۱۴٬۱۱۵
ویرایش
(۳ نسخهٔ میانیِ ایجادشده توسط همین کاربر نشان داده نشد) | |||
خط ۱۱: | خط ۱۱: | ||
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * | بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * | ||
قُلْ أُوحِىَ إِلىَّ أَنَّهُ استَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الجِْنِّ فَقَالُوا إِنَّا سمِعْنَا | |||
قُلْ أُوحِىَ إِلىَّ أَنَّهُ استَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الجِْنِّ فَقَالُوا إِنَّا سمِعْنَا قُرْآناً عجَباً(۱) | |||
وَ أَنَّهُ | |||
يَهْدِى إِلى الرُّشدِ فَئَامَنَّا بِهِ وَ لَن نُّشرِك بِرَبِّنَا أَحَداً(۲) | |||
وَ أَنَّهُ تَعَالى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتخَذَ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً(۳) | |||
وَ أَنَّهُ كانَ يَقُولُ سفِيهُنَا عَلى اللَّهِ شططاً(۴) | وَ أَنَّهُ كانَ يَقُولُ سفِيهُنَا عَلى اللَّهِ شططاً(۴) | ||
وَ أَنَّا ظنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإنس وَ الجِْنُّ عَلى اللَّهِ كَذِباً(۵) | وَ أَنَّا ظنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإنس وَ الجِْنُّ عَلى اللَّهِ كَذِباً(۵) | ||
وَ أَنَّهُ كانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِْنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً(۶) | وَ أَنَّهُ كانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِْنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً(۶) | ||
وَ أَنهُمْ ظنُّوا كَمَا ظنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَث اللَّهُ أَحَداً(۷) | وَ أَنهُمْ ظنُّوا كَمَا ظنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَث اللَّهُ أَحَداً(۷) | ||
وَ أَنَّا لَمَسنَا السمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَت حَرَساً شدِيداً وَ شهُباً(۸) | وَ أَنَّا لَمَسنَا السمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَت حَرَساً شدِيداً وَ شهُباً(۸) | ||
وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنهَا مَقَاعِدَ لِلسمْع فَمَن يَستَمِع الاَنَ يجِدْ لَهُ شهَاباً رَّصداً(۹) | وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنهَا مَقَاعِدَ لِلسمْع فَمَن يَستَمِع الاَنَ يجِدْ لَهُ شهَاباً رَّصداً(۹) | ||
وَ أَنَّا لا نَدْرِى أَشرُّ أُرِيدَ بِمَن فى الاَرْضِ أَمْ أَرَادَ بهِمْ رَبهُمْ رَشداً(۱۰) | وَ أَنَّا لا نَدْرِى أَشرُّ أُرِيدَ بِمَن فى الاَرْضِ أَمْ أَرَادَ بهِمْ رَبهُمْ رَشداً(۱۰) | ||
وَ أَنَّا مِنَّا الصالِحُونَ وَ مِنَّا دُونَ ذَلِك كُنَّا طرَائقَ قِدَداً(۱۱) | وَ أَنَّا مِنَّا الصالِحُونَ وَ مِنَّا دُونَ ذَلِك كُنَّا طرَائقَ قِدَداً(۱۱) | ||
وَ أَنَّا ظنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فى الاَرْضِ وَ لَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً(۱۲) | وَ أَنَّا ظنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فى الاَرْضِ وَ لَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً(۱۲) | ||
وَ أَنَّا لَمَّا سمِعْنَا الهُْدَى | |||
وَ أَنَّا لَمَّا سمِعْنَا الهُْدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلا يخَاف بخْساً وَ لا رَهَقاً(۱۳) | |||
وَ أَنَّا مِنَّا الْمُسلِمُونَ وَ مِنَّا الْقَاسِطونَ فَمَنْ أَسلَمَ فَأُولَئك تحَرَّوْا رَشداً(۱۴) | وَ أَنَّا مِنَّا الْمُسلِمُونَ وَ مِنَّا الْقَاسِطونَ فَمَنْ أَسلَمَ فَأُولَئك تحَرَّوْا رَشداً(۱۴) | ||
وَ أَمَّا الْقَاسِطونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطباً(۱۵) | وَ أَمَّا الْقَاسِطونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطباً(۱۵) | ||
وَ أَلَّوِ استَقَامُوا عَلى الطرِيقَةِ لاَسقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً(۱۶) | وَ أَلَّوِ استَقَامُوا عَلى الطرِيقَةِ لاَسقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً(۱۶) | ||
لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ مَن يُعْرِض عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسلُكْهُ عَذَاباً صعَداً(۱۷) | لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ مَن يُعْرِض عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسلُكْهُ عَذَاباً صعَداً(۱۷) | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۵۸ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۵۸ </center> | ||
خط ۷۲: | خط ۸۹: | ||
<span id='link41'><span> | <span id='link41'><span> | ||
==شگفتى طایفه اى از جنّ، از | ==شگفتى طایفه اى از جنّ، از شنیدن آیات قرآن كريم == | ||
«'''قُلْ أُوحِىَ إِلىَّ أَنَّهُ استَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الجِْنِّ فَقَالُوا إِنَّا سمِعْنَا قُرْءَاناً عجَباً يهْدِى إِلى الرُّشدِ'''»: | «'''قُلْ أُوحِىَ إِلىَّ أَنَّهُ استَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الجِْنِّ فَقَالُوا إِنَّا سمِعْنَا قُرْءَاناً عجَباً يهْدِى إِلى الرُّشدِ'''»: | ||
خط ۸۵: | خط ۱۰۲: | ||
<span id='link42'><span> | <span id='link42'><span> | ||
==گفتاری پیرامون جنّ: (آنچه درباره | ==گفتاری پیرامون جنّ: (آنچه درباره جنّ، در قرآن آمده است)== | ||
كلمه «جِن» به معناى نوعى از مخلوقات خداست كه از حواس ما مستورند، و قرآن كريم، وجود چنين موجوداتى را تصديق كرده، و در آن باره مطالبى بيان كرده: | كلمه «جِن» به معناى نوعى از مخلوقات خداست كه از حواس ما مستورند، و قرآن كريم، وجود چنين موجوداتى را تصديق كرده، و در آن باره مطالبى بيان كرده: | ||
خط ۱۴۸: | خط ۱۶۵: | ||
اين آيه اعترافى است از جنيان به اين كه خيال كرده بودند انس و جن، هرچه مى گويند، راست است، و هرگز عليه خدا دروغ نمى گويند. در نتيجه، وقتى به مشركان برخوردند و از ايشان شنيدند كه نسبت داشتن زن و فرزند به خدا مى دهند، باور كردند، و آن وقت به آن نسبت هاى ناروا ايمان آورده، در نتيجه مثل خود آنان مشرك شدند، و همچنان در شرك بودند، تا اين كه قرآن را شنيدند، و حقيقت برايشان روشن گرديد. و اين اعتراف جنّيان، در حقيقت تكذيب مشركان انسى و جنّى است. | اين آيه اعترافى است از جنيان به اين كه خيال كرده بودند انس و جن، هرچه مى گويند، راست است، و هرگز عليه خدا دروغ نمى گويند. در نتيجه، وقتى به مشركان برخوردند و از ايشان شنيدند كه نسبت داشتن زن و فرزند به خدا مى دهند، باور كردند، و آن وقت به آن نسبت هاى ناروا ايمان آورده، در نتيجه مثل خود آنان مشرك شدند، و همچنان در شرك بودند، تا اين كه قرآن را شنيدند، و حقيقت برايشان روشن گرديد. و اين اعتراف جنّيان، در حقيقت تكذيب مشركان انسى و جنّى است. | ||
==مراد از پناهنده شدن مردانى از | ==مراد از پناهنده شدن مردانى از إنس، به مردانى از جنّ== | ||
«'''وَ أَنَّهُ كانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِْنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً'''»: | «'''وَ أَنَّهُ كانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجِْنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً'''»: | ||
ویرایش