روایت:تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۳۵۷

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۶ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۱۸:۴۲ توسط 127.0.0.1 (بحث) (Edited by QRobot)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۶، كِتَابُ الْجِهَادِ وَ سِيرَةِ الْإِمَامِ ع

و بهذا الاسناد قال سمعت ابا عبد الله :

وَ سُئِلَ عَنِ اَلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيِ عَنِ اَلْمُنْكَرِ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَى اَلْأُمَّةِ جَمِيعاً فَقَالَ لاَ فَقِيلَ وَ لِمَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ عَلَى اَلْقَوِيِّ اَلْمُطَاعِ اَلْعَالِمِ بِالْمَعْرُوفِ مِنَ اَلْمُنْكَرِ لاَ عَلَى اَلضَّعَفَةِ اَلَّذِينَ‏ لاََ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً إِلَى أَيٍّ مِنْ أَيٍّ يَقُولُ مِنَ اَلْحَقِّ إِلَى اَلْبَاطِلِ وَ اَلدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ‏ كِتَابُ اَللَّهِ‏ قَوْلُ‏ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى اَلْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ فَهَذَا خَاصٌّ غَيْرُ عَامٍّ كَمَا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنْ قَوْمِ‏ مُوسى‏ََ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‏ وَ لَمْ يَقُلْ عَلَى أُمَّةِ مُوسَى‏ وَ لاَ عَلَى كُلِّ قَوْمٍ وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أُمَمٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ اَلْأُمَّةُ وَاحِدٌ فَصَاعِداً كَمَا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِنَ‏ إِبْرََاهِيمَ‏ كََانَ أُمَّةً قََانِتاً لِلََّهِ‏ يَقُولُ مُطِيعاً لِلَّهِ وَ لَيْسَ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ فِي اَلْهُدْنَةِ مِنْ حَرَجٍ إِذَا كَانَ لاَ قُوَّةَ لَهُ وَ لاَ عَدَدَ وَ لاَ طَاعَةَقَالَ‏ مَسْعَدَةُ سَمِعْتُ‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ وَ سُئِلَ عَنِ اَلْحَدِيثِ اَلَّذِي جَاءَ عَنِ‏ اَلنَّبِيِّ ص‏ أَنَّ أَفْضَلَ اَلْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ مَا مَعْنَاهُ قَالَ هَذَا عَلَى أَنْ يَأْمُرَهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يَقْبَلُ مِنْهُ وَ إِلاَّ فَلاَ


تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۳۵۶ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۳۵۸
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۶
بخش : كتاب الجهاد و سيرة الإمام ع
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۶ كِتَابُ الْجِهَادِ وَ سِيرَةِ الْإِمَامِ ع‏‏‏ ۸۰ بَابُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَر
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)