گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۴۰: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۳۹ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۴۱}}
__TOC__
__TOC__


خط ۵: خط ۷:
معناى شاهد بودن رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، در تفسير آيه ((لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا(( و در آيات ديگرى كه مساله شهادت آن جناب را متعرض است ، بيان كرده و گفتيم كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) در دنيا شاهد بر اعمال امت است ، و آنچه امت مى كنند او تحمل نموده روز قيامت آن را اداء مى كند، و نيز گفتيم : كه بعد از او امامان شاهد امت هستند، و آن جناب شاهد شاهدان است
معناى شاهد بودن رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم )، در تفسير آيه ((لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا(( و در آيات ديگرى كه مساله شهادت آن جناب را متعرض است ، بيان كرده و گفتيم كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) در دنيا شاهد بر اعمال امت است ، و آنچه امت مى كنند او تحمل نموده روز قيامت آن را اداء مى كند، و نيز گفتيم : كه بعد از او امامان شاهد امت هستند، و آن جناب شاهد شاهدان است
و معناى ((مبشر(( و ((نذير(( بودن او اين است كه مؤ منين مطيع خدا و رسول را به ثواب خدا و بهشت بشارت ، و كفار عاصى را به عذاب خدا و آتش او انذار مى دهد
و معناى ((مبشر(( و ((نذير(( بودن او اين است كه مؤ منين مطيع خدا و رسول را به ثواب خدا و بهشت بشارت ، و كفار عاصى را به عذاب خدا و آتش او انذار مى دهد
وَ دَاعِياً إِلى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجاً مُّنِيراً
وَ دَاعِياً إِلى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجاً مُّنِيراً
دعوت آن جناب به سوى خدا همان دعوت مردم است به سوى ايمان به خداى يگانه ، كه لازمه آن ايمان به دين خدا است ، و اگر دعوت آن جناب را مقيد به اذن خدا كرد، بدان جهت است كه به مساله بعثت و نبوت او اشاره كند
دعوت آن جناب به سوى خدا همان دعوت مردم است به سوى ايمان به خداى يگانه ، كه لازمه آن ايمان به دين خدا است ، و اگر دعوت آن جناب را مقيد به اذن خدا كرد، بدان جهت است كه به مساله بعثت و نبوت او اشاره كند
و ((سراج منير(( بودنش به اين است ، كه آن جناب را طورى قرار داد كه مردم به وسيله او به سعادت خود و به راه نجاتشان از ظلمتهاى شقاوت و مراهى هدايت شوند، و بنابراين ، تعبير مزبور از باب استعاره است ، و اينكه بعضى گفته اند: مراد از((سراج منير((، قرآن است ،
و ((سراج منير(( بودنش به اين است ، كه آن جناب را طورى قرار داد كه مردم به وسيله او به سعادت خود و به راه نجاتشان از ظلمتهاى شقاوت و مراهى هدايت شوند، و بنابراين ، تعبير مزبور از باب استعاره است ، و اينكه بعضى گفته اند: مراد از((سراج منير((، قرآن است ،
خط ۱۲: خط ۱۴:
و بشر المؤ منين بان لهم من الله فضلا كبيرا
و بشر المؤ منين بان لهم من الله فضلا كبيرا
كلمه ((فضل (( به معناى عطا كردن بدون استحقاق گيرنده است ، و در جاى ديگر عطاى خود را توصيف كرده و فرموده : ((من جاء بالحسنه فله عشر امثالها((، و نيز فرموده : ((لهم ما يشاون فيها و لدينا مزيد((، كه در اين دو آيه بيان كرده كه او از ثواب آن قدر مى دهد، كه يك مقدارش در مقابل عمل قرار مى گيرد، و بيشترش در مقابل عملى قرار نمى گيرد، و اين همان فضل است ، و در آيه شريفه هيچ دليلى نيست بر اينكه دلالت كند كه اين اجر زيادى مخصوص آخرت است
كلمه ((فضل (( به معناى عطا كردن بدون استحقاق گيرنده است ، و در جاى ديگر عطاى خود را توصيف كرده و فرموده : ((من جاء بالحسنه فله عشر امثالها((، و نيز فرموده : ((لهم ما يشاون فيها و لدينا مزيد((، كه در اين دو آيه بيان كرده كه او از ثواب آن قدر مى دهد، كه يك مقدارش در مقابل عمل قرار مى گيرد، و بيشترش در مقابل عملى قرار نمى گيرد، و اين همان فضل است ، و در آيه شريفه هيچ دليلى نيست بر اينكه دلالت كند كه اين اجر زيادى مخصوص آخرت است
وَ لا تُطِع الْكَفِرِينَ وَ الْمُنَفِقِينَ وَ دَعْ أَذَاهُمْ وَ تَوَكلْ عَلى اللَّهِ ...
وَ لا تُطِع الْكَفِرِينَ وَ الْمُنَفِقِينَ وَ دَعْ أَذَاهُمْ وَ تَوَكلْ عَلى اللَّهِ ...
معناى اطاعت كافران و منافقان در اول سوره گذشت
معناى اطاعت كافران و منافقان در اول سوره گذشت
((ودع اذاهم (( يعنى آنچه به تو آزار مى رسانند رها كن ، و در مقام پى گيرى آن برميا، و خود را مشغول بدان مساز، دليل بر اينكه معنايش ‍ اين است كه ما گفتيم ، جمله ((و توكل على الله (( است ، يعنى تو خود را در دفع آزار آنان مستقل ندان ، بلكه خدا را وكيل خود در اين دفع بدان ، و خدا براى وكالت كافى است
((ودع اذاهم (( يعنى آنچه به تو آزار مى رسانند رها كن ، و در مقام پى گيرى آن برميا، و خود را مشغول بدان مساز، دليل بر اينكه معنايش ‍ اين است كه ما گفتيم ، جمله ((و توكل على الله (( است ، يعنى تو خود را در دفع آزار آنان مستقل ندان ، بلكه خدا را وكيل خود در اين دفع بدان ، و خدا براى وكالت كافى است
خط ۴۰: خط ۴۲:
<span id='link318'><span>
<span id='link318'><span>
==آيات ۴۹ - ۶۲ سوره احزاب ==
==آيات ۴۹ - ۶۲ سوره احزاب ==
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَتِ ثُمَّ طلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سرِّحُوهُنَّ سرَاحاً جَمِيلاً(۴۹)
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَتِ ثُمَّ طلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سرِّحُوهُنَّ سرَاحاً جَمِيلاً(۴۹)
يَأَيُّهَا النَّبىُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَك أَزْوَجَك الَّتى ءَاتَيْت أُجُورَهُنَّ وَ مَا مَلَكَت يَمِينُك مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْك وَ بَنَاتِ عَمِّك وَ بَنَاتِ عَمَّتِك وَ بَنَاتِ خَالِك وَ بَنَاتِ خَلَتِك الَّتى هَاجَرْنَ مَعَك وَ امْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَت نَفْسهَا لِلنَّبىِّ إِنْ أَرَادَ النَّبىُّ أَن يَستَنكِحَهَا خَالِصةً لَّك مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضنَا عَلَيْهِمْ فى أَزْوَجِهِمْ وَ مَا مَلَكت أَيْمَنُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْك حَرَجٌ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً(۵۰)
يَأَيُّهَا النَّبىُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَك أَزْوَجَك الَّتى ءَاتَيْت أُجُورَهُنَّ وَ مَا مَلَكَت يَمِينُك مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْك وَ بَنَاتِ عَمِّك وَ بَنَاتِ عَمَّتِك وَ بَنَاتِ خَالِك وَ بَنَاتِ خَلَتِك الَّتى هَاجَرْنَ مَعَك وَ امْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَت نَفْسهَا لِلنَّبىِّ إِنْ أَرَادَ النَّبىُّ أَن يَستَنكِحَهَا خَالِصةً لَّك مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضنَا عَلَيْهِمْ فى أَزْوَجِهِمْ وَ مَا مَلَكت أَيْمَنُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْك حَرَجٌ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً(۵۰)
* تُرْجِى مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وَ تُئْوِى إِلَيْك مَن تَشاءُ وَ مَنِ ابْتَغَيْت مِمَّنْ عَزَلْت فَلا جُنَاحَ عَلَيْك ذَلِك أَدْنى أَن تَقَرَّ أَعْيُنهُنَّ وَ لا يحْزَنَّ وَ يَرْضينَ بِمَا ءَاتَيْتَهُنَّ كلُّهُنَّ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا فى قُلُوبِكُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً(۵۱)
* تُرْجِى مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وَ تُئْوِى إِلَيْك مَن تَشاءُ وَ مَنِ ابْتَغَيْت مِمَّنْ عَزَلْت فَلا جُنَاحَ عَلَيْك ذَلِك أَدْنى أَن تَقَرَّ أَعْيُنهُنَّ وَ لا يحْزَنَّ وَ يَرْضينَ بِمَا ءَاتَيْتَهُنَّ كلُّهُنَّ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا فى قُلُوبِكُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً(۵۱)
لا يحِلُّ لَك النِّساءُ مِن بَعْدُ وَ لا أَن تَبَدَّلَ بهِنَّ مِنْ أَزْوَجٍ وَ لَوْ أَعْجَبَك حُسنهُنَّ إِلا مَا مَلَكَت يَمِينُك وَ كانَ اللَّهُ عَلى كلِّ شىْءٍ رَّقِيباً(۵۲)
لا يحِلُّ لَك النِّساءُ مِن بَعْدُ وَ لا أَن تَبَدَّلَ بهِنَّ مِنْ أَزْوَجٍ وَ لَوْ أَعْجَبَك حُسنهُنَّ إِلا مَا مَلَكَت يَمِينُك وَ كانَ اللَّهُ عَلى كلِّ شىْءٍ رَّقِيباً(۵۲)
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوت النَّبىِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طعَامٍ غَيرَ نَظِرِينَ إِنَاهُ وَ لَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَ لا مُستَئْنِسِينَ لحَِدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كانَ يُؤْذِى النَّبىَّ فَيَستَحْىِ مِنكمْ وَ اللَّهُ لا يَستَحْىِ مِنَ الْحَقِّ وَ إِذَا سأَلْتُمُوهُنَّ مَتَعاً فَسئَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكمْ أَطهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ وَ مَا كانَ لَكمْ أَن تُؤْذُوا رَسولَ اللَّهِ وَ لا أَن تَنكِحُوا أَزْوَجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً(۵۳)
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوت النَّبىِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طعَامٍ غَيرَ نَظِرِينَ إِنَاهُ وَ لَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَ لا مُستَئْنِسِينَ لحَِدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كانَ يُؤْذِى النَّبىَّ فَيَستَحْىِ مِنكمْ وَ اللَّهُ لا يَستَحْىِ مِنَ الْحَقِّ وَ إِذَا سأَلْتُمُوهُنَّ مَتَعاً فَسئَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكمْ أَطهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ وَ مَا كانَ لَكمْ أَن تُؤْذُوا رَسولَ اللَّهِ وَ لا أَن تَنكِحُوا أَزْوَجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً(۵۳)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۰۰ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۰۰ </center>
إِن تُبْدُوا شيْئاً أَوْ تخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكلِّ شىْءٍ عَلِيماً(۵۴)
إِن تُبْدُوا شيْئاً أَوْ تخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكلِّ شىْءٍ عَلِيماً(۵۴)
لا جُنَاحَ عَلَيهِنَّ فى ءَابَائهِنَّ وَ لا أَبْنَائهِنَّ وَ لا إِخْوَنهِنَّ وَ لا أَبْنَاءِ إِخْوَنهِنَّ وَ لا أَبْنَاءِ أَخَوَتِهِنَّ وَ لا نِسائهِنَّ وَ لا مَا مَلَكت أَيْمَنهُنَّ وَ اتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كلِّ شىْءٍ شهِيداً(۵۵)
لا جُنَاحَ عَلَيهِنَّ فى ءَابَائهِنَّ وَ لا أَبْنَائهِنَّ وَ لا إِخْوَنهِنَّ وَ لا أَبْنَاءِ إِخْوَنهِنَّ وَ لا أَبْنَاءِ أَخَوَتِهِنَّ وَ لا نِسائهِنَّ وَ لا مَا مَلَكت أَيْمَنهُنَّ وَ اتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كلِّ شىْءٍ شهِيداً(۵۵)
إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئكتَهُ يُصلُّونَ عَلى النَّبىِّ يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صلُّوا عَلَيْهِ وَ سلِّمُوا تَسلِيماً(۵۶)
إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئكتَهُ يُصلُّونَ عَلى النَّبىِّ يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صلُّوا عَلَيْهِ وَ سلِّمُوا تَسلِيماً(۵۶)
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسولَهُ لَعَنهُمُ اللَّهُ فى الدُّنْيَا وَ الاَخِرَةِ وَ أَعَدَّ لهَُمْ عَذَاباً مُّهِيناً(۵۷)
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسولَهُ لَعَنهُمُ اللَّهُ فى الدُّنْيَا وَ الاَخِرَةِ وَ أَعَدَّ لهَُمْ عَذَاباً مُّهِيناً(۵۷)
وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَتِ بِغَيرِ مَا اكتَسبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَناً وَ إِثْماً مُّبِيناً(۵۸)
وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَتِ بِغَيرِ مَا اكتَسبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَناً وَ إِثْماً مُّبِيناً(۵۸)
يَأَيهَا النَّبىُّ قُل لاَزْوَجِك وَ بَنَاتِك وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلَبِيبِهِنَّ ذَلِك أَدْنى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً(۵۹)
يَأَيهَا النَّبىُّ قُل لاَزْوَجِك وَ بَنَاتِك وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلَبِيبِهِنَّ ذَلِك أَدْنى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً(۵۹)
* لَّئن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَفِقُونَ وَ الَّذِينَ فى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فى الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ ثُمَّ لا يجَاوِرُونَك فِيهَا إِلا قَلِيلاً(۶۰)
* لَّئن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَفِقُونَ وَ الَّذِينَ فى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فى الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ ثُمَّ لا يجَاوِرُونَك فِيهَا إِلا قَلِيلاً(۶۰)
مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً(۶۱)
مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً(۶۱)
سنَّةَ اللَّهِ فى الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَ لَن تجِدَ لِسنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً(۶۲)
سنَّةَ اللَّهِ فى الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَ لَن تجِدَ لِسنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً(۶۲)
ترجمه آيات  
ترجمه آيات  
اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون زنان مومن را نكاح كرديد و بعد طلاقشان داديد، اگر قبل از نزديكى طلاق داده ايد، لازم نيست عده طلاق شما را نگه دارند، پس مى توانيد با آنان ازدواج كنيد، و (اگر بناى سازش نيست )، مى توانيد به صورتى خوش طلاق دهيد (۴۹)
اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون زنان مومن را نكاح كرديد و بعد طلاقشان داديد، اگر قبل از نزديكى طلاق داده ايد، لازم نيست عده طلاق شما را نگه دارند، پس مى توانيد با آنان ازدواج كنيد، و (اگر بناى سازش نيست )، مى توانيد به صورتى خوش طلاق دهيد (۴۹)
خط ۷۶: خط ۷۸:
==بيان آيات مربوط به نكاح و طلاق كه بعضى مخصوص پيامبر (صلى الله عليه و آله وسلم ) و برخى راجع به همه مسلمانان است ==
==بيان آيات مربوط به نكاح و طلاق كه بعضى مخصوص پيامبر (صلى الله عليه و آله وسلم ) و برخى راجع به همه مسلمانان است ==
اين آيات احكام متفرقى را متضمن است كه بعضى از آنها مخصوص ‍ رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) و همسران او، و بعضى ديگر مربوط به عموم مسلمانان است
اين آيات احكام متفرقى را متضمن است كه بعضى از آنها مخصوص ‍ رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) و همسران او، و بعضى ديگر مربوط به عموم مسلمانان است
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَتِ ثُمَّ طلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سرِّحُوهُنَّ سرَاحاً جَمِيلاً
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَتِ ثُمَّ طلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سرِّحُوهُنَّ سرَاحاً جَمِيلاً
منظور از نكاح زنان ، عقد كردن آنان است ، و كلمه ((مس (( به معناى دخول و انجام دادن عمل زناشويى است . و منظور از ((متعوهن (( اين است كه چيزى از مال به ايشان بدهند، كه مناسب حال و شاءن ايشان باشد، و كلمه ((تسريح به جميل ((، به معناى اين است كه بدون نزاع و خصومت طلاق دهند
منظور از نكاح زنان ، عقد كردن آنان است ، و كلمه ((مس (( به معناى دخول و انجام دادن عمل زناشويى است . و منظور از ((متعوهن (( اين است كه چيزى از مال به ايشان بدهند، كه مناسب حال و شاءن ايشان باشد، و كلمه ((تسريح به جميل ((، به معناى اين است كه بدون نزاع و خصومت طلاق دهند
و معناى آيه اين است كه : اى كسانى كه ايمان آورده ايد! وقتى زنان را طلاق مى دهيد، بعد از آنكه با ايشان عقد ازدواج بسته ايد، و قبل از اينكه عمل زناشويى با ايشان انجام داده باشيد، ديگر لازم نيست زن مطلقه شما عده نگه دارد، و بر شما واجب است كه اولا بدون خشونت و خصومت طلاق دهيد، و در ثانى با چيزى از مال بهره مندشان كنيد
و معناى آيه اين است كه : اى كسانى كه ايمان آورده ايد! وقتى زنان را طلاق مى دهيد، بعد از آنكه با ايشان عقد ازدواج بسته ايد، و قبل از اينكه عمل زناشويى با ايشان انجام داده باشيد، ديگر لازم نيست زن مطلقه شما عده نگه دارد، و بر شما واجب است كه اولا بدون خشونت و خصومت طلاق دهيد، و در ثانى با چيزى از مال بهره مندشان كنيد
اين آيه مطلق است ، و آن موردى را كه مهر براى زن معين كرده باشند، و نيز موردى را كه معين نكرده باشند شامل است ، و خلاصه به اطلاقش ‍ شامل مى شود آنجا را هم كه مهر معين كرده اند، و مى فرمايد هم بايد مهر بدهيد، و هم به چيزى از مال بهره مندشان كنيد
اين آيه مطلق است ، و آن موردى را كه مهر براى زن معين كرده باشند، و نيز موردى را كه معين نكرده باشند شامل است ، و خلاصه به اطلاقش ‍ شامل مى شود آنجا را هم كه مهر معين كرده اند، و مى فرمايد هم بايد مهر بدهيد، و هم به چيزى از مال بهره مندشان كنيد
چون هر دو صورت را شامل بود، آيه ((و ان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن و قد فرضتم لهن فريضه فنصف ما فرضتم (( آن را مقيد به صورتى مى كند، كه مهريه معين نكرده باشند، چون آيه مزبور مى فرمايد: و چون زنان را قبل از آنكه عمل زناشويى انجام داده باشيد طلاق دهيد، در صورتى كه مهر براى ايشان معين كرده ايد، تنها نصف مهر را مى برند، آنگاه آيه مورد بحث در جايى حجت مى شود كه مهر معين نكرده باشند
چون هر دو صورت را شامل بود، آيه ((و ان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن و قد فرضتم لهن فريضه فنصف ما فرضتم (( آن را مقيد به صورتى مى كند، كه مهريه معين نكرده باشند، چون آيه مزبور مى فرمايد: و چون زنان را قبل از آنكه عمل زناشويى انجام داده باشيد طلاق دهيد، در صورتى كه مهر براى ايشان معين كرده ايد، تنها نصف مهر را مى برند، آنگاه آيه مورد بحث در جايى حجت مى شود كه مهر معين نكرده باشند
يَأَيُّهَا النَّبىُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَك أَزْوَجَك الَّتى ءَاتَيْت أُجُورَهُنَّ ...
يَأَيُّهَا النَّبىُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَك أَزْوَجَك الَّتى ءَاتَيْت أُجُورَهُنَّ ...
<span id='link320'><span>
<span id='link320'><span>
==بيان هفت طائفه از زنان كه خدا در پيامبر(ص )حلال كرده است ==
==بيان هفت طائفه از زنان كه خدا در پيامبر(ص )حلال كرده است ==
خط ۹۱: خط ۹۳:
((لكيلا يكون عليك حرج (( - اين جمله حكمى را كه در صدر آيه بود، و مى فرمود: ((انا احللنا لك (( تعليل مى كند، ممكن هم هست تعليل ذيل آيه باشد، و بفهماند كه چرا اين حكم مخصوص تو است ، ولى احتمال اول روشن تر به نظر مى رسد، به خاطر اينكه مضمون آيه بيان رحمتهاى الهى نسبت به آن جناب ، و تنزيه ساحت مقدس او بود، و آيه با دو كلمه ((غفور(( و ((رحيم (( ختم شد
((لكيلا يكون عليك حرج (( - اين جمله حكمى را كه در صدر آيه بود، و مى فرمود: ((انا احللنا لك (( تعليل مى كند، ممكن هم هست تعليل ذيل آيه باشد، و بفهماند كه چرا اين حكم مخصوص تو است ، ولى احتمال اول روشن تر به نظر مى رسد، به خاطر اينكه مضمون آيه بيان رحمتهاى الهى نسبت به آن جناب ، و تنزيه ساحت مقدس او بود، و آيه با دو كلمه ((غفور(( و ((رحيم (( ختم شد
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۰۴ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۰۴ </center>
تُرْجِى مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وَ تُئْوِى إِلَيْك مَن تَشاءُ ...
تُرْجِى مَن تَشاءُ مِنهُنَّ وَ تُئْوِى إِلَيْك مَن تَشاءُ ...
كلمه ((ترجى (( از مصدر ((ارجاء(( است ، كه به معناى تاخير و دور كردن است ، و در اينجا كنايه است از رد و نپذيرفتن ، و كلمه ((تووى (( از ((ايواء(( است ، كه به معناى اسكان دادن در مكان مى آيد، و اين نيز كنايه است از پذيرفتن و به خود نزديك كردن
كلمه ((ترجى (( از مصدر ((ارجاء(( است ، كه به معناى تاخير و دور كردن است ، و در اينجا كنايه است از رد و نپذيرفتن ، و كلمه ((تووى (( از ((ايواء(( است ، كه به معناى اسكان دادن در مكان مى آيد، و اين نيز كنايه است از پذيرفتن و به خود نزديك كردن
سياق آيات دلالت دارد بر اينكه مراد از اين كلام اين است كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) مخير است در قبول و يا رد آن زنى كه خود را به وى بخشيده
سياق آيات دلالت دارد بر اينكه مراد از اين كلام اين است كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) مخير است در قبول و يا رد آن زنى كه خود را به وى بخشيده
خط ۹۹: خط ۱۰۱:
در اين آيه اقوال مختلف ديگرى هست كه آنچه ما گفتيم با سياق آيه ، و سياق آيات سابق بر آن سازگارتر است ، رواياتى هم كه از ائمه اهل بيت (عليهم السلام ) رسيده ، همين معنا را تاءييد مى كند، و به زودى آن روايات از نظر خواننده خواهد گذشت
در اين آيه اقوال مختلف ديگرى هست كه آنچه ما گفتيم با سياق آيه ، و سياق آيات سابق بر آن سازگارتر است ، رواياتى هم كه از ائمه اهل بيت (عليهم السلام ) رسيده ، همين معنا را تاءييد مى كند، و به زودى آن روايات از نظر خواننده خواهد گذشت
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۰۵ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۰۵ </center>
لا يحِلُّ لَك النِّساءُ مِن بَعْدُ وَ لا أَن تَبَدَّلَ بهِنَّ مِنْ أَزْوَجٍ وَ لَوْ أَعْجَبَك حُسنهُنَّ ...
لا يحِلُّ لَك النِّساءُ مِن بَعْدُ وَ لا أَن تَبَدَّلَ بهِنَّ مِنْ أَزْوَجٍ وَ لَوْ أَعْجَبَك حُسنهُنَّ ...
ظاهر آيه به فرضى كه مستقل از ماقبل باشد، و اتصال بدان نداشته باشد، اين است كه زنان را بر آن جناب حرام مى كند، مگر آن زنى كه آن جناب مختارش كند، و آن زن خدا را اختيار كند، اين كه فرمود: جايز نيست زنان را عوض كنى ، خود مؤ يد اين احتمال است
ظاهر آيه به فرضى كه مستقل از ماقبل باشد، و اتصال بدان نداشته باشد، اين است كه زنان را بر آن جناب حرام مى كند، مگر آن زنى كه آن جناب مختارش كند، و آن زن خدا را اختيار كند، اين كه فرمود: جايز نيست زنان را عوض كنى ، خود مؤ يد اين احتمال است
و ليكن اگر فرض شود كه متصل به ماقبل است كه مى فرمايد: ((انا احللنا لك ...((، در اين صورت مفادش تحريم ماسواى شش ‍ طايفه اى است كه قبلا شمرد
و ليكن اگر فرض شود كه متصل به ماقبل است كه مى فرمايد: ((انا احللنا لك ...((، در اين صورت مفادش تحريم ماسواى شش ‍ طايفه اى است كه قبلا شمرد
خط ۱۰۶: خط ۱۰۸:
((و لا ان تبدل بهن من ازواج (( - يعنى و ديگر نمى توانى بعضى از همسرانت را طلاق گفته و به جاى آنان همسرانى ديگر بگيرى ((الا ما ملكت يمينك (( يعنى مگر كنيزكان ، و اين استثناء از صدر آيه است ، كه مى فرمود: ((لا يحل لك النساء((
((و لا ان تبدل بهن من ازواج (( - يعنى و ديگر نمى توانى بعضى از همسرانت را طلاق گفته و به جاى آنان همسرانى ديگر بگيرى ((الا ما ملكت يمينك (( يعنى مگر كنيزكان ، و اين استثناء از صدر آيه است ، كه مى فرمود: ((لا يحل لك النساء((
((و كان الله على كل شى ء رقيبا(( معناى اين جمله روشن است ، و منظور از آن تحذير، و زنهار دادن مردم است از مخالفت
((و كان الله على كل شى ء رقيبا(( معناى اين جمله روشن است ، و منظور از آن تحذير، و زنهار دادن مردم است از مخالفت
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوت النَّبىِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ ... مِنَ الْحَقِّ
يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوت النَّبىِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ ... مِنَ الْحَقِّ
كلمه ((الا(( استثناء از نهى است ، و جمله ((الى طعام (( متعلق است به اذن ، و جمله ((غير ناظرين انيه (( معنايش اين است كه منتظر ورود ظرف طعام نباشيد، و خلاصه زياد مزاحم او نشويد، كه به انتظار رسيدن طعام زودتر از موعد حاضر شويد، و در نتيجه وقت بيشترى از او تلف كنيد
كلمه ((الا(( استثناء از نهى است ، و جمله ((الى طعام (( متعلق است به اذن ، و جمله ((غير ناظرين انيه (( معنايش اين است كه منتظر ورود ظرف طعام نباشيد، و خلاصه زياد مزاحم او نشويد، كه به انتظار رسيدن طعام زودتر از موعد حاضر شويد، و در نتيجه وقت بيشترى از او تلف كنيد
جمله ((و لكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا - وقتى دعوت مى شويد داخل خانه اش بشويد (نه قبل از موعد)، و وقتى غذا خورديد متفرق شويد(( اين وظيفه را بيان مى كند، و جمله (( و لا مستانسين لحديث - و منزل او را محل انس و گفت و شنود قرار ندهيد(( عطف است بر جمله ((غير ناظرين انيه (( و جمله حاليه اى است بعد از جمله حاليه ديگر، كه مجموعا مى فهماند، نه قبل از طعام به انتظار رسيدن طعام در آنجا بنشينيد، و نه بعد از صرف طعام جا خوش كرده و منزل او را محل انس و نقالى قرار دهيد
جمله ((و لكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا - وقتى دعوت مى شويد داخل خانه اش بشويد (نه قبل از موعد)، و وقتى غذا خورديد متفرق شويد(( اين وظيفه را بيان مى كند، و جمله (( و لا مستانسين لحديث - و منزل او را محل انس و گفت و شنود قرار ندهيد(( عطف است بر جمله ((غير ناظرين انيه (( و جمله حاليه اى است بعد از جمله حاليه ديگر، كه مجموعا مى فهماند، نه قبل از طعام به انتظار رسيدن طعام در آنجا بنشينيد، و نه بعد از صرف طعام جا خوش كرده و منزل او را محل انس و نقالى قرار دهيد
خط ۱۱۲: خط ۱۱۴:
((ان ذلكم كان يوذى النبى فيستحيى منكم - اين عمل شما هميشه باعث اذيت پيغمبر است ، و او شرم مى كند از شما كه بگويد بيرون شويد(( اين جمله نهى قبلى را كه مى فرمود: در منزل وى زياد ننشينيد، تعليل مى كند، و مى فرمايد علتش اين است كه اين عمل شما مايه اذيت پيغمبر است و او از شما شرم دارد، كه تقاضا كند بيرون شويد، ((و الله لا يستحيى من الحق - و خدا از بيان حق شرم نمى كند(( و حق در اينجا همان خاطرنشان ساختن ، و اعلام اين معنا است ، كه پيغمبر از طرز رفتار شما ناراحت مى شود، و نيز حق عبارت است از همان ادب لايقى كه قبلا به مردم ياد داد
((ان ذلكم كان يوذى النبى فيستحيى منكم - اين عمل شما هميشه باعث اذيت پيغمبر است ، و او شرم مى كند از شما كه بگويد بيرون شويد(( اين جمله نهى قبلى را كه مى فرمود: در منزل وى زياد ننشينيد، تعليل مى كند، و مى فرمايد علتش اين است كه اين عمل شما مايه اذيت پيغمبر است و او از شما شرم دارد، كه تقاضا كند بيرون شويد، ((و الله لا يستحيى من الحق - و خدا از بيان حق شرم نمى كند(( و حق در اينجا همان خاطرنشان ساختن ، و اعلام اين معنا است ، كه پيغمبر از طرز رفتار شما ناراحت مى شود، و نيز حق عبارت است از همان ادب لايقى كه قبلا به مردم ياد داد


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۳۹ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۴۱}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش