روایت:تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۵۳

از الکتاب


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۶، كِتَابُ الْمَزَارِ مِنْ كِتَابِ التَّهْذِيب

محمد بن احمد بن داود عن احمد بن محمد بن سعيد قال اخبرنا احمد بن الحسين بن عبد الملك الاودي قال حدثنا ذبيان بن حكيم قال حدثني يونس بن ظبيان عن ابي عبد الله ع قال :

إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ قَبْرِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ فَتَوَضَّأْ وَ اِغْتَسِلْ وَ اِمْشِ عَلَى هُنَيْئَتِكَ وَ قُلِ‏ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَةِ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ مَنْ فَرَضَ طَاعَتَهُ رَحْمَةً مِنْهُ وَ تَطَوُّلاً مِنْهُ عَلَيَّ بِالْإِيمَانِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي سَيَّرَنِي فِي بِلاَدِهِ وَ حَمَلَنِي عَلَى دَوَابِّهِ وَ طَوَى لِيَ اَلْبَعِيدَ وَ دَفَعَ عَنِّي اَلْمَكْرُوهَ حَتَّى أَدْخَلَنِي حَرَمَ أَخِي‏ رَسُولِهِ ص‏ فَأَرَانِيهِ فِي عَافِيَةٍ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَنِي مِنْ زُوَّارِ قَبْرِ وَصِيِ‏ رَسُولِهِ‏ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ اَلَّذِي هَدََانََا لِهََذََا وَ مََا كُنََّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاََ أَنْ هَدََانَا اَللََّهُ‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَ‏ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ‏ جََاءَ بِالْحَقِ‏ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَ‏ عَلِيّاً عَبْدُ اَللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ ع‏ ثُمَّ تَدْنُو مِنَ اَلْقَبْرِ وَ تَقُولُ اَلسَّلاَمُ مِنَ اَللَّهِ وَ اَلتَّسْلِيمُ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ أَمِينِ اَللَّهِ عَلَى رِسَالَتِهِ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ وَ مَعْدِنِ اَلْوَحْيِ وَ اَلتَّنْزِيلِ اَلْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ‏ وَ اَلْفَاتِحِ لِمَا اِسْتَقْبَلَ وَ اَلْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ اَلشَّاهِدِ عَلَى اَلْخَلْقِ اَلسِّرَاجِ اَلْمُنِيرِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ‏ اَلْمَظْلُومِينَ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَرْفَعَ وَ أَنْفَعَ وَ أَشْرَفَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ عَبْدِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ‏ وَ أَخِي‏ رَسُولِكَ‏ وَ وَصِيِ‏ رَسُولِكَ‏ اَلَّذِي بَعَثْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَلدَّلِيلَ‏ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ‏ بِرِسَالاَتِكَ وَ دَيَّانَ اَلدِّينِ‏ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ اَلْقَوَّامِينَ بَأَمْرِكَ مِنْ بَعْدِهِ اَلْمُطَهَّرِينَ اَلَّذِينَ اِرْتَضَيْتَهُمْ أَنْصَاراً لِدِينِكَ وَ حَفَظَةً عَلَى سِرِّكَ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِكَ وَ أَعْلاَماً لِعِبَادِكَ وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً مَا اِسْتَطَعْتَ اَلسَّلاَمُ عَلَى خَالِصَةِ اَللَّهِ‏ مِنْ خَلْقِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ اَلَّذِينَ قَامُوا بِأَمْرِكَ وَ آزَرُوا أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ‏ وَ خَافُوا لِخَوْفِهِمْ اَلسَّلاَمُ عَلَى مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ حَبِيبِ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ اَلدِّينِ وَ وَارِثَ عِلْمِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ وَ صَاحِبَ اَلْمَقَامِ‏ وَ اَلصِّرَاطِ اَلْمُسْتَقِيمِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ اَلصَّلاَةَ وَ آتَيْتَ اَلزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اِتَّبَعْتَ‏ اَلرَّسُولَ‏ وَ تَلَوْتَ‏ اَلْكِتَابَ‏ حَقَّ تِلاََوَتِهِ‏ وَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اَللَّهِ وَ جَاهَدْتَ‏ فِي اَللََّهِ حَقَّ جِهََادِهِ‏ وَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ‏ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ صَابِراً مُجَاهِداً عَنْ دِينِ اَللَّهِ مُوقِياً لِرَسُولِهِ‏ طَالِباً لِمَا عِنْدَ اَللَّهِ رَاغِباً فِيمَا وَعَدَ اَللَّهُ مِنْ رِضْوَانِهِ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ‏ شَاهِداً وَ شَهِيداً وَ مَشْهُوداً فَجَزَاكَ اَللَّهُ عَنْ‏ رَسُولِهِ‏ وَ عَنِ‏ اَلْإِسْلاَمِ‏ وَ أَهْلِهِ‏ أَفْضَلَ اَلْجَزَاءِ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ بَايَعَ عَلَى قَتْلِكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ خَالَفَكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنِ اِفْتَرَى عَلَيْكَ وَ ظَلَمَكَ وَ غَصَبَكَ وَ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ أَنَا إِلَى اَللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ وَ لَعَنَ اَللَّهُ أُمَّةً خَالَفَتْكَ وَ أُمَّةً جَحَدَتْ وَلاَيَتَكَ وَ أُمَّةً تَظَاهَرَتْ عَلَيْكَ وَ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ أُمَّةً قَاتَلَتْكَ وَ أُمَّةً خَذَلَتْكَ وَ خَذَّلَتْ عَنْكَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ اَلنَّارَ مَثْوَاهُمْ‏ وَ بِئْسَ اَلْوِرْدُ اَلْمَوْرُودُ اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ أُمَّةً قَتَلَتْ أَنْبِيَاءَكَ وَ أَوْصِيَاءَ أَنْبِيَائِكَ‏ بِجَمِيعِ لَعَنَاتِكَ وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ‏ وَ اِلْعَنِ اَلْجَوَابِيتَ وَ اَلطَّوَاغِيتَ وَ اَلْفَرَاعِنَةَ وَ اَللاَّتَ وَ اَلْعُزَّى وَ اَلْجِبْتَ وَ اَلطَّاغُوتَ وَ كُلَّ نِدٍّ يُدْعَى مِنْ دُونِ اَللَّهِ وَ كُلَّ مُحْدِثٍ‏ مُفْتَرٍ اَللَّهُمَّ اِلْعَنْهُمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ أَوْلِيَاءَهُمْ لَعْناً كَثِيراً اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ قَتَلَةَ اَلْحُسَيْنِ‏ ثَلاَثاً اَللَّهُمَّ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً لاَ تُعَذِّبُهُ‏ أَحَداً مِنَ اَلْعََالَمِينَ‏ وَ ضَاعِفْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ بِمَا شَاقُّوا وُلاَةَ أَمْرِكَ وَ أَعِدَّ لَهُمْ عَذَاباً لَمْ تُحِلَّهُ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ اَللَّهُمَّ وَ أَدْخِلْ عَلَى قَتَلَةِ أَنْصَارِ رَسُولِكَ‏ وَ أَنْصَارِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ وَ عَلَى قَتَلَةِ اَلْحُسَيْنِ‏ وَ أَنْصَارِ اَلْحُسَيْنِ‏ وَ قَتَلَةِ مَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَةِ آلِ مُحَمَّدٍ ع‏ أَجْمَعِينَ عَذَاباً مُضَاعَفاً فِي أَسْفَلِ دَرْكِ‏ اَلْجَحِيمِ‏ لاََ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ اَلْعَذََابُ‏ وَ هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ‏ مَلْعُونُونَ‏ نََاكِسُوا رُؤُسِهِمْ‏ قَدْ عَايَنُوا اَلنَّدَامَةَ وَ اَلْخِزْيَ اَلطَّوِيلَ بِقَتْلِهِمْ‏ عِتْرَةَ نَبِيِّكَ‏ وَ رَسُولِكَ‏ وَ أَتْبَاعَهُمْ مِنْ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ اَللَّهُمَّ وَ اِلْعَنْهُمْ فِي مُسْتَسِرِّ اَلسِّرِّ وَ ظَاهِرِ اَلْعَلاَنِيَةِ وَ سَمَائِكَ وَ أَرْضِكَ اَللَّهُمَ‏ اِجْعَلْ لِي لِسََانَ صِدْقٍ‏ فِي أَوْلِيَائِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشْهَدَهُمْ وَ مَشَاهِدَهُمْ حَتَّى تُلْحِقَنِي بِهِمْ وَ تَجْعَلَنِي لَهُمْ تَبَعاً فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ وَ اِجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ قُلْ‏ سَلاَمُ اَللَّهِ وَ سَلاَمُ مَلاَئِكَتِهِ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ اَلْمُسْلِمِينَ‏ بِقُلُوبِهِمْ وَ اَلنَّاطِقِينَ بِفَضْلِكَ وَ اَلشَّاهِدِينَ عَلَى أَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ أَشْهَدُ لَكَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ وَ وَلِيَ‏ رَسُولِهِ‏ بِالْبَلاَغِ وَ اَلْأَدَاءِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ حَبِيبُ اَللَّهِ وَ أَنَّكَ بَابُ اَللَّهِ وَ أَنَّكَ وَجْهُ اَللَّهِ اَلَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى وَ أَنَّكَ سَبِيلُ اَللَّهِ وَ أَنَّكَ عَبْدُ اَللَّهِ وَ أَنَّكَ أَخُو رَسُولِهِ‏ أَتَيْتُكَ وَافِداً لِعَظِيمِ حَالِكَ وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اَللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ مُتَقَرِّباً إِلَى اَللَّهِ بِزِيَارَتِكَ طَالِباً خَلاَصَ رَقَبَتِي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نَارٍ اِسْتَحْقَقْتُهَا بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَتَيْتُكَ اِنْقِطَاعاً إِلَيْكَ وَ إِلَى وَلَدِكَ اَلْخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ عَلَى تَزْكِيَةِ اَلْحَقِّ فَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ أَمْرِي لَكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ أَنَا عَبْدُ اَللَّهِ وَ مَوْلاَكَ وَ فِي طَاعَتِكَ اَلْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ بِذَلِكَ كَمَالَ اَلْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اَللَّهِ وَ أَنْتَ مِمَّنْ أَمَرَنِي اَللَّهُ بِصِلَتِهِ وَ حَثَّنِي عَلَى بِرِّهِ وَ دَلَّنِي عَلَى فَضْلِهِ وَ هَدَانِي بِحُبِّهِ وَ رَغَّبَنِي فِي اَلْوِفَادَةِ إِلَيْهِ وَ أَلْهَمَنِي‏ طَلَبَ اَلْحَوَائِجِ مِنْ عِنْدِهِ أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتٍ سَعِدَ مَنْ تَوَلاَّكُمْ وَ لاَ يَخِيبُ مَنْ أَتَاكُمْ وَ لاَ يَخْسَرُ مَنْ يَهْوَاكُمْ وَ لاَ يَسْعَدُ مَنْ عَادَاكُمْ لاَ أَجِدُ أَحَداً أَفْزَعُ إِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتِ اَلرَّحْمَةِ وَ دَعَائِمُ اَلدِّينِ وَ أَرْكَانُ اَلْأَرْضِ وَ اَلشَّجَرَةُ اَلطَّيِّبَةُ اَللَّهُمَّ لاَ تُخَيِّبْ تَوَجُّهِي إِلَيْكَ‏ بِرَسُولِكَ‏ وَ آلِ رَسُولِكَ‏ وَ لاَ تَرُدَّ اِسْتِشْفَاعِي بِهِمْ إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِزِيَارَةِ مَوْلاَيَ وَ وَلاَيَتِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْصُرُهُ وَ مِمَّنْ يَنْتَصِرُ بِهِ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِي لِدِينِكَ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَحْيَا عَلَى مَا حَيِيَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‏ وَ أَمُوتُ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ‏ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‏


تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۵۲ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۵۴
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۶
بخش : كتاب المزار من كتاب التهذيب
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۶ كِتَابُ الْمَزَارِ مِنْ كِتَابِ التَّهْذِيب‏‏ ۸ بَابُ زِيَارَتِهِ ع‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)