روایت:الکافی جلد ۵ ش ۲۱۱۵

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۳:۱۰ توسط Move page script (بحث | مشارکت‌ها) (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۵ ش ۲۱۱۵ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۵ ش ۲۱۱۵ منتقل کرد)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: الكافي، جلد ۵، كِتَابُ النِّكَاح

عده من اصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن محمد بن سعيد قال اخبرني زكريا بن محمد عن ابيه عن عمرو عن ابي جعفر ع قال :

كَانَ‏ قَوْمُ لُوطٍ مِنْ أَفْضَلِ قَوْمٍ خَلَقَهُمُ اَللَّهُ فَطَلَبَهُمْ‏ إِبْلِيسُ‏ اَلطَّلَبَ اَلشَّدِيدَ وَ كَانَ مِنْ فَضْلِهِمْ وَ خِيَرَتِهِمْ أَنَّهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى اَلْعَمَلِ خَرَجُوا بِأَجْمَعِهِمْ وَ تَبْقَى اَلنِّسَاءُ خَلْفَهُمْ فَلَمْ يَزَلْ‏ إِبْلِيسُ‏ يَعْتَادُهُمْ فَكَانُوا إِذَا رَجَعُوا خَرَّبَ‏ إِبْلِيسُ‏ مَا يَعْمَلُونَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ تَعَالَوْا نَرْصُدْ هَذَا اَلَّذِي يُخَرِّبُ مَتَاعَنَا فَرَصَدُوهُ فَإِذَا هُوَ غُلاَمٌ أَحْسَنُ مَا يَكُونُ مِنَ اَلْغِلْمَانِ فَقَالُوا لَهُ أَنْتَ اَلَّذِي تُخَرِّبُ مَتَاعَنَا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ فَاجْتَمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَنْ يَقْتُلُوهُ فَبَيَّتُوهُ عِنْدَ رَجُلٍ فَلَمَّا كَانَ اَللَّيْلُ صَاحَ فَقَالَ لَهُ مَا لَكَ فَقَالَ كَانَ أَبِي يُنَوِّمُنِي‏ عَلَى بَطْنِهِ فَقَالَ لَهُ تَعَالَ فَنَمْ عَلَى بَطْنِي قَالَ فَلَمْ يَزَلْ يَدْلُكُ اَلرَّجُلَ حَتَّى عَلَّمَهُ‏ أَنَّهُ يَفْعَلُ بِنَفْسِهِ فَأَوَّلاً عَلَّمَهُ‏ إِبْلِيسُ‏ وَ اَلثَّانِيَةَ عَلَّمَهُ هُوَ ثُمَّ اِنْسَلَّ فَفَرَّ مِنْهُمْ وَ أَصْبَحُوا فَجَعَلَ اَلرَّجُلُ يُخْبِرُ بِمَا فَعَلَ بِالْغُلاَمِ وَ يُعَجِّبُهُمْ مِنْهُ وَ هُمْ لاَ يَعْرِفُونَهُ فَوَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ فِيهِ حَتَّى اِكْتَفَى اَلرِّجَالُ بِالرِّجَالِ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ ثُمَّ جَعَلُوا يَرْصُدُونَ مَارَّةَ اَلطَّرِيقِ فَيَفْعَلُونَ بِهِمْ حَتَّى تَنَكَّبَ مَدِينَتَهُمُ اَلنَّاسُ ثُمَّ تَرَكُوا نِسَاءَهُمْ وَ أَقْبَلُوا عَلَى اَلْغِلْمَانِ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ قَدْ أَحْكَمَ أَمْرَهُ فِي اَلرِّجَالِ جَاءَ إِلَى اَلنِّسَاءِ فَصَيَّرَ نَفْسَهُ اِمْرَأَةً فَقَالَ إِنَّ رِجَالَكُنَّ يَفْعَلُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ قَالُوا نَعَمْ قَدْ رَأَيْنَا ذَلِكَ وَ كُلَّ ذَلِكَ يَعِظُهُمْ‏ لُوطٌ وَ يُوصِيهِمْ وَ إِبْلِيسُ‏ يُغْوِيهِمْ حَتَّى اِسْتَغْنَى اَلنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ فَلَمَّا كَمَلَتْ عَلَيْهِمُ اَلْحُجَّةُ بَعَثَ اَللَّهُ‏ جَبْرَئِيلَ‏ وَ مِيكَائِيلَ‏ وَ إِسْرَافِيلَ ع‏ فِي زِيِّ غِلْمَانٍ عَلَيْهِمْ أَقْبِيَةٌ فَمَرُّوا بِلُوطٍ وَ هُوَ يَحْرُثُ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُونَ مَا رَأَيْتُ أَجْمَلَ مِنْكُمْ قَطُّ قَالُوا إِنَّا أَرْسَلَنَا سَيِّدُنَا إِلَى رَبِّ هَذِهِ اَلْمَدِينَةِ قَالَ أَ وَ لَمْ يَبْلُغْ سَيِّدَكُمْ مَا يَفْعَلُ أَهْلُ هَذِهِ اَلْمَدِينَةِ يَا بَنِيَّ إِنَّهُمْ وَ اَللَّهِ يَأْخُذُونَ اَلرِّجَالَ فَيَفْعَلُونَ بِهِمْ حَتَّى يَخْرُجَ اَلدَّمُ فَقَالُوا أَمَرَنَا سَيِّدُنَا أَنْ نَمُرَّ وَسَطَهَا قَالَ فَلِي إِلَيْكُمْ حَاجَةٌ قَالُوا وَ مَا هِيَ قَالَ تَصْبِرُونَ هَاهُنَا إِلَى اِخْتِلاَطِ اَلظَّلاَمِ قَالَ فَجَلَسُوا قَالَ فَبَعَثَ اِبْنَتَهُ فَقَالَ جِيئِي لَهُمْ بِخُبْزٍ وَ جِيئِي لَهُمْ بِمَاءٍ فِي اَلْقُرْعَةِ وَ جِيئِي لَهُمْ عَبَاءً يَتَغَطَّوْنَ بِهَا مِنَ اَلْبَرْدِ فَلَمَّا أَنْ ذَهَبَتِ اَلاِبْنَةُ أَقْبَلَ اَلْمَطَرُ وَ اَلْوَادِي فَقَالَ‏ لُوطٌ اَلسَّاعَةَ يَذْهَبُ بِالصِّبْيَانِ اَلْوَادِي قُومُوا حَتَّى نَمْضِيَ وَ جَعَلَ‏ لُوطٌ يَمْشِي فِي أَصْلِ اَلْحَائِطِ وَ جَعَلَ‏ جَبْرَئِيلُ‏ وَ مِيكَائِيلُ‏ وَ إِسْرَافِيلُ‏ يَمْشُونَ وَسَطَ اَلطَّرِيقِ فَقَالَ يَا بَنِيَّ اِمْشُوا هَاهُنَا فَقَالُوا أَمَرَنَا سَيِّدُنَا أَنْ نَمُرَّ فِي وَسَطِهَا وَ كَانَ‏ لُوطٌ يَسْتَغْنِمُ اَلظَّلاَمَ وَ مَرَّ إِبْلِيسُ‏ فَأَخَذَ مِنْ حَجْرِ اِمْرَأَةٍ صَبِيّاً فَطَرَحَهُ فِي اَلْبِئْرِ فَتَصَايَحَ أَهْلُ اَلْمَدِينَةِ كُلُّهُمْ عَلَى بَابِ‏ لُوطٍ فَلَمَّا أَنْ نَظَرُوا إِلَى اَلْغِلْمَانِ فِي مَنْزِلِ‏ لُوطٍ قَالُوا يَا لُوطُ قَدْ دَخَلْتَ فِي عَمَلِنَا فَقَالَ‏ هََؤُلاََءِ ضَيْفِي فَلاََ تَفْضَحُونِ‏ فِي ضَيْفِي قَالُوا هُمْ ثَلاَثَةٌ خُذْ وَاحِداً وَ أَعْطِنَا اِثْنَيْنِ قَالَ فَأَدْخَلَهُمُ اَلْحُجْرَةَ وَ قَالَ لَوْ أَنَ‏ لِي أَهْلَ بَيْتٍ يَمْنَعُونِّي مِنْكُمْ قَالَ وَ تَدَافَعُوا عَلَى اَلْبَابِ وَ كَسَرُوا بَابَ‏ لُوطٍ وَ طَرَحُوا لُوطاً فَقَالَ لَهُ‏ جَبْرَئِيلُ‏ إِنََّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ‏ فَأَخَذَ كَفّاً مِنْ بَطْحَاءَ فَضَرَبَ بِهَا وُجُوهَهُمْ وَ قَالَ شَاهَتِ اَلْوُجُوهُ فَعَمِيَ أَهْلُ اَلْمَدِينَةِ كُلُّهُمْ وَ قَالَ لَهُمْ‏ لُوطٌ يَا رُسُلَ رَبِّي فَمَا أَمَرَكُمْ رَبِّي فِيهِمْ قَالُوا أَمَرَنَا أَنْ نَأْخُذَهُمْ بِالسَّحَرِ قَالَ فَلِي إِلَيْكُمْ حَاجَةٌ قَالُوا وَ مَا حَاجَتُكَ قَالَ تَأْخُذُونَهُمُ اَلسَّاعَةَ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَبْدُوَ لِرَبِّي فِيهِمْ فَقَالُوا يَا لُوطُ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ اَلصُّبْحُ أَ لَيْسَ اَلصُّبْحُ بِقَرِيبٍ‏ لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ فَخُذْ أَنْتَ بَنَاتِكَ وَ اِمْضِ وَ دَعِ اِمْرَأَتَكَ فَقَالَ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ رَحِمَ اَللَّهُ‏ لُوطاً لَوْ يَدْرِي مَنْ مَعَهُ فِي اَلْحُجْرَةِ لَعَلِمَ أَنَّهُ مَنْصُورٌ حَيْثُ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى‏ََ رُكْنٍ شَدِيدٍ أَيُّ رُكْنٍ أَشَدُّ مِنْ‏ جَبْرَئِيلَ‏ مَعَهُ فِي اَلْحُجْرَةِ فَقَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ لِمُحَمَّدٍ ص‏ وَ مََا هِيَ مِنَ اَلظََّالِمِينَ بِبَعِيدٍ مِنْ ظَالِمِي أُمَّتِكَ إِنْ عَمِلُوا مَا عَمِلَ قَوْمُ‏ لُوطٍ قَالَ وَ قَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ مَنْ أَلَحَّ فِي وَطْيِ اَلرِّجَالِ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَدْعُوَ اَلرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ


الکافی جلد ۵ ش ۲۱۱۴ حدیث الکافی جلد ۵ ش ۲۱۱۶
روایت شده از : امام محمّد باقر عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۵
بخش : كتاب النكاح
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۵ كِتَابُ النِّكَاح‏‏‏ بَابُ اللِّوَاط
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)