نتایج جستجو

قَالَ نَهَرٌ مَا أَعْظَمَ بَرَكَتَهُ أَمَا إِنَّهُ يَسْقُطُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُ قَطَرَاتٍ مِنَ‏ اَلْجَنَّةِ أَمَا لَوْ عَلِمَ اَلنَّاسُ مَا فِيهِ مِنَ

بِبَغْدَادَ وَ أَخَافُ أَنْ يَمُوتَ بِهَا فَقَالَ مَا تُبَالِي حَيْثُمَا مَاتَ أَمَا إِنَّهُ لاَ يَبْقَى مُؤْمِنٌ فِي شَرْقِ اَلْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا إِلاَّ حَشَرَ

عَنِّي مُعْرِضٌ فَقَالَ أَمَا لَوْ يَدْرِي مَا لَهُ بِإِقْبَالِهِ عَلَيْكِ قَالَتْ وَ مَا لَهُ بِإِقْبَالِهِ عَلَيَّ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ إِذَا أَقْبَلَ

تَنْفَعُ فُقَرَاءَهُمْ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهُ يَحِقُّ عَلَيْكَ أَنْ تُحِبَّ مَنْ يُحِبُ‏ اَللَّهُ أَمَا وَ اَللَّهِ لاَ تَنْفَعُ‏ مِنْهُمْ أَحَداً

اَلْكُتَّابِ أَلْوَاحَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ لِيَخِيرَ بَيْنَهُمْ فَقَالَ أَمَا إِنَّهَا حُكُومَةٌ وَ اَلْجَوْرُ فِيهَا كَالْجَوْرِ فِي اَلْحُكْمِ أَبْلِغُوا

اَلرِّضَا ع‏ بَعْضُ‏ اَلْعَلَوِيِّينَ‏ مِمَّنْ كَانَ يَنْتَقِصُهُ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ مُقِيمٌ عَلَى حَرَامٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ وَ هِيَ اِمْرَأَتُهُ

إِلَيْهِ مُصِيبَةً أُصِيبَ بِهَا فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ أَمَا إِنَّكَ إِنْ تَصْبِرْ تُؤْجَرْ وَ إِلاَّ تَصْبِرْ يَمْضِ عَلَيْكَ قَدَرُ

مَعَ‏ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْأَوَّلِ ع‏ هَرِيسَةً بِالْجَاوَرْسِ وَ قَالَ أَمَا إِنَّهُ طَعَامٌ لَيْسَ فِيهِ ثِقَلٌ وَ لاَ لَهُ غَائِلَةٌ وَ إِنَّهُ أَعْجَبَنِي

فَقَالَ أَكْثِرُوا مِنَ اَلصَّلاَةِ وَ اَلدُّعَاءِ فِي هَذَا اَلْمَسْجِدِ أَمَا إِنَّ لِكُلِّ عَبْدٍ رِزْقاً يُجَازُ إِلَيْهِ‏ جَوْزاً

آخِرِ سُورَةِ اَلْمَائِدَةِ فَلَمَّا سَلَّمَ اِلْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ أَمَا إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُعَلِّمَكُمْ‏

صَبَّ عَلَيْهِ دُهْنَ اَلْبَنَفْسَجِ وَ وَضَعَهُ عَلَى جَبِينِهِ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى وَ يَنْفَعُ مِنَ اَلصُّدَاعِ وَ يَذْهَبُ بِهِ‏

عُدْتَ إِلَى اَلطَّعَامِ تُسَمِّي قُلْتُ لاَ قَالَ فَمِنْ هَاهُنَا يَضُرُّكَ أَمَا لَوْ أَنَّكَ إِذَا عُدْتَ إِلَى اَلطَّعَامِ سَمَّيْتَ مَا ضَرَّكَ‏

عَيْنَهُ فَوَجَدَهُ قَدِ اِنْطَلَقَ فَقَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَيْ خَبِيثُ أَمَا وَ اَللَّهِ لَوْ ثَبَتَّ لِي لَفَقَأْتُ عَيْنَيْكَ‏

يَا زَانِيَةُ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتِ عَلَيْهَا زِنًى فَقَالَتْ لاَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهَا سَيُقَادُ لَهَا مِنْكِ‏ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فَرَجَعَتْ إِلَى أَمَتِهَا

ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ اَلْبَيْضَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ خَفِيفٌ يَذْهَبُ بِقَرَمِ‏ اَللَّحْمِ‏

عَيْنَهُ فَوَجَدَهُ قَدِ اِنْطَلَقَ فَقَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَيْ خَبِيثُ أَمَا وَ اَللَّهِ لَوْ ثَبَتَّ لِي لَفَقَأْتُ عَيْنَكَ‏

حَاجَةِ أَخِيكَ فَقُلْتُ قَضَاهَا اَللَّهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَقَالَ أَمَا إِنَّكَ أَنْ تُعِينَ أَخَاكَ‏ اَلْمُسْلِمَ‏ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طَوَافِ

يَا سَمَاعَةُ أَمِنُوا عَلَى فُرُشِهِمْ وَ أَخَافُونِي‏ أَمَا وَ اَللَّهِ لَقَدْ كَانَتِ اَلدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا إِلاَّ وَاحِدٌ يَعْبُدُ اَللَّهَ وَ

تَرَكَهَا صَاحِبُهَا فَقَالَ لَهُ‏ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ اَلثَّقَفِيُ‏ أَمَا إِنَ‏ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع‏ قَدْ قَضَى فِي هَذَا اَلْمَسْجِدِ بِخِلاَفِ

اَلْفُقَّاعِ فَقَالَ خَمْرٌ مَجْهُولٌ يَا سُلَيْمَانُ‏ فَلاَ تَشْرَبْهُ أَمَا إِنَّهُ يَا سُلَيْمَانُ‏ لَوْ كَانَ اَلْحُكْمُ لِي وَ اَلدَّارُ لِي لَجَلَدْتُ

اَلْمُقَامَ‏ بِالْمَدِينَةِ أَفْضَلُ مِنَ اَلْمُقَامِ‏ بِمَكَّةَ قَالَ فَقَالَ أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ قَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ ذَلِكَ يَوْمَ

أَلْفاً وَ سَبْعَمِائَةِ دِينَارٍ فَقَالَ لَهُ اِتَّجِرْ لِي بِهَا ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ لِي رَغْبَةٌ فِي رِبْحِهَا وَ إِنْ‏ كَانَ اَلرِّبْحُ مَرْغُوباً

اِشْتَكَى أَيَّاماً ثُمَّ بَرَأَ ثُمَّ مَاتَ قَالَ تِلْكَ رَاحَةُ اَلْمَوْتِ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ حَتَّى يَرُدَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

أَمَا إِنَ‏ أَهْلَ اَلْكُوفَةِ لَوْ حَنَّكُوا أَوْلاَدَهُمْ بِمَاءِ اَلْفُرَاتِ‏ لَكَانُوا شِيعَةً لَنَا

رُدَّهُمْ عَلَيَّ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالَ صَدَقَ‏ زُرَارَةُ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ لاَ يَسْمَعُ هَذَا بَعْدَ اَلْيَوْمِ أَحَدٌ مِنِّي‏

عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ إِنَّ لِي بَنَاتٍ فَقَالَ لَعَلَّكَ تَتَمَنَّى مَوْتَهُنَّ أَمَا إِنَّكَ إِنْ تَمَنَّيْتَ مَوْتَهُنَّ فَمِتْنَ لَمْ تُؤْجَرْ وَ لَقِيتَ اَللَّهَ

فَأَمَرْتَنِي بِالتَّمَتُّعِ وَ أَرَاكَ قَدْ أَفْرَدْتَ اَلْحَجَّ اَلْعَامَ فَقَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ إِنَّ اَلْفَضْلَ لَفِي اَلَّذِي أَمَرْتُكَ بِهِ وَ لَكِنِّي ضَعِيفٌ

ص‏ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ كَانَتِ اَلْقَسَامَةُ قَالَ فَقَالَ‏ أَمَا إِنَّهَا حَقٌّ وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ لَقَتَلَ اَلنَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ

أَسْوَدُ وَ اَلْآخَرُ أَبْيَضُ فَلَبِسَهُ ثُمَّ قَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ أَمَا إِنِّي أَلْبَسُهُ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لِبَاسُ أَهْلِ‏ اَلنَّارِ

اَلْحَوْكُ‏ بَقْلَةُ اَلْأَنْبِيَاءِ أَمَا إِنَّ فِيهِ ثَمَانَ خِصَالٍ يُمْرِئُ وَ يَفْتَحُ اَلسُّدَدَ وَ يُطَيِّبُ اَلْجُشَاءَ وَ يُطَيِّبُ اَلنَّكْهَةَ

يَذْهَبُ فَإِنَّمَا هُوَ اَلَّذِي أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ وَ قَالَ لَهُمْ أَمَا لَوْ كَانَ‏ عَلِيٌ‏ حَاضِراً مَعَكُمْ لَمَا ضَلَلْتُمْ قَالَ وَ وَدَاهُ‏

فَقَالَ نَعَمْ وَ أَنَا أَفْعَلُهُ كَثِيراً فَافْعَلْهُ ثُمَّ قَالَ لِي أَمَا إِنَّهُ أَرْزَقُ لَكَ‏

يَأْكُلُونَ اَللَّحْمَ وَ لاَ يَشَمُّونَ اَلطِّيبَ وَ لاَ يَأْتُونَ اَلنِّسَاءَ أَمَا إِنِّي آكُلُ اَللَّحْمَ وَ أَشَمُّ اَلطِّيبَ وَ آتِي اَلنِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ

هَؤُلاَءِ أُمَّهَاتُ أَوْلاَدِي وَ نِسَائِي وَ قَدْ أَتَيْتُكَ بِهِ فَقَالَ لَهُ أَمَا إِنَّهُ كُلَّهُ لَنَا وَ قَدْ قَبِلْتُ مَا جِئْتَ بِهِ وَ قَدْ حَلَّلْتُكَ

ثُمَّ قَالَ لَهَا اُسْكُنِي مَا لَكِ ثُمَّ اِلْتَفَتَ إِلَيْنَا وَ قَالَ أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتِ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَأَجَابَتْنِي

بِثَوْبِهَا وَ لاَ تَسْتُرُ بِيَدِهَا مِنَ اَلشَّمْسِ وَ تَلْبَسُ اَلْخَزَّ أَمَا إِنَّهُمْ سَيَقُولُونَ إِنَّ فِي اَلْخَزِّ حَرِيراً وَ إِنَّمَا يُكْرَهُ

فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ مَا أَتَاهَا أَجْرَى اَللَّهُ عَلَى لِسَانِهَا أَمَا إِنَّكَ سَتَرْجِعُ إِلَى أَهْلِكَ فَتَجِدُ مَعَهَا رَجُلاً قَالَ فَخَرَجَ

قَالَ لاَ بَأْسَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ ذَا عِنْدَنَا عَظِيمٌ قَالَ أَمَا إِنَّكَ إِنْ قُلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ كَانَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَحَلَّ ذَلِكَ

فَمَا لَهَا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تُعَذِّبُ بِعَذَابِ اَللَّهِ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَوْ أُخِذَتْ تُرْبَةٌ مِنْ قَبْرِ رَجُلٍ‏ مُسْلِمٍ‏ فَأُلْقِيَ عَلَى

عِيسَى بْنَ أَعْيَنَ‏ وَ هُوَ مُحْتَاجٌ فَقَالَ لَهُ‏ عِيسَى بْنُ أَعْيَنَ‏ أَمَا إِنَّ عِنْدِي مِنَ اَلزَّكَاةِ وَ لَكِنْ لاَ أُعْطِيكَ مِنْهَا فَقَالَ لَهُ

تَرَكَهَا صَاحِبُهَا فَقَالَ لَهُ‏ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ اَلثَّقَفِيُ‏ أَمَا إِنَ‏ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع‏ قَدْ قَضَى فِي هَذَا اَلْمَسْجِدِ بِخِلاَفِ

اَلْمُنَادِي فَمَرَّ اَلْمُنَادِي‏ بِالْمِقْدَادِ بْنِ اَلْأَسْوَدِ فَقَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ لَتَجِدَنَّ عِنْدَ اَلْقَلاَئِصِ رَجُلاً لاَ يَقْبَلُ مِنْكَ

إِلاَّ يُسِّرَ لَهُ وَ مََا يُغْنِي عَنْهُ مََالُهُ إِذََا تَرَدََّى‏ قَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا هُوَ تَرَدٍّ فِي بِئْرٍ وَ لاَ مِنْ جَبَلٍ وَ لاَ مِنْ حَائِطٍ

أَنَّهُ اِشْتَكَى أَيَّاماً ثُمَّ بَرَأَ فَقَالَ تِلْكَ رَاحَةُ اَلْمَوْتِ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ حَتَّى يَرُدَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

نَفْسِي وَ إِنْ كَتَمْتُهَا أَثِمْتُ بِرَبِّي فَقَالَ هَاتِ شَهَادَتَكَ أَمَا إِنَّا لاَ نُجِيزُ شَهَادَةَ مَمْلُوكٍ بَعْدَكَ

مُحَمَّدُ هَذَا أَبُو ذَرٍّ قَدْ مَرَّ بِنَا وَ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْنَا أَمَا لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْنَا عَلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ لَهُ دُعَاءً يَدْعُو

اَلْأَبْنَاءَ وَ اَلْأَزْوَاجَ وَ ثَوَابُكُمْ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَا إِنَّ أَحْوَجَ مَا تَكُونُونَ إِذَا بَلَغَتِ اَلْأَنْفُسُ إِلَى هَذِهِ وَ

مَنْ تَوَلَّدَ مِنْهُمْ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فَهُوَ لَهُمْ حَلاَلٌ أَمَا وَ اَللَّهِ لاَ يَحِلُّ إِلاَّ لِمَنْ أَحْلَلْنَا لَهُ وَ لاَ وَ اَللَّهِ

اَللَّهِ ع‏ فَأَخْبَرْتُهُ كَيْفَ تَنَحَّيْتُ وَ كَيْفَ صَنَعْتُ فَقَالَ أَمَا إِنَّكَ حِينَ شَكَوْتَ إِلَيَّ أَمَرْنَا لَكَ بِثَلاَثِينَ دِينَاراً يَا

أَنَا أُمُّ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ‏ قَالَ لَهَا إِلَى مَنْ تَرَكَكُمْ فَقَالَتْ أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ لَقَدْ قُلْتُ لَهُ حَيْثُ أَرَادَ اَلذَّهَابَ يَا إِبْرَاهِيمُ‏

لَهَا أَفْزَعَكِ مَا رَأَيْتِ قَالَتْ أَجَلْ لَقَدْ فَزِعْتُ فَقَالَ لَهَا أَمَا لَئِنْ كُنْتِ فَزِعْتِ مَا كَانَ اَلَّذِي رَأَيْتِ إِلاَّ فِي أَخِيكِ فُلاَنٍ

ع‏ وَ لْيُعَرِّفْ عِنْدَهُ فَذَلِكَ يُجْزِيهِ عَنْ حَجَّةِ اَلْإِسْلاَمِ أَمَا إِنِّي لاَ أَقُولُ يُجْزِي ذَلِكَ عَنْ حَجَّةِ اَلْإِسْلاَمِ إِلاَّ لِمُعْسِرٍ

حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكُمْ قُلْنَا نَعَمْ فَمَا لَبِثَ أَنْ رَجَعَ فَقَالَ أَمَا إِنِّي‏ لَوْ أَدْرَكْتُ‏ عِكْرِمَةَ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ اَلنَّفْسُ مَوْقِعَهَا

حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكُمْ فَقُلْنَا نَعَمْ فَمَا لَبِثَ أَنْ رَجَعَ فَقَالَ أَمَا إِنِّي لَوْ أَدْرَكْتُ‏ عِكْرِمَةَ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ اَلنَّفْسُ مَوْقِعَهَا

نَفْسِي وَ إِنْ كَتَمْتُهَا أَثِمْتُ بِرَبِّي فَقَالَ هَاتِ شَهَادَتَكَ أَمَا إِنَّا لاَ نُجِيزُ شَهَادَةَ مَمْلُوكٍ بَعْدَكَ‏

صَحِبَكَ فَقَالَ مَا صَحِبْتُ أَحَداً فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ أَمَا لَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَيْكَ لَأَحْسَنْتُ أَدَبَكَ‏ ثُمَّ قَالَ وَاحِدٌ

فِدَاكَ إِنِّي لَأَعْرِفُ أُنَاساً كَثِيراً بِهَذِهِ اَلصِّفَةِ فَقَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ لِحَظِّهِمْ أَخْطَئُوا وَ عَنْ ثَوَابِ اَللَّهِ زَاغُوا وَ عَنْ

مَا فَعَلَ فُلاَنٌ قُلْتُ تَرَكْتُهُ بِالْمَوْتِ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ أَمَا لَوْ كُنْتُ مَكَانَكُمْ لَسَقَيْتُهُ مِنْ مَاءِ اَلْمِيزَابِ‏ فَطَلَبْنَا

صَنَعْتَ كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَبْنِيَ عَلَى مَا طُفْتَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ

قَالَ فَقَالَ نَعَمْ فَأَنَا أَفْعَلُهُ كَثِيراً فَافْعَلْهُ ثُمَّ قَالَ لِي أَمَا إِنَّهُ أَرْزَقُ لَكَ‏

بَعْضَ مَنْ سَأَلْتُهُ أَمَرَنِي بِدَفْعِهَا إِلَى‏ بَنِي شَيْبَةَ فَقَالَ أَمَا إِنَ‏ قَائِمَنَا لَوْ قَدْ قَامَ لَقَدْ أَخَذَهُمْ وَ قَطَعَ أَيْدِيَهُمْ

اَلْبَارُّونَ بِالْإِخْوَانِ فِي اَلْعُسْرِ وَ اَلْيُسْرِ ثُمَّ قَالَ يَا جَمِيلُ‏ أَمَا إِنَّ صَاحِبَ اَلْكَثِيرِ يَهُونُ عَلَيْهِ ذَلِكَ وَ قَدْ مَدَحَ اَللَّهُ

مَسْجِدُ سُهَيْلٍ‏ لَعَلَّكَ تَعْنِي‏ مَسْجِدَ اَلسَّهْلَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَوْ صَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ اِسْتَجَارَ بِاللَّهِ لَأَجَارَهُ

يَدَعُ أَنْ يَسْأَلَنِي أَنْ أَنْصَرِفَ عَنْ‏ بَيْتِهِ‏ اَلَّذِي يَعْبُدُهُ أَمَا لَوْ سَأَلَنِي أَنْ أَنْصَرِفَ عَنْ هَدِّهِ لاَنْصَرَفْتُ لَهُ عَنْهُ فَأَخْبَرَهُ

إِلى‏ََ مََا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنََاهُ هَبََاءً مَنْثُوراً قَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ إِنْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ اَلْقَبَاطِيِّ

لَكَانُوا فِي حَالِ طَاعَةٍ وَ لَكِنَّهُمْ خَالَفُوا عُثْمَانُ‏ وَ صَاحِبَاهُ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا سَمِعُوا صَوْتَ حَافِرٍ وَ لاَ قَعْقَعَةَ حَجَرٍ إِلاَّ قَالُوا

اَلدُّعَاءِ إِلاَّ اَلصَّلاَةُ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا خَرَجْتَ بِهِ‏

أَمَا وَ اَللَّهِ مَا أَحَدٌ مِنَ اَلنَّاسِ أَحَبَّ إِلَيَ‏ مِنْكُمْ وَ إِنَّ اَلنَّاسَ‏ سَلَكُوا سُبُلاً شَتَّى‏ فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ بِرَأْيِهِ‏ وَ

اِبْنُ أَبِي لَيْلَى‏ إِلَى رَأْيِ‏ اِبْنِ شُبْرُمَةَ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ إِنَّ اَلْحَقَّ لَفِيمَا قَالَهُ‏ اِبْنُ أَبِي لَيْلَى‏ وَ إِنْ

فَأَنْجَدَهُمْ وَ أَنْقَذَ أَمْوَالَهُمْ وَ نِسَاءَهُمْ وَ ذَرَارِيَّهُمْ أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ آجَرَ نَفْسَهُ بِأُجْرَةٍ لَكَانَتِ اَلدِّيَةُ عَلَيْهِ

طَرِيقِ‏ اَلْمَدِينَةِ فَقَالَ مَنْ ذَا أَ حَارِثٌ‏ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا لَأَحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلَى عُلَمَائِكُمْ ثُمَّ مَضَى فَأَتَيْتُهُ

أَحْبََارَهُمْ وَ رُهْبََانَهُمْ أَرْبََاباً مِنْ دُونِ اَللََّهِ‏ فَقَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ

فَقَالَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ لَمْ أَكُنْ فِي شَيْ‏ءٍ فَقَالَ صَدَقْتَ أَمَا إِنَّ عِبَادَتَكَ يَوْمَئِذٍ كَانَتْ أَخَفَّ عَلَيْكَ مِنْ عِبَادَتِكَ اَلْيَوْمَ

عُمِلَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ اَلْحَقِّ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ لاَ تَذْهَبُ اَلْأَيَّامُ وَ اَللَّيَالِي حَتَّى يُحْيِيَ اَللَّهُ

أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِرْقٍ يَضْرِبُ وَ لاَ نَكْبَةٍ وَ لاَ صُدَاعٍ وَ لاَ مَرَضٍ إِلاَّ بِذَنْبٍ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي‏ كِتَابِهِ‏

جَوَائِزِكُمْ فَهُوَ يَوْمُ اَلْجَائِزَةِ ثُمَّ قَالَ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ أَمَا وَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا هِيَ بِجَائِزَةِ اَلدَّنَانِيرِ وَ اَلدَّرَاهِمِ‏

فَأَنْجَدَهُمْ وَ أَنْقَذَ أَمْوَالَهُمْ وَ نِسَاءَهُمْ وَ ذَرَارِيَّهُمْ أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ آجَرَ نَفْسَهُ بِأُجْرَةٍ لَكَانَتِ اَلدِّيَةُ عَلَيْهِ

أَسْتُرُ فَيَهْتِكُونَ سِتْرِي هَتَكَ اَللَّهُ سُتُورَهُمْ يَقُولُونَ إِمَامٌ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا أَنَا بِإِمَامٍ إِلاَّ لِمَنْ أَطَاعَنِي فَأَمَّا مَنْ عَصَانِي

عِنْدِهِ حَتَّى إِذَا اِسْتَوْثَقَ‏ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا مِنْ صَاحِبِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ مَالِي وَ لَكِنْ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ أَمَرَنِي

أَحْبََارَهُمْ وَ رُهْبََانَهُمْ أَرْبََاباً مِنْ دُونِ اَللََّهِ‏ فَقَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ

قَدَرِيَّةٌ وَ سُمِّيتُمْ أَنْتُمُ‏ اَلتُّرَابِيَّةَ ثُمَّ قَالَ بِيَمِينٍ مِنْهُ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا هُوَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ رَسُولُهُ‏

خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَ لاَ أَكْمَلْتُكَ إِلاَّ فِيمَنْ أُحِبُّ أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ وَ إِيَّاكَ

فَتَقُولُ أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا لَمْ تَعْمَلْ بِي وَ تَرَكْتَنِي أَمَا وَ اَللَّهِ لَوْ عَمِلْتَ بِي لَبَلَغْتُ بِكَ هَذِهِ اَلدَّرَجَةَ وَ أَشَارَتْ

يَتِيمَيْنِ‏ فِي اَلْمَدِينَةِ وَ كََانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمََا فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ ذَهَباً وَ لاَ فِضَّةً وَ إِنَّمَا كَانَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ‏

سَمِعْتُ‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ يَقُولُ ذَلِكَ وَ قَالَ‏ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَمَا إِنَّكَ إِنْ جَرَّبْتَهُ وَجَدْتَهُ سَدِيداً

اَلْحُسَيْنِ‏ لِأُمِّهِ وَ أَنْكَرَ ذَلِكَ‏ فَصَرَّرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ وَ قَالَ أَمَا إِنَّ اِبْنَ أُمِّكَ كَانَ أَحَدَهُمْ‏

أَبَداً حَتَّى يَقُومَ‏ قَائِمُنَا أَوْ يَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ لَوْ قَدْ قَامَ‏ قَائِمُنَا أَوْ تَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا لَأَبْدَى

تَوَلَّيْتُمْ‏ فَإِنَّمََا عَلى‏ََ رَسُولِنَا اَلْبَلاََغُ اَلْمُبِينُ‏ فَقَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ‏ مَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ مَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ حَتَّى

لِأَنَّ صَاحِبَهُ كَذَلِكَ قَالَ ثُمَّ عَادَ إِلَى ذِكْرِ عَلِيٍّ ع‏ فَقَالَ أَمَا وَ اَلَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ مَا أَكَلَ مِنَ اَلدُّنْيَا حَرَاماً قَلِيلاً

إِيَّاكُمْ وَ اَلتَّنْوِيهَ أَمَا وَ اَللَّهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ وَ لَتُمَحَّصُنَّ حَتَّى يُقَالَ مَاتَ قُتِلَ هَلَكَ بِأَيِّ

عِنْدَنَا مُصْحَفٌ جَامِعٌ فِيهِ‏ اَلْقُرْآنُ‏ لاَ حَاجَةَ لَنَا فِيهِ فَقَالَ أَمَا وَ اَللَّهِ مَا تَرَوْنَهُ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا أَبَداً إِنَّمَا كَانَ

اَلنَّاسُ فَجَعَلَ اَللَّهُ مَحْيَاكُمْ مَحْيَانَا وَ مَمَاتَكُمْ مَمَاتَنَا أَمَا وَ اَللَّهِ مَا بَيْنَ اَلرَّجُلِ وَ بَيْنَ أَنْ يُقِرَّ اَللَّهُ عَيْنَهُ

أَنْتِ فَتَقُولُ أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا ضَيَّعْتَنِي وَ تَرَكْتَنِي أَمَا لَوْ تَمَسَّكْتَ بِي بَلَغْتُ بِكَ هَذِهِ اَلدَّرَجَةَ ثُمَّ أَشَارَ بِإِصْبَعِهِ

حُجَّاجاً وَ رُءُوسُنَا وَ شُعُورُنَا تَقْطُرُ فَقَالَ لَهُ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَمَا إِنَّكَ لَنْ تُؤْمِنَ بِهَذَا أَبَداً فَقَالَ لَهُ‏ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ

كَلاَمُكَ هَذَا أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ بَعْرَةٍ فِي‏ وَادِي اَلْأَزْرَقِ‏ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ وَادٍ لَيْسَ لَكَ وَ لاَ لِأَبِيكَ فِيهِ حَقٌّ قَالَ فَقَالَ‏ هِشَامٌ‏

كَثِيرُ اَلْعِيَالِ قَلِيلُ اَلْمَالِ وَ أَنْتَ تُبَارِي اَلرِّيحَ قَالَ أَمَا إِنِّي سَأُعْطِيهَا مَنْ يَأْخُذُهَا بِحَقِّهَا ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُ‏ يَا

لاَ يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ اَلْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ اَلْخَلْقِ أَمَا وَ اَللَّهِ يَا عَمَّارُ لاَ يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى اَلْحَالِ اَلَّتِي