گمنام

تفسیر:المیزان جلد۲ بخش۲۷: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
 
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۲ بخش۲۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۲ بخش۲۸}}
__TOC__
__TOC__


خط ۲۱: خط ۲۳:
<span id='link312'><span>
<span id='link312'><span>
==آيات ۲۴۲ - ۲۲۸ ، سوره بقره ==
==آيات ۲۴۲ - ۲۲۸ ، سوره بقره ==
وَ الْمُطلَّقَت يَترَبَّصنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَثَةَ قُرُوءٍ وَ لا يحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فى أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الاَخِرِ وَ بُعُولَتهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فى ذَلِك إِنْ أَرَادُوا إِصلَحاً وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيهِنَّ بِالمَْعْرُوفِ وَ لِلرِّجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(۲۲۸)
وَ الْمُطلَّقَت يَترَبَّصنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَثَةَ قُرُوءٍ وَ لا يحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فى أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الاَخِرِ وَ بُعُولَتهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فى ذَلِك إِنْ أَرَادُوا إِصلَحاً وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيهِنَّ بِالمَْعْرُوفِ وَ لِلرِّجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(۲۲۸)
الطلَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْساك بمَعْرُوفٍ أَوْ تَسرِيحُ بِإِحْسنٍ وَ لا يحِلُّ لَكمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شيْئاً إِلا أَن يخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا فِيمَا افْتَدَت بِهِ تِلْك حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَ مَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئك هُمُ الظلِمُونَ(۲۲۹)
الطلَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْساك بمَعْرُوفٍ أَوْ تَسرِيحُ بِإِحْسنٍ وَ لا يحِلُّ لَكمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شيْئاً إِلا أَن يخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا فِيمَا افْتَدَت بِهِ تِلْك حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَ مَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئك هُمُ الظلِمُونَ(۲۲۹)
فَإِن طلَّقَهَا فَلا تحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتى تَنكِحَ زَوْجاً غَيرَهُ فَإِن طلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَ تِلْك حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(۲۳۰)
فَإِن طلَّقَهَا فَلا تحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتى تَنكِحَ زَوْجاً غَيرَهُ فَإِن طلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَ تِلْك حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(۲۳۰)
وَ إِذَا طلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بمَعْرُوفٍ أَوْ سرِّحُوهُنَّ بمَعْرُوفٍ وَ لا تمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِّتَعْتَدُوا وَ مَن يَفْعَلْ ذَلِك فَقَدْ ظلَمَ نَفْسهُ وَ لا تَتَّخِذُوا ءَايَتِ اللَّهِ هُزُواً وَ اذْكُرُوا نِعْمَت اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ مَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَبِ وَ الْحِكْمَةِ يَعِظكم بِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكلِّ شىْءٍ عَلِيمٌ(۲۳۱)
وَ إِذَا طلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بمَعْرُوفٍ أَوْ سرِّحُوهُنَّ بمَعْرُوفٍ وَ لا تمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِّتَعْتَدُوا وَ مَن يَفْعَلْ ذَلِك فَقَدْ ظلَمَ نَفْسهُ وَ لا تَتَّخِذُوا ءَايَتِ اللَّهِ هُزُواً وَ اذْكُرُوا نِعْمَت اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ مَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَبِ وَ الْحِكْمَةِ يَعِظكم بِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكلِّ شىْءٍ عَلِيمٌ(۲۳۱)
وَ إِذَا طلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَجَهُنَّ إِذَا تَرَضوْا بَيْنهُم بِالمَْعْرُوفِ ذَلِك يُوعَظ بِهِ مَن كانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الاَخِرِ ذَلِكمْ أَزْكى لَكمْ وَ أَطهَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ(۲۳۲)
وَ إِذَا طلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَجَهُنَّ إِذَا تَرَضوْا بَيْنهُم بِالمَْعْرُوفِ ذَلِك يُوعَظ بِهِ مَن كانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الاَخِرِ ذَلِكمْ أَزْكى لَكمْ وَ أَطهَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ(۲۳۲)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲ صفحه ۳۴۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲ صفحه ۳۴۳ </center>
وَ الْوَلِدَت يُرْضِعْنَ أَوْلَدَهُنَّ حَوْلَينِ كامِلَينِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَ عَلى المَْوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسوَتهُنَّ بِالمَْعْرُوفِ لا تُكلَّف نَفْسٌ إِلا وُسعَهَا لا تُضارَّ وَلِدَةُ بِوَلَدِهَا وَ لا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَ عَلى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِك فَإِنْ أَرَادَا فِصالاً عَن تَرَاضٍ مِّنهُمَا وَ تَشاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا وَ إِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسترْضِعُوا أَوْلَدَكمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكمْ إِذَا سلَّمْتُم مَّا ءَاتَيْتُم بِالمَْعْرُوفِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(۲۳۳)
وَ الْوَلِدَت يُرْضِعْنَ أَوْلَدَهُنَّ حَوْلَينِ كامِلَينِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَ عَلى المَْوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسوَتهُنَّ بِالمَْعْرُوفِ لا تُكلَّف نَفْسٌ إِلا وُسعَهَا لا تُضارَّ وَلِدَةُ بِوَلَدِهَا وَ لا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَ عَلى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِك فَإِنْ أَرَادَا فِصالاً عَن تَرَاضٍ مِّنهُمَا وَ تَشاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا وَ إِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسترْضِعُوا أَوْلَدَكمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكمْ إِذَا سلَّمْتُم مَّا ءَاتَيْتُم بِالمَْعْرُوفِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(۲۳۳)
وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْوَجاً يَترَبَّصنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكمْ فِيمَا فَعَلْنَ فى أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَُونَ خَبِيرٌ(۲۳۴)
وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْوَجاً يَترَبَّصنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكمْ فِيمَا فَعَلْنَ فى أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَُونَ خَبِيرٌ(۲۳۴)
وَ لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضتُم بِهِ مِنْ خِطبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكنَنتُمْ فى أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ ستَذْكُرُونَهُنَّ وَ لَكِن لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِراًّ إِلا أَن تَقُولُوا قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاح حَتى يَبْلُغَ الْكِتَب أَجَلَهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فى أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ(۲۳۵)
وَ لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضتُم بِهِ مِنْ خِطبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكنَنتُمْ فى أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ ستَذْكُرُونَهُنَّ وَ لَكِن لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِراًّ إِلا أَن تَقُولُوا قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاح حَتى يَبْلُغَ الْكِتَب أَجَلَهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فى أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ(۲۳۵)
لا جُنَاحَ عَلَيْكمْ إِن طلَّقْتُمُ النِّساءَ مَا لَمْ تَمَسوهُنَّ أَوْ تَفْرِضوا لَهُنَّ فَرِيضةً وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلى المُْوسِع قَدَرُهُ وَ عَلى الْمُقْترِ قَدَرُهُ مَتَعَا بِالْمَعْرُوفِ حَقاًّ عَلى المُْحْسِنِينَ(۲۳۶)
لا جُنَاحَ عَلَيْكمْ إِن طلَّقْتُمُ النِّساءَ مَا لَمْ تَمَسوهُنَّ أَوْ تَفْرِضوا لَهُنَّ فَرِيضةً وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلى المُْوسِع قَدَرُهُ وَ عَلى الْمُقْترِ قَدَرُهُ مَتَعَا بِالْمَعْرُوفِ حَقاًّ عَلى المُْحْسِنِينَ(۲۳۶)
وَ إِن طلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسوهُنَّ وَ قَدْ فَرَضتُمْ لَهُنَّ فَرِيضةً فَنِصف مَا فَرَضتُمْ إِلا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِى بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاح وَ أَن تَعْفُوا أَقْرَب لِلتَّقْوَى وَ لا تَنسوُا الْفَضلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(۲۳۷)
وَ إِن طلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسوهُنَّ وَ قَدْ فَرَضتُمْ لَهُنَّ فَرِيضةً فَنِصف مَا فَرَضتُمْ إِلا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِى بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاح وَ أَن تَعْفُوا أَقْرَب لِلتَّقْوَى وَ لا تَنسوُا الْفَضلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(۲۳۷)
حَفِظوا عَلى الصلَوَتِ وَ الصلَوةِ الْوُسطى وَ قُومُوا للَّهِ قَنِتِينَ(۲۳۸)
حَفِظوا عَلى الصلَوَتِ وَ الصلَوةِ الْوُسطى وَ قُومُوا للَّهِ قَنِتِينَ(۲۳۸)
فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(۲۳۹)
فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(۲۳۹)
وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكمْ وَ يَذَرُونَ أَزْوَجاً وَصِيَّةً لاَزْوَجِهِم مَّتَعاً إِلى الْحَوْلِ غَيرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكمْ فى مَا فَعَلْنَ فى أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكيمٌ(۲۴۰)
وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكمْ وَ يَذَرُونَ أَزْوَجاً وَصِيَّةً لاَزْوَجِهِم مَّتَعاً إِلى الْحَوْلِ غَيرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكمْ فى مَا فَعَلْنَ فى أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكيمٌ(۲۴۰)
وَ لِلْمُطلَّقَتِ مَتَعُ بِالْمَعْرُوفِ حَقاًّ عَلى الْمُتَّقِينَ(۲۴۱)
وَ لِلْمُطلَّقَتِ مَتَعُ بِالْمَعْرُوفِ حَقاًّ عَلى الْمُتَّقِينَ(۲۴۱)
كَذَلِك يُبَينُ اللَّهُ لَكمْ ءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(۲۴۲)
كَذَلِك يُبَينُ اللَّهُ لَكمْ ءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(۲۴۲)
ترجمه آيات  
ترجمه آيات  
زنان طلاق گرفته ، تا سه پاكى منتظر بمانند و اگر به خدا و روز جزا ايمان دارند روا نيست چيزى را كه خدا در رحم هايشان خلق كرده ،
زنان طلاق گرفته ، تا سه پاكى منتظر بمانند و اگر به خدا و روز جزا ايمان دارند روا نيست چيزى را كه خدا در رحم هايشان خلق كرده ،
خط ۵۸: خط ۶۰:
بيان آيات
بيان آيات
اين آيات در باره احكام طلاق و عده و شيردادن زن مطلقه به فرزند خود و در خلالش بعضى از احكام نماز است .
اين آيات در باره احكام طلاق و عده و شيردادن زن مطلقه به فرزند خود و در خلالش بعضى از احكام نماز است .
وَ الْمُطلَّقَت يَترَبَّصنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَثَةَ قُرُوءٍ...
وَ الْمُطلَّقَت يَترَبَّصنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَثَةَ قُرُوءٍ...
اصل در معناى «'''طلاق '''» آزاد شدن از قيد و بند است ولى به عنوان استعاره در رها كردن زن از قيد ازدواج استعمال شده ، و در آخر به خاطر كثرت استعمال ، حقيقت در همين معنا گشته است .
اصل در معناى «'''طلاق '''» آزاد شدن از قيد و بند است ولى به عنوان استعاره در رها كردن زن از قيد ازدواج استعمال شده ، و در آخر به خاطر كثرت استعمال ، حقيقت در همين معنا گشته است .
كلمه «'''تربص '''» هم به معناى «'''انتظار'''» مى آ يد و هم به معناى «'''حبس '''»، و اگر در آيه مورد بحث ، آنرا مقيد كرد به قيد «'''بانفسهن '''» براى اين بوده كه بر معناى تمكين به مردان دلالت كند، و بفهماند كه عده طلاق چيست ، و براى چيست ، عده طلاق اين است كه : زن مطلقه در مدت عده به هيچ مردى تمكين نكند، و پذيراى ازدواج با كسى نشود،
كلمه «'''تربص '''» هم به معناى «'''انتظار'''» مى آ يد و هم به معناى «'''حبس '''»، و اگر در آيه مورد بحث ، آنرا مقيد كرد به قيد «'''بانفسهن '''» براى اين بوده كه بر معناى تمكين به مردان دلالت كند، و بفهماند كه عده طلاق چيست ، و براى چيست ، عده طلاق اين است كه : زن مطلقه در مدت عده به هيچ مردى تمكين نكند، و پذيراى ازدواج با كسى نشود،
خط ۷۳: خط ۷۵:
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲ صفحه ۳۴۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲ صفحه ۳۴۷ </center>
مانند كلمه مائده كه چون به معناى سفره طعام است ، هم بر سفره به تنهايى اطلاق مى شود، و هم بر طعام به تنهائى ، و كلمه «'''قرء'''» نام طهر به تنهائى نيست ، همچنان كه نام حيض به تنهائى نيز نيست ، به دليل اينكه به زن طاهرى كه اثرى از خون حيض نمى بيند نمى گويند فلانى داراى قرء است ، همچنانكه به زنى هم كه دائما حيض است نمى گويند فلانى دائم القرء است ، اين بود گفتار راغب .
مانند كلمه مائده كه چون به معناى سفره طعام است ، هم بر سفره به تنهايى اطلاق مى شود، و هم بر طعام به تنهائى ، و كلمه «'''قرء'''» نام طهر به تنهائى نيست ، همچنان كه نام حيض به تنهائى نيز نيست ، به دليل اينكه به زن طاهرى كه اثرى از خون حيض نمى بيند نمى گويند فلانى داراى قرء است ، همچنانكه به زنى هم كه دائما حيض است نمى گويند فلانى دائم القرء است ، اين بود گفتار راغب .
وَ لا يحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فى أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الاَخِرِ...
وَ لا يحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فى أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الاَخِرِ...
آيه شريفه مى خواهد زنان مطلقه را از اين عمل نهى كند كه به خاطر زودتر از عده در آمدن ، حيض يا آبستن بودن خود را كتمان كنند، و يا بخواهند با كتمان خود، در كار رجوع شوهران خللى وارد آورند، و يا غرض ديگرى امثال اين داشته باشند و اگر خداى تعالى مساءله كتمان را در اين آيه مقيد كرد به قيد: «'''اگر زنان ايمان به خدا و روز جزاء دارند'''» ولى اصل حكم عده را مقيد به اين قيد نكرد، براى اين است كه زنان را به نوعى تشويق كند، تا حكم او را اطاعت كنند، و بر عمل به آن ثبات قدم به خرج دهند، چون اين تقيد بطور اشاره مى فهماند كه اين حكم از لوازم ايمان به خدا و روز جزائى است كه پايه و اساس شريعت اسلام است ، پس هيچ مسلمانى بى نياز از اين حكم نيست ، و اين تعبير مثل اين است كه به شخصى بگوئيم اگر خير و خوبى مى خواهى با مردم نيكو معاشرت كن ، و يا به مريض بگوئيم : اگر طالب شف ا و بهبودى هستى بايد پرهيز كنى .
آيه شريفه مى خواهد زنان مطلقه را از اين عمل نهى كند كه به خاطر زودتر از عده در آمدن ، حيض يا آبستن بودن خود را كتمان كنند، و يا بخواهند با كتمان خود، در كار رجوع شوهران خللى وارد آورند، و يا غرض ديگرى امثال اين داشته باشند و اگر خداى تعالى مساءله كتمان را در اين آيه مقيد كرد به قيد: «'''اگر زنان ايمان به خدا و روز جزاء دارند'''» ولى اصل حكم عده را مقيد به اين قيد نكرد، براى اين است كه زنان را به نوعى تشويق كند، تا حكم او را اطاعت كنند، و بر عمل به آن ثبات قدم به خرج دهند، چون اين تقيد بطور اشاره مى فهماند كه اين حكم از لوازم ايمان به خدا و روز جزائى است كه پايه و اساس شريعت اسلام است ، پس هيچ مسلمانى بى نياز از اين حكم نيست ، و اين تعبير مثل اين است كه به شخصى بگوئيم اگر خير و خوبى مى خواهى با مردم نيكو معاشرت كن ، و يا به مريض بگوئيم : اگر طالب شف ا و بهبودى هستى بايد پرهيز كنى .
وَ بُعُولَتهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فى ذَلِك إِنْ أَرَادُوا إِصلَحاً
وَ بُعُولَتهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فى ذَلِك إِنْ أَرَادُوا إِصلَحاً
<span id='link315'><span>
<span id='link315'><span>
==معناى كلمه (بعل ) و توضيح مرجع ضمير كلمه بعولتهن در آيه ت (و بعولتهن احق بردهن ...) ==
==معناى كلمه (بعل ) و توضيح مرجع ضمير كلمه بعولتهن در آيه ت (و بعولتهن احق بردهن ...) ==
خط ۸۵: خط ۸۷:
و كلمه احق اسم تفضيل است ، و حق اسم تفضيل اين است كه معنايش ‍ با مفضل عليه باشد، (وقتى مى گوئيم زيد شجاعتر از عمرو است ، بايد عمرو هم شجاع باشد، و گرنه سخن غلطى گفته ايم )، و در آيه دارد كه بايد هم شوهر در زن مطلقه حق داشته باشد، و هم هر خواستگار ديگر، چيزى كه هست ، شوهر احق از ديگران باشد، يعنى حق او بيشتر باشد، ليكن از آنجا كه در آيه ، كلمه رد - برگشت آمده ، به معناى برگشتن جز با همان شوهر اول محقق نمى شود، زيرا ديگران اگر با آن زن ازدواج كنند با عقدى جداگانه ازدواج مى كنند، ولى تنها شوهر است كه مى تواند بدون عقد جديد به عقد اولش برگردد و آن زن را دوباره همسر خود كند.
و كلمه احق اسم تفضيل است ، و حق اسم تفضيل اين است كه معنايش ‍ با مفضل عليه باشد، (وقتى مى گوئيم زيد شجاعتر از عمرو است ، بايد عمرو هم شجاع باشد، و گرنه سخن غلطى گفته ايم )، و در آيه دارد كه بايد هم شوهر در زن مطلقه حق داشته باشد، و هم هر خواستگار ديگر، چيزى كه هست ، شوهر احق از ديگران باشد، يعنى حق او بيشتر باشد، ليكن از آنجا كه در آيه ، كلمه رد - برگشت آمده ، به معناى برگشتن جز با همان شوهر اول محقق نمى شود، زيرا ديگران اگر با آن زن ازدواج كنند با عقدى جداگانه ازدواج مى كنند، ولى تنها شوهر است كه مى تواند بدون عقد جديد به عقد اولش برگردد و آن زن را دوباره همسر خود كند.
از همين جا روشن مى شود كه در آيه شريفه به حسب معنا تقديرى لطيف به كار رفته ، و معناى آيه اين است كه : شوهران زنان مطلقه به طلاق رجعى ، سزاوارترند به آن زنان ازديگران ، و اين سزاوارى به اين است كه شوهران مى توانند در ايام عده برگردند: والبته اين برگشتن تنها در طلاقهاى رجعى است ، نه طلاقهاى بائن ، و همين سزاوارى قرينه است بر اينكه منظور از مطلقات ، مطلقات به طلاق رجعى است ، نه اينكه ضمير در «'''بعولتهن '''» از باب استخدام و شبيه آن به بعضى از مطلقات برگردد، البته اين راهم بگوئيم كه آيه شريفه ، مخصوص زنانى است كه همخواب شده باشند، و حيض هم ببينند، و حامله هم نباشند، و اما آن زنانى كه شوهران آنها با ايشان نزديكى نكرده اند، و يا در سن حيض ديدن نيستند، يا نابالغند، و يا به حد يائسگى رسيده اند و نيز زنانيكه حامله هستند، حكمى ديگر دارند كه آيات ديگرى متعرض ‍ حكم آنها است .
از همين جا روشن مى شود كه در آيه شريفه به حسب معنا تقديرى لطيف به كار رفته ، و معناى آيه اين است كه : شوهران زنان مطلقه به طلاق رجعى ، سزاوارترند به آن زنان ازديگران ، و اين سزاوارى به اين است كه شوهران مى توانند در ايام عده برگردند: والبته اين برگشتن تنها در طلاقهاى رجعى است ، نه طلاقهاى بائن ، و همين سزاوارى قرينه است بر اينكه منظور از مطلقات ، مطلقات به طلاق رجعى است ، نه اينكه ضمير در «'''بعولتهن '''» از باب استخدام و شبيه آن به بعضى از مطلقات برگردد، البته اين راهم بگوئيم كه آيه شريفه ، مخصوص زنانى است كه همخواب شده باشند، و حيض هم ببينند، و حامله هم نباشند، و اما آن زنانى كه شوهران آنها با ايشان نزديكى نكرده اند، و يا در سن حيض ديدن نيستند، يا نابالغند، و يا به حد يائسگى رسيده اند و نيز زنانيكه حامله هستند، حكمى ديگر دارند كه آيات ديگرى متعرض ‍ حكم آنها است .
وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيهِنَّ بِالمَْعْرُوفِ وَ لِلرِّجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ
وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيهِنَّ بِالمَْعْرُوفِ وَ لِلرِّجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ
تكرار كلمه «'''معروف '''» در آيات طلاق نشانه اهتمام شارع مقدس نسبت به انجام اين عمل به وجه سالم است
تكرار كلمه «'''معروف '''» در آيات طلاق نشانه اهتمام شارع مقدس نسبت به انجام اين عمل به وجه سالم است
«'''معروف '''» به معناى هر عملى است كه افكار عمومى آن را عملى شناخته شده بداند، و با آن ماءنوس باشد، وبا ذائقه اى كه اهل هر اجتماعى از نوع زندگى اجتماعى خود به دست مى آورد سازگار باشد، و به ذوق نزند.
«'''معروف '''» به معناى هر عملى است كه افكار عمومى آن را عملى شناخته شده بداند، و با آن ماءنوس باشد، وبا ذائقه اى كه اهل هر اجتماعى از نوع زندگى اجتماعى خود به دست مى آورد سازگار باشد، و به ذوق نزند.
خط ۹۳: خط ۹۵:
چون اسلام شريعت خود را بر اساس فطرت و خلقت بنا كرده ، معروف از نظر اسلام همان چيزى است كه مردم آن را معروف بدانند، البته مردمى كه از راه فطرت به يك سو نشده ، و از حد نظام خلقت منحرف نگرديده باشند، و يكى از احكام چنين اجتماعى اين است كه تمامى افراد و اجزاى اجتماع در هر حكمى برابر و مساوى باشند و در نتيجه احكامى كه عليه آنان است برابر باشد با احكامى كه به نفع ايشان است ، البته اين تساوى را بايد با حفظ وزنى كه افراد در اجتماع دارند رعايت كرد، آن فردى كه تاءثر در كمال و رشد اجتماع در شؤ ون مختلف حيات اجتماع دارد، بايد با فردى كه آن مقدار تاءثر را ندارد، فرق داشته باشد، مثلا بايد براى شخصى كه حاكم بر اجتماع است حكومتش محفوظ شود، و براى عالم ، علمش و براى جاهل جهلش ، و براى كارگر نيرومند، نيرومندى اش ، و براى ضعيف ، ضعفش در نظر گرفته شود، آنگاه تساوى را در بين آنان اعمال كرد، و حق هر صاحب حقى را به او داد، و اسلام بنابر همين اساس احكام له و عليه زن را جعل كرده ، آنچه از احكام كه له و به نفع او است با آنچه كه عليه و بر ضد او است مساوى ساخته ، و در عين حال وزنى را هم كه زن در زندگى اجتماعى دارد، و تاءثرى كه در زندگى زناشوئى و بقاى نسل دارد در نظر گرفته است ، و معتقد است كه مردان در اين زندگى زناشوئى يك درجه عالى بر زنان برترى دارند و منظور از درجه ، همان برترى و منزلت است .
چون اسلام شريعت خود را بر اساس فطرت و خلقت بنا كرده ، معروف از نظر اسلام همان چيزى است كه مردم آن را معروف بدانند، البته مردمى كه از راه فطرت به يك سو نشده ، و از حد نظام خلقت منحرف نگرديده باشند، و يكى از احكام چنين اجتماعى اين است كه تمامى افراد و اجزاى اجتماع در هر حكمى برابر و مساوى باشند و در نتيجه احكامى كه عليه آنان است برابر باشد با احكامى كه به نفع ايشان است ، البته اين تساوى را بايد با حفظ وزنى كه افراد در اجتماع دارند رعايت كرد، آن فردى كه تاءثر در كمال و رشد اجتماع در شؤ ون مختلف حيات اجتماع دارد، بايد با فردى كه آن مقدار تاءثر را ندارد، فرق داشته باشد، مثلا بايد براى شخصى كه حاكم بر اجتماع است حكومتش محفوظ شود، و براى عالم ، علمش و براى جاهل جهلش ، و براى كارگر نيرومند، نيرومندى اش ، و براى ضعيف ، ضعفش در نظر گرفته شود، آنگاه تساوى را در بين آنان اعمال كرد، و حق هر صاحب حقى را به او داد، و اسلام بنابر همين اساس احكام له و عليه زن را جعل كرده ، آنچه از احكام كه له و به نفع او است با آنچه كه عليه و بر ضد او است مساوى ساخته ، و در عين حال وزنى را هم كه زن در زندگى اجتماعى دارد، و تاءثرى كه در زندگى زناشوئى و بقاى نسل دارد در نظر گرفته است ، و معتقد است كه مردان در اين زندگى زناشوئى يك درجه عالى بر زنان برترى دارند و منظور از درجه ، همان برترى و منزلت است .
از اينجا روشن مى گردد كه جمله «'''وللرجال عليهن درجه ...'''»، قيدى است كه متمم جمله سابق است و با جمله قبلى روى هم يك معنا را نتيجه مى دهد و آن اين است كه خداى تعالى ميان زنان مطلقه با مردانشان رعايت مساوات را كرده ، در عين حال درجه و منزلتى راهم كه مردان بر زنان دارند، منظور داشته است ، پس آن مقدار كه له زنان حكم كرده ، همان مقدار عليه آنان حكم نموده نه بيشتر، و ما انشاء الله به زودى در يك بحث علمى جداگانه به تحقيق اين مساءله بر مى گرديم .
از اينجا روشن مى گردد كه جمله «'''وللرجال عليهن درجه ...'''»، قيدى است كه متمم جمله سابق است و با جمله قبلى روى هم يك معنا را نتيجه مى دهد و آن اين است كه خداى تعالى ميان زنان مطلقه با مردانشان رعايت مساوات را كرده ، در عين حال درجه و منزلتى راهم كه مردان بر زنان دارند، منظور داشته است ، پس آن مقدار كه له زنان حكم كرده ، همان مقدار عليه آنان حكم نموده نه بيشتر، و ما انشاء الله به زودى در يك بحث علمى جداگانه به تحقيق اين مساءله بر مى گرديم .
الطلَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْساك بمَعْرُوفٍ أَوْ تَسرِيحُ بِإِحْسنٍ
الطلَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْساك بمَعْرُوفٍ أَوْ تَسرِيحُ بِإِحْسنٍ
كلمه «'''مره '''» به معناى يك دفعه است ، پس كلمه «'''مرتان '''» به معناى دو دفعه است ، و از ماده مرور گرفته شده ، تا دلالت كند بر يك عمل ، همچنانكه كلمات «'''دفعه '''» و «'''كره '''» و «'''نزله '''» هم معناى آنرا مى دهند، و بر وزن آن نيز هستند و هم از نظر اعتبار نظير آن مى باشند.
كلمه «'''مره '''» به معناى يك دفعه است ، پس كلمه «'''مرتان '''» به معناى دو دفعه است ، و از ماده مرور گرفته شده ، تا دلالت كند بر يك عمل ، همچنانكه كلمات «'''دفعه '''» و «'''كره '''» و «'''نزله '''» هم معناى آنرا مى دهند، و بر وزن آن نيز هستند و هم از نظر اعتبار نظير آن مى باشند.
معناى كلمه «'''تسريح '''» و مراد از «'''تسريح زن بر احسان '''» در آيه شريفه
معناى كلمه «'''تسريح '''» و مراد از «'''تسريح زن بر احسان '''» در آيه شريفه
خط ۱۰۵: خط ۱۰۷:
اين درباره امساك بود كه گفتيم دو جور است ، واسلام امساك به معروف را جائز دانسته و آن نوع ديگر را جائز ندانسته است و اما «'''تسريح '''» يعنى رها كردن زن ، آن نيز دو گونه تصور مى شود، يكى اينكه انسان همسر خود را به منظور اعمال غضب و داغ دل گرفتن طلاق دهد، كه چنين طلاقى منكر و غير معروف است و يكى به صورتيكه شرع آن را تجويز كرده ، (به همين دليل كه احكامى براى طلاق آورده )، و آن طلاقى است كه در عرف مردم متعارف است و شرع منكرش نمى داند،
اين درباره امساك بود كه گفتيم دو جور است ، واسلام امساك به معروف را جائز دانسته و آن نوع ديگر را جائز ندانسته است و اما «'''تسريح '''» يعنى رها كردن زن ، آن نيز دو گونه تصور مى شود، يكى اينكه انسان همسر خود را به منظور اعمال غضب و داغ دل گرفتن طلاق دهد، كه چنين طلاقى منكر و غير معروف است و يكى به صورتيكه شرع آن را تجويز كرده ، (به همين دليل كه احكامى براى طلاق آورده )، و آن طلاقى است كه در عرف مردم متعارف است و شرع منكرش نمى داند،


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۲ بخش۲۶ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۲ بخش۲۸}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش