روایت:الکافی جلد ۳ ش ۹۴۰

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۲:۵۲ توسط Move page script (بحث | مشارکت‌ها) (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۳ ش ۹۴۰ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۳ ش ۹۴۰ منتقل کرد)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ التَّوْحِيدِ

علي بن ابراهيم عن ابيه و احمد بن محمد الكوفي عن بعض اصحابه عن صفوان بن يحيي عن يزيد بن خليفه الخولاني و هو يزيد بن خليفه الحارثي قال :

سَأَلَ‏ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ تَخْرُجُ اَلنِّسَاءُ إِلَى اَلْجَنَازَةِ وَ كَانَ ع مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً ثُمَّ قَالَ إِنَ‏ اَلْفَاسِقَ‏ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اَللَّهِ آوَى عَمَّهُ‏ اَلْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي اَلْعَاصِ‏ وَ كَانَ مِمَّنْ هَدَرَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ دَمَهُ فَقَالَ لاِبْنَةِ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ لاَ تُخْبِرِي أَبَاكِ بِمَكَانِهِ كَأَنَّهُ لاَ يُوقِنُ أَنَّ اَلْوَحْيَ يَأْتِي‏ مُحَمَّداً فَقَالَتْ مَا كُنْتُ لِأَكْتُمَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ عَدُوَّهُ فَجَعَلَهُ بَيْنَ مِشْجَبٍ لَهُ وَ لَحَفَهُ بِقَطِيفَةٍ فَأَتَى‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ اَلْوَحْيُ فَأَخْبَرَهُ بِمَكَانِهِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ‏ عَلِيّاً ع‏ وَ قَالَ اِشْتَمِلْ عَلَى سَيْفِكَ اِئْتِ بَيْتَ اِبْنَةِ اِبْنِ عَمِّكَ فَإِنْ ظَفِرْتَ‏ بِالْمُغِيرَةِ فَاقْتُلْهُ فَأَتَى اَلْبَيْتَ فَجَالَ فِيهِ فَلَمْ يَظْفَرْ بِهِ فَرَجَعَ إِلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ لَمْ أَرَهُ فَقَالَ إِنَّ اَلْوَحْيَ قَدْ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ فِي اَلْمِشْجَبِ وَ دَخَلَ‏ عُثْمَانُ‏ بَعْدَ خُرُوجِ‏ عَلِيٍّ ع‏ فَأَخَذَ بِيَدِ عَمِّهِ فَأَتَى بِهِ إِلَى‏ اَلنَّبِيِّ ص‏ فَلَمَّا رَآهُ أَكَبَ‏ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ وَ كَانَ‏ نَبِيُّ اَللَّهِ ص‏ حَيِيّاً كَرِيماً فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ هَذَا عَمِّي هَذَا اَلْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي اَلْعَاصِ‏ وَفَدَ وَ اَلَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ آمَنْتَهُ‏ قَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ وَ كَذَبَ وَ اَلَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا آمَنَهُ‏ فَأَعَادَهَا ثَلاَثاً وَ أَعَادَهَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ ثَلاَثاً أَنَّى آمَنَهُ‏ إِلاَّ أَنَّهُ يَأْتِيهِ عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ يَأْتِيهِ عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا كَانَ فِي اَلرَّابِعَةِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ قَدْ جَعَلْتُ لَكَ ثَلاَثاً فَإِنْ قَدَرْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ ثَالِثَةٍ قَتَلْتُهُ فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ اَللَّهُمَّ اِلْعَنِ‏ اَلْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي اَلْعَاصِ‏ وَ اِلْعَنْ مَنْ يُؤْوِيهِ وَ اِلْعَنْ مَنْ يَحْمِلُهُ وَ اِلْعَنْ مَنْ يُطْعِمُهُ وَ اِلْعَنْ مَنْ يَسْقِيهِ وَ اِلْعَنْ مَنْ يُجَهِّزُهُ وَ اِلْعَنْ مَنْ يُعْطِيهِ سِقَاءً أَوْ حِذَاءً أَوْ رِشَاءً أَوْ وِعَاءً وَ هُوَ يَعُدُّهُنَ‏ بِيَمِينِهِ وَ اِنْطَلَقَ بِهِ‏ عُثْمَانُ‏ فَآوَاهُ وَ أَطْعَمَهُ وَ سَقَاهُ وَ حَمَلَهُ وَ جَهَّزَهُ حَتَّى فَعَلَ جَمِيعَ مَا لَعَنَ عَلَيْهِ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ مَنْ يَفْعَلُهُ بِهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فِي اَلْيَوْمِ اَلرَّابِعِ يَسُوقُهُ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْ أَبْيَاتِ‏ اَلْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْطَبَ اَللَّهُ رَاحِلَتَهُ وَ نُقِبَ حِذَاهُ وَ وَرِمَتْ قَدَمَاهُ فَاسْتَعَانَ بِيَدَيْهِ وَ رُكْبَتَيْهِ وَ أَثْقَلَهُ جَهَازُهُ حَتَّى وَجَسَ بِهِ فَأَتَى شَجَرَةً فَاسْتَظَلَّ بِهَا لَوْ أَتَاهَا بَعْضُكُمْ مَا أَبْهَرَهُ‏ ذَلِكَ فَأَتَى‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ اَلْوَحْيُ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَدَعَا عَلِيّاً ع‏ فَقَالَ خُذْ سَيْفَكَ وَ اِنْطَلِقْ أَنْتَ وَ عَمَّارٌ وَ ثَالِثٌ لَهُمْ فَأْتِ‏ اَلْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي اَلْعَاصِ‏ تَحْتَ شَجَرَةِ كَذَا وَ كَذَا فَأَتَاهُ‏ عَلِيٌّ ع‏ فَقَتَلَهُ فَضَرَبَ‏ عُثْمَانُ‏ بِنْتَ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ قَالَ أَنْتِ أَخْبَرْتِ أَبَاكِ بِمَكَانِهِ فَبَعَثَتْ إِلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ تَشْكُو مَا لَقِيَتْ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ اِقْنَيْ‏ حَيَاءَكِ مَا أَقْبَحَ بِالْمَرْأَةِ ذَاتِ حَسَبٍ وَ دِينٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ تَشْكُو زَوْجَهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ لَهَا ذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ فِي اَلرَّابِعَةِ دَعَا عَلِيّاً ع‏ وَ قَالَ خُذْ سَيْفَكَ وَ اِشْتَمِلْ‏ عَلَيْهِ ثُمَّ اِئْتِ بَيْتَ اِبْنَةِ اِبْنِ عَمِّكَ فَخُذْ بِيَدِهَا فَإِنْ حَالَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهَا أَحَدٌ فَاحْطِمْهُ‏ بِالسَّيْفِ وَ أَقْبَلَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ كَالْوَالِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ إِلَى دَارِ عُثْمَانَ‏ فَأَخْرَجَ‏ عَلِيٌّ ع‏ اِبْنَةَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهِ رَفَعَتْ صَوْتَهَا بِالْبُكَاءِ وَ اِسْتَعْبَرَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ بَكَى ثُمَّ أَدْخَلَهَا مَنْزِلَهُ وَ كَشَفَتْ عَنْ ظَهْرِهَا فَلَمَّا أَنْ رَأَى مَا بِظَهْرِهَا قَالَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مَا لَهُ قَتَلَكِ قَتَلَهُ اَللَّهُ وَ كَانَ ذَلِكَ‏ يَوْمَ اَلْأَحَدِ وَ بَاتَ‏ عُثْمَانُ‏ مُلْتَحِفاً بِجَارِيَتِهَا فَمَكَثَ‏ اَلْإِثْنَيْنَ‏ وَ اَلثَّلاَثَاءَ وَ مَاتَتْ فِي اَلْيَوْمِ اَلرَّابِعِ فَلَمَّا حَضَرَ أَنْ يَخْرُجَ بِهَا أَمَرَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فَاطِمَةَ ع‏ فَخَرَجَتْ ع وَ نِسَاءُ اَلْمُؤْمِنِينَ مَعَهَا وَ خَرَجَ‏ عُثْمَانُ‏ يُشَيِّعُ جَنَازَتَهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ قَالَ مَنْ أَطَافَ اَلْبَارِحَةَ بِأَهْلِهِ أَوْ بِفَتَاتِهِ فَلاَ يَتْبَعَنَّ جَنَازَتَهَا قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثاً فَلَمْ يَنْصَرِفْ فَلَمَّا كَانَ فِي اَلرَّابِعَةِ قَالَ لَيَنْصَرِفَنَّ أَوْ لَأُسَمِّيَنَّ بِاسْمِهِ فَأَقْبَلَ‏ عُثْمَانُ‏ مُتَوَكِّئاً عَلَى مَوْلًى لَهُ مُمْسِكاً بِبَطْنِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ إِنِّي أَشْتَكِي بَطْنِي فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِي أَنْصَرِفُ قَالَ اِنْصَرِفْ وَ خَرَجَتْ‏ فَاطِمَةُ ع‏ وَ نِسَاءُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُهَاجِرِينَ‏ فَصَلَّيْنَ عَلَى اَلْجِنَازَةِ


الکافی جلد ۳ ش ۹۳۹ حدیث الکافی جلد ۳ ش ۹۴۱
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۳
بخش : كتاب التوحيد
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ التَّوْحِيدِ‏ بَابُ النَّوَادِر
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)