روایت:الکافی جلد ۲ ش ۷۲

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۲، كتاب الإيمان و الكفر

علي بن ابراهيم عن ابيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد قال حدثنا ابو عمرو الزبيري عن ابي عبد الله ع قال :

قُلْتُ لَهُ أَيُّهَا اَلْعَالِمُ أَخْبِرْنِي أَيُّ اَلْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اَللَّهِ قَالَ مَا لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ شَيْئاً إِلاَّ بِهِ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ اَلْإِيمَانُ بِاللَّهِ‏ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ أَعْلَى اَلْأَعْمَالِ دَرَجَةً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً وَ أَسْنَاهَا حَظّاً قَالَ قُلْتُ أَ لاَ تُخْبِرُنِي عَنِ اَلْإِيمَانِ‏ أَ قَوْلٌ هُوَ وَ عَمَلٌ أَمْ قَوْلٌ بِلاَ عَمَلٍ فَقَالَ اَلْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ وَ اَلْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ اَلْعَمَلِ بِفَرْضٍ مِنَ اَللَّهِ‏ بَيَّنَ فِي‏ كِتَابِهِ‏ وَاضِحٍ‏ نُورُهُ‏ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ يَشْهَدُ لَهُ‏ بِهِ‏ اَلْكِتَابُ‏ وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ قَالَ قُلْتُ صِفْهُ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ اَلْإِيمَانُ حَالاَتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ‏ فَمِنْهُ اَلتَّامُ‏ اَلْمُنْتَهَى تَمَامُهُ وَ مِنْهُ اَلنَّاقِصُ اَلْبَيِّنُ نُقْصَانُهُ وَ مِنْهُ اَلرَّاجِحُ‏ اَلزَّائِدُ رُجْحَانُهُ قُلْتُ إِنَّ اَلْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ اَلْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ اِبْنِ‏ آدَمَ‏ وَ قَسَّمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ فِيهَا فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلاَّ وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ اَلْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا فَمِنْهَا قَلْبُهُ اَلَّذِي بِهِ يَعْقِلُ‏ وَ يَفْقَهُ وَ يَفْهَمُ‏ وَ هُوَ أَمِيرُ بَدَنِهِ اَلَّذِي لاَ تَرِدُ اَلْجَوَارِحُ وَ لاَ تَصْدُرُ إِلاَّ عَنْ رَأْيِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهَا عَيْنَاهُ اَللَّتَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا وَ أُذُنَاهُ اَللَّتَانِ يَسْمَعُ بِهِمَا وَ يَدَاهُ اَللَّتَانِ يَبْطِشُ بِهِمَا وَ رِجْلاَهُ اَللَّتَانِ يَمْشِي بِهِمَا وَ فَرْجُهُ اَلَّذِي اَلْبَاهُ مِنْ قِبَلِهِ‏ وَ لِسَانُهُ اَلَّذِي يَنْطِقُ بِهِ وَ رَأْسُهُ اَلَّذِي فِيهِ وَجْهُهُ فَلَيْسَ مِنْ هَذِهِ جَارِحَةٌ إِلاَّ وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ اَلْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا بِفَرْضٍ مِنَ اَللَّهِ تَبَارَكَ اِسْمُهُ يَنْطِقُ بِهِ‏ اَلْكِتَابُ‏ لَهَا وَ يَشْهَدُ بِهِ‏ عَلَيْهَا فَفَرَضَ عَلَى اَلْقَلْبِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اَلسَّمْعِ وَ فَرَضَ عَلَى اَلسَّمْعِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اَلْعَيْنَيْنِ وَ فَرَضَ عَلَى اَلْعَيْنَيْنِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اَللِّسَانِ وَ فَرَضَ عَلَى اَللِّسَانِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اَلْيَدَيْنِ وَ فَرَضَ عَلَى اَلْيَدَيْنِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اَلرِّجْلَيْنِ وَ فَرَضَ عَلَى اَلرِّجْلَيْنِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اَلْفَرْجِ وَ فَرَضَ عَلَى اَلْفَرْجِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اَلْوَجْهِ فَأَمَّا مَا فَرَضَ عَلَى اَلْقَلْبِ مِنَ اَلْإِيمَانِ فَالْإِقْرَارُ وَ اَلْمَعْرِفَةُ وَ اَلْعَقْدُ وَ اَلرِّضَا وَ اَلتَّسْلِيمُ بِأَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‏ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً لَمْ يَتَّخِذْ صََاحِبَةً وَ لاََ وَلَداً وَ أَنَ‏ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص وَ اَلْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ مِنْ نَبِيٍّ أَوْ كِتَابٍ فَذَلِكَ مَا فَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَلْقَلْبِ مِنَ اَلْإِقْرَارِ وَ اَلْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاََّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمََانِ‏ وَ لََكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً وَ قَالَ‏ أَلاََ بِذِكْرِ اَللََّهِ تَطْمَئِنُّ اَلْقُلُوبُ‏ وَ قَالَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ قَالَ‏ إِنْ تُبْدُوا مََا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحََاسِبْكُمْ بِهِ اَللََّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشََاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشََاءُ فَذَلِكَ مَا فَرَضَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى اَلْقَلْبِ مِنَ اَلْإِقْرَارِ وَ اَلْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ رَأْسُ اَلْإِيمَانِ وَ فَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَللِّسَانِ اَلْقَوْلَ وَ اَلتَّعْبِيرَ عَنِ اَلْقَلْبِ‏ بِمَا عَقَدَ عَلَيْهِ وَ أَقَرَّ بِهِ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ قُولُوا لِلنََّاسِ حُسْناً وَ قَالَ وَ قُولُوا آمَنََّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنََا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلََهُنََا وَ إِلََهُكُمْ وََاحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‏ فَهَذَا مَا فَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَللِّسَانِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ فَرَضَ عَلَى اَلسَّمْعِ أَنْ يَتَنَزَّهَ عَنِ اَلاِسْتِمَاعِ إِلَى مَا حَرَّمَ اَللَّهُ‏ وَ أَنْ يُعْرِضَ‏ عَمَّا لاَ يَحِلُّ لَهُ مِمَّا نَهَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ وَ اَلْإِصْغَاءِ إِلَى مَا أَسْخَطَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ فِي ذَلِكَ‏ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي‏ اَلْكِتََابِ‏ أَنْ إِذََا سَمِعْتُمْ آيََاتِ اَللََّهِ يُكْفَرُ بِهََا وَ يُسْتَهْزَأُ بِهََا فَلاََ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتََّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ‏ ثُمَّ اِسْتَثْنَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْضِعَ اَلنِّسْيَانِ فَقَالَ‏ وَ إِمََّا يُنْسِيَنَّكَ اَلشَّيْطََانُ فَلاََ تَقْعُدْ بَعْدَ اَلذِّكْرى‏ََ مَعَ اَلْقَوْمِ اَلظََّالِمِينَ‏ وَ قَالَ‏ فَبَشِّرْ عِبََادِ `اَلَّذِينَ‏ يَسْتَمِعُونَ اَلْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولََئِكَ اَلَّذِينَ هَدََاهُمُ اَللََّهُ وَ أُولََئِكَ هُمْ أُولُوا اَلْأَلْبََابِ‏ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ‏ قَدْ أَفْلَحَ اَلْمُؤْمِنُونَ `اَلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاََتِهِمْ خََاشِعُونَ `وَ اَلَّذِينَ هُمْ عَنِ اَللَّغْوِ مُعْرِضُونَ‏ `وَ اَلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكََاةِ فََاعِلُونَ‏ وَ قَالَ‏ وَ إِذََا سَمِعُوا اَللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قََالُوا لَنََا أَعْمََالُنََا وَ لَكُمْ أَعْمََالُكُمْ‏ وَ قَالَ‏ وَ إِذََا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرََاماً فَهَذَا مَا فَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَلسَّمْعِ مِنَ اَلْإِيمَانِ أَنْ لاَ يُصْغِيَ إِلَى مَا لاَ يَحِلُ‏ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ اَلْإِيمَانِ وَ فَرَضَ عَلَى اَلْبَصَرِ أَنْ لاَ يَنْظُرَ إِلَى مَا حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْ يُعْرِضَ عَمَّا نَهَى اَللَّهُ عَنْهُ مِمَّا لاَ يَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ اَلْإِيمَانِ فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصََارِهِمْ‏ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ‏ فَنَهَاهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى عَوْرَاتِهِمْ‏ وَ أَنْ يَنْظُرَ اَلْمَرْءُ إِلَى فَرْجِ أَخِيهِ وَ يَحْفَظَ فَرْجَهُ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهِ وَ قَالَ‏ وَ قُلْ لِلْمُؤْمِنََاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصََارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَ‏ مِنْ أَنْ تَنْظُرَ إِحْدَاهُنَّ إِلَى فَرْجِ أُخْتِهَا وَ تَحْفَظَ فَرْجَهَا مِنْ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهَا وَ قَالَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ فِي‏ اَلْقُرْآنِ‏ مِنْ حِفْظِ اَلْفَرْجِ فَهُوَ مِنْ اَلزِّنَا إِلاَّ هَذِهِ اَلْآيَةَ فَإِنَّهَا مِنَ اَلنَّظَرِ ثُمَّ نَظَمَ‏ مَا فَرَضَ عَلَى اَلْقَلْبِ وَ اَللِّسَانِ وَ اَلسَّمْعِ وَ اَلْبَصَرِ فِي آيَةٍ أُخْرَى‏ فَقَالَ‏ وَ مََا كُنْتُمْ‏ تَسْتَتِرُونَ‏ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لاََ أَبْصََارُكُمْ وَ لاََ جُلُودُكُمْ‏ يَعْنِي بِالْجُلُودِ اَلْفُرُوجَ وَ اَلْأَفْخَاذَ وَ قَالَ‏ وَ لاََ تَقْفُ‏ مََا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ اَلسَّمْعَ وَ اَلْبَصَرَ وَ اَلْفُؤََادَ كُلُّ أُولََئِكَ كََانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً فَهَذَا مَا فَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَلْعَيْنَيْنِ مِنْ غَضِّ اَلْبَصَرِ عَمَّا حَرَّمَ اَللَّهُ‏ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ اَلْإِيمَانِ وَ فَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَلْيَدَيْنِ أَنْ لاَ يَبْطِشَ بِهِمَا إِلَى مَا حَرَّمَ اَللَّهُ وَ أَنْ يَبْطِشَ بِهِمَا إِلَى مَا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَ عَلَيْهِمَا مِنَ اَلصَّدَقَةِ وَ صِلَةِ اَلرَّحِمِ‏ وَ اَلْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ اَلطَّهُورِ لِلصَّلاَةِ فَقَالَ يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذََا قُمْتُمْ إِلَى اَلصَّلاََةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرََافِقِ وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ‏ وَ قَالَ‏ فَإِذََا لَقِيتُمُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ اَلرِّقََابِ‏ حَتََّى إِذََا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا اَلْوَثََاقَ‏ فَإِمََّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمََّا فِدََاءً حَتََّى تَضَعَ اَلْحَرْبُ أَوْزََارَهََا فَهَذَا مَا فَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَلْيَدَيْنِ لِأَنَّ اَلضَّرْبَ مِنْ عِلاَجِهِمَا وَ فَرَضَ عَلَى اَلرِّجْلَيْنِ أَنْ لاَ يَمْشِيَ‏ بِهِمَا إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنْ مَعَاصِي اَللَّهِ وَ فَرَضَ عَلَيْهِمَا اَلْمَشْيَ إِلَى مَا يُرْضِي اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ‏ فَقَالَ‏ وَ لاََ تَمْشِ فِي اَلْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ اَلْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ اَلْجِبََالَ طُولاً وَ قَالَ‏ وَ اِقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَ اُغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ اَلْأَصْوََاتِ لَصَوْتُ اَلْحَمِيرِ وَ قَالَ فِيمَا شَهِدَتِ اَلْأَيْدِي وَ اَلْأَرْجُلُ عَلَى أَنْفُسِهِمَا وَ عَلَى أَرْبَابِهِمَا مِنْ تَضْيِيعِهِمَا لِمَا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ فَرَضَهُ عَلَيْهِمَا اَلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‏ََ أَفْوََاهِهِمْ‏ وَ تُكَلِّمُنََا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمََا كََانُوا يَكْسِبُونَ‏ فَهَذَا أَيْضاً مِمَّا فَرَضَ اَللَّهُ عَلَى اَلْيَدَيْنِ وَ عَلَى اَلرِّجْلَيْنِ‏ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ اَلْإِيمَانِ وَ فَرَضَ عَلَى اَلْوَجْهِ اَلسُّجُودَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ فِي مَوَاقِيتِ اَلصَّلاَةِ فَقَالَ‏ يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِرْكَعُوا وَ اُسْجُدُوا وَ اُعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ اِفْعَلُوا اَلْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏ فَهَذِهِ فَرِيضَةٌ جَامِعَةٌ عَلَى اَلْوَجْهِ وَ اَلْيَدَيْنِ وَ اَلرِّجْلَيْنِ وَ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ أَنَّ اَلْمَسََاجِدَ لِلََّهِ فَلاََ تَدْعُوا مَعَ اَللََّهِ أَحَداً وَ قَالَ فِيمَا فَرَضَ‏ عَلَى اَلْجَوَارِحِ مِنَ اَلطَّهُورِ وَ اَلصَّلاَةِ بِهَا وَ ذَلِكَ‏ أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا صَرَفَ‏ نَبِيَّهُ ص‏ إِلَى‏ اَلْكَعْبَةِ عَنِ‏ اَلْبَيْتِ اَلْمُقَدَّسِ‏ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مََا كََانَ اَللََّهُ لِيُضِيعَ إِيمََانَكُمْ إِنَّ اَللََّهَ بِالنََّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ‏ فَسَمَّى اَلصَّلاَةَ إِيمَاناً فَمَنْ لَقِيَ اَللَّهَ‏ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلُّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهَا لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلاً لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ‏ اَلْجَنَّةِ وَ مَنْ خَانَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اَللَّهُ‏ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ اَلْإِيمَانِ قُلْتُ قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ اَلْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ‏ فَقَالَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذََا مََا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زََادَتْهُ‏ هََذِهِ‏ إِيمََاناً فَأَمَّا اَلَّذِينَ آمَنُوا فَزََادَتْهُمْ إِيمََاناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ `وَ أَمَّا اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزََادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ‏ وَ قَالَ‏ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنََاهُمْ هُدىً‏ وَ لَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً لاَ زِيَادَةَ فِيهِ وَ لاَ نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى اَلْآخَرِ وَ لاَسْتَوَتِ اَلنِّعَمُ فِيهِ وَ لاَسْتَوَى اَلنَّاسُ وَ بَطَلَ اَلتَّفْضِيلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ اَلْإِيمَانِ دَخَلَ اَلْمُؤْمِنُونَ‏ اَلْجَنَّةَ وَ بِالزِّيَادَةِ فِي اَلْإِيمَانِ تَفَاضَلَ اَلْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اَللَّهِ وَ بِالنُّقْصَانِ‏ دَخَلَ اَلْمُفَرِّطُونَ‏ اَلنَّارَ


الکافی جلد ۲ ش ۷۱ حدیث الکافی جلد ۲ ش ۷۳
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۲
بخش : كتاب الإيمان و الكفر
عنوان : حدیث امام جعفر صادق (ع) در کتاب الكافي جلد ۲ كتاب الإيمان و الكفر‏‏ بَابٌ فِي أَنَّ الْإِيمَانَ مَبْثُوثٌ لِجَوَارِحِ الْبَدَنِ كُلِّهَا
موضوعات :

ترجمه

کمره ای, اصول کافی ترجمه کمره ای جلد ۴, ۱۱۳

ابو عمرو زبيرى باز گفته است از امام صادق (ع)، گويد: به آن حضرت گفتم: ايها العالم به من خبر بده كه كدام از اعمال برتر است؟ فرمود: آنكه خدا هيچ عملى را نپذيرد جز به همراه آن، گفتم: آن چيست؟ فرمود: ايمان به خدائى كه نيست شايسته پرستشى جز او بلندتر درجه اعمال و شريفترين مقام و والاترين بهره است، گفتم: به من خبر ندهى از ايمان كه گفتار است با كردار يا همان گفتار است بى‏كردار؟ فرمود: ايمان همه‏اش كردار است و گفتار هم بعضى از آن كردار است خدايش چنين مقرر داشته و در قرآن خود بيان نموده بطور واضح و روشن و با دليل ثابت، قرآن براى او بدين گواه است و به سوى آتش دعوت كند، گويد: گفتم: قربانت آن را برايم شرح بده تا بفهمم، فرمود: ايمان حالات و طبقه‏ها و مراتبى دارد يكى در نهايت تمامى و ديگرى در نقصان روشن و سومى در رجحان فزاينده، گفتم: ايمان شكل كاملى دارد و كم و بيش مى‏شود؟ فرمود: آرى، گفتم: اين چگونه است، فرمود: زيرا خدا تبارك و تعالى ايمان را بر همه اعضاء تن آدمى‏زاده فرض كرده و بر آنها پخش كرده و تفريق نموده و هيچ عضوى نيست جز آنكه گماشته بر يك وظيفه ايمانى است غير از آنچه عضو ديگر بر آن گماشته است. از جمله دل او است كه با آن خردمندى دارد و مى‏فهمد و مى‏داند و فرمانده تن او است و هيچ عضوى كارى نكند جز به رأى و فرمان او. از آن جمله دو چشم او است كه با آنها ببيند و دو گوشش كه با آنها بشنود و دو دستش كه با آنها بكوبد و دو پايش كه با آنها راه رود و فرجش كه با آن عمل جنسى كند و زبانش كه با آن سخن گويد و سرش كه رويش در آن است، در ميان اينها عضوى نيست جز آنكه يك وظيفه ايمانى دارد جز آنچه عضو ديگرى وظيفه دارد و آن را خدا تبارك اسمه مقرر كرده و قرآنش بدان گويا و گواه است. بر دل فرض شده جز آنچه بر گوش فرض است و بر گوش فرض است جز آنچه بر دو چشم فرض است و بر دو چشم فرض است جز آنچه بر زبان فرض است و بر زبان فرض است جز آنچه بر دو دست فرض است و بر دو دست فرض است جز آنچه بر دو پا فرض است و بر دو پا فرض است جز آنچه بر فرج فرض است و بر فرج فرض است جز آنچه بر روى فرض است. اما آنچه از ايمان كه بر دل فرض است اقرار است و معرفت و عهده دارى و رضا و تسليم به اين كه نيست شايسته ستايشى جز خدا يگانه است شريك ندارد، معبود يكتا است همسر و فرزندى نگرفته است و به اين كه محمد بنده و فرستاده او است و اقرار به هر آنچه از طرف خدا آورده است از پيغمبرى يا كتابى، اين است آنچه خدا بر دل فرض كرده از اقرار و معرفت و همين كردار وظيفه او است و همين تفسير قول خدا است (۱۰۶ سوره نحل) جز كسى كه زورش كنند و دلش وابسته به ايمان است ولى كسى كه دل به كفر دهد، و فرموده است (۲۸ سوره رعد): «هلا بياد خدا دلها آسوده و وابسته‏ گردند» و فرموده است (۴۱ سوره مائده): «آن كسانى كه به زبان ايمان آوردند و دلشان ايمان ندارد» (آيه چنين است: آنها كه به زبان خود گفتند ايمان داريم و دلشان ايمان ندارد) و فرموده است (۲۸۴ سوره بقره): «اگر آشكار كنيد آنچه در دل داريد يا نهان كنيد خدا با آن به حساب شما رسد و بيامرزد هر كه را خواهد و عذاب كند هر كه را خواهد» اين است خدا عز و جل بر دل فرض كرده از اقرار و معرفت و آن است كار دل و آن است سر ايمان و بر زبان فرض شده گفتار و اظهار از طرف دل بدان چه عهده‏مند آنست و بدان مقرّ است، خدا تبارك و تعالى فرموده است (۸۳ سوره بقره): «بگوئيد به مردم، خوب» و فرموده است (۴۶ سوره عنكبوت): «بگوئيد ايمان داريم به خدا و آنچه به ما نازل كرده و آنچه به شما نازل كرده، معبود ما و شما يكى است و ما براى او مسلمانيم» (اين آيه در قرآنها به اين صورت نيست در سوره بقره دنبال ما أُنْزِلَ إِلَيْنا اين است كه وَ ما أُنْزِلَ إِلى‏ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ .... الخ و در سوره عنكبوت بعد از آمَنَّا بِاللَّهِ نيست بلكه بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا است تا آخر- ظاهر اين است كه نسخه نويسان تغيير داده‏اند يا امام نقل بمعنى كرده است يا هر دو آيه را ذكر كرده و از ميانه انداخته‏اند و در نسخه نعمانى همان آيه سوره بقره ذكر شده است- از مجلسى ره) اين است آنچه خدا بر زبان فرض كرده است و آن كار او است و بر گوش فرض كرده است كه خود را از آنچه خدا شنيدنش را حرام كرده بر كنار دارد و از آنچه خدا بر او حلال ندانسته رو گرداند از نيوشيدن آن و از توجه بدان چه خدا عز و جل را به خشم آرد، خود را نگهدارد. و در اين باره فرموده است (۱۴۰ سوره نساء): «و به تحقيق در قرآن بر شما نازل كرده است كه هر گاه شنيديد كه به آيات خدا كفر ورزند و آنها را به شوخى گيرند با آنها ننشينيد تا در گفتگوى ديگرى وارد شوند» سپس خداى عز و جل حال فراموشى را از آن جدا كرده و فرموده است (۶۸ سوره انعام): «و اگر پيش آمد كه شيطان تو را به فراموشى كشيد پس از ياد آورى مبادا با ستمكاران همنشين شوى، و فرمود (۱۸ سوره زمر): «مژده به بندگانم (۱۹) آن كسانى كه مى‏شنوند گفتار را و بهتر آن را پيروى مى‏كنند، آنانند آن كسانى كه خدا آنها را رهبرى كند و آنانند همان خردمندان و خدا عز و جل فرموده است (۱ سوره مؤمنون): «به تحقيق كه رستگار شدند مؤمنان (۲) آن كسانى كه در نماز خود خشوع كنند (۳) و آن كسانى كه از لغو رو گردانند (۴) و آن كسانى كه همانها زكاة را مى‏دهند». و فرموده (۵۵ سوره قصص): «و چون بيهوده شنودند از آن رو گردانيدند و گفتند كردار ماها براى خودمان و كردارهاى شما براى خودتان». و فرمود (۷۲ سوره فرقان): «و چون گذر كنند به بيهوده، كريمانه و ارجمند گذرند» اين است آنچه خدا از ايمان به گوش فرض كرده است و بديده فرض كرده است كه ننگرد بدان چه خدا حرام كرده است بر او و رو گرداند از آنچه خدا بر او روا نكرده است و اين كردار ايمانى او است، خدا تبارك و تعالى فرمايد ۳۰ سوره نور): «بگو به مردان مؤمن ديده‏هاى خود را فرو پوشانند و فروج خود را حفظ كنند» آنها را نهى كرد از اين كه به عورات خود بنگرند و يا مردى به فرج برادر خود نگاه كند و بايد فرج خود را از نظر ديگران نگهدارد و فرمود كه (۳۱ سوره نور): «بگو به زنهاى مؤمنه كه ديده‏هاى خود را فرو خوابانند و فروج خود را حفظ كنند» از اين كه به فرج همديگر نگاه كنند و هم از اين كه ديگرى به فرج آنها نگاه كند، فرمود: هر چه آيه در قرآن در باره حفظ فرج است منظور از آن حفظ از زنا است جز اين آيه كه مقصودش حفظ از نگاه است، سپس آنچه بر دل و زبان و گوش و چشم فرض شده است در آيه ديگر منظم كرده و فرموده است (۲۲ سوره فصلت): «شما پنهان نمى‏داريد كه گوش و چشم و پوستتان بر شما گواه شوند»، مقصود از پوست فرج و ران است، و فرموده (۳۶ سوره اسراء): «مرو دنبال آنچه ندانى زيرا گوش و چشم و دلها همه وسيله مسئوليت هستند» اين است آنچه خدا بر دو چشم فرض كرده از فرو خواباندن ديده از آنچه خدا عز و جل حرام كرده است و همان كردار او است از ايمان، و خدا بر دو دست فرض كرده كه بدان چه خدا حرام كرده دراز نشوند و دراز شوند بدان چه خدا عز و جل فرمان داده است و بر آنها فرض كرده صدقه و صله رحم و جهاد در راه خدا و وضوء براى نماز و فرموده است (۶ سوره مائده): «آيا آن كسانى كه گرويدند، وقتى بر خواستيد براى نماز بشوئيد روى خود را و دو دست خود را تا آرنج و مسح بكشيد به سرهاى خود و پاهاى خود تا دو كعب» و فرمود (۴ سوره محمد): «چون بر خورديد با آن كسانى كه كافرند گردن بزنيد و چون از كارشان انداختيد سخت در بندشان كنيد تا پس از آن منت كشند و رها شوند يا فديه دهند تا اينكه جنگ به پايان رسد» اين است كه خدا بر دو دست فرض كرده است كه با آنها به سوى هيچ گناهى نروند و بر آنها فرض كرده است رفتن به سوى آنچه خدا عز و جل خشنود است و فرموده است (۳۷ سوره اسراء):

«مرو در زمين از روى ناز و تكبر زيرا تو زمين را نشكافى و به بلندى كوهها نرسى» و فرمود (۱۹ سوره لقمان): «آرام راه رو و آواز خود را فرو گير زيرا دلخراشترين آوازها بنگ خران است» و در باره گواهى دادن دستها و پاها بر خودشان و صاحبانشان در موضوع ضايع كردن فرمان خدا عز و جل و فرض متوجه بدانها فرموده است (۶۵ سوره يس): «امروز مهر نهيم بر دهانهايشان، و دستهايشان با ما سخن گويد و پاهاشان گواهى دهند بدان چه كسب مى‏كردند، اين هم از آن چيزها است كه بر دستها فرض شده و بر پاها، و اين كردار آنها است» و بر روى فرض كرده كه برايش در شب و روز هنگام نماز سجده كند و فرموده است (۷۷ سوره حج): «آيا آن كسانى كه گرويدند! ركوع كنيد و سجده كنيد و پروردگارتان را بپرستيد و كار خوب كنيد شايد شما رستگار شويد» اين است كليات فرض بر روى و دو دست و دو پا و در جاى ديگر فرموده است (۱۸ سوره جن): «به راستى مساجد از آن خدا است پس نخوانيد با خدا ديگرى را» و فرموده است در آنچه بر اعضاء فرض كرده است از وضوء و نماز با آنها، چون كه خدا عز و جل پيغمبرش را از بيت المقدس برگردانيد به سوى خانه كعبه بر او فرو فرستاد كه (۱۴۳ سوره بقره): «خدا نباشد كه ايمان شما را ناديده گيرد، زيرا خدا به مردم بسيار دلنواز و مهربان است» و نماز را ايمان ناميده است، هر كه خدا عز و جل را ملاقات كند و وظائف لازم هر عضو خود را انجام داده باشد خدا را با ايمان كامل ملاقات كرده است و از اهل بهشت است و هر كه نسبت به وظيفه‏اى از آنها خيانت كرده باشد يا تعدى كرده باشد نسبت به آنچه خدا عز و جل فرمان داده است (يعنى بر خلاف عمل كرده باشد) خدا را با ايمان ناقص ملاقات كند، گويد: گفتم: من كاستى و درستى ايمان را فهميدم، از كجا فزودن ايمان پديد آيد؟ فرمود: قول خدا عز و جل است (۱۲۶ سوره توبه): «و چون سوره‏اى نازل شود برخى از آنها گويند اين سوره به ايمان كدام يك شماها افزود اما براى آنها كه گرويدند ايمانشان را بيفزايد و هم آنها خوش دل شوند (۱۲۷) و اما آن كسانى كه دلشان‏ بيمار است پليدى آنها بيفزايد» و فرمود (۱۳ سوره كهف): «ما داستان آنها را به درستى براى تو بسرائيم، به راستى آنها جوانانى بودند كه به پروردگار خود گرويدند و فزوديم به هدايت آنان».

اگر همه يكسان بودند و بيش و كمى نبود در ايمان بر يك ديگر برترى نداشتند و نعمت‏هاى ايمان برابر بود و مردم يكسان بودند و برترى در ميان نبود ولى به ايمان درست مردم به بهشت روند و به فزونى ايمان مؤمنان در درجات نزد خدا بر هم برترى دارند و به كاستى ايمان تقصيركاران به دوزخ در آيند.

مصطفوى‏, اصول کافی ترجمه مصطفوی جلد ۳, ۵۶

ابو عمرو زبيرى گويد: بامام صادق عليه السّلام عرضكردم: اى عالم: بمن خبر ده كداميك از اعمال نزد خدا فضيلتش بيشتر است؟ فرمود: آنچه خدا عملى را جز بآن نپذيرد. گفتم: آن چيست! فرمود، ايمان بخدائى كه جز او شايان پرستشى نيست، عالى ترين درجه و شريفترين مقام و بالاترين [روشن‏ترين‏] بهره است. عرضكردم: بمن نميفرمائيد كه آيا ايمان گفتار و كردار است يا گفتار بدون كردار؟ فرمود: ايمان تمامش كردار است و گفتار هم برخى از كردار است كه خدا واجب كرده و در كتابش بيان فرموده، بوجوبى كه نورش روشن است و حجتش ثابت و قرآن بآن گواهى دهد و بسويش دعوت كند

محمدعلى اردكانى, تحفة الأولياء( ترجمه أصول كافى) - جلد ۳, ۱۰۹

على بن ابراهيم، از پدرش، از بكر بن صالح، از قاسم بن بريد روايت كرده است كه گفت: حديث كرد ما را ابوعمرو زبيرى، از امام جعفر صادق عليه السلام و گفت: به آن حضرت عرض كردم: اى عالم! مرا خبر ده كه كدام يك از عمل‏ها در نزد خدا بهتر است. فرمود: «آنچه خدا چيزى را قبول نمى‏فرمايد، مگر به آن». عرض كردم: آن چه چيز است؟ فرمود: «ايمان به خدايى كه هيچ خدايى غير از او نيست، درجه‏اش از همه عمل‏ها بالاتر، و منزلتش از همه آنها بزرگوارتر، و بهره‏اش از آنها بلندتر است». راوى مى‏گويد: عرض كردم: آيا مرا خبر نمى‏دهى از ايمان، كه آيا گفتار و كردار است يا گفتارى است بى‏كردار؟ فرمود: «ايمان، همه آن كردار است، و گفتار، پاره‏اى از آن كردار است به چيزى كه از جانب خدا واجب است و در كتاب خدا ظاهر، و نور آن روشن و حجّت آن ثابت است، و كتاب خدا از برايش به آن گواهى مى‏دهد و او را به سوى آن مى‏خواند». راوى مى‏گويد: عرض كردم: فداى تو گردم! آن را از براى من وصف كن تا من آن را بفهمم. فرمود: «ايمان، حالت‏ها و درجه‏ها و طبقه‏ها و منزل‏ها است؛ پس بعضى از آن، ايمانى است تمام كه تماميّت آن به انتها رسيده، و پاره‏اى از آن، ايمانِ ناتمامى است كه ناتمامى آن ظاهر و هويدا است، و برخى از آن، ايمان راجح و افزونى است كه افزونى آن زيادتى دارد». عرض كردم: ايمان، ناتمام مى‏باشد و كم و زياد مى‏شود؟! فرمود: «آرى». عرض كردم: اين چگونه مى‏شود؟ فرمود: «زيرا كه خداى- تبارك و تعالى- ايمان را بر همه اندام فرزند آدم واجب گردانيده و آن را بر آنها قسمت فرموده و در آنها پراكنده نموده؛ پس هيچ عضوى از اعضاى او نيست، مگر آنكه از جانب ايمان گماشته شده بر چيزى كه غير از آن چيزى است كه عضو ديگر كه مانند آن است بر آن گماشته شده؛ پس از جمله آن اعضا، دل او است كه به آن درمى‏يابد و دانش به هم مى‏رساند و مى‏فهمد، و آن پادشاه بدن او است كه همه اين اعضا در چيزى وارد نمى‏شوند و از چيزى باز نمى‏گردند، مگر از رأى و فرمانى كه از او ناشى شده باشد. و از جمله آنها، چشم‏هاى او است كه به آنها مى‏بيند، و گوش‏هاى او است كه به آنها مى‏شنود، و دست‏هاى او است كه به آنها سخت مى‏گيرد، و پاهاى او است كه به آنها مى‏رود، و فرج او است كه جماع كردن از جانب آن است، و زبان او است كه به آن مى‏گويد، و سر او است كه روى او در آن است؛ پس هيچ عضوى از اين اعضا نيست، مگر آن‏كه از جانب ايمان به چيزى موكّل شده است كه غير از آن چيزى است كه عضو ديگر كه مانند آن است به آن موكّل شده است، به آنچه از جانب خداى- تبارك اسمه- واجب است، كه كتاب خدا به آن از براى اينها سخن مى‏گويد، و به آن بر اينها گواهى مى‏دهد. پس بر دل واجب ساخته، غير از آنچه بر گوش واجب ساخته، و بر گوش واجب ساخته، غير از آنچه بر چشم‏ها واجب ساخته، و بر چشم‏ها واجب ساخته، غير از آنچه بر زبان واجب ساخته، و بر زبان واجب ساخته، غير از آنچه بر دست‏ها واجب ساخته، و بر دست‏ها واجب ساخته، غير از آنچه بر پاى‏ها واجب ساخته، و بر پاى‏ها واجب ساخته، غير از آنچه بر فرج واجب ساخته، و بر فرج واجب ساخته، غير از آنچه بر رو (/ چهره) واجب ساخته؛ پس آنچه بر دل واجب شده است ازايمان، اقرار و معرفت و اعتقاد و رضا و تسليم است به اينكه خدايى نيست، مگر خدا، در حالتى كه تنها است و او را شريكى نيست، و در حالى كه خدايى است يگانه كه عديل و نظير ندارد، و زن و فرزندى را فرا نگرفته، و اينكه محمد بنده و رسول او است- صلوات اللَّه عليه و آله-، و اقرار به آنچه از نزد خدا آمده؛ خواه پيغمبر باشد و خواه كتاب. و اين مجمل آن چيزى است كه خدا بر دل واجب گردانيده از اقرار و معرفت، و اين كار دل است. و اين است معنى قول خداى عز و جل: «إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً» «۱»؛ و ترجمه تمام آيه اين است كه: «كى (/ چه كسى) كافر مى‏شود به خدا از پس ايمان خويش، مگر كسى كه به جور بر آن داشته شود، و دلش آرميده باشد به ايمان، و عقيده‏اش متغيّر نگردد. وليكن هر كه بگشايد به كفر سينه خود را و به آن اعتقاد كند، پس بر ايشان است خشم سختى از خدا، و از براى ايشان است عذابى بزرگ». و خداى- تعالى- فرموده: «أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» «۲»؛ يعنى: «بدانيد و آگاه باشيد! كه دل‏هاى مؤمن به ياد خدا آرام مى‏گيرد». و فرموده است: «الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ» «۳»؛ يعنى: «آن كسانى كه ايمان آوردند به دهان‏هاى خويش، و ايمان نياورد دل‏هاى ايشان». و فرموده: «إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ» «۴»؛ يعنى: «اگر آشكار كنيد __________________________________________________

(۱). نحل، ۱۰۶.
(۲). رعد، ۲۸.
(۳). مائده، ۴۱.
(۴). بقره، ۲۸۴.

آنچه را كه در دل‏هاى شما است يا نهان سازيد آن را، خدا شما را به آن محاسبه مى‏كند؛ پس مى‏آمرزد هر كه را كه خواهد، و عذاب مى‏كند هر كه را كه خواهد». و حضرت فرمود: «اين، آن چيزى است كه خداى عز و جل بر دل واجب ساخته از اقرار و معرفت، و همين عملِ آن است، و آن سَرِ ايمان است. و خدا گفتار را بر زبان واجب گردانيده، و آنكه تعبير و بيان كند از دل، به آنچه بر آن بسته شده و اعتقاد نموده و به آن اقرار كرده. خداى- تبارك اسمه- فرموده است:

«وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً» «۱»؛ يعنى: «و بگوييد از براى مردمان گفتار نيكو و ايشان را به راه راست دلالت نماييد». و فرموده: «قُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ» «۲»؛ يعنى: «بگوييد كه ايمان آورديم به خدا، و آنچه فرو فرستاده شده است به سوى ما، و آنچه فرو فرستاده شده است به سوى شما. و خداى ما و خداى شما يكى است. و ما از براى او گردن نهندگانيم». و چنين آيه‏اى در قرآن نيست. و در سوره عنكبوت است كه: «وَ قُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ» تا آخر آيه. يعنى: «و بگوييد كه ايمان آورديم به آن چيزى كه فرو فرستاده شده است به سوى ما، و فرو فرستاده شده است به سوى شما». تا آخر آنچه مذكور شد. و حضرت فرمود: «اين، آن چيزى است كه خدا بر زبان واجب گردانيده، و همين عملِ او است.

و بر گوش واجب گردانيده كه دورى گزيند از داشتن خويش، به آنچه خدا آن را حرام گردانيده، و آنكه اعراض كند از آنچه او را حلال نيست، از آنچه خداى عز و جل از آن نهى فرموده است، و از ميل دادن خويش به سوى آنچه خداى عز و جل را به خشم مى‏آورد. و در اين باب فرموده: «وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ» «۳»؛ يعنى: «و به تحقيق كه خدا فرو فرستاده بر شما در كتاب خويش كه قرآن است- يعنى در سوره انعام‏از آن، آنكه چون بشنويد آيت‏هاى خدا را، در حالتى كه گرويده نشود به آنها و ريشخند شود به آنها، پس منشينيد با ايشان، تا آنكه فرو روند در سخنى غير از آن». بعد از آن، خداى عز و جل موضع فراموشى را استثنا فرموده و از اين حكم بيرون نموده و فرموده: «وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى‏ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» «۴»؛ يعنى: «و اگر فراموش گرداند شيطان بر تو اعراض كردن از ايشان را، پس منشين بعد از ياد كردنت سخن خدا را، با گروه ستمكاران». و فرموده: «فَبَشِّرْ عِبادِ* الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ‏ __________________________________________________

(۱). بقره، ۸۳.
(۲). عنكبوت، ۴۶.
(۳). نساء، ۱۴۰.
(۴). انعام، ۶۸.

فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ» «۱»- كه ترجمه آن گذشت «۲»-، و خداى عز و جل فرموده است: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ* وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ* وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ» «۳»؛ يعنى: «به حقيقت كه رستگار شدند مؤمنان؛ آنان كه ايشان در نماز خويش خاشع و ترسانند، و آنان كه ايشان از آنچه بيهوده و بى‏فايده است در گفتار و كردار رو گردانند، و آنان كه ايشان از براى زكات كنندگانند» «۴»؛ و فرموده: وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ» «۵»؛ يعنى: «و چون شنوند سخن بيهوده و باطل را، روى بگردانند از آن و گويند: از براى ما است كردارهاى ما و از براى شما است كردارهاى شما». و فرموده: «وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً» «۶»؛ يعنى: «و چون اين بندگان پسنديده به چيز بيهوده و ناپسنديده‏اى بگذرند، بگذرند در حالتى كه كريمان و بزرگواران باشند؛ يعنى نفس خود را گرامى دارند و در آنجا نايستند». و حضرت فرمود: «اين، آن چيزى است كه خدا بر گوش واجب گردانيده از ايمان، و آن، اين است كه گوش ندهد به آنچه از براى آن حلال نيست. و همين، عملِ آن است. و آن از جمله ايمان و پاره‏اى از آن است. و بر چشم واجب گردانيده كه نظر نكند به آنچه خدا بر آن حرام گردانيده، و آنكه رو بگرداند از آنچه خدا از آن نهى فرموده، از آنچه برايش حلال نيست. و همين، عملِ آن است. و آن از جمله ايمان و پاره‏اى از آن است. و خداى- تبارك و تعالى- فرموده: «قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ» «۷»؛ يعنى: «بگو به مؤمنان تا چشم فرو خوابانند، و بدن‏هاى خويش را بپوشند از ديدن نامحرم، و نگاه دارند فرج‏هاى خود را، و آن را از نامحرم بپوشند». و حضرت فرمود: «پس خدا ايشان را نهى فرموده از آنكه به عورت‏هاى ايشان نظر كنند، و از آنكه مردى به فرج برادرش نظر كند، و فرج خود را __________________________________________________

(۱). زمر، ۱۷ و ۱۸.
(۲). و بشارت ده بندگان مرا، آنان كه سخن را مى‏شنوند و نيكوترين آن را دنبال مى‏كنند اينان كسانى‏اند كه خدا هدايتشان نموده و اينان‏اند خردمندان. (مترجم)
(۳). مؤمنون، ۱- ۴.
(۴) «. يعنى در اين فعل كه عبارت است از زكات دادن، اهتمام و شدّتى دارند. و مراد از زكات، قدرى از مال كه آن رابيرون مى‏كنند، نيست. (مترجم)
(۵). قصص، ۵۵.
(۶). فرقان، ۷۲.
(۷). نور، ۳۰.

محافظت كند از آنكه به سوى آن نظر شود. و فرموده: «وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ» «۱»؛ يعنى: «و بگو به زنان مؤمنه تا چشم‏هاى خود را فرو خوابانند، و ديده‏هاى خويش را از ديدن نامحرم بپوشانند، و نگاه دارند فرج‏هاى خود را». و حضرت فرمود: «يعنى از آنكه يكى از زنان به فرج خواهر خود نظر كند، و فرج خود را محافظت نمايد از آنكه به سوى آن نظر شود». و فرمود: «هر چيز [كه‏] در قرآن مذكور است ازنگاه‏داشتن فرج، مراد از آن نگاه‏داشتن آن است از زنا، مگر اين آيه، كه مراد از آن نگاه‏داشتن فرج است ازنظر و پوشيدن آن. بعد از آن، در آيه‏اى ديگر آنچه را كه بر دل و زبان و گوش و ديده واجب گردانيده، جمع نموده و در رشته سخن كشيده و فرموده: «وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ» «۲»؛ يعنى: «و نبوديد شما كه در دل داشته باشيد و نهان كرده و پوشيده باشيد، در آن كه گواهى دهد بر شما گوش‏هاى شما، و نه ديدهاى شما، و نه پوست‏هاى شما». و حضرت فرمود: «مقصود از پوست‏ها، فرج‏ها و ران‏ها است. و فرموده: «وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» «۳»» كه ترجمه آن گذشت. و حضرت فرمود: «اين است آنچه خدا بر چشم‏ها واجب گردانيده، از فرو خوابانيدن ديده از آنچه خدا حرام گردانيده. و اين، عملِ آنها است. و آن‏از جمله ايمان و پاره‏اى از آن است. و بر دست‏ها واجب گردانيده كه به آنها به عنف گرفته نشوند، و حركت داده نشوند به سوى آنچه خدا حرام گردانيده. و آنكه به آنها بطش و گرفتن سخت به عمل آيد و حركت داده شوند به سوى آنچه خداى عز و جل به آن امر فرموده. و بر دست‏ها چيزى چند واجب گردانيده: از صدقه دادن، و صله رحم به جا آوردن، و به ايشان عطا كردن، و جهاد در راه خدا، و طهارت از براى نمازها. و فرموده: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ» «۴» يعنى: «اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد! چون خواهيد كه برخيزيد به نماز، و محدِث [/ بى وضو] باشيد، پس بشوييد روى‏هاى خود را و __________________________________________________

(۱). نور، ۳۱.
(۲). فصّلت، ۲۲.
(۳). اسرا، ۲۶.
(۴). مائده، ۶.

دست‏هاى خود را تا آرنج‏ها؛ يعنى در حالتى كه دست‏ها تا آرنج‏ها باشد. «۱» و مسح كنيد بعض از سرها و پاى‏هاى خود را تا به استخوان‏ها [ى‏] برآمده از ميان قدم (چنانچه اكثر علما گفته‏اند، يا تا اصل ساق، چنانچه بعضى گفته‏اند)». و خدا فرموده: «فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها»؛ «۲» يعنى: «پس هرگاه ببينيد در كارزار آنان را كه كافر شده‏اند، پس بزنيد گردن‏هاى ايشان را، و ايشان را بكشيد تا آنكه چون ايشان را بسيار كشتيد، پس محكم كنيد بند را؛ يعنى بعد از اسير كردن ايشان، تا نگريزند؛ پس يا منّت مى‏گذاريد بر ايشان، منّت گذاشتنى بعد از آن، و يا فداء مى‏گيريد از ايشان، فداء گرفتنى؛ يعنى شما مخيّريد ميان منّت گذاشتن و فداء گرفتن، تا جنگ سنگينى‏هاى خود را بر زمين گذارد؛ يعنى اهل جنگ اسلحه خود را بگذارند». و حضرت فرمود: «اين است آنچه خدا بر دست‏ها واجب گردانيده؛ زيرا كه زدن از كار آنهااست. و بر پاى‏ها واجب گردانيده كه به آنها رفتن به سوى چيزى از نافرمانى‏هاى خداى عز و جل به عمل نيايد، و بر آنها رفتن به سوى آنچه خداى عز و جل را خوشْنود سازد، واجب ساخته و فرموده: «وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا» «۳». و فرموده‏كه:

«وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ» «۴»؛ يعنى: «و ميانه‏رو باش در رفتن خويش، كه تند و آهسته مرو، و فرو خوابان و كم گردان راز آواز خويش، و فرياد مكن و نعره مزن. به درستى كه ناخوش‏ترين آوازها، هر آينه آواز خران است».

وفرمود: «خدا در باب آنچه دست‏ها و پاى‏ها بر نفس خويش و بر صاحبان خويش شهادت مى‏دهند، از آنكه آنها آنچه را كه خداى عز و جل به آن امر فرموده و آن را بر ايشان واجب نموده ضايع كرده‏اند، فرموده كه: «الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‏ أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ» «۵»؛ يعنى: «آن روز مهر مى‏گذاريم بر دهان‏هاى ايشان، و سخن مى‏گويند با ما __________________________________________________

(۱). نه تا دوش، و نه تا بند دست، و نه تا اصل انگشتان؛ چه دست در همه اينها استعمال مى‏شود؛ پس آرنج‏ها، غايتِ‏مراد از دست است، نه [غايت‏] شستن، چنانچه سنّيان فهميده‏اند. و مراد اين است كه اين قدر از دست را در وضو بشوييد. و شستن متعارف از بالا به پايين آمدن است، نه به‏عكس؛ پس وضوسازنده به طريقه‏اى كه در غير وضو دست خود را مى‏شويد، در وضو نيز مى‏شويد. و اگر غير آن واجب مى‏بود، خداى- تعالى- اشعارى مى فرمود. و آنچه توهّم مى‏شود كه آيه ظاهر در مذهب سنّيان است، محض خطا است. (مترجم)
(۲). محمد، ۴.
(۳). اسرا، ۳۷.
(۴). لقمان، ۱۹.
(۵). يس، ۶۵.

دست‏هاى ايشان، و گواهى مى‏دهند پاى‏هاى ايشان، به آنچه بودند در دنيا كه كسب مى‏كردند». و حضرت فرمود: «اين نيز از جمله آن چيزى است كه خدا بر دست‏ها و پاى‏ها واجب ساخته، و همين، عمل آنها است. و آن از جمله ايمان و پاره‏اى از آن است. و بر رو واجب گردانيده سجده كردن را از براى او در شب و روز در اوقات نمازها. و فرموده كه: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» «۱»». و حضرت فرمود: «اين فريضه، فريضه‏اى است جامع و مشتمل بر فعل رو و دست‏ها و پاى‏ها. و در جاى ديگر (يعنى سوره جن) فرموده كه: «وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً» «۲»». «۳» و ترجمه هر دو آيه مذكور شد. و حضرت فرمود: «يعنى در آنچه خداى- تعالى- بر اعضا واجب گردانيده، از طهارت و نماز در آنها. و بيان اين، آن است كه: چون خداى عز و جل پيغمبر صلى الله عليه و آله خود را از بيت المقدس كه قبله او بود، به سوى كعبه گردانيده و آن را قبله او قرار داد، بر او فرو فرستاد كه: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ» «۴»؛ يعنى: «و خداى- تعالى- چنان نيست كه ضايع گرداند ايمان شما را. به درستى كه خدا نسبت به مردمان، به غايت مهربان و بخشاينده است». و حضرت فرمود: «پس خدا نماز را ايمان ناميد»، چنانچه در تفاسير بيان آن مذكور است. و فرمود: «هر كه خداى عز و جل را ملاقات كند و اعضا و جوارح خود را محافظت كرده باشد، و هر عضوى از اعضاى او به آنچه خداى عز و جل بر آن واجب گردانيده وفا نموده باشد، ملاقات مى‏كند خداى عز و جل را، در حالتى كه ايمانش به سر حدّ كمال است، و چنين كسى از اهل بهشت است. و هر كه در چيزى از آنها خيانت كرده باشد، يا تجاوز نموده باشد از آنچه خداى عز و جل در آنها امر فرموده، خدا را ملاقات كند و ايمانش كم و ناتمام باشد». راوى مى‏گويد: عرض كردم: ناتمامى و تمامى ايمان را فهميدم، اما زياد شدن آن از كجا آمد و از چه معلوم شد؟ فرمود: «قول خداى عز و جل: «وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ» «۵»؛ يعنى: «و چون فرو فرستاده شود سوره‏اى‏ __________________________________________________

(۱). حج، ۷۷. اى مؤمنان ركوع كنيد و سجده بگذاريد و خدايتان را عبادت كنيد، شايد رستگار شويد. (مترجم)
(۲). جن، ۱۸.
(۳). سجده‏ها ويژه خدا است پس كس ديگرى را با خدا مخوانيد. (مترجم)
(۴). بقره، ۱۴۳.
(۵). توبه، ۱۲۴ و ۱۲۵.

با پاره‏اى از قرآن، پس از جمله منافقان كسى هست كه مى‏گويد با منافقى ديگر از روى انكار و ريشخند، يا با ضعفاى مؤمنان كه: كدام يك از شما، اين سوره، ايمان او را افزود و زياد نمود؟ خداى- تعالى- در جواب او فرمود: پس امّا آنان كه ايمان آورده‏اند، پس اين سوره ايمان ايشان را زياد كرد، و حال آنكه ايشان شاد مى‏شوند به نزول آن. و امّا آنان كه در دل‏هاى ايشان بيمارى شك و نفاق است، پس اين سوره پليدى ايشان را افزود، در حالى كه آن پليدى منضمّ است به پليدى ايشان كه پيش از آن داشتند». و فرموده: «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً» «۱»؛ يعنى: «ما قصّه مى‏كنيم و مى‏خوانيم بر تو خبر ايشان را- يعنى اصحاب كهف- به راستى و دوستى. به درستى كه ايشان جوانان و مؤمنانى چند بودند كه ايمان آوردند به پروردگار خويش، و زياد كرديم راه‏نمونى ايشان را». و حضرت فرمود: «و اگر ايمان، همه آن يكى بود كه هيچ زيادتى و نقصانى در آن نبود، يكى از مؤمنان را بر ديگرى فضيلت و زيادتى نبود، و هر آينه نعمت‏ها در آن برابر بود، و مردمان همه مساوى بودند، و تفضيل و افزونى دادن بعضى ازايشان بر بعضى باطل بود، وليكن به تمامى ايمان، مؤمنان داخل بهشت مى‏شوند، و به زيادتى در ايمان، مؤمنانى كه داخل بهشت مى‏شوند، از يكديگر به درجات در نزد خدا افزون مى‏آيند، كه هر كه ايمانش بيشتر، درجه‏اش در نزد خدا رفيع‏تر باشد. و آنان كه در محافظت اجزاى ايمان كوتاهى كردند، و حقّ آن را ضايع نمودند، به نقصانِ ايمان داخل آتش جهنّم خواهند شد». __________________________________________________

(۱). كهف، ۱۳.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)