روایت:تهذيب الاحكام جلد ۱۰ ش ۲۰: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
(بدون تفاوت)

نسخهٔ ‏۲۶ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۱۶:۵۳


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۱۰، كِتَابُ الْحُدُود

الحسن بن محبوب عن ابي ايوب عن الفضيل قال سمعت ابا عبد الله ع يقول :

مَنْ أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ عِنْدَ اَلْإِمَامِ بِحَقٍّ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اَللَّهِ مَرَّةً وَاحِدَةً حُرّاً كَانَ أَوْ عَبْداً أَوْ حُرَّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً فَعَلَى اَلْإِمَامِ‏ أَنْ يُقِيمَ اَلْحَدَّ عَلَيْهِ لِلَّذِي أَقَرَّ بِهِ عَلَى نَفْسِهِ كَائِناً مَنْ كَانَ إِلاَّ اَلزَّانِيَ اَلْمُحْصَنَ فَإِنَّهُ لاَ يَرْجُمُهُ حَتَّى يَشْهَدَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ شُهَدَاءَ فَإِذَا شَهِدُوا ضَرَبَهُ اَلْحَدَّ مِائَةَ جَلْدَةٍ ثُمَّ يَرْجُمُهُ قَالَ وَ قَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ وَ مَنْ أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ عِنْدَ اَلْإِمَامِ بِحَقٍّ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اَللَّهِ فِي حُقُوقِ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ فَلَيْسَ عَلَى اَلْإِمَامِ أَنْ يُقِيمَ عَلَيْهِ اَلْحَدَّ اَلَّذِي أَقَرَّ بِهِ عِنْدَهُ حَتَّى يَحْضُرَ صَاحِبُ اَلْحَقِّ أَوْ وَلِيُّهُ فَيُطَالِبَهُ بِحَقِّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ فَمَا هَذِهِ اَلْحُدُودُ اَلَّتِي إِذَا أَقَرَّ بِهَا عِنْدَ اَلْإِمَامِ مَرَّةً وَاحِدَةً عَلَى نَفْسِهِ أُقِيمَ عَلَيْهِ اَلْحَدُّ فِيهَا فَقَالَ إِذَا أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ عِنْدَ اَلْإِمَامِ بِسَرِقَةٍ قَطَعَهُ فَهَذَا مِنْ حُقُوقِ اَللَّهِ وَ إِذَا أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ شَرِبَ خَمْراً حَدَّهُ فَهَذَا مِنْ حُقُوقِ اَللَّهِ وَ إِذَا أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ بِالزِّنَى وَ هُوَ غَيْرُ مُحْصَنٍ فَهَذَا مِنْ حُقُوقِ اَللَّهِ قَالَ وَ أَمَّا حُقُوقُ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ فَإِذَا أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ عِنْدَ اَلْإِمَامِ بِفِرْيَةٍ لَمْ يَحُدَّهُ حَتَّى يَحْضُرَ صَاحِبُ اَلْفِرْيَةِ أَوْ وَلِيُّهُ وَ إِذَا أَقَرَّ بِقَتْلِ رَجُلٍ لَمْ يَقْتُلْهُ حَتَّى يَحْضُرَ أَوْلِيَاءُ اَلْمَقْتُولِ‏ فَيُطَالِبُوا بِدَمِ صَاحِبِهِمْ‏


تهذيب الاحكام جلد ۱۰ ش ۱۹ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۱۰ ش ۲۱
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۱۰
بخش : كتاب الحدود
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۱۰ كِتَابُ الْحُدُود‏‏‏ ۱ بَابُ حُدُودِ الزِّنَى‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)