روایت:الکافی جلد ۵ ش ۱۱۹۱

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۳:۰۴ توسط Move page script (بحث | مشارکت‌ها) (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۵ ش ۱۱۹۱ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۵ ش ۱۱۹۱ منتقل کرد)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ التَّوْحِيدِ

محمد بن يحيي عن احمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر ع يقول :

كَانَ عَلَى‏ عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ مُؤْمِنٌ فَقِيرٌ شَدِيدُ اَلْحَاجَةِ مِنْ‏ أَهْلِ اَلصُّفَّةِ وَ كَانَ مُلاَزِماً لِرَسُولِ اَللَّهِ ص‏ عِنْدَ مَوَاقِيتِ اَلصَّلاَةِ كُلِّهَا لاَ يَفْقِدُهُ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْهَا وَ كَانَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ يَرِقُّ لَهُ وَ يَنْظُرُ إِلَى حَاجَتِهِ وَ غُرْبَتِهِ فَيَقُولُ يَا سَعْدُ لَوْ قَدْ جَاءَنِي شَيْ‏ءٌ لَأَغْنَيْتُكَ قَالَ فَأَبْطَأَ ذَلِكَ عَلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فَاشْتَدَّ غَمُ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ لِسَعْدٍ فَعَلِمَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ مَا دَخَلَ عَلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ‏ مِنْ غَمِّهِ‏ لِسَعْدٍ فَأَهْبَطَ عَلَيْهِ‏ جَبْرَئِيلَ ع‏ وَ مَعَهُ دِرْهَمَانِ فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اَللَّهَ قَدْ عَلِمَ مَا قَدْ دَخَلَكَ مِنَ اَلْغَمِ‏ لِسَعْدٍ أَ فَتُحِبُّ أَنْ تُغْنِيَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ فَهَاكَ هَذَيْنِ اَلدِّرْهَمَيْنِ فَأَعْطِهِمَا إِيَّاهُ وَ مُرْهُ أَنْ يَتَّجِرَ بِهِمَا قَالَ فَأَخَذَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى صَلاَةِ اَلظُّهْرِ وَ سَعْدٌ قَائِمٌ عَلَى بَابِ حُجُرَاتِ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ يَنْتَظِرُهُ فَلَمَّا رَآهُ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ قَالَ يَا سَعْدُ أَ تُحْسِنُ اَلتِّجَارَةَ فَقَالَ لَهُ‏ سَعْدٌ وَ اَللَّهِ مَا أَصْبَحْتُ أَمْلِكُ مَالاً أَتَّجِرُ بِهِ فَأَعْطَاهُ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ اَلدِّرْهَمَيْنِ وَ قَالَ لَهُ اِتَّجِرْ بِهِمَا وَ تَصَرَّفْ لِرِزْقِ اَللَّهِ فَأَخَذَهُمَا سَعْدٌ وَ مَضَى مَعَ‏ اَلنَّبِيِّ ص‏ حَتَّى صَلَّى مَعَهُ اَلظُّهْرَ وَ اَلْعَصْرَ فَقَالَ لَهُ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ قُمْ فَاطْلُبِ اَلرِّزْقَ فَقَدْ كُنْتُ بِحَالِكَ مُغْتَمّاً يَا سَعْدُ قَالَ فَأَقْبَلَ‏ سَعْدٌ لاَ يَشْتَرِي بِدِرْهَمٍ شَيْئاً إِلاَّ بَاعَهُ بِدِرْهَمَيْنِ وَ لاَ يَشْتَرِي شَيْئاً بِدِرْهَمَيْنِ إِلاَّ بَاعَهُ بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ فَأَقْبَلَتِ اَلدُّنْيَا عَلَى‏ سَعْدٍ فَكَثُرَ مَتَاعُهُ وَ مَالُهُ وَ عَظُمَتْ تِجَارَتُهُ فَاتَّخَذَ عَلَى بَابِ اَلْمَسْجِدِ مَوْضِعاً وَ جَلَسَ فِيهِ فَجَمَعَ تِجَارَتَهُ إِلَيْهِ وَ كَانَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ إِذَا أَقَامَ‏ بِلاَلٌ‏ لِلصَّلاَةِ يَخْرُجُ وَ سَعْدٌ مَشْغُولٌ بِالدُّنْيَا لَمْ يَتَطَهَّرْ وَ لَمْ يَتَهَيَّأْ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ أَنْ يَتَشَاغَلَ بِالدُّنْيَا فَكَانَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ يَقُولُ يَا سَعْدُ شَغَلَتْكَ اَلدُّنْيَا عَنِ اَلصَّلاَةِ فَكَانَ يَقُولُ مَا أَصْنَعُ أُضَيِّعُ مَالِي هَذَا رَجُلٌ قَدْ بِعْتُهُ فَأُرِيدُ أَنْ أَسْتَوْفِيَ مِنْهُ وَ هَذَا رَجُلٌ قَدِ اِشْتَرَيْتُ مِنْهُ فَأُرِيدُ أَنْ أُوفِيَهُ قَالَ فَدَخَلَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ مِنْ أَمْرِ سَعْدٍ غَمٌّ أَشَدُّ مِنْ غَمِّهِ بِفَقْرِهِ فَهَبَطَ عَلَيْهِ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اَللَّهَ قَدْ عَلِمَ غَمَّكَ‏ بِسَعْدٍ فَأَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ حَالُهُ اَلْأُولَى أَوْ حَالُهُ هَذِهِ فَقَالَ لَهُ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ يَا جَبْرَئِيلُ‏ بَلْ حَالُهُ اَلْأُولَى قَدْ أَذْهَبَتْ دُنْيَاهُ بِآخِرَتِهِ فَقَالَ لَهُ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ إِنَّ حُبَّ اَلدُّنْيَا وَ اَلْأَمْوَالِ فِتْنَةٌ وَ مَشْغَلَةٌ عَنِ اَلْآخِرَةِ قُلْ‏ لِسَعْدٍ يَرُدُّ عَلَيْكَ اَلدِّرْهَمَيْنِ اَللَّذَيْنِ دَفَعْتَهُمَا إِلَيْهِ فَإِنَّ أَمْرَهُ سَيَصِيرُ إِلَى اَلْحَالَةِ اَلَّتِي كَانَ عَلَيْهَا أَوَّلاً قَالَ فَخَرَجَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ فَمَرَّ بِسَعْدٍ فَقَالَ لَهُ يَا سَعْدُ أَ مَا تُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ عَلَيَّ اَلدِّرْهَمَيْنِ اَللَّذَيْنِ أَعْطَيْتُكَهُمَا فَقَالَ‏ سَعْدٌ بَلَى وَ مِائَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ لَسْتُ أُرِيدُ مِنْكَ يَا سَعْدُ إِلاَّ اَلدِّرْهَمَيْنِ فَأَعْطَاهُ‏ سَعْدٌ دِرْهَمَيْنِ قَالَ فَأَدْبَرَتِ اَلدُّنْيَا عَلَى‏ سَعْدٍ حَتَّى ذَهَبَ مَا كَانَ جَمَعَ وَ عَادَ إِلَى حَالِهِ اَلَّتِي كَانَ عَلَيْهَا


الکافی جلد ۵ ش ۱۱۹۰ حدیث الکافی جلد ۵ ش ۱۱۹۲
روایت شده از : حضرت محمد صلی الله علیه و آله
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۵
بخش : كتاب التوحيد
عنوان : حدیث حضرت محمد (ص) در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ التَّوْحِيدِ‏ بَابُ النَّوَادِر
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)