روایت:الکافی جلد ۴ ش ۷۰۵

از الکتاب
نسخهٔ تاریخ ‏۲۷ شهریور ۱۳۹۶، ساعت ۰۳:۰۱ توسط Move page script (بحث | مشارکت‌ها) (Move page script صفحهٔ الکافی جلد ۴ ش ۷۰۵ را بدون برجای‌گذاشتن تغییرمسیر به روایت:الکافی جلد ۴ ش ۷۰۵ منتقل کرد)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ التَّوْحِيدِ

علي بن محمد عن عبد الله بن اسحاق عن الحسن بن علي بن سليمان عن محمد بن عمران عن ابي عبد الله ع قال :

أُتِيَ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ فِي اَلْمَسْجِدِ بِالْكُوفَةِ بِقَوْمٍ وَجَدُوهُمْ يَأْكُلُونَ بِالنَّهَارِ فِي‏ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ فَقَالَ لَهُمْ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ أَكَلْتُمْ وَ أَنْتُمْ مُفْطِرُونَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ‏ يَهُودُ أَنْتُمْ قَالُوا لاَ قَالَ‏ فَنَصَارَى‏ قَالُوا لاَ قَالَ فَعَلَى أَيِّ شَيْ‏ءٍ مِنْ هَذِهِ اَلْأَدْيَانِ مُخَالِفِينَ‏ لِلْإِسْلاَمِ‏ قَالُوا بَلْ‏ مُسْلِمُونَ‏ قَالَ فَسَفْرٌ أَنْتُمْ قَالُوا لاَ قَالَ فِيكُمْ عِلَّةٍ اِسْتَوْجَبْتُمُ اَلْإِفْطَارَ لاَ نَشْعُرُ بِهَا فَإِنَّكُمْ أَبْصَرُ بِأَنْفُسِكُمْ لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بَلِ اَلْإِنْسََانُ عَلى‏ََ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ قَالُوا بَلْ‏ أَصْبَحْنَا مَا بِنَا عِلَّةٌقَالَ فَضَحِكَ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ تَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَ‏ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ قَالُوا نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ لاَ نَعْرِفُ‏ مُحَمَّداً قَالَ فَإِنَّهُ رَسُولُ اَللَّهِ قَالُوا لاَ نَعْرِفُهُ بِذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ أَعْرَابِيٌّ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ إِنْ أَقْرَرْتُمْ وَ إِلاَّ لَأَقْتُلَنَّكُمْ قَالُوا وَ إِنْ فَعَلْتَ فَوَكَّلَ بِهِمْ‏ شُرْطَةَ اَلْخَمِيسِ‏ وَ خَرَجَ بِهِمْ إِلَى اَلظَّهْرِ ظَهْرِ اَلْكُوفَةِ وَ أَمَرَ أَنْ يَحْفِرَ حُفْرَتَيْنِ وَ حَفَرَ إِحْدَاهُمَا إِلَى جَنْبِ اَلْأُخْرَى ثُمَّ خَرَقَ فِيمَا بَيْنَهُمَا كَوَّةً ضَخْمَةً شِبْهَ اَلْخَوْخَةِ فَقَالَ لَهُمْ إِنِّي وَاضِعُكُمْ فِي إِحْدَى هَذَيْنِ اَلْقَلِيبَيْنِ وَ أُوقِدُ فِي اَلْأُخْرَى اَلنَّارَ فَأَقْتُلُكُمْ بِالدُّخَانِ قَالُوا وَ إِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ اَلْحَيَاةَ اَلدُّنْيَا فَوَضَعَهُمْ فِي إِحْدَى اَلْجُبَّيْنِ وَضْعاً رَفِيقاً ثُمَّ أَمَرَ بِالنَّارِ فَأُوقِدَتْ فِي اَلْجُبِّ اَلْآخَرِ ثُمَّ جَعَلَ يُنَادِيهِمْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ مَا تَقُولُونَ فَيُجِيبُونَهُ اِقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ حَتَّى مَاتُوا قَالَ ثُمَّ اِنْصَرَفَ فَسَارَ بِفِعْلِهِ اَلرُّكْبَانُ وَ تَحَدَّثَ بِهِ اَلنَّاسُ فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي اَلْمَسْجِدِ إِذْ قَدِمَ عَلَيْهِ‏ يَهُودِيٌ‏ مِنْ‏ أَهْلِ يَثْرِبَ‏ قَدْ أَقَرَّ لَهُ مَنْ فِي‏ يَثْرِبَ‏ مِنَ‏ اَلْيَهُودِ أَنَّهُ أَعْلَمُهُمْ وَ كَذَلِكَ كَانَتْ آبَاؤُهُ مِنْ قَبْلُ قَالَ وَ قَدِمَ عَلَى‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ فِي عِدَّةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَلَمَّا اِنْتَهَوْا إِلَى‏ اَلْمَسْجِدِ اَلْأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ أَنَاخُوا رَوَاحِلَهُمْ ثُمَّ وَقَفُوا عَلَى بَابِ اَلْمَسْجِدِ وَ أَرْسَلُوا إِلَى‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّا قَوْمٌ مِنَ‏ اَلْيَهُودِ قَدِمْنَا مِنَ‏ اَلْحِجَازِ وَ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةٌ فَهَلْ تَخْرُجُ إِلَيْنَا أَمْ نَدْخُلُ إِلَيْكَ قَالَ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ وَ هُوَ يَقُولُ سَيَدْخُلُونَ وَ يَسْتَأْنِفُونَ بِالْيَمِينِ‏ فَمَا حَاجَتُكُمْ فَقَالَ لَهُ عَظِيمُهُمْ يَا اِبْنَ أَبِي طَالِبٍ‏ مَا هَذِهِ اَلْبِدْعَةُ اَلَّتِي أَحْدَثْتَ فِي دِينِ‏ مُحَمَّدٍ ص‏ فَقَالَ لَهُ وَ أَيَّةُ بِدْعَةٍ فَقَالَ لَهُ‏ اَلْيَهُودِيُ‏ زَعَمَ قَوْمٌ مِنْ‏ أَهْلِ اَلْحِجَازِ أَنَّكَ عَمَدْتَ إِلَى قَوْمٍ شَهِدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ لَمْ يُقِرُّوا أَنَ‏ مُحَمَّداً رَسُولُهُ فَقَتَلْتَهُمْ بِالدُّخَانِ فَقَالَ لَهُ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ فَنَشَدْتُكَ بِالتِّسْعِ اَلْآيَاتِ اَلَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى‏ مُوسَى ع‏ بِطُورِ سَيْنَاءَ وَ بِحَقِّ اَلْكَنَائِسِ اَلْخَمْسِ اَلْقُدْسِ وَ بِحَقِّ اَلسَّمْتِ‏ اَلدَّيَّانِ هَلْ تَعْلَمُ أَنَ‏ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ‏ أُتِيَ بِقَوْمٍ بَعْدَ وَفَاةِ مُوسَى‏ شَهِدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ لَمْ يُقِرُّوا أَنَ‏ مُوسَى‏ رَسُولُ اَللَّهِ فَقَتَلَهُمْ بِمِثْلِ هَذِهِ اَلْقِتْلَةِ فَقَالَ لَهُ‏ اَلْيَهُودِيُ‏ نَعَمْ أَشْهَدُ أَنَّكَ نَامُوسُ‏ مُوسَى‏ قَالَ ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ قَبَائِهِ كِتَاباً فَدَفَعَهُ إِلَى‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ فَفَضَّهُ وَ نَظَرَ فِيهِ وَ بَكَى فَقَالَ لَهُ‏ اَلْيَهُودِيُ‏ مَا يُبْكِيكَ يَا اِبْنَ أَبِي طَالِبٍ‏ إِنَّمَا نَظَرْتَ فِي هَذَا اَلْكِتَابِ وَ هُوَ كِتَابٌ سُرْيَانِيٌّ وَ أَنْتَ رَجُلٌ عَرَبِيٌّ فَهَلْ تَدْرِي مَا هُوَ فَقَالَ لَهُ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ نَعَمْ هَذَا اِسْمِي مُثْبَتٌ فَقَالَ لَهُ‏ اَلْيَهُودِيُ‏ فَأَرِنِي اِسْمَكَ فِي هَذَا اَلْكِتَابِ وَ أَخْبِرْنِي مَا اِسْمُكَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ قَالَ فَأَرَاهُ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ سَلاَمُ اَللَّهِ عَلَيْهِ اِسْمَهُ فِي اَلصَّحِيفَةِ فَقَالَ اِسْمِي‏ إِلْيَا فَقَالَ‏ اَلْيَهُودِيُ‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَ‏ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ ص وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُ‏ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْلَى اَلنَّاسِ بِالنَّاسِ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ وَ بَايَعُوا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ وَ دَخَلَ اَلْمَسْجِدَ فَقَالَ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَمْ أَكُنْ عِنْدَهُ مَنْسِيّاً اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَثْبَتَنِي عِنْدَهُ فِي صَحِيفَةِ اَلْأَبْرَارِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ


الکافی جلد ۴ ش ۷۰۴ حدیث الکافی جلد ۴ ش ۷۰۶
روایت شده از : امام على عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۴
بخش : كتاب التوحيد
عنوان : حدیث امام على (ع) در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ التَّوْحِيدِ‏ بَابُ النَّوَادِر
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)