گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۴۶: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۴۵ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۴۷}}
__TOC__
__TOC__


خط ۵: خط ۷:
<span id='link371'><span>
<span id='link371'><span>
==آيات ۳۱ - ۵۴، سوره سباء ==
==آيات ۳۱ - ۵۴، سوره سباء ==
وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءَانِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظلِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبهِمْ يَرْجِعُ بَعْضهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا لَوْ لا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ(۳۱)
وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءَانِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظلِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبهِمْ يَرْجِعُ بَعْضهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا لَوْ لا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ(۳۱)
قَالَ الَّذِينَ استَكْبرُوا لِلَّذِينَ استُضعِفُوا أَ نحْنُ صدَدْنَكُمْ عَنِ الهُْدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكم بَلْ كُنتُم مجْرِمِينَ(۳۲)
قَالَ الَّذِينَ استَكْبرُوا لِلَّذِينَ استُضعِفُوا أَ نحْنُ صدَدْنَكُمْ عَنِ الهُْدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكم بَلْ كُنتُم مجْرِمِينَ(۳۲)
وَ قَالَ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَ أَسرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب وَ جَعَلْنَا الاَغْلَلَ فى أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يجْزَوْنَ إِلا مَا كانُوا يَعْمَلُونَ(۳۳)
وَ قَالَ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَ أَسرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب وَ جَعَلْنَا الاَغْلَلَ فى أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يجْزَوْنَ إِلا مَا كانُوا يَعْمَلُونَ(۳۳)
وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ(۳۴)
وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ(۳۴)
وَ قَالُوا نحْنُ أَكثرُ أَمْوَلاً وَ أَوْلَداً وَ مَا نحْنُ بِمُعَذَّبِينَ(۳۵)
وَ قَالُوا نحْنُ أَكثرُ أَمْوَلاً وَ أَوْلَداً وَ مَا نحْنُ بِمُعَذَّبِينَ(۳۵)
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(۳۶)
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(۳۶)
وَ مَا أَمْوَلُكمْ وَ لا أَوْلَدُكم بِالَّتى تُقَرِّبُكمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلا مَنْ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صلِحاً فَأُولَئك لهَُمْ جَزَاءُ الضعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَ هُمْ فى الْغُرُفَتِ ءَامِنُونَ(۳۷)
وَ مَا أَمْوَلُكمْ وَ لا أَوْلَدُكم بِالَّتى تُقَرِّبُكمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلا مَنْ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صلِحاً فَأُولَئك لهَُمْ جَزَاءُ الضعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَ هُمْ فى الْغُرُفَتِ ءَامِنُونَ(۳۷)
وَ الَّذِينَ يَسعَوْنَ فى ءَايَتِنَا مُعَجِزِينَ أُولَئك فى الْعَذَابِ محْضرُونَ(۳۸)
وَ الَّذِينَ يَسعَوْنَ فى ءَايَتِنَا مُعَجِزِينَ أُولَئك فى الْعَذَابِ محْضرُونَ(۳۸)
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شىْءٍ فَهُوَ يخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّزِقِينَ(۳۹)
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شىْءٍ فَهُوَ يخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّزِقِينَ(۳۹)
وَ يَوْمَ يحْشرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَئكَةِ أَ هَؤُلاءِ إِيَّاكمْ كانُوا يَعْبُدُونَ(۴۰)
وَ يَوْمَ يحْشرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَئكَةِ أَ هَؤُلاءِ إِيَّاكمْ كانُوا يَعْبُدُونَ(۴۰)
قَالُوا سبْحَنَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ(۴۱)
قَالُوا سبْحَنَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ(۴۱)
فَالْيَوْمَ لا يَمْلِك بَعْضكمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَ لا ضرًّا وَ نَقُولُ لِلَّذِينَ ظلَمُوا ذُوقُوا عَذَاب النَّارِ الَّتى كُنتُم بهَا تُكَذِّبُونَ(۴۲)
فَالْيَوْمَ لا يَمْلِك بَعْضكمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَ لا ضرًّا وَ نَقُولُ لِلَّذِينَ ظلَمُوا ذُوقُوا عَذَاب النَّارِ الَّتى كُنتُم بهَا تُكَذِّبُونَ(۴۲)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۳ </center>
وَ إِذَا تُتْلى عَلَيهِمْ ءَايَتُنَا بَيِّنَتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصدَّكمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ ءَابَاؤُكُمْ وَ قَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُّفْترًى وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُّبِينٌ(۴۳)
وَ إِذَا تُتْلى عَلَيهِمْ ءَايَتُنَا بَيِّنَتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصدَّكمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ ءَابَاؤُكُمْ وَ قَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُّفْترًى وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُّبِينٌ(۴۳)
وَ مَا ءَاتَيْنَهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسونهَا وَ مَا أَرْسلْنَا إِلَيهِمْ قَبْلَك مِن نَّذِيرٍ(۴۴)
وَ مَا ءَاتَيْنَهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسونهَا وَ مَا أَرْسلْنَا إِلَيهِمْ قَبْلَك مِن نَّذِيرٍ(۴۴)
وَ كَذَّب الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ مَا بَلَغُوا مِعْشارَ مَا ءَاتَيْنَهُمْ فَكَذَّبُوا رُسلى فَكَيْف كانَ نَكِيرِ(۴۵)
وَ كَذَّب الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ مَا بَلَغُوا مِعْشارَ مَا ءَاتَيْنَهُمْ فَكَذَّبُوا رُسلى فَكَيْف كانَ نَكِيرِ(۴۵)
* قُلْ إِنَّمَا أَعِظكُم بِوَحِدَةٍ أَن تَقُومُوا للَّهِ مَثْنى وَ فُرَدَى ثُمَّ تَتَفَكرُوا مَا بِصاحِبِكم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَّكُم بَينَ يَدَى عَذَابٍ شدِيدٍ(۴۶)
* قُلْ إِنَّمَا أَعِظكُم بِوَحِدَةٍ أَن تَقُومُوا للَّهِ مَثْنى وَ فُرَدَى ثُمَّ تَتَفَكرُوا مَا بِصاحِبِكم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَّكُم بَينَ يَدَى عَذَابٍ شدِيدٍ(۴۶)
قُلْ مَا سأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِى إِلا عَلى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى كلِّ شىْءٍ شهِيدٌ(۴۷)
قُلْ مَا سأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِى إِلا عَلى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى كلِّ شىْءٍ شهِيدٌ(۴۷)
قُلْ إِنَّ رَبى يَقْذِف بِالحَْقِّ عَلَّمُ الْغُيُوبِ(۴۸)
قُلْ إِنَّ رَبى يَقْذِف بِالحَْقِّ عَلَّمُ الْغُيُوبِ(۴۸)
قُلْ جَاءَ الحَْقُّ وَ مَا يُبْدِىُ الْبَطِلُ وَ مَا يُعِيدُ(۴۹)
قُلْ جَاءَ الحَْقُّ وَ مَا يُبْدِىُ الْبَطِلُ وَ مَا يُعِيدُ(۴۹)
قُلْ إِن ضلَلْت فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلى نَفْسى وَ إِنِ اهْتَدَيْت فَبِمَا يُوحِى إِلىَّ رَبى إِنَّهُ سمِيعٌ قَرِيبٌ(۵۰)
قُلْ إِن ضلَلْت فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلى نَفْسى وَ إِنِ اهْتَدَيْت فَبِمَا يُوحِى إِلىَّ رَبى إِنَّهُ سمِيعٌ قَرِيبٌ(۵۰)
وَ لَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْت وَ أُخِذُوا مِن مَّكانٍ قَرِيبٍ(۵۱)
وَ لَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْت وَ أُخِذُوا مِن مَّكانٍ قَرِيبٍ(۵۱)
وَ قَالُوا ءَامَنَّا بِهِ وَ أَنى لهَُمُ التَّنَاوُش مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۲)
وَ قَالُوا ءَامَنَّا بِهِ وَ أَنى لهَُمُ التَّنَاوُش مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۲)
وَ قَدْ كفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۳)
وَ قَدْ كفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۳)
وَ حِيلَ بَيْنهُمْ وَ بَينَ مَا يَشتهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنهُمْ كانُوا فى شكٍ مُّرِيبِ(۵۴)
وَ حِيلَ بَيْنهُمْ وَ بَينَ مَا يَشتهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنهُمْ كانُوا فى شكٍ مُّرِيبِ(۵۴)
ترجمه آيات  
ترجمه آيات  
كسانى كه كافر شدند گفتند: هرگز به اين قرآن ، و به كتابهاى آسمانى كه فعلا هست ايمان نمى آوريم ، و اگر ظالمان را در آن هنگام كه نزد پروردگارشان ايستاده باشند ببينى ، خواهى ديد كه با يكديگر كشمكش نموده ، جرم را به گردن يكديگر مى اندازند، كسانى كه در دنيا ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردن د، مى گويند: اگر شما نبوديد ما از مومنان بوديم (۳۱)
كسانى كه كافر شدند گفتند: هرگز به اين قرآن ، و به كتابهاى آسمانى كه فعلا هست ايمان نمى آوريم ، و اگر ظالمان را در آن هنگام كه نزد پروردگارشان ايستاده باشند ببينى ، خواهى ديد كه با يكديگر كشمكش نموده ، جرم را به گردن يكديگر مى اندازند، كسانى كه در دنيا ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردن د، مى گويند: اگر شما نبوديد ما از مومنان بوديم (۳۱)
خط ۶۱: خط ۶۳:
و اين آيات به وسيله آيه ((و ما ارسلناك الا كافه للناس (( متصل به آيات قبل مى شود، و در حقيقت آيه مزبور برزخى است بين دو دسته آيات ، چون در آن مساله رسالت به عنوان دليل بر مساءله توحيد ذكر شد
و اين آيات به وسيله آيه ((و ما ارسلناك الا كافه للناس (( متصل به آيات قبل مى شود، و در حقيقت آيه مزبور برزخى است بين دو دسته آيات ، چون در آن مساله رسالت به عنوان دليل بر مساءله توحيد ذكر شد
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۶ </center>
وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءَانِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ
وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءَانِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ
مراد از ((الذين كفروا(( مشركين ، و مراد از ((الذى بين يديه (( كتاب آسمانى قبل از قرآن يعنى تورات و انجيل است ، مشركين گفته بودند كه : نه به اين قرآن ايمان داريم ، و نه به كتب آسمانى قبل از آن ، و اين بدان جهت است كه اصولا مسلك وثنيت و شرك معتقد به نبوت و توابع آن يعنى كتب آسمانى نيست
مراد از ((الذين كفروا(( مشركين ، و مراد از ((الذى بين يديه (( كتاب آسمانى قبل از قرآن يعنى تورات و انجيل است ، مشركين گفته بودند كه : نه به اين قرآن ايمان داريم ، و نه به كتب آسمانى قبل از آن ، و اين بدان جهت است كه اصولا مسلك وثنيت و شرك معتقد به نبوت و توابع آن يعنى كتب آسمانى نيست
و اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از ((الذى بين يديه (( مساله آخرت و معاد است ، سخنى است بدون دليل ، به خلاف معنايى كه ما كرديم ، كه در قرآن كريم شواهد بسيار دارد، چون قرآن در بسيارى موارد از تورات و انجيل تعبير به ((الذى بين يديه (( كرده ، و خطايى ديگر كه بعضى از مفسرين مرتكب شده اند، اين است كه گفته اند: مراد از ((الذين كفروا(( يهوديانند
و اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از ((الذى بين يديه (( مساله آخرت و معاد است ، سخنى است بدون دليل ، به خلاف معنايى كه ما كرديم ، كه در قرآن كريم شواهد بسيار دارد، چون قرآن در بسيارى موارد از تورات و انجيل تعبير به ((الذى بين يديه (( كرده ، و خطايى ديگر كه بعضى از مفسرين مرتكب شده اند، اين است كه گفته اند: مراد از ((الذين كفروا(( يهوديانند
خط ۷۷: خط ۷۹:
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۸ </center>
خداى سبحان سپس كيفيت گرفتاريشان به عذاب را ذكر نموده ، مى فرمايد: ((و جعلنا الاغلال فى اعناق الذين كفروا(( غل و زنجيرها به گردنهايشان مى افكنيم تا نتوانند از عذاب بيرون آيند. ((هل يجزون الا ما كانوا يعملون - مگر به جز آنچه مى كردند جزاء داده مى شوند((؟
خداى سبحان سپس كيفيت گرفتاريشان به عذاب را ذكر نموده ، مى فرمايد: ((و جعلنا الاغلال فى اعناق الذين كفروا(( غل و زنجيرها به گردنهايشان مى افكنيم تا نتوانند از عذاب بيرون آيند. ((هل يجزون الا ما كانوا يعملون - مگر به جز آنچه مى كردند جزاء داده مى شوند((؟
وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ
وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ
كلمه ((مترف (( اسم مفعول از ماده ((اتراف (( است ، كه به معناى زياده روى در تلذذ از نعمتها است ، و در اين تفسير اشاره است به اينكه زياده روى در لذايذ كار آدمى را به جايى مى كشاند كه از پذيرفتن حق استكبار ورزد، همچنان كه آيه بعدى هم آن را افاده مى كند
كلمه ((مترف (( اسم مفعول از ماده ((اتراف (( است ، كه به معناى زياده روى در تلذذ از نعمتها است ، و در اين تفسير اشاره است به اينكه زياده روى در لذايذ كار آدمى را به جايى مى كشاند كه از پذيرفتن حق استكبار ورزد، همچنان كه آيه بعدى هم آن را افاده مى كند
<span id='link374'><span>
<span id='link374'><span>
==وجه اينكه مترقين گفتند ما عذاب نمى شويم ==
==وجه اينكه مترقين گفتند ما عذاب نمى شويم ==
وَ قَالُوا نحْنُ أَكثرُ أَمْوَلاً وَ أَوْلَداً وَ مَا نحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
وَ قَالُوا نحْنُ أَكثرُ أَمْوَلاً وَ أَوْلَداً وَ مَا نحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
ضمير جمع به كلمه ((المترفين (( بر مى گردد، و خاصيت اتراف ، و ترفه ، و غوطه ور شدن در نعمت هاى مادى همين است ، كه قلب آدمى بدان ها متعلق شود، و آنها را عظيم بشمارد، و سعادت خود را در داشتن آنها بداند، حالا چه اينكه موافق حق باشد، يا مخالف آن ، در نتيجه همواره به ياد حيات ظاهرى دنيا بوده ، ماوراى آن را فراموش مى كند
ضمير جمع به كلمه ((المترفين (( بر مى گردد، و خاصيت اتراف ، و ترفه ، و غوطه ور شدن در نعمت هاى مادى همين است ، كه قلب آدمى بدان ها متعلق شود، و آنها را عظيم بشمارد، و سعادت خود را در داشتن آنها بداند، حالا چه اينكه موافق حق باشد، يا مخالف آن ، در نتيجه همواره به ياد حيات ظاهرى دنيا بوده ، ماوراى آن را فراموش مى كند
و لذا خداى سبحان از چنين افرادى حكايت مى كند كه گفتند: ((نحن اكثر اموالا و اولاد ا - ما اموال و اولاد بيشترى داريم ((، يعنى سعادتى نيست جز در همين ، همچنان كه شقاوتى هم نيست جز در نداشتن آن ، ((و ما نحن بمعذبين (( و ما در آخرت معذب نيستيم ، و اين نفى عذابشان نيست مگر از غفلت و بى خبرى از ماوراى بسيارى اموال و اولاد، وقتى سعادت و فلاح تنها در داشتن مال و اولاد بيشترى بود، و بس ، معلوم است كه عذابى هم نيست ، مگر در نداشتن آن ، و با داشتن آن عذابى نخواهد بود
و لذا خداى سبحان از چنين افرادى حكايت مى كند كه گفتند: ((نحن اكثر اموالا و اولاد ا - ما اموال و اولاد بيشترى داريم ((، يعنى سعادتى نيست جز در همين ، همچنان كه شقاوتى هم نيست جز در نداشتن آن ، ((و ما نحن بمعذبين (( و ما در آخرت معذب نيستيم ، و اين نفى عذابشان نيست مگر از غفلت و بى خبرى از ماوراى بسيارى اموال و اولاد، وقتى سعادت و فلاح تنها در داشتن مال و اولاد بيشترى بود، و بس ، معلوم است كه عذابى هم نيست ، مگر در نداشتن آن ، و با داشتن آن عذابى نخواهد بود
خط ۸۸: خط ۹۰:
<span id='link375'><span>
<span id='link375'><span>
==جواب به آنان با بيان اينكه كثرت مال و اولاد بدون ايمان وعمل صالح مانع از عذاب نيست ==
==جواب به آنان با بيان اينكه كثرت مال و اولاد بدون ايمان وعمل صالح مانع از عذاب نيست ==
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
اين آيه و سه آيه بعدش جواب از اين گفتار مشركين است ، كه گفتند: ((نحن اكثر اموالا((، و اين جواب از دو طريق و به دو صورت آمده ، اول اينكه مساله رزق يعنى اموال و اولاد، و كمى و زيادى آن ، به دست خدا است ، كه هر كسى را به مقتضاى حكمت و مصلحت از آن روزى مى كند و اسباب بدست آوردنش را هم فراهم مى كند، و خواست انسان و كرامت و حرمتى كه نزد خدا دارد، هيچ اثرى در كمى و زيادى رزقش ‍ ندارد. براى اينكه چه بسا رزق يك مومن ، و يك كافر، و يك عاقل دورانديش ، زياد مى شود، همچنانكه رزق يك احمق و بى عقل زياد مى شود، و چه بسا همين نامبردگان رزقشان كم مى شود، و يا در اول زياد، و در آخر كم مى شود، پس زيادى مال هيچ دلالتى بر سعادت و كرامت نزد خدا ندارد
اين آيه و سه آيه بعدش جواب از اين گفتار مشركين است ، كه گفتند: ((نحن اكثر اموالا((، و اين جواب از دو طريق و به دو صورت آمده ، اول اينكه مساله رزق يعنى اموال و اولاد، و كمى و زيادى آن ، به دست خدا است ، كه هر كسى را به مقتضاى حكمت و مصلحت از آن روزى مى كند و اسباب بدست آوردنش را هم فراهم مى كند، و خواست انسان و كرامت و حرمتى كه نزد خدا دارد، هيچ اثرى در كمى و زيادى رزقش ‍ ندارد. براى اينكه چه بسا رزق يك مومن ، و يك كافر، و يك عاقل دورانديش ، زياد مى شود، همچنانكه رزق يك احمق و بى عقل زياد مى شود، و چه بسا همين نامبردگان رزقشان كم مى شود، و يا در اول زياد، و در آخر كم مى شود، پس زيادى مال هيچ دلالتى بر سعادت و كرامت نزد خدا ندارد
و همين است معناى جمله ((قل ان ربى (( كه در آن رب را به خود نسبت داده ، چون طرف خطابش يعنى مشركين خدا را رب خود نمى دانستند، و رزق دادن ، خود از شوون ربوبيت است ، ((يبسط(( كه توسعه مى دهد، ((الرزق لمن يشاء(( رزق را براى هر كه بخواهد، و مصلحت و حكمتش اقتضاء كند ((و يقدر(( و تنگ مى گيرد آن را براى هر كه بخواهد ((و لكن اكثر الناس لا يعلمون (( و ليكن بيشتر مردم نمى دانند، اگر از رزق چيزى نصيبشان نشده باشد، محروميت خود را به اسباب ظاهرى ، و اتفاقى نسبت مى دهند، و اگر نصيبشان بشود، آن را به زرنگى و حسن تدبير خود نسبت مى دهند، و همين كافى است در حماقت آنان
و همين است معناى جمله ((قل ان ربى (( كه در آن رب را به خود نسبت داده ، چون طرف خطابش يعنى مشركين خدا را رب خود نمى دانستند، و رزق دادن ، خود از شوون ربوبيت است ، ((يبسط(( كه توسعه مى دهد، ((الرزق لمن يشاء(( رزق را براى هر كه بخواهد، و مصلحت و حكمتش اقتضاء كند ((و يقدر(( و تنگ مى گيرد آن را براى هر كه بخواهد ((و لكن اكثر الناس لا يعلمون (( و ليكن بيشتر مردم نمى دانند، اگر از رزق چيزى نصيبشان نشده باشد، محروميت خود را به اسباب ظاهرى ، و اتفاقى نسبت مى دهند، و اگر نصيبشان بشود، آن را به زرنگى و حسن تدبير خود نسبت مى دهند، و همين كافى است در حماقت آنان
وَ مَا أَمْوَلُكمْ وَ لا أَوْلَدُكم بِالَّتى تُقَرِّبُكمْ عِندَنَا زُلْفَى ... محْضرُونَ
وَ مَا أَمْوَلُكمْ وَ لا أَوْلَدُكم بِالَّتى تُقَرِّبُكمْ عِندَنَا زُلْفَى ... محْضرُونَ
اين آيه صورت دوم جواب است ، از گفته آنان كه گفتند: ((نحن اكثر اموالا و اولادا و ما نحن بمعذبين (( و حاصل آن اين است كه نبودن عذاب نتيجه تقرب به خدا است ، نه اينكه نتيجه داشتن اموال و اولاد بيشتر باشد، چون اموال و اولاد باعث تقرب به خدا نمى شود، تا با بودن آن عذابى نباشد، و بنابر اين در آيه شريفه مقرب بودن مال ، در جاى نبودن عذاب به كار رفته ، و اين از قبيل به كار بردن سبب در جاى مسبب است
اين آيه صورت دوم جواب است ، از گفته آنان كه گفتند: ((نحن اكثر اموالا و اولادا و ما نحن بمعذبين (( و حاصل آن اين است كه نبودن عذاب نتيجه تقرب به خدا است ، نه اينكه نتيجه داشتن اموال و اولاد بيشتر باشد، چون اموال و اولاد باعث تقرب به خدا نمى شود، تا با بودن آن عذابى نباشد، و بنابر اين در آيه شريفه مقرب بودن مال ، در جاى نبودن عذاب به كار رفته ، و اين از قبيل به كار بردن سبب در جاى مسبب است
و همين معنا معناى جمله ((و ما اموالكم و لا اولادكم (( نيز هست ، چون مى فرمايد: ((و ما اموالكم و لا اولادكم (( اموال و اولاد شما كه بدان در سعادت خود اعتماد مى كنيد و آن را دليل بر نداشتن عذاب خدا مى دانيد ((بالتى تقربكم عندنا زلفى (( چيزى نيست كه شما را نزد ما نزديك سازد
و همين معنا معناى جمله ((و ما اموالكم و لا اولادكم (( نيز هست ، چون مى فرمايد: ((و ما اموالكم و لا اولادكم (( اموال و اولاد شما كه بدان در سعادت خود اعتماد مى كنيد و آن را دليل بر نداشتن عذاب خدا مى دانيد ((بالتى تقربكم عندنا زلفى (( چيزى نيست كه شما را نزد ما نزديك سازد
خط ۹۸: خط ۱۰۰:
((و الذين يسعون فى آياتنا معاجزين (( - يعنى در آيات ما جديت مى كنند كه آن را از اثر بيندازند - و يا از ما پيشى بگيرند - ((اولئك فى العذاب محضرون (( اينان هر چند كه مال و اولادشان بسيار باشد، سرانجام در آتش احضار مى شوند
((و الذين يسعون فى آياتنا معاجزين (( - يعنى در آيات ما جديت مى كنند كه آن را از اثر بيندازند - و يا از ما پيشى بگيرند - ((اولئك فى العذاب محضرون (( اينان هر چند كه مال و اولادشان بسيار باشد، سرانجام در آتش احضار مى شوند
و در جمله ((و ما اموالكم و لا اولادكم (( از خطاب مخصوص به مومنين ، به خطاب عموم مردم از كافر و غير از كافر عدول شده ، و وجهش اين است كه حكمى كه براى اموال و اولاد بيان كرد، اختصاص ‍ به يك طايفه معينى ندارد، اگر اين مال و اولاد در كار خير به كار رود، اثر جميلش به شرطى هويدا مى گردد، كه توام با ايمان و عمل صالح باشد، و گرنه بيش از پيش و بال مى آورد
و در جمله ((و ما اموالكم و لا اولادكم (( از خطاب مخصوص به مومنين ، به خطاب عموم مردم از كافر و غير از كافر عدول شده ، و وجهش اين است كه حكمى كه براى اموال و اولاد بيان كرد، اختصاص ‍ به يك طايفه معينى ندارد، اگر اين مال و اولاد در كار خير به كار رود، اثر جميلش به شرطى هويدا مى گردد، كه توام با ايمان و عمل صالح باشد، و گرنه بيش از پيش و بال مى آورد
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شىْءٍ فَهُوَ يخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّزِقِينَ
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شىْءٍ فَهُوَ يخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّزِقِينَ
در مجمع البيان گفته ، وقتى مى گويند: ((اخلف الله له و عليه (( معنايش اين است كه خداوند به جاى آنچه از دست فلانى برفت عوضى بداد
در مجمع البيان گفته ، وقتى مى گويند: ((اخلف الله له و عليه (( معنايش اين است كه خداوند به جاى آنچه از دست فلانى برفت عوضى بداد
سياق آيه دلالت دارد بر اينكه مراد از انفاق در وجوه احسان است ، و مراد بيان اين نكته است كه چنين انفاقى نزد خدا ضايع و گم نمى شود، بلكه خداوند آن را عوض مى دهد
سياق آيه دلالت دارد بر اينكه مراد از انفاق در وجوه احسان است ، و مراد بيان اين نكته است كه چنين انفاقى نزد خدا ضايع و گم نمى شود، بلكه خداوند آن را عوض مى دهد
بنابراين جمله ((قل ان ربى يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر(( در صدر آيه براى اشاره به اين نكته است كه مساله رزق ، در سعه و ضيقش به دست خدا است ، خدايى كه اگر كم روزى دهد، خزينه اش زياد نمى شود، و اگر زياد بدهد خزينه اش كم نمى گردد، آنگاه فرموده : ((و ما انفقتم من شى ء((، هر چه انفاق كنيد، چه كم و چه زياد و آن مال هر چه باشد، ((فهو يخلفه (( خدا جانشين كننده و جا پركن آن است ، و عوض آن را به شما مى دهد، يا در دنيا، و يا در آخرت ، ((و هو خير الرازقين ((، و او بهترين روزى رسان است ، براى اينكه او اگر روزى مى دهد، بلا عوض و صرفا از در جود و سخا مى دهد، ولى ديگران اگر روزى مى دهند، به عنوان قرض و معامله مى دهند، آرى مى دهند تا روزى پس بگيرند، علاوه بر اينكه او رازق حقيقى است ، و ديگران واسطه وصول رزق اويند
بنابراين جمله ((قل ان ربى يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر(( در صدر آيه براى اشاره به اين نكته است كه مساله رزق ، در سعه و ضيقش به دست خدا است ، خدايى كه اگر كم روزى دهد، خزينه اش زياد نمى شود، و اگر زياد بدهد خزينه اش كم نمى گردد، آنگاه فرموده : ((و ما انفقتم من شى ء((، هر چه انفاق كنيد، چه كم و چه زياد و آن مال هر چه باشد، ((فهو يخلفه (( خدا جانشين كننده و جا پركن آن است ، و عوض آن را به شما مى دهد، يا در دنيا، و يا در آخرت ، ((و هو خير الرازقين ((، و او بهترين روزى رسان است ، براى اينكه او اگر روزى مى دهد، بلا عوض و صرفا از در جود و سخا مى دهد، ولى ديگران اگر روزى مى دهند، به عنوان قرض و معامله مى دهند، آرى مى دهند تا روزى پس بگيرند، علاوه بر اينكه او رازق حقيقى است ، و ديگران واسطه وصول رزق اويند
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۱ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۱ </center>
وَ يَوْمَ يحْشرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَئكَةِ أَ هَؤُلاءِ إِيَّاكمْ كانُوا يَعْبُدُونَ
وَ يَوْمَ يحْشرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَئكَةِ أَ هَؤُلاءِ إِيَّاكمْ كانُوا يَعْبُدُونَ
مراد از ((هم جميعا(( - به شهادت سياق - عابدها و معبودهايند، و يا به عبارت ديگر بت ها و بت پرستانند
مراد از ((هم جميعا(( - به شهادت سياق - عابدها و معبودهايند، و يا به عبارت ديگر بت ها و بت پرستانند
<span id='link376'><span>
<span id='link376'><span>
==سؤ ال خداوند از ملائكه (آهولاء اياكم كانوايعبدون ) و بيزارى جستن ملائكه از عبادتمشركين ==
==سؤ ال خداوند از ملائكه (آهولاء اياكم كانوايعبدون ) و بيزارى جستن ملائكه از عبادتمشركين ==
و در جمله ((ثم يقول للملائكه ا هولاء اياكم كانوا يعبدون (( كه خداى تعالى سوال مى كند، منظور سوال از اصل فرشته پرستى نيست ، و از ملائكه نمى پرسد، كه آيا بت پرستان شما را پرستش مى كردند يا نه ، چون اگر سوال اين بود. ديگر معنا نداشت ملائكه آن را انكار كنند، بگويند: ((سبحانك انت ولينا...((، چون در اينكه مشركين ملائكه را مى پرستند هيچ حرفى نيست ، بلكه مراد، سوال از رضايت ملائكه است ، كه آيا شما به پرستش مشركين . و خضوع عبادتى ايشان در برابر شما راضى بوديد، يا خير؟ همانطور كه در آيه : ((ءانت قلت للناس ‍ اتخذونى و امى الهين من دون الله (( از حضرت مسيح (عليه السلام ) نمى پرسد كه آيا تو چنين دستورى داده اى ؟ چون هر چند ظاهر عبارت همين معنا را مى رساند، اما مى دانيم كه منظور اين نيست ، چون خداى تعالى مى داند كه مسيح (عليه السلام ) چنين دستورى نمى دهد، بلكه مراد اين است كه آيا تو راضى بودى كه امتت تو را به عنوان خداى دوم بپرستند؟ خواهى گفت : اين را هم خدا مى دانست كه نه ملائكه به شرك مشركين راضى بودند، و نه مسيح (عليه السلام ) به شرك نصارى ، در جواب مى گوييم : بله درست است ، كه خدا اين را هم مى دانست ، اما منظور از اين عبارت اين است كه به هر دو طايفه بفهماند كه اميدى كه به شفاعت ملائكه و شفاعت حضرت مسيح (عليه السلام ) داشتند، بى جا بوده ، و براى هميشه از اين شفاعت نا اميد باشند، و هر چه در دنيا به اين منظور عبادت كردند، همه هدر رفته ، و بى فايده است
و در جمله ((ثم يقول للملائكه ا هولاء اياكم كانوا يعبدون (( كه خداى تعالى سوال مى كند، منظور سوال از اصل فرشته پرستى نيست ، و از ملائكه نمى پرسد، كه آيا بت پرستان شما را پرستش مى كردند يا نه ، چون اگر سوال اين بود. ديگر معنا نداشت ملائكه آن را انكار كنند، بگويند: ((سبحانك انت ولينا...((، چون در اينكه مشركين ملائكه را مى پرستند هيچ حرفى نيست ، بلكه مراد، سوال از رضايت ملائكه است ، كه آيا شما به پرستش مشركين . و خضوع عبادتى ايشان در برابر شما راضى بوديد، يا خير؟ همانطور كه در آيه : ((ءانت قلت للناس ‍ اتخذونى و امى الهين من دون الله (( از حضرت مسيح (عليه السلام ) نمى پرسد كه آيا تو چنين دستورى داده اى ؟ چون هر چند ظاهر عبارت همين معنا را مى رساند، اما مى دانيم كه منظور اين نيست ، چون خداى تعالى مى داند كه مسيح (عليه السلام ) چنين دستورى نمى دهد، بلكه مراد اين است كه آيا تو راضى بودى كه امتت تو را به عنوان خداى دوم بپرستند؟ خواهى گفت : اين را هم خدا مى دانست كه نه ملائكه به شرك مشركين راضى بودند، و نه مسيح (عليه السلام ) به شرك نصارى ، در جواب مى گوييم : بله درست است ، كه خدا اين را هم مى دانست ، اما منظور از اين عبارت اين است كه به هر دو طايفه بفهماند كه اميدى كه به شفاعت ملائكه و شفاعت حضرت مسيح (عليه السلام ) داشتند، بى جا بوده ، و براى هميشه از اين شفاعت نا اميد باشند، و هر چه در دنيا به اين منظور عبادت كردند، همه هدر رفته ، و بى فايده است
قَالُوا سبْحَنَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ
قَالُوا سبْحَنَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ
ملائكه در پاسخى كه به سوال خداى تعالى داده اند تمامى مراسم ادب را رعايت كرده اند، نخست او را به طور مطلق و بدون قيد و شرط منزه از اين دانسته اند كه كسى غير از او سزاوار پرستش باشد، دوم اينكه رضايت خود را از اينكه معبود مشركين واقع شوند، نفى نموده و عرضه داشته اند كه : ما به چنين خطايى راضى نبوده ايم ، سوم اينكه همين معنا را صريح نگفته اند، و نخواسته اند كه حتى چنين خطايى را به زبان بياورند، نگفتند: ما به عبادت آنان راضى نبوديم ، و اصلا نامى از عبادت آنها نبردند، تا مقام تخاطب و گفتگوى با خداى را به مطلبى كه گوش ‍ خراش باشد آلوده نكرده باشند، نه با تصور آن ، و نه با تصديقش
ملائكه در پاسخى كه به سوال خداى تعالى داده اند تمامى مراسم ادب را رعايت كرده اند، نخست او را به طور مطلق و بدون قيد و شرط منزه از اين دانسته اند كه كسى غير از او سزاوار پرستش باشد، دوم اينكه رضايت خود را از اينكه معبود مشركين واقع شوند، نفى نموده و عرضه داشته اند كه : ما به چنين خطايى راضى نبوده ايم ، سوم اينكه همين معنا را صريح نگفته اند، و نخواسته اند كه حتى چنين خطايى را به زبان بياورند، نگفتند: ما به عبادت آنان راضى نبوديم ، و اصلا نامى از عبادت آنها نبردند، تا مقام تخاطب و گفتگوى با خداى را به مطلبى كه گوش ‍ خراش باشد آلوده نكرده باشند، نه با تصور آن ، و نه با تصديقش
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۲ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۲ </center>
بلكه در پاسخ گفتند كه : ما به غير از تو وليى براى خود نمى شناسيم ، و ولى ما تنها تويى ، و با نفى ولايت غير از خدا، عدم رضايت خود را به طور كنايه رساندند، چون اگر به پرستش مشركين راضى مى شدند، قهرا بين آنان و مشركين موالاتى مى بود، و اين موالات با انحصار ولايت در خدا منافات دارد، بعد از آنكه ولايت را منحصر در خداى تعالى كردند، ديگر معنا ندارد بين آنان و پرستندگانشان موالاتى باشد، و وقتى موالاتى نبود، رضايت به پرستش آنان نيز نخواهد بود
بلكه در پاسخ گفتند كه : ما به غير از تو وليى براى خود نمى شناسيم ، و ولى ما تنها تويى ، و با نفى ولايت غير از خدا، عدم رضايت خود را به طور كنايه رساندند، چون اگر به پرستش مشركين راضى مى شدند، قهرا بين آنان و مشركين موالاتى مى بود، و اين موالات با انحصار ولايت در خدا منافات دارد، بعد از آنكه ولايت را منحصر در خداى تعالى كردند، ديگر معنا ندارد بين آنان و پرستندگانشان موالاتى باشد، و وقتى موالاتى نبود، رضايت به پرستش آنان نيز نخواهد بود


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۴۵ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۴۷}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش