۱۳٬۷۷۸
ویرایش
خط ۱۰: | خط ۱۰: | ||
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * | بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * | ||
وَ النَّازِعَاتِ غَرْقاً(۱) | وَ النَّازِعَاتِ غَرْقاً(۱) | ||
وَ النَّاشِطاتِ نَشطاً(۲) | وَ النَّاشِطاتِ نَشطاً(۲) | ||
وَ السابِحَاتِ سبْحاً(۳) | وَ السابِحَاتِ سبْحاً(۳) | ||
فَالسابِقَاتِ سبْقاً(۴) | فَالسابِقَاتِ سبْقاً(۴) | ||
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً(۵) | فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً(۵) | ||
يَوْمَ | |||
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ(۶) | |||
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ(۷) | تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ(۷) | ||
قُلُوبٌ يَوْمَئذٍ وَاجِفَةٌ(۸) | قُلُوبٌ يَوْمَئذٍ وَاجِفَةٌ(۸) | ||
أَبْصارُهَا خَاشِعَةٌ(۹) | أَبْصارُهَا خَاشِعَةٌ(۹) | ||
يَقُولُونَ أَ ءِنَّا لَمَرْدُودُونَ فى الحَْافِرَةِ(۱۰) | يَقُولُونَ أَ ءِنَّا لَمَرْدُودُونَ فى الحَْافِرَةِ(۱۰) | ||
أَ ءِذَا كُنَّا عِظاماً نخِرَةً(۱۱) | أَ ءِذَا كُنَّا عِظاماً نخِرَةً(۱۱) | ||
قَالُوا تِلْك إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ(۱۲) | قَالُوا تِلْك إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ(۱۲) | ||
فَإِنّمَا هِىَ زَجْرَةٌ | |||
فَإِنّمَا هِىَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ(۱۳) | |||
فَإِذَا هُم بِالساهِرَةِ(۱۴) | فَإِذَا هُم بِالساهِرَةِ(۱۴) | ||
هَلْ أَتَاك حَدِيث مُوسى (۱۵) | هَلْ أَتَاك حَدِيث مُوسى (۱۵) | ||
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ المُْقَدَّسِ طوىً(۱۶) | إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ المُْقَدَّسِ طوىً(۱۶) | ||
اذْهَب إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغَى (۱۷) | اذْهَب إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغَى (۱۷) | ||
فَقُلْ هَل لَّك إِلى أَن تَزَكّى (۱۸) | فَقُلْ هَل لَّك إِلى أَن تَزَكّى (۱۸) | ||
وَ أَهْدِيَك إِلى رَبِّك فَتَخْشى (۱۹) | وَ أَهْدِيَك إِلى رَبِّك فَتَخْشى (۱۹) | ||
فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبرَى (۲۰) | فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبرَى (۲۰) | ||
فَكَذَّب وَ عَصى (۲۱) | فَكَذَّب وَ عَصى (۲۱) | ||
ثمَّ أَدْبَرَ يَسعَى (۲۲) | ثمَّ أَدْبَرَ يَسعَى (۲۲) | ||
فَحَشرَ فَنَادَى (۲۳) | فَحَشرَ فَنَادَى (۲۳) | ||
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الاَعْلى (۲۴) | فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الاَعْلى (۲۴) | ||
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الاَخِرَةِ وَ الاُولى (۲۵) | فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الاَخِرَةِ وَ الاُولى (۲۵) | ||
إِنَّ فى ذَلِك لَعِبرَةً لِّمَن يخْشى (۲۶) | إِنَّ فى ذَلِك لَعِبرَةً لِّمَن يخْشى (۲۶) | ||
ءَ أَنتُمْ أَشدُّ خَلْقاً أَمِ السمَاءُ بَنَاهَا(۲۷) | ءَ أَنتُمْ أَشدُّ خَلْقاً أَمِ السمَاءُ بَنَاهَا(۲۷) | ||
رَفَعَ | |||
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسوَّاهَا(۲۸) | |||
وَ أَغْطش لَيْلَهَا وَ أَخْرَجَ ضُحَاهَا(۲۹) | وَ أَغْطش لَيْلَهَا وَ أَخْرَجَ ضُحَاهَا(۲۹) | ||
وَ الاَرْض بَعْدَ ذَلِك دَحَاهَا(۳۰) | وَ الاَرْض بَعْدَ ذَلِك دَحَاهَا(۳۰) | ||
أَخْرَجَ مِنهَا مَاءَهَا وَ مَرْعَاهَا(۳۱) | أَخْرَجَ مِنهَا مَاءَهَا وَ مَرْعَاهَا(۳۱) | ||
وَ الجِْبَالَ أَرْساهَا(۳۲) | وَ الجِْبَالَ أَرْساهَا(۳۲) | ||
مَتَاعاً | |||
مَتَاعاً لَّكُمْ وَ لاَنْعَامِكُمْ(۳۳) | |||
فَإِذَا جَاءَتِ الطامَّةُ الْكُبرَى (۳۴) | فَإِذَا جَاءَتِ الطامَّةُ الْكُبرَى (۳۴) | ||
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنسانُ مَا سعَى (۳۵) | يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنسانُ مَا سعَى (۳۵) | ||
وَ بُرِّزَتِ الجَْحِيمُ لِمَن يَرَى (۳۶) | وَ بُرِّزَتِ الجَْحِيمُ لِمَن يَرَى (۳۶) | ||
فَأَمَّا مَن طغَى (۳۷) | فَأَمَّا مَن طغَى (۳۷) | ||
وَ ءَاثَرَ الحَْيَوةَ الدُّنْيَا(۳۸) | وَ ءَاثَرَ الحَْيَوةَ الدُّنْيَا(۳۸) | ||
فَإِنَّ الجَْحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى (۳۹) | فَإِنَّ الجَْحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى (۳۹) | ||
وَ أَمَّا مَنْ خَاف مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْس عَنِ الهَْوَى (۴۰) | وَ أَمَّا مَنْ خَاف مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْس عَنِ الهَْوَى (۴۰) | ||
فَإِنَّ الجَْنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى (۴۱) | فَإِنَّ الجَْنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى (۴۱) | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۲۸۹ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۲۸۹ </center> | ||
خط ۱۴۷: | خط ۱۸۸: | ||
مفسّران در تفسير اين آيات پنجگانه؛ اختلاف عجيبى به راه انداخته اند، ولى همه آنان اتفاق دارند بر اين كه پنج سوگند است از خداى تعالى، و بيشترشان گفته اند جواب قسم حذف شده، و تقدير كلام: «أقسم بالنّازِعَات وَ أقسم بالنّاشِطات ...» است، و معنايش اين است كه: «من به اين نامبرده ها سوگند مى خورم كه شما به طور يقين، مبعوث خواهيد شد». | مفسّران در تفسير اين آيات پنجگانه؛ اختلاف عجيبى به راه انداخته اند، ولى همه آنان اتفاق دارند بر اين كه پنج سوگند است از خداى تعالى، و بيشترشان گفته اند جواب قسم حذف شده، و تقدير كلام: «أقسم بالنّازِعَات وَ أقسم بالنّاشِطات ...» است، و معنايش اين است كه: «من به اين نامبرده ها سوگند مى خورم كه شما به طور يقين، مبعوث خواهيد شد». | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۲۹۱ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۲۹۱ </center> | ||
==اقوال مختلف درباره مراد از پنج سوگند آغاز سوره نازعات== | ==اقوال مختلف درباره مراد از پنج سوگند آغاز سوره نازعات== | ||
«'''و النازعات غرقا'''»: بعضى گفته اند: مراد از نازعات، فرشتگانى هستند كه جان مردم را هنگام مُردن، نزع مى كنند و از اجساد بيرون مى كشند. و كلمۀ «غرقا»، مصدرى است كه چون زوايدش حذف شده، مطلب را بيشتر تأكيد مى كند، و تقدير آن «و النّازِعَات إغرَاقاً وَ تَشدِيداً فِى النَّزع» است. يعنى: سوگند مى خورم به فرشتگانى كه در كَندن جان ها از بدن ها، اغراق مى كنند و به سختى آن را مى كَنَند. | «'''و النازعات غرقا'''»: بعضى گفته اند: مراد از نازعات، فرشتگانى هستند كه جان مردم را هنگام مُردن، نزع مى كنند و از اجساد بيرون مى كشند. و كلمۀ «غرقا»، مصدرى است كه چون زوايدش حذف شده، مطلب را بيشتر تأكيد مى كند، و تقدير آن «و النّازِعَات إغرَاقاً وَ تَشدِيداً فِى النَّزع» است. يعنى: سوگند مى خورم به فرشتگانى كه در كَندن جان ها از بدن ها، اغراق مى كنند و به سختى آن را مى كَنَند. |
ویرایش