روایت:تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۷۴

از الکتاب


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۶، كِتَابُ الْمَزَارِ مِنْ كِتَابِ التَّهْذِيب

و عنه عن محمد بن علي بن الفضيل قال اخبرنا محمد بن محمد قال اخبرنا علي بن محمد بن رباح قال حدثني عبيد الله بن احمد بن نهيك السمري عن عبيس بن هشام الناشري عن صالح بن سعيد القماط عن يونس بن ظبيان قال :

أَتَيْتُ‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ حَيْثُ قَدِمَ‏ اَلْحِيرَةَ وَ ذَكَرَ حَدِيثاً حَدَّثَنَاهُ إِلاَّ أَنَّهُ يَقُولُ إِنَّهُ سَارَ مَعَهُ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْمَكَانِ اَلَّذِي أَرَادَ فَقَالَ يَا يُونُسُ‏ اُقْرُنْ دَابَّتَكَ فَقَرَنْتُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ فَدَعَا دُعَاءً خَفِيّاً لاَ أَفْهَمُهُ ثُمَّ اِسْتَفْتَحَ اَلصَّلاَةَ فَقَرَأَ فِيهَا سُورَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ يَجْهَرُ فِيهِمَا وَ فَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ ثُمَّ دَعَا ع فَفَهِمْتُهُ وَ عَلِمْتُهُ فَقَالَ يَا يُونُسُ‏ أَ تَدْرِي أَيُّ مَكَانٍ هَذَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لاَ وَ اَللَّهِ وَ لَكِنِّي أَعْلَمُ أَنِّي فِي اَلصَّحْرَاءِ فَقَالَ هَذَا قَبْرُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ يَلْتَقِي هُوَ وَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ اَلدُّعَاءُ اَللَّهُمَّ لاَ بُدَّ مِنْ أَمْرِكَ وَ لاَ بُدَّ مِنْ قَدَرِكَ وَ لاَ بُدَّ مِنْ قَضَائِكَ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ اَللَّهُمَّ فَمَا قَضَيْتَ عَلَيْنَا مِنْ قَضَاءٍ أَوْ قَدَّرْتَ عَلَيْنَا مِنْ قَدَرٍ فَأَعْطِنَا مَعَهُ صَبْراً يَقْهَرُهُ وَ يَدْفَعُهُ وَ اِجْعَلْهُ‏ لَنَا صَاعِداً فِي رِضْوَانِكَ يُنْمِي فِي حَسَنَاتِنَا وَ تَفْضِيلِنَا وَ سُؤْدُدِنَا وَ شَرَفِنَا وَ مَجْدِنَا وَ نَعْمَائِنَا وَ كَرَامَتِنَا فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ لاَ تَنْقُصْ مِنْ حَسَنَاتِنَا اَللَّهُمَّ وَ مَا أَعْطَيْتَنَا مِنْ عَطَاءٍ أَوْ فَضَّلْتَنَا بِهِ مِنْ فَضِيلَةٍ أَوْ أَكْرَمْتَنَا بِهِ مِنْ كَرَامَةٍ فَأَعْطِنَا مَعَهُ شُكْراً يَقْهَرُهُ‏ وَ يَدْفَعُهُ وَ اِجْعَلْهُ لَنَا صَاعِداً فِي رِضْوَانِكَ وَ حَسَنَاتِنَا وَ سُؤْدُدِنَا وَ شَرَفِنَا وَ نَعْمَائِكَ وَ كَرَامَتِكَ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ لاَ تَجْعَلْهُ لَنَا أَشَراً وَ لاَ بَطَراً وَ لاَ فِتْنَةً وَ لاَ مَقْتاً وَ لاَ عَذَاباً وَ لاَ خِزْياً فِي اَلدُّنْيَا وَ لاَ فِي اَلْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَثْرَةِ اَللِّسَانِ وَ سُوءِ اَلْمَقَامِ‏ وَ خِفَّةِ اَلْمِيزَانِ اَللَّهُمَّ لَقِّنَا حَسَنَاتِنَا فِي اَلْمَمَاتِ وَ لاَ تُرِنَا أَعْمَالَنَا عَلَيْنَا حَسَرَاتٍ وَ لاَ تُخْزِنَا عِنْدَ قَضَائِكَ‏ وَ لاَ تَفْضَحْنَا بِسَيِّئَاتِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ وَ اِجْعَلْ قُلُوبَنَا تَذْكُرُكَ وَ لاَ تَنْسَاكَ وَ تَخْشَاكَ كَأَنَّهَا تَرَاكَ حِينَ تَلْقَاكَ وَ بَدِّلْ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ وَ اِجْعَلْ حَسَنَاتِنَا دَرَجَاتٍ وَ اِجْعَلْ دَرَجَاتِنَا غُرُفَاتٍ وَ اِجْعَلْ غُرُفَاتِنَا عَالِيَاتٍ اَللَّهُمَّ وَ أَوْسِعْ لِفَقِيرِنَا مِنْ سَعَتِكَ مَا قَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ وَ اَلْهُدَى مَا أَبْقَيْتَنَا وَ اَلْكَرَامَةَ مَا أَحْيَيْتَنَا وَ اَلْكَرَامَةَ إِذَا تَوَفَّيْتَنَا وَ اَلْحِفْظَ فِيمَا يَبْقَى مِنْ عُمُرِنَا وَ اَلْبَرَكَةَ فِيمَا رَزَقْتَنَا وَ اَلْعَوْنَ عَلَى مَا حَمَّلْتَنَا وَ اَلثَّبَاتَ عَلَى مَا طَوَّقْتَنَا وَ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِظُلْمِنَا وَ لاَ تُعَاقِبْنَا بِجَهْلِنَا وَ لاَ تَسْتَدْرِجْنَا بِخَطِيئَتِنَا وَ اِجْعَلْ أَحْسَنَ مَا نَقُولُ ثَابِتاً فِي قُلُوبِنَا وَ اِجْعَلْنَا عُظَمَاءَ عِنْدَكَ أَذِلَّةً فِي أَنْفُسِنَا وَ اِنْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا وَ زِدْنَا عِلْماً نَافِعاً اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَ عَيْنٍ لاَ تَدْمَعُ وَ صَلاَةٍ لاَ تُقْبَلُ أَجِرْنَا مِنْ سُوءِ اَلْفِتَنِ يَا وَلِيَّ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ


تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۷۳ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۶ ش ۷۵
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۶
بخش : كتاب المزار من كتاب التهذيب
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۶ كِتَابُ الْمَزَارِ مِنْ كِتَابِ التَّهْذِيب‏‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)