَلنَّاسَ‏ أَنَّكَ أَحَقُّ بِهَذَا اَلْأَمْرِ مِنَّا وَ أَهْلَ بَيْتِكَ فَتُغْرِيَنَا بِكَ وَ بِهِمْ قَالَ فَقُلْتُ وَ مَنْ رَفَعَ هَذَا إِلَيْكَ‏ عَنِّي فَقَدْ كَذَبَ فَقَالَ لِي أَ تَحْلِفُ عَلَى مَا تَقُولُ قَالَ فَقُلْتُ إِنَّ اَلنَّاسَ سَحَرَةٌ يَعْنِي يُحِبُّونَ أَنْ يُفْسِدُوا قَلْبَكَ عَلَيَّ فَلاَ تُمَكِّنْهُمْ مِنْ سَمْعِكَ فَإِنَّا إِلَيْكَ أَحْوَجُ مِنْكَ إِلَيْنَا فَقَالَ لِي تَذْكُرُ يَوْمَ سَأَلْتُكَ هَلْ لَنَا مُلْكٌ فَقُلْتَ نَعَمْ طَوِيلٌ‏ عَرِيضٌ‏ شَدِيدٌ فَلاَ تَزَالُونَ فِي مُهْلَةٍ مِنْ أَمْرِكُمْ وَ فُسْحَةٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ حَتَّى تُصِيبُوا مِنَّا دَماً حَرَاماً فِي شَهْرٍ حَرَامٍ فِي بَلَدٍ حَرَامٍ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ قَدْ حَفِظَ اَلْحَدِيثَ فَقُلْتُ لَعَلَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكْفِيَكَ فَإِنِّي لَمْ أَخُصَّكَ بِهَذَا وَ إِنَّمَا هُوَ حَدِيثٌ رَوَيْتُهُ ثُمَّ لَعَلَّ غَيْرَكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ يَتَوَلَّى ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي أَتَانِي بَعْضُ مَوَالِينَا فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ اَللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُكَ فِي مَوْكِبِ‏ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَنْتَ عَلَى حِمَارٍ وَ هُوَ عَلَى فَرَسٍ وَ قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْكَ يُكَلِّمُكَ كَأَنَّكَ تَحْتَهُ فَقُلْتُ بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي هَذَا حُجَّةُ اَللَّهِ عَلَى اَلْخَلْقِ وَ صَاحِبُ هَذَا اَلْأَمْرِ اَلَّذِي يُقْتَدَى بِهِ وَ هَذَا اَلْآخَرُ يَعْمَلُ بِالْجَوْرِ وَ يَقْتُلُ أَوْلاَدَ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ يَسْفِكُ اَلدِّمَاءَ فِي اَلْأَرْضِ بِمَا لاَ يُحِبُّ اَللَّهُ وَ هُوَ فِي مَوْكِبِهِ وَ أَنْتَ عَلَى حِمَارٍ فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ شَكٌّ حَتَّى خِفْتُ عَلَى دِينِي وَ نَفْسِي قَالَ فَقُلْتُ لَوْ رَأَيْتَ‏ مَنْ كَانَ حَوْلِي وَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ لاَحْتَقَرْتَهُ وَ اِحْتَقَرْتَ مَا هُوَ فِيهِ‏ فَقَالَ اَلْآنَ سَكَنَ قَلْبِي ثُمَّ قَالَ إِلَى مَتَى هَؤُلاَءِ يَمْلِكُونَ أَوْ مَتَى اَلرَّاحَةُ مِنْهُمْ فَقُلْتُ أَ لَيْسَ تَعْلَمُ أَنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مُدَّةً قَالَ بَلَى فَقُلْتُ هَلْ يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ أَنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ إِذَا جَاءَ كَانَ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ اَلْعَيْنِ إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمُ حَالَهُمْ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَيْفَ هِيَ كُنْتَ لَهُمْ أَشَدَّ بُغْضاً وَ لَوْ جَهَدْتَ‏ أَوْ جَهَدَ أَهْلُ اَلْأَرْضِ أَنْ يُدْخِلُوهُمْ فِي أَشَدِّ مَا هُمْ فِيهِمْ مِنَ اَلْإِثْمِ لَمْ يَقْدِرُوا فَلاَ يَسْتَفِزَّنَّكَ اَلشَّيْطَانُ فَإِنَّ اَلْعِزَّةَ لِلَّهِ‏ وَ لِرَسُولِهِ‏ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ‏ وَ لََكِنَّ اَلْمُنََافِقِينَ لاََ يَعْلَمُونَ‏ أَ لاَ تَعْلَمُ أَنَّ مَنِ اِنْتَظَرَ أَمْرَنَا وَ صَبَرَ عَلَى مَا يَرَى مِنَ اَلْأَذَى وَ اَلْخَوْفِ هُوَ غَداً فِي زُمْرَتِنَا فَإِذَا رَأَيْتَ اَلْحَقَّ قَدْ مَاتَ وَ ذَهَبَ أَهْلُهُ وَ رَأَيْتَ اَلْجَوْرَ قَدْ شَمِلَ اَلْبِلاَدَ وَ رَأَيْتَ‏ اَلْقُرْآنَ‏ قَدْ خَلُقَ وَ أُحْدِثَ‏ فِيهِ‏ مَا لَيْسَ فِيهِ‏ وَ وُجِّهَ عَلَى اَلْأَهْوَاءِ وَ رَأَيْتَ اَلدِّينَ قَدِ اِنْكَفَأَ كَمَا يَنْكَفِئُ‏ اَلْمَاءُ وَ رَأَيْتَ أَهْلَ اَلْبَاطِلِ قَدِ اِسْتَعْلَوْا عَلَى أَهْلِ اَلْحَقِّ وَ رَأَيْتَ اَلشَّرَّ ظَاهِراً لاَ يُنْهَى عَنْهُ‏ وَ يُعْذَرُ أَصْحَابُهُ وَ رَأَيْتَ اَلْفِسْقَ قَدْ ظَهَرَ وَ اِكْتَفَى اَلرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ اَلنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَ رَأَيْتَ اَلْمُؤْمِنَ صَامِتاً لاَ يُقْبَلُ قَوْلُهُ وَ رَأَيْتَ اَلْفَاسِقَ يَكْذِبُ وَ لاَ يُرَدُّ عَلَيْهِ كَذِبُهُ وَ فِرْيَتُهُ وَ رَأَيْتَ اَلصَّغِيرَ يَسْتَحْقِرُ بِالْكَبِيرِ وَ رَأَيْتَ اَلْأَرْحَامَ قَدْ تَقَطَّعَتْ وَ رَأَيْتَ مَنْ يَمْتَدِحُ بِالْفِسْقِ‏ يَضْحَكُ مِنْهُ وَ لاَ يُرَدُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ وَ رَأَيْتَ اَلْغُلاَمَ يُعْطِي مَا تُعْطِي اَلْمَرْأَةُ وَ رَأَيْتَ اَلنِّسَاءَ يَتَزَوَّجْنَ اَلنِّسَاءَ وَ رَأَيْتَ اَلثَّنَاءَ قَدْ كَثُرَ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يُنْفِقُ اَلْمَالَ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اَللَّهِ فَلاَ يُنْهَى وَ لاَ يُؤْخَذُ عَلَى يَدَيْهِ وَ رَأَيْتَ اَلنَّاظِرَ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِمَّا يَرَى اَلْمُؤْمِنَ فِيهِ مِنَ اَلاِجْتِهَادِ وَ رَأَيْتَ اَلْجَارَ يُؤْذِي جَارَهُ وَ لَيْسَ لَهُ مَانِعٌ وَ رَأَيْتَ اَلْكَافِرَ فَرِحاً لِمَا يَرَى فِي اَلْمُؤْمِنِ‏ مَرِحاً لِمَا يَرَى فِي اَلْأَرْضِ مِنَ اَلْفَسَادِ وَ رَأَيْتَ اَلْخُمُورَ تُشْرَبُ عَلاَنِيَةً وَ يَجْتَمِعُ عَلَيْهَا مَنْ لاَ يَخَافُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَأَيْتَ اَلْآمِرَ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِيلاً وَ رَأَيْتَ اَلْفَاسِقَ فِيمَا لاَ يُحِبُّ اَللَّهُ قَوِيّاً مَحْمُوداً وَ رَأَيْتَ أَصْحَابَ اَلْآيَاتِ‏ يُحْتَقَرُونَ‏ وَ يُحْتَقَرُ مَنْ يُحِبُّهُمْ وَ رَأَيْتَ سَبِيلَ اَلْخَيْرِ مُنْقَطِعاً وَ سَبِيلَ اَلشَّرِّ مَسْلُوكاً وَ رَأَيْتَ‏ بَيْتَ اَللَّهِ‏ قَدْ عُطِّلَ وَ يُؤْمَرُ بِتَرْكِهِ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يَقُولُ مَا لاَ يَفْعَلُهُ وَ رَأَيْتَ اَلرِّجَالَ يَتَسَمَّنُونَ‏ لِلرِّجَالِ وَ اَلنِّسَاءَ لِلنِّسَاءِ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ مَعِيشَتُهُ مِنْ دُبُرِهِ وَ مَعِيشَةُ اَلْمَرْأَةِ مِنْ فَرْجِهَا وَ رَأَيْتَ اَلنِّسَاءَ يَتَّخِذْنَ اَلْمَجَالِسَ كَمَا يَتَّخِذُهَا اَلرِّجَالُ وَ رَأَيْتَ اَلتَّأْنِيثَ فِي‏ وُلْدِ اَلْعَبَّاسِ‏ قَدْ ظَهَرَ وَ أَظْهَرُوا اَلْخِضَابَ وَ اِمْتَشَطُوا كَمَا تَمْتَشِطُ اَلْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا وَ أَعْطَوُا اَلرِّجَالَ اَلْأَمْوَالَ عَلَى فُرُوجِهِمْ وَ تُنُوفِسَ فِي اَلرَّجُلِ وَ تَغَايَرَ عَلَيْهِ اَلرِّجَالُ وَ كَانَ صَاحِبُ اَلْمَالِ أَعَزَّ مِنَ اَلْمُؤْمِنِ وَ كَانَ اَلرِّبَا ظَاهِراً لاَ يُعَيَّرُ وَ كَانَ اَلزِّنَا تُمْتَدَحُ بِهِ اَلنِّسَاءُ وَ رَأَيْتَ اَلْمَرْأَةَ تُصَانِعُ زَوْجَهَا عَلَى نِكَاحِ اَلرِّجَالِ وَ رَأَيْتَ أَكْثَرَ اَلنَّاسِ وَ خَيْرَ بَيْتٍ مَنْ يُسَاعِدُ اَلنِّسَاءَ عَلَى فِسْقِهِنَّ وَ رَأَيْتَ اَلْمُؤْمِنَ مَحْزُوناً مُحْتَقَراً ذَلِيلاً وَ رَأَيْتَ اَلْبِدَعَ وَ اَلزِّنَا قَدْ ظَهَرَ وَ رَأَيْتَ اَلنَّاسَ يَعْتَدُّونَ‏ بِشَاهِدِ اَلزُّورِ وَ رَأَيْتَ اَلْحَرَامَ يُحَلَّلُ وَ رَأَيْتَ اَلْحَلاَلَ يُحَرَّمُ وَ رَأَيْتَ اَلدِّينِ بِالرَّأْيِ وَ عُطِّلَ‏ اَلْكِتَابُ‏ وَ أَحْكَامُهُ وَ رَأَيْتَ اَللَّيْلَ لاَ يُسْتَخْفَى بِهِ مِنَ اَلْجُرْأَةِ عَلَى اَللَّهِ وَ رَأَيْتَ اَلْمُؤْمِنَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنْكِرَ إِلاَّ بِقَلْبِهِ وَ رَأَيْتَ اَلْعَظِيمَ مِنَ اَلْمَالِ يُنْفَقُ فِي سَخَطِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَأَيْتَ اَلْوُلاَةَ يُقَرِّبُونَ أَهْلَ اَلْكُفْرِ وَ يُبَاعِدُونَ أَهْلَ اَلْخَيْرِ وَ رَأَيْتَ اَلْوُلاَةَ يَرْتَشُونَ فِي اَلْحُكْمِ وَ رَأَيْتَ اَلْوِلاَيَةَ قَبَالَةً لِمَنْ زَادَ وَ رَأَيْتَ ذَوَاتِ اَلْأَرْحَامِ يُنْكَحْنَ وَ يُكْتَفَى بِهِنَّ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يُقْتَلُ عَلَى اَلتُّهَمَةِ وَ عَلَى اَلظِّنَّةِ وَ يَتَغَايَرُ عَلَى اَلرَّجُلِ اَلذَّكَرِ فَيَبْذُلُ لَهُ نَفْسَهُ وَ مَالَهُ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يُعَيَّرُ عَلَى إِتْيَانِ اَلنِّسَاءِ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يَأْكُلُ مِنْ كَسْبِ اِمْرَأَتِهِ مِنَ اَلْفُجُورِ يَعْلَمُ ذَلِكَ وَ يُقِيمُ عَلَيْهِ وَ رَأَيْتَ اَلْمَرْأَةَ تَقْهَرُ زَوْجَهَا وَ تَعْمَلُ مَا لاَ يَشْتَهِي وَ تُنْفِقُ عَلَى زَوْجِهَا وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يُكْرِي اِمْرَأَتَهُ وَ جَارِيَتَهُ‏ وَ يَرْضَى بِالدَّنِيِّ مِنَ اَلطَّعَامِ وَ اَلشَّرَابِ وَ رَأَيْتَ اَلْأَيْمَانَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيرَةً عَلَى اَلزُّورِ وَ رَأَيْتَ اَلْقِمَارَ قَدْ ظَهَرَ وَ رَأَيْتَ اَلشَّرَابَ يُبَاعُ ظَاهِراً لَيْسَ لَهُ مَانِعٌ‏ وَ رَأَيْتَ اَلنِّسَاءَ يَبْذُلْنَ أَنْفُسَهُنَ‏ لِأَهْلِ اَلْكُفْرِ وَ رَأَيْتَ اَلْمَلاَهِيَ قَدْ ظَهَرَتْ يُمَرُّ بِهَا لاَ يَمْنَعُهَا أَحَدٌ أَحَداً وَ لاَ يَجْتَرِئُ‏ أَحَدٌ عَلَى مَنْعِهَا وَ رَأَيْتَ اَلشَّرِيفَ يَسْتَذِلُّهُ اَلَّذِي يُخَافُ سُلْطَانُهُ وَ رَأَيْتَ أَقْرَبَ اَلنَّاسِ‏ مِنَ اَلْوُلاَةِ مَنْ يَمْتَدِحُ بِشَتْمِنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‏ وَ رَأَيْتَ مَنْ يُحِبُّنَا يُزَوَّرُ وَ لاَ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ وَ رَأَيْتَ اَلزُّورَ مِنَ اَلْقَوْلِ يُتَنَافَسُ فِيهِ وَ رَأَيْتَ‏ اَلْقُرْآنَ‏ قَدْ ثَقُلَ عَلَى اَلنَّاسِ اِسْتِمَاعُهُ‏ وَ خَفَّ عَلَى اَلنَّاسِ اِسْتِمَاعُ‏ اَلْبَاطِلِ‏ وَ رَأَيْتَ اَلْجَارَ يُكْرِمُ اَلْجَارَ خَوْفاً مِنْ لِسَانِهِ وَ رَأَيْتَ اَلْحُدُودَ قَدْ عُطِّلَتْ وَ عُمِلَ فِيهَا بِالْأَهْوَاءِ وَ رَأَيْتَ اَلْمَسَاجِدَ قَدْ زُخْرِفَتْ وَ رَأَيْتَ أَصْدَقَ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَلنَّاسِ اَلْمُفْتَرِيَ اَلْكَذِبَ وَ رَأَيْتَ اَلشَّرَّ قَدْ ظَهَرَ وَ اَلسَّعْيَ بِالنَّمِيمَةِ وَ رَأَيْتَ اَلْبَغْيَ قَدْ فَشَا وَ رَأَيْتَ اَلْغِيبَةَ تُسْتَمْلَحُ وَ يُبَشِّرُ بِهَا اَلنَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ رَأَيْتَ طَلَبَ اَلْحَجِّ وَ اَلْجِهَادِ لِغَيْرِ اَللَّهِ وَ رَأَيْتَ اَلسُّلْطَانَ يُذِلُّ لِلْكَافِرِ اَلْمُؤْمِنَ وَ رَأَيْتَ اَلْخَرَابَ قَدْ أُدِيلَ مِنَ اَلْعُمْرَانِ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ مَعِيشَتُهُ مِنْ بَخْسِ اَلْمِكْيَالِ وَ اَلْمِيزَانِ وَ رَأَيْتَ سَفْكَ اَلدِّمَاءِ يُسْتَخَفُّ بِهَا وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يَطْلُبُ اَلرِّئَاسَةَ لِعَرَضِ اَلدُّنْيَا وَ يَشْهَرُ نَفْسَهُ بِخُبْثِ اَللِّسَانِ لِيُتَّقَى وَ تُسْنَدَ إِلَيْهِ اَلْأُمُورُ وَ رَأَيْتَ اَلصَّلاَةَ قَدِ اُسْتُخِفَّ بِهَا وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ عِنْدَهُ اَلْمَالُ اَلْكَثِيرُ ثُمَّ لَمْ يُزَكِّهِ مُنْذُ مَلَكَهُ وَ رَأَيْتَ اَلْمَيِّتَ يُنْبَشُ مِنْ قَبْرِهِ وَ يُؤْذَى وَ تُبَاعُ أَكْفَانُهُ وَ رَأَيْتَ اَلْهَرْجَ‏ قَدْ كَثُرَ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يُمْسِي نَشْوَانَ وَ يُصْبِحُ سَكْرَانَ لاَ يَهْتَمُّ بِمَا اَلنَّاسُ فِيهِ وَ رَأَيْتَ اَلْبَهَائِمَ تُنْكَحُ وَ رَأَيْتَ اَلْبَهَائِمَ يَفْرِسُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يَخْرُجُ إِلَى مُصَلاَّهُ وَ يَرْجِعُ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ ثِيَابِهِ وَ رَأَيْتَ قُلُوبَ اَلنَّاسِ قَدْ قَسَتْ وَ جَمَدَتْ أَعْيُنُهُمْ وَ ثَقُلَ اَلذِّكْرُ عَلَيْهِمْ وَ رَأَيْتَ اَلسُّحْتَ قَدْ ظَهَرَ يُتَنَافَسُ فِيهِ وَ رَأَيْتَ اَلْمُصَلِّيَ إِنَّمَا يُصَلِّي لِيَرَاهُ اَلنَّاسُ وَ رَأَيْتَ اَلْفَقِيهَ يَتَفَقَّهُ لِغَيْرِ اَلدِّينِ يَطْلُبُ اَلدُّنْيَا وَ اَلرِّئَاسَةَ وَ رَأَيْتَ اَلنَّاسَ مَعَ مَنْ غَلَبَ وَ رَأَيْتَ طَالِبَ اَلْحَلاَلِ يُذَمُّ وَ يُعَيَّرُ وَ طَالِبَ اَلْحَرَامِ يُمْدَحُ وَ يُعَظَّمُ وَ رَأَيْتَ‏ اَلْحَرَمَيْنِ‏ يُعْمَلُ فِيهِمَا بِمَا لاَ يُحِبُّ اَللَّهُ لاَ يَمْنَعُهُمْ مَانِعٌ وَ لاَ يَحُولُ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اَلْعَمَلِ اَلْقَبِيحِ أَحَدٌ وَ رَأَيْتَ اَلْمَعَازِفَ ظَاهِرَةً فِي‏ اَلْحَرَمَيْنِ‏ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يَتَكَلَّمُ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ اَلْحَقِّ وَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ اَلْمُنْكَرِ فَيَقُومُ إِلَيْهِ مَنْ يَنْصَحُهُ فِي نَفْسِهِ فَيَقُولُ هَذَا عَنْكَ مَوْضُوعٌ وَ رَأَيْتَ اَلنَّاسَ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ يَقْتَدُونَ بِأَهْلِ اَلشُّرُورِ وَ رَأَيْتَ مَسْلَكَ اَلْخَيْرِ وَ طَرِيقَهُ خَالِياً لاَ يَسْلُكُهُ أَحَدٌ وَ رَأَيْتَ اَلْمَيِّتَ يُهْزَأُ بِهِ فَلاَ يَفْزَعُ لَهُ أَحَدٌ وَ رَأَيْتَ كُلَّ عَامٍ يَحْدُثُ فِيهِ مِنَ اَلشَّرِّ وَ اَلْبِدْعَةِ أَكْثَرُ مِمَّا كَانَ وَ رَأَيْتَ اَلْخَلْقَ وَ اَلْمَجَالِسَ لاَ يُتَابِعُونَ إِلاَّ اَلْأَغْنِيَاءَ وَ رَأَيْتَ اَلْمُحْتَاجَ يُعْطَى عَلَى اَلضَّحِكِ بِهِ وَ يُرْحَمُ لِغَيْرِ وَجْهِ اَللَّهِ وَ رَأَيْتَ اَلْآيَاتِ فِي اَلسَّمَاءِ لاَ يَفْزَعُ لَهَا أَحَدٌ وَ رَأَيْتَ اَلنَّاسَ يَتَسَافَدُونَ كَمَا يَتَسَافَدُ اَلْبَهَائِمُ لاَ يُنْكِرُ أَحَدٌ مُنْكَراً تَخَوُّفاً مِنَ‏ اَلنَّاسِ وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ يُنْفِقُ اَلْكَثِيرَ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اَللَّهِ وَ يَمْنَعُ اَلْيَسِيرَ فِي طَاعَةِ اَللَّهِ وَ رَأَيْتَ اَلْعُقُوقَ قَدْ ظَهَرَ وَ اُسْتُخِفَّ بِالْوَالِدَيْنِ وَ كَانَا مِنْ أَسْوَإِ اَلنَّاسِ حَالاً عِنْدَ اَلْوَلَدِ وَ يَفْرَحُ بِأَنْ يَفْتَرِيَ عَلَيْهِمَا وَ رَأَيْتَ اَلنِّسَاءَ وَ قَدْ غَلَبْنَ عَلَى اَلْمُلْكِ وَ غَلَبْنَ عَلَى كُلِّ أَمْرٍ لاَ يُؤْتَى إِلاَّ مَا لَهُنَّ فِيهِ هَوًى وَ رَأَيْتَ اِبْنَ اَلرَّجُلِ يَفْتَرِي عَلَى أَبِيهِ وَ يَدْعُو عَلَى وَالِدَيْهِ وَ يَفْرَحُ بِمَوْتِهِمَا وَ رَأَيْتَ اَلرَّجُلَ إِذَا مَرَّ بِهِ يَوْمٌ وَ لَمْ يَكْسِبْ فِيهِ اَلذَّنْبَ اَلْعَظِيمَ‏ مِنْ فُجُورٍ أَوْ بَخْسِ مِكْيَالٍ أَوْ مِيزَانٍ أَوْ غِشْيَانِ حَرَامٍ‏ أَوْ شُرْبِ مُسْكِرٍ كَئِيباً حَزِيناً يَحْسَبُ أَنَّ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ عَلَيْهِ وَضِيعَةٌ مِنْ عُمُرِهِ وَ رَأَيْتَ اَلسُّلْطَانَ يَحْتَكِرُ اَلطَّعَامَ وَ رَأَيْتَ أَمْوَالَ ذَوِي اَلْقُرْبَى‏ تُقْسَمُ فِي اَلزُّورِ وَ يُتَقَامَرُ بِهَا وَ تُشْرَبُ بِهَا اَلْخُمُورُ وَ رَأَيْتَ اَلْخَمْرَ يُتَدَاوَى بِهَا وَ يُوصَفُ لِلْمَرِيضِ وَ يُسْتَشْفَى بِهَا وَ رَأَيْتَ اَلنَّاسَ قَدِ اِسْتَوَوْا فِي تَرْكِ اَلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيِ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ تَرْكِ اَلتَّدَيُّنِ بِهِ وَ رَأَيْتَ رِيَاحَ اَلْمُنَافِقِينَ وَ أَهْلِ اَلنِّفَاقِ قَائِمَةً وَ رِيَاحَ أَهْلِ اَلْحَقِّ لاَ تَحَرَّكُ وَ رَأَيْتَ اَلْأَذَانَ بِالْأَجْرِ وَ اَلصَّلاَةَ بِالْأَجْرِ وَ رَأَيْتَ اَلْمَسَاجِدَ مُحْتَشِيَةً مِمَّنْ لاَ يَخَافُ اَللَّهَ مُجْتَمِعُونَ فِيهَا لِلْغِيبَةِ وَ أَكْلِ لُحُومِ أَهْلِ اَلْحَقِّ وَ يَتَوَاصَفُونَ فِيهَا شَرَابَ اَلْمُسْكِرِ وَ رَأَيْتَ اَلسَّكْرَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَ هُوَ لاَ يَعْقِلُ وَ لاَ يُشَانُ بِالسُّكْرِ وَ إِذَا سَكِرَ أُكْرِمَ وَ اُتُّقِيَ‏ وَ خِيفَ وَ تُرِكَ لاَ يُعَاقَبُ وَ يُعْذَرُ بِسُكْرِهِ وَ رَأَيْتَ مَنْ أَكَلَ أَمْوَالَ اَلْيَتَامَى يُحْمَدُ بِصَلاَحِهِ وَ رَأَيْتَ اَلْقُضَاةَ يَقْضُونَ بِخِلاَفِ مَا أَمَرَ اَللَّهُ وَ رَأَيْتَ اَلْوُلاَةَ يَأْتَمِنُونَ اَلْخَوَنَةَ لِلطَّمَعِ وَ رَأَيْتَ اَلْمِيرَاثَ قَدْ وَضَعَتْهُ اَلْوُلاَةُ لِأَهْلِ اَلْفُسُوقِ‏ وَ اَلْجُرْأَةِ عَلَى اَللَّهِ‏ يَأْخُذُونَ مِنْهُمْ‏ وَ يُخَلُّونَهُمْ وَ مَا يَشْتَهُونَ وَ رَأَيْتَ اَلْمَنَابِرَ يُؤْمَرُ عَلَيْهَا بِالتَّقْوَى وَ لاَ يَعْمَلُ اَلْقَائِلُ بِمَا يَأْمُرُ وَ رَأَيْتَ اَلصَّلاَةَ قَدِ اُسْتُخِفَّ بِأَوْقَاتِهَا وَ رَأَيْتَ اَلصَّدَقَةَ بِالشَّفَاعَةِ لاَ يُرَادُ بِهَا وَجْهُ اَللَّهِ وَ يُعْطَى لِطَلَبِ اَلنَّاسِ‏ وَ رَأَيْتَ‏ اَلنَّاسَ هَمُّهُمْ‏ بُطُونُهُمْ وَ فُرُوجُهُمْ‏ لاَ يُبَالُونَ بِمَا أَكَلُوا وَ مَا نَكَحُوا وَ رَأَيْتَ اَلدُّنْيَا مُقْبِلَةً عَلَيْهِمْ وَ رَأَيْتَ أَعْلاَمَ اَلْحَقِّ قَدْ دَرَسَتْ فَكُنْ عَلَى حَذَرٍ و


الکافی جلد ۸ ش ۶ حدیث الکافی جلد ۸ ش ۸
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۸
بخش : كتاب الروضة
عنوان : حدیث امام جعفر صادق (ع) در کتاب الكافي جلد ۸ كِتَابُ الرَّوْضَة‏‏‏ حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَعَ الْمَنْصُورِ فِي مَوْكِبِه‏
موضوعات :

ترجمه

هاشم رسولى محلاتى, الروضة من الكافی جلد ۱ ترجمه رسولى محلاتى, ۵۲

حمران گويد: روزى در محضر امام صادق عليه السّلام سخن از خلفاى ناحق و وضع بدى كه شيعه در نزد آنان دارند بميان آمد. حضرت فرمود: هنگامى من با ابو جعفر منصور بجائى ميرفتيم، و او در ميان موكب خلافت بر اسبى سوار بود و از جلو و از پشت سرش گروهى سوار بودند و من نيز در كنار او بر الاغى سوار بودم منصور بمن گفت: اى ابا عبد اللَّه كار (خلافت بسود ما) انجام شد (و ما بخلافت رسيديم) و اكنون شايسته است كه تو نيز باين نيروئى كه خدا بما داده و درب عزتى كه بروى ما گشوده خوشحال باشى، و بمردم نگوئى كه تو از ما و از همه خاندانت بكار خلافت شايسته‏تر هستى تا ما را بشدت عمل نسبت بخودت و نسبت بمردم وادار كنى؟ حضرت فرمايد: من بدو گفتم: هر كه اين سخن را از من براى تو نقل كرده دروغ گفته، گفت: آيا بر اين سخنى كه ميگوئى قسم ميخورى؟ فرمود: بدو گفتم: مردم افسونگرند يعنى ميخواهند دل تو را با من بد كنند- تو نبايد سخن آنها را در گوش خود بگيرى زيرا كه ما بتو نيازمندتريم از تو بماها گفت: يادت هست كه روزى من از تو پرسيدم: آيا ما بسلطنت خواهيم رسيد؟ و تو گفتى: آرى زمانى دراز و پهناور و سخت، و همچنان در كار خود مهلت داريد و در دنياى خود فراخمند زندگى كنيد تا وقتى كه چون حرامى را از ما در ماه حرام و در شهر حرامى بريزيد … (امام فرمايد:) من فهميدم كه حديث را خوب حفظ كرده بدو گفتم: شايد خداى عز و جل‏ تو را از دست زدن بدين كار نگهدارى كند، زيرا من تو بالخصوص را نگفتم (كه چنين كارى ميكنى) و اين سخن حديثى بود كه من بيان كردم، وانگهى شايد كس ديگرى از خاندانت غير از تو مرتكب اين كار گردد! اين سخن را كه شنيد ساكت شده چيزى نگفت. چون بخانه برگشتم يكى از دوستان ما بنزد من آمده گفت: قربانت گردم بخدا من شما را در موكب (سلطنتى) ابى جعفر ديدم كه بر الاغى سوار بودى و او بر اسبى سوار بود، و از روى اسب با شما سخن ميگفت مثل اينكه شما زير دست او بودى، و من كه چنين ديدم پيش خود گفتم: اين حجت خدا است بر مردم و زمامدارى است كه بايد باو اقتدا شود، و اين ديگرى كسى است كه بستم رفتار كند و فرزندان پيامبران را ميكشد، و خونهاى ناحق روى زمين ميريزد. و با اين حال او در موكب سلطنتى و شوكت است و تو بر الاغى سوارى؟! و از اين منظره شك و ترديدى در دلم افتاده كه از آن (بر عقيده) خود و دينم ترسيدم! حضرت فرمايد: من بدو گفتم: اگر تو فرشتگانى را كه گرداگرد من و پيش رو و پشت سر و طرف راست و چپ من بودند ميديدى او و بساط سلطنتش را كوچك ميشمردى! (آن مرد كه اين سخن را شنيد) گفت: اكنون دلم آرام شد. سپس گفت: تا كى اينان بايد سلطنت كنند، يا تا چه وقت اين راحتى و آسايش را دارند؟ من بدو گفتم: آيا ندانى كه هر چيزى مدتى دارد؟ گفت: چرا، گفتم: آيا بتو سود بخشد اگر بدانى كه اين جريان (بسر آمدن دوران آنها) هر گاه زمانش فرا رسد از چشم بهم‏زدنى زودتر برسد! اگر تو حال ايشان را در نزد خداى عز و جل ميدانستى كه چه حالى است خشم تو نسبت بآنها بيشتر ميشد، و اگر تو كوشش كنى يا همه مردم روى زمين كوشش كنند كه اينان را از نظر گناه در وضعى سخت‏تر از وضعى كه اكنون در آن هستند درآورند نخواهند توانست، پس شيطان تو را نلغزاند و پريشان نكند، كه براستى عزت از آن خدا و رسول او و مردم باايمان است ولى منافقان نميدانند آيا ندانسته‏اى كه هر كه چشم براه دولت ما باشد و بر آزار و ترسى كه مى‏بيند شكيبائى ورزد فرداى قيامت در زمره ما محشور گردد پس هر گاه ديدى كه حق مرده، و (حق‏جويان و) اهل حق از ميان رفتند و ديدى كه ستم همه شهرها را فرا گرفته، و ديدى كه (دستورات) قرآن كهنه شده و چيزهائى كه در آن نيست در آن پديد شده، و (آيات آن) طبق دلخواه توجيه شده، و ديدى كه آئين زير و رو گشته چنانچه آب زير و رو شود، و ديدى كه اهل باطل بر اهل حق بزرگى جويند، و ديدى كه شر و بدى آشكار است و از او نهى نشود و هر كه بد كند او را معذور دانند، و ديدى كه بزهكارى آشكار گرديده، و مردان بمردان و زنان به زنان اكتفا كنند، و ديدى كه شخص مؤمن مهر بر لب زده و سخنش را نپذيرند، و ديدى كه شخص فاسق دروغ گويد و كسى دروغ و افترايش را بر او باز نگرداند، و ديدى كه (بچه) كوچك (مرد) بزرگ را خوار شمارد، و ديدى كه قطع رحم كنند، و ديدى هر كه را بكار بد بستايند خندان گردد و سخن گوينده را باو باز نگرداند و ديدى كه پسر بچه همان كند كه زنان كنند، و ديدى كه زنان با زنان تزويج كنند، و ديدى كه مدح و ثنا (و تملق و چاپلوسى) بسيار گردد، و ديدى كه مرد مال خود را در غير راه اطاعت خدا خرج كند و كسى از كار او جلوگيرى نكند و دستش را نگيرند، و ديدى كه چون شخصى كوشش مؤمن را (در اطاعت خدا) بيند از كوشش او بخدا پناه برد، و ديدى كه همسايه همسايه آزارى كند و مانعى براى او در اين كار نيست، و ديدى كه كافر خوشحال است از آنچه در مؤمن مى‏بيند و شاد است از اينكه در روى زمين فساد و تباهى بيند، و ديدى كه شراب را آشكارا بنوشند و براى نوشيدنش‏ گرد هم برآيند كسانى كه از خداى عز و جل نمى‏ترسند، و ديدى كه امركننده بمعروف خوار است، و فاسق در آنچه خدا دوست ندارد نيرومند و ستوده است، و ديدى كه اهل قرآن و تفسير خوارند و هر كه آنان را دوست دارد نيز خوار است، و ديدى كه راه خير بسته شده و براه شر و بدى رفت و آمد گردد، و ديدى كه خانه كعبه تعطيل شده و دستور به نرفتن آن ميدهند، و ديدى كه مرد بزبان گويد آنچه را عمل بدان نكند، و ديدى كه مردان براى استفاده مردان خود را فربه كنند و زنان براى زنان، و ديدى كه زندگى مرد از پسش اداره گردد و زندگى زن از فرجش، و ديدى زنان نيز چون مردان براى خود انجمنها ترتيب دهند، و ديدى در فرزندان عباس كارهاى زنانگى آشكار شد و خضاب كنند و سر را شانه زنند چنانچه زن براى شوهر خود خضاب كند، و بمردها براى فروج خود پول دهند (يعنى براى اينكه مردان با آنها كار شنيع انجام دهند، يا پول دهند تا مردان با زنانشان جمع شوند) و ديدى كه در باره استفاده از مرد رقابت شود و مردان بر سر اين كار غيرت‏ورزى كنند، و پولدار عزيزتر از مؤمن باشد، و ربا آشكار شود و بر آن سرزنش نشود، و زنان بر دادن زنا ستايش شوند، و ديدى كه زن براى نكاح مردان با شوهر خود همكارى كند، و ديدى بيشتر مردم و بهترين خانه‏ها آن باشد كه با زنان در هرزگى آنها كمك كنند، و ديدى كه مرد باايمان غمناك و پست و خوار گردد، و ديدى كه بدعت و زنا آشكار گردد، و ديدى كه مردم بشهادت ناحق اعتماد كنند، و ديدى كه حرام حلال شود و حلال حرام گردد، و ديدى كه دين به رأى تعيين شود و قرآن و احكام آن تعطيل گردد، و ديدى كه از روى دليرى بر خدا مردم براى انجام كار بد انتظار آمدن شب را نكشند، و ديدى كه مؤمن نتواند كار بد را انكار كند جز بدلش، و ديدى كه مال كلان در مورد خشم خداى عز و جل خرج شود، و ديدى كه زمامداران بكافران نزديك شوند و از خوبان دورى گزينند، و ديدى كه فرمانروايان در داورى رشوه گيرند، و ديدى كه حكومت و فرمانروائى در مزايده قرار گيرد، و ديدى كه خويشاوندان محرم را نكاح كنند و بهمانها اكتفا كنند، و ديدى كه بصرف تهمت و سوء ظن مردم را بكشند، و در باره استفاده از مرد نر غيرت‏ورزى شود و جان و مال سر اين كار دهند، و ديدى كه مرد براى آميزش با زنان مورد سرزنش قرار گيرد (و باصطلاح روز، هم جنس بازى مد شود)، و ديدى كه مرد از كسب زنش از هرزگى نان ميخورد، آن را ميداند و بآن تن ميدهد، و ديدى كه زن بر مرد خود مسلط شود و كارى را كه مرد نميخواهد انجام دهد و بشوهر خود خرجى ميدهد، و ديدى كه مرد زن و كنيزش را (براى زنا) كرايه ميدهد، و بخوراك و نوشيدنى پستى تن در ميدهد، و ديدى كه سوگندهاى بناحق بنام خدا بسيار گردد، و قمار بازى آشكارا شود، و شراب را بدون مانع علنا بفروشند، و ديدى زنان خود را در اختيار كافران گذارند، و ديدى ساز و ضرب علنى گردد و بر سر كوى و بازار آشكارا زنند و كسى از آن جلوگيرى نكند و كسى جرأت جلوگيرى آن را ندارد، و ديدى مردم شريف را خوار كند كسى كه مردم از تسلط و قدرتش ترس دارند، و ديدى كه نزديك‏ترين مردم بفرمانروايان كسى است كه بدشنام گوئى ما خانواده ستايش شود، و ديدى هر كس ما را دوست دارد دروغگويش دانند و شهادتش را نپذيرند، و ديدى بر سر گفتن حرف زور و ناحق مردم با همديگر رقابت كنند، و ديدى كه شنيدن قرآن بر مردم سنگين و گران آيد و در عوض شنيدن چيزهاى ناروا براى آنها آسان و مطلوب است، و ديدى كه همسايه همسايه را گرامى دارد از ترس زبانش، و ديدى حدود خدا تعطيل شده و در آن طبق دلخواه خود عمل كنند، و ديدى كه مساجد طلاكارى و نقاشى شود، و ديدى راستگوترين مرد پيش آنها كسى است كه‏ بدروغ افتراء بندد، و ديدى كه شر و سخن چينى آشكار گردد، و ديدى كه ستمكارى شيوع يافته، و ديدى كه غيبت را سخن خوش مزه و نمكين شمارند، و مردم همديگر را بدان مژده دهند، و ديدى كه براى غير خدا بحج و جهاد روند، و ديدى كه سلطان بخاطر كافر مؤمن را خوار كند، و ديدى كه خرابى بر آبادانى چيره گشته، و ديدى كه زندگى مرد از كم فروشى اداره مى‏شود، و ديدى خونريزى را آسان شمارند (و اهميتى در نظر مردم ندارد)، و ديدى كه مرد براى غرض دنيائى رياست ميطلبد و خود را ببدزبانى مشهور ميسازد تا از او بترسند و كارها را باو واگذارند، و ديدى نماز را سبك شمارند، و ديدى كه مرد مال بسيار دارد و از وقتى كه آن را پيدا كرده زكاتش را نداده، و ديدى كه گور مرده‏ها را بشكافند و آنها را بيازارند و كفنهاشان را بفروشند، و ديدى كه آشوب بسيار است، و ديدى كه مرد روز خود را به نشئه (شراب) بشب برد و شب را بمستى صبح كند و بوضعى كه مردم در آنند اهميت ندهد، و ديدى كه حيوانات را نكاح كنند، و ديدى كه حيوانات همديگر را بدرند، و ديدى كه مرد بنماز خانه خود رود و چون برگردد جامه در تن ندارد، و ديدى دل مردم سخت و چشمانشان خشك شده و ياد خدا بر آنان سنگين آيد، و ديدى كسبهاى حرام شيوع يافته و بر سر آن رقابت كنند، و ديدى كه نماز خوان براى ريا و خودنمائى نماز ميخواند، و ديدى كه فقيه براى غير دين مسأله مى‏آموزد و طالب دنيا و رياست است، و ديدى كه مردم با كسى هستند كه پيروز شود، و ديدى كه هر كس روزى حلال ميجويد مورد سرزنش و مذمّت قرار ميگيرد و جوينده حرام مورد ستايش و تعظيم قرار ميگيرد، و ديدى كه در حرمين (مكه و مدينه) كارهائى كه خدا دوست ندارد انجام گيرد، كسى از آنها جلوگيرى نكند و ميان مردم و انجام آنها كسى مانع نشود، و ديدى كه ساز و آواز در حرمين آشكارا گردد، و ديدى كه اگر كسى سخن حق گويد و امر بمعروف و نهى از منكر كند ديگران او را نصيحت كنند و بگويند: اين كار بر تو لازم نيست، و مردم بهمديگر نگاه كنند (و هم چشمى كنند) و بمردم بدكار اقتداء كنند (و باصطلاح امروز مدپرستى شايع گردد) و ببينى كه راه خير و طريقه آن خالى است و مشترى ندارد، و ديدى كه مرده را بمسخره گيرند و كسى براى مرگ او غمناك نشود، و ديدى كه هر سال بدى و بدعت تازه بيش از گذشته پيدا شده، و ديدى كه مردم و انجمنها پيروى نكنند مگر از توانگران، و ديدى كه بفقير چيز دهند در حالى كه باو بخندند و براى غير خدا باو ترحم كنند، و ديدى كه نشانه‏هاى آسمانى پديد آيد ولى كسى از آن هراس نكند، و ديدى كه مردم بر هم بجهند چنانچه حيوانات بر هم ميجهند و هيچ كس از ترس كار زشتى را انكار نكند، و ديدى كه مرد در غير اطاعت خدا زياد خرج كند ولى در مورد اطاعت از كم هم دريغ دارد، و ديدى ناسپاسى پدر و مادر آشكار گشته و پدر و مادر را سبك شمارند و حال آنها در پيش فرزند از همه بدتر باشد و فرزند خوشحال است كه بآنها دروغ بندد، و ببينى كه زنها بر حكومت غالب گشته و هر كارى را قبضه كنند، و كارى پيش نرود جز آنچه طبق دلخواه آنان باشد، و ديدى كه پسر بپدر افتراء زند و بپدر و مادر خود نفرين كند و از مرگشان خوشحال شود. و ديدى اگر روزى بر مردى بگذرد كه در آن روز گناهى بزرگ نكرده باشد مانند هرزگى يا كم‏فروشى يا انجام كار حرام يا ميخوارگى آن روز گرفته و غمناك است و خيال كند كه روزش بهدر رفته‏ و عمرش در آن روز تلف شده، و ديدى كه سلطان خوراك را احتكار كند، و ديدى كه حق خويشاوندان پيغمبر (خمس) بناحق تقسيم شود و بدان قمار بازى كنند و ميخوارگى كنند، و ديدى با شراب مداوا كنند و براى بيمار نسخه كنند و بدان بهبودى جويند، و ديدى كه مردم در مورد ترك امر بمعروف و نهى از منكر و بى‏عقيده‏گى بدان يكسان شوند، و ديدى منافقان و اهل نفاق سر و صدائى دارند و اهل حق بى‏صدا و خاموشند، و ديدى كه براى اذان گفتن و نماز پول گيرند، و ديدى كه مسجدها پر است از كسانى كه ترس از خدا ندارند، و براى غيبت و خوردن گوشت مردم حق (بوسيله غيبت) بمسجد آيند و در مسجدها از شراب مست‏كننده توصيف كنند، و ديدى كه شخص مست كه از خرد تهى گشته بر مردم پيشنمازى كند و بمستى او ايراد نگيرند، و چون مست گردد گراميش دارند و از او ملاحظه كنند و بدون بازخواست او را رها كنند و او را بمستيش معذور دارند، و ديدى هر كه مال يتيمان بخورد شايستگى او را بستايند، و ببينى كه داوران بخلاف دستور خدا داورى كنند، و ديدى كه زمامداران از روى طمع خيانتكار را امين خود سازند، و ديدى ميراث (يتيمان) را فرمانروايان بدست مردمان بدكار و بى‏باك نسبت بخدا داده‏اند (تا مقدارى را بآنها دهند و ما بقى را خود بالا كشند) از آنها حق و حسابى بگيرند و جلوى آنها را رها كنند تا هر چه ميخواهند در آنها انجام دهند، و ببينى كه بر فراز منبرها مردم را به پرهيزگارى دستور دهند ولى خود گوينده آن بدستورش عمل نكند، و ديدى كه وقت نمازها را سبك شمارند، و ديدى كه صدقه را بوساطت ديگران به اهلش دهند و بخاطر رضاى خدا ندهند بلكه روى درخواست مردم و اصرار آنها بپردازند، و ببينى كه تمام غم و اندوه مردم در باره شكم و عورتشان است، باكى ندارند كه چه بخورند و با چه نكاح كنند، و ببينى كه دنيا بآنها روى آورده، و ببينى كه نشانه‏هاى‏ حق مندرس و كهنه گشته. در چنين وقتى خود را واپاى و از خداى عز و جل نجات بخواه و بدان كه (در چنين وضعى) مردم مورد خشم خداى عز و جل قرار گرفته‏اند و خداوند بخاطر كارى است كه بآنها مهلت داده، مراقب باش و كوشش كن تا خداى عز و جل تو را بر خلاف آنچه مردم در آنند مشاهده كند تا اگر عذاب بر آنها نازل گردد و تو در ميان آنها باشى بسوى رحمت حق شتافته باشى و اگر جدا شوى آنان گرفتار شوند، و تو از روش آنان و بى‏باكى آنها نسبت بخداى عز و جل بيرون باشى، و بدان كه براستى خداوند پاداش نيكوكاران را ضايع نكند، و همانا رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است.

حميدرضا آژير, بهشت كافى - ترجمه روضه كافى‏, ۶۶

حمران مى‏گويد: در نزد امام صادق عليه السّلام سخن از خلفاى جور رفت، و اينكه نسبت به شيعه نظر بدى دارند. حضرت عليه السّلام فرمود: من با ابو جعفر منصور حركت مى‏كردم، و او در كاروان پادشاهى خود بود و بر اسبى سوار، جلوى او چند اسب سوار، و پشت سرش چند اسب سوار ديگر، در حركت بودند و من هم در كنار او بر الاغى سوار بودم. او به من رو كرد و گفت: اى ابا عبد اللَّه! كار شد، [يعنى ما بر امر خلافت مسلّط شديم‏] و شايسته است كه تو هم شاد باشى بدان چه خداوند از توانايى به ما داده است، و در عزّت بر ما گشاده است، و به مردم نگو كه تو و خاندانت در امر خلافت از ما شايسته‏تر هستند، تا ما را نسبت به خودت و آنها عصبانى كنى. امام عليه السّلام فرمود: من گفتم كسى كه براى تو از جانب من اين‏گزارش را فرستاده دروغ گفته است. او به من گفت: آيا بدان چه گفته‏اى سوگند مى‏خورى؟ من گفتم: همانا مردم افسونگرانند- يعنى دوست دارند دل تو را از من چركين كنند- تو به سخن آنان گوش مده زيرا ما به تو نيازمندتريم از تو به ما. او به من گفت: آيا يادت مى‏آيد كه يك روز از تو پرسيدم: آيا براى ما سلطنتى هست؟ و تو پاسخ دادى، آرى سلطنتى طولانى و پهناور، كه پيوسته در كار خود مهلت خواهيد داشت، و در دنيايتان وسعت، تا اينكه خون ناحقّى از ما را در ماه حرام و شهر حرام [مكه‏] بريزيد. من دانستم كه حديث را حفظ كرده است پس گفتم: شايد خداوند عزّ و جلّ تو را كفايت كند، يعنى تو را حفظ كند از اينكه مرتكب چنين امرى شوى، زيرا من شخص خاص تو را در نظر نداشتم، و آن حديثى بوده است كه من آن را روايت كردم، شايد فرد ديگرى از خاندانت مرتكب چنين كارى شود. در اين هنگام منصور خاموش شد، و چون به خانه‏ام آمدم يكى از دوستان و شيعيان ما نزد من آمد و گفت: قربانت گردم، بخدا سوگند من تو را در موكب ابو جعفر ديدم كه بر الاغى سوار بودى، و او بر اسبى سوار و چنان با شما سخن مى‏گفت كه گويى شما زير دست او هستيد، و پيش خود گفتم: اين حجّت خدا بر خلق، و صاحب الامر است كه بايد از او پيروى شود، و آن ديگرى كار بر خلاف مى‏كند و اولاد پيامبران را مى‏كشد، و بر زمين آن گونه كه خدا دوست ندارد خون مى‏ريزد، و امام در موكب اوست و سوار بر الاغى، و اين چنين ترديد به دلم راه يافت، تا آنكه بر خودم و دينم ترسيدم. او گفت امام به من فرمود: اگر تو فرشتگانى را مى‏ديدى كه در جلو و عقب و سمت راست و چپ من بودند هر آينه او را خوار مى‏شمردى، و آنچه را هم داشت كوچك مى‏گرفتى. او گفت: اكنون دلم آرام گرفت. او سپس گفت: اينان تا كى سلطنت خواهند كرد و چه هنگام از دست ايشان آسايش به دست خواهد آمد؟ من گفتم: آيا نمى‏دانى كه هر چيزى مدّتى دارد؟ او گفت: آرى. من گفتم: آيا براى تو سودى خواهد داشت كه بدانى اين امر هر گاه موعدش فرا رسد، از يك چشم به هم‏زدن سريعتر خواهد بود؟ اگر تو وضع ايشان را نزد خداوند مى‏دانستى بيشتر و سخت‏تر آنها را دشمن مى‏داشتى، و اگر تو يا همه مردم زمين بكوشيد، آنان را در گناه بيشترى كه در آن بسر مى‏برند درآوريد نتوانيد. پس شيطان تو را از جاى به در نبرد و نلغزاند، زيرا عزّت از آن خدا و رسول و مؤمنان است، ولى منافقان نمى‏دانند. آيا نمى‏دانى كه هر كه منتظر امر ما باشد و بر آزار و ترس خود صبر كند، فردا با ما محشور شود؟ هر گاه ديدى كه حق و اهل حق از ميان رفتند و ناحق، همه جا را فرا گرفت، و قرآن كهنه شمرده شد و در آن تحريفاتى بوجود آوردند، و آن برحسب نظرها تفسير و تأويل شد. و ديدى كه دين وارونه گشته همچون ظرف آب، و اهل باطل بر حق چيره گشته‏اند، و شرّ و بدى آشكار است و از آن بر حذر نمى‏دارند، و بدكاران را معذور مى‏شمارند، و فسق هويدا شده و مردان به مردان كفايت كنند و زنان به زنان، و ديدى مؤمن دم مى‏بندد و سخن او پذيرفته نمى‏آيد، و فاسق دروغ مى‏گويد و دروغ و افترايش را باز پس نمى‏زند، و ديدى كه كوچك، بزرگ را خوار مى‏شمارد، و پيوند خويشى گسسته مى‏گردد، و ديدى كه با ستاينده فسق و فجور ملاطفت مى‏شود، و سخن او رد نمى‏شود، و پسران خود را بجاى زنان قرار مى‏دهند و زنان با زنان ازدواج مى‏كنند، و ستايش رو به فزونى نهاده، و مرد ثروت خويش را در غير طاعت خدا خرج مى‏كند و از اين كار جلوگيرى نمى‏شود و دستش را نمى‏گيرند. و ديدى كه اگر كسى كوشش مؤمن را ببيند از آن بخدا پناه برد، و همسايه، همسايه را بيازارد بى‏هيچ مانعى، و ديدى كافر شاد است بدان چه در مؤمن بيند، و خوش است بدان چه از فساد در زمين مى‏بيند، و ديدى كه آنان كه از خدا نمى‏هراسند آشكارا مى مى‏نوشند و براى آن انجمن مى‏كنند، و ديدى كه آمر به معروف خوار است، و فاسق نسبت بدان چه خدا دوست ندارد، توانمند است و ستوده، و ديدى قرآن‏دانان، خوار مى‏شوند و هر كه هم آنان را دوست مى‏دارد خوار مى‏گردند، و راه خير بسته شده است و راه شرّ و بدى باز است و در آن مى‏روند، و خانه خدا بى‏زائر مانده و فرمان ترك آن را مى‏دهند، و مرد مى‏گويد آنچه را نمى‏كند، و ديدى مردان خويش را براى استفاده مردان آماده مى‏كنند و زنان خود را براى زنان.و ديدى وسيله زندگى مرد از دبر اوست، و وسيله زندگى زن از فرج او، و ديدى زنان انجمن مى‏كنند چنان كه مردان، و ديدى فرزندان عبّاس آشكارا زنانگى را پيشه كردند و خضاب بستند و سر را شانه زدند، چنانچه زنان براى شوهران خود، و به مردان پول دادند به خاطر فروجشان. و ديدى انسان توانگر گرامى‏تر است از انسان مؤمن، و ربا پديده‏اى است كه بر آن عيب گرفته نمى‏شود، و زنان را به زنا بستانند، و ديدى كه زن با شوهر خود، بر سر همبستر شدن با مردان سازش كند، و ديدى بيشتر مردم، و بهترين خانه‏ها، آن باشد كه زنان را در فسقشان يارى مى‏رساند، و مؤمن را ديدى كه غمگين است و تحقير شده و ذليل، و ديدى كه بدعت و زنا آشكار شده است و مردم به گواه باطل اعتماد مى‏كنند، و ديدى كه حلال حرام، و حرام حلال، شمرده مى‏شود، و ديدى كه حكم دين به رأى، معيّن مى‏شود، و قرآن و احكامش معطل مانده است، و براى جسارت بخدا و ارتكاب كار بد، مردم انتظار شب را نمى‏كشند، و ديدى كه مؤمن نمى‏تواند كارهاى زشت را انكار كند مگر به قلبش، و ديدى مال فراوانى در راه به خشم آوردن خدا خرج مى‏شود، و واليان و فرماندهان كافران را نزديك خويش مى‏سازند، و اهل خير را از خود دور مى‏كنند، و در حكومت رشوه مى‏گيرند، و ديدى فرمانروايى و گرفتن منصب به مزايده گذارده مى‏شود، و ديدى مردان با محرمان خود زنا مى‏كنند، و بدانها از گرفتن زن اكتفا كنند. و ديدى كه مرد به صرف تهمت و گمان كشته مى‏شود، و به خاطر خواهى مرد نر غيرت‏ورزى كنند، و جان و مال در راه عشق او دهند، و ديدى كه مرد را براى همبستر شدن با زن به نكوهش گيرند، و ديدى كه مرد از كسب هرزگى زنش نان مى‏خورد، و اين حقيقت را مى‏داند و نگهش مى‏دارد، و ديدى كه زن بر شوهر خود تسلّط دارد، و آنچه را شوهر نمى‏خواهد انجام مى‏دهد، و به شوهر خود خرجى و پول جيب مى‏دهد، و ديدى كه مرد زن و دخترش را به اجاره مى‏دهد، و به خوراك و نوشيدنى پستى راضى است، و ديدى كه سوگند بخداوند عزّ و جلّ به ناحق فراوان شده، و ديدى كه قمار بازى پديدار گشته است، و شراب آشكارا مى‏فروشند و مانعى ندارد، و ديدى زنها خود را به كفّار مى‏بخشند، و سازو آواز آشكار گشته است، و مردم از آن گذر كنند و هيچ كس كسى را از آن منع نكند و كسى جرأت نكند جلو آن را بگيرد، و ديدى كسى كه از تسلّط او مى‏ترسند، مردم را خوار مى‏كند. و ديدى نزديك‏تر مردم به فرمانروايان كسى است كه، به دشنام ده ما اهل بيت، مدح و ثنا گويد، و ديدى هر كه ما را دوست دارد او را ناحق شمارند و گواهيش را نپذيرند، و ديدى كه در گفتار ناحق با هم رقابت كنند، و ديدى كه قرآن و شنيدنش بر مردم گران است، و شنيدن باطل بر مردم آسان، و ديدى همسايه از ترس زبان همسايه او را گرامى مى‏دارد، و ديدى حدود معطل شده، و در آن بنا بر هوى و هوس عمل مى‏شود، و ديدى كه مساجد آراسته گشته است [با نقّاشى و آب طلا كارى‏]، و ديدى كه راستگوتر مردم در ميان ايشان كسى است كه افترا زند و دروغ گويد، و ديدى شرّ پديدار شد، و هم سخن چينى، و ديدى ستمگرى شيوع يافت، و غيبت را سخن خوشمزه مى‏شمارند و مردم بدان يك ديگر را مژده مى‏دهند، و ديدى به حج مى‏روند، و جهاد مى‏طلبند، جز براى رضاى خدا، و ديدى سلطان مؤمن را به خاطر كافر خوار مى‏كند، و ويرانى بر آبادانى چيره مى‏گردد، و مردم از كم فروشى روزى مى‏خورند، و خونريزى را سبك و آسان مى‏شمرند، و مردم براى طلب دنيا رياست طلبد و خود را به بد زبانى شهره كند، تا از او ترسند، و امور بدو واگذار شود. و ديدى نماز را خوار و سبك مى‏شمارند، و ديدى مردى را كه مال فراوان دارد، ولى از زمان دارايى آن زكاتش را نپرداخته است، و قبر مرده را نبش كنند، و مخدوشش سازند و كفنش را بفروشند، و ديدى كه آشفتگى فراوان شده است، و مرد شب كند در غفلت و خمارى، و بامداد كند در مستى، و باكى ندارد كه مردم در چه وضعى باشند، و ديدى كه با چهارپايان نزديكى مى‏شود، و بهائم يك ديگر را بدرند، و ديدى مردى به جاى نماز خود برود و برگردد در حالى كه جامه‏اى به تن ندارد، و ديدى دل مردم سخت شده و ديدگانشان خشكيده، و ياد خدا بر آنها گران است. و ديدى حرام خوردن پديدار شده است، و در آن با يك ديگر رقابت مى‏كنند، و ديدى‏كه نمازگزار براى خودنمايى به مردم نماز مى‏خواند، و ديدى مسأله‏دان و فقيه دين جز براى دين مسأله مى‏آموزد، و دنيا و رياست مى‏جويد، و ديدى مردم به همراه كسى هستند كه چيرگى دارد، و ديدى طالب حلال نكوهش، و طالب حرام ستايش، مى‏شود و بزرگش مى‏دارند، و ديدى كه در حرمين [مكه و مدينه‏] كارى مى‏كنند كه پسند خدا نيست، و كسى جلوشان را نگيرد، و احدى ميان آنها و كردار زشتشان مانع نشود. و ديدى در حرمين [مكه و مدينه‏] اسباب لهو پديدار شده است و ديدى مردى كه به حق سخن مى‏گويد يا امر به معروف و نهى از منكر كند، در برابر كسى نزد او برمى‏خيزد و وى را اندرز مى‏دهد كه: اين تكليف تو نيست، و ديدى مردم با هم هم چشمى مى‏كنند و به مردم بد اقتدا مى‏كنند، و ديدى روش خير و راه آن، تهى است و كسى از آن گذر نمى‏كند، و ديدى مرده را به باد مسخره مى‏گيرند، و كسى از او در هراس نمى‏افتد و در هر سال، شرّ و بدعت پيش از سال گذشته مى‏گردد، و ديدى مردم و محافل جز از توانگران پيروى نمى‏كنند، و ديدى به گدا چيزى مى‏دهند، تا در برابر بدو بخندند، و براى جز خدا به او ترحّم مى‏شود. و ديدى نشانه‏هاى آسمانى هست، ولى كسى از آنها هراس نمى‏كند، و ديدى مردم چون بهائم بر هم مى‏جهند، و كسى از ترس مردم منكر كار آنها نمى‏گردد، و ديدى كه مرد جز در راه خدا خرج بسيارى مى‏كند و در راه اطاعت الهى از اندك دريغ مى‏ورزد، و ديدى ناسپاسى از پدر و مادر پديدار شده است، و پدر و مادر را به چشم كم مى‏نگرند و در پيش فرزند، از همه بدتر باشند، و فرزندان از افتراء به آن دو، شاد گردند. و زنان را ديدى كه بر حكومت چيره شده‏اند و هر كارى را به دست گرفته‏اند و كارى انجام نشود جز آنچه آنها طرفدارش باشند، و ديدى شخصى به پدرش افترا مى‏زند، و بر پدر و مادر خود نفرين مى‏فرستد و از مرگشان شاد مى‏شود، و ديدى چون مردى روزى را به سر آورد، و در آن گناه بزرگى اعم از هرزگى و كم فروشى، و درآمدن به بستر حرام و ميخوارى نكرده دلتنگ و غمناك گردد و پندارد كه آن روز بر او نامبارك بوده و از عمرش حساب نبوده.و ديدى كه سلطان، خوراك را انبار كند و نگهدارد تا گران بفروشد، و ديدى خمس و سهم امام به ناحق تقسيم مى‏شود و با آن قمار مى‏زنند و ميخوارى مى‏كنند، و ديدى كه با شراب به مداواى بيمارى مى‏پردازند و براى بيمار نسخه آن را مى‏گيرند و از آن درمان مى‏طلبند، و ديدى مردم همه در ترك امر به معروف و نهى از منكر و ترك ديندارى هماهنگ شده‏اند، و ديدى باد بر پرچم اهل نفاق مى‏وزد و پرچم اهل حق، بى‏حركت است، و ديدى در برابر گفتن اذان و خواندن نماز مزد مى‏گيرند، و ديدى مسجدها پر مى‏شود از كسانى كه از خدا نمى‏هراسند و در آنها براى غيبت و خوردن گوشت اهل حق گرد مى‏آيند و به وصف نوشابه‏هاى مست‏كننده مى‏پردازند. و ديدى كه پيشنماز مست براى مردم نماز مى‏خواند و مستى است لا يعقل، كه مستى او را نكوهش نمى‏كنند، و هر گاه مست شود گراميش مى‏دارند و از او ملاحظه مى‏كنند و مى‏ترسند، در حالى كه او رهاست، و كيفر نمى‏شود و مستى او را معذور مى‏دارند، و ديدى كه مال يتيم خور را به شايستگى مى‏ستايند و قاضيان بر خلاف آنچه خدا امر كرده، حكم مى‏كنند، و ديدى فرمانروايان جنايتكار را براى طمع امين ساخته‏اند، و ديدى فرمانروايان ارث را براى اهل فسق، و بدكارى و جسارت بر خدا تخصيص مى‏دهند، تا از آنها حق و حسابى بگيرند، و آنها را واگذارند، تا هر چه مى‏خواهند انجام دهند، و ديدى بر سر منبرها به تقوى توصيه مى‏شود ولى خود گوينده بدان عمل نمى‏كند، و ديدى كه وقت نماز را به چيزى نمى‏گيرند، و ديدى صدقه و زكات را به وساطت ديگران به مستحقان دهند و قصد رضاى خدا در دادن آنها در ميان نيست، و به سبب درخواست مردم آن را پرداخت مى‏كنند، و ديدى نهايت همّ مردم شكم و فرج آنهاست، و باكى از اين ندارند كه چه بخورند و با كه همبستر شوند و دنيا را ديدى كه بديشان روى آورده است، و ديدى كه نشانه‏هاى حق و درستى پوسيده شده‏اند، در اين هنگام بر حذر باش، و از درگاه خداوند سبحان نجات بخواه. و بدان كه مردم، گرفتار خشم خدايند و خداوند به آنها مهلت مى‏دهد براى امرى كه با آنها خواهد كرد و تو مراقب خويش باش، و بكوش تا خداوند عزّ و جل تو را بر خلاف روش‏آنها ببيند، و اگر عذابى برايشان فرستاد و تو در ميان آنها قرار داشتى، به دريافت رحمت الهى شتافته‏اى، و اگر از آنها جدا باشى آنان گرفتار عذاب شوند و تو از آنچه ايشان در آن اندرند، از جسارت بر خداوند عزّ و جلّ بيرون آمده‏اى. و بدان كه خداوند اجر نيكوكاران را تباه نمى‏كند و همانا كه رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)