روایت:الکافی جلد ۷ ش ۱۸۵

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۷، كِتَابُ الْوَصَايَا

ابو علي الاشعري عن محمد بن عبد الجبار و محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيي عن عبد الرحمن بن الحجاج قال :

بَعَثَ إِلَيَ‏ أَبُو اَلْحَسَنِ مُوسَى ع‏ بِوَصِيَّةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ وَ هِيَ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ وَ قَضَى بِهِ فِي مَالِهِ عَبْدُ اَللَّهِ‏ عَلِيٌ‏ اِبْتِغَاءَ وَجْهِ اَللَّهِ لِيُولِجَنِي بِهِ‏ اَلْجَنَّةَ وَ يَصْرِفَنِي بِهِ عَنِ‏ اَلنَّارِ وَ يَصْرِفَ‏ اَلنَّارَ عَنِّي‏ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ‏ أَنَّ مَا كَانَ لِي مِنْ مَالٍ‏ بِيَنْبُعَ‏ يُعْرَفُ لِي فِيهَا وَ مَا حَوْلَهَا صَدَقَةٌ وَ رَقِيقَهَا غَيْرَ أَنَ‏ رَبَاحاً وَ أَبَا نَيْزَرَ وَ جُبَيْراً عُتَقَاءُ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ فَهُمْ مَوَالِيَّ يَعْمَلُونَ فِي اَلْمَالِ خَمْسَ حِجَجٍ وَ فِيهِ نَفَقَتُهُمْ وَ رِزْقُهُمْ وَ أَرْزَاقُ أَهَالِيهِمْ وَ مَعَ ذَلِكَ مَا كَانَ لِي بِوَادِي اَلْقُرَى كُلُّهُ مِنْ مَالٍ لِبَنِي فَاطِمَةَ وَ رَقِيقُهَا صَدَقَةٌ وَ مَا كَانَ لِي‏ بِدَيْمَةَ وَ أَهْلُهَا صَدَقَةٌ غَيْرَ أَنَ‏ زُرَيْقاً لَهُ مِثْلُ مَا كَتَبْتُ لِأَصْحَابِهِ وَ مَا كَانَ لِي‏ بِأُذَيْنَةَ وَ أَهْلُهَا صَدَقَةٌ وَ اَلْفُقَيْرَيْنِ‏ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ صَدَقَةٌ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ إِنَّ اَلَّذِي كَتَبْتُ مِنْ أَمْوَالِي هَذِهِ صَدَقَةٌ وَاجِبَةٌ بَتْلَةٌ حَيّاً أَنَا أَوْ مَيِّتاً يُنْفَقُ فِي كُلِّ نَفَقَةٍ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اَللَّهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ وَجْهِهِ وَ ذَوِي اَلرَّحِمِ مِنْ‏ بَنِي هَاشِمٍ‏ وَ بَنِي اَلْمُطَّلِبِ‏ وَ اَلْقَرِيبِ وَ اَلْبَعِيدِ فَإِنَّهُ يَقُومُ عَلَى ذَلِكَ‏ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍ‏ يَأْكُلُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْفِقُهُ حَيْثُ يَرَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي حِلٍّ مُحَلَّلٍ لاَ حَرَجَ عَلَيْهِ فِيهِ فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يَبِيعَ نَصِيباً مِنَ اَلْمَالِ فَيَقْضِيَ بِهِ اَلدَّيْنَ فَلْيَفْعَلْ إِنْ شَاءَ وَ لاَ حَرَجَ عَلَيْهِ فِيهِ وَ إِنْ شَاءَ جَعَلَهُ سَرِيَّ اَلْمِلْكِ وَ إِنَ‏ وُلْدَ عَلِيٍ‏ وَ مَوَالِيَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ إِلَى‏ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ‏ وَ إِنْ كَانَتْ دَارُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ‏ غَيْرَ دَارِ اَلصَّدَقَةِ فَبَدَا لَهُ أَنْ يَبِيعَهَا فَلْيَبِعْ‏ إِنْ شَاءَ لاَ حَرَجَ عَلَيْهِ فِيهِ وَ إِنْ‏ بَاعَ فَإِنَّهُ يَقْسِمُ ثَمَنَهَا ثَلاَثَةَ أَثْلاَثٍ فَيَجْعَلُ ثُلُثاً فِي سَبِيلِ اَللَّهِ وَ ثُلُثاً فِي‏ بَنِي هَاشِمٍ‏ وَ بَنِي اَلْمُطَّلِبِ‏ وَ يَجْعَلُ اَلثُّلُثَ فِي‏ آلِ أَبِي طَالِبٍ‏ وَ إِنَّهُ يَضَعُهُ فِيهِمْ حَيْثُ يَرَاهُ اَللَّهُ وَ إِنْ حَدَثَ‏ بِحَسَنٍ‏ حَدَثٌ وَ حُسَيْنٌ‏ حَيٌّ فَإِنَّهُ إِلَى‏ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‏ وَ إِنَ‏ حُسَيْناً يَفْعَلُ فِيهِ مِثْلَ اَلَّذِي أَمَرْتُ بِهِ‏ حَسَناً لَهُ مِثْلُ اَلَّذِي كَتَبْتُ‏ لِلْحَسَنِ‏ وَ عَلَيْهِ مِثْلُ اَلَّذِي عَلَى‏ اَلْحَسَنِ‏ وَ إِنَ‏ لِبَنِي‏ اِبْنَيْ‏ فَاطِمَةَ مِنْ صَدَقَةِ عَلِيٍّ مِثْلَ اَلَّذِي‏ لِبَنِي عَلِيٍ‏ وَ إِنِّي إِنَّمَا جَعَلْتُ اَلَّذِي جَعَلْتُ لاِبْنَيْ‏ فَاطِمَةَ اِبْتِغَاءَ وَجْهِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَكْرِيمَ حُرْمَةِ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ تَعْظِيمَهُمَا وَ تَشْرِيفَهُمَا وَ رِضَاهُمَا وَ إِنْ حَدَثَ‏ بِحَسَنٍ‏ وَ حُسَيْنٍ‏ حَدَثٌ فَإِنَّ اَلْآخِرَ مِنْهُمَا يَنْظُرُ فِي‏ بَنِي عَلِيٍ‏ فَإِنْ وَجَدَ فِيهِمْ مَنْ يَرْضَى بِهُدَاهُ وَ إِسْلاَمِهِ وَ أَمَانَتِهِ فَإِنَّهُ يَجْعَلُهُ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَ إِنْ لَمْ يَرَ فِيهِمْ بَعْضَ اَلَّذِي يُرِيدُهُ فَإِنَّهُ يَجْعَلُهُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ‏ آلِ أَبِي طَالِبٍ‏ يَرْضَى بِهِ فَإِنْ وَجَدَ آلَ أَبِي طَالِبٍ‏ قَدْ ذَهَبَ كُبَرَاؤُهُمْ وَ ذَوُو آرَائِهِمْ فَإِنَّهُ يَجْعَلُهُ إِلَى رَجُلٍ يَرْضَاهُ مِنْ‏ بَنِي هَاشِمٍ‏ وَ إِنَّهُ يَشْتَرِطُ عَلَى اَلَّذِي يَجْعَلُهُ إِلَيْهِ أَنْ يَتْرُكَ اَلْمَالَ عَلَى أُصُولِهِ وَ يُنْفِقَ ثَمَرَهُ حَيْثُ أَمَرْتُهُ بِهِ مِنْ سَبِيلِ اَللَّهِ وَ وَجْهِهِ وَ ذَوِي اَلرَّحِمِ مِنْ‏ بَنِي هَاشِمٍ‏ وَ بَنِي اَلْمُطَّلِبِ‏ وَ اَلْقَرِيبِ وَ اَلْبَعِيدِ لاَ يُبَاعُ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ وَ لاَ يُوهَبُ وَ لاَ يُورَثُ وَ إِنَّ مَالَ‏ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ‏ عَلَى نَاحِيَتِهِ وَ هُوَ إِلَى اِبْنَيْ‏ فَاطِمَةَ وَ إِنَّ رَقِيقِيَ اَلَّذِينَ فِي صَحِيفَةٍ صَغِيرَةٍ اَلَّتِي كُتِبَتْ لِي عُتَقَاءُ هَذَا مَا قَضَى بِهِ‏ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‏ فِي أَمْوَالِهِ هَذِهِ اَلْغَدَ مِنْ يَوْمَ قَدِمَ مَسْكِنَ‏ اِبْتِغََاءَ وَجْهِ اَللََّهِ‏ وَ اَلدَّارِ اَلْآخِرَةِ وَ اَللََّهُ اَلْمُسْتَعََانُ‏ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ لاَ يَحِلُّ لاِمْرِئٍ‏ مُسْلِمٍ‏ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ أَنْ يَقُولَ فِي شَيْ‏ءٍ قَضَيْتُهُ مِنْ مَالِي وَ لاَ يُخَالِفَ فِيهِ أَمْرِي مِنْ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ وَلاَئِدِيَ اَللاَّئِي أَطُوفُ عَلَيْهِنَّ اَلسَّبْعَةَ عَشَرَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتُ أَوْلاَدٍ مَعَهُنَّ أَوْلاَدُهُنَّ وَ مِنْهُنَّ حَبَالَى وَ مِنْهُنَّ مَنْ لاَ وَلَدَ لَهُ فَقَضَايَ فِيهِنَّ إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ أَنَّهُ مَنْ كَانَ مِنْهُنَّ لَيْسَ لَهَا وَلَدٌ وَ لَيْسَتْ بِحُبْلَى فَهِيَ عَتِيقٌ لِوَجْهِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيْهِنَّ سَبِيلٌ وَ مَنْ كَانَ مِنْهُنَّ لَهَا وَلَدٌ أَوْ حُبْلَى فَتُمْسَكُ عَلَى وَلَدِهَا وَ هِيَ مِنْ حَظِّهِ فَإِنْ مَاتَ وَلَدُهَا وَ هِيَ حَيَّةٌ فَهِيَ عَتِيقٌ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيْهَا سَبِيلٌ هَذَا مَا قَضَى بِهِ‏ عَلِيٌ‏ فِي مَالِهِ اَلْغَدَ مِنْ يَوْمَ قَدِمَ مَسْكِنَ شَهِدَ أَبُو شِمْرِ بْنُ أَبْرَهَةَ وَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ‏ وَ يَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ‏ وَ هَيَّاجُ بْنُ أَبِي هَيَّاجٍ‏ وَ كَتَبَ‏ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‏ بِيَدِهِ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى اَلْأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَلاَثِينَ‏ وَ كَانَتِ اَلْوَصِيَّةُ اَلْأُخْرَى مَعَ اَلْأُولَى‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ‏ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‏ أَوْصَى أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَ‏ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ‏ بِالْهُدى‏ََ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ‏ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ‏ اَلْمُشْرِكُونَ‏ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثُمَ‏ إِنَّ صَلاََتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيََايَ وَ مَمََاتِي لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ `لاََ شَرِيكَ لَهُ وَ بِذََلِكَ أُمِرْتُ‏ وَ أَنَا مِنَ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكَ يَا حَسَنُ‏ وَ جَمِيعَ أَهْلِ بَيْتِي وَ وُلْدِي وَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى اَللَّهِ رَبِّكُمْ‏ وَ لاََ تَمُوتُنَّ إِلاََّ وَ أَنْتُمْ‏ مُسْلِمُونَ‏ `وَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللََّهِ جَمِيعاً وَ لاََ تَفَرَّقُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ صَلاَحُ ذَاتِ اَلْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ اَلصَّلاَةِ وَ اَلصِّيَامِ وَ أَنَّ اَلْمُبِيرَةَ اَلْحَالِقَةَ لِلدِّينِ فَسَادُ ذَاتِ اَلْبَيْنِ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ اُنْظُرُوا ذَوِي أَرْحَامِكُمْ فَصِلُوهُمْ يُهَوِّنِ اَللَّهُ عَلَيْكُمُ اَلْحِسَابَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلْأَيْتَامِ فَلاَ تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ وَ لاَ يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ فَقَدْ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ مَنْ عَالَ يَتِيماً حَتَّى يَسْتَغْنِيَ أَوْجَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِذَلِكَ‏ اَلْجَنَّةَ كَمَا أَوْجَبَ لآِكِلِ مَالِ اَلْيَتِيمِ‏ اَلنَّارَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي‏ اَلْقُرْآنِ‏ فَلاَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى اَلْعَمَلِ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ فَإِنَ‏ اَلنَّبِيَّ ص‏ أَوْصَى بِهِمْ وَ مَا زَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ يُوصِي بِهِمْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي‏ بَيْتِ رَبِّكُمْ‏ فَلاَ يَخْلُو مِنْكُمْ‏ مَا بَقِيتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا وَ أَدْنَى مَا يَرْجِعُ بِهِ مَنْ أَمَّهُ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مَا سَلَفَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلصَّلاَةِ فَإِنَّهَا خَيْرُ اَلْعَمَلِ إِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلزَّكَاةِ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكُمْ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي‏ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ فَإِنَّ صِيَامَهُ جُنَّةٌ مِنَ‏ اَلنَّارِ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلْفُقَرَاءِ وَ اَلْمَسَاكِينِ فَشَارِكُوهُمْ فِي مَعَايِشِكُمْ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَلْسِنَتِكُمْ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ رَجُلاَنِ إِمَامٌ هُدًى أَوْ مُطِيعٌ لَهُ مُقْتَدٍ بِهُدَاهُ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُمْ فَلاَ يُظْلَمُنَّ بِحَضْرَتِكُمْ وَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ تَقْدِرُونَ عَلَى اَلدَّفْعِ عَنْهُمْ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي أَصْحَابِ نَبِيِّكُمُ اَلَّذِينَ لَمْ يُحْدِثُوا حَدَثاً وَ لَمْ يُؤْوُوا مُحْدِثاً فَإِنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ أَوْصَى بِهِمْ وَ لَعَنَ اَلْمُحْدِثَ مِنْهُمْ وَ مِنْ غَيْرِهِمْ وَ اَلْمُؤْوِيَ لِلْمُحْدِثِ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلنِّسَاءِ وَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَإِنَّ آخِرَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ‏ نَبِيُّكُمْ ع‏ أَنْ قَالَ أُوصِيكُمْ بِالضَّعِيفَيْنِ اَلنِّسَاءِ وَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمُ اَلصَّلاَةَ اَلصَّلاَةَ اَلصَّلاَةَ لاَ تَخَافُوا فِي اَللَّهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ يَكْفِكُمُ اَللَّهُ مَنْ آذَاكُمْ وَ بَغَى عَلَيْكُمْ‏ قُولُوا لِلنََّاسِ حُسْناً كَمَا أَمَرَكُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ تَتْرُكُوا اَلْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ فَيُوَلِّيَ اَللَّهُ أَمْرَكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْكُمْ يَا بَنِيَّ بِالتَّوَاصُلِ وَ اَلتَّبَاذُلِ وَ اَلتَّبَارِّ وَ إِيَّاكُمْ وَ اَلتَّقَاطُعَ وَ اَلتَّدَابُرَ وَ اَلتَّفَرُّقَ‏ وَ تَعََاوَنُوا عَلَى اَلْبِرِّ وَ اَلتَّقْوى‏ََ وَ لاََ تَعََاوَنُوا عَلَى اَلْإِثْمِ وَ اَلْعُدْوََانِ وَ اِتَّقُوا اَللََّهَ إِنَّ اَللََّهَ شَدِيدُ اَلْعِقََابِ‏ حَفِظَكُمُ اَللَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ وَ حَفِظَ فِيكُمْ نَبِيَّكُمْ أَسْتَوْدِعُكُمُ اَللَّهَ وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمُ اَلسَّلاَمَ وَ رَحْمَةَ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتِهِ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ حَتَّى قُبِضَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُهُ فِي‏ ثَلاَثِ لَيَالٍ مِنَ اَلْعَشْرِ اَلْأَوَاخِرِ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ اَلْجُمُعَةِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ اَلْهِجْرَةِ وَ كَانَ ضُرِبَ‏ لَيْلَةَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‏


الکافی جلد ۷ ش ۱۸۴ حدیث الکافی جلد ۷ ش ۱۸۶
روایت شده از : امام موسى كاظم عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۷
بخش : كتاب الوصايا
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۷ كِتَابُ الْوَصَايَا‏‏ بَابُ صَدَقَاتِ النَّبِيِّ ص وَ فَاطِمَةَ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ وَصَايَاهُم‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)