روایت:الکافی جلد ۷ ش ۱۵۵۳

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ التَّوْحِيدِ

علي بن محمد عن ابراهيم بن اسحاق الاحمر قال حدثني ابو عيسي يوسف بن محمد قرابه لسويد بن سعيد الامراني قال حدثني سويد بن سعيد عن عبد الرحمن بن احمد الفارسي عن محمد بن ابراهيم بن ابي ليلي عن الهيثم بن جميل عن زهير عن ابي اسحاق السبيعي عن عاصم بن حمزه السلولي قال :

سَمِعْتُ غُلاَماً بِالْمَدِينَةِ وَ هُوَ يَقُولُ يَا أَحْكَمَ اَلْحَاكِمِينَ اُحْكُمْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أُمِّي فَقَالَ لَهُ‏ عُمَرُ بْنُ اَلْخَطَّابِ‏ يَا غُلاَمُ لِمَ تَدْعُو عَلَى أُمِّكَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِنَّهَا حَمَلَتْنِي فِي بَطْنِهَا تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وَ أَرْضَعَتْنِي حَوْلَيْنِ فَلَمَّا تَرَعْرَعْتُ وَ عَرَفْتُ اَلْخَيْرَ مِنَ اَلشَّرِّ وَ يَمِينِي عَنْ شِمَالِي طَرَدَتْنِي وَ اِنْتَفَتْ مِنِّي وَ زَعَمَتْ أَنَّهَا لاَ تَعْرِفُنِي فَقَالَ‏ عُمَرُ أَيْنَ تَكُونُ اَلْوَالِدَةُ قَالَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي فُلاَنٍ فَقَالَ‏ عُمَرُ عَلَيَّ بِأُمِّ اَلْغُلاَمِ قَالَ فَأَتَوْا بِهَا مَعَ أَرْبَعَةِ إِخْوَةٍ لَهَا وَ أَرْبَعِينَ قَسَامَةً يَشْهَدُونَ لَهَا أَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ اَلصَّبِيَّ وَ أَنَّ هَذَا اَلْغُلاَمَ غُلاَمٌ مُدَّعٍ ظَلُومٌ غَشُومٌ يُرِيدُ أَنْ يَفْضَحَهَا فِي عَشِيرَتِهَا وَ أَنَّ هَذِهِ جَارِيَةٌ مِنْ‏ قُرَيْشٍ‏ لَمْ تَتَزَوَّجْ قَطُّ وَ أَنَّهَا بِخَاتَمِ رَبِّهَا فَقَالَ‏ عُمَرُ يَا غُلاَمُ مَا تَقُولُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ وَ اَللَّهِ أُمِّي حَمَلَتْنِي فِي بَطْنِهَا تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وَ أَرْضَعَتْنِي حَوْلَيْنِ فَلَمَّا تَرَعْرَعْتُ وَ عَرَفْتُ اَلْخَيْرَ مِنَ اَلشَّرِّ وَ يَمِينِي مِنْ شِمَالِي طَرَدَتْنِي وَ اِنْتَفَتْ مِنِّي وَ زَعَمَتْ أَنَّهَا لاَ تَعْرِفُنِي فَقَالَ‏ عُمَرُ يَا هَذِهِ مَا يَقُولُ اَلْغُلاَمُ فَقَالَتْ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلَّذِي اِحْتَجَبَ بِالنُّورِ فَلاَ عَيْنَ تَرَاهُ وَ حَقِ‏ مُحَمَّدٍ وَ مَا وَلَدَ مَا أَعْرِفُهُ وَ لاَ أَدْرِي مِنْ أَيِّ اَلنَّاسِ هُوَ وَ إِنَّهُ غُلاَمٌ مُدَّعٍ يُرِيدُ أَنْ يَفْضَحَنِي فِي عَشِيرَتِي وَ إِنِّي جَارِيَةٌ مِنْ‏ قُرَيْشٍ‏ لَمْ أَتَزَوَّجْ قَطُّ وَ إِنِّي بِخَاتَمِ رَبِّي فَقَالَ‏ عُمَرُ أَ لَكِ شُهُودٌ فَقَالَتْ نَعَمْ هَؤُلاَءِ فَتَقَدَّمَ اَلْأَرْبَعُونَ اَلْقَسَامَةَ فَشَهِدُوا عِنْدَ عُمَرَ أَنَّ اَلْغُلاَمَ مُدَّعٍ يُرِيدُ أَنْ يَفْضَحَهَا فِي عَشِيرَتِهَا وَ أَنَّ هَذِهِ جَارِيَةٌ مِنْ‏ قُرَيْشٍ‏ لَمْ تَتَزَوَّجْ قَطُّ وَ أَنَّهَا بِخَاتَمِ رَبِّهَا فَقَالَ‏ عُمَرُ خُذُوا هَذَا اَلْغُلاَمَ وَ اِنْطَلِقُوا بِهِ إِلَى اَلسِّجْنِ حَتَّى نَسْأَلَ عَنِ اَلشُّهُودِ فَإِنْ عُدِّلَتْ شَهَادَتُهُمْ جَلَدْتُهُ حَدَّ اَلْمُفْتَرِي فَأَخَذُوا اَلْغُلاَمَ يُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى اَلسِّجْنِ فَتَلَقَّاهُمْ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ فِي بَعْضِ اَلطَّرِيقِ فَنَادَى اَلْغُلاَمُ يَا اِبْنَ عَمِ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ إِنَّنِي غُلاَمٌ مَظْلُومٌ وَ أَعَادَ عَلَيْهِ اَلْكَلاَمَ اَلَّذِي كَلَّمَ بِهِ‏ عُمَرَ ثُمَّ قَالَ وَ هَذَا عُمَرُ قَدْ أَمَرَ بِي إِلَى اَلْحَبْسِ فَقَالَ‏ عَلِيٌّ ع‏ رُدُّوهُ إِلَى‏ عُمَرَ فَلَمَّا رَدُّوهُ قَالَ لَهُمْ‏ عُمَرُ أَمَرْتُ بِهِ إِلَى اَلسِّجْنِ فَرَدَدْتُمُوهُ إِلَيَّ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَمَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‏ أَنْ نَرُدَّهُ إِلَيْكَ وَ سَمِعْنَاكَ وَ أَنْتَ تَقُولُ لاَ تَعْصُوا لِعَلِيٍّ ع‏ أَمْراً فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ‏ عَلِيٌّ ع‏ فَقَالَ‏ عَلَيَ‏ بِأُمِّ اَلْغُلاَمِ فَأَتَوْا بِهَا فَقَالَ‏ عَلِيٌّ ع‏ يَا غُلاَمُ مَا تَقُولُ فَأَعَادَ اَلْكَلاَمَ فَقَالَ‏ عَلِيٌّ ع‏ لِعُمَرَ أَ تَأْذَنُ لِي أَنْ أَقْضِيَ بَيْنَهُمْ فَقَالَ‏ عُمَرُ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ كَيْفَ لاَ وَ قَدْ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ أَعْلَمُكُمْ‏ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‏ ثُمَّ قَالَ لِلْمَرْأَةِ يَا هَذِهِ أَ لَكِ شُهُودٌ قَالَتْ نَعَمْ فَتَقَدَّمَ اَلْأَرْبَعُونَ قَسَامَةً فَشَهِدُوا بِالشَّهَادَةِ اَلْأُولَى فَقَالَ‏ عَلِيٌّ ع‏ لَأَقْضِيَنَّ اَلْيَوْمَ بِقَضِيَّةٍ بَيْنَكُمَا هِيَ مَرْضَاةُ اَلرَّبِّ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ عَلَّمَنِيهَا حَبِيبِي‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ ثُمَّ قَالَ لَهَا أَ لَكِ وَلِيٌّ قَالَتْ نَعَمْ هَؤُلاَءِ إِخْوَتِي فَقَالَ لِإِخْوَتِهَا أَمْرِي فِيكُمْ‏ وَ فِي أُخْتِكُمْ جَائِزٌ فَقَالُوا نَعَمْ يَا اِبْنَ عَمِ‏ مُحَمَّدٍ ص‏ أَمْرُكَ فِينَا وَ فِي أُخْتِنَا جَائِزٌ فَقَالَ‏ عَلِيٌّ ع‏ أُشْهِدُ اَللَّهَ وَ أُشْهِدُ مَنْ حَضَرَ مِنَ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ أَنِّي قَدْ زَوَّجْتُ هَذَا اَلْغُلاَمَ مِنْ هَذِهِ اَلْجَارِيَةِ بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ وَ اَلنَّقْدُ مِنْ مَالِي يَا قَنْبَرُ عَلَيَّ بِالدَّرَاهِمِ فَأَتَاهُ‏ قَنْبَرٌ بِهَا فَصَبَّهَا فِي يَدِ اَلْغُلاَمِ قَالَ خُذْهَا فَصُبَّهَا فِي حَجْرِ اِمْرَأَتِكَ وَ لاَ تَأْتِنَا إِلاَّ وَ بِكَ أَثَرُ اَلْعُرْسِ يَعْنِي اَلْغُسْلَ فَقَامَ اَلْغُلاَمُ فَصَبَّ اَلدَّرَاهِمَ فِي حَجْرِ اَلْمَرْأَةِ ثُمَّ تَلَبَّبَهَا فَقَالَ لَهَا قُومِي فَنَادَتِ اَلْمَرْأَةُ اَلنَّارَ اَلنَّارَ يَا اِبْنَ عَمِ‏ مُحَمَّدٍ تُرِيدُ أَنْ تُزَوِّجَنِي مِنْ وَلَدِي هَذَا وَ اَللَّهِ وَلَدِي زَوَّجَنِي إِخْوَتِي هَجِيناً فَوَلَدْتُ مِنْهُ هَذَا اَلْغُلاَمَ فَلَمَّا تَرَعْرَعَ وَ شَبَّ أَمَرُونِي أَنْ أَنْتَفِيَ مِنْهُ وَ أَطْرُدَهُ وَ هَذَا وَ اَللَّهِ وَلَدِي وَ فُؤَادِي يَتَقَلَّى أَسَفاً عَلَى وَلَدِي قَالَ ثُمَّ أَخَذَتْ بِيَدِ اَلْغُلاَمِ وَ اِنْطَلَقَتْ وَ نَادَى‏ عُمَرُ وَا عُمَرَاهْ‏ لَوْ لاَ عَلِيٌ‏ لَهَلَكَ‏ عُمَرُ


الکافی جلد ۷ ش ۱۵۵۲ حدیث الکافی جلد ۷ ش ۱۵۵۴
روایت شده از : حضرت محمد صلی الله علیه و آله
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۷
بخش : كتاب التوحيد
عنوان : حدیث حضرت محمد (ص) در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ التَّوْحِيدِ‏ بَابُ النَّوَادِر
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)