روایت:الکافی جلد ۸ ش ۶

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۸، كِتَابُ الرَّوْضَة

عده من اصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن ابيه قال :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ‏ أَبُو بَصِيرٍ وَ قَدْ خَفَرَهُ اَلنَّفَسُ فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَذَا اَلنَّفَسُ اَلْعَالِي فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ كَبِرَ سِنِّي وَ دَقَّ عَظْمِي وَ اِقْتَرَبَ‏ أَجَلِي‏ مَعَ أَنَّنِي لَسْتُ أَدْرِي مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي فَقَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ إِنَّكَ لَتَقُولُ هَذَا قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ لاَ أَقُولُ‏ هَذَا فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ مَا عَلِمْتَ‏ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُكْرِمُ اَلشَّبَابَ مِنْكُمْ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ اَلْكُهُولِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ يُكْرِمُ اَلشَّبَابَ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ اَلْكُهُولِ فَقَالَ يُكْرِمُ اَللَّهُ اَلشَّبَابَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ اَلْكُهُولِ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِأَهْلِ اَلتَّوْحِيدِ قَالَ فَقَالَ لاَ وَ اَللَّهِ إِلاَّ لَكُمْ خَاصَّةً دُونَ اَلْعَالَمِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزاً اِنْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا وَ مَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا وَ اِسْتَحَلَّتْ لَهُ‏ اَلْوُلاَةُ دِمَاءَنَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ‏ قَالَ فَقَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ اَلرَّافِضَةُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ‏ قَالَ لاَ وَ اَللَّهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ‏ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ سَمَّاكُمْ بِهِ أَ مَا عَلِمْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنْ‏ بَنِي إِسْرَائِيلَ‏ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ‏ وَ قَوْمَهُ لَمَّا اِسْتَبَانَ لَهُمْ ضَلاَلُهُمْ فَلَحِقُوا بِمُوسَى ع‏ لَمَّا اِسْتَبَانَ لَهُمْ هُدَاهُ فَسُمُّوا فِي عَسْكَرِ مُوسَى‏ اَلرَّافِضَةَ لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ‏ وَ كَانُوا أَشَدَّ أَهْلِ ذَلِكَ اَلْعَسْكَرِ عِبَادَةً وَ أَشَدَّهُمْ حُبّاً لِمُوسَى‏ وَ هَارُونَ‏ وَ ذُرِّيَّتِهِمَا ع فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى‏ مُوسَى ع‏ أَنْ أَثْبِتْ لَهُمْ هَذَا اَلاِسْمَ فِي‏ اَلتَّوْرَاةِ فَإِنِّي قَدْ سَمَّيْتُهُمْ بِهِ وَ نَحَلْتُهُمْ إِيَّاهُ فَأَثْبَتَ‏ مُوسَى ع‏ اَلاِسْمَ لَهُمْ ثُمَّ ذَخَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ هَذَا اَلاِسْمَ حَتَّى نَحَلَكُمُوهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ رَفَضُوا اَلْخَيْرَ وَ رَفَضْتُمُ اَلشَّرَّ اِفْتَرَقَ اَلنَّاسُ كُلَّ فُرْقَةٍ وَ تَشَعَّبُوا كُلَّ شُعْبَةٍ فَانْشَعَبْتُمْ مَعَ‏ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ ص‏ وَ ذَهَبْتُمْ حَيْثُ ذَهَبُوا وَ اِخْتَرْتُمْ مَنِ اِخْتَارَ اَللَّهُ لَكُمْ وَ أَرَدْتُمْ مَنْ أَرَادَ اَللَّهُ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَأَنْتُمْ وَ اَللَّهِ اَلْمَرْحُومُونَ اَلْمُتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَ اَلْمُتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِكُمْ مَنْ لَمْ يَأْتِ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ‏ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ حَسَنَةٌ وَ لَمْ يُتَجَاوَزْ لَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَلاَئِكَةً يُسْقِطُونَ اَلذُّنُوبَ عَنْ ظُهُورِ شِيعَتِنَا كَمَا يُسْقِطُ اَلرِّيحُ اَلْوَرَقَ فِي أَوَانِ سُقُوطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ‏ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ‏ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا اِسْتِغْفَارُهُمْ وَ اَللَّهِ لَكُمْ دُونَ هَذَا اَلْخَلْقِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ فِي‏ كِتَابِهِ‏ فَقَالَ‏ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ رِجََالٌ صَدَقُوا مََا عََاهَدُوا اَللََّهَ عَلَيْهِ‏ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‏ََ نَحْبَهُ‏ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ مََا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً إِنَّكُمْ وَفَيْتُمْ بِمَا أَخَذَ اَللَّهُ عَلَيْهِ مِيثَاقَكُمْ مِنْ وَلاَيَتِنَا وَ إِنَّكُمْ لَمْ تُبَدِّلُوا بِنَا غَيْرَنَا وَ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَعَيَّرَكُمُ اَللَّهُ كَمَا عَيَّرَهُمْ حَيْثُ يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ مََا وَجَدْنََا لِأَكْثَرِهِمْ‏ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنََا أَكْثَرَهُمْ لَفََاسِقِينَ‏ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ فِي‏ كِتَابِهِ‏ فَقَالَ‏ إِخْوََاناً عَلى‏ََ سُرُرٍ مُتَقََابِلِينَ‏ وَ اَللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ‏ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اَلْأَخِلاََّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ اَلْمُتَّقِينَ‏ وَ اَللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ‏ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَنَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ شِيعَتَنَا وَ عَدُوَّنَا فِي آيَةٍ مِنْ‏ كِتَابِهِ‏ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَسْتَوِي اَلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ اَلَّذِينَ لاََ يَعْلَمُونَ إِنَّمََا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبََابِ‏ فَنَحْنُ‏ اَلَّذِينَ يَعْلَمُونَ‏ وَ عَدُوُّنَا اَلَّذِينَ لاََ يَعْلَمُونَ‏ وَ شِيعَتُنَا هُمْ‏ أُولُوا اَلْأَلْبََابِ‏ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اَللَّهِ مَا اِسْتَثْنَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِأَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَاءِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ لاَ أَتْبَاعِهِمْ مَا خَلاَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ وَ شِيعَتَهُ فَقَالَ فِي‏ كِتَابِهِ‏ وَ قَوْلُهُ اَلْحَقُّ يَوْمَ لاََ يُغْنِي‏ مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لاََ هُمْ يُنْصَرُونَ‏ `إِلاََّ مَنْ رَحِمَ اَللََّهُ‏ يَعْنِي بِذَلِكَ‏ عَلِيّاً ع‏ وَ شِيعَتَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ تَعَالَى فِي‏ كِتَابِهِ‏ إِذْ يَقُولُ يََا عِبََادِيَ اَلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ََ أَنْفُسِهِمْ لاََ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اَللََّهِ‏ إِنَّ اَللََّهَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ‏ وَ اَللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ فِي‏ كِتَابِهِ‏ فَقَالَ‏ إِنَّ عِبََادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطََانٌ‏ وَ اَللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا إِلاَّ اَلْأَئِمَّةَ ع‏ وَ شِيعَتَهُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ فِي‏ كِتَابِهِ‏ فَقَالَ‏ فَأُولََئِكَ مَعَ اَلَّذِينَ أَنْعَمَ اَللََّهُ عَلَيْهِمْ‏ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلصِّدِّيقِينَ وَ اَلشُّهَدََاءِ وَ اَلصََّالِحِينَ‏ وَ حَسُنَ‏ أُولََئِكَ رَفِيقاً فَرَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فِي اَلْآيَةِ اَلنَّبِيُّونَ وَ نَحْنُ فِي هَذَا اَلْمَوْضِعِ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَدَاءُ وَ أَنْتُمُ اَلصَّالِحُونَ‏ فَتَسَمَّوْا بِالصَّلاَحِ كَمَا سَمَّاكُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ إِذْ حَكَى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِي‏ اَلنَّارِ بِقَوْلِهِ وَ قََالُوا مََا لَنََا لاََ نَرى‏ََ رِجََالاً كُنََّا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرََارِ `أَتَّخَذْنََاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زََاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصََارُ وَ اَللَّهِ مَا عَنَى وَ لاَ أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا اَلْعَالَمِ شِرَارَ اَلنَّاسِ وَ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ فِي‏ اَلْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ وَ فِي‏ اَلنَّارِ تُطْلَبُونَ‏ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَقُودُ إِلَى‏ اَلْجَنَّةِ وَ لاَ تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِخَيْرٍ إِلاَّ وَ هِيَ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا وَ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِشَرٍّ وَ لاَ تَسُوقُ إِلَى‏ اَلنَّارِ إِلاَّ وَ هِيَ فِي عَدُوِّنَا وَ مَنْ خَالَفَنَا فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ‏ إِلاَّ نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا وَ سَائِرُ اَلنَّاسِ مِنْ ذَلِكَ بُرَآءُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَقَالَ حَسْبِي‏


الکافی جلد ۸ ش ۵ حدیث الکافی جلد ۸ ش ۷
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۸
بخش : كتاب الروضة
عنوان : حدیث امام جعفر صادق (ع) در کتاب الكافي جلد ۸ كِتَابُ الرَّوْضَة‏‏‏ خُطْبَةُ الطَّالُوتِيَّة
موضوعات :

ترجمه

هاشم رسولى محلاتى, الروضة من الكافی جلد ۱ ترجمه رسولى محلاتى, ۴۶

محمد بن سليمان از پدرش روايت كند كه گفت: روزى در محضر امام صادق عليه السّلام بودم كه ابو بصير نفس زنان وارد شد و چون در جاى خود قرار گرفت حضرت صادق عليه السّلام رو باو كرده فرمود: اى ابا محمد اين نفس زدنت از چيست؟ ابو بصير-: قربانت اى فرزند رسول خدا سالمند شده‏ام و استخوانم باريك گشته و مرگم نزديك شده در صورتى كه نميدانم وضعم در آخرت چگونه است! امام عليه السّلام-: اى ابا محمد تو هم چنين ميگوئى؟ ابو بصير-: چرا چنين نگويم؟ قربانت گردم. امام عليه السّلام- اى ابا محمد مگر نميدانى كه خداى تعالى جوانان شما را گرامى داشته و از پيران شما حيا دارد؟ ابو بصير- قربانت چگونه جوانان را گرامى دارد و از پيران حيا كند؟! امام عليه السّلام- خدا جوانان را گرامى داشته از اينكه عذابشان كند و از پيران حيا كند كه از آنها حساب بكشد. ابو بصير- قربانت آيا اين مقام ويژه ما (شيعيان) است يا براى عموم اهل توحيد و يكتاپرستانست؟ امام عليه السّلام- نه بخدا مخصوص شما است نه همه مردم. ابو بصير- قربانت اينان بما لقبى داده‏اند كه پشت ما شكسته و دلهاى ما مرده است، و زمامداران و واليان بخاطر همين لقب خون ما را حلال ميشمرند- روى حديثى كه فقهاى آنها بر ايشان روايت كنند- امام (ع)- مقصودت لقب «رافضى» است؟ (رافضى بمعناى ترك‏كننده و واگذارنده است). ابو بصير- آرى. امام (ع)- نه بخدا سوگند اينان شما را بدين نام نخواندند بلكه خدا شما را بدان ناميده است اى ابا محمد آيا ندانى كه هفتاد نفر از بنى اسرائيل چون گمراهى فرعون و قومش را ديدند آنها را واگذاردند و بموسى كه او را در هدايت ديدند پيوستند، و آنها را در لشكر موسى «رافضى» ناميدند چون فرعون را واگذاردند، و آنها در ميان لشكر موسى از همه در عبادت كوشاتر و نسبت بدوستى موسى و هارون و فرزندانشان از همگى محكمتر بودند، پس خداى عز و جل بموسى وحى فرمود: كه اين نام را در تورات براى آنها ثبت كن زيرا من آنها را باين نام ناميده‏ام و اين نام را بدانها عطا كرده‏ام، موسى (ع) آن نام را براى آنها ثبت فرمود، و پس از آن خداوند اين نام را براى شما ذخيره كرد تا آن را بشما عطا فرمود، اى ابا محمد اينان خوبى را واگذاردند و شما شر را واگذارديد، مردم به دسته‏هاى مختلفى پراكنده شدند و بشعبه‏هاى زيادى منقسم گشتند، و شما در شعبه خاندان پيامبرتان درآمديد و بدان راهى كه آنان رفتند شما هم بدان راه رفتيد، و همان را كه خدا براى شما انتخاب فرمود شما برگزيديد و همان را كه خدا خواست خواستيد، مژده باد بر شما، و باز هم مژده باد بر شما، كه بخدا سوگند شمائيد مورد رحمت حق كه هر كارى از نيكوكارتان پذيرفته گردد، و از بدكارتان گذشت شود، هر كه روز قيامت بدون آن عقيده‏اى كه شما داريد به پيشگاه خداى عز و جل بيايد نه كار نيكى از او پذيرفته شود و نه از كارى از كارهاى بد او گذشت شود، اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم؟ ابو بصير- قربانت! بيفزا! امام عليه السّلام- اى ابا محمد خداى عز و جل فرشتگانى دارد كه گناهان را از دوش شيعيان ما بريزند چنانچه باد خزان برگهاى درختان را در فصل آن (پائيز) بريزد، و اين است معناى گفتار خداى عز و جل: «آنان كه حامل عرشند و آنها كه در گرد آنند بستايش پروردگارشان تسبيح گويند و بدو ايمان دارند و براى مؤمنان آمرزش خواهند» (سوره مؤمن آيه ۷) و بخدا آمرزش خواهى آنان براى شما است نه براى همه مردم، اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم! ابو بصير- قربانت! برايم بيفزا! امام عليه السّلام فرمود: اى ابا محمد همانا خداوند در قرآنش شما را ياد كرده و فرموده: «از مؤمنان مردانى هستند كه وفا كردند به پيمانى كه با خدا بسته بودند، برخى از ايشان مدت خود را بسر برده (و از اين جهان رفتند) و برخى چشم براه (مرگ) اند و بهيچ وجه تغييرى نيافته‏اند» (سوره احزاب آيه ۲۳). شمائيد كه وفا كرديد بدان پيمانى كه خدا در مورد ولايت ما از شما گرفته بود، و شمائيد كه ديگرى را بجاى ما نگرفتيد، و اگر چنين نميكرديد خداوند شما را سرزنش كرده در آنجا كه فرمايد: «بيشتر آنها را به پيمانى پاى‏بند نيافتيم و بيشترشان را فاسق و بدكار يافتيم» (سوره اعراف آيه ۱۰۲) اى ابا محمد خوشحالت كردم؟ ابو بصير- قربانت! برايم بيفزا. امام عليه السّلام- اى ابا محمد خدا شما را در قرآن خود ياد كرده كه فرمايد: «برادرانى هستند در روى تختها روبروى همديگر …» (سوره حجر آيه ۴۷) بخدا سوگند جز شما را باين سخن قصد نكرده است آيا خوشحالت كردم اى ابا محمد؟ ابو بصير- قربانت گردم! برايم بيفزا. امام عليه السّلام فرمود: «در آن روز دوستان دشمن همديگرند بجز پرهيزكاران …» (سوره زخرف آيه ۶۷) بخدا سوگند كس ديگرى را جز شما باين سخن قصد نفرموده است. اى ابا محمد خوشحالت كردم؟ ابو بصير- قربانت برايم بيفزا. فرمود: اى ابا محمد همانا خداى عز و جل ما و شيعيان و دشمنانمان را در يك آيه از قرآن خود ياد فرموده آنجا كه فرمايد: «آيا يكسانند آنانى كه ميدانند و آنان كه نميدانند. جز اين نيست كه صاحبان خرد اندرز ميگيرند». (سوره زمر آيه ۹) و مائيم آنان كه ميدانند و دشمنان مايند كه نميدانند و صاحبان خرد شيعيان مايند، اى ابا محمد خوشحالت كردم؟ ابو بصير- قربانت گردم برايم بيفزا. فرمود: اى ابا محمد بخدا سوگند خداى عز و جل در آيه ذيل هيچ يك از اوصياء پيمبران و پيروانشان را جدا نكرده جز امير مؤمنان على عليه السّلام و شيعيانش را كه در قرآنش فرمايد و گفته‏اش حق است: «روزى كه دوستى براى دوست خود كارى انجام ندهد، و آنها يارى نشوند، جز آنكه خدايش رحم كند …» (سوره دخان آيه ۴۲) و مقصود خداوند از اين آيه على عليه السّلام و شيعيان اويند اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم؟ ابو بصير- قربانت گردم براى من بيفزا. فرمود: اى ابا محمد همانا خداى تعالى شما را در قرآن ياد كرده آنجا كه فرمايد «اى بندگان من كه در باره خويش زياده روى كرديد از رحمت خدا نوميد نشويد كه براستى خدا همه گناهان را مى‏آمرزد و همانا او آمرزنده و مهربان است» (سوره زمر آيه ۵۳) بخدا سوگند جز شما از اين سخن، ديگرى منظورش نبوده، آيا خوشحالت كردم اى ابا محمد؟ ابو بصير- قربانت باز هم براى من بيفزا. فرمود: اى ابا محمد همانا خدا شما را در قرآن خود ذكر كرده كه فرمود: « (اى شيطان) براستى كه تو را بر بندگان (خاص) من تسلطى نيست» (سوره حجر آيه ۴۲) بخدا سوگند از اين سخن جز امامان و شيعيانشان را قصد نداشته، آيا خوشحالت كردم اى ابا محمد؟ ابو بصير- قربانت! باز هم بفرما. فرمود: اى ابا محمد همانا خدا شما را در قرآن خود ياد كرده كه فرمايد: «آنان همدم كسانى هستند كه خدا نعمتشان داده از پيمبران و راستى پيشه‏گان و جانبازان و شايستگان و چه نيكو رفيقانى هستند» (سوره نساء آيه ۶۹) در اين آيه مقصود از پيمبران رسول خدا (ص) است، و راستى پيشه‏گان‏ و جانبازان مائيم. و شايستگان شمائيد، پس نامور شويد بشايستگى و صلاح چنانچه خداى عز و جل شما را چنين ناميده اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم؟ ابو بصير- قربانت باز هم براى من بيفزا. فرمود: اى ابا محمد همانا خدا شما را ياد كرده در آنجا كه از زبان دشمن شما در دوزخ چنين حكايت كند كه فرمود: «و گويند چرا ما نمى‏بينيم مردانى را كه از اشرار ميشمرديم و تمسخرشان ميكرديم، يا شايد ديدگان (از ديدنشان) خيره گشته است» (سوره ص آيه ۶۲) بخدا سوگند مقصود و منظور از اين آيه كسى جز شما نيست، كه شما در نزد مردم اين جهان اشرار محسوب شده‏ايد بخدا سوگند هنگامى كه شما در ناز و نعمت خواهيد بود آنان در دوزخ سراغ شما را گيرند، اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم؟ ابو بصير- قربانت باز هم بفرمائيد. فرمود: اى ابا محمد (اين قدر بدان كه) آيه‏اى نيست كه ببهشت رهبرى كند و بهشتيان را بخير ياد كند جز آنكه در باره ما و شيعيان ما نازل گشته، و آيه‏اى نيست كه بسوى دوزخ سوق دهد و اهل آن را ببدى ياد كند جز آنكه در باره دشمن ما و مخالف با ما نازل گشته آيا خوشحال شدى اى ابا محمد؟ ابو بصير- قربانت برايم بيفزا. فرمود: كسى بر كيش ابراهيم نيست جز ما و شيعيان ما، و ساير مردم از آن بركنارند اى ابا محمد آيا خوشحالت كردم؟ و در روايتى است كه ابو بصير گفت: مرا بس است.

حميدرضا آژير, بهشت كافى - ترجمه روضه كافى‏, ۶۲

محمد بن سليمان به نقل از پدرش مى‏گويد: نزد امام صادق عليه السّلام بودم كه ابو بصير نفس زنان بر ايشان وارد شد، و چون در جاى خود نشست امام صادق عليه السّلام به ايشان فرمود: اى ابا محمّد! چرا به اين تندى نفس مى‏زنى؟ او در پاسخ گفت: قربانت گردم اى فرزند پيامبر، پير شدم و استخوانم پوك شده است و مرگم نزديك است و نمى‏دانم در آخرت چه وضعى خواهم داشت. امام صادق عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! تو هم از اين‏سخنان مى‏گويى؟ ابا محمّد گفت: قربانت گردم چگونه چنين نگويم؟ حضرت عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! نمى‏دانى كه خداوند متعال جوانان شما شيعه را گرامى مى‏دارد و از سالخورده‏هاى شما شرم دارد؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم چگونه جوانان را گرامى مى‏دارد و از سالخورده‏ها شرم دارد؟ فرمود: جوانان را گرامى مى‏دارد از اينكه عذابشان كند، و از سالخوردگان شرم دارد از اينكه حسابشان كشد. ابو محمّد گفت: قربانت گردم اين مخصوص به ماست يا همه اهل توحيد؟ فرمود: نه بخدا سوگند كه مخصوص شماست نه همه مردم. ابو محمّد گفت: قربانت گردم همانا به ما لكّه‏اى زده‏اند كه پشت ما را شكسته، و از آن دل ما مرده، و واليان و فرمانداران به سبب آن خون ما را روا شمرده‏اند، و آن حديثى است كه فقهاى ايشان براى آنها نقل نموده‏اند. امام صادق عليه السّلام فرمود: مقصودت رافضى بودن است؟ ابو محمّد گفت: آرى. حضرت عليه السّلام فرمود: نه بخدا سوگند آنها شما را چنين نناميدند و خدا شما را بدين نام ناميده است. آيا نمى‏دانى كه هفتاد مرد از بنى اسرائيل، چون گمراهى فرعون و قومش بر آنها آشكار شد آنها را ترك نمودند و به موسى پيوستند، زيرا كه براى آنها آشكار شده بود كه او در راه هدايت است و در ميان لشكريان موسى آنها را رافضى مى‏ناميدند، زيرا فرعون را رفض كرده بودند، و در ميان لشكر از همه بيشتر عبادت مى‏كردند، و از همه بيشتر موسى و هارون و فرزندان ايشان را دوست مى‏داشتند، و خدا به موسى عليه السّلام وحى كرد كه: اين نام را در تورات براى آنان ثبت كن، زيرا من آنها را بدين نام ناميدم، و اين نام را بديشان بخشيدم. موسى اين نام را براى آنها ثبت كرد، و خداوند عزّ و جلّ آن نام را اندوخت تا به شما بخشيد. اى ابا محمّد! آنان خير را رفض كردند، و شما شرّ را رفض كرديد. مردم به گروهها و شاخه‏هايى تقسيم شدند، و شما به گروه خاندان پيامبر درآمديد و به مذهبى گراييديد كه آنها گراييدند، و آن برگزيديد كه خدا براى شما برگزيده است، و آن را خواستيد كه خدا خواسته پس بشارتتان باد و مژده. بخدا سوگند كه شما مشمول رحمتيد، و از نيكوكار شما هر عملى پذيرفته است، و از بدكارتان گذشت مى‏شود. هر كس به عقيده‏اى كه شما داريددر قيامت حاضر نشود خداوند عزّ و جل از او هيچ حسنه‏اى را نپذيرد، و از گناه او در نگذرد. اى ابا محمّد: آيا تو را شاد كردم؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم بر شادى من بيفزاى. فرمود: اى ابو محمّد همانا خداوند عزّ و جل فرشتگانى دارد كه گناهان را از گردن شيعيان ما فرو ريزند چنان كه باد، برگ درخت را در فصل خزان، و اين است كه خداوند مى‏فرمايد: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا «۱». امام عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! همانا خداوند در كتابش شما را ياد كرده فرموده است: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‏ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا «۲». همانا شما به آنچه خدا در باره دوستى و ولايت ما، از شما پيمان گرفته وفا كرديد و شماييد كه ديگرى را به جاى ما نگرفتيد، و اگر وفا نكرده بوديد، خدا شما را هم نكوهش مى‏كرد چنانچه آنها را نكوهش كرد، آنجا كه مى‏فرمايد: وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ «۳». اى ابا محمّد! آيا شادت كردم؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم بر شاديم بيفزايى. امام عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! دوستان در آن روز با همديگر دشمن باشند، جز پرهيزكاران. بخدا سوگند كه خداوند در اين آيه جز شما را مراد نكرده است. اى ابا محمّد! آيا ترا شاد كردم؟ ابو محمّد گفت: بر شاديم بيفزاى. حضرت عليه السّلام فرمود: همانا ما و شيعيان ما و دشمنان‏مان را، خداوند در آيه‏اى از قرآن ياد __________________________________________________

(۱) «كسانى كه عرش [خدا] را حمل مى‏كنند، و آنها كه پيرامون آنند، به سپاس پروردگارشان تسبيح مى‏گويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويده‏اند طلب آموزش مى‏كنند» (سوره مؤمن/ آيه ۷).
(۲) «از ميان مؤمنان مردانى‏اند كه با آنچه با خدا عهد بستند صادقانه وفا كردند. برخى از آنان به شهادت رسيدند و برخى از آنها در [همين‏] انتظارند و [هرگز عقيده خود را] تبديل نكردند» (سوره احزاب/ آيه ۲۳).
(۳) «و در بيشتر آنان عهدى [استوار] نيافتيم و بيشترشان را جدّا نافرمان يافتيم» (سوره اعراف/ آيه ۱۰۲).

كرده و فرموده است: إِخْواناً عَلى‏ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ «۱». و ماييم كه مى‏دانيم و دشمنان ما نمى‏دانند و شيعيان ما نمى‏دانند. اى ابا محمّد! آيا شادت كردم؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم بر شاديم بيفزاى. حضرت عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! خداوند عزّ و جلّ، احدى از پيامبران و پيروان آنان را استثنا نكرده، جز امير المؤمنين عليه السّلام و شيعيانش را، آنجا كه مى‏فرمايد: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ «۲». حضرت عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! آيا شادت كردم؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم بر شاديم بيفزاى. امام عليه السّلام فرمود: شما هستيد آنانى كه خداوند در كتابش از آنها ياد كرده و فرموده است: هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ «۳». و بخدا سوگند خداوند در اين آيه مقصودى جز شما ندارد. اى ابا محمّد! آيا شادت كردم؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم بر شاديم بيفزايى. حضرت عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! خداوند شما را در كتابش ياد كرده فرموده است: إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ «۴». بخدا سوگند خداوند در اين آيه قصد نكرده مگر امامان عليهم السّلام و شيعيان ايشان را. اى ابا محمّد! آيا شادت نكردم؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم بر شاديم بيفزاى. حضرت عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! خداوند شما را در كتابش ياد كرده فرموده است: يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ «۵». اى ابا محمّد! آيا شادت كردم؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم بر شاديم بيفزاى. حضرت عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! خدايتان شما را در قرآن ياد كرده هنگامى كه حكايت مى‏كند، بودن دشمنان شما را در آتش، و مى‏فرمايد: إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ‏ __________________________________________________

(۱) «برادرانه بر تختهايى روبروى يك ديگر نشسته‏اند» (سوره حجر/ آيه ۴۷).
(۲) «در آن روز، ياران- جز پرهيزگاران- بعضى‏شان دشمن بعضى ديگرند» (سوره زخرف/ آيه ۶۷).
(۳) «آيا كسانى كه مى‏دانند و كسانى كه نمى‏دانند يكسانند؟ تنها خردمندانند كه پند پذيرند» (سوره زمر/ آيه ۹).
(۴) «مگر كسى را كه خدا رحمت كرده است» (سوره دخان/ آيه ۴۲).
(۵) «اى بندگان من- كه بر خويشتن زياده روى روا داشته‏ايد- از رحمت خدا نوميد مشويد. در حقيقت خدا همه گناهان را مى‏آمرزد كه او خود آمرزنده مهربان است» (سوره زمر/ آيه ۵۳).

سُلْطانٌ «۱». و بخدا سوگند در اين آيه جز شما مقصود نيستيد، و شما در اين جهان بدان، انسان شمرده مى‏شويد در حالى كه بخدا در بهشت ارجمنديد، و دشمنان‏تان را در دوزخ جويند. اى ابا محمّد! آيا شادت كردم؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم بر شاديم بيفزاى. حضرت عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! آيه‏اى نازل نشده است كه به بهشت رهنمون شود و يادآور نشوند اهل آن، جز به خوبى، مگر اينكه در باره ما و شيعيان ماست، و آيه‏اى نيست كه به دوزخ براند، و اهل آن به بدى يادآور شوند مگر اينكه در باره دشمنان ماست و آنكه با ما مخالفت مى‏ورزد. اى ابا محمّد! آيا شادت كردم؟ ابو محمّد گفت: قربانت گردم بر شاديم بيفزاى. حضرت عليه السّلام فرمود: اى ابا محمّد! كسى جز ما و شيعه ما، بر كيش ابراهيم نباشد، و مردم ديگر از آن به دور و بيزارند. اى ابا محمّد! آيا شادت كردم؟ در روايتى ديگر آمده است كه ابو محمّد گفت: ديگر بس است. __________________________________________________

(۱) «در حقيقت، تو را بر بندگان من تسلطى نيست» (سوره حجر/ آيه ۴۲).


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)