۸٬۹۳۳
ویرایش
(Edited by QRobot) |
جزبدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱: | خط ۱: | ||
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۸ بخش۱۰ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۸ بخش۱۲}} | |||
__TOC__ | __TOC__ | ||
خط ۴۸: | خط ۵۰: | ||
<span id='link92'><span> | <span id='link92'><span> | ||
==آيات ۳۷ - ۵۴، سوره اعراف == | ==آيات ۳۷ - ۵۴، سوره اعراف == | ||
فَمَنْ أَظلَمُ | فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّب بِئَايَتِهِ أُولَئك يَنَالهُُمْ نَصِيبهُم مِّنَ الْكِتَبِ حَتى إِذَا جَاءَتهُمْ رُسلُنَا يَتَوَفَّوْنهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضلُّوا عَنَّا وَ شهِدُوا عَلى أَنفُسِهِمْ أَنهُمْ كانُوا كَفِرِينَ(۳۷) | ||
قَالَ ادْخُلُوا فى أُمَمٍ قَدْ خَلَت مِن قَبْلِكم | قَالَ ادْخُلُوا فى أُمَمٍ قَدْ خَلَت مِن قَبْلِكم مِّنَ الْجِنِّ وَ الانسِ فى النَّارِ كلَّمَا دَخَلَت أُمَّةٌ لَّعَنَت أُخْتهَا حَتى إِذَا ادَّارَكوا فِيهَا جَمِيعاً قَالَت أُخْرَاهُمْ لاُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضلُّونَا فَئَاتهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكلٍّ ضِعْفٌ وَ لَكِن لا تَعْلَمُونَ(۳۸) | ||
وَ قَالَت أُولَاهُمْ لاُخْرَاهُمْ فَمَا كانَ لَكمْ عَلَيْنَا مِن فَضلٍ فَذُوقُوا الْعَذَاب بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ(۳۹) | وَ قَالَت أُولَاهُمْ لاُخْرَاهُمْ فَمَا كانَ لَكمْ عَلَيْنَا مِن فَضلٍ فَذُوقُوا الْعَذَاب بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ(۳۹) | ||
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِئَايَتِنَا وَ استَكْبرُوا عَنهَا لا تُفَتَّحُ لهَُمْ أَبْوَب السمَاءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتى يَلِجَ الجَْمَلُ فى سمِّ الخِْيَاطِ وَ كذَلِك نجْزِى الْمُجْرِمِينَ(۴۰) | |||
لهَُم | لهَُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَ مِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَ كَذَلِك نجْزِى الظلِمِينَ(۴۱) | ||
وَ | وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لا نُكلِّف نَفْساً إِلا وُسعَهَا أُولَئك أَصحَب الجَْنَّةِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ(۴۲) | ||
وَ نَزَعْنَا مَا فى صدُورِهِم | وَ نَزَعْنَا مَا فى صدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تجْرِى مِن تحْتهِمُ الاَنهَرُ وَ قَالُوا الحَْمْدُ للَّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهَذَا وَ مَا كُنَّا لِنهْتَدِى لَوْ لا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَت رُسلُ رَبِّنَا بِالحَْقِّ وَ نُودُوا أَن تِلْكُمُ الجَْنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(۴۳) | ||
وَ نَادَى أَصحَب | وَ نَادَى أَصحَب الجَْنَّةِ أَصحَب النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ بَيْنهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلى الظلِمِينَ(۴۴) | ||
الَّذِينَ يَصدُّونَ عَن سبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونهَا عِوَجاً وَ هُم بِالاَخِرَةِ كَفِرُونَ(۴۵) | |||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۸ صفحه : ۱۳۸ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۸ صفحه : ۱۳۸ </center> | ||
وَ بَيْنهُمَا حِجَابٌ وَ عَلى الاَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَ نَادَوْا أَصحَب | وَ بَيْنهُمَا حِجَابٌ وَ عَلى الاَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَ نَادَوْا أَصحَب الجَْنَّةِ أَن سلَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَ هُمْ يَطمَعُونَ(۴۶) | ||
وَ إِذَا صرِفَت أَبْصرُهُمْ تِلْقَاءَ أَصحَبِ | وَ إِذَا صرِفَت أَبْصرُهُمْ تِلْقَاءَ أَصحَبِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظلِمِينَ(۴۷) | ||
وَ نَادَى أَصحَب الاَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنى عَنكُمْ جَمْعُكمْ وَ مَا كُنتُمْ تَستَكْبرُونَ(۴۸) | وَ نَادَى أَصحَب الاَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنى عَنكُمْ جَمْعُكمْ وَ مَا كُنتُمْ تَستَكْبرُونَ(۴۸) | ||
أَ هَؤُلاءِ | أَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الجَْنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكمْ وَ لا أَنتُمْ تحْزَنُونَ(۴۹) | ||
وَ نَادَى أَصحَب | وَ نَادَى أَصحَب النَّارِ أَصحَب الجَْنَّةِ أَنْ أَفِيضوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلى الْكَفِرِينَ(۵۰) | ||
الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَ لَعِباً وَ غَرَّتْهُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنساهُمْ كمَا نَسوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَ مَا كانُوا بِئَايَتِنَا يجْحَدُونَ(۵۱) | |||
وَ لَقَدْ جِئْنَهُم بِكِتَبٍ فَصلْنَهُ عَلى عِلْمٍ هُدًى وَ رَحْمَةً | وَ لَقَدْ جِئْنَهُم بِكِتَبٍ فَصلْنَهُ عَلى عِلْمٍ هُدًى وَ رَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(۵۲) | ||
هَلْ يَنظرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتى تَأْوِيلُهُ يَقُولُ | هَلْ يَنظرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتى تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَت رُسلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شفَعَاءَ فَيَشفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيرَ الَّذِى كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسهُمْ وَ ضلَّ عَنهُم مَّا كانُوا يَفْترُونَ(۵۳) | ||
ترجمه آيات | ترجمه آيات | ||
كيست ستمگرتر از آن كس كه به دروغ بر خداى تعالى افتراء ببندد؟ و يا آيات او را تكذيب كند؟ نصيب مقررشان به ايشان مى رسد، تا آنكه فرستادگان ما به سويشان رفته بخواهند جانشان را بگيرند از ايشان مى پرسند: كجاست آن چيزهايى كه غير از خدا مى خوانديد؟ گويند آنها را نمى بينيم ، و با اين اعتراف عليه خود گواهى دهند كه كافر بوده اند (۳۷) | كيست ستمگرتر از آن كس كه به دروغ بر خداى تعالى افتراء ببندد؟ و يا آيات او را تكذيب كند؟ نصيب مقررشان به ايشان مى رسد، تا آنكه فرستادگان ما به سويشان رفته بخواهند جانشان را بگيرند از ايشان مى پرسند: كجاست آن چيزهايى كه غير از خدا مى خوانديد؟ گويند آنها را نمى بينيم ، و با اين اعتراف عليه خود گواهى دهند كه كافر بوده اند (۳۷) | ||
خط ۸۹: | خط ۹۱: | ||
آيه اولى تفريع و استخراج از آخرين خطاب عام (( يا بنى آدم (( است ، نظير تفريعاتى كه پس از هر كدام از خطابهاى عام قبلى ذكر شد. و آيات بعدى همه راجع به پيامدهاى دروغ بستن به خدا و عواقب وخيم تكذيب آيات او و همچنين بيان آثارى است كه بر ايمان به خدا و عمل صالح مترتب مى شود، الا دو آيه آخر كه در آن دو به اول كلام برگشت شده و با ذكر مساءله نزول كتاب ، حجت را بر آنان تمام كرده است . | آيه اولى تفريع و استخراج از آخرين خطاب عام (( يا بنى آدم (( است ، نظير تفريعاتى كه پس از هر كدام از خطابهاى عام قبلى ذكر شد. و آيات بعدى همه راجع به پيامدهاى دروغ بستن به خدا و عواقب وخيم تكذيب آيات او و همچنين بيان آثارى است كه بر ايمان به خدا و عمل صالح مترتب مى شود، الا دو آيه آخر كه در آن دو به اول كلام برگشت شده و با ذكر مساءله نزول كتاب ، حجت را بر آنان تمام كرده است . | ||
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۸ بخش۱۰ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۸ بخش۱۲}} | |||
[[رده:تفسیر المیزان]] | [[رده:تفسیر المیزان]] |
ویرایش