روایت:الکافی جلد ۴ ش ۸۵۱

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۴، كِتَابُ الْحَج

علي بن ابراهيم عن ابيه و محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن ابي عمير عن معاويه بن عمار عن ابي عبد الله ع قال :

إِنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ أَقَامَ‏ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ ثُمَّ أَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ وَ أَذِّنْ‏ فِي اَلنََّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجََالاً وَ عَلى‏ََ كُلِّ ضََامِرٍ يَأْتِينَ‏ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ‏ فَأَمَرَ اَلْمُؤَذِّنِينَ أَنْ يُؤَذِّنُوا بِأَعْلَى أَصْوَاتِهِمْ بِأَنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَحُجُّ فِي عَامِهِ هَذَا فَعَلِمَ بِهِ مَنْ حَضَرَ اَلْمَدِينَةَ وَ أَهْلُ اَلْعَوَالِي‏ وَ اَلْأَعْرَابُ‏ وَ اِجْتَمَعُوا لِحَجِ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ إِنَّمَا كَانُوا تَابِعِينَ يَنْظُرُونَ مَا يُؤْمَرُونَ وَ يَتَّبِعُونَهُ أَوْ يَصْنَعُ شَيْئاً فَيَصْنَعُونَهُ فَخَرَجَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فِي أَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ‏ ذِي اَلْقَعْدَةِ فَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى‏ ذِي اَلْحُلَيْفَةِ زَالَتِ اَلشَّمْسُ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى أَتَى‏ اَلْمَسْجِدَ اَلَّذِي عِنْدَ اَلشَّجَرَةِ فَصَلَّى فِيهِ اَلظُّهْرَ وَ عَزَمَ بِالْحَجِّ مُفْرِداً وَ خَرَجَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ اَلْبَيْدَاءِ عِنْدَ اَلْمِيلِ اَلْأَوَّلِ فَصُفَّ لَهُ سِمَاطَانِ فَلَبَّى بِالْحَجِّ مُفْرِداً وَ سَاقَ اَلْهَدْيَ سِتّاً وَ سِتِّينَ أَوْ أَرْبَعاً وَ سِتِّينَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ مَكَّةَ فِي‏ سَلْخِ أَرْبَعٍ مِنْ ذِي اَلْحِجَّةِ فَطَافَ‏ بِالْبَيْتِ‏ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ‏ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ع‏ ثُمَّ عَادَ إِلَى‏ اَلْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ وَ قَدْ كَانَ اِسْتَلَمَهُ فِي أَوَّلِ طَوَافِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَ‏ اَلصَّفََا وَ اَلْمَرْوَةَ مِنْ شَعََائِرِ اَللََّهِ‏ فَأَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اَللَّهُ تَعَالَى بِهِ وَ إِنَ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ كَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ اَلسَّعْيَ بَيْنَ‏ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ شَيْ‏ءٌ صَنَعَهُ اَلْمُشْرِكُونَ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَ‏ اَلصَّفََا وَ اَلْمَرْوَةَ مِنْ شَعََائِرِ اَللََّهِ فَمَنْ حَجَ‏ اَلْبَيْتَ‏ أَوِ اِعْتَمَرَ فَلاََ جُنََاحَ عَلَيْهِ‏ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمََا ثُمَّ أَتَى‏ اَلصَّفَا فَصَعِدَ عَلَيْهِ وَ اِسْتَقْبَلَ‏ اَلرُّكْنَ اَلْيَمَانِيَ‏ فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ دَعَا مِقْدَارَ مَا يُقْرَأُ سُورَةُ اَلْبَقَرَةِ مُتَرَسِّلاً ثُمَّ اِنْحَدَرَ إِلَى‏ اَلْمَرْوَةِ فَوَقَفَ عَلَيْهَا كَمَا وَقَفَ عَلَى‏ اَلصَّفَا ثُمَّ اِنْحَدَرَ وَ عَادَ إِلَى‏ اَلصَّفَا فَوَقَفَ عَلَيْهَا ثُمَّ اِنْحَدَرَ إِلَى‏ اَلْمَرْوَةِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ سَعْيِهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ سَعْيِهِ وَ هُوَ عَلَى‏ اَلْمَرْوَةِ أَقْبَلَ عَلَى اَلنَّاسِ بِوَجْهِهِ فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا جَبْرَئِيلُ‏ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى خَلْفِهِ يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَ مَنْ لَمْ يَسُقْ هَدْياً أَنْ يُحِلَّ وَ لَوِ اِسْتَقْبَلْتُ‏ مِنْ أَمْرِي مَا اِسْتَدْبَرْتُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا أَمَرْتُكُمْ وَ لَكِنِّي سُقْتُ اَلْهَدْيَ وَ لاَ يَنْبَغِي لِسَائِقِ اَلْهَدْيِ أَنْ يُحِلَ‏ حَتََّى يَبْلُغَ اَلْهَدْيُ مَحِلَّهُ‏ قَالَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ‏ مِنَ اَلْقَوْمِ لَنَخْرُجَنَّ حُجَّاجاً وَ رُءُوسُنَا وَ شُعُورُنَا تَقْطُرُ فَقَالَ لَهُ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَمَا إِنَّكَ لَنْ تُؤْمِنَ بِهَذَا أَبَداً فَقَالَ لَهُ‏ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ اَلْكِنَانِيُ‏ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ عُلِّمْنَا دِينَنَا كَأَنَّا خُلِقْنَا اَلْيَوْمَ فَهَذَا اَلَّذِي أَمَرْتَنَا بِهِ لِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِمَا يَسْتَقْبِلُ فَقَالَ لَهُ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ بَلْ هُوَ لِلْأَبَدِ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ثُمَّ شَبَّكَ أَصَابِعَهُ وَ قَالَ دَخَلَتِ اَلْعُمْرَةُ فِي اَلْحَجِّ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ قَالَ وَ قَدِمَ‏ عَلِيٌّ ع‏ مِنَ‏ اَلْيَمَنِ‏ عَلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ هُوَ بِمَكَّةَ فَدَخَلَ عَلَى‏ فَاطِمَةَ سَلاَمُ اَللَّهِ عَلَيْهَا وَ هِيَ قَدْ أَحَلَّتْ فَوَجَدَ رِيحاً طَيِّبَةً وَ وَجَدَ عَلَيْهَا ثِيَاباً مَصْبُوغَةً فَقَالَ مَا هَذَا يَا فَاطِمَةُ فَقَالَتْ أَمَرَنَا بِهَذَا رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فَخَرَجَ‏ عَلِيٌّ ع‏ إِلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ مُسْتَفْتِياً فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ إِنِّي رَأَيْتُ‏ فَاطِمَةَ قَدْ أَحَلَّتْ وَ عَلَيْهَا ثِيَابٌ مَصْبُوغَةٌ فَقَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَنَا أَمَرْتُ اَلنَّاسَ بِذَلِكَ فَأَنْتَ يَا عَلِيُ‏ بِمَا أَهْلَلْتَ قَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ إِهْلاَلاً كَإِهْلاَلِ‏ اَلنَّبِيِ‏ فَقَالَ لَهُ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ قِرَّ عَلَى إِحْرَامِكَ مِثْلِي وَ أَنْتَ شَرِيكِي فِي هَدْيِي قَالَ وَ نَزَلَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ بِمَكَّةَ بِالْبَطْحَاءِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ وَ لَمْ يَنْزِلِ اَلدُّورَ فَلَمَّا كَانَ‏ يَوْمُ اَلتَّرْوِيَةِ عِنْدَ زَوَالِ اَلشَّمْسِ أَمَرَ اَلنَّاسَ أَنْ يَغْتَسِلُوا وَ يُهِلُّوا بِالْحَجِّ وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ اَلَّذِي أَنْزَلَ عَلَى‏ نَبِيِّهِ ص‏ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ أَبِيكُمْ‏ إِبْرَاهِيمَ‏ فَخَرَجَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ وَ أَصْحَابُهُ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ حَتَّى أَتَى‏ مِنًى‏ فَصَلَّى اَلظُّهْرَ وَ اَلْعَصْرَ وَ اَلْمَغْرِبَ وَ اَلْعِشَاءَ اَلْآخِرَةَ وَ اَلْفَجْرَ ثُمَّ غَدَا وَ اَلنَّاسُ مَعَهُ وَ كَانَتْ‏ قُرَيْشٌ‏ تُفِيضُ مِنَ‏ اَلْمُزْدَلِفَةِ وَ هِيَ‏ جَمْعٌ‏ وَ يَمْنَعُونَ اَلنَّاسَ أَنْ يُفِيضُوا مِنْهَا فَأَقْبَلَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ قُرَيْشٌ‏ تَرْجُوا أَنْ تَكُونَ إِفَاضَتُهُ مِنْ حَيْثُ كَانُوا يُفِيضُونَ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفََاضَ اَلنََّاسُ وَ اِسْتَغْفِرُوا اَللََّهَ‏ يَعْنِي‏ إِبْرَاهِيمَ‏ وَ إِسْمَاعِيلَ‏ وَ إِسْحَاقَ‏ فِي إِفَاضَتِهِمْ مِنْهَا وَ مَنْ كَانَ بَعْدَهُمْ فَلَمَّا رَأَتْ‏ قُرَيْشٌ‏ أَنَّ قُبَّةَ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ قَدْ مَضَتْ كَأَنَّهُ دَخَلَ فِي أَنْفُسِهِمْ شَيْ‏ءٌ لِلَّذِي كَانُوا يَرْجُونَ مِنَ اَلْإِفَاضَةِ مِنْ مَكَانِهِمْ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ نَمِرَةَ وَ هِيَ بَطْنُ‏ عُرَنَةَ بِحِيَالِ‏ اَلْأَرَاكِ‏ فَضُرِبَتْ قُبَّتُهُ وَ ضَرَبَ اَلنَّاسُ أَخْبِيَتَهُمْ عِنْدَهَا فَلَمَّا زَالَتِ اَلشَّمْسُ خَرَجَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ مَعَهُ‏ قُرَيْشٌ‏ وَ قَدِ اِغْتَسَلَ وَ قَطَعَ اَلتَّلْبِيَةَ حَتَّى وَقَفَ بِالْمَسْجِدِ فَوَعَظَ اَلنَّاسَ وَ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ ثُمَّ صَلَّى اَلظُّهْرَ وَ اَلْعَصْرَ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَتَيْنِ ثُمَّ مَضَى إِلَى‏ اَلْمَوْقِفِ‏ فَوَقَفَ بِهِ فَجَعَلَ اَلنَّاسُ يَبْتَدِرُونَ أَخْفَافَ نَاقَتِهِ يَقِفُونَ إِلَى جَانِبِهَا فَنَحَّاهَا فَفَعَلُوا مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ لَيْسَ مَوْضِعُ أَخْفَافِ نَاقَتِي بِالْمَوْقِفِ‏ وَ لَكِنْ هَذَا كُلُّهُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى‏ اَلْمَوْقِفِ‏ فَتَفَرَّقَ اَلنَّاسُ وَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ‏ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَوَقَفَ اَلنَّاسُ حَتَّى وَقَعَ اَلْقُرْصُ قُرْصُ اَلشَّمْسِ ثُمَّ أَفَاضَ وَ أَمَرَ اَلنَّاسَ بِالدَّعَةِ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ اَلْمُزْدَلِفَةِ وَ هُوَ اَلْمَشْعَرُ اَلْحَرَامُ‏ فَصَلَّى اَلْمَغْرِبَ وَ اَلْعِشَاءَ اَلْآخِرَةَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَ إِقَامَتَيْنِ ثُمَّ أَقَامَ حَتَّى صَلَّى فِيهَا اَلْفَجْرَ وَ عَجَّلَ ضُعَفَاءَ بَنِي هَاشِمٍ‏ بِلَيْلٍ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ لاَ يَرْمُوا اَلْجَمْرَةَ جَمْرَةَ اَلْعَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ فَلَمَّا أَضَاءَ لَهُ اَلنَّهَارُ أَفَاضَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ مِنًى‏ فَرَمَى‏ جَمْرَةَ اَلْعَقَبَةِ وَ كَانَ اَلْهَدْيُ اَلَّذِي جَاءَ بِهِ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَرْبَعَةً وَ سِتِّينَ أَوْ سِتَّةً وَ سِتِّينَ وَ جَاءَ عَلِيٌّ ع‏ بِأَرْبَعَةٍ وَ ثَلاَثِينَ أَوْ سِتَّةٍ وَ ثَلاَثِينَ فَنَحَرَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ سِتَّةً وَ سِتِّينَ وَ نَحَرَ عَلِيٌّ ع‏ أَرْبَعاً وَ ثَلاَثِينَ بَدَنَةً وَ أَمَرَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ مِنْهَا جَذْوَةٌ مِنْ لَحْمٍ ثُمَّ تُطْرَحَ فِي بُرْمَةٍ ثُمَّ تُطْبَخَ فَأَكَلَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ عَلِيٌ‏ وَ حَسَوَا مِنْ مَرَقِهَا وَ لَمْ يُعْطِيَا اَلْجَزَّارِينَ جُلُودَهَا وَ لاَ جِلاَلَهَا وَ لاَ قَلاَئِدَهَا وَ تَصَدَّقَ بِهِ وَ حَلَقَ وَ زَارَ اَلْبَيْتَ‏ وَ رَجَعَ إِلَى‏ مِنًى‏ وَ أَقَامَ بِهَا حَتَّى كَانَ اَلْيَوْمُ اَلثَّالِثُ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ اَلتَّشْرِيقِ‏ ثُمَّ رَمَى‏ اَلْجِمَارَ وَ نَفَرَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ اَلْأَبْطَحِ‏ فَقَالَتْ لَهُ‏ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ تَرْجِعُ نِسَاؤُكَ بِحَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ مَعاً وَ أَرْجِعُ بِحَجَّةٍ فَأَقَامَ‏ بِالْأَبْطَحِ‏ وَ بَعَثَ مَعَهَا عَبْدَ اَلرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ إِلَى‏ اَلتَّنْعِيمِ‏ فَأَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ جَاءَتْ وَ طَافَتْ‏ بِالْبَيْتِ‏ وَ صَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ع‏ وَ سَعَتْ بَيْنَ‏ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ ثُمَّ أَتَتِ‏ اَلنَّبِيَّ ص‏ فَارْتَحَلَ مِنْ يَوْمِهِ وَ لَمْ يَدْخُلِ‏ اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرَامَ‏ وَ لَمْ يَطُفْ‏ بِالْبَيْتِ‏ وَ دَخَلَ مِنْ أَعْلَى‏ مَكَّةَ مِنْ‏ عَقَبَةِ اَلْمَدَنِيِّينَ‏ وَ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ‏ مَكَّةَ مِنْ‏ ذِي طُوًى‏


الکافی جلد ۴ ش ۸۵۰ حدیث الکافی جلد ۴ ش ۸۵۲
روایت شده از : حضرت محمد صلی الله علیه و آله
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۴
بخش : كتاب الحج
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۴ كِتَابُ الْحَج‏‏ بَابُ حَجِّ النَّبِيِّ ص‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)