روایت:الکافی جلد ۵ ش ۱۹

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۵، كِتَابُ الْجِهَاد

باسناده عن المنقري عن حفص بن غياث عن ابي عبد الله ع قال :

وَ سَأَلَ رَجُلٌ‏ أَبِي ص‏ عَنْ حُرُوبِ‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ وَ كَانَ اَلسَّائِلُ مِنْ مُحِبِّينَا فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ بَعَثَ اَللَّهُ‏ مُحَمَّداً ص‏ بِخَمْسَةِ أَسْيَافٍ ثَلاَثَةٌ مِنْهَا شَاهِرَةٌ فَلاَ تُغْمَدُ حَتََّى تَضَعَ اَلْحَرْبُ أَوْزََارَهََا وَ لَنْ تَضَعَ اَلْحَرْبُ أَوْزََارَهََا حَتَّى تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتِ اَلشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا آمَنَ اَلنَّاسُ كُلُّهُمْ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ فَيَوْمَئِذٍ لاََ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمََانُهََا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمََانِهََا خَيْراً وَ سَيْفٌ مِنْهَا مَكْفُوفٌ وَ سَيْفٌ مِنْهَا مَغْمُودٌ سَلُّهُ إِلَى غَيْرِنَا وَ حُكْمُهُ إِلَيْنَا وَأَمَّا اَلسُّيُوفُ اَلثَّلاَثَةُ اَلشَّاهِرَةُ فَسَيْفٌ عَلَى مُشْرِكِي‏ اَلْعَرَبِ‏ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ فَاقْتُلُوا اَلْمُشْرِكِينَ‏ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ اُحْصُرُوهُمْ وَ اُقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تََابُوا يَعْنِي آمَنُوا وَ أَقََامُوا اَلصَّلاََةَ وَ آتَوُا اَلزَّكََاةَ فَإِخْوََانُكُمْ فِي اَلدِّينِ‏ فَهَؤُلاَءِ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلاَّ اَلْقَتْلُ أَوِ اَلدُّخُولُ فِي‏ اَلْإِسْلاَمِ‏ وَ أَمْوَالُهُمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ سَبْيٌ عَلَى مَا سَنَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فَإِنَّهُ سَبَى وَ عَفَا وَ قَبِلَ اَلْفِدَاءَ وَ اَلسَّيْفُ اَلثَّانِي عَلَى‏ أَهْلِ اَلذِّمَّةِ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى وَ قُولُوا لِلنََّاسِ حُسْناً نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ فِي‏ أَهْلِ اَلذِّمَّةِ ثُمَّ نَسَخَهَا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ قََاتِلُوا اَلَّذِينَ لاََ يُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ وَ لاََ بِالْيَوْمِ اَلْآخِرِ وَ لاََ يُحَرِّمُونَ مََا حَرَّمَ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لاََ يَدِينُونَ دِينَ اَلْحَقِّ مِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ حَتََّى يُعْطُوا اَلْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صََاغِرُونَ‏ فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ اَلْإِسْلاَمِ‏ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُمْ إِلاَّ اَلْجِزْيَةُ أَوِ اَلْقَتْلُ وَ مَالُهُمْ فَيْ‏ءٌ وَ ذَرَارِيُّهُمْ سَبْيٌ وَ إِذَا قَبِلُوا اَلْجِزْيَةَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ حُرِّمَ عَلَيْنَا سَبْيُهُمْ وَ حُرِّمَتْ أَمْوَالُهُمْ وَ حَلَّتْ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ وَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ اَلْحَرْبِ حَلَّ لَنَا سَبْيُهُمْ وَ أَمْوَالُهُمْ وَ لَمْ تَحِلَّ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ وَ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُمْ إِلاَّ اَلدُّخُولُ فِي دَارِ اَلْإِسْلاَمِ‏ أَوِ اَلْجِزْيَةُ أَوِ اَلْقَتْلُ وَ اَلسَّيْفُ اَلثَّالِثُ‏ سَيْفٌ عَلَى مُشْرِكِي‏ اَلْعَجَمِ‏ يَعْنِي‏ اَلتُّرْكَ‏ وَ اَلدَّيْلَمَ‏ وَ اَلْخَزَرَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَوَّلِ اَلسُّورَةِ اَلَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَقَصَّ قِصَّتَهُمْ ثُمَّ قَالَ‏ فَضَرْبَ اَلرِّقََابِ حَتََّى إِذََا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا اَلْوَثََاقَ فَإِمََّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمََّا فِدََاءً حَتََّى تَضَعَ اَلْحَرْبُ أَوْزََارَهََا فَأَمَّا قَوْلُهُ‏ فَإِمََّا مَنًّا بَعْدُ يَعْنِي بَعْدَ اَلسَّبْيِ مِنْهُمْ وَ إِمََّا فِدََاءً يَعْنِي اَلْمُفَادَاةَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ‏ اَلْإِسْلاَمِ‏ فَهَؤُلاَءِ لَنْ يُقْبَلَ مِنْهُمْ إِلاَّ اَلْقَتْلُ أَوِ اَلدُّخُولُ فِي‏ اَلْإِسْلاَمِ‏ وَ لاَ يَحِلُّ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ مَا دَامُوا فِي دَارِ اَلْحَرْبِ وَ أَمَّا اَلسَّيْفُ اَلْمَكْفُوفُ فَسَيْفٌ عَلَى أَهْلِ اَلْبَغْيِ وَ اَلتَّأْوِيلِ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ طََائِفَتََانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمََا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدََاهُمََا عَلَى اَلْأُخْرى‏ََ فَقََاتِلُوا اَلَّتِي تَبْغِي حَتََّى تَفِي‏ءَ إِلى‏ََ أَمْرِ اَللََّهِ‏ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ قَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ إِنَّ مِنْكُمْ‏ مَنْ يُقَاتِلُ بَعْدِي عَلَى اَلتَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى اَلتَّنْزِيلِ فَسُئِلَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ مَنْ هُوَ فَقَالَ خَاصِفُ اَلنَّعْلِ يَعْنِي‏ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ فَقَالَ‏ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ قَاتَلْتُ بِهَذِهِ اَلرَّايَةِ مَعَ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ ثَلاَثاً وَ هَذِهِ اَلرَّابِعَةُ وَ اَللَّهِ لَوْ ضَرَبُونَا حَتَّى يَبْلُغُوا بِنَا اَلسَّعَفَاتِ مِنْ‏ هَجَرَ لَعَلِمْنَا أَنَّا عَلَى اَلْحَقِّ وَ أَنَّهُمْ عَلَى اَلْبَاطِلِ وَ كَانَتِ اَلسِّيرَةُ فِيهِمْ مِنْ‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ مَا كَانَ مِنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فِي‏ أَهْلِ مَكَّةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَإِنَّهُ لَمْ يَسْبِ لَهُمْ ذُرِّيَّةً وَ قَالَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَ مَنْ أَلْقَى سِلاَحَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَ كَذَلِكَ قَالَ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ص‏ يَوْمَ اَلْبَصْرَةِ نَادَى فِيهِمْ لاَ تَسْبُوا لَهُمْ ذُرِّيَّةً وَ لاَ تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ وَ لاَ تَتْبَعُوا مُدْبِراً وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ وَ أَلْقَى سِلاَحَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَأَمَّا اَلسَّيْفُ اَلْمَغْمُودُ فَالسَّيْفُ اَلَّذِي يَقُومُ بِهِ اَلْقِصَاصُ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلنَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَ اَلْعَيْنَ بِالْعَيْنِ‏ فَسَلُّهُ إِلَى أَوْلِيَاءِ اَلْمَقْتُولِ وَ حُكْمُهُ إِلَيْنَا فَهَذِهِ اَلسُّيُوفُ اَلَّتِي بَعَثَ اَللَّهُ بِهَا مُحَمَّداً ص‏ فَمَنْ جَحَدَهَا أَوْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهَا أَوْ شَيْئاً مِنْ سِيَرِهَا وَ أَحْكَامِهَا فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ ص‏


الکافی جلد ۵ ش ۱۸ حدیث الکافی جلد ۵ ش ۲۰
روایت شده از : امام محمّد باقر عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۵
بخش : كتاب الجهاد
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۵ كِتَابُ الْجِهَاد‏‏ بَابُ وُجُوهِ الْجِهَاد
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)