روایت:الکافی جلد ۱ ش ۱۱۷۰

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ الْحُجَّة

علي بن محمد عن بعض اصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن ابي الحسن الماضي ع قال :

سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اَللََّهِ بِأَفْوََاهِهِمْ‏ قَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ بِأَفْوَاهِهِمْ‏ قُلْتُ‏ وَ اَللََّهُ مُتِمُّ نُورِهِ‏ قَالَ وَ اَللَّهُ مُتِمُّ اَلْإِمَامَةِ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلَّذِينَ‏ فَآمِنُوا بِاللََّهِ وَ رَسُولِهِ‏ وَ اَلنُّورِ اَلَّذِي أَنْزَلْنََا فَالنُّورُ هُوَ اَلْإِمَامُ قُلْتُ هُوَ اَلَّذِي أَرْسَلَ‏ رَسُولَهُ‏ بِالْهُدى‏ََ وَ دِينِ اَلْحَقِ‏ قَالَ هُوَ اَلَّذِي أَمَرَ رَسُولَهُ‏ بِالْوَلاَيَةِ لِوَصِيِّهِ وَ اَلْوَلاَيَةُ هِيَ دِينُ اَلْحَقِّ قُلْتُ‏ لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ‏ قَالَ يُظْهِرُهُ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَدْيَانِ‏ عِنْدَ قِيَامِ‏ اَلْقَائِمِ‏ قَالَ يَقُولُ اَللَّهُ‏ وَ اَللََّهُ مُتِمُّ نُورِهِ‏ وَلاَيَةِ اَلْقَائِمِ‏ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْكََافِرُونَ‏ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍ‏ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ‏ أَمَّا هَذَا اَلْحَرْفُ فَتَنْزِيلٌ وَ أَمَّا غَيْرُهُ فَتَأْوِيلٌ قُلْتُ ذََلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا قَالَ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَمَّى مَنْ لَمْ يَتَّبِعْ‏ رَسُولَهُ‏ فِي وَلاَيَةِ وَصِيِّهِ مُنَافِقِينَ وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ إِمَامَتَهُ كَمَنْ جَحَدَ مُحَمَّداً وَ أَنْزَلَ بِذَلِكَ‏ قُرْآناً فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذََا جََاءَكَ اَلْمُنََافِقُونَ‏ بِوَلاَيَةِ وَصِيِّكَ‏ قََالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اَللََّهِ وَ اَللََّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اَللََّهُ يَشْهَدُ إِنَّ اَلْمُنََافِقِينَ‏ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍ‏ لَكََاذِبُونَ `اِتَّخَذُوا أَيْمََانَهُمْ‏ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللََّهِ‏ وَ اَلسَّبِيلُ هُوَ اَلْوَصِيُ‏ إِنَّهُمْ سََاءَ مََا كََانُوا يَعْمَلُونَ‏ `ذََلِكَ‏ بِأَنَّهُمْ‏ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا بِوَلاَيَةِ وَصِيِّكَ‏ فَطُبِعَ‏ اَللَّهُ‏ عَلى‏ََ قُلُوبِهِمْ‏ فَهُمْ لاََ يَفْقَهُونَ‏ قُلْتُ مَا مَعْنَى لاَ يَفْقَهُونَ قَالَ يَقُولُ لاَ يَعْقِلُونَ بِنُبُوَّتِكَ‏ قُلْتُ‏ وَ إِذََا قِيلَ لَهُمْ تَعََالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ‏ رَسُولُ اَللََّهِ‏ قَالَ وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اِرْجِعُوا إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍ‏ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ‏ اَلنَّبِيُ‏ مِنْ ذُنُوبِكُمْ‏ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ‏ قَالَ اَللَّهُ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ‏ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍ‏ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ‏ عَلَيْهِ ثُمَّ عَطَفَ اَلْقَوْلَ‏ مِنَ اَللَّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ فَقَالَ‏ سَوََاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ‏ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللََّهُ لَهُمْ‏ إِنَّ اَللََّهَ لاََ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلْفََاسِقِينَ‏ يَقُولُ اَلظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ قُلْتُ‏ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى‏ََ وَجْهِهِ أَهْدى‏ََ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى‏ََ صِرََاطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ ضَرَبَ مَثَلَ مَنْ حَادَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍ‏ كَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ لاَ يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَهُ سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ اَلصِّرَاطُ اَلْمُسْتَقِيمُ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ‏ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ‏ قَالَ يَعْنِي‏ جَبْرَئِيلَ‏ عَنِ اَللَّهِ فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ ع‏ قَالَ قُلْتُ‏ وَ مََا هُوَ بِقَوْلِ شََاعِرٍ قَلِيلاً مََا تُؤْمِنُونَ‏ قَالَ قَالُوا إِنَ‏ مُحَمَّداً كَذَّابٌ‏ عَلَى رَبِّهِ وَ مَا أَمَرَهُ اَللَّهُ بِهَذَا فِي‏ عَلِيٍ‏ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ بِذَلِكَ‏ قُرْآناً فَقَالَ إِنَّ وَلاَيَةَ عَلِيٍ‏ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ `وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنََا مُحَمَّدٌ بَعْضَ اَلْأَقََاوِيلِ `لَأَخَذْنََا مِنْهُ بِالْيَمِينِ `ثُمَّ لَقَطَعْنََا مِنْهُ اَلْوَتِينَ‏ ثُمَّ عَطَفَ‏ اَلْقَوْلَ فَقَالَ إِنَ‏ وَلاَيَةَ عَلِيٍ‏ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ‏ لِلْعَالَمِينَ‏ وَ إِنََّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ `وَ إِنَ‏ عَلِيّاً لَحَسْرَةٌ عَلَى اَلْكََافِرِينَ `وَ إِنَّ وَلاَيَتَهُ‏ لَحَقُّ اَلْيَقِينِ `فَسَبِّحْ‏ يَا مُحَمَّدُ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلْعَظِيمِ‏ يَقُولُ اُشْكُرْ رَبَّكَ اَلْعَظِيمَ اَلَّذِي أَعْطَاكَ هَذَا اَلْفَضْلَ قُلْتُ قَوْلُهُ‏ لَمََّا سَمِعْنَا اَلْهُدى‏ََ آمَنََّا بِهِ‏ قَالَ اَلْهُدَى اَلْوَلاَيَةُ آمَنََّا بِمَوْلاَنَا فَمَنْ آمَنَ بِوَلاَيَةِ مَوْلاَهُ‏ فَلاََ يَخََافُ بَخْساً وَ لاََ رَهَقاً قُلْتُ تَنْزِيلٌ قَالَ لاَ تَأْوِيلٌ قُلْتُ‏ قَوْلُهُ‏ لاََ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاََ رَشَداً قَالَ إِنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ دَعَا اَلنَّاسَ إِلَى وَلاَيَةِ عَلِيٍ‏ فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ‏ قُرَيْشٌ‏ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ أَعْفِنَا مِنْ هَذَا فَقَالَ لَهُمْ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ هَذَا إِلَى اَللَّهِ لَيْسَ إِلَيَّ فَاتَّهَمُوهُ‏ وَ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‏ قُلْ إِنِّي لاََ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاََ رَشَداً `قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اَللََّهِ‏ إِنْ عَصَيْتُهُ‏ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً `إِلاََّ بَلاََغاً مِنَ اَللََّهِ‏ وَ رِسََالاََتِهِ‏ فِي‏ عَلِيٍ‏ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ‏ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ تَوْكِيداً وَ مَنْ يَعْصِ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ‏ فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍ‏ فَإِنَّ لَهُ نََارَ جَهَنَّمَ‏ خََالِدِينَ‏ فِيهََا أَبَداً قُلْتُ‏ حَتََّى إِذََا رَأَوْا مََا يُوعَدُونَ‏ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نََاصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً يَعْنِي بِذَلِكَ‏ اَلْقَائِمَ‏ وَ أَنْصَارَهُ‏ قُلْتُ‏ وَ اِصْبِرْ عَلى‏ََ مََا يَقُولُونَ‏ قَالَ يَقُولُونَ فِيكَ‏ وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً `وَ ذَرْنِي‏ يَا مُحَمَّدُ وَ اَلْمُكَذِّبِينَ‏ بِوَصِيِّكَ‏ أُولِي اَلنَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلاً قُلْتُ إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ‏ لِيَسْتَيْقِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ‏ قَالَ يَسْتَيْقِنُونَ أَنَّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏ وَ وَصِيَّهُ حَقٌّ قُلْتُ وَ يَزْدََادَ اَلَّذِينَ آمَنُوا إِيمََاناً قَالَ وَ يَزْدَادُونَ بِوَلاَيَةِ اَلْوَصِيِ‏ إِيمَاناً قُلْتُ‏ وَ لاََ يَرْتََابَ اَلَّذِينَ‏ أُوتُوا اَلْكِتََابَ وَ اَلْمُؤْمِنُونَ‏ قَالَ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ ع‏ قُلْتُ مَا هَذَا اَلاِرْتِيَابُ قَالَ يَعْنِي بِذَلِكَ‏ أَهْلَ اَلْكِتَابِ‏ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلَّذِينَ ذَكَرَ اَللَّهُ فَقَالَ وَ لاَ يَرْتَابُونَ فِي اَلْوَلاَيَةِ قُلْتُ‏ وَ مََا هِيَ إِلاََّ ذِكْرى‏ََ لِلْبَشَرِ قَالَ نَعَمْ وَلاَيَةُ عَلِيٍّ ع‏ قُلْتُ‏ إِنَّهََا لَإِحْدَى اَلْكُبَرِ قَالَ اَلْوَلاَيَةُ قُلْتُ لِمَنْ شََاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ قَالَ مَنْ تَقَدَّمَ إِلَى وَلاَيَتِنَا أُخِّرَ عَنْ سَقَرَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنَّا تَقَدَّمَ إِلَى سَقَرَ إِلاََّ أَصْحََابَ اَلْيَمِينِ‏ قَالَ هُمْ وَ اَللَّهِ‏ شِيعَتُنَا قُلْتُ لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ‏ قَالَ إِنَّا لَمْ نَتَوَلَ‏ وَصِيَ‏ مُحَمَّدٍ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ وَ لاَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ قُلْتُ فَمََا لَهُمْ عَنِ اَلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ‏ قَالَ عَنِ اَلْوَلاَيَةِ مُعْرِضِينَ قُلْتُ‏ كَلاََّ إِنَّهََا تَذْكِرَةٌ قَالَ اَلْوَلاَيَةُ قُلْتُ قَوْلُهُ‏ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ قَالَ يُوفُونَ لِلَّهِ بِالنَّذْرِ اَلَّذِي أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِي اَلْمِيثَاقِ‏ مِنْ وَلاَيَتِنَا قُلْتُ‏ إِنََّا نَحْنُ نَزَّلْنََا عَلَيْكَ‏ اَلْقُرْآنَ‏ تَنْزِيلاً قَالَ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ ع‏ تَنْزِيلاً قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ ذَا تَأْوِيلٌ‏ قُلْتُ‏ إِنَّ هََذِهِ تَذْكِرَةٌ قَالَ اَلْوَلاَيَةُ قُلْتُ‏ يُدْخِلُ مَنْ يَشََاءُ فِي رَحْمَتِهِ‏ قَالَ فِي وَلاَيَتِنَا قَالَ‏ وَ اَلظََّالِمِينَ‏ أَعَدَّ لَهُمْ عَذََاباً أَلِيماً أَ لاَ تَرَى‏ أَنَّ اَللَّهَ يَقُولُ‏ وَ مََا ظَلَمُونََا وَ لََكِنْ كََانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يَظْلِمَ أَوْ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلَى ظُلْمٍ‏ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلاَيَتَنَا وَلاَيَتَهُ ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى‏ نَبِيِّهِ‏ فَقَالَ وَ مََا ظَلَمْنََاهُمْ‏ وَ لََكِنْ كََانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ‏ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ‏ قَالَ يَقُولُ وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ يَا مُحَمَّدُ بِمَا أَوْحَيْتُ إِلَيْكَ مِنْ وَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‏ أَ لَمْ نُهْلِكِ اَلْأَوَّلِينَ `ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ اَلْآخِرِينَ‏ قَالَ اَلْأَوَّلِينَ اَلَّذِينَ كَذَّبُوا اَلرُّسُلَ فِي طَاعَةِ اَلْأَوْصِيَاءِ كَذََلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ‏ قَالَ مَنْ أَجْرَمَ إِلَى‏ آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَكِبَ مِنْ وَصِيِّهِ مَا رَكِبَ قُلْتُ‏ إِنَّ اَلْمُتَّقِينَ‏ قَالَ نَحْنُ وَ اَللَّهِ وَ شِيعَتُنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ‏ غَيْرُنَا وَ سَائِرُ اَلنَّاسِ مِنْهَا بُرَآءُ قُلْتُ‏ يَوْمَ يَقُومُ‏ اَلرُّوحُ‏ وَ اَلْمَلاََئِكَةُ صَفًّا لاََ يَتَكَلَّمُونَ‏ اَلْآيَةَ قَالَ نَحْنُ وَ اَللَّهِ اَلْمَأْذُونُ لَهُمْ‏ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ اَلْقَائِلُونَ صَوَاباً قُلْتُ مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ قَالَ نُمَجِّدُ رَبَّنَا وَ نُصَلِّي عَلَى‏ نَبِيِّنَا وَ نَشْفَعُ‏ لِشِيعَتِنَا فَلاَ يَرُدُّنَا رَبُّنَا قُلْتُ‏ كَلاََّ إِنَّ كِتََابَ اَلفُجََّارِ لَفِي سِجِّينٍ‏ قَالَ هُمُ اَلَّذِينَ فَجَرُوا فِي حَقِ‏ اَلْأَئِمَّةِ وَ اِعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ‏ قُلْتُ ثُمَّ يُقَالُ هََذَا اَلَّذِي‏ كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ‏ قَالَ يَعْنِي‏ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ قُلْتُ تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ‏


الکافی جلد ۱ ش ۱۱۶۹ حدیث الکافی جلد ۱ ش ۱۱۷۱
روایت شده از : امام موسى كاظم عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۱
بخش : كتاب الحجة
عنوان : حدیث امام موسى كاظم (ع) در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ الْحُجَّة‏ بَابٌ فِيهِ نُكَتٌ وَ نُتَفٌ مِنَ التَّنْزِيلِ فِي الْوَلَايَة
موضوعات :

ترجمه

کمره ای, اصول کافی ترجمه کمره ای جلد ۳, ۲۲۷

محمد بن فضل گويد: از ابو الحسن الماضى (ع) پرسيدم از قول خدا عز و جل (۸ سوره صف): «مى‏خواهند نور خدا را با پف دهان خود خاموش كنند» در جواب فرمود: يعنى مى‏خواهند ولايت امير المؤمنين را با پف دهان خود خاموش كنند، گفتم: «و خدا اتمام‏كننده نور خود است» فرمود: خدا امامت را به اتمام رساند. براى قول او عز و جل (۸ سوره تغابن): «آن كسانى كه گرويدند به خدا و رسولش و نورى كه فرو فرستاديم» نور، همان امام است، (۹ سوره تغابن): «او است آن كه فرستاده رسول خود را به رهبرى و كيش درست» فرمود: يعنى او است كه به رسول خود فرمان داده براى ولايت و امامت وصى او، و ولايت همان كيش حق است، گفتم: «تا او را بر همه دين‏ها پيروز كند» فرمود: در وقت ظهور امام قائم او را بر همه دين‏ها پيروز كند، فرمود: خدا مى‏فرمايد: «و خدا اتمام‏كننده نورِ خود است (كه ولايت امام قائم باشد) و گر چه كافران را بد آيد (از ولايت على ع)» گفتم: اين نازل شده است؟ فرمود: آرى، اين حرف نازل است و امّا آن ديگرى تأويل است. من گفتم (۳ سوره منافقون): «اين براى آن است كه ايمان آوردند و سپس كافر شدند» فرمود: خدا تبارك و تعالى هر كس را كه در ولايت وصى از پيغمبرش پيروى نكرده منافق ناميده و هر كه امامت وصى او را انكار كرده چون منكر خود محمد مقرر كرده و در باره آن قرآن نازل كرده و فرموده: اى محمد «وقتى منافقان‏ (نسبت به ولايت وصيت) نزد تو آمدند و گفتند (ما گواهيم كه تو به راستى رسول خدائى) و خدا مى‏داند تو محققاً رسول اوئى و هم خدا گواه است كه منافقان (به ولايت على هر آينه دروغگويند)»- آيه ۲:

«برگرفتند سوگند دروغين خود را (روپوش بر نفاق خود) و جلوگيرى كردند از راه خدا، (راه خدا همان وصى بود) به راستى كه آنان بدرفتارى كردند در آنچه به عمل مى‏آوردند»- آيه ۳: «اين براى آن است كه آنها گرويدند (به رسالت تو) و كافر شدند (به ولايت وصيت و خدا) مهر نهاد بر دلشان و آنها نمى‏فهمند» گفتم: معنى لا يفقهون چيست؟ فرمود:يعنى حقيقت نبوت تو را تعقُّل نمى‏كنند، گفتم (۵ سوره منافقون): «و چون به آنها گفته شود بيائيد تا رسول خدا براى شما آمرزش خواهد (فرمود: يعنى وقتى به آنها گفته شود بر گرديد به اعتراف به ولايت على (ع) تا پيغمبر براى شما آمرزش خواهد از گناهانتان) سر برگردانند خدا فرموده و باز بينى كه جلوگيرى مى‏كنند (از ولايت على) و آنان سر بزرگى كنند» بر آن حضرت، سپس خدا رشته سخن را به معرفى آنان كشانده و فرموده- آيه ۶: «براى آنها برابر است كه تو (اى پيغمبر) آمرزش خواهى بر ايشان يا آمرزش نخواهى برايشان، هرگز خدا آنها را نيامرزد زيرا خدا مردم فاسق را رهنمائى نكند» مى‏فرمايد: آنها كه به وصيت ستم كردند.

من گفتم (۲۲ سوره ملك): «آيا پس كسى كه به رو در افتاده راه مى‏رود برتر است يا كسى كه درست بر سر پا راه مى‏رود و در راه راست است» فرمود: خدا در اينجا مَثَل زده است براى هر كه از ولايت على روگردان است به كسى كه به رو در افتاده و به كار خود گم است، و قرار داده هر كه پيروى على كند چون كسى است كه بر پا ايستاده و در راه راست است، راه راست همان امير المؤمنين است. گويد: گفتم (۴۰ سوره حاقه): «به راستى كه آن گفتار رسول ارجمندى است» فرمود: يعنى گفته جبرئيل است از طرف خدا در باره ولايت على (ع). گويد: گفتم (۴۱): «نيست آن گفته شاعر چه بسيار كم از شما ايمان مى‏آوريد» در پاسخ فرمود كه: گفتند محمد دروغ بندد به پروردگارش، خدا او را بدين حكم در باره على دستور نداده است و خدا در اين باره قرآنى فرستاد و فرمود: به راستى ولايت على (۴۳): «نزول حكمى است از طرف پروردگار عالميان» (۴۴): «اگر به ما بندد (محمد) يكى از گفته‏ها را» (۴۵): «هر آينه دست راستش را محكم بگيريم» (۴۶): «به راستى (ولايت على) هر آينه يادگارى است براى متقيان» (براى جهانيان- دانشمندان خ ل) (۴۸): «به راستى ما مى‏دانيم كه از شما است مكذّبان پيغمبر» (۴۹): «و به راستى كه (على ع) مايه افسوس است بر كافران» (۵۰): «و به راستى كه (ولايت او) هر آينه حق اليقين است» (۵۱): «پس تسبيح بگو (اى محمد) به نام پروردگارت كه بزرگ است» مى‏فرمايد: شكر كن براى پروردگارت كه اين فضل را به تو داده. گفتم: قول خدا (۱۳ سوره جن): «چون فرياد رهنمائى را شنيديم بدان گرويديم» فرمود: رهنمائى همان ولايت است، يعنى ايمان آورديم به مولاى خود و هر كه به مولاى خود ايمان آرد «پس نترسد از كاستى و زبونى» (ميان دو جمله مذكوره از آيه «فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ» در قرآن وارد است كه امام آن را به ولايت تفسير كرده با تغيير عبارت براى آنكه هر كه به ولايت معتقد نيست به خدا معتقد نيست چون ولايت شرط ايمان است و ممكن است منظور از كلمه رب اعم از خدا و رسول و امام باشد چون همه مراتب پرورنده بشرند) من گفتم: اين عبارت نازل شده؟ فرمود: نه، اين تأويل است. گفتم: قول خدا (۲۱ سوره جن): «در اختيار ندارم براى شما نه زيان را و نه رهبرى را» فرمود: رسول خدا (ص) مردم را به ولايت على (ع) دعوت كرد، قريش گرد او فراهم شدند و گفتند: يا محمد، ما را از آن معاف دار، رسول خدا (ص) فرمود: اين كار با خدا است، با من نيست، او را متهم ساختند و بيرون تاختند و خدا اين آيه را نازل كرد كه:

«به راستى من براى شما نه اختيار زيان و نه رهبرى به دلخواه ندارم» (۲۲): «بگو به راستى هرگز كسى مرا در برابر خدا پناه نتواند داد (اگر نافرمانى او كنم) و هرگز در برابر او ملجئى نيابم جز اين كه بايد برسانم از طرف او و پيغام‏هايش را بگويم» در باره على (ع)، گفتم: اين نازل شده؟ فرمود: آرى، سپس براى تأكيد، خدا فرمود: «هر كه نافرمانى كند خدا و رسول را (در باره ولايت على) به راستى از آن او است دوزخ كه در آن جاويد بمانند تا هميشه».

گفتم (۲۴): «تا وقتى ببينند آنچه را وعده شده است به خوبى بدانند كيست كه ياورش ناتوان‏تر است و شماره لشكرش كمتر» فرمود: مقصود از آن امام قائم است و انصارش. گفتم (۹ سوره مزمل): «شكيبا باش بر آنچه مى‏گويند (فرمود: يعنى آنچه در باره تو مى‏گويند) و به خوبى آنها را ترك كن و از آنها جدا شو». آيه ۱۰: «و واگذار مرا (اى محمد) با مكذّبان (به وصيت) كه نعمت باره‏اند و اندكى به آنها فرصت بده» گفتم: اين نازل شده؟ فرمود: آرى. من گفتم (۳۱ سوره مدثر): «تا يقين جويند آن كسانى كه به آنها كتاب داده شده» فرمود: يعنى يقين كنند كه خدا و رسولش و وصىّ او حق است. گفتم: «و بيفزايد آن كسانى كه ايمان دارند به ايمان خودشان» فرمود: ايمانشان به ولايت وصى بيفزايد. گفتم: «و ترديد به خود راه ندهند آن كسانى كه اهل كتابند و مؤمنين» فرمود: يعنى نسبت به ولايت على (ع). گفتم: اين ترديد و شك چيست؟ فرمود: مقصود از آن اهل كتاب و مؤمنان است كه خدا آنها را ياد كرده، پس فرمود: براى آن كه در ولايت شك نكنند. گفتم: «و نيست (آن دوزخ يا شماره خازنان آن يا اين سوره- از بيضاوى) جز ياد آورى براى بشر». فرمود: آرى مقصود از آن ولايت على (ع) است. گفتم (۳۵): «به راستى آن يكى از گرفتارى‏هاى بزرگ است». فرمود: مقصود ولايت است (كه بزرگترين مشكل و گرفتارى در اسلام بوده و تا كنون هم هست). گفتم (۳۷): «براى هر كدام از شماها كه بخواهد پيش آيد يا پس رود» فرمود: يعنى هر كه به سوى ولايت ما پيش آمد از دوزخ پس افتاد و هر كه از ولايت ما پس افتاد به دوزخ پيش افتاد. گفتم (۳۹): «جز اصحاب يمين» فرمود: به خدا سوگند آنان شيعيان ما هستند. گفتم (۴۳): «نبوديم ما از نمازگزاران» فرمود: يعنى ما دوستدار وصى محمد نبوديم و نه اوصياء بعد از او و به آنها صلوات نمى‏فرستادند. گفتم (۴۹): «چه شده است كه آنها از ياد آورى به حق روگردانند» فرمود: يعنى از ولايت روگردانند. گفتم (۵۴): «نه، هرگز، به راستى آن ياد آورى است» فرمود: يعنى ولايت. گفتم (۷ سوره انسان): «به نذر وفا مى‏كنند» فرمود: يعنى وفا مى‏كنند براى خدا به پيمانى كه در ميثاق از آنها در باره ولايت ما گرفته است. گفتم (۲۳ سوره انسان): «به راستى ما فرو فرستاديم بر تو قرآن را فرو فرستادنى» فرمود: يعنى فرو فرستادنى نسبت به ولايت على (ع). گفتم: اين نازل شده است؟ فرمود: آرى از روى تأويل و علم به باطن قرآن. گفتم (۲۹): «به راستى اين ياد آورى است» فرمود: مقصود ولايت است. گفتم (۳۱): «در آورد هر كه را خواهد در رحمت خود» فرمود: يعنى در آورد او را در ولايت ما (كه وسيله دريافت همه رحمتهاى ظاهره و باطنه است) فرمود: «و براى ستمكاران عذاب دردناكى آماده سازد» ندانى كه خدا مى‏فرمايد (۵۴ سوره بقره): «به ما ستم نكردند ولى به خودشان ستم كردند» فرمود: خدا عزيزتر و منيع‏تر است از اينكه ستم شود يا به خود ستم نسبت دهد ولى خدا ما را به خود آويخت و ستم بر ما را ستم به خود دانست و ولايت ما را ولايت خود شناخت و سپس در اين باره به پيغمبرش قرآنى هم فرو فرستاد و فرمود (۱۱۸ سوره نحل): «و ما بدانها ستم نكرديم ولى خودشان بودند كه به خودشان ستم‏ كردند» گفتم: اين نازل شده است؟ فرمود: آرى. گفتم (۱۵ سوره مرسلات): «واى در آن روز بر مكذّبان» فرمود: خدا فرمايد واى بر مكذبان اى محمد نسبت بدان چه به تو وحى كردم از ولايت على بن ابى طالب. آيه ۱۶: «آيا هلاك نكرديم اولين را»- آيه ۱۷: «سپس به دنبال آنها آورديم آخرين را» فرمود: اولين آن كسانيند كه تكذيب كردند رسولان را در باره طاعت از اوصياء. آيه ۱۸: «همچنين عمل كنيم با مجرمان» فرمود: كسى كه جرمى مرتكب شود نسبت به آل محمد و نسبت به وصىّ او مرتكب شود آنچه را مرتكب شد. گفتم (آيه ۴۱): «به راستى پرهيزكاران» (در زير سايه و كنار چشمه‏ها باشند)، فرمود: مقصود ما هستيم و شيعيان ما، جز ما كسى بر كيش ابراهيم نباشد، و مردم ديگر از آن بيزارند. گفتم (۳۸ سوره نبأ): «روزى كه بپاخيزد روح و فرشته‏ها در يك صف و دم نزنند» (جز كسى كه خدا به او اجازه دهد و او هم سخن درست بگويد) فرمود: ما هستيم كه در روز قيامت به آنان اجازه سخن گفتن داده شود و ما درست گوئيم. گفتم: چون لب به سخن گشائيد چه مى‏فرمائيد؟ فرمود: پروردگار خود را تمجيد كنيم و بر پيغمبر خود صلوات فرستيم و براى شيعيان خود شفاعت كنيم و خدا ما را رد نكند. گفتم (۷ سوره مطففين): «نه هرگز، به راستى كتاب فاجران در سجين است» فرمود: مقصود آن كسانى باشند كه در حق ائمه نابكارى كردند و به آنان تجاوز نمودند. من گفتم (۱۶ سوره مطففين): «سپس به آنها گفته شود اين است‏ كه شما نسبت بدان تكذيب كرديد» فرمود: يعنى امير المؤمنين (ع)، گفتم: اين نازل شده است؟ فرمود: آرى‏

مصطفوى‏, اصول کافی ترجمه مصطفوی جلد ۲, ۳۱۱

محمد بن فضيل گويد: از حضرت ابو الحسن عليه السلام راجع بقول خداى عز و جل «ميخواهند با پف دهانشان نور خدا را خاموش كنند- ۸ سوره ۶۱-» پرسيدم، فرمود: يعنى ميخواهند ولايت امير المؤمنين عليه السلام را با پف دهانشان خاموش كنند، عرضكردم: «خدا تمام‏كننده نور خود است» فرمود: خدا تمام‏كننده امامت است، بدليل قول خداى عز و جل «كسانى كه بخدا و رسولش و نورى كه فرو فرستاده‏ايم ايمان آورند- ۸ سوره ۶۴-» پس نور همان امامست. عرضكردم: «اوست خدائى كه رسول خود را بهدايت و دين حق فرستاده است- ۹ سوره ۶۴-» فرمود: يعنى اوست كه رسولش را بولايت وصيش امر كرد و ولايت همان دين حق است. عرضكردم: «تا آن را بر هر دينى غالب كند» فرمود: يعنى آن را در زمان قيام قائم بر همه دينها غلبه دهد، خدا ميفرمايد: «و خدا تمام‏كننده نور خود است» يعنى ولايت قائم «اگر چه كافران (بولايت على عليه السلام) نخواهند» عرضكردم: اين تنزيل است؟ فرمود: آرى اين حرف تنزيل است و اما غير آن تأويلست.

محمدعلى اردكانى, تحفة الأولياء( ترجمه أصول كافى) - جلد ۲, ۴۸۳

على بن محمد، از بعضى از اصحاب ما، از ابن محبوب، از محمد بن فُضيل، از امام موسى كاظم عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت را سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ»، فرمود كه: «اراده دارند كه ولايت امير المؤمنين عليه السلام را به دهان خويش فرو نشانند». عرض كردم: «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» «۲»، فرمود: «و خدا تمام كننده امامت است، به جهت فرموده خداى عزّوجلّ: «فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» «۳»، پس نور، امام است».

(و همين حديث، با اختلاف كمى در متن، به سند ديگر مذكور شد در باب اين‏كه ائمه عليهم السلام، نور خداى عزّوجلّ‏اند و آيه، به همان وضعى است كه در آنجا مذكور شد و آنچه در اينجا ذكر شده، اشتباه است. تتمه حديث: آن‏كه)

راوى مى‏گويد كه عرض كردم: «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ»؟ يعنى: «اوست آن خدايى كه فرستاد پيغمبر خود را با هدايت و مذهب درست- كه ملت اسلام است-» و حضرت فرمود كه: «اوست آن‏كه رسول خويش را امر فرمود به ولايت از براى وصىّ خويش و ولايت، همان دين حق است». عرض كردم: «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» «۴»، يعنى: «تا غالب گرداند رسول خويش، يا آن دين را بر هر كيش و ملت». و حضرت فرمود كه: «او را غالب مى‏گرداند بر همه دين‏ها در نزد قيام حضرت قائم» و فرمود كه: «خدا مى‏فرمايد: «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ»، يعنى: ولايت قائم عليه السلام «وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ» «۵»، و اگر چه كراهت دارند، كافران، يعنى: به ولايت على عليه السلام». عرض كردم كه اين، تنزيل است؟ فرمود: «آرى، اين معنى تنزيل است و اما غير آن، تأويل است» (و مراد از تنزيل، چيزى است كه آيه در باب آن فرود آمده باشد و تأويل چيزى است كه حكم آيه در آن، جارى شود). راوى مى‏گويد كه عرض كردم: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا» «۶»؟ يعنى: «اين قول ايشان كه شاهد است (بر بدى اعمال ايشان، يا اين حال مذكور، از كذب و نفاق)، به سبب آن است كه ايشان ايمان آورده‏اند به زبان (يعنى: به كلمه شهادتين گويا شدند و خود را مسلمان نمودند)، __________________________________________________

(۲). صف، ۸.
(۳). تغابن، ۸.
(۴). توبه، ۳۳؛ فتح، ۲۸؛ صف، ۹.
(۵). صف، ۸.
(۶). منافقون، ۳.

بعد از آن كافر شدند و اظهار آن نمودند». و حضرت فرمود: «به درستى كه خداى تبارك و تعالى كسى را كه پيروى ننمود، و رسول، او را در باب ولايت وصىّ آن حضرت، منافقان ناميد، و كسى را كه امامت وصىّ او را انكار نمود، مانند كسى كه محمد را انكار كرد، گردانيد، و در اين باب، قرآن را فرو فرستاد و فرمود: [يا محمد] «إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ» بولاية وصيك «قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ» بولاية وصيك «لَكاذِبُونَ* اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» «۱»، يعنى: اى محمد، چون بيايند به نزد تو منافقان [به ولايت على‏]، هر آينه دروغگويايند؛ به جهت آن‏كه اعتقاد ايشان با گفتار ايشان در اين گواهى، موافق نبود (با آن‏كه اظهار موافقت آن مى‏نمودند)، فرا گرفتند سوگندهاى خويش را (كه به دروغ ياد مى‏كنند)، سپرى (كه خود را به آن، از كشتن نگاه مى‏دارند؛ مانند اهل حرب). پس مردم را باز داشتند از راه خدا». و حضرت فرمود كه: «مراد از اين، راه وصىّ است» (و در قرآن، يا محمد و بولاية وصيك و بولاية علىّ موجود نيست و نوشتن آن، با آيه، به جهت ظهور حديث است در اين‏كه نزول به اين طريق بوده با سهولت ترجمه). «إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ» «۲»، يعنى: «به درستى كه ايشان، بد است آنچه پيوسته مى‏كنند از اظهار ايمان و پنهان كردن خلاف آن» (و بعد از اين، در قرآن چنين است كه: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا» (كه ترجمه آن مذكور شد و در اين حديث، چنين است كه:) «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا» برسالتك «ثُمَّ كَفَرُوا» [بولاية وصيك‏]، يعنى: «اين، به سبب آن است كه ايشان به پيغمبرى تو ايمان آوردند و به ولايت وصى، تو كافر شدند. «فَطُبِعَ» (و در اين حديث است كه) [فَطَبَعَ اللَّه‏] «عَلى‏ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ» «۳»»، يعنى: «پس مهر زده شد (يا پس خدا مهر گذاشت) بر دل‏هاى ايشان، پس ايشان نمى‏فهمند و نمى‏دانند». و راوى مى‏گويد كه عرض كردم: معنى «لا يَفْقَهُونَ» چيست؟ فرمود كه: «مى‏فرمايد كه:ايشان، پيغمبرى تو را تعقل نمى‏كنند». عرض كردم: «وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ»؟ يعنى: «و چون گفته شود به ايشان كه بياييد تا فرستاده خدا از براى شما آمرزش طلبد». و حضرت فرمود: «و چون گفته شود به ايشان كه باز گرديد به سوى ولايت على عليه السلام، تا پيغمبر از براى شما طلب آمرزش كند __________________________________________________

(۱). منافقون، ۱ و ۲.
(۲). منافقون، ۲.
(۳). منافقون، ۳.

از گناهان شما، «لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ» بپيچند سرهاى خويش را و روى بگردانند» (يا سر خويش را بجنبانند). و حضرت فرمود كه: «خدا فرموده: «وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ» عن ولاية علي «وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ» عليه «۱»، يعنى: «و مى‏بينى ايشان را كه اعراض مى‏كنند و روى مى‏گردانند [از ولايت على‏] و ايشان گردن‏كشانند [بر او]». بعد از آن، سخن از جانب خدا گرديده به سوى معرفت آن جناب به حال ايشان و فرموده: «سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ» «۲»، يعنى: يكسان است بر ايشان كه آمرزش خواهى از براى ايشان، يا آمرزش نخواهى از براى ايشان، كه خدا هرگز ايشان را نيامرزد. به درستى كه خدا راه نمى‏نمايد گروه فاسقان را». و حضرت فرمود كه: «خدا مى‏فرمايد كه ستم‏كاران بر وصى تو را». عرض كردم: «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى‏ وَجْهِهِ أَهْدى‏ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» «۳»؟ يعنى: «آيا پس كسى كه مى‏رود در افتاده بر روى خود، و نگون‏سار مى‏رود، راه يافته‏تر است و به مطلوب رسيده‏تر، يا آن كسى كه مى‏رود راست ايستاده بر راه راست» (كه به مقصود و مطلوب مى‏رساند). و حضرت فرمود: «به درستى كه خدا داستان كسى را كه از ولايت على ميل نموده، بيان فرموده و او را مانند كسى قرار داده كه بر روى خويش و نگون‏سار مى‏رود، و به امر خود راه نمى‏يابد. و آن‏كه آن حضرت را پيروى نموده، راست و بر راه راست گردانيده و راه راست، امير المؤمنين عليه السلام است». راوى مى‏گويد كه: عرض كردم چيست معنى قول آن جناب: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» «۴»؟ كه ترجمه ظاهر آن اين است كه: «به درستى كه قرآن، هر آينه گفتار رسولى است بزرگوار». حضرت فرمود: «يعنى: جبرئيل كه فرود آمد از جانب خدا در باب ولايت على عليه السلام». عرض كردم: «وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ» «۵»؟ يعنى: «و نيست قرآن، گفتار شاعر (و آن‏كه سخنان بى حقيقت گويد)، بسيار كم ايمان مى‏آوريد». و حضرت فرمود كه: «گفتند: محمد، به غايت دروغگو است بر پروردگار خويش و خدا او را در باب على، به اين امر نفرموده. پس خدا در اين باب، قرآن را فرو فرستاد و فرمود: [إنّ ولاية على‏] «تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِ‏ __________________________________________________

(۱). منافقون، ۵.
(۲). منافقون، ۶.
(۳). ملك، ۲۳.
(۴). تكوير، ۱۹.
(۵). حاقّه، ۴۱.
                 

الْعالَمِينَ* وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا» محمد «بَعْضَ الْأَقاوِيلِ* لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ» «۱»، يعنى: «به درستى كه [ولايت على عليه السلام‏]، فرستاده شده است بر محمد صلى الله عليه و آله، از جانب پروردگار عالميان به وساطت جبرئيل عليه السلام و اگر محمد صلى الله عليه و آله، بر ما به افترا و دورغ، مى‏بست پاره‏اى از سخنان را چنانچه شما گمان مى‏كنيد، هر آينه مى‏گرفتيم از وى دست راست او را (يا او را مى‏گرفتيم به قوّت و قدرتى كه داريم) پس هر آينه مى‏بريديم از او، بند دل او را» (و آن رگى است در دل كه چون بريده شود، صاحب آن بميرد). بعد از آن، گفتار را برگردانيده و فرموده: [انّ ولاية على‏] «لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ»؛ به درستى كه ولايت على عليه السلام، هر آينه پندى است از براى پرهيزكاران» و حضرت فرمود: «از براى دانايان (و در قرآن «وَ إِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ» واقع است). «وَ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ* وَ إِنَّهُ» عليا «لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ* وَ إِنَّهُ» ولايته «لَحَقُّ الْيَقِينِ* فَسَبِّحْ» يا محمد «بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ» «۲». (و در قرآن، به جاى على و ولايته، ضمير غائب واقع است و يا محمد، مذكور نيست). و ترجمه آن، چنانچه در حديث است، اين است: «و به درستى كه ما هر آينه مى‏دانيم كه بعضى از شما تكذيب كنندگانند. و به درستى كه على، سبب حسرت و اندوه است بر كافران. و به درستى كه ولايت آن حضرت، درست و راست است بى گمان (يعنى: محض يقين است كه هيچ شكى در آن نيست). پس تسبيح گوى اى محمد، به نام پروردگار خود كه بزرگ است» (يعنى: تنزيه نماى او را از صفات نالايق و ناسزا). و حضرت فرمود كه: «خدا مى‏فرمايد كه: شكر كن پروردگار بزرگ خويش را كه اين افزونى و فضيلت را به تو عطا فرمود». و عرض كردم كه: قول آن جناب: «لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى‏ آمَنَّا بِهِ»؟ (و اين آيه در سوره جن است و در صدر آن، وَ أَنَّا واقع است، و بعد از آنچه مذكور شد، چنين است كه: «فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَ لا رَهَقاً» «۳»)، يعنى: «و به درستى كه ما، يا وحى شده كه ما در هنگامى كه شنيديم قرآن را كه سبب هدايت است». و حضرت فرمود كه: «هدى، ولايت است، ايمان آورديم به آن» و حضرت فرمود كه: «ايمان آورديم به مولى و صاحب اختيار خويش. پس هر كه ايمان آورد به پروردگار خويش، نترسد از نقصان و نرسيدن امر ناخوشى». راوى مى‏گويد كه: عرض كردم كه: اين تنزيل است؟ فرمود: «نه، بلكه تأويل است». __________________________________________________

(۱). حاقّه، ۴۳- ۴۶.
(۲). حاقّه، ۴۸- ۵۲.
(۳). جن، ۱۳.
                 

عرض كردم كه قول آن جناب: «لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً» «۱»؟ حضرت فرمود كه: «رسول خدا صلى الله عليه و آله مردم را خواند به سوى ولايت على عليه السلام، پس قريش به نزد آن حضرت جمع شدند و گفتند: يا محمد، ما را از اين امر معاف دار. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: اين امر به سوى خدا مفوّض است، و اختيار آن، با من نيست. پس آن حضرت را متّهم ساختند و از نزد او بيرون رفتند، و خدا اين آيه را فرو فرستاد كه: «قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ» ان عصيته «أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً* إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسالاتِهِ» «۲» فى على. (و در قرآن إِنْ عَصَيْتُهُ مذكور نيست)، يعنى: بگو: به درستى كه من مالك نيستم از براى شما دفع ضررى و نه رسانيدن خير و صلاحى. بگو: به درستى كه هرگز زينهار ندهد مرا هيچ‏كس و در پناه خود نگيرد از عذاب خدا اگر او را نافرمانى كنم، و نيابم هرگز به غير از آن جناب پناهى را كه روى به آن آورم، و به واسطه آن از آن بليّه نجات يابم، مگر رسانيدنى كه از جانب خدا باشد، و مگر پيغام‏هاى او و اداى آنچه به من ارسال فرموده». و حضرت فرمود: «يعنى: در باب على». عرض كردم كه اين تنزيل است؟ فرمود: «آرى». بعد از آن، به جهت استوار ساختن اين مطلب فرمود كه: « «وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ» في ولاية عليّ «فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً» «۳»، يعنى: و آنان كه نافرمانى كنند خدا و فرستاده او را [در باب ولايت على‏]، پس به درستى كه از براى ايشان است آتش دوزخ، در حالتى كه جاويد باشند» (كه آن در آن‏اند هميشه). عرض كردم: «حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً» «۴»؟ يعنى: «تا وقتى كه ببينند آنچه را كه وعده داده مى‏شوند (كه آن واقعه بدر است و مغلوب شدن ايشان) و حضرت فرمود كه: «مقصود از اين، حضرت قائم عليه السلام است و ياوران او». پس، به زودى خواهند دانست كه كى ضعيف‏تر است از روى يار و مددكار و كم‏تر است از روى شما». و عرض كردم: «وَ اصْبِرْ عَلى‏ ما يَقُولُونَ» «۵»؟ (و در قرآن وَ اصْبِرْ به واو است)، يعنى: «و صبر و شكيبايى نما بر آنچه مى‏گويند». و حضرت فرمود: «بر آنچه مى‏گويند در حق تو.

«وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا» «۶»، يعنى: «و دورى بجو از ايشان؛ دورى جستنى نيكو». «وَ ذَرْنِي»، يعنى: «وا بگذار مرا اى محمد»، «وَ الْمُكَذِّبِينَ»، يعنى: «با جماعت تكذيب كنندگان». و

__________________________________________________

(۱). جن، ۲۱.
(۲). جن، ۲۱- ۲۳.
(۳). جن، ۲۳.
(۴). جن، ۲۴.
(۵). مزّمّل، ۱۰.
(۶). مزّمّل، ۱۰.
                    

حضرت فرمود: «به وصى تو «أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا» «۱»، يعنى: مكذبانى كه صاحب تنعّم‏اند و مهلت ده ايشان را مهلت دادنى اندك». عرض كردم كه: اين‏كه مى‏فرمايى تنزيل است؟ فرمود: «آرى». عرض كردم: «لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ» «۲»؟ يعنى: «تا كسب يقين كنند آنان كه داده شده‏اند كتاب را». و حضرت فرمود كه: «كسب يقين مى‏كنند كه خدا و رسول او و وصىّ رسول، حق‏اند». عرض كردم: «وَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً» «۳»؟ يعنى: «و تا زياد كنند آنان كه ايمان آورده‏اند ايمان را». و حضرت فرمود كه: «بيفزايند به ولايت وصى، ايمان را». عرض كردم: «وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ» «۴»؟ يعنى: «و تا شك نياورند آنان كه عطا شدند كتاب را و آنان كه ايمان آورنده‏اند». و حضرت فرمود: «يعنى: به ولايت على». عرض كردم كه: اين شك آوردن چيست؟ فرمود كه: «مقصود از اين، اهل كتاب و مؤمنان‏اند كه خدا ايشان را ذكر فرموده و فرموده كه: در ولايت شك نمى‏آورند». عرض كردم: «وَ ما هِيَ إِلَّا ذِكْرى‏ لِلْبَشَرِ» «۵»؟ يعنى: «و نيست اين سوره (يا خزنه جهنم، يا دوزخ چنانچه مفسرين گفته‏اند)، مگر پند و يادداشتى از براى مردمان». و حضرت فرمود: «آرى، مراد، ولايت على عليه السلام است». عرض كردم: «إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ» «۶»؟ فرمود: «يعنى: ولايت». و ترجمه آيه، اين است كه: «به درستى كه آن، هر آينه يكى از امور بزرگ است». عرض كردم: «لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ» «۷»؟ يعنى: «در حالى كه ترساننده است هر كه را كه خواهد كه پيش افتد يا پس افتد». و حضرت فرمود كه: «هر كه به سوى ولايت ما تقدم جويد از دوزخ، پس افتاده شود، و هر كه از ما تأخّر جويد، به سوى دوزخ پيشى گيرد». عرض كردم: «إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ» «۸»؟ يعنى: «هر تنى به آنچه كرده، در گرو است، مگر ياران دست راست». حضرت فرمود: «به خدا سوگند كه ايشان شيعيان مايند». __________________________________________________

(۱). مزّمّل، ۱۱.
(۲). مدّثّر، ۶.
(۳). مدّثّر، ۳۱.
(۴). مدّثّر، ۳۱.
(۵). مدّثّر، ۶.
(۶). مدّثّر، ۳۵.
(۷). مدّثّر، ۳۷.
(۸). مدّثّر، ۳۹.
  

عرض كردم: «لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ» «۱»؟ حضرت فرمود: «يعنى: ما با وصى محمد و اوصياى بعد از او دوستى نورزيديم». و فرمود كه: «ايشان بر اوصيا صلوات نمى‏فرستند». عرض كردم: «فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ» «۲»؟ يعنى: «پس چيست ايشان را كه از پند، رو گردانند». و حضرت فرمود كه: «از ولايت رو گردانند». عرض كردم: «كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ» «۳»؟ يعنى: «نه چنان است كه مى‏گويند. به درستى كه آن پندى است بزرگ». حضرت فرمود: «يعنى: ولايت» (و در قرآن كَلَّا إِنَّهُ با ضمير مذكر است، و اگر چه در سوره عبس «كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ» «۴» واقع شده، ليكن به قرينه آيات پيش و بعد، بايد كه مراد از آن، آيه سوره مدّثّر باشد كه در آن، انّه مذكور است و شايد كه در قرآن اهل بيت، چنين بوده، با آن‏كه اگر ضمير راجع به قرآن باشد، كه نيز إِنَّها به تأنيث ضمير جائز است، به جهت تأنيث خبر كه تذكره است). عرض كردم: چيست معنى قول خدا «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» «۵»؟ فرمود: «وفا مى‏كنند از براى خدا به نذرى كه بر ايشان گرفت در وقت پيمان گرفتن كه از ولايت ما است». عرض كردم: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا» «۶»؟ يعنى: «به درستى كه ما فرو فرستاديم بر تو قرآن را فرو فرستادنى بتدريج» (سوره سوره، و آيه آيه). حضرت فرمود: «فرو فرستاديم به ولايت على؛ فرو فرستادنى». عرض كردم كه: اين تنزيل است؟ فرمود: «آرى، اين تأويل است». عرض كردم: «إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ» «۷»؟ فرمود: «ولايت، تذكره است». عرض كردم: «يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ» «۸»؟ يعنى: «خدا در آورد هر كه را خواهد در رحمت خويش». حضرت فرمود: «يعنى: در ولايت ما». و فرمود: « «وَ الظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً» «۹»، يعنى: «و ستم‏كاران را خوار داشته و آماده كرده از براى ايشان عذابى دردناك» (يا درد آورنده). آيا نمى‏بينى كه خدا مى‏فرمايد: «وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» «۱۰»؟» __________________________________________________

(۱). مدّثّر، ۴۳.
(۲). مدّثّر، ۴۹.
(۳). مدّثّر، ۵۴.
(۴). عبس، ۱۱.
(۵). انسان، ۷.
(۶). انسان، ۲۳.
(۷). مزّمّل، ۱۸.
(۸). انسان، ۲۹.
(۹). انسان، ۳۱.
(۱۰). بقره، ۵۷.
              

و حضرت فرمود كه: «خداى تعالى از آن عزيزتر و استوارتر است كه مظلوم شود و كسى بر او ستم تواند كرد، و خويش را به سوى ستم كشيدن نسبت دهد، وليكن خدا ما را به نفس خود آميخته و مخلوط ساخته، پس ستمى را كه بر ما واقع شود، ستم بر خود و دوستى با ما را، دوستى با خود قرار داده. پس در اين باب، قرآن را بر پيغمبر خود فرو فرستاده و فرموده كه: «وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»». عرض كردم كه: اين تنزيل است؟ فرمود: «آرى». عرض كردم: «فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ»؟ يعنى: «واى در آن روز بر تكذيب كنندگان». فرمود كه: «مى‏فرمايد: يا محمد، واى بر تكذيب كنندگان، كه تكذيب مى‏كنند به آنچه وحى كردم به سوى تو از ولايت على». «أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ» «۱»، يعنى: «آيا هلاك نكرديم پيشينيان را، پس از پىِ ايشان در آوريم به هلاكت، پسينيان را». و حضرت فرمود كه: «مراد از پيشينيان، آنانند كه رسولان خدا را در طاعت اوصيا تكذيب كردند». «كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ» «۲»، يعنى: «مانند اين فعل كه عبارت است از هلاك كردنى كه با گناهكاران خواهيم كرد». و حضرت فرمود كه: «مراد از آن، كسى است كه گناه عظيم از او سر زد، نسبت به آل محمد و در مادّه وصى آن حضرت، مرتكب گرديد آنچه مرتكب گرديد» (كه هيچ زبانى طاقت گفتن و هيچ گوشى تاب شنيدن آن را ندارد). عرض كردم: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ» «۳»**؟ يعنى: «به درستى كه پرهيزكاران» (در سايه‏هاى درختان بهشت و در كنار چشم‏هاى آب و در ميان ميوه‏ها از آنچه خواهش آن داشته باشند، مرفّه الحال و فارغ البال‏اند تا آخر آنچه در سوره مرسلات مذكور است) حضرت فرمود: «به خدا سوگند كه ما و شيعيان ماييم و كسى غير از ما و شيعيان ما، بر ملّت حضرت ابراهيم نيست و ساير مردمان از آن بيزارند». عرض كردم: «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ» «۴»؟ (تا آخر آيه كه) ترجمه آن اين است كه: «روزى كه بايستند روح و فرشتگان در حالى كه صف‏زدگان باشند، سخن نگويند در باب شفاعت و غير آن، مگر كسى كه دستورى داده باشد او را خداوند مهربان و گفته باشد گفتارى را كه صواب و درست باشد». حضرت فرمود: «آرى، به خدا سوگند كه ماييم آنان كه‏ __________________________________________________

(۱). مرسلات، ۱۶- ۱۷.
(۲). مرسلات، ۱۸.
(۳). مرسلات، ۴۱.
(۴). نبأ، ۳۸.
                 

خدا ايشان را دستورى داده و آنان كه گفتار درست مى‏گويند». عرض كردم كه: چه مى‏گوييد چون سخن گوييد؟ فرمود كه: «پروردگار خود را به بزرگى ياد مى‏نماييم، و بر پيغمبر خود صلوات مى‏فرستيم، و شيعيان خود را شفاعت مى‏كنيم، و پروردگار ما ما را رد نمى‏كند، و شفاعت و درخواست ما را در حق ايشان قبول مى‏فرمايد». عرض كردم: «كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ» «۱»؟ فرمود كه: «ايشان آنانند كه در حق ائمه نابكار شدند و بر ايشان ستم كردند و از حد در گذشتند». عرض كردم: «ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ» «۲»؟ يعنى: «پس گفته مى‏شود كه اين است آن‏كه بوديد در دنيا كه به او تكذيب مى‏كرديد». فرمود كه: «مقصود از آن، امير المؤمنين عليه السلام است». عرض كردم كه: اين تنزيل است؟ فرمود: «آرى». __________________________________________________

(۱). مطففين، ۷.
(۲). مطففين، ۱۷.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)