گمنام

تفسیر:المیزان جلد۲۰ بخش۲۲: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
 
خط ۱۰: خط ۱۰:


بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ *
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ *
وَ النَّازِعَاتِ غَرْقاً(۱)
وَ النَّازِعَاتِ غَرْقاً(۱)
وَ النَّاشِطاتِ نَشطاً(۲)
وَ النَّاشِطاتِ نَشطاً(۲)
وَ السابِحَاتِ سبْحاً(۳)
وَ السابِحَاتِ سبْحاً(۳)
فَالسابِقَاتِ سبْقاً(۴)
فَالسابِقَاتِ سبْقاً(۴)
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً(۵)
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً(۵)
يَوْمَ تَرْجُف الرَّاجِفَةُ(۶)
 
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ(۶)
 
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ(۷)
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ(۷)
قُلُوبٌ يَوْمَئذٍ وَاجِفَةٌ(۸)
قُلُوبٌ يَوْمَئذٍ وَاجِفَةٌ(۸)
أَبْصارُهَا خَاشِعَةٌ(۹)
أَبْصارُهَا خَاشِعَةٌ(۹)
يَقُولُونَ أَ ءِنَّا لَمَرْدُودُونَ فى الحَْافِرَةِ(۱۰)
يَقُولُونَ أَ ءِنَّا لَمَرْدُودُونَ فى الحَْافِرَةِ(۱۰)
أَ ءِذَا كُنَّا عِظاماً نخِرَةً(۱۱)
أَ ءِذَا كُنَّا عِظاماً نخِرَةً(۱۱)
قَالُوا تِلْك إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ(۱۲)
قَالُوا تِلْك إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ(۱۲)
فَإِنّمَا هِىَ زَجْرَةٌ وَحِدَةٌ(۱۳)
 
فَإِنّمَا هِىَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ(۱۳)
 
فَإِذَا هُم بِالساهِرَةِ(۱۴)
فَإِذَا هُم بِالساهِرَةِ(۱۴)
هَلْ أَتَاك حَدِيث مُوسى (۱۵)
هَلْ أَتَاك حَدِيث مُوسى (۱۵)
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ المُْقَدَّسِ طوىً(۱۶)
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ المُْقَدَّسِ طوىً(۱۶)
اذْهَب إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغَى (۱۷)
اذْهَب إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغَى (۱۷)
فَقُلْ هَل لَّك إِلى أَن تَزَكّى (۱۸)
فَقُلْ هَل لَّك إِلى أَن تَزَكّى (۱۸)
وَ أَهْدِيَك إِلى رَبِّك فَتَخْشى (۱۹)
وَ أَهْدِيَك إِلى رَبِّك فَتَخْشى (۱۹)
فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبرَى (۲۰)
فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبرَى (۲۰)
فَكَذَّب وَ عَصى (۲۱)
فَكَذَّب وَ عَصى (۲۱)
ثمَّ أَدْبَرَ يَسعَى (۲۲)
ثمَّ أَدْبَرَ يَسعَى (۲۲)
فَحَشرَ فَنَادَى (۲۳)
فَحَشرَ فَنَادَى (۲۳)
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الاَعْلى (۲۴)
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الاَعْلى (۲۴)
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الاَخِرَةِ وَ الاُولى (۲۵)
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الاَخِرَةِ وَ الاُولى (۲۵)
إِنَّ فى ذَلِك لَعِبرَةً لِّمَن يخْشى (۲۶)
إِنَّ فى ذَلِك لَعِبرَةً لِّمَن يخْشى (۲۶)
ءَ أَنتُمْ أَشدُّ خَلْقاً أَمِ السمَاءُ بَنَاهَا(۲۷)
ءَ أَنتُمْ أَشدُّ خَلْقاً أَمِ السمَاءُ بَنَاهَا(۲۷)
رَفَعَ سمْكَهَا فَسوَّاهَا(۲۸)
 
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسوَّاهَا(۲۸)
 
وَ أَغْطش لَيْلَهَا وَ أَخْرَجَ ضُحَاهَا(۲۹)
وَ أَغْطش لَيْلَهَا وَ أَخْرَجَ ضُحَاهَا(۲۹)
وَ الاَرْض بَعْدَ ذَلِك دَحَاهَا(۳۰)
وَ الاَرْض بَعْدَ ذَلِك دَحَاهَا(۳۰)
أَخْرَجَ مِنهَا مَاءَهَا وَ مَرْعَاهَا(۳۱)
أَخْرَجَ مِنهَا مَاءَهَا وَ مَرْعَاهَا(۳۱)
وَ الجِْبَالَ أَرْساهَا(۳۲)
وَ الجِْبَالَ أَرْساهَا(۳۲)
مَتَاعاً لَّكمْ وَ لاَنْعَامِكمْ(۳۳)
 
مَتَاعاً لَّكُمْ وَ لاَنْعَامِكُمْ(۳۳)
 
فَإِذَا جَاءَتِ الطامَّةُ الْكُبرَى (۳۴)
فَإِذَا جَاءَتِ الطامَّةُ الْكُبرَى (۳۴)
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنسانُ مَا سعَى (۳۵)
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنسانُ مَا سعَى (۳۵)
وَ بُرِّزَتِ الجَْحِيمُ لِمَن يَرَى (۳۶)
وَ بُرِّزَتِ الجَْحِيمُ لِمَن يَرَى (۳۶)
فَأَمَّا مَن طغَى (۳۷)
فَأَمَّا مَن طغَى (۳۷)
وَ ءَاثَرَ الحَْيَوةَ الدُّنْيَا(۳۸)
وَ ءَاثَرَ الحَْيَوةَ الدُّنْيَا(۳۸)
فَإِنَّ الجَْحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى (۳۹)
فَإِنَّ الجَْحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى (۳۹)
وَ أَمَّا مَنْ خَاف مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْس عَنِ الهَْوَى (۴۰)
وَ أَمَّا مَنْ خَاف مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْس عَنِ الهَْوَى (۴۰)
فَإِنَّ الجَْنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى (۴۱)
فَإِنَّ الجَْنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى (۴۱)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۲۸۹ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۲۸۹ </center>
خط ۱۴۷: خط ۱۸۸:
مفسّران در تفسير اين آيات پنجگانه؛ اختلاف عجيبى به راه انداخته اند، ولى همه آنان اتفاق دارند بر اين كه پنج سوگند است از خداى تعالى، و بيشترشان گفته اند جواب قسم حذف شده، و تقدير كلام: «أقسم بالنّازِعَات وَ أقسم بالنّاشِطات ...» است، و معنايش اين است كه: «من به اين نامبرده ها سوگند مى خورم كه شما به طور يقين، مبعوث خواهيد شد».
مفسّران در تفسير اين آيات پنجگانه؛ اختلاف عجيبى به راه انداخته اند، ولى همه آنان اتفاق دارند بر اين كه پنج سوگند است از خداى تعالى، و بيشترشان گفته اند جواب قسم حذف شده، و تقدير كلام: «أقسم بالنّازِعَات وَ أقسم بالنّاشِطات ...» است، و معنايش اين است كه: «من به اين نامبرده ها سوگند مى خورم كه شما به طور يقين، مبعوث خواهيد شد».
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۲۹۱ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۲۰ صفحه ۲۹۱ </center>
==اقوال مختلف درباره مراد از پنج سوگند آغاز سوره نازعات==
==اقوال مختلف درباره مراد از پنج سوگند آغاز سوره نازعات==
«'''و النازعات غرقا'''»: بعضى گفته اند: مراد از نازعات، فرشتگانى هستند كه جان مردم را هنگام مُردن، نزع مى كنند و از اجساد بيرون مى كشند. و كلمۀ «غرقا»، مصدرى است كه چون زوايدش حذف شده، مطلب را بيشتر تأكيد مى كند، و تقدير آن «و النّازِعَات إغرَاقاً وَ تَشدِيداً فِى النَّزع» است. يعنى: سوگند مى خورم به فرشتگانى كه در كَندن جان ها از بدن ها، اغراق مى كنند و به سختى آن را مى كَنَند.
«'''و النازعات غرقا'''»: بعضى گفته اند: مراد از نازعات، فرشتگانى هستند كه جان مردم را هنگام مُردن، نزع مى كنند و از اجساد بيرون مى كشند. و كلمۀ «غرقا»، مصدرى است كه چون زوايدش حذف شده، مطلب را بيشتر تأكيد مى كند، و تقدير آن «و النّازِعَات إغرَاقاً وَ تَشدِيداً فِى النَّزع» است. يعنى: سوگند مى خورم به فرشتگانى كه در كَندن جان ها از بدن ها، اغراق مى كنند و به سختى آن را مى كَنَند.
۱۳٬۷۷۸

ویرایش