روایت:الکافی جلد ۷ ش ۱۸۶

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۶ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۱۷:۳۶ توسط 127.0.0.1 (بحث) (Edited by QRobot)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: الكافي، جلد ۷، كِتَابُ الْوَصَايَا

ابو علي الاشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان و محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان و علي بن ابراهيم عن ابيه عن صفوان و محمد بن يحيي عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيي عن عبد الرحمن بن الحجاج :

أَنَ‏ أَبَا اَلْحَسَنِ مُوسَى ع‏ بَعَثَ إِلَيْهِ بِوَصِيَّةِ أَبِيهِ‏ وَ بِصَدَقَتِهِ مَعَ‏ أَبِي إِسْمَاعِيلَ مُصَادِفٍ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ هَذَا مَا عَهِدَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ هُوَ يَشْهَدُ أَنْ‏ لاََ إِلََهَ إِلاَّ اَللََّهُ‏ وَحْدَهُ‏ لاََ شَرِيكَ لَهُ‏ لَهُ اَلْمُلْكُ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‏ بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‏ََ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَ‏ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ‏ وَ أَنَّ اَلسََّاعَةَ آتِيَةٌ لاََ رَيْبَ فِيهََا وَ أَنَّ اَللََّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي اَلْقُبُورِ عَلَى ذَلِكَ نَحْيَا وَ عَلَيْهِ نَمُوتُ وَ عَلَيْهِ نُبْعَثُ حَيّاً إِنْ شَاءَ اَللَّهُ وَ عَهِدَ إِلَى وُلْدِهِ أَلاَّ يَمُوتُوا إِلاَّ وَ هُمْ‏ مُسْلِمُونَ‏ وَ أَنْ يَتَّقُوا اَللَّهَ وَ يُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهِمْ مَا اِسْتَطَاعُوا فَإِنَّهُمْ لَنْ يَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا فَعَلُوا ذَلِكَ وَ إِنْ كَانَ دَيْنٌ يُدَانُ بِهِ وَ عَهِدَ إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ وَ لَمْ يُغَيِّرْ عَهْدَهُ هَذَا وَ هُوَ أَوْلَى بِتَغْيِيرِهِ مَا أَبْقَاهُ اَللَّهُ لِفُلاَنٍ كَذَا وَ كَذَا وَ لِفُلاَنٍ كَذَا وَ كَذَا وَ لِفُلاَنٍ كَذَا وَ فُلاَنٌ حُرٌّ وَ جَعَلَ عَهْدَهُ إِلَى فُلاَنٍ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ هَذَا مَا تَصَدَّقَ بِهِ‏ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ بِأَرْضٍ بِمَكَانِ كَذَا وَ كَذَا وَ حَدُّ اَلْأَرْضِ كَذَا وَ كَذَا كُلِّهَا وَ نَخْلِهَا وَ أَرْضِهَا وَ بَيَاضِهَا وَ مَائِهَا وَ أَرْجَائِهَا وَ حُقُوقِهَا وَ شِرْبِهَا مِنَ اَلْمَاءِ وَ كُلِّ حَقٍّ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ هُوَ لَهَا فِي مَرْفَعٍ أَوْ مَظْهَرٍ أَوْ مَغِيضٍ أَوْ مِرْفَقٍ أَوْ سَاحَةٍ أَوْ شُعْبَةٍ أَوْ مَشْعَبٍ أَوْ مَسِيلٍ أَوْ عَامِرٍ أَوْ غَامِرٍ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ حَقِّهِ مِنْ ذَلِكَ عَلَى وُلْدِهِ مِنْ صُلْبِهِ اَلرِّجَالِ وَ اَلنِّسَاءِ يَقْسِمُ وَالِيهَا مَا أَخْرَجَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ غَلَّتِهَا بَعْدَ اَلَّذِي يَكْفِيهَا مِنْ عِمَارَتِهَا وَ مَرَافِقِهَا وَ بَعْدَ ثَلاَثِينَ عَذْقاً يَقْسِمُ فِي مَسَاكِينِ أَهْلِ اَلْقَرْيَةِ بَيْنَ وُلْدِ مُوسَى‏ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ‏ فَإِنْ‏ تَزَوَّجَتِ اِمْرَأَةٌ مِنْ وُلْدِ مُوسَى‏ فَلاَ حَقَّ لَهَا فِي هَذِهِ اَلصَّدَقَةِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهَا بِغَيْرِ زَوْجٍ فَإِنْ رَجَعَتْ كَانَ لَهَا مِثْلُ حَظِّ اَلَّتِي لَمْ تَتَزَوَّجْ مِنْ بَنَاتِ‏ مُوسَى‏ وَ إِنَّ مَنْ تُوُفِّيَ مِنْ وُلْدِ مُوسَى‏ وَ لَهُ وَلَدٌ فَوَلَدُهُ عَلَى سَهْمِ أَبِيهِ‏ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ‏ عَلَى مِثْلِ مَا شَرَطَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ فِي وُلْدِهِ مِنْ صُلْبِهِ وَ إِنَّ مَنْ تُوُفِّيَ مِنْ وُلْدِ مُوسَى‏ وَ لَمْ يَتْرُكْ وَلَداً رُدَّ حَقُّهُ عَلَى أَهْلِ اَلصَّدَقَةِ وَ إِنَّهُ لَيْسَ لِوُلْدِ بَنَاتِي فِي صَدَقَتِي هَذِهِ حَقٌّ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ آبَاؤُهُمْ مِنْ وُلْدِي وَ إِنَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ حَقٌّ فِي صَدَقَتِي مَعَ وُلْدِي أَوْ وُلْدِ وُلْدِي وَ أَعْقَابِهِمْ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَ إِذَا اِنْقَرَضُوا وَ لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَصَدَقَتِي عَلَى وُلْدِ أَبِي مِنْ أُمِّي مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى مَا شَرَطْتُهُ بَيْنَ وُلْدِي وَ عَقِبِي فَإِنِ اِنْقَرَضَ وُلْدُ أَبِي مِنْ أُمِّي فَصَدَقَتِي عَلَى وُلْدِ أَبِي وَ أَعْقَابِهِمْ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ عَلَى مِثْلِ مَا شَرَطْتُ بَيْنَ وُلْدِي وَ عَقِبِي فَإِذَا اِنْقَرَضَ مِنْ وُلْدِ أَبِي وَ لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَصَدَقَتِي عَلَى اَلْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ حَتَّى يَرِثَهَا اَللَّهُ اَلَّذِي وَرَّثَهَا وَ هُوَ خَيْرُ اَلْوَارِثِينَ تَصَدَّقَ‏ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ بِصَدَقَتِهِ هَذِهِ وَ هُوَ صَحِيحٌ صَدَقَةً حَبْساً بَتْلاً بَتّاً لاَ مَشُوبَةَ فِيهَا وَ لاَ رَدَّ أَبَداً اِبْتِغََاءَ وَجْهِ اَللََّهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَلدَّارِ اَلْآخِرَةِ لاَ يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ أَنْ يَبِيعَهَا أَوْ شَيْئاً مِنْهَا وَ لاَ يَهَبَهَا وَ لاَ يُنْحِلَهَا وَ لاَ يُغَيِّرَ شَيْئاً مِنْهَا مِمَّا وَضَعْتُهُ عَلَيْهَا حَتَّى يَرِثَ اَللَّهُ اَلْأَرْضَ وَ مَا عَلَيْهَا وَ جَعَلَ صَدَقَتَهُ هَذِهِ إِلَى‏ عَلِيٍ‏ وَ إِبْرَاهِيمَ‏ فَإِنِ اِنْقَرَضَ أَحَدُهُمَا دَخَلَ‏ اَلْقَاسِمُ‏ مَعَ اَلْبَاقِي مِنْهُمَا فَإِنِ اِنْقَرَضَ أَحَدُهُمَا دَخَلَ‏ إِسْمَاعِيلُ‏ مَعَ اَلْبَاقِي مِنْهُمَا فَإِنِ اِنْقَرَضَ أَحَدُهُمَا دَخَلَ‏ اَلْعَبَّاسُ‏ مَعَ اَلْبَاقِي مِنْهُمَا فَإِنِ اِنْقَرَضَ أَحَدُهُمَا فَالْأَكْبَرُ مِنْ وُلْدِي فَإِنْ لَمْ يَبْقَ مِنْ وُلْدِي إِلاَّ وَاحِدٌ فَهُوَ اَلَّذِي يَلِيهِ وَ زَعَمَ‏ أَبُو اَلْحَسَنِ‏ أَنَّ أَبَاهُ قَدَّمَ‏ إِسْمَاعِيلَ‏ فِي صَدَقَتِهِ عَلَى‏ اَلْعَبَّاسِ‏ وَ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ‏


الکافی جلد ۷ ش ۱۸۵ حدیث الکافی جلد ۷ ش ۱۸۷
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۷
بخش : كتاب الوصايا
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۷ كِتَابُ الْوَصَايَا‏‏ بَابُ صَدَقَاتِ النَّبِيِّ ص وَ فَاطِمَةَ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ وَصَايَاهُم‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)