روایت:الکافی جلد ۳ ش ۱۸۷۷

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْم

علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن ابن اذينه عن ابي عبد الله ع قال قال :

مَا تَرْوِي هَذِهِ‏ اَلنَّاصِبَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِيمَا ذَا فَقَالَ فِي أَذَانِهِمْ وَ رُكُوعِهِمْ وَ سُجُودِهِمْ فَقُلْتُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَ‏ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ‏ رَآهُ فِي اَلنَّوْمِ فَقَالَ كَذَبُوا فَإِنَّ دِينَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُرَى فِي اَلنَّوْمِ قَالَ فَقَالَ لَهُ‏ سَدِيرٌ اَلصَّيْرَفِيُ‏ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَحْدِثْ لَنَا مِنْ ذَلِكَ ذِكْراً فَقَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا عَرَجَ‏ بِنَبِيِّهِ ص‏ إِلَى سَمَاوَاتِهِ اَلسَّبْعِ أَمَّا أُولاَهُنَّ فَبَارَكَ عَلَيْهِ وَ اَلثَّانِيَةَ عَلَّمَهُ فَرْضَهُ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ مَحْمِلاً مِنْ نُورٍ فِيهِ أَرْبَعُونَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ اَلنُّورِ كَانَتْ مُحْدِقَةً بِعَرْشِ اَللَّهِ تَغْشَى أَبْصَارَ اَلنَّاظِرِينَ أَمَّا وَاحِدٌ مِنْهَا فَأَصْفَرُ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ اِصْفَرَّتِ اَلصُّفْرَةُ وَ وَاحِدٌ مِنْهَا أَحْمَرُ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ اِحْمَرَّتِ اَلْحُمْرَةُ وَ وَاحِدٌ مِنْهَا أَبْيَضُ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ اِبْيَضَّ اَلْبَيَاضُ وَ اَلْبَاقِي عَلَى سَائِرِ عَدَدِ اَلْخَلْقِ مِنَ اَلنُّورِ وَ اَلْأَلْوَانِ فِي ذَلِكَ اَلْمَحْمِلِ حَلَقٌ وَ سَلاَسِلُ مِنْ فِضَّةٍ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ فَنَفَرَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ إِلَى أَطْرَافِ اَلسَّمَاءِ وَ خَرَّتْ سُجَّداً وَ قَالَتْ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ مَا أَشْبَهَ هَذَا اَلنُّورَ بِنُورِ رَبِّنَا فَقَالَ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ فُتِحَتْ أَبْوَابُ اَلسَّمَاءِ وَ اِجْتَمَعَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ فَسَلَّمَتْ عَلَى‏ اَلنَّبِيِّ ص‏ أَفْوَاجاً وَ قَالَتْ يَا مُحَمَّدُ كَيْفَ أَخُوكَ إِذَا نَزَلْتَ فَأَقْرِئْهُ اَلسَّلاَمَ قَالَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ أَ فَتَعْرِفُونَهُ قَالُوا وَ كَيْفَ لاَ نَعْرِفُهُ وَ قَدْ أُخِذَ مِيثَاقُكَ وَ مِيثَاقُهُ مِنَّا وَ مِيثَاقُ‏ شِيعَتِهِ‏ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ عَلَيْنَا وَ إِنَّا لَنَتَصَفَّحُ وُجُوهَ‏ شِيعَتِهِ‏ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ خَمْساً يَعْنُونَ فِي كُلِّ وَقْتِ صَلاَةٍ وَ إِنَّا لَنُصَلِّي عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ زَادَنِي رَبِّي أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ اَلنُّورِ لاَ يُشْبِهُ اَلنُّورَ اَلْأَوَّلَ وَ زَادَنِي حَلَقاً وَ سَلاَسِلَ وَ عَرَجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ فَلَمَّا قَرِبْتُ مِنْ بَابِ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ نَفَرَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ إِلَى أَطْرَافِ اَلسَّمَاءِ وَ خَرَّتْ سُجَّداً وَ قَالَتْ‏ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلرُّوحِ مَا أَشْبَهَ هَذَا اَلنُّورَ بِنُورِ رَبِّنَا فَقَالَ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ فَاجْتَمَعَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ قَالَتْ يَا جَبْرَئِيلُ‏ مَنْ هَذَا مَعَكَ قَالَ هَذَا مُحَمَّدٌ ص‏ قَالُوا وَ قَدْ بُعِثَ قَالَ نَعَمْ قَالَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ فَخَرَجُوا إِلَيَّ شِبْهَ اَلْمَعَانِيقِ فَسَلَّمُوا عَلَيَّ وَ قَالُوا أَقْرِئْ أَخَاكَ اَلسَّلاَمَ قُلْتُ أَ تَعْرِفُونَهُ قَالُوا وَ كَيْفَ لاَ نَعْرِفُهُ وَ قَدْ أُخِذَ مِيثَاقُكَ وَ مِيثَاقُهُ وَ مِيثَاقُ‏ شِيعَتِهِ‏ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ عَلَيْنَا وَ إِنَّا لَنَتَصَفَّحُ وُجُوهَ‏ شِيعَتِهِ‏ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ خَمْساً يَعْنُونَ فِي كُلِّ وَقْتِ صَلاَةٍ قَالَ ثُمَّ زَادَنِي رَبِّي أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ اَلنُّورِ لاَ تُشْبِهُ اَلْأَنْوَارَ اَلْأُولَى ثُمَّ عَرَجَ بِي إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ فَنَفَرَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ خَرَّتْ‏ سُجَّداً وَ قَالَتْ‏ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلرُّوحِ مَا هَذَا اَلنُّورُ اَلَّذِي يُشْبِهُ نُورَ رَبِّنَا فَقَالَ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ أَشْهَدُ أَنَ‏ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ أَشْهَدُ أَنَ‏ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ فَاجْتَمَعَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ قَالَتْ مَرْحَباً بِالْأَوَّلِ وَ مَرْحَباً بِالْآخِرِ وَ مَرْحَباً بِالْحَاشِرِ وَ مَرْحَباً بِالنَّاشِرِ مُحَمَّدٌ خَيْرُ اَلنَّبِيِّينَ وَ عَلِيٌ‏ خَيْرُ اَلْوَصِيِّينَ‏ قَالَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ ثُمَّ سَلَّمُوا عَلَيَّ وَ سَأَلُونِي عَنْ أَخِي قُلْتُ هُوَ فِي اَلْأَرْضِ أَ فَتَعْرِفُونَهُ قَالُوا وَ كَيْفَ لاَ نَعْرِفُهُ وَ قَدْ نَحُجُ‏ اَلْبَيْتَ اَلْمَعْمُورَ كُلَّ سَنَةٍ وَ عَلَيْهِ رَقٌّ أَبْيَضُ فِيهِ اِسْمُ‏ مُحَمَّدٍ وَ اِسْمُ‏ عَلِيٍ‏ وَ اَلْحَسَنِ‏ وَ اَلْحُسَيْنِ‏ وَ اَلْأَئِمَّةِ ع‏ وَ شِيعَتِهِمْ‏ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ إِنَّا لَنُبَارِكُ عَلَيْهِمْ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ خَمْساً يَعْنُونَ فِي وَقْتِ كُلِّ صَلاَةٍ وَ يَمْسَحُونَ رُءُوسَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ قَالَ ثُمَّ زَادَنِي رَبِّي أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ اَلنُّورِ لاَ تُشْبِهُ تِلْكَ اَلْأَنْوَارَ اَلْأُولَى ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتَّى اِنْتَهَيْتُ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلرَّابِعَةِ فَلَمْ تَقُلِ اَلْمَلاَئِكَةُ شَيْئاً وَ سَمِعْتُ دَوِيّاً كَأَنَّهُ فِي اَلصُّدُورِ فَاجْتَمَعَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ فَفُتِحَتْ أَبْوَابُ اَلسَّمَاءِ وَ خَرَجَتْ إِلَيَّ شِبْهَ اَلْمَعَانِيقِ فَقَالَ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ حَيَّ عَلَى اَلصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى اَلصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى اَلْفَلاَحِ حَيَّ عَلَى اَلْفَلاَحِ فَقَالَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ صَوْتَانِ مَقْرُونَانِ مَعْرُوفَانِ فَقَالَ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ قَدْ قَامَتِ اَلصَّلاَةُ قَدْ قَامَتِ اَلصَّلاَةُ فَقَالَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ هِيَ‏ لِشِيعَتِهِ‏ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ثُمَّ اِجْتَمَعَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ قَالَتْ كَيْفَ تَرَكْتَ أَخَاكَ فَقُلْتُ لَهُمْ وَ تَعْرِفُونَهُ قَالُوا نَعْرِفُهُ وَ شِيعَتَهُ‏ وَ هُمْ نُورٌ حَوْلَ عَرْشِ اَللَّهِ وَ إِنَّ فِي‏ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ لَرَقّاً مِنْ نُورٍ فِيهِ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ فِيهِ اِسْمُ‏ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍ‏ وَ اَلْحَسَنِ‏ وَ اَلْحُسَيْنِ‏ وَ اَلْأَئِمَّةِ وَ شِيعَتِهِمْ‏ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ لاَ يَزِيدُ فِيهِمْ رَجُلٌ وَ لاَ يَنْقُصُ مِنْهُمْ رَجُلٌ وَ إِنَّهُ لَمِيثَاقُنَا وَ إِنَّهُ لَيُقْرَأُ عَلَيْنَا كُلَ‏ يَوْمِ جُمُعَةٍ ثُمَّ قِيلَ لِي اِرْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُحَمَّدُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَطْبَاقُ اَلسَّمَاءِ قَدْ خُرِقَتْ وَ اَلْحُجُبُ قَدْ رُفِعَتْ ثُمَّ قَالَ لِي طَأْطِئْ رَأْسَكَ اُنْظُرْ مَا تَرَى فَطَأْطَأْتُ رَأْسِي فَنَظَرْتُ إِلَى بَيْتٍ مِثْلِ بَيْتِكُمْ هَذَا وَ حَرَمٍ مِثْلِ حَرَمِ هَذَا اَلْبَيْتِ‏ لَوْ أَلْقَيْتُ شَيْئاً مِنْ يَدِي لَمْ يَقَعْ إِلاَّ عَلَيْهِ فَقِيلَ لِي يَا مُحَمَّدُ إِنَّ هَذَا اَلْحَرَمُ‏ وَ أَنْتَ اَلْحَرَامُ وَ لِكُلِّ مِثْلٍ مِثَالٌ ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ اُدْنُ مِنْ‏ صَادٍ فَاغْسِلْ مَسَاجِدَكَ وَ طَهِّرْهَا وَ صَلِّ لِرَبِّكَ فَدَنَا رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ مِنْ‏ صَادٍ وَ هُوَ مَاءٌ يَسِيلُ مِنْ سَاقِ اَلْعَرْشِ اَلْأَيْمَنِ فَتَلَقَّى‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ اَلْمَاءَ بِيَدِهِ اَلْيُمْنَى فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ صَارَ اَلْوُضُوءُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ أَنِ اِغْسِلْ وَجْهَكَ فَإِنَّكَ تَنْظُرُ إِلَى عَظَمَتِي ثُمَّ اِغْسِلْ ذِرَاعَيْكَ اَلْيُمْنَى وَ اَلْيُسْرَى فَإِنَّكَ تَلَقَّى بِيَدِكَ كَلاَمِي ثُمَّ اِمْسَحْ رَأْسَكَ بِفَضْلِ مَا بَقِيَ فِي يَدَيْكَ مِنَ اَلْمَاءِ وَ رِجْلَيْكَ إِلَى كَعْبَيْكَ فَإِنِّي أُبَارِكُ عَلَيْكَ وَ أُوطِئُكَ مَوْطِئاً لَمْ يَطَأْهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ فَهَذَا عِلَّةُ اَلْأَذَانِ وَ اَلْوُضُوءِ ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ اِسْتَقْبِلِ‏ اَلْحَجَرَ اَلْأَسْوَدَ وَ كَبِّرْنِي عَلَى عَدَدِ حُجُبِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ صَارَ اَلتَّكْبِيرُ سَبْعاً لِأَنَّ اَلْحُجُبَ سَبْعٌ فَافْتَتِحْ عِنْدَ اِنْقِطَاعِ اَلْحُجُبِ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ صَارَ اَلاِفْتِتَاحُ سُنَّةً وَ اَلْحُجُبُ مُتَطَابِقَةٌ بَيْنَهُنَّ بِحَارُ اَلنُّورِ وَ ذَلِكَ اَلنُّورُ اَلَّذِي أَنْزَلَهُ اَللَّهُ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ ص‏ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ صَارَ اَلاِفْتِتَاحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لاِفْتِتَاحِ اَلْحُجُبِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَصَارَ اَلتَّكْبِيرُ سَبْعاً وَ اَلاِفْتِتَاحُ ثَلاَثاً فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ اَلتَّكْبِيرِ وَ اَلاِفْتِتَاحِ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ سَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ فِي أَوَّلِ اَلسُّورَةِ ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ اِحْمَدْنِي فَلَمَّا قَالَ‏ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ‏ قَالَ‏ اَلنَّبِيُ‏ فِي نَفْسِهِ شُكْراً فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ قَطَعْتَ حَمْدِي فَسَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ فِي اَلْحَمْدِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ مَرَّتَيْنِ فَلَمَّا بَلَغَ‏ وَ لاَ اَلضََّالِّينَ‏ قَالَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ‏ شُكْراً فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ قَطَعْتَ‏ ذِكْرِي فَسَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ فِي أَوَّلِ اَلسُّورَةِ ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ اِقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ نِسْبَةَ رَبِّكَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ `اَللََّهُ اَلصَّمَدُ `لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ `وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ثُمَّ أَمْسَكَ عَنْهُ اَلْوَحْيَ فَقَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ اَلْوَاحِدُ اَلْأَحَدُ اَلصَّمَدُ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ `وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ثُمَّ أَمْسَكَ عَنْهُ اَلْوَحْيَ فَقَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ كَذَلِكَ اَللَّهُ كَذَلِكَ اَللَّهُ رَبُّنَا فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ اِرْكَعْ لِرَبِّكَ يَا مُحَمَّدُ فَرَكَعَ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ وَ هُوَ رَاكِعٌ قُلْ‏ سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْعَظِيمِ فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثاً ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ اِرْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُحَمَّدُ فَفَعَلَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فَقَامَ مُنْتَصِباً فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ أَنِ اُسْجُدْ لِرَبِّكَ يَا مُحَمَّدُ فَخَرَّ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ سَاجِداً فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ قُلْ‏ سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْأَعْلَى فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثاً ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ اِسْتَوِ جَالِساً يَا مُحَمَّدُ فَفَعَلَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ سُجُودِهِ وَ اِسْتَوَى جَالِساً نَظَرَ إِلَى عَظَمَتِهِ تَجَلَّتْ لَهُ فَخَرَّ سَاجِداً مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ لاَ لِأَمْرٍ أُمِرَ بِهِ فَسَبَّحَ أَيْضاً ثَلاَثاً فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ اِنْتَصِبْ قَائِماً فَفَعَلَ فَلَمْ يَرَ مَا كَانَ رَأَى مِنَ اَلْعَظَمَةِ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ صَارَتِ اَلصَّلاَةُ رَكْعَةً وَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ اِقْرَأْ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ‏ فَقَرَأَهَا مِثْلَ مَا قَرَأَ أَوَّلاً ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ اِقْرَأْ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ‏ فَإِنَّهَا نِسْبَتُكَ وَ نِسْبَةُ أَهْلِ بَيْتِكَ‏ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ فَعَلَ فِي اَلرُّكُوعِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي اَلْمَرَّةِ اَلْأُولَى ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَةً وَاحِدَةً فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ تَجَلَّتْ لَهُ اَلْعَظَمَةُ فَخَرَّ سَاجِداً مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ لاَ لِأَمْرٍ أُمِرَ بِهِ فَسَبَّحَ أَيْضاً ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ اِرْفَعْ رَأْسَكَ يَا مُحَمَّدُ ثَبَّتَكَ رَبُّكَ فَلَمَّا ذَهَبَ لِيَقُومَ قِيلَ يَا مُحَمَّدُ اِجْلِسْ فَجَلَسَ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ إِذَا مَا أَنْعَمْتُ عَلَيْكَ فَسَمِّ بِاسْمِي فَأُلْهِمَ أَنْ قَالَ‏ بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَلْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى كُلُّهَا لِلَّهِ ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ صَلِّ عَلَى نَفْسِكَ وَ عَلَى‏ أَهْلِ بَيْتِكَ‏ فَقَالَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيَّ وَ عَلَى‏ أَهْلِ بَيْتِي‏ وَ قَدْ فَعَلَ ثُمَّ اِلْتَفَتَ فَإِذَا بِصُفُوفٍ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ اَلنَّبِيِّينَ فَقِيلَ يَا مُحَمَّدُ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ فَقَالَ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ اَلسَّلاَمَ وَ اَلتَّحِيَّةَ وَ اَلرَّحْمَةَ وَ اَلْبَرَكَاتِ أَنْتَ وَ ذُرِّيَّتُكَ ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَلْتَفِتَ يَسَاراً وَ أَوَّلُ آيَةٍ سَمِعَهَا بَعْدَ قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ‏ آيَةُ أَصْحَابِ اَلْيَمِينِ وَ أَصْحَابِ اَلشِّمَالِ‏ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَانَ اَلسَّلاَمُ وَاحِدَةً تُجَاهَ اَلْقِبْلَةِ وَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَانَ اَلتَّكْبِيرُ فِي اَلسُّجُودِ شُكْراً وَ قَوْلُهُ‏ سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ لِأَنَ‏ اَلنَّبِيَّ ص‏ سَمِعَ ضَجَّةَ اَلْمَلاَئِكَةِ بِالتَّسْبِيحِ وَ اَلتَّحْمِيدِ وَ اَلتَّهْلِيلِ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَالَ‏ سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ وَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ صَارَتِ اَلرَّكْعَتَانِ اَلْأُولَيَانِ كُلَّمَا أَحْدَثَ فِيهِمَا حَدَثاً كَانَ عَلَى صَاحِبِهِمَا إِعَادَتُهُمَا فَهَذَا اَلْفَرْضُ اَلْأَوَّلُ فِي صَلاَةِ اَلزَّوَالِ يَعْنِي صَلاَةَ اَلظُّهْرِ


الکافی جلد ۳ ش ۱۸۷۶ حدیث الکافی جلد ۳ ش ۱۸۷۸
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۳
بخش : كتاب فضل العلم
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْم‏‏ بَابُ النَّوَادِرِ
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)