روایت:الکافی جلد ۱ ش ۹۳۰

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ الْحُجَّة

بعض اصحابنا عن محمد بن حسان عن محمد بن رنجويه عن عبد الله بن الحكم الارمني عن عبد الله بن ابراهيم بن محمد الجعفري قال :

أَتَيْنَا خَدِيجَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏ نُعَزِّيهَا بِابْنِ بِنْتِهَا فَوَجَدْنَا عِنْدَهَا مُوسَى بْنَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْحَسَنِ‏ فَإِذَا هِيَ فِي نَاحِيَةٍ قَرِيباً مِنَ اَلنِّسَاءِ فَعَزَّيْنَاهُمْ ثُمَّ أَقْبَلْنَا عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ لاِبْنَةِ أَبِي يَشْكُرَ اَلرَّاثِيَةِ قُولِي فَقَالَتْ‏ اُعْدُدْ رَسُولَ اَللَّهِ‏ وَ اُعْدُدْ بَعْدَهُ‏ أَسَدَ اَلْإِلَهِ وَ ثَالِثاً عَبَّاسَا وَ اُعْدُدْ عَلِيَ‏ اَلْخَيْرِ وَ اُعْدُدْ جَعْفَراً وَ اُعْدُدْ عَقِيلاً بَعْدَهُ‏ اَلرُّوَّاسَا فَقَالَ أَحْسَنْتِ وَ أَطْرَبْتِنِي زِيدِينِي فَانْدَفَعَتْ‏ تَقُولُ‏ وَ مِنَّا إِمَامُ اَلْمُتَّقِينَ‏ مُحَمَّدٌ وَ حَمْزَةُ مِنَّا وَ اَلْمُهَذَّبُ‏ جَعْفَرُ وَ مِنَّا عَلِيٌ‏ صِهْرُهُ وَ اِبْنُ عَمِّهِ وَ فَارِسُهُ ذَاكَ اَلْإِمَامُ اَلْمُطَهَّرُ فَأَقَمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى كَادَ اَللَّيْلُ أَنْ يَجِي‏ءَ ثُمَّ قَالَتْ‏ خَدِيجَةُ سَمِعْتُ عَمِّي‏ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍ‏ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّمَا تَحْتَاجُ اَلْمَرْأَةُ فِي اَلْمَأْتَمِ‏ إِلَى اَلنَّوْحِ لِتَسِيلَ دَمْعَتُهَا وَ لاَ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ هُجْراً فَإِذَا جَاءَ اَللَّيْلُ فَلاَ تُؤْذِي اَلْمَلاَئِكَةَ بِالنَّوْحِ ثُمَّ خَرَجْنَا فَغَدَوْنَا إِلَيْهَا غُدْوَةً فَتَذَاكَرْنَا عِنْدَهَا اِخْتِزَالَ‏ مَنْزِلِهَا مِنْ دَارِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‏ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ هَذِهِ دَارٌ تُسَمَّى دَارَ اَلسَّرِقَةِ فَقَالَتْ هَذَا مَا اِصْطَفَى مَهْدِيُّنَا تَعْنِي‏ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْحَسَنِ‏ تُمَازِحُهُ بِذَلِكَ‏ فَقَالَ‏ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‏ وَ اَللَّهِ لَأُخْبِرَنَّكُمْ بِالْعَجَبِ رَأَيْتُ أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ لَمَّا أَخَذَ فِي أَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‏ وَ أَجْمَعَ عَلَى لِقَاءِ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لاَ أَجِدُ هَذَا اَلْأَمْرَ يَسْتَقِيمُ إِلاَّ أَنْ أَلْقَى‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَانْطَلَقَ وَ هُوَ مُتَّكٍ عَلَيَّ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ فَلَقِينَاهُ خَارِجاً يُرِيدُ اَلْمَسْجِدَ فَاسْتَوْقَفَهُ أَبِي وَ كَلَّمَهُ‏ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ ذَلِكَ نَلْتَقِي إِنْ شَاءَ اَللَّهُ فَرَجَعَ أَبِي مَسْرُوراً ثُمَّ أَقَامَ حَتَّى إِذَا كَانَ اَلْغَدُ أَوْ بَعْدَهُ بِيَوْمٍ اِنْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبِي وَ أَنَا مَعَهُ فَابْتَدَأَ اَلْكَلاَمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ فِيمَا يَقُولُ قَدْ عَلِمْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَّ اَلسِّنَّ لِي عَلَيْكَ وَ أَنَّ فِي قَوْمِكَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْكَ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ قَدَّمَ لَكَ فَضْلاً لَيْسَ هُوَ لِأَحَدٍ مِنْ قَوْمِكَ وَ قَدْ جِئْتُكَ مُعْتَمِداً لِمَا أَعْلَمُ مِنْ بِرِّكَ وَ أَعْلَمُ فَدَيْتُكَ أَنَّكَ‏ إِذَا أَجَبْتَنِي لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ وَ لَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيَّ اِثْنَانِ مِنْ‏ قُرَيْشٍ‏ وَ لاَ غَيْرِهِمْ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ إِنَّكَ تَجِدُ غَيْرِي أَطْوَعَ لَكَ مِنِّي‏ وَ لاَ حَاجَةَ لَكَ فِيَّ فَوَ اَللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّي أُرِيدُ اَلْبَادِيَةَ أَوْ أَهُمُّ بِهَا فَأَثْقُلُ عَنْهَا وَ أُرِيدُ اَلْحَجَّ فَمَا أُدْرِكُهُ إِلاَّ بَعْدَ كَدٍّ وَ تَعَبٍ وَ مَشَقَّةٍ عَلَى نَفْسِي فَاطْلُبْ غَيْرِي وَ سَلْهُ ذَلِكَ وَ لاَ تُعْلِمْهُمْ أَنَّكَ جِئْتَنِي فَقَالَ لَهُ اَلنَّاسُ مَادُّونَ أَعْنَاقَهُمْ إِلَيْكَ وَ إِنْ أَجَبْتَنِي لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّي أَحَدٌ وَ لَكَ أَنْ لاَ تُكَلَّفَ قِتَالاً وَ لاَ مَكْرُوهاً قَالَ وَ هَجَمَ عَلَيْنَا نَاسٌ فَدَخَلُوا وَ قَطَعُوا كَلاَمَنَا فَقَالَ أَبِي جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فَقَالَ نَلْتَقِي إِنْ شَاءَ اَللَّهُ فَقَالَ أَ لَيْسَ عَلَى مَا أُحِبُّ فَقَالَ عَلَى مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ مِنْ إِصْلاَحِكَ ثُمَّ اِنْصَرَفَ حَتَّى جَاءَ اَلْبَيْتَ فَبَعَثَ رَسُولاً إِلَى‏ مُحَمَّدٍ فِي جَبَلٍ‏ بِجُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ‏ اَلْأَشْقَرُ عَلَى لَيْلَتَيْنِ مِنَ‏ اَلْمَدِينَةِ فَبَشَّرَهُ وَ أَعْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ ظَفِرَ لَهُ بِوَجْهِ حَاجَتِهِ‏ وَ مَا طَلَبَ ثُمَّ عَادَ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فَوُقِّفْنَا بِالْبَابِ وَ لَمْ نَكُنْ نُحْجَبُ إِذَا جِئْنَا فَأَبْطَأَ اَلرَّسُولُ ثُمَّ أَذِنَ لَنَا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ فِي نَاحِيَةِ اَلْحُجْرَةِ وَ دَنَا أَبِي إِلَيْهِ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عُدْتُ إِلَيْكَ رَاجِياً مُؤَمِّلاً قَدِ اِنْبَسَطَ رَجَائِي وَ أَمَلِي وَ رَجَوْتُ اَلدَّرْكَ لِحَاجَتِي‏ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ يَا اِبْنَ عَمِّ إِنِّي أُعِيذُكَ بِاللَّهِ مِنَ اَلتَّعَرُّضِ لِهَذَا اَلْأَمْرِ اَلَّذِي أَمْسَيْتَ فِيهِ وَ إِنِّي لَخَائِفٌ عَلَيْكَ أَنْ يَكْسِبَكَ‏ شَرّاً فَجَرَى اَلْكَلاَمُ بَيْنَهُمَا حَتَّى أَفْضَى إِلَى مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ وَ كَانَ مِنْ قَوْلِهِ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ كَانَ‏ اَلْحُسَيْنُ‏ أَحَقَّ بِهَا مِنْ‏ اَلْحَسَنِ‏ فَقَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ رَحِمَ اَللَّهُ‏ اَلْحَسَنَ‏ وَ رَحِمَ‏ اَلْحُسَيْنَ‏ وَ كَيْفَ ذَكَرْتَ هَذَا قَالَ لِأَنَ‏ اَلْحُسَيْنَ ع‏ كَانَ يَنْبَغِي لَهُ إِذَا عَدَلَ أَنْ يَجْعَلَهَا فِي اَلْأَسَنِّ مِنْ وُلْدِ اَلْحَسَنِ‏ فَقَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا أَنْ أَوْحَى‏ إِلَى‏ مُحَمَّدٍ ص‏ أَوْحَى إِلَيْهِ بِمَا شَاءَ وَ لَمْ يُؤَامِرْ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ أَمَرَ مُحَمَّدٌ ص‏ عَلِيّاً ع‏ بِمَا شَاءَ فَفَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ وَ لَسْنَا نَقُولُ فِيهِ إِلاَّ مَا قَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ مِنْ تَبْجِيلِهِ وَ تَصْدِيقِهِ فَلَوْ كَانَ أَمَرَ اَلْحُسَيْنَ‏ أَنْ يُصَيِّرَهَا فِي اَلْأَسَنِّ أَوْ يَنْقُلَهَا فِي وُلْدِهِمَا يَعْنِي اَلْوَصِيَّةَ لَفَعَلَ ذَلِكَ‏ اَلْحُسَيْنُ‏ وَ مَا هُوَ بِالْمُتَّهَمِ عِنْدَنَا فِي اَلذَّخِيرَةِ لِنَفْسِهِ وَ لَقَدْ وَلَّى وَ تَرَكَ ذَلِكَ وَ لَكِنَّهُ مَضَى لِمَا أُمِرَ بِهِ وَ هُوَ جَدُّكَ وَ عَمُّكَ‏ فَإِنْ قُلْتَ خَيْراً فَمَا أَوْلاَكَ بِهِ وَ إِنْ قُلْتَ هُجْراً فَيَغْفِرُ اَللَّهُ لَكَ أَطِعْنِي يَا اِبْنَ‏ عَمِّ وَ اِسْمَعْ كَلاَمِي فَوَ اَللَّهِ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لاَ آلُوكَ نُصْحاً وَ حِرْصاً فَكَيْفَ‏ وَ لاَ أَرَاكَ‏ تَفْعَلُ وَ مَا لِأَمْرِ اَللَّهِ‏ مِنْ مَرَدٍّ فَسُرَّ أَبِي عِنْدَ ذَلِكَ‏ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ‏ وَ اَللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ‏ أَنَّهُ اَلْأَحْوَلُ‏ اَلْأَكْشَفُ اَلْأَخْضَرُ اَلْمَقْتُولُ‏ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ‏ عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَا فَقَالَ أَبِي لَيْسَ هُوَ ذَلِكَ وَ اَللَّهِ لَيُحَارِبَنَ‏ بِالْيَوْمِ‏ يَوْماً وَ بِالسَّاعَةِ سَاعَةً وَ بِالسَّنَةِ سَنَةً وَ لَيَقُومَنَّ بِثَأْرِ بَنِي أَبِي طَالِبٍ‏ جَمِيعاً فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ يَغْفِرُ اَللَّهُ لَكَ مَا أَخْوَفَنِي أَنْ يَكُونَ هَذَا اَلْبَيْتُ يَلْحَقُ صَاحِبَنَا مَنَّتْكَ‏ نَفْسُكَ‏ فِي اَلْخَلاَءِ ضَلاَلاً لاَ وَ اَللَّهِ‏ لاَ يَمْلِكُ أَكْثَرَ مِنْ حِيطَانِ‏ اَلْمَدِينَةِ وَ لاَ يَبْلُغُ عَمَلُهُ‏ اَلطَّائِفَ‏ إِذَا أَحْفَلَ يَعْنِي إِذَا أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ مَا لِلْأَمْرِ مِنْ بُدٍّ أَنْ يَقَعَ فَاتَّقِ اَللَّهَ وَ اِرْحَمْ نَفْسَكَ وَ بَنِي أَبِيكَ فَوَ اَللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ أَشْأَمَ سَلْحَةٍ أَخْرَجَتْهَا أَصْلاَبُ اَلرِّجَالِ إِلَى أَرْحَامِ اَلنِّسَاءِ وَ اَللَّهِ إِنَّهُ اَلْمَقْتُولُ‏ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ‏ بَيْنَ دُورِهَا وَ اَللَّهِ لَكَأَنِّي بِهِ صَرِيعاً مَسْلُوباً بِزَّتُهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ لَبِنَةٌ وَ لاَ يَنْفَعُ هَذَا اَلْغُلاَمَ مَا يَسْمَعُ قَالَ‏ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‏ يَعْنِينِي وَ لَيَخْرُجَنَّ مَعَهُ فَيُهْزَمُ وَ يُقْتَلُ صَاحِبُهُ‏ ثُمَّ يَمْضِي فَيَخْرُجُ مَعَهُ رَايَةٌ أُخْرَى فَيُقْتَلُ كَبْشُهَا وَ يَتَفَرَّقُ جَيْشُهَا فَإِنْ أَطَاعَنِي فَلْيَطْلُبِ اَلْأَمَانَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ‏ بَنِي اَلْعَبَّاسِ‏ حَتَّى يَأْتِيَهُ اَللَّهُ بِالْفَرَجِ وَ لَقَدْ عَلِمْتَ بِأَنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ لاَ يَتِمُّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ وَ نَعْلَمُ أَنَّ اِبْنَكَ اَلْأَحْوَلُ اَلْأَخْضَرُ اَلْأَكْشَفُ اَلْمَقْتُولُ‏ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ‏ بَيْنَ دُورِهَا عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَا فَقَامَ أَبِي وَ هُوَ يَقُولُ بَلْ يُغْنِي اَللَّهُ عَنْكَ وَ لَتَعُودَنَّ أَوْ لَيَقِي اَللَّهُ بِكَ وَ بِغَيْرِكَ‏ وَ مَا أَرَدْتَ بِهَذَا إِلاَّ اِمْتِنَاعَ غَيْرِكَ وَ أَنْ تَكُونَ ذَرِيعَتَهُمْ إِلَى ذَلِكَ فَقَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ اَللَّهُ يَعْلَمُ مَا أُرِيدُ إِلاَّ نُصْحَكَ وَ رُشْدَكَ وَ مَا عَلَيَّ إِلاَّ اَلْجُهْدُ فَقَامَ أَبِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُغْضَباً فَلَحِقَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ فَقَالَ لَهُ أُخْبِرُكَ أَنِّي سَمِعْتُ عَمَّكَ وَ هُوَ خَالُكَ يَذْكُرُ أَنَّكَ وَ بَنِي‏ أَبِيكَ سَتُقْتَلُونَ فَإِنْ أَطَعْتَنِي وَ رَأَيْتَ أَنْ تَدْفَعَ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏ فَافْعَلْ فَوَ اَللَّهِ‏ اَلَّذِي لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ عََالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهََادَةِ اَلرَّحْمََنُ اَلرَّحِيمُ‏ اَلْكَبِيرُ اَلْمُتَعََالِ‏ عَلَى خَلْقِهِ‏ لَوَدِدْتُ أَنِّي فَدَيْتُكَ بِوُلْدِي وَ بِأَحَبِّهِمْ إِلَيَّ وَ بِأَحَبِّ أَهْلِ بَيْتِي إِلَيَّ وَ مَا يَعْدِلُكَ عِنْدِي شَيْ‏ءٌ فَلاَ تَرَى‏ أَنِّي غَشَشْتُكَ فَخَرَجَ أَبِي مِنْ عِنْدِهِ مُغْضَباً أَسِفاً قَالَ فَمَا أَقَمْنَا بَعْدَ ذَلِكَ إِلاَّ قَلِيلاً عِشْرِينَ لَيْلَةً أَوْ نَحْوَهَا حَتَّى قَدِمَتْ رُسُلُ‏ أَبِي جَعْفَرٍ فَأَخَذُوا أَبِي وَ عُمُومَتِي‏ سُلَيْمَانَ بْنَ حَسَنٍ‏ وَ حَسَنَ بْنَ حَسَنٍ‏ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ حَسَنٍ‏ وَ دَاوُدَ بْنَ حَسَنٍ‏ وَ عَلِيَّ بْنَ حَسَنٍ‏ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ حَسَنٍ‏ وَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنٍ‏ وَ حَسَنَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ حَسَنٍ‏ وَ طَبَاطَبَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَسَنٍ‏ وَ عَبْدَ اَللَّهِ بْنَ دَاوُدَ قَالَ فَصُفِّدُوا فِي اَلْحَدِيدِ ثُمَّ حُمِلُوا فِي مَحَامِلَ أَعْرَاءً لاَ وِطَاءَ فِيهَا وَ وُقِّفُوا بِالْمُصَلَّى لِكَيْ يُشْمِتَهُمُ اَلنَّاسُ قَالَ فَكَفَّ اَلنَّاسُ عَنْهُمْ وَ رَقُّوا لَهُمْ لِلْحَالِ اَلَّتِي هُمْ فِيهَا ثُمَّ اِنْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى وُقِّفُوا عِنْدَ بَابِ‏ مَسْجِدِ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ قَالَ‏ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اَلْجَعْفَرِيُ‏ فَحَدَّثَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍ‏ أَنَّهُمْ لَمَّا أُوقِفُوا عِنْدَ بَابِ‏ اَلْمَسْجِدِ اَلْبَابِ اَلَّذِي يُقَالُ لَهُ‏ بَابُ جَبْرَئِيلَ‏ اِطَّلَعَ عَلَيْهِمْ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ وَ عَامَّةُ رِدَائِهِ مَطْرُوحٌ بِالْأَرْضِ ثُمَّ اِطَّلَعَ مِنْ بَابِ‏ اَلْمَسْجِدِ فَقَالَ لَعَنَكُمُ اَللَّهُ يَا مَعَاشِرَ اَلْأَنْصَارِ ثَلاَثاً مَا عَلَى هَذَا عَاهَدْتُمْ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ وَ لاَ بَايَعْتُمُوهُ أَمَا وَ اَللَّهِ إِنْ كُنْتُ‏ حَرِيصاً وَ لَكِنِّي غُلِبْتُ وَ لَيْسَ لِلْقَضَاءِ مَدْفَعٌ ثُمَّ قَامَ وَ أَخَذَ إِحْدَى نَعْلَيْهِ فَأَدْخَلَهَا رِجْلَهُ وَ اَلْأُخْرَى فِي يَدِهِ وَ عَامَّةُ رِدَائِهِ يَجُرُّهُ فِي اَلْأَرْضِ ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ فَحُمَّ عِشْرِينَ لَيْلَةً لَمْ يَزَلْ يَبْكِي فِيهِ اَللَّيْلَ وَ اَلنَّهَارَ حَتَّى خِفْنَا عَلَيْهِ فَهَذَا حَدِيثُ‏ خَدِيجَةَ قَالَ‏ اَلْجَعْفَرِيُ‏ وَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْحَسَنِ‏ أَنَّهُ لَمَّا طُلِعَ بِالْقَوْمِ فِي اَلْمَحَامِلِ قَامَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ مِنَ‏ اَلْمَسْجِدِ ثُمَّ أَهْوَى‏ إِلَى اَلْمَحْمِلِ اَلَّذِي فِيهِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ‏ يُرِيدُ كَلاَمَهُ فَمُنِعَ أَشَدَّ اَلْمَنْعِ وَ أَهْوَى إِلَيْهِ اَلْحَرَسِيُ‏ فَدَفَعَهُ وَ قَالَ تَنَحَّ عَنْ هَذَا فَإِنَّ اَللَّهَ سَيَكْفِيكَ وَ يَكْفِي غَيْرَكَ ثُمَّ دَخَلَ بِهِمُ اَلزُّقَاقَ وَ رَجَعَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ إِلَى مَنْزِلِهِ فَلَمْ يَبْلُغْ‏ بِهِمُ‏ اَلْبَقِيعَ‏ حَتَّى اُبْتُلِيَ اَلْحَرَسِيُّ بَلاَءً شَدِيداً رَمَحَتْهُ نَاقَتُهُ‏ فَدَقَّتْ وَرِكَهُ فَمَاتَ فِيهَا وَ مَضَى بِالْقَوْمِ فَأَقَمْنَا بَعْدَ ذَلِكَ حِيناً ثُمَّ أَتَى‏ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَسَنٍ‏ فَأُخْبِرَ أَنَّ أَبَاهُ وَ عُمُومَتَهُ قُتِلُوا قَتَلَهُمْ‏ أَبُو جَعْفَرٍ إِلاَّ حَسَنَ‏ بْنَ جَعْفَرٍ وَ طَبَاطَبَا وَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ‏ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ وَ دَاوُدَ بْنَ حَسَنٍ‏ وَ عَبْدَ اَللَّهِ بْنَ دَاوُدَ قَالَ فَظَهَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‏ عِنْدَ ذَلِكَ وَ دَعَا اَلنَّاسَ لِبَيْعَتِهِ قَالَ فَكُنْتُ ثَالِثَ ثَلاَثَةٍ بَايَعُوهُ وَ اِسْتَوْسَقَ اَلنَّاسَ‏ لِبَيْعَتِهِ وَ لَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْهِ قُرَشِيٌّ وَ لاَ أَنْصَارِيٌّ وَ لاَ عَرَبِيٌ‏ قَالَ وَ شَاوَرَ عِيسَى بْنَ زَيْدٍ وَ كَانَ مِنْ ثِقَاتِهِ وَ كَانَ عَلَى شُرَطِهِ‏ فَشَاوَرَهُ فِي اَلْبِعْثَةِ إِلَى وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ لَهُ‏ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ إِنْ دَعَوْتَهُمْ دُعَاءً يَسِيراً لَمْ يُجِيبُوكَ أَوْ تَغْلُظَ عَلَيْهِمْ‏ فَخَلِّنِي وَ إِيَّاهُمْ فَقَالَ لَهُ‏ مُحَمَّدٌ اِمْضِ إِلَى مَنْ أَرَدْتَ مِنْهُمْ فَقَالَ اِبْعَثْ إِلَى رَئِيسِهِمْ وَ كَبِيرِهِمْ يَعْنِي‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع‏ فَإِنَّكَ إِذَا أَغْلَظْتَ عَلَيْهِ عَلِمُوا جَمِيعاً أَنَّكَ سَتُمِرُّهُمْ عَلَى اَلطَّرِيقِ اَلَّتِي أَمْرَرْتَ عَلَيْهَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ قَالَ فَوَ اَللَّهِ مَا لَبِثْنَا أَنْ أُتِيَ‏ بِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ حَتَّى أُوقِفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ‏ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ أَ حَدَثَتْ نُبُوَّةٌ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص‏ فَقَالَ لَهُ‏ مُحَمَّدٌ لاَ وَ لَكِنْ بَايِعْ تَأْمَنْ عَلَى نَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ وُلْدِكَ وَ لاَ تُكَلَّفَنَ‏ حَرْباً فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ مَا فِيَّ حَرْبٌ وَ لاَ قِتَالٌ‏ وَ لَقَدْ تَقَدَّمْتُ إِلَى أَبِيكَ وَ حَذَّرْتُهُ اَلَّذِي حَاقَ بِهِ وَ لَكِنْ لاَ يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ‏ قَدَرٍ يَا اِبْنَ أَخِي عَلَيْكَ بِالشَّبَابِ وَ دَعْ عَنْكَ اَلشُّيُوخَ فَقَالَ لَهُ‏ مُحَمَّدٌ مَا أَقْرَبَ‏ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فِي اَلسِّنِّ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ إِنِّي لَمْ أُعَازَّكَ وَ لَمْ أَجِئْ لِأَتَقَدَّمَ عَلَيْكَ فِي اَلَّذِي أَنْتَ فِيهِ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ لاَ وَ اَللَّهِ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ تُبَايِعَ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ مَا فِيَّ يَا اِبْنَ أَخِي طَلَبٌ وَ لاَ حَرْبٌ وَ إِنِّي لَأُرِيدُ اَلْخُرُوجَ إِلَى اَلْبَادِيَةِ فَيَصُدُّنِي ذَلِكَ وَ يَثْقُلُ عَلَيَّ حَتَّى تُكَلِّمَنِي‏ فِي ذَلِكَ اَلْأَهْلُ غَيْرَ مَرَّةٍ وَ لاَ يَمْنَعُنِي مِنْهُ إِلاَّ اَلضَّعْفُ وَ اَللَّهِ وَ


الکافی جلد ۱ ش ۹۲۹ حدیث الکافی جلد ۱ ش ۹۳۱
روایت شده از : امام محمّد باقر عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۱
بخش : كتاب الحجة
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ الْحُجَّة‏ بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْإِمَامَة
موضوعات :

ترجمه

کمره ای, اصول کافی ترجمه کمره ای جلد ۲, ۶۳۹

عبد الله بن ابراهيم بن محمد جعفرى گويد: خدمت خديجه دختر عمر بن على بن الحسين (ع) رسيديم براى عرض تسليت در باره پسر دخترش و موسى بن عبد الله بن حسن آنجا بود، به ناگاه ديديم كه در گوشه‏اى نزديك مجلس زنانه نشسته است ما به همه تسليت گفتيم و خدمت موسى بن عبد الله آمديم و او به دختر ابى يشكر كه زنى نوحه خوان بود مى‏گفت: بگو يعنى نوحه بخوان، او چنين نوحه سرود:

        بشمر تو رسول الله و بشمر ز پس وى             تو شير خدا را و سوم حضرت عباس‏
يعنى حمزه و عباس بن عبد المطلب برادر حمزه.
        بشمر تو على خير و بشمار تو جعفر             و آنگاه عقيل است از اين سلسله رؤاس‏
جمع رئيس يعنى سروران.

به او گفت احسنت آفرين مرا به طرب آوردى، براى من بيشتر بخوان- دخترك به خواندن آمد و گفت:

        از ما است امام متقين محمد             با حمزه و مرد پاك جعفر
            از ما است على ابن عم و دامادش             هم فارس او، امام اطهر
ما در خدمت خديجه مانديم تا نزديك شب و سپس خديجه ما در خدمت خديجه مانديم تا نزديك شب و سپس خديجه گفت: من از عمويم، محمد بن على (ع) (امام باقر) شنيدم مى‏فرمود:

همانا زن در مجلس ماتم نياز به نوحه گر دارد تا اشك ريزد و او را نشانيد كه سخن زشت و دشنام به لب آورد، شب كه شد نوحه را ترك كند و به وسيله ناله و زارى خود فرشته‏ها را نيازارد، و ما از نزد او بيرون آمديم و باز فردا خدمت او رفتيم و با او در باره اين كه خانه خود را از خانه ابى عبد الله جعفر بن محمد (امام صادق ع) جدا كرده صحبت كرديم. موسى بن عبد الله كه حاضر صحبت بود، گفت: اين خانه را دار السرقه گويند، خديجه گفت: اين موضوع را مهدى ما برگزيده و تصويب كرده است، مقصودش از مهدى، محمد بن عبد الله بن حسن بود، خديجه با اين جمله با موسى (برادر او) شوخى مى‏كرد. موسى بن عبد الله گفت: من به شما امر عجيبى را خبر دهم، چون پدرم رحمه الله متوجه كار محمد بن عبد الله گرديد و در مقام يارى او بر آمد و تصميم گرفت با ياران او ملاقات كند، گفت: به نظر من اين كار انجام نگيرد مگر آن كه من ابو عبد الله جعفر بن محمد (امام صادق) را ملاقات كنم، به بازوى من تكيه زد با هم خدمت امام صادق (ع) مى‏رفتيم و بيرون منزلش به او برخورديم در حالى كه قصد رفتن به مسجد داشت، پدرم او را متوقف كرد و با او به سخن پرداخت، امام فرمود: در ميان راه جاى اين گفتگو نيست و ما هم را ملاقات مى‏كنيم ان شاء اللَّه. پدرم شادمان برگشت و فردا يا پس فردا رفتيم خدمت آن‏ حضرت، پدرم به همراه من بر او وارد شد و آغاز سخن كرد و در ضمن به او مى‏گفت: قربانت، تو مى‏دانى كه من از شما در سن بزرگترم و در تيره تو از تو سالمندتر هست ولى خدا عز و جل به تو فضلى داده كه به هيچ كدام نداده و من به اعتماد بر و احسانت نزد تو آمده‏ام و قربانت، مى‏دانم كه اگر شخص تو دعوت مرا اجابت كنى هيچ كدام از اصحابت تخلف نكنند و دو تن از قريش يا ديگران با من مخالفت نكنند. امام: تو ديگران را نسبت به خود مطيع‏تر يابى و به من نيازى ندارى و من كمكى ندارم به تو بكنم، به خدا تو خودت مى‏دانى كه بسا من آهنگ رفتن بيابان كنم و توان آن را در خود نبينم و گاهى قصد حج كنم و جز با خستگى و رنج و سختى بر خودم نتوانم بدان رسيد، ديگران را بخواه و از آنها كمك بگير و به آنها هم مگو كه نزد من آمدى. عبد الله بن حسن: حقيقت اين است كه مردم همه چشم به تو دارند و اگر شما دعوت مرا اجابت كنى احدى مخالفت نكند، من به شما حق مى‏دهم كه از شركت در نبرد و هر ناگوارى بر كنار باشى. راوى گويد: در اينجا جمعى مردم به جلسه خصوصى وارد شدند و سخن ما را قطع كردند، پدرم گفت: قربانت، چه مى‏فرمائى؟ فرمود: ان شاء الله همديگر را ملاقات مى‏كنيم، پدرم گفت: به وضعى نيست كه من دوست دارم؟ فرمود: ان شاء الله مطابق خواست شما است از نظر مصلحت بينى براى تو، سپس به خانه برگشت و قاصدى نزد محمد كه در كوهى از كوه‏هاى جهينه مخفى بود به نام اشقر و تا مدينه دو شب راه فاصله داشت فرستاد به او مژده داد و اعلام كرد كه براى انجام حاجت و دلخواه او اقدام‏ كرده و پيروز شده و پس از سه روز آمديم در خانه امام صادق، و ايستاديم (متوقفمان ساختند خ) و پيش از آن دربان موقع آمدن خدمت آن حضرت مانع ما نمى‏شد و آن كه رفت امام را خبر دهد طول داد. سپس آمد و به ما اجازه داد و وارد شديم، من در گوشه اطاق نشستم و پدرم نزد او رفت و سر او را بوسيد و گفت: قربانت، من با اميدوارى خدمت شما آمدم و آرزو دارم كه به حاجت خود نائل شوم. امام صادق (ع): اى عموزاده عزيزم! من تو را به خدا پناه مى‏دهم از اينكه در آن كارى اقدام كنى كه شب در انديشه آن بودى و مى‏ترسم براى تو موجب بدى گردد، و ميان آنها سخن به درازا كشيد تا به جايى رسيد كه نمى‏خواست و در ضمن به آن حضرت گفت: به چه دليل حسين به امر امامت از حسن سزاوارتر است؟ (مقصود اعتراض به اختصاص امامت است به نژاد امام حسين ع). امام صادق (ع): خدا رحمت كند حسن را و رحمت كند حسين را، براى چه اين سخن را گفتى؟. عبد الله: براى آن كه اگر حسين عدالت ورزيده بود بايد بعد از خود امامت را به بزرگترين اولاد امام حسن واگذارد؟. امام صادق (ع): به راستى چون خدا تبارك و تعالى وحى فرستاد و پيغمبرى را مبعوث كرد آن را مخصوص محمد (ص) ساخت و آنچه را خواست به شخص او وحى كرد و با احدى از خلق خود در اين باره مشورت نكرد و محمد (ص) هم على را مأمور كرد براى هر چه مى‏خواست و او هم بدان چه دستور داشت عمل كرد و ما در باره او نگوئيم جز آنچه را رسول خدا (ص) از احترام‏ و تعظيم فرموده است و او را تصديق كرده است و اگر على (ع) هم به حسين (ع) دستور داده بود كه امامت را با سن و سالخورده‏تر خاندان واگذارد يا آن را ميان اولاد هر دو سبط قرار دهد محققاً حسين عمل مى‏كرد و به هيچ وجه او نزد ما متهم نيست كه براى خود ذخيره‏اى اندوزد با اين كه او مى‏رفت و امامت را به ديگران واميگذارد ولى حسين طبق دستورى كه داشت عمل كرد، اين دستور جد و عم تو است، اگر بدان خوش بين باشى و تمجيد كنى به تو بسيار شايسته و بايسته است و اگر ناسزا بگوئى و دشنام بدهى، خدا تو را بيامرزد (حسين را جد عبد الله خوانده از نظر مادر، زيرا مادر او فاطمه بنت الحسين" ع" بوده- از مجلسى ره). اى پسر عمو فرمان مرا ببر و از من بشنو، سوگند بدان خدا كه معبود بر حقى جز او نيست من در نصيحت و خير خواهى تو هيچ كوتاهى ندارم ولى چه طور؟ من مى‏دانم تو به گفته من كار نمى‏كنى و امر مقدر خدا برگشت و تغيير ندارد. در اين موقع پدرم شادمان شد (براى آن كه خيال كرد امر امامت به دست او مى‏افتد و مقصود از تقدير الهى اين است از مجلسى" ره". ولى ظاهراً مقصود اين باشد كه پدرم آهسته در گوش امام صادق چيزى گفت كه نخواسته پسرش هم نشنود و (سِر) به معنى راز گفتن باشد نه از سرور به معنى شادى، زيرا اين خيال او با جواب امام كه تو خود مى‏دانى سازگار نيست). امام صادق (ع): تو خود مى‏دانى كه او (يعنى محمد مدعى امامت و عازم خروج بر حكومت وقت و پسر مخاطب) همان قبيح، موئين پيشانى، سبزه‏روئى است كه در سده قبيله اشجع در تهِ رود خانه آنان كشته مى‏شود (معلوم مى‏شود خبرى از معصوم در اين باره بوده است كه خاندان بنى فاطمه و خود عبد الله هم مى‏دانسته). عبد الله پدرم: او اين نيست سوگند به خدا در برابر يك روز نبرد يك روز مى‏جنگد و در برابر يك ساعت يك ساعت و در برابر يك سال يك سال و به خون خواهى همه اولاد ابو طالب قيام كند. امام صادق (ع): خدا تو را بيامرزد، من چه بسيار نگرانم و ترسانم كه اين شعر به رفيق ما تطبيق شود:

(منتك نفسك في الخلاء ضلالًا) به خلوت دل تو را گمراه كرده. نه به خدا به بيشتر از چهار ديوار مدينه مسلط نشود و اگر كار بسيار بالا گيرد و تلاش كند به طائف هم نرسد و اين امر هم به ناچار هم واقع شود، تو از خدا بپرهيز و به خودت و زاده‏هاى پدرت رحم كن، سوگند به خدا من محمد را شوم‏تر نطفه گنديده‏اى مى‏دانم كه از پشت پدر به زهدان مادر نقل شده، به خدا او است كه كشته شود در سده اشجع ميان خانه‏هاى آنان، سوگند به خدا گويا من او را نگرم كه به خاك افتاده و جامه‏هايش را ربوده‏اند و خشتى ميان دو پاى او است ولى براى اين بچه هم هر چه بشنود بى‏هوده و بى‏سود است و گوش بده نيست (موسى گفت: مقصودش من بودم كه حاضر مجلس بودم) او هم با وى خروج كند و گريزان شود و رفيقش كشته شود، او برود و با پرچم ديگر بر آيد و خروج كند كه پهلوان آن هم كشته شود و قشونش پراكنده و تار و مار گردد (مقصودش ابراهيم برادر محمد است كه به خون خواهى او قيام كرد و كشته شد) اگر از من بشنود در اين وقت از بنى العباس طلب امان كند تا خدا به او فرج و گشايشى بدهد (رو به پدرم) تو خود مى‏دانى كه اين امر عاقبت ندارد و تو خود مى‏دانى و ما ميدانيم كه‏ پسر تو همان قبيح سبزه روى موئين پيشانى است كه در سده اشجع، ميان خانه‏هاشان در شكم رود خانه كشته مى‏شود.
(و چون سخن به اينجا رسيد) پدرم برخاست و مى‏گفت:

بلكه خدا ما را از تو بى‏نياز كند و محققاً تو از اين گفته‏ها بر مى‏گردى يا خدا به وسيله تو و ديگران (ما را) نگهدارى مى‏كند، مقصود تو جز اين نيست كه به اين سخن از يارى ديگران نسبت به پسر من جلوگيرى كنى و خود را وسيله مخالفت آنها سازى. امام صادق (ع): خدا مى‏داند من جز خير خواهى و هدايت تو مقصودى ندارم و جز تلاش و كوشش در اين كار نتوانم، پدرم جامه كشان و خشمگين برخاست و مى‏رفت كه امام صادق (ع) به او رسيد و فرمود: من از عم تو كه خال تو نيز هست (مقصودش امام چهارم على بن الحسين است كه عمو زاده او است و او را از راه احترام عمو تعبير كرده و او دائى عبد الله بن الحسن است زيرا برادر فاطمه بنت الحسين مادر او است) شنيدم مى‏فرمود: به راستى تو و پسران پدرت همه كشته مى‏شوند، اگر از من اطاعت كنيد و بخواهيد كه بوجه احسن دفاع كنيد، بكنيد، سوگند به خدائى كه جز او شايسته پرستش نيست و داناى نهان و عيان است، بخشاينده و مهربان است، بزرگوار و برتر است بر خلقش، من دوست دارم فرزندانم و محبوبترين خاندانم را قربان تو كنم، چيزى در نزد من با تو برابر نيست، مبادا گمان كنى كه من به تو دغلى كردم، پدرم از نزد او خشمگين و متأسف بيرون آمد. گويد: بعد از آن طولى نكشيد فقط در حدود بيست شب كه مأموران ابى جعفر منصور آمدند و پدرم و عموهايم سليمان بن حسن و حسن بن حسن و ابراهيم بن حسن و داود بن حسن و على بن‏ حسن و سليمان بن داود بن حسن و على بن ابراهيم بن حسن و حسن بن جعفر بن حسن و طباطبا ابراهيم بن اسماعيل بن حسن و عبد الله بن داود را گرفتند و در بند آهن كند كردند و آنها را در محملهاى بى‏سرپوش و بى‏تشك سوار كردند و در مصلّاى مدينه باز داشتند تا مردم آنها را به اين حال بنگرند و سرزنش كنند، گويد: مردم از سرزنش آنها خود دارى كردند و به اين حال زار آنها رقّت نمودند و از مصلّى آنها را به در مسجد رسول الله آوردند. عبد الله بن ابراهيم جعفرى گويد: خديجه بنت عمر بن على براى ما باز گفت كه چون آنها را نزد در مسجد باز داشتند آن درى كه آن را باب جبرئيل نامند، امام صادق بر آنها سر كشيد و همه رداى او روى زمين افتاده بود و سپس از در مسجد بدانها سرى كشيد و نظرى انداخت و تا سه بار فرمود: اى گروه انصار خدا شما را لعنت كند، شما به اين وضع با رسول خدا پيمان نبستيد و با او دست بيعت نداديد، هلا به خدا من به راستى حريص بر دفاع از خاندان پيغمبر بودم ولى مغلوب شدم و قضا را دفاعى نيست، سپس برخاست يك تا نعل خود را به پا كرد و يك تا را به دست گرفت و سراسر عبايش روى زمين مى‏كشيد و وارد خانه شد و بيست روز تب كرد و در اين مدت شب و روز مى‏گريست تا به جايى كه نسبت به او نگران و ترسان شديم (اين حديث خديجه است) جعفرى دنباله حادثه را چنين بيان كرده كه: موسى بن عبد الله بن الحسن براى ما باز گفت كه چون گرفتاران در محملها عيان شدند، امام صادق از مجلس برخاست و رو بدان محملى كرد كه عبد الله بن الحسن در آن بود و مى‏خواست با او سخن گويد و به سختى جلو آن حضرت را گرفتند و پاسبان بدان‏ حضرت روى آورد و او را عقب زد و گفت: از او دور شو، به راستى كه خدا از تو و ديگران كفايت مى‏كند و سپس آنها را وارد كوچه كردند و امام صادق (ع) برگشت به خانه خود و آن پاسبانى كه به امام صادق اهانت كرده بود هنوز به بقيع نرسيده بود كه به بلاى سختى گرفتار شد، شترش او را به زمين زد (لگد زد خ ل) و رانش شكست و در همان جا مرد، و آن جمع را بردند و ما مدتها گذرانديم، سپس محمد بن عبد الله بن الحسن برگشت و خبر داد كه پدرش و عموهايش همه كشته شدند. ابو جعفر منصور آنها را كشت جز حسن بن جعفر و طباطبا و على بن ابراهيم و سليمان بن داود و داود بن حسن و عبد الله بن داود. گويد: در اين حال محمد بن عبد الله ظهور كرد و مردم را به بيعت خود دعوت كرد و من سوم كس بودم كه با او بيعت كردم و همه مردم در بيعت با او هم پيمان شدند و كسى از قريش و انصار و از عرب با او مخالفت نكرد، گويد: محمد با عيسى بن زيد كه مورد وثوقش بود و رئيس شهربانى او بود مشورت كرد در باره اين كه بزرگان بنى هاشم را براى بيعت با خود دعوت كند، عيسى بن زيد جواب داد كه اگر به طور مسالمت از آنها دعوت كنى نپذيرند مگر اين كه بر آنها سخت بگيرى و فشار بياورى، تو مرا با آنها واگذار و به من در اين باره اختيار بده، محمد گفت: تو خودت هر كدام را خواهى نزد او برو و او را دعوت كن عيسى گفت: بفرست نزد رئيس و بزرگ بنى هاشم يعنى ابو عبد الله جعفر بن محمد، زيرا اگر به او سخت بگيرى همه مى‏دانند كه به آنها چنان رفتار مى‏كنى كه با او كردى. گويد: به خدا طولى نكشيد كه امام صادق (ع) را آوردند و برابر او نگهداشتند، عيسى رو به آن حضرت كرد و گفت: اسلم تسلم يعنى تسليم شو تا سالم بمانى. امام فرمود: پس از محمد (ص) نبوتى پديد كردى؟ محمد در جوابش گفت: نه، ولى بيعت كن تا جان و مال و فرزند خود را در امان نگهدارى و تكليف شركت در جنگ هم ندارى، امام فرمود: در من تاب و توان نبرد و كشت و كشتار نيست، من به پدرت پيشگوئى كردم و او را از آنچه گرفتارش شد بر حذر داشتم ولى حذر در برابر قدر سودمند نيست، اى برادرزاده عزيزم تو بايد از جوانها استفاده كنى، پيره مردها را به حال خود واگذار. محمد: ميان من و تو در سن و سال بسيار نزديك است. امام صادق (ع): من با تو طرف نيستم و نيامدم تا در آنچه وارد شدى بر تو پيشى جويم. محمد: نه به خدا بايد به طور حتم بيعت كنى. امام صادق (ع): اى برادر زاده! در من تاب و توان و كوشش نبرد نيست من گاهى مى‏خواهم تا بيابان بروم ناتوانى مرا باز مى‏دارد و بر من گران است تا آنجا كه اهل خانه در آن بر من اعتراض مى كنند و چند بار به من ياد آور مى‏شوند و چيزى مرا از آن باز ندارد جز ناتوانى تو را- به خدا و رحم- مبادا به ما پشت كنى و ما براى تو بدبخت شويم. محمد: اى ابا عبد الله به خدا ابو الدوانيق- يعنى ابو جعفر منصور- مرده است. امام صادق (ع): در صورتى كه او مرده است تو با من ديگر چه كار دارى؟ محمد: مى‏خواهم وسيله آبرو و زينت دستگاه من باشى. امام صادق (ع): بدان چه تو مى‏خواهى راهى نيست، نه، به خدا ابو الدوانيق نمرده مگر آن كه مقصود از مرگ خواب باشد. محمد: سوگند به خدا بايد تو با من بيعت كنى به دلخواه يا به زور و در اين صورت بيعت تو پسنديده نيست و قدر دانى نشود، امام به سختى از تقاضاى او سر باز زد و او هم دستور داد او را به زندان افكنند. عيسى بن زيد: اگر او را به زندان بريم زندان ويران است و در و بند درستى ندارد و مى‏ترسيم از آن بگريزد. امام صادق (ع) لبخندى زد و فرمود: لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم، نظر تو اين است كه مرا زندان كنى؟ محمد: آرى سوگند بدان كه محمد (ص) را به نبوت گرامى داشته من تو را سخت به زندان اندازم و بر تو بسيار سخت گيرم. عيسى بن زيد: آن حضرت را در نهانخانه زندانى كنيد، آنجا امروز خانه ريطه (ربطه خ ل) است (ريطه نام دختر عبد الله بن محمد بن حنفيه مادر يحيى بن زيد است كه در آن روز ساكن اين خانه بوده و در نسخه‏اى ربطه به باء يك نقطه است به معنى سر طويله اسبان از مجلسى ره). امام صادق (ع): من به خدا سخن خود را مى‏گويم و سپس مرا تصديق مى‏كنند (در حال، براى ايمان به او و در آينده به وقوع آنچه مى‏فرمود). عيسى بن زيد: اگر بگوئى، من دهانت را خرد مى‏كنم. امام صادق (ع): به خدا اى موئين پيشانى، اى كبود چشم، گويا تو را مى‏نگرم كه دنبال سوراخى مى‏گردى تا در آن در آئى، تو از آن مردان نبرد نيستى كه نامدار باشى و در نبرد بايستى، به نظر من به مجرد اين كه دنبال تو كف بزنند مانند شتر مرغ نر رموك براى گريز پر مى‏زنى. محمد با خشونت و تندى رو به عيسى كرد و گفت: او را زندان كن و بر او سخت بگير و خشونت كن. امام صادق (ع) رو به محمد بن عبد الله: هلا به خدا گويا به تو مى‏نگرم كه از سده اشجع به بطن وادى در آئى و سوار نشان دارى كه نيزه كوتاهى نيمى سپيد و نيمى سياه در دست دارد و بر اسب كميتى اقرح (اندكى پيشانى سفيد) سوار است به تو حمله كند و نيزه‏اى به تو زند كه كارگر نشود و تو بينى اسبش را با تيغ بزنى و او را به خاك اندازى و سوار ديگرى از كوچه آل ابى عمار دوئليان كه دو گيسوان چيده از زير خودش آويخته و سبيل پر پشتى دارد بر تو حمله برد و به خدا سوگند او كشنده تو است، خدا استخوان پوسيده او را نيامرزد. محمد: اى ابا عبد الله تو حسابى كردى ولى خطا رفتى (در اين وقت) سراقى بن سلخ الحوت به سوى امام صادق برخاست و به پشت آن حضرت كوبيد تا او را به زندان برد و هر چه اموال داشت به غنيمت برگرفت و اموال ديگران از بنى هاشم را هم كه با محمد خروج نكرده بودند به غارت بردند. گويد: در اين موقع اسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن ابى طالب را حاضر كردند او پيره مردى ناتوان بود، يك چشم خود را از دست داده و دو پاى او از رفتار مانده بودند و او را روى دست جا به جا مى‏كردند محمد بن عبد الله او را دعوت كرد كه بيعت كند. اسماعيل: اى برادر زاده من، به حقيقت من پيره مردى ناتوانم و به جاى بيعت و كمك به تو به احسان و يارى تو نيازمندترم. محمد: به ناچار بايد بيعت كنى. اسماعيل: از بيعت من چه سودى مى‏برى، به خدا من فقط جاى نامى را در دفتر تو تنگ مى‏كنم. محمد: ناچارى كه اين كار را بكنى- و در گفتار به او تند شد و سخنان درشت به او زد. اسماعيل: پس جعفر بن محمد را نزد من حاضر كن، شايد ما هم بتوانيم بيعت كنيم. امام صادق را حاضر كردند. اسماعيل رو به امام صادق: قربانت اگر صلاح مى‏بينى براى او حقيقت را بيان كن شايد خدا دست او را از ما كوتاه كند. امام صادق (ع): من تصميم گرفتم با او سخن نگويم، هر نظرى در باره من دارد اجرا كند. اسماعيل رو به امام صادق: تو را به خدا ياد دارى آن روز را كه نزد پدرت محمد بن على (ع) آمديم و دو جامه زرد در بر داشتم و پُر به من نگريست و گريست، به او گفتم: چرا گريه مى‏كنى؟ به من فرمود: براى آن مى‏گريم كه تو دوران پيرى بيهوده كشته مى‏شوى و در خون تو دو بُز هم به هم شاخ نزنند، من گفتم: اين پيش آمد چه وقت باشد، فرمود: چون براى امر باطلى تو را بخوانند و نپذيرى، آنگاه كه نظر كنى به آن قبيح كه شوم فاميل خود باشد و از خاندان امام حسن، به منبر رسول خدا (ص) بر آيد و به امامت خود دعوت كند، و خود را به نامى (چون مهدى يا نفس زكيه) كه از آن او نيست مى‏خواند، در اين وقت تجديد عهد كن و وصيت نما، زيرا او همان روز يا فردايش (ترديد از امام است براى رفع ابهام و رفع اتهام به علم غيب يا از بعضى راويان است- از مجلسى ره) كشته مى‏شوى. امام صادق (ع): اى اسماعيل، آرى چنين است و اين هم (اشاره به محمد بن عبد الله) سوگند به پروردگار كعبه كمترين روز از ماه رمضان را روزه گيرد، اى ابو الحسن (كنيه اسماعيل است) من با تو خداحافظى مى‏كنم و تو را به خدا مى‏سپارم خدا در مصيبت تو به ما اجر بزرگ عطا كند و به بازماندگانت سرپرستى خوبى نمايد و إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ- گويد: سپس اسماعيل را سر دست بردند و امام صادق (ع) را به زندان برگردانيدند، گويد: به خدا هنوز به شب نرسيديم كه برادرزاده‏هاى اسماعيل بن جعفر فرزندان معاوية بن عبد الله بن جعفر بر سر او ريختند و او را لگد مال كردند تا او را كشتند و محمد بن عبد الله فرستاد، امام صادق را از زندان آزاد كرد. گويد: پس از آن مانديم تا هلال ماه رمضان را رؤيت كرديم و به ما خبر رسيد كه عيسى بن موسى (برادرزاده منصور است و او عيسى بن موسى پسر محمد بن على بن عبد الله بن عباس است- از مجلسى ره) بيرون آمده و قصد مدينه و تسخير آن را دارد، گويد: محمد بن عبد الله، يزيد بن معاويه نوه عبد الله بن جعفر را سردار پيش قراولان خود كرد و سرداران پيش قراولان عيسى بن موسى اولاد حسن بن زيد بن حسن بن حسن بودند (به تصحيح مجلسى ره) اولاد حسن بن زيد بن حسن (امام مجتبى ع) قاسم و (زيد و على و ابراهيم پسران حسن بن زيدند) محمد بن زيد و على و ابراهيم پسران حسن بن زيد، و يزيد بن معاويه شكست خورد و عيسى بن موسى وارد مدينه شد و نبرد در خود شهر مدينه در گرفت و عيسى بن موسى در ذباب (كوهى در مدينه) فرود آمد و قشون پيراهن سياهان منصور از پشت سر به ما حمله كردند و محمد با ياران خود بيرون شد و خود را به بازار مدينه رسانيد و ياران خود را در بازار تمركز داد و خودش رفت (براى انجام كارهاى لازم) سپس به دنبال آنها آمد تا به مسجد خوامين رسيد و به آنجا نظرى انداخت و فضائى تهى ديد كه نه پيراهن سياهى بود و نه سفيد پوشى (سفيد پوشان از ثنويه بودند كه به ضد عباسى‏ها جامه سفيد در بر مى‏كردند) و پيش تاخت تا به درّه فزاره رسيد (فزاره تيره از غطفان) سپس در ميان تيره هذيل وارد شد و از آنجا گذشت و به تيره اشجع رسيد. و در آنجا همان سوارى كه امام صادق (ع) خبر داده بود از كوچه هذيل به دنبال او رسيد و نيزه‏اى به او زد كه كارگر نشد و او بر آن سوار حمله كرد و بينى اسبش را با شمشير زد و آن سوار نيزه ديگرى به او زد و در زره فرو برد و محمد بر او سرازير شد و به او ضربتى زد كه او را از پاى در آورد و حميد بن قحطبه فرمانده آن سوار از طرف بازار عماريين بر او تاخت و نيزه‏اى به او زد كه پيكان آن در تن او خليد و خود نيزه شكست و او بر حميد حمله كرد و حميد چابكى كرد و با نوك آهنين ته نيزه به ضربتى زد كه او را به خاك انداخت و از اسب پياده شد و او را زد تا از كار انداخت و او را كشت و سرش را بريد و قشون منصور از همه سو وارد مدينه شد و شهر را تصرف كرد و ما از هر سو و به هر جانب گريختيم. موسى بن عبد الله گويد: من گريزان رفتم تا خود را به ابراهيم بن عبد الله رساندم و ديدم عيسى بن زيد نزد او پنهان است و او را از تدبير بدش خبر دادم و با او هم خروج كرديم تا ابراهيم هم كشته شد رحمه الله، سپس من با برادرزاده ام اشتر عبد الله بن حسن رفتم تا او هم در سند كشته شد و سپس آواره و رانده برگشتم همه‏ كشورهاى پهناور بر من تنگ شده بود و چون زمين بر من تنگ شد و ترس من سخت شد، بياد فرموده امام صادق (ع) افتادم و قصد پناهندگى به بنى عباس كردم، آمدم نزد مهدى عباسى، او به حج آمده بود و براى مردم در سايه خانه كعبه سخنرانى مى‏كرد، او ملتفت من نشد تا من خود از زير منبر برخاستم و گفتم: يا امير المؤمنين به من امان بده و من به تو يك نصيحتى مى‏كنم كه نزد من دارى، گفت: آرى بسيار خوب، آن نصيحت چيست؟ گفتم: من تو را به موسى بن عبد الله بن حسن رهنمائى مى‏كنم، گفت: بسيار خوب تو در امانى، گفتم: به من يك سند بده و از او پيمانها و سندها گرفتم و خود را در مورد اعتماد نهادم و سپس گفتم: من خود موسى بن عبد الله هستم، به من گفت: در اين صورت گرامى هستى و به تو بخشش مى‏شود. گفتم: مرا به يكى از خويشان خود بسيار تا در خدمت تو مرا رهنمائى كند، گفت: خودت هر كه را خواهى انتخاب كن گفتم: مرا به عمويت، عباس بن محمد، بسپار. عباس گفت: من به تو نيازى ندارم، گفتم: ولى من به تو نيازمندم، تو را به حق امير المؤمنين سوگند مى‏دهم كه مرا بپذيرى، و خواه نخواه مرا پذيرفت، مهدى به من گفت: چه كسى تو را مى‏شناسد و گرد او همه ياران ما يا بيشتر آنها بودند، من گفتم: اين حسن بن زيد مرا مى‏شناسد و اين موسى بن جعفر مرا مى‏شناسد و اين حسن بن عبد الله بن عباس مرا مى‏شناسد، همه گفتند: آرى يا امير المؤمنين، گويا هنوز از چشم ما نهان نشده است خود او است، سپس گفتم: يا امير المؤمنين به طور تحقيق مرا از اين پيش آمد پدر اين مرد خبر داده و به موسى بن جعفر اشاره كردم. موسى بن عبد الله گويد: در اينجا يك دروغى هم به امام صادق بستم، به مهدى گفتم كه او مرا مأمور كرده به تو سلام برسانم، گفت او امام عادل و با سخاوتى بود. گويد: دستور داد پنج هزار اشرفى طلا به موسى بن جعفر (ع) دادند و او هم ۲ هزار اشرفى را به من داد و به همه يارانش بخشش كرد، با من صله رحم كرد و خوب صله رحم كرد، و هر زمانى كه نام اولاد محمد بن على بن الحسين برده شود بگوئيد: خدا و فرشته‏هايش و حاملان عرشش و كرام الكاتبين او بر آنها رحمت فرستد و امام صادق را به پاكيزه‏تر و كامل‏ترش مخصوص كنيد و خدا به موسى بن جعفر از طرف من بهترين پاداش را بدهد و من بعد از خدا بنده آنها هستم.

مصطفوى‏, اصول کافی ترجمه مصطفوی جلد ۲, ۱۷۳

عبد اللَّه بن ابراهيم گويد: (با جماعتى) نزد خديجه دختر عمر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام رفتيم تا او را بوفات پسر دخترش تسليت گوئيم، در حضور او موسى بن عبد اللَّه بن حسن را ديديم كه در گوشه‏اى نزديك زنان نشسته بود، ما بآنها تسليت گفتيم و متوجه موسى شديم، موسى بدختر ابى بشكر كه نوحه خوان بود گفت: بخوان، او چنين خواند: بشمار رسول خدا را و پس از وى شير خدا (حمزه) و در مرتبه سوم عباس (برادر حمزه) را- و بشمار على نيكوكار و بشمار جعفر و عقيل را بعد از او كه همه رئيس بودند. موسى باو گفت: احسنت: مرا بطرب آوردى، بيشتر بخوان، او هم دنبال كرد و گفت:

        پيشواى پرهيزگاران محمد از خاندان ماست             و حمزه و جعفر پاك از خاندان ماست‏
            على پسر عم و داماد پيغمبر از خاندان ماست             او پهلوان پيغمبر و امام مطهر است‏
ما نزد خديجه بوديم تا شب نزديك شد، سپس خديجه گفت: من از عمويم محمد بن على صلوات- اللَّه عليه شنيدم كه ميفرمود: «همانا زن در ماتم و مصيبت نوحه‏گر ميخواهد كه اشكش جارى شود، و براى زن شايسته نيست كه سخن زشت و بيهوده (دروغى نسبت بميت يا شكايتى از قضاء خدا) گويد، پس چون شب فرا رسيد ملائكه را با نوحه خود آزار مدهيد» ما از نزدش بيرون آمديم و باز فردا صبح رفتيم و مذاكره جدا كردن منزلش را از خانه امام جعفر صادق عليه السلام بميان آورديم.

راوى گويد: آن خانه دار السرقة (خانه دزدى) ناميده ميشد، خديجه گفت: اين موضوع را مهدى ما اختيار كرد- مقصودش از مهدى محمد بن عبد اللَّه بن حسن (نوه امام مجتبى عليه السلام) بود. و با اين كلمه با او شوخى ميكرد- (زيرا محمد بن عبد اللَّه ادعاء مهدويت مينمود، و ممكن است موسى گفته باشد اين خانه سرقت است، زيرا كه محمد بن عبد اللَّه در آنجا غصب خلافت و ادعاء مهدويت كرد) موسى ابن عبد اللَّه گفت: بخدا من اكنون خبرى شگفت براى شما نقل ميكنم. چون پدرم- رحمه اللَّه- شروع كرد كه براى محمد بن عبد اللَّه (نوه امام حسن عليه السلام) بيعت گيرد و تصميم گرفت كه دوستانش را به بيند، گفت: من فكر ميكنم تا جعفر بن محمد (امام ششم) عليهما السلام را نه بينم اين كار درست نشود، پس براه افتاد و (از كثرت ضعف و سالخوردگى) بمن تكيه داشت، من هم همراه او رفتم تا بامام صادق عليه السلام رسيديم و در خارج منزل باو برخورديم كه آهنگ مسجد داشت، پدرم او را نگه داشت و با او بسخن پرداخت، امام صادق عليه السلام فرمود: ميان راه جاى اين سخن نيست، يك ديگر را ملاقات ميكنيم ان شاء اللَّه، پدرم شادمان برگشت (زيرا گمان كرد، آن حضرت مخالف نيست) پدرم صبر كرد تا فردا يا روز بعد شد، باز با هم نزد آن حضرت رفتيم، پدرم شروع بسخن كرد، و از جمله سخنانش اين بود: قربانت، تو ميدانى كه من سنم از شما زيادتر است و در ميان فاميلت هم از شما بزرگسالتر هست ولى خداى عز و جل بشما فضيلتى ارزانى داشته كه براى هيچ يك از فاميلت نيست و من بواسطه اعتمادى كه بنيكو كارى شما دارم خدمتت رسيدم، و بدان- قربانت گردم- اگر شما از من بپذيرى، هيچ يك از اصحابت از من عقب‏نشينى نكنند و حتى دو نفر قرشى يا غير قرشى با من مخالفت نورزند. امام صادق عليه السلام فرمود: تو مطيع‏تر از مرا ميتوانى پيدا كنى و بمن نيازى ندارى. بخدا كه تو ميدانى من آهنگ رفتن بيابان ميكنم و يا تصميم آن را ميگيرم (ولى بواسطه ضعف و ناتوانى) سنگينى ميكنم و بتأخير مياندازم و نيز قصد رفتن حج ميكنم و جز با خستگى و رنج و سختى بآن نميرسم. بفكر ديگران باش و از آنها بخواه و بايشان مگو كه نزد من آمده‏ئى، پدرم گفت، گردن مردم بسوى شما دراز است، اگر شما از من بپذيرى هيچ كس عقب‏نشينى نميكند، و شما هم از جنگ كردن و ناراحت شدن معافى. موسى گويد: ناگهان جماعتى از مردم وارد شدند و سخن ما را قطع كردند، پدرم گفت: قربانت چه ميفرمائى؟ امام فرمود: يك ديگر را ملاقات خواهيم كرد ان شاء اللَّه، پدرم گفت: همان طور است كه من ميخواهم؟ فرمود: همان طور است كه تو ميخواهى ان شاء اللَّه با در نظر گرفتن اصلاح و خيرخواهى براى تو. پدرم بخانه برگشت و كس نزد محمد (نوه امام حسن عليه السلام) فرستاد كه در كوه اشقر جهينه «۱» بود و از مدينه تا آنجا دو شب راه بود و او را مژده داد كه بحاجت و مطلوبش رسيده است، و پس از سه روز بازگشت من و پدرم رفتيم و در خانه حضرت ايستاديم، در صورتى كه هر گاه مى‏آمديم از ما جلوگيرى نميشد و فرستاده (ئيكه رفت براى ما اجازه ورود بگيرد) دير آمد، سپس بما اجازه داد، ما خدمتش رسيديم، من گوشه اطاق نشستم. و پدرم نزديك حضرت رفت و سرش را بوسيد و گفت: __________________________________________________

(۱)- اشقر نام كوه مخصوصى است كه محمد در آنجا بوده و جهينه نام قبيله‏ايست كه در آن كوه زندگى ميكرده‏اند.

قربانت گردم بار ديگر اميدوار و آرزومند خدمتت رسيدم، اميد و آرزويم گسترده و بسيار است، اميدوارم بحاجت خود نائل آيم، امام صادق عليه السلام باو فرمود: من ترا بخدا پناه ميدهم از اينكه متعرض اين كار شوى كه صبح و شام در فكر آن هستى، و ميترسم كه اين اقدام، شرى بتو رساند، گفتگوى آنها ادامه پيدا كرد و سخن بجائى رسيد كه پدرم نميخواست، و از جمله سخنان پدرم اين بود كه بچه جهت حسين بامامت سزاوارتر از حسن شد؟ (چرا امامت بفرزندان حسين رسيد و بفرزندان حسن نرسيد؟) امام صادق عليه السلام فرمود: خدا رحمت كند حسن را و رحمت كند حسين را، براى چه اين سخن بميان آوردى؟ پدرم گفت زيرا اگر حسين عليه السلام عدالت ميورزيد، سزاوار بود امامت را در بزرگترين فرزند امام حسن عليه السلام قرار دهد. امام صادق عليه السلام فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى كه بمحمد صلّى اللَّه عليه و آله وحى فرستاد، بخواست خود وحى فرستاد و با هيچ كس از مخلوقش مشورت نكرد، و محمد صلّى اللَّه عليه و آله على عليه السلام را بآنچه خواست دستور داد و او هم چنانچه دستور داشت عمل كرد، ما در باره على نگوئيم، جز همان بزرگداشت و تصديقى را كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرموده است، اگر حسين دستور ميداشت كه ببزرگسالتر وصيت كند يا آنكه امامت را ميان فرزندان خود و امام حسن نقل و انتقال دهد عمل ميكرد، او نزد ما متهم نيست كه امامت را براى خود ذخيره كرده باشد، در صورتى كه او ميرفت و امامت را ميگذاشت او بآنچه مأمور بود، رفتار كرد، و او (از طرف مادرت) جد تو «۱» و (از طرف پدرت) عموى تست اگر نسبت باو خوب گوئى، چقدر براى تو شايسته است، و اگر زشت گوئى خدا ترا بيامرزد، پسر عمو! __________________________________________________

(۱)- مادر عبد اللَّه فاطمه بنت الحسين عليه السلام بوده است.

سخن مرا بشنو و اطاعت كن، بخدائى كه جز او شايسته پرستشى نيست، من نصيحت و خيرخواهى را از تو باز نداشتم، چگونه (باز دارم در صورتى كه تو پسر عمو و بزرگتر فاميل منى؟!) ولى ترا نمى‏بينم كه عمل كنى [حال تو چگونه باشد، در صورتى كه ترا عمل‏كننده نبينم‏]، و امر خدا هم برگشت ندارد. پدرم در اينجا خوشحال شد (زيرا از جمله اخير حضرت فهميد كه خدا بآنها پيشرفتى ميدهد، اگر چه بعقيده امام صادق نابجا و باطل باشد) امام صادق عليه السلام (چون خوشحالى نابجاى او را ديد) باو فرمود: بخدا تو ميدانى كه او (يعنى محمد پسر تو كه مدعى امامت و در مقام خروج است) همان لوچ چشم موى پيشانى برگشته، سياه رنگى است كه در ته سيلگاه‏ سدّه أشجع‏

«۱» كشته مى‏شود (گويا خبرى غيبى باين مضمون از پيغمبر يا امامان سابق صادر شده بود كه خود عبد اللَّه هم آن را ميدانست) پدرم گفت: او آن نيست.

بخدا سوگند كه او در برابر يك روز (ظلم بنى اميه و بنى عباس) يك روز ميجنگد و در برابر يك ساعت، يك ساعت و در برابر يك سال، يك سال، و بخونخواهى تمام فرزندان ابى طالب قيام ميكند. امام صادق عليه السلام باو فرمود: خدا ترا بيامرزد، چقدر ميترسم كه اين (مصراع) بيت بر رفيق ما (پسر تو) منطبق شود. منتك نفسك في الخلاء ضلالا

«نفست در خلوت بتو وعده‏هاى دروغ و محال داده» نه بخدا، او بيشتر از چهار ديوار مدينه را بدست نمى‏آورد، و هر چه تلاش كند و خود را بمشقت افكند، دامنه فعاليتش بطائف نرسد، اين مطلب ناچار واقع شود، از خدا بترس و بر خود و برادرانت رحم كن، بخدا من او را نامباركترين نطفه‏ئى ميدانم كه صلب مردان بزهدان زنان ريخته است (زيرا بناحق ادعاء

__________________________________________________

(۱)- سده (بضم سين) در خانه است و أشجع نام قبيله‏ايست از غطفان.

امامت كرد و موجب كشته شدن و حبس و ذلت فاميل و امام زمانش گرديد) بخدا كه او در ميان خانه‏هاى سده اشجع كشته مى‏شود، گويا اكنون او را برهنه و روى خاك افتاده مى‏بينم كه خشتى ميان دو پايش هست، و اين جوان هم هر چه بشنود سودش ندهد- موسى بن عبد اللَّه گويد: مقصودش من بودم- او هم همراهش خروج كند و شكست خورد و رفيقش (محمد) كشته شود، سپس موسى برود و با پرچم ديگرى خروج كند و سپهبد آن (ابراهيم كه بخونخواهى برادرش محمد قيام كند) كشته شود و لشكرش پراكنده شود، اگر (اين پسر يعنى موسى) از من بپذيرد، بايد در آنجا از بنى عباس امان خواهد، تا خدا فرج دهد و بتحقيق من ميدانم كه اين امر عاقبت ندارد و تو هم ميدانى و ما هم ميدانيم كه پسر چشم لوچ سياه رنگ موى پيشانى برگشته تو، در ته رودخانه سده أشجع در ميانه خانه‏ها كشته خواهد شد. پدرم برخاست و ميگفت: بلكه خدا ما را از تو بى‏نياز ميكند و تو هم (چون دولت ما را ببينى) خودت از اين عقيده برميگردى يا آنكه خدا ترا برميگرداند با ديگران، و از اين سخنان مقصودى ندارى جز اينكه ديگران را از ما بگردانى و تو وسيله سرپيچى آنها شوى، امام صادق عليه السلام فرمود: خدا ميداند كه من جز خيرخواهى و هدايت ترا نميخواهم و من جز كوشش در اين راه تكليفى ندارم. پدرم برخاست و از شدت خشم جامه‏اش بزمين ميكشيد، امام صادق عليه السلام خود را باو رسانيد و فرمود بتو خبر دهم كه من از عمويت كه دائى تو هم هست (يعنى امام چهارم عليه السلام كه هم دائى عبد اللَّه است بواسطه اينكه فاطمه دختر امام حسين عليه السلام مادر اوست و هم پسر عموى او، كه بواسطه احترامش او را عمو خوانده است) شنيدم ميفرمود: تو و پسران پدرت كشته ميشويد، اگر از من ميپذيرى و عقيده دارى كه بنحو احسن دفاع كنى، بكن، بخدائى كه جز او شايان پرستشى نيست و او بپنهان و آشكار داناست و رحمان و رحيم است و بزرگوار و برتر از خلق خود است، من دوست دارم همه فرزندان و عزيزترين آنها و عزيزترين خانواده‏ام را قربانت كنم، و نزد من چيزى با تو برابر نيست، خيال مكن كه من با تو دوروئى كردم. پدرم متأسف و خشمگين از نزدش خارج شد، سپس حدود بيست شب گذشت كه مأمورين ابى جعفر (منصور خليفه عباسى) آمدند و پدر و عموهايم: سليمان بن حسن و حسن بن حسن و ابراهيم بن حسن، و داود بن حسن و على بن حسن و سليمان بن داود بن حسن و على بن ابراهيم بن حسن و حسن بن جعفر بن حسن و طباطباء ابراهيم بن اسماعيل بن حسن و عبد اللَّه بن داود را گرفتند و بزنجير بستند و بر محملهاى بى‏فرش و روپوش نشانيدند و ايشان را در نمازگاه عمومى نگه داشتند تا مردم سرزنششان كنند، ولى مردم بحال آنها رقت كرده و از سرزنش خوددارى كردند، سپس آنها را بردند و جلو در مسجد پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله نگه داشتند. عبد اللَّه بن ابراهيم جعفرى گويد: خديجه دختر عمر بن على بما گفت: چون آنها را جلو در مسجد كه باب جبرئيلش گويند نگه داشتند، امام صادق عليه السلام پيدا شد و (از شدت غضب) همه عبايش روى زمين بود، آنگاه از در مسجد بيرون آمد و سه مرتبه فرمود: خدا شما را لعنت كند، اى گروه أنصار. شما براى چنين كارى با پيغمبر معاهده و بيعت نكرديد، (چرا با اولادش چنين رفتار ميكنيد؟!) همانا بخدا من آزمند بودم (و از نصيحت كوتاهى نكردم) ولى مغلوب شدم، قضاى خدا بازگشت ندارد، سپس حركت كرد و يكتاى نعلينش را بپا كرد و ديگرى در دستش بود و تمام دنباله عبايش را بزمين ميكشيد و بخانه خود رفت و بيست شب تب كرد و شب و روز گريه ميكرد كه ما نسبت باو نگران شديم (كه مبادا جان سپارد)- اين بود گفتار خديجه-. جعفرى گويد: موسى بن عبد اللَّه بن حسن نقل كرد كه چون محملهاى ايشان پيدا شد امام صادق عليه السلام‏ از مسجد برخاست و بجانب محملى كه عبد اللَّه بن حسن در آن بود، برفت تا با او سخن گويد، ولى بشدت از او جلوگيرى شد و پاسبانى باو حمله كرد و او را كنار زد و گفت: از اين مرد دور شو، همانا خدا ترا و ديگران را كارگزارى كند، سپس ايشان را بكوچه‏ها بردند و امام صادق عليه السلام بمنزلش برگشت و هنوز ببقيع نرسيده بودند كه آن پاسبان ببلاى سختى گرفتار شد، يعنى شترش باو لگدى زد كه رانش خرد شد و همان جا درگذشت. آنها را بردند و ما مدتى بوديم تا محمد بن عبد اللَّه بن حسن آمد و خبر داد كه ابو جعفر پدر و عموهاى او را كشت، غير از حسن بن جعفر و طباطبا و على بن ابراهيم و سليمان بن داود و داود بن حسن و عبد اللَّه بن داود. در اين هنگام محمد بن عبد اللَّه ظهور كرد و مردم را ببيعت خود دعوت نمود و من سومين كس از بيعت‏كنندگانش بودم، مردم اجتماع كردند [مردم را گرد آورد، مردم عهد و پيمان بستند] و هيچ يك از قريش و انصار و عرب با او مخالفت نكرد. موسى گويد: محمد با عيسى بن زيد (بن على بن الحسين) كه مورد اعتماد و رئيس لشكرش بود مشورت كرد كه براى بيعت دنبال بزرگان قومش فرستد. عيسى بن زيد گفت: آنها را با نرمى خواندن سود ندارد، زيرا نميپذيرند، جز اينكه برايشان سخت‏گيرى. آنها را بمن واگذار. محمد گفت: تو هر كس از آنها را كه خواهى متوجهش شو. عيسى گفت: نزد رئيس و بزرگ آنها يعنى جعفر بن محمد عليه السلام فرست زيرا اگر تو با او سخت‏گيرى كنى، همه ميفهمند كه با آنها همان رفتار خواهى كرد كه با امام صادق عليه السلام كردى. موسى گويد: چيزى نگذشت كه امام صادق عليه السلام را آوردند و در برابرش نگه داشتند، عيسى بن زيد باو گفت: أسلم تسلم «تسليم شو تا سالم بمانى» امام صادق عليه السلام فرمود: مگر تو بعد از محمد صلّى اللَّه عليه و آله پيغمبرى تازه‏ئى آورده‏ئى؟ (محمد صلّى اللَّه عليه و آله در نامه‏هاى خود بسلاطين كفار مى- نوشت أسلم تسلم) محمد گفت: نه، بلكه مقصود اينست كه: بيعت كن تا جان و مال و فرزندانت در امان باشد و بجنگ كردن هم تكليف ندارى، امام صادق عليه السلام فرمود: من توانائى جنگ و كشتار ندارم و بپدرت دستور دادم و او را از بلائى كه باو احاطه كرده بر حذر داشتم ولى حذر در برابر قدر سودى نبخشد، پسر برادرم! بفكر استفاده از جوانها باش و پيران را واگذار. محمد گفت: سن من و تو خيلى نزديك بهم است. امام صادق عليه السلام فرمود: من در مقام مبارزه با تو نيستم و نيامده‏ام تا نسبت بكارى كه در آن مشغولى بر تو پيشى گيرم. محمد گفت: نه بخدا، ناچار بايد بيعت كنى، امام صادق عليه السلام فرمود برادر زاده! من حال بازخواست و جنگ ندارم، همانا من ميخواهم به بيابان روم، ناتوانى مرا باز ميدارد و بر من سنگينى ميكند تا آنكه بارها خانواده‏ام در آن باره بمن تذكر ميدهند ولى تنها ناتوانى مرا از رفتن باز ميدارد، ترا بخدا و خويشاوندى ميان ما كه مبادا از ما روبگردانى و ما بدست تو بدبخت و گرفتار شويم. محمد گفت: اى ابا عبد اللَّه! بخدا ابو الدوانيق يعنى ابو جعفر منصور درگذشت. امام صادق عليه السلام فرمود: از مردن او با من چكار دارى؟ گفت ميخواهم بسبب تو زينت و آبرو پيدا كنم، فرمود: بدان چه ميخواهى راهى نيست، نه بخدا ابو الدوانيق نمرده است، مگر اينكه مقصودت از مردن بخواب رفتن باشد. محمد گفت: بخدا كه خواه يا ناخواه بايد بيعت كنى و در بيعتت ستوده نباشى، حضرت بشدت امتناع ورزيد، و محمد دستور داد امام را بزندان برند. عيسى بن زيد گفت: اگر امروز كه زندان خرابست و قفلى ندارد، او را بزندان اندازيم، ميترسيم از آنجا فرار كند، امام صادق عليه السلام خنديد و فرمود: لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم‏ عقيده دارى مرا زندان كنى؟ گفت: آرى، بحق آن خدائى كه محمد صلّى اللَّه عليه و آله را بنبوت گرامى داشت بزندانت افكنم و بر تو سخت گيرم. سپس عيسى بن زيد گفت: او را در پستو خانه زندان كنيد، همان جائى كه اكنون طويله اسبان است [خانه ريطه دختر عبد اللَّه است‏]. امام صادق عليه السلام فرمود: همانا بخدا من ميگويم و تصديقم خواهند كرد (من عواقب وخيم اين تصميم شما را تذكر ميدهم و چون مردم صدق گفتار مرا ديدند، ناچار تصديقم ميكنند) عيسى بن زيد گفت اگر بگوئى دهنت را خرد ميكنم. امام صادق عليه السلام فرمود: همانا بخدا اى موى پيشانى برگشته! اى چشم سبز! گويا من ميبينم كه تو براى خود سوراخى ميجوئى كه در آن در آئى، و تو در روز جنگ قابل ذكر نيستى، (لياقت سربازى هم ندارى) من نسبت بتو عقيده دارم كه هر گاه از پشت سرت صدائى بلند شود، مانند شتر مرغ رمنده پرواز ميكنى، محمد با شدت و خشونت بعيسى دستور داد: او را زندان كن و بر او سخت بگير و خشونت كن، امام صادق عليه السلام فرمود: همانا بخدا گويا ميبينم ترا كه از سده اشجع‏ خارج شده و بسوى رود- خانه ميروى و سوارى نشان‏دار كه نيزه كوچكى نيمى سفيد و نيمى سياه در دست دارد و بر اسب قرمز پيشانى سفيدى سوار است بر تو حمله كرده و با نيزه بتو زده ولى كارگر نشده است و تو بينى اسب او را ضربت زده و بخاكش انداخته‏ئى، و مرد ديگرى كه گيسوان بافته‏اش از زير خودش بيرون آمده و سبيلش كلفت است‏ از كوچه‏هاى آل ابى عمار دئليان بر تو حمله كرده و او قاتل تو باشد: خدا استخوان پوسيده او را هم نيامرزد (يعنى او را هرگز نيامرزد). محمد گفت: اى ابا عبد اللَّه! حساب كردى ولى بخطا رفتى، سپس سراقى بن سلخ حوت بطرف امام حمله برد و بپشت حضرت كوبيد تا بزندانش انداخت و اموال او و اموال خويشانش را كه با محمد همكارى نكرده بودند، بغارت بردند. سپس اسماعيل بن عبد اللَّه بن جعفر بن ابى طالب كه پير مردى سالخورده و ناتوان بود و يك چشم و دو پايش را از دست داده بود و او را بدوش ميكشيدند حاضر كردند، و محمد از او بيعت خواست، اسماعيل گفت: برادر زاده! من پيرى سالخورده و ناتوانم و باحسان و يارى شما نيازمندترم-، محمد گفت: ناچار بايد بيعت كنى، اسماعيل گفت: از بيعت من چه سود ميبرى؟ بخدا كه اگر نام مرا در بيعت‏كنندگانت بنويسى جاى نام يك مرد را تنگ ميكنم، گفت: ناچارى كه بيعت كنى و نسبت باو سخنان درشت گفت. اسماعيل باو گفت: جعفر بن محمد را نزد من دعوت كن، شايد با يك ديگر بيعت كنيم، محمد امام صادق عليه السلام را طلب كرد، اسماعيل بحضرت عرضكرد: قربانت گردم، اگر صلاح ميدانى كه حقيقت را براى او بيان كنى بيان كن، شايد خدا شر او را از ما بازگيرد، فرمود: تصميم گرفته‏ام با او سخن نگويم، در باره من هر نظرى دارد اجرا كند. اسماعيل بامام صادق عليه السلام عرضكرد: ترا بخدا آيا يادت مى‏آيد روزى كه من خدمت پدرت محمد ابن على عليه السلام آمدم و دو حله زرد پوشيده بودم، پدرت بمن نگاهى طولانى كرد و گريست، من عرضكردم: چرا گريه كردى؟ فرمود: گريه‏ام براى اينست كه ترا در پيرى بيهوده ميكشند، و دو بز هم در خون تو شاخ نمى‏زنند (كسى از تو خونخواهى نميكند يا خون تو بواسطه سالخوردگيت بسيار كم است) عرضكردم: كى چنين مى‏شود؟ فرمود: زمانى كه ترا بباطلى دعوت كنند و تو سرباز زنى، همان زمان كه ببينى چشم لوچ نامبارك فاميلش را كه گردن فرازى كند و از خاندان امام حسن عليه السلام باشد، بر منبر پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله بالا رود و مردم را بجانب خود خواند، و نامى را كه از او نيست (مانند مهدى، صاحب نفس زكيه) بخود بندد. پس تو در آن هنگام هر پيمانى دارى انجام ده [با ايمان و ميثاقت تجديد عهد كن‏] و وصيتت را بنويس، زيرا همان روز يا فردايش كشته ميشوى (اين ترديد اگر از امام باشد جهتش اينست كه مردم نسبت باو غلو نكنند و بدانستن علم غيبش معتقد نشوند). امام صادق عليه السلام باو فرمود: آرى، (يادم مى‏آيد) بپروردگار كعبه. اين مرد (محمد بن عبد اللَّه) جز اندكى از ماه رمضان را روزه نگيرد، ترا بخدا ميسپارم، اى ابو الحسن، خدا در مصيبتت بما أجر بزرگ دهد و از بازماندگانت نيكو نيابت و سرپرستى كند و إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ «ما از آن خدائيم و بسوى او باز ميگرديم» سپس اسماعيل را بدوش كشيدند و امام صادق عليه السلام را بزندان بازگشت دادند. بخدا هنوز شب نيامده بود كه پسران برادرش يعنى پسران معاوية بن عبد اللَّه بن جعفر بر او درآمدند و او را لگد مال كردند تا كشتند و محمد بن عبد اللَّه كس فرستاد و امام جعفر صادق عليه السلام را رها كرد، سپس بوديم تا ماه رمضان فرا رسيد، بما خبر دادند كه عيسى بن موسى (برادر زاده منصور) خروج كرده و رهسپار مدينه است. محمد بن عبد اللَّه (بجنگ عيسى) پيش آمد و يزيد بن معاوية بن عبد اللَّه بن جعفر سرلشكرش بود و سرلشكر عيسى بن موسى، اولاد حسن بن زيد بن حسن بن حسن و قاسم و محمد بن زيد و على و ابراهيم فرزندان حسن بن زيد بودند. يزيد بن معاويه شكست خورد و عيسى بن موسى وارد مدينه گشت و جنگ در مدينه در گرفت، سپس‏ عيسى بكوه ذباب فرود آمد و لشكر سياه پوشان از پشت سر بر ما در آمدند، محمد هم با اصحابش بيرون آمد تا آنها را ببازار رسانيد و خودش رفت، سپس بدنبال آنها برگشت تا بمسجد خوامين (پوست خام فروشان) رسيد، آنجا را ميدانى خالى از سياه پوش (لشكر بنى عباس) و سفيد پوش (لشكر محمد) ديد، جلوتر رفت تا به شعب فزاره رسيد، سپس وارد قبيله هذيل شد و از آنجا بجانب أشجع رفت. در آنجا همان سوارى كه امام صادق عليه السلام فرموده بود، از كوچه هذيل در آمد و از پشت سر بر او حمله كرد، او را نيزه زد ولى كارگر نيفتاد، محمد باو حمله كرد و بينى اسبش را با شمشير بزد، سوار ديگر باره باو نيزه زد و در زرهش فرو برد، محمد بجانب او برگشت و او را ضربت زد و مجروحش ساخت محمد از آن سوار تعقيب ميكرد و او را ضربت ميزد كه حميد بن قحطبه از كوچه عماريين بر او حمله كرد و نيزه‏اش را در تن او فرو برد، ولى چون نيزه‏اش شكست، محمد بر حميد حمله كرد، حميد هم با آهن ته نيزه شكسته‏اش بر او زد و روى خاكش انداخت، سپس از اسب فرود آمد و او را ضربت ميزد تا مجروحش كرد و بكشت و سرش را برگرفت، و لشكر عيسى از هر سو بمدينه در آمد و آن را تصرف كرد، و ما جلاى وطن كرديم و در شهرها پراكنده شديم. موسى بن عبد اللَّه گويد: من رهسپار شدم تا بابراهيم بن عبد اللَّه رسيدم، ديدم عيسى بن زيد نزد او پنهان شده است، من او را از تدبير بدش خبر دادم و همراه او بيرون آمديم تا او هم كشته شد- خدايش رحمت كند- سپس با برادرزاده‏ام أشتر، عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه بن حسن براه افتادم تا او هم در سند كشته شد و من آواره و گريزان برگشتم، در حالى كه بهيچ شهرى جا نداشتم، چون روى زمين بر من تنگ‏ آمد و ترس بر من غلبه كرد، بياد فرمايش امام صادق عليه السلام افتادم. نزد مهدى عباسى (كه در ذيحجه سال ۱۵۸ خليفه شد) رفتم، زمانى كه او بحج رفته و در سايه ديوار كعبه براى مردم خطبه ميخواند، بدون اينكه مرا بشناسد، از پاى منبر برخاستم و گفتم: يا امير المؤمنين، اگر ترا بخيرخواهى كه ميدانم رهنمائى كنم، بمن امان ميدهى؟ گفت: آرى. آن خيرخواهى چيست؟ گفتم: موسى بن عبد اللَّه بن حسن را بتو نشان ميدهم، گفت: آرى تو در امانى، گفتم: بمن مدركى بده كه خاطرم جمع باشد، از او عهود و پيمانها (مانند امضا و شاهد و قسم) گرفتم و از خود اطمينان يافتم، سپس گفتم: خود من موسى بن عبد اللَّه‏ام، گفت: بنا بر اين گرامى هستى و بتو عطا مى‏شود، گفتم: مرا بيكى از خويشان و فاميلت بسپار تا نزد خودت عهده‏دار زندگى من باشد، گفت: هر كه را خواهى انتخاب كن، گفتم: عمويت عباس بن محمد باشد، عباس گفت: من بتو احتياجى ندارم، گفتم ولى من بتو احتياج دارم، از تو ميخواهم بحق امير المؤمنين كه مرا بپذيرى، او خواه ناخواه مرا پذيرفت. مهدى بمن گفت: كى ترا ميشناسد؟- در آنجا بيشتر رفقاى ما اطرافش بودند- من گفتم: اين حسن بن زيد است كه مرا ميشناسد و اين موسى بن جعفر است كه مرا ميشناسد، و اين حسن بن عبد اللَّه بن عباس است كه مرا ميشناسد، همه گفتند: آرى يا امير المؤمنين، (با آنكه مدتى است او را نديده‏ايم) گويا هيچ از نظر ما پنهان نگشته است، سپس من بمهدى گفتم: يا امير المؤمنين همانا اين پيش آمد را پدر اين مرد بمن خبر داد- و بموسى بن جعفر اشاره كردم-. موسى بن عبد اللَّه گويد: در آنجا دروغى هم بامام جعفر صادق عليه السلام بستم و گفتم: و بمن امر كرد كه‏ بتو سلام برسانم و فرمود: او پيشواى عدالت و سخاوتست، مهدى دستور داد پنج هزار دينار بموسى بن جعفر تقديم كنند، آن حضرت دو هزار دينارش را بمن داد و بتمام اصحابش صله بخشيد و با من (با آنكه نصايح پدرش را نشنيده بودم) خوب صله رحم كرد. (نتيجه نقل اين داستان مفصل اينكه) هر گام نام فرزندان محمد بن على بن الحسين عليهم السلام برده شد: بگوئيد: درود خدا و فرشتگان و حاملين عرش و كاتبين كرام بر آنها باد و امام صادق عليه السلام را از ميان آنها بپاكيزه‏ترين درود اختصاص دهيد، و خدا موسى ابن جعفر را از جانب من جزاى خير دهد، زيرا بخدا كه من بعد از خدا بنده ايشانم.

محمدعلى اردكانى, تحفة الأولياء( ترجمه أصول كافى) - جلد ۲, ۲۴۱

بعضى از اصحاب ما، از محمد بن حسّان، از موسى بن رنجويه، از عبداللَّه بن حَكَم ارمنى، از عبداللَّه بن ابراهيم بن محمد جعفرى روايت كرده است كه گفت: رفتيم به نزد خديجه، دختر عمر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام كه او را تعزيت دهيم در باب پسر دخترش، پس موسى بن عبداللَّه بن حسن مثنّى‏ را در منزل او يافتيم و ديديم كه خديجه در گوشه‏اى نشسته نزديك به زنان. پس ايشات را تعزيت داديم، و رو به موسى آورديم و ديديم كه به دختر ابويَشكُر نوحه‏گر مى‏گويد كه: بگو: دختر ابو يَشكُر گفت:

         اعدد رسول اللَّه و اعدد بعده             أسد الاله و ثالثاً عبّاسا
            و اعدد عليّ الخير و اعدد             جعفرا و اعدد عقيلا بعده الروّاسا

يعنى: «بشمار رسول خدا را و بشمار بعد از او، شير خدا را (كه مراد از آن، حمزه است). و بشمار عباس را در مرتبه سيم، و بشمار على را كه منسوب است به سوى خير و خوبى (و مراد از آن، على بن ابى طالب است و احتمال اراده على بن الحسين عليهما السلام دور است). و بشمار جعفر را (كه مراد از آن، جعفر طيّار است؛ برادر امير المؤمنين عليه السلام). و بشمار عقيل را بعد از جعفر (يا بعد از عقيل) بشمار اين سرداران را». موسى گفت كه: خوب گفتى و مرا شاد گردانيدى، براى من زياد كن. دختر ابو يَشكُر شروع كرد كه مى‏گفت:

         و منّا امام المتقين محمد             و حمزة منّا و المهذّب جعفر
            و منّا عَلىّ صهره و ابن عمّه             و فارسه ذاك الامام المطهّر

يعنى: «از ما است پيشواى پرهيزكاران محمد صلى الله عليه و آله، و از ما است حمزه و جعفرى كه خدا او را پاكيزه گردانيده. و از ما است على كه داماد پيغمبر و پسر عموى آن حضرت و سوار اوست، و اينك پيشوايى است كه خدا او را از جميع گناهان پاك و پاكيزه كرده است». عبداللَّه مى‏گويد كه: نزد خديجه مانديم، تا آن‏كه نزديك شد كه شب در آيد. خديجه گفت كه: شنيدم از عمويم حضرت محمد بن على- صلوات اللَّه عليه- كه آن‏ حضرت مى‏فرمود كه: «جز اين نيست كه زن، در مصيبت محتاج است به نوحه و زارى كردن (يا زنان نوحه كننده) تا اشك چشمش روان شود، و او را سزاوار نيست كه سخن زشتى بگويد. پس چون شب در آيد، فرشتگان را به سبب نوحه و زارى، آزار نكنند». بعد از آن، ما بيرون آمديم و صبح زود به نزد او رفتيم، و در نزد او انقطاع و دورى منزلش را از خانه حضرت ابو عبداللَّه جعفر بن محمد عليه السلام مذكور ساختيم (و مراد اين است كه به خديجه گفتيم كه: چرا در اين خانه كه از خانه امام جعفر صادق عليه السلام دور است، سكنى كرده. و آن‏كه گمان كرده كه مراد، اين است كه چون منزل تو دور است، مكرر نمى‏توانيم آمدن، اشتباه كرده است). پس موسى گفت (و بعضى گفته‏اند كه جعفرى گفت كه: اين خانه، يعنى: خانه خديجه، يا خانه حضرت صادق عليه السلام): خانه‏اى است كه ناميده مى‏شود به خانه دزدى (چه محمد، برادر موسى، چون آن حضرت را حبس كرد، آنچه حال آن حضرت و خويش آن حضرت بود از آنها كه با او بيعت نكرده بودند، همه را ضبط كرد. پس آن خانه مسمى شد به خانه دزدى؛ زيرا كه دزدى و غارت در آن واقع شد) پس خديجه گفت كه: اينك آن چيزى است كه مهدى ما برگزيده (و مقصودش از مهدى، محمد بن عبداللَّه بن حسن مثنّى‏ بود، و به اين مهدى گفتن، با او مزاح مى‏كرد). و موسى بن عبداللَّه گفت: به خدا سوگند كه شما را به چيز عجيبى خبر مى‏دهم. پدرم- رحمه اللَّه- را ديدم در هنگامى كه شروع كرده بود در تدارك و تهيه اسباب خروج برادرم، محمد بن عبداللَّه، و عزم كرد كه اصحاب خويش را ملاقات كند، پس گفت كه: نمى‏يابم اين امر بيعت را كه استقامت به هم رساند، مگر آن‏كه ابو عبداللَّه جعفر بن محمد را ملاقات كنم. بعد از آن، پدرم روانه شد در حالتى كه تكيه كننده بود بر من، و با او رفتم تا به نزد امام جعفر صادق عليه السلام آمديم، آن حضرت را ملاقات كرديم، در حالى كه از خانه بيرون آمده بود و اراده مسجد داشت. پدرم او را باز داشت و با او در اين باب سخن گفت. حضرت صادق عليه السلام به پدرم گفت كه: «اينجا، جاى اين نوع سخنان نيست. ان‏شاءاللَّه تعالى يكديگر را ملاقات خواهيم كرد». و پدرم شاد و خوشحال برگشت، و ماند تا چون صبح شد، يا يك روز بعد از آن رفتيم، تا به نزد آن حضرت آمديم. پدرم بر او داخل شد و من با او بودم و آغاز سخن گفتن نمود، و در بين آنچه به آن حضرت مى‏گفت، اين بود كه گفت: تو مى‏دانى فداى تو گردم، كه مرا بر تو زيادتى سن هست، و به حسب سال از تو بزرگترم، و در ميان خويشان تو، كسى هست كه سالش از تو بيشتر است، وليكن خداى عزّوجلّ براى تو فضيلتى را پيش داشته كه هيچ‏يك از قوم تو را آن فضيلت نيست، و به نزد تو آمده‏ام و اعتماد بر تو دارم، به جهت آنچه مى‏دانم از نيكى تو و مى‏دانم فداى تو گردم، كه تو چون مرا اجابت كنى و بيعت نمايى، كسى از اصحاب تو از من تخلف نمى‏كند، و دو كس از قريش و غير ايشان بر من اختلاف نمى‏نمايند. حضرت صادق عليه السلام به پدرم فرمود كه: «تو غير مرا از براى خود من فرمان‏بردارتر مى‏يابى، و تو را در من حاجتى نيست. پس به خدا سوگند كه تو خود مى‏دانى كه من اراده باديه مى‏كنم، يا فرمود كه: قصد آن مى‏كنم، و از آن سنگينى مى‏كنم، و بر من دشوار است. و اراده مى‏كنم كه به حج روم و آن را در نمى‏يابم، مگر بعد از كوشش و رنج و مشتقت بسيار بر نفس خويش. پس غير مرا طلب كن و اين را از او خواهش نما و ايشان را اعلام مكن كه تو به نزد من آمده‏اى». پدرم به حضرت گفت كه: مردم گردن‏هاى خويش را به سوى تو كشيده‏اند و اگر تو مرا اجابت كنى، كسى از من تخلف نمى‏كند، و براى تو اين را قرار مى‏دهيم كه تو را مكلف به جنگ و جهاد و كار ناخوشى نسازيم. موسى مى‏گويد كه: ناگاه گروهى بر سر ما هجوم آوردند و داخل شدند و سخن ما را قطع كردند. بعد از آن، پدرم گفت: فداى تو گردم، چه مى‏گويى؟فرمود كه: «ان شاء اللَّه تعالى با هم ملاقات خواهيم كرد». پدرم گفت كه: آيا چنين نيست كه اين ملاقات به وضعى باشد كه من دوست مى‏دارم؟ حضرت فرمود: «به وضعى است كه تو دوست مى‏دارى، ان شاء اللَّه تعالى از اصلاح تو». بعد از آن، پدرم برگشت تا به خانه آمد، و قاصدى را به سوى برادرم، محمد، فرستاد در كوهى كه در جُهينه بود- و آن را اشقر مى‏گفتند- و آن كوه دو شب راه بود تا مدينه، و بشارت داد او را و او را اعلام نمود كه ظفر يافت براى او به طريقه‏اى كه مى‏خواست و به آنچه طالب آن بود، و پدرم بعد از سه روز برگشت به نزد حضرت صادق عليه السلام، پس بر درِ خانه ايستاديم، و پيش از اين، چون مى‏آمديم كسى ما را منع نمى‏كرد، و قاصدى كه به اندران فرستاده بوديم، دير كرد، بعد از آن ما را رخصت دادند و بر آن حضرت داخل شديم. و من در گوشه حجره نشستم و پدرم با آن حضرت نزديك شد، و سر او را بوسيد و گفت: فداى تو گردم، به سوى تو باز گشته‏ام اميدوار و آرزومند، و اميد و آرزويم گشايشى به هم رسانيده، و اميد دارم كه حاجت خود را دريابم. حضرت صادق عليه السلام به پدرم فرمود كه: «اى پسر عمو، به درستى كه تو را پناه مى‏دهم به خدا از متعرض شدن اين امرى كه شب را به روز آورده‏اى و در فكر آن بودى، و من بر تو ترسانم كه اين امر، موجب حصول ناخوشى و بدى باشد براى تو». و در ميان حضرت و پدرم سخنان مذكور شد، تا آن‏كه به جايى كشيد كه پدرم نمى‏خواست كه به آنجا برسد، و از جمله سخنان پدرم اين بود كه: به چه چيز امام حسين از امام حسن به امامت سزاوارتر بود كه بايد اولاد او امام باشند، و اولاد امام حسن امام نباشند؟حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «خدا امام حسن و امام حسين را رحمت كند و چگونه اين را ذكر كردى؟» پدرم گفت: زيرا كه امام حسين عليه السلام را سزاوار بود-/ هرگاه عدالت مى‏كرد-/ كه امامت را قرار دهد در آن‏كه سالش بيشتر باشد از فرزندان امام حسن. حضرت صادق عليه السلام فرمود: «به درستى كه خداى تبارك و تعالى به سوى محمد صلى الله عليه و آله وحى فرمود آنچه را كه خواست به سوى او وحى فرمود، و با هيچ‏يك از خلق خود مشورت نفرمود، و محمد صلى الله عليه و آله، على عليه السلام را امر كرد به آنچه خواست و على آنچه را كه به آن، بود، به جا آورد، و ما در حق آن حضرت نمى‏گوييم، مگر آنچه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود؛ از تعظيم و تصديق آن حضرت. و اگر حضرت امام حسين عليه السلام مأمور مى‏بود به اين‏كه وصيت و امامت را در سال، يا سالدار قرار دهد، يا آن را در فرزندان محمد و على نقل كند، يا از فرزندان خود و امام حسن نقل كند، و به ديگرى برساند، البته آن را به عمل مى‏آورد، و آن حضرت در نزد ما متهم نيست در باب ذخيره كردن امامت از براى خود، و حال آن‏كه از دنيا رفت و اين را وا گذاشت، وليكن آن حضرت در گذشت با آنچه به آن مأمور بود. و آن حضرت، جد مادرى و عموى تو است (چه مادر عبداللَّه، فاطمه صغرى بود). پس اگر سخن خوبى در حق امام حسين عليه السلام بگويى، بسيار به آن سزاوارى، و اگر سخن ركيك وبيهوده زشتى بگويى، خدا تو را مى‏آمرزد. اى پسر عمو، مرا اطاعت كن و سخن مرا بشنو، پس سوگند ياد مى‏كنم به آن خدايى كه خدايى نيست مگر او، كه من در باب خيرخواهى و حرص بر اصلاح امر تو، كوتاهى نمى‏كنم. پس چگونه كوتاهى كنم و حال آن‏كه تو را چنان نمى‏بينم كه به جا آورى (و در معنى عبارت، غير از اين نيز گفته‏اند، وليكن به حسب لفظ ظهورى ندارد). و امر خدا را هيچ ردى نيست، و آنچه مقدر فرموده، كسى نمى‏تواند كه آن را برگرداند». پس پدرم در نزد اين سخن شاد شد، بعد از آن، حضرت صادق عليه السلام به پدرم فرمود: «به خدا سوگند كه تو مى‏دانى كه پسرت محمد، همان احولى است كه دو طرف سرش موى ندارد، و سبز چهره است و در پيشگاه و جلو خان قبيله اشجع، در ميان رودخانه‏اى كه در آن پيشگاه است، كشته خواهد شد». پدرم گفت كه: محمد پسرم، آن‏كه تو مى‏فرمايى نيست. و به خدا سوگند، كه مكافات هر كسى را خواهد داد، و به يك روز، روزى و به يك ساعت، ساعتى و به يك سال، سالى مكافات مى‏دهد (يعنى: آنچه دشمنان كرده‏اند، نعلا بنعل با ايشان رفتار مى‏كند). و به خون‏خواهى همه فرزندان ابوطالب قيام مى‏نمايد. حضرت صادق عليه السلام به پدرم فرمود: «خدا تو را بيامرزد. بسيار مى‏ترسم كه به صاحب ما، كه محمد است، يا پدرش عبداللَّه، مضمون اين قول ملحق شود و مصداق آن گردد:

         [...........]             و منّتك نفسك فى الخلاء ضلالًا
(و اين مصرع عجز بيتى است كه فرزدق در هجو جرير گفته، و صدر آن اين است كه:
         أنعق بضأنك يا جرير فانّما
و ترجمه آن، اين است كه: بانك زن بر گوسفندان خود اى جرير).
[يعنى‏]: پس جز اين نيست كه نفس تو، تو را گمراهى عطا نموده (در خلوت و تنهايى به تخيلات فاسده كه خيال آن مى‏كند، يا تو را در آرزو افكنده)، به جهت ضلالت» (و مراد فرزدق «۱»، آن است كه به جرير مى‏گويد كه: تو از جمله شبانان و گوسفند چرانانى؛ پس شغل خود مشغول باش و تو را با معارضه كردن با كريمان چه كار و اينها كه نفس تو در خلوت به تو عطا مى‏كند، خيالات فاسده و ضلالت است).

و حضرت فرمود: «به خدا سوگند كه بيش از ديوار بست مدينه را مالك نخواهد شد، و عملش به طائف نمى‏رسد. هرگاه إحفال به عمل آورد (يعنى: هرگاه خويش را در تعب و مشقت اندازد. و اهل لغت، إحفال را به شتاب و رفتن در زمين تفسير كرده‏اند)، و اين امر را چاره نيست از آن‏كه واقع شود. پس از خدا بترس و بر خود و پسران پدرت، رحم كن. به خدا سوگند كه من، او را چنان مى‏بينم كه از هر نطفه خبيثى كه صلب‏هاى مردان آنها را بيرون آورده و به رحم‏هاى زنان رسانيده، نحس‏تر است. و گويا اين پسر تو، از نطفه موجود نشده، __________________________________________________

(۱). در نسخه پسر مترجم-/ رحمه اللَّه-/ به جاى فرزدق، اخطل است.
                     

بلكه از فضله متخلق شده. و به خدا سوگند كه اوست كه كشته خواهد شد در پيشگاه اشجع در ميان خانه‏هاى آن قبيله. و به خدا سوگند، كه گويا من او را مى‏بينم كه كشته شده و بر زمين افتاده و جامه‏اش به تاراج رفته و در ميان پاى‏هايش خشت خامى گذاشته كه عورتش پيدا نباشد» (و بعضى در اين عبارت، غير از اين گفته‏اند، وليكن ظهورى ندارد). و حضرت فرمود: «اين پسر را سود نمى‏دهد آنچه مى‏شنود». موسى بن عبداللَّه مى‏گويد كه: حضرت، مرا قصد مى‏فرمود و فرمود كه: «اين پسر، با او، بيرون مى‏رود و صاحب او شكست مى‏خورد و كشته مى‏شود. پس اين پسر مى‏رود و خود خروج مى‏كند، و با او عَلَمى ديگر خواهد بود، و سردار آن عَلَم، كشته مى‏شود و لشكرش پراكنده مى‏گردند. پس اگر اين پسر، مرا اطاعت مى‏كند و از من مى‏شنود، در آن هنگام از بنى‏عباس امان طلبد تا خدا فرجى به او برساند. و من مى‏دانم كه اين امر به اتمام نمى‏رسد، و تو نيز مى‏دانى و مى‏دانى كه محمد، پسرت، همان أحول سبز چهره‏اى است كه دو طرف سرش موى ندارد، و كشته خواهد شد در پيشگاه اشجع، در ميان خانه‏هاى‏شان در ميان رودخانه‏اى كه در آن پيشگاه است». پس پدرم برخاست و مى‏گفت: بلكه خدا ما را از تو بى نياز مى‏گرداند، و البته به سوى ما بازگشت خواهى كرد (يا آن‏كه خدا تو و غير تو را به سوى ما بر خواهد گردانيد). و به اين بيعت نكردن اراده ندارى، مگر آن‏كه مى‏خواهى كه غير تو امتناع ورزد و بيعت نكند. و آن‏كه تو، وسيله و دست‏آويز ايشان باشى، به سوى اين إبا و امتناع. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «خدا مى‏داند كه من اراده‏اى ندارم، مگر خيرخواهى و رشد تو را و بر من سواى سعى و جد و جهد چيزى نيست». پس پدرم برخاست و جامه خود را بر زمين مى‏كشيد، و خشم‏آلود بود. حضرت صادق عليه السلام از پى او رفت تا به او رسيد، و فرمود كه: «تو را خبر مى‏دهم كه: شنيدم از عمويت و او خالوى تو است (يعنى: على بن الحسين عليهما السلام) كه ذكر مى‏فرمود كه: تو و فرزندان پدرت، البته كشته خواهيد شد. پس اگر مرا اطاعت كنى و صلاح دانى كه دفع دشمن نمايى به طريقه‏اى كه نيكوتر است، به عمل آور. و سوگند ياد مى‏كنم به آن خدايى كه نيست خدايى مگر او، و نهان و حاضر را مى‏داند، و بسيار بخشاينده و مهربان است، آن بزرگى كه بر تمام آفريدگان خويش برترى دارد، كه من دوست مى‏دارم كه فرزندان خويش، و دوست‏ترين‏ ايشان به سوى من و محبوب‏ترين اهل بيتم در نزد من، همه را فداى تو گردانم، و هيچ چيز نزد من با تو برابرى نمى‏كند. پس چنان نه پندارى كه من با تو خيانت كردم». پس پدرم از پيش آن حضرت بيرون رفت، خشمناك و اندوهگين. موسى مى‏گويد كه: بعد از آن، نمانديم مگر اندك زمانى كه بيست شب بود يا قريب به آن، تا آن‏كه فرستادگان ابو جعفر منصور دوانيقى آمدند، و پدر مرا گرفتند با عموهاى من، سليمان بن حسن، و حسن بن حسن، و ابراهيم بن حسن، و داود بن حسن، و على بن حسن، و سليمان بن داود بن حسن، و على بن ابراهيم بن حسن، و حسن بن جعفر بن حسن، و طباطبا ابراهيم بن اسماعيل بن حسن، و عبداللَّه بن داود. موسى گفت كه: همه را در غل و زنجير بند كردند، بعد از آن، ايشان را در كجاوه‏اى بى پوش نشانيدند، و در مصلّى ايشان را باز داشتند تا مردم ايشان را دشنام دهند. موسى مى‏گويد كه: مردم از اذيت ايشان باز ايستادند، و ايشان را اذيتى نرسانيدند، و براى ايشان و حالتى كه ايشان در آن بودند، دل ايشان سوخت و گريستند. پس ايشان را بردند تا نزديك در مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله. عبداللَّه بن ابراهيم جعفرى مى‏گويد كه: خديجه، دختر عمر بن على، ما را حديث كرد كه چون ايشان را نزديك درِ مسجد باز داشتند-/ يعنى: آن درى كه آن را باب جبرئيل مى‏گويند-/ حضرت صادق عليه السلام بر ايشان مشرّف شد و بيشترى از رداى آن حضرت بر زمين افتاده بود، كه از شدت خشم آن را جمع نمى‏فرمود، بعد از آن، از درِ مسجد بيرون آمد و سه مرتبه فرمود كه:

«اى گروه انصار، خدا شما را لعنت كند بر اين وضع، با رسول خدا صلى الله عليه و آله عهد و پيمان نكرديد، و با آن حضرت چنين بيعت ننموديد. و به خدا سوگند كه من، حريص بودم بر خيرخواهى، وليكن مغلوب شدم (كه قضاى خدا بر من غالب آمد) و قضا را دفع نمى‏توان كرد». بعد از آن، برخاست و يكتاى نعلين خود را گرفت و آن را در پاى خود داخل كرد و تاى ديگر در دستش بود، و بيشتر رداى خود را بر زمين مى‏كشيد و رفت تا داخل خانه خويش شد و تب كرد و تا بيست شب، تب داشت، و در اين مدت، متصل شب و روز مى‏گريست، تا اين‏كه بر آن حضرت ترسيديم كه خدا نكرده تلف شود. و حديث خديجه اين بود.

جعفرى مى‏گويد كه: و حديث كرد ما را موسى بن عبداللَّه بن حسن كه چون آن گروه را آوردند در حالى كه در كجاوه‏ها بودند، حضرت صادق عليه السلام از مسجد برخاست و بيرون آمد و ميل كرد به جانب محملى كه عبداللَّه بن حسن در آن بود و مى‏خواست كه با او سخن گويد، آن حضرت را به سخت‏تر منعى، منع كردند و نگذاشتند، و پاسبان به جانب آن حضرت ميل كرد، حضرت او را دفع نمود و فرمود كه: از اين دور شو و زود باشد كه خداى تعالى شرّ تو و شرّ غير او را كفايت كند. بعد از آن، ايشان را داخل كوچه‏ها كردند و حضرت صادق عليه السلام به منزل خود برگشت. هنوز ايشان به بقيع نرسيده بودند كه آن پاسبان به بلاى سختى گرفتار شد، و شترى داشت، او را لگد زد، و نشستگاهش خرد شد، و در آن ناخوشى مرد. و آن قوم را به سوى دوانيقى برد. بعد از آن، اندك زمانى مانديم. پس كسى به نزد محمد بن عبداللَّه بن حسن آمد و او را خبر داد كه پدر و عموهاى او همه كشته شدند-/ كه ابو جعفر منصور ايشان را كشت-، مگر حسن بن جعفر، و طباطبا، و على بن ابراهيم، و سليمان بن داود، و داود بن حسن، و عبداللَّه بن داود. موسى مى‏گويد: پس محمد بن عبداللَّه ظاهر شد در هنگامى كه اين خبر را شنيد و مردم را به بيعت خود دعوت كرد، و من يكى از سه كس بودم كه با او بيعت كردند (يا دو كس كه بيعت كردند، سيم من بودم)، و مردم براى بيعت كردن با او جمع شدند (و بنابر بعضى از نسخ كافى، براى بيعت خويش از مردم عهد و پيمان گرفت)، و هيچ‏يك از قريش و انصار و عرب بر او اختلاف نكردند. و محمد با عيسى بن زيد، بناى مشورت گذاشت و عيسى از جمله معتمدين او بود و او را سردار لشكر كرده بود. پس با عيسى مشورت كرد در باب فرستادن به نزد معتبرين قوم خويش و آنها كه روشناس بودند. عيسى بن زيد گفت كه: اگر ايشان را دعوت كنى، دعوتى كه كم و آسان باشد و شدتى در آن نباشد، تو را اجابت نمى‏كنند، مگر آن‏كه بر ايشان غلظت و درشتى و بدخويى كنى. پس مرا با ايشان واگذار. محمد گفت: به سوى هر كه از ايشان كه مى‏خواهى، برو. عيسى گفت: بفرست به سوى سردار و بزرگ ايشان- يعنى: ابو عبداللَّه جعفر بن محمد عليه السلام- زيرا كه چون تو با او درشتى كنى، همه مى‏دانند كه البته ايشان را مى‏دارى بر آن راهى كه صادق عليه السلام را بر آن داشتى، و با ايشان، به همان طريق سلوك خواهى نمود. موسى مى‏گويد كه: به خدا سوگند، كه زمانى نگذشت كه امام جعفر صادق عليه السلام را آوردند تا آن حضرت را در پيش روى محمد باز داشتند. عيسى بن زيد به حضرت گفت كه: و مسلم و فرمان‏بردار شو تا از آفت و اذيت سالم بمانى. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «آيا بعد از محمد صلى الله عليه و آله، نبوت و پيغمبرى تازه به هم رسيده؟» محمد گفت: نه، وليكن بيعت كن تا بر جان و مال و فرزندان خود ايمن شوى و ما تو را تكليف جنگ نمى‏كنيم. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «در من قوت جنگ و قتال نيست (يا آن‏كه جنگ و قتالى در نظر ندارم تا خاطر تو مشوّش باشد و خواسته باشى كه به جهت اطمينان خاطر از من بيعت بگيرى و اول، ظاهرتر است). و پيش از اين به پدرت گفتم و او را ترسانيدم از آنچه به او رسيد، وليكن حذر از آنچه تقدير شده، نفع نمى‏دهد. اى پسر برادر من، بر تو باد كه نوجوانان را طلب كنى و پيران را واگذار و از خود دور كن». محمد گفت كه: بسيار نزديك است ما بين من و تو به حسب سال. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «من با تو جنگ و گفت‏وگو نمى‏كنم (يا نمى‏خواهم كه بر تو غالب شوم، يا مشقت و زحمتى به تو دهم بنابر اختلاف نسخ كافى) و براى اين نيامده‏ام كه بر تو تقدّم جويم در باب آنچه تو در آن اشتغال دارى». محمد گفت: نه، به خدا سوگند كه چاره‏اى نيست از آن‏كه بيعت كنى. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «اى پسر برادر من، در باب من طلب و گريزى نيست (و مراد، اين است كه من حاضرم و نمى‏گريزم كه بايد به طلب من فرستى كه در باب بيعت گرفتن از من اين قدر اصرار دارى). و به درستى كه من اراده مى‏كنم كه به سوى باديه بيرون روم، و همين رفتن مرا باز مى‏دارد و بر من گرانى مى‏كند تا آن‏كه اهل خانه مكرر با من در اين باب حرف مى‏زنند، و دعوى‏ مى‏كنند و مرا از آن، منع نمى‏كند، مگر ناتوانى. و خدا و حق خويشى را به خاطر تو مى‏آورم و تو را به آنها مى‏ترسانم از آن‏كه رو بگردانى از ما (يا هلاك شوى) و ما به واسطه تو در زحمت و مشقت افتيم» (حاصل مراد، آن‏كه از خدا بترس و قطع رحم مكن به واسطه تكليف بيعت؛ زيرا كه چنانچه مقدر شده، تو كشته خواهى شد و خلفاى بنى‏عباس ما را به سبب بيعت با تو، اذيت مى‏رسانند). محمد گفت كه: يا اباعبداللَّه، به خدا سوگند كه صاحب دوانيق- يعنى: ابو جعفر منصور- مرد. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «با من چه مى‏كنى و حال آن‏كه ابو جعفر مرده است؟». محمد گفت كه: اراده زينت و جمال دارم به سبب تو. حضرت فرمود كه: «راهى نيست به سوى آنچه اراده دارى. نه، به خدا سوگند كه صاحب دوانيق نمرده، مگر اين‏كه مرده باشد به مردنى كه خواب است» (يعنى: بخواب رفته باشد). محمد گفت: به خدا سوگند كه البته بايد كه بيعت كنى؛ خواه رغبت داشته باشى و خواه به اكراه و جبر باشد (و مى‏تواند كه معنى اين باشد كه: خواه ناخوش داشته باشى و مكروه طبع تو باشد). و در اين هنگام كه با اكراه بيعت كنى، در بيعت كردن خويش ستوده نشوى. و حضرت بر بيعت، امتناع شديدى نمود، و محمد امر كرد كه آن حضرت را به سوى زندان برند. عيسى بن زيد به محمد گفت كه: اگراو را در زندان افكنيم، با وجودى كه زندان خراب و ويران شده، و امروز بر آن در و دالانى نيست و در بندى ندارد، مى‏ترسيم كه از زندان بگريزد. حضرت صادق عليه السلام خنديد و فرمود: «لاحول ولا قوة الا باللَّه العليّ العظيم. آيا تو خود را چنان مى‏مبينى كه مرا در زندان كنى؟» گفت: آرى، سوگند به آن‏كه محمد صلى الله عليه و آله را به پيغمبرى گرامى داشته، كه تو را در زندان مى‏كنم و بر تو سخت مى‏گيرم. عيسى بن زيد گفت كه: او را حبس كنيد در پنهان‏گاه. و آن امروز، جايى است كه اسب‏ها را در آن مى‏بندند. حضرت صادق عليه السلام فرمود: «به خدا سوگند كه من سخنى مى‏گويم و بعد از اين مرا تصديق خواهيد كرد». عيسى بن زيد به حضرت گفت كه: اگر سخن گويى دهان تو را مى‏شكنم. حضرت صادق عليه السلام به عيسى فرمود كه: «اى آن‏كه دو طرف سرت موى ندارد، و اى كبود چشم، به خدا سوگند كه گويا تو را مى‏بينم كه به جهت شدت خوف، از براى خويش سوراخ حيوانى را جستجو مى‏كنى كه در آن داخل شوى و تو از آنها كه در نزد جنگ ياد مى‏شوند، محسوب نمى‏شوى. و به درستى كه من تو را چنان گمان مى‏كنم كه چون كسى در پشت سرت، دست بر دست زند، پرواز مى‏كنى مانند شترمرغ نرى كه رميده باشد». پس محمد، عيسى را بر حضرت افزونى داد به زجر و منع حضرت و درشتى با وى. و به عيسى گفت كه: او را حبس كن و بر او سخت بگير و با وى درشتى نما. حضرت صادق عليه السلام به محمد فرمود: «به خدا سوگند، كه گويا تو را مى‏بينم كه بيرون آمده از پيشگاه اشجع و رسيده به ميان رودخانه و سوارى كه صاحب نشانه و شجاعت است، بر تو حمله كرده، و در دست آن سوار، نيزه كوتاهى است كه نصف آن سفيد و نيمه آن سياه است، و بر اسب يال و دنباله سياهى كه در پيشانى آن سفيدى كمى است، سوار است (و مى‏تواند كه معنى اين باشد كه: آن اسب پير يا پنج ساله است) و تو را نيزه زده و در تو هيچ تأثيرى نكرده، و تو بر بينى اسب او زده و او را انداخته‏اى، و بر تو سوارى ديگر حمله كرده كه بيرون آمده از كوچه آل ابى عمار دؤليها و بر او دو گيسوى بافته است، كه از زير كلاه خود او بيرون آمده، و موى سبيل‏هاى او بسيار است. پس به خدا سوگند، كه او صاحب تو است كه تو را خواهد كشت. خدا استخوان پوسيده او را رحم نكند». محمد به حضرت عرض كرد كه: يا اباعبداللَّه، حساب كرده‏اى يا چنين پنداشته‏اى و خطا نموده. و سُراقى پسر سَلخ الحوت برخاست به سوى صادق عليه السلام و دست بر پشت آن حضرت زد تا او را داخل زندان كرد، و برگزيد آنچه را كه حضرت داشت از مال، و آنچه را كه خويشان آن حضرت داشتند، از آنها كه با محمد خروج نكرده بودند. پس اسماعيل بن عبداللَّه بن جعفر بن ابى طالب را آوردند و او پيرى بود كهن‏سال و ناتوان، و يكى از چشم‏هايش نابينا شده، و هر دو پايش از كار رفته بود، و او را بر مى‏داشتند، و از جايى به جايى مى‏بردند (چه خود قادر بر حركت كردن نبود). محمد او را به سوى بيعت خواند. اسماعيل در جواب گفت كه: اى پسر برادر من، به درستى كه من پير و سالدار و ناتوانم، و من به سوى نيكى و اعانت تو محتاج‏ترم. محمد گفت كه: چاره نيست از آن‏كه بيعت كنى. اسماعيل گفت كه: از بيعت من چه نفع به تو مى‏رسد؟ به خدا سوگند، كه من جاى اسم يك مرد بر تو تنگ مى‏گردانم، اگر آن را بنويسى (يعنى: ثمره‏اى كه بر بيعت من مترتب مى‏شود، و منحصر است در اين‏كه در آن سياهه كه نام‏هاى آنها كه با تو بيعت كرده‏اند، نوشته شده، اگر نام مرا بنويسى، جاى نام مردى را پر مى‏كند). محمد گفت: تو را چاره نيست از آن‏كه بيعت كنى، و با اسماعيل در گفتار درشتى نمود. اسماعيل گفت كه: جعفر بن محمد را براى من بطلب، شايد كه ما همه يك بار بيعت كنيم. موسى مى‏گويد كه: محمد، حضرت امام جعفر عليه السلام را طلبيد و اسماعيل به آن حضرت عرض كرد كه: فداى تو گردم، اگر مصلحت دانى كه عاقبت امر را براى او بيان كنى، بكن، شايد كه خدا او را از ما باز دارد. حضرت فرمود كه: «من عزم كرده‏ام كه با او سخن نگويم. پس رأى خود را در باب من‏ ببيند و آنچه مى‏خواهد با من بكند». اسماعيل به حضرت صادق عليه السلام عرض كرد كه: تو را به خدا سوگند مى‏دهم كه آيا به خاطر دارى روزى را كه به خدمت پدرت محمد بن على عليه السلام آمدم و دو حُله زرد پوشيده بودم، پس نگاه بسيارى به سوى من كرد و گريست. به آن حضرت عرض كردم كه: چه چيز تو را مى‏گرياند؟ فرمود كه: «مرا مى‏گرياند آن‏كه تو كشته مى‏شوى، در حال پيرى، بى آن‏كه در باب كشتن تو پروايى داشته باشند، و خون تو پامال مى‏شود و در باب خون تو دو بز شاخ به يكديگر نمى‏زنند» (و اين مثلى است كه در امر سهل و آسان كه ياور و منكرى در آن به هم نرسد مى‏زنند). اسماعيل مى‏گويد كه: عرض كردم كه: اين امر، در چه زمان خواهد بود؟ فرمود: «در وقتى كه تو را به سوى باطل بخوانند، و تو آن را قبول نكنى. پس چون نظر كنى به سوى احول كه خويشانش او را شوم دانند، و از اولاد امام حسن عليه السلام باشد و بالا رود بر منبر رسول خدا صلى الله عليه و آله و مردم را به سوى خويش دعوت كند، و غير نام خود را به خود ببندد كه خود را مهدى و نفس زكيّه نام نهد، عهد خود را تازه كن، و وصيت نامه خويش را بنويس كه تو در همان روز يا در فرداى آن كشته مى‏شوى». حضرت صادق عليه السلام فرمود: «آرى، و سوگند به پروردگار كعبه، كه محمد بن عبداللَّه روزه نمى‏گيرد از ماه مبارك رمضان، مگر كم‏ترى از آن را. پس تو را به خدا مى‏سپارم اى ابوالحسن، و خدا مزد ما را در مصيبت تو بزرگ گرداند، و بر آنها كه بعد از خود مى‏گذارى، نيكو خلافت و جانشينى نمايد. و انا للَّه‏و انا اليه راجعون». موسى مى‏گويد: پس اسماعيل را برداشتند و حضرت امام جعفر عليه السلام را به سوى زندان برگردانيدند، و گفت: به خدا سوگند، كه روز را شب نكرديم كه پسران برادر اسماعيل-/ كه پسران معاويه بن عبداللَّه بن جعفرند-/ بر او داخل شدند، و لگد بر شكمش ماليدند تا او را كشتند، و محمد بن عبداللَّه فرستاد به سوى حضرت امام جعفر عليه السلام و آن حضرت را رها كرد. موسى مى‏گويد كه: ما بعد از آن مانديم تا هلال ماه رمضان را ديديم. پس خبر خروج عيسى بن موسى (كه از سرداران ابو جعفر منصور بود) به ما رسيد و شنيديم كه اراده مدينه دارد، و محمد بن عبداللَّه پيشى گرفت و يزيد بن معاوية بن عبداللَّه بن جعفر بر مقدمه لشكر عيسى بن موسى، پسران حسن بن زيد بن حسن بن حسن، و قاسم بن محمد بن زيد، و على و ابراهيم، پسران حسن بن زيد بودند. پس يزيد بن معاويه شكست خورد، و عيسى بن موسى، به مدينه آمد و جنگ در مدينه واقع شد. بعد از آن، عيسى در ذُباب (كه كوهى است در مدينه) فرود آمد و لشكر دوانيقى كه عيسى سر كرده ايشان را به جهت سياه پوشى، مسودّه نام كرده بود، بر ما داخل شدند، و محمد با لشكر خود بيرون رفت تا رسيد در بازارى كه در نزديكى ذُباب بود، و اصحاب خويش را به آنجا رسانيد، و ايشان را گذاشت و خود در پى كارى رفت. بعد از آن، برگشت و در پى اصحاب خود رفت كه به ايشان ملحق شود تا به مسجد پوست فروشان رسيد و نظر كرد به ميدان‏گاهى كه در آنجا بود، و ديد كه يك نفر از لشكر عيسى واصحاب‏مقنع (كه‏به‏خلاف بنى‏عباس سفيد مى‏پوشيدند) در آنجا نيستند. محمد پيش آمد تا به محله فزاره رسيد، بعد از آن داخل محله قبيله هُذيل شد و رفت تا به محله قبيله اشجع رسيد. پس سوارى كه امام جعفر صادق عليه السلام فرموده بود، به سوى او بيرون آمد از طرف پشت سرش، از كوچه هُذيل و نيزه‏اى را حواله او كرد و در او هيچ تأثيرى نكرد، و محمد بر آن سوار حمله كرد، و ضربتى بر بينى اسبش زد، باز آن سوار سِنان نيزه بر او زد كه آن را در زره او فرو برد، و محمد برگشت و بر او حمله كرد، و او را ضربتى زد كه او را سست و بى حال گردانيد (كه ديگر قادر بر جنگ كردن نبود). و حُميد بن قَحطبه از كوچه عَمّارى‏ها بر او بيرون آمد، در حالتى كه محمد پشتش به سوى حُميد و رويش به جانب آن سوار بود، و او را ضربت مى‏زد كه حُميد نيزه‏اى بر او زد؛ چنانچه سنان نيزه در او جا گرفت، و نيزه شكست و محمد بر حميد حمله كرد. پس حُميد آهن بُن نيزه را بر او زد و او را انداخت، و از اسب فرود آمد و به نزد او رفت و او را ضربت بسيارى زد تا آن‏كه او را سست و بى حال كرد، به مرتبه‏اى كه قادر بر حركت نبود، و او را كشت و سرش را جدا كرد. و لشكر از هر طرف داخل شدند و مدينه را گرفتند و ما جلاى وطن نموديم و گريزان در شهرها داخل شديم. موسى بن عبداللَّه مى‏گويد كه: پس من رفتم تا به ابراهيم بن عبداللَّه ملحق شدم و عيسى بن زيد را يافتم كه در نزد او پنهان بود، پس او را به بدى تدبيرى كه كرده بود، خبر دادم و با او بيرون آمديم، و با هم بوديم تا آن‏كه كشته شد، يا مرد- خدا او را حمت كند-. بعد از آن، با پسر برادر اشتر- يعنى: عبداللَّه بن محمد بن عبداللَّه بن حسن- رفتيم تا در سِند وفات يافت. بعد از آن، برگشتم رميده و رانده، كه شهرها بر من تنگ شده بود. و در هيچ شهرى جاى من نبود، به جهت خوفى كه از بنى‏عباس داشتم. چون زمين بر من‏ تنگ گرديد و خوف بر من شديد شد، آنچه را كه امام جعفر صادق عليه السلام فرموده بود، به خاطر آوردم. پس به نزد مهدى پسر منصور آمدم، در حالى كه حج كرده بود و در سايه كعبه مردم را خطبه مى‏كرد، و مهدى مطلع نشد، مگر در حالى كه من از زير منبر برخاستم و گفتم كه: يا امير المؤمنين، مرا امان مى‏دهى؟ تا تو را دلالت كنم بر خيرخواهى براى تو كه در نزد من است؟ گفت: آرى، آن خيرخواهى چيست؟ گفتم: تو را دلالت مى‏كنم بر موسى بن عبداللَّه بن حسن. گفت: آرى، تو را امان دادم. گفتم: به من عطا كن آنچه را كه به آن وثوق و اعتمادى داشته باشم، و از او عهدها و پيمان‏ها گرفتم و خاطر خود را جمع كردم. بعد از آن، گفتم: منم موسى بن عبداللَّه. گفت كه: در اين هنگام تو را گرامى مى‏داريم و به تو عطا مى‏نماييم. پس به مهدى گفتم كه: مرا به بعضى از اهل بيت خود بده كه به كار من قيام نمايد، و ميهمان‏دار من باشد، و در نزد تو باشم. به من گفت كه: نگاه كن هر كه را اراده دارى بگو، تا او را ميهمان‏دار تو گردانم. گفتم كه: عموى تو عباس بن محمد. عباس گفت: مرا در تو حاجتى نيست. گفتم ليكن مرا در تو حاجت است (و به تو احتياج دارم) و تو را سؤال مى‏كنم به حق امير المؤمنين و دست بر نمى‏دارم، مگر آن‏كه مرا قبول كنى. پس مرا خواهى نخواهى قبول كرد و مهدى به من گفت كه: كى تو را مى‏شناسد؟ و در حوالى و گرداگرد او، اصحاب ما، يا بيشتر ايشان بودند. گفتم كه: اينك حسن بن زيد است كه مرا مى‏شناسد، و اينك موسى بن جعفر است كه مرا مى‏شناسد، و اينك حسن بن عبداللَّه بن عباس است كه مرا مى‏شناسد. همه گفتند: بلى يا امير المؤمنين، گويا كه او از پيش ما نرفته و از نظر ما پنهان نشده و به همان صورت است كه از اينجا رفت. بعد از آن، به مهدى گفتم: يا امير المؤمنين، خبر داد مرا به اين مقام (كه عبارت است از آنچه در اين جا اتفاق بود)، پدر اين مرد- و اشاره كردم به سوى- موسى بن جعفر عليه السلام. موسى بن عبداللَّه مى‏گويد كه: با اينها دروغى بر امام جعفر صادق عليه السلام گفتم و به مهدى گفتم كه: جعفر مرا امر فرمود كه: تو را سلام برسانم، و فرمود كه: مهدى، امامى است كه بسيار عدالت و سخاوت دارد. موسى مى‏گويد كه: پس مهدى امر كرد كه پنج هزار دينار شرعى به موسى بن جعفر عليه السلام دادند. بعد از آن، حضرت امام موسى عليه السلام، امر فرمودى كه از آن پنج هزار دينار، دو هزار دينار به من دادند. و همه اصحاب خود را بخشش فرمود و بخشش مرا بهتر داد. پس در هر جا كه فرزندان محمد بن على بن الحسين عليهم السلام مذكور شوند، بگوييد كه خدا و فرشتگان و حاملان عرش او و بزرگان از ايشان كه اعمال را مى‏نويسند، بر ايشان صلوات فرستند. و امام جعفر صادق عليه السلام را به خوش‏ترين آن مخصوص سازيد. و خدا از جانب من، موسى بن جعفر را جزاى خير دهد. و به خدا سوگند، كه من بعد از خدا غلام و دوست‏دار ايشانم.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)