تفسیر:المیزان جلد۱۶ بخش۴۶: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جزبدون خلاصۀ ویرایش
 
(۱۲ نسخهٔ میانیِ ایجادشده توسط همین کاربر نشان داده نشد)
خط ۶: خط ۶:
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۲ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۲ </center>
<span id='link371'><span>
<span id='link371'><span>
==آيات ۳۱ - ۵۴، سوره سباء ==
==آيات ۳۱ - ۵۴ سوره سباء ==
وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءَانِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظلِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبهِمْ يَرْجِعُ بَعْضهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا لَوْ لا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ(۳۱)
وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ(۳۱)
قَالَ الَّذِينَ استَكْبرُوا لِلَّذِينَ استُضعِفُوا أَ نحْنُ صدَدْنَكُمْ عَنِ الهُْدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكم بَلْ كُنتُم مجْرِمِينَ(۳۲)
 
وَ قَالَ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَ أَسرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب وَ جَعَلْنَا الاَغْلَلَ فى أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يجْزَوْنَ إِلا مَا كانُوا يَعْمَلُونَ(۳۳)
قَالَ الَّذِينَ استَكْبرُوا لِلَّذِينَ استُضعِفُوا أَنحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الهُْدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكم بَلْ كُنتُم مجْرِمِينَ(۳۲)
وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ(۳۴)
 
وَ قَالُوا نحْنُ أَكثرُ أَمْوَلاً وَ أَوْلَداً وَ مَا نحْنُ بِمُعَذَّبِينَ(۳۵)
وَ قَالَ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَ أَسرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب وَ جَعَلْنَا الاَغْلَالَ فى أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلّا مَا كانُوا يَعْمَلُونَ(۳۳)
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(۳۶)
 
وَ مَا أَمْوَلُكمْ وَ لا أَوْلَدُكم بِالَّتى تُقَرِّبُكمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلا مَنْ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صلِحاً فَأُولَئك لهَُمْ جَزَاءُ الضعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَ هُمْ فى الْغُرُفَتِ ءَامِنُونَ(۳۷)
وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلّا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ(۳۴)
وَ الَّذِينَ يَسعَوْنَ فى ءَايَتِنَا مُعَجِزِينَ أُولَئك فى الْعَذَابِ محْضرُونَ(۳۸)
 
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شىْءٍ فَهُوَ يخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّزِقِينَ(۳۹)
وَ قَالُوا نَحْنُ أَكثرُ أَمْوَالاً وَ أَوْلَاداً وَ مَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ(۳۵)
وَ يَوْمَ يحْشرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَئكَةِ أَ هَؤُلاءِ إِيَّاكمْ كانُوا يَعْبُدُونَ(۴۰)
 
قَالُوا سبْحَنَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ(۴۱)
قُلْ إِنَّ رَبّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(۳۶)
فَالْيَوْمَ لا يَمْلِك بَعْضكمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَ لا ضرًّا وَ نَقُولُ لِلَّذِينَ ظلَمُوا ذُوقُوا عَذَاب النَّارِ الَّتى كُنتُم بهَا تُكَذِّبُونَ(۴۲)
 
وَ مَا أَمْوَالُكُمْ وَ لا أَوْلَادُكُم بِالَّتى تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئك لهَُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَ هُمْ فى الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ(۳۷)
 
وَ الَّذِينَ يَسعَوْنَ فى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئك فى الْعَذَابِ مُحْضرُونَ(۳۸)
 
قُلْ إِنَّ رَبّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شَئٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّازِقِينَ(۳۹)
 
وَ يَوْمَ يَحْشرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ(۴۰)
 
قَالُوا سُبْحَانَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ(۴۱)
 
فَالْيَوْمَ لا يَمْلِك بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَ لا ضَرًّا وَ نَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتى كُنتُم بهَا تُكَذِّبُونَ(۴۲)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۳ </center>
وَ إِذَا تُتْلى عَلَيهِمْ ءَايَتُنَا بَيِّنَتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصدَّكمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ ءَابَاؤُكُمْ وَ قَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُّفْترًى وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُّبِينٌ(۴۳)
وَ إِذَا تُتْلى عَلَيهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَ قَالُوا مَا هَذَا إِلّا إِفْكٌ مُّفْترًى وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلّا سِحْرٌ مُّبِينٌ(۴۳)
وَ مَا ءَاتَيْنَهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسونهَا وَ مَا أَرْسلْنَا إِلَيهِمْ قَبْلَك مِن نَّذِيرٍ(۴۴)
 
وَ كَذَّب الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ مَا بَلَغُوا مِعْشارَ مَا ءَاتَيْنَهُمْ فَكَذَّبُوا رُسلى فَكَيْف كانَ نَكِيرِ(۴۵)
وَ مَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونهَا وَ مَا أَرْسلْنَا إِلَيهِمْ قَبْلَك مِن نَّذِيرٍ(۴۴)
* قُلْ إِنَّمَا أَعِظكُم بِوَحِدَةٍ أَن تَقُومُوا للَّهِ مَثْنى وَ فُرَدَى ثُمَّ تَتَفَكرُوا مَا بِصاحِبِكم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَّكُم بَينَ يَدَى عَذَابٍ شدِيدٍ(۴۶)
 
قُلْ مَا سأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِى إِلا عَلى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى كلِّ شىْءٍ شهِيدٌ(۴۷)
وَ كَذَّب الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ مَا بَلَغُوا مِعْشارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلى فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ(۴۵)
قُلْ إِنَّ رَبى يَقْذِف بِالحَْقِّ عَلَّمُ الْغُيُوبِ(۴۸)
 
قُلْ جَاءَ الحَْقُّ وَ مَا يُبْدِىُ الْبَطِلُ وَ مَا يُعِيدُ(۴۹)
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا للَّهِ مَثْنى وَ فُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلّا نَذِيرٌ لَّكُم بَينَ يَدَى عَذَابٍ شدِيدٍ(۴۶)
قُلْ إِن ضلَلْت فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلى نَفْسى وَ إِنِ اهْتَدَيْت فَبِمَا يُوحِى إِلىَّ رَبى إِنَّهُ سمِيعٌ قَرِيبٌ(۵۰)
 
قُلْ مَا سأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِى إِلّا عَلى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شئٍ شهِيدٌ(۴۷)
 
قُلْ إِنَّ رَبّى يَقْذِف بِالحَْقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ(۴۸)
 
قُلْ جَاءَ الحَْقُّ وَ مَا يُبْدِىُ الْبَاطِلُ وَ مَا يُعِيدُ(۴۹)
 
قُلْ إِن ضَلَلْت فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلى نَفْسى وَ إِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِى إِلىَّ رَبّى إِنَّهُ سمِيعٌ قَرِيبٌ(۵۰)
 
وَ لَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْت وَ أُخِذُوا مِن مَّكانٍ قَرِيبٍ(۵۱)
وَ لَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْت وَ أُخِذُوا مِن مَّكانٍ قَرِيبٍ(۵۱)
وَ قَالُوا ءَامَنَّا بِهِ وَ أَنى لهَُمُ التَّنَاوُش مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۲)
 
وَ قَالُوا آمَنَّا بِهِ وَ أَنى لهَُمُ التَّنَاوُش مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۲)
 
وَ قَدْ كفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۳)
وَ قَدْ كفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۳)
وَ حِيلَ بَيْنهُمْ وَ بَينَ مَا يَشتهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنهُمْ كانُوا فى شكٍ مُّرِيبِ(۵۴)
 
ترجمه آيات
وَ حِيلَ بَيْنهُمْ وَ بَينَ مَا يَشتهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنّهُمْ كانُوا فى شكٍ مُّرِيبِ(۵۴)
كسانى كه كافر شدند گفتند: هرگز به اين قرآن ، و به كتابهاى آسمانى كه فعلا هست ايمان نمى آوريم ، و اگر ظالمان را در آن هنگام كه نزد پروردگارشان ايستاده باشند ببينى ، خواهى ديد كه با يكديگر كشمكش نموده ، جرم را به گردن يكديگر مى اندازند، كسانى كه در دنيا ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردن د، مى گويند: اگر شما نبوديد ما از مومنان بوديم (۳۱)
 
و كسانى كه بزرگ منشى كردند، به آنانكه ضعيف شمرده شدند، مى گويند: آيا ما شما را از هدايت بعد از آنكه در اختيارتان قرار گرفت جلوگيرى كرديم ؟ نه ، بلكه خودتان مجرم بوديد (۳۲)
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center>
و آنهايى كه ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردند، گفتند: بلكه نيرنگ شبانه روزى شما، ما را وادار به كفر نمود، براى اينكه شما ما را دستور مى داديد به خدا كفر بورزيم ، و برايش شريك بگيريم ، (آن روز هم بر حسب طبيعتى كه در دنيا كسب كرده بودند) پشيمانى خود را در وقت ديدن عذاب پنهان مى كنند، و ما كنده و زنجير به گردن كفار مى گذاريم ، آيا جز به آنچه كه مى كردند كيفر مى شوند؟ (۳۳)
 
كسانى كه كافر شدند، گفتند: هرگز به اين قرآن، و به كتاب هاى آسمانى كه فعلا هست، ايمان نمى آوريم، و اگر ظالمان را در آن هنگام كه نزد پروردگارشان ايستاده باشند، ببينى، خواهى ديد كه با يكديگر كشمكش نموده، جرم را به گردن يكديگر مى اندازند، كسانى كه در دنيا ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردند، مى گويند: اگر شما نبوديد، ما از مؤمنان بوديم. (۳۱)
 
و كسانى كه بزرگ منشى كردند، به آنان كه ضعيف شمرده شدند، مى گويند: آيا ما شما را از هدايت بعد از آن كه در اختيارتان قرار گرفت، جلوگيرى كرديم؟ نه، بلكه خودتان مجرم بوديد. (۳۲)
 
و آن هايى كه ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردند، گفتند: بلكه نيرنگ شبانه روزى شما، ما را وادار به كفر نمود. براى اين كه شما ما را دستور مى داديد به خدا كفر بورزيم، و برايش شريك بگيريم. (آن روز هم، بر حسب طبيعتى كه در دنيا كسب كرده بودند) پشيمانى خود را در وقت ديدن عذاب پنهان مى كنند، و ما كنده و زنجير به گردن كفار مى گذاريم. آيا جز به آنچه كه مى كردند، كيفر مى شوند؟ (۳۳)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۴ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۴ </center>
ما به سوى هيچ قريه اى بيم رسان نفرستاديم ، مگر آنكه عياشهاى آن قريه گفتند: ما به آنچه شما به تبليغش ماءمور شده ايد كافريم (۳۴)
ما به سوى هيچ قريه اى بيم رسان نفرستاديم، مگر آن كه عياش هاى آن قريه گفتند: ما به آنچه شما به تبليغش مأمور شده ايد، كافريم. (۳۴)
و نيز گفتند: ما اموال و اولاد بيشترى داريم ، و هرگز عذاب نمى شويم (۳۵)
 
بگو اين پروردگار من است ، كه روزى را براى هر كس بخواهد بسيار، و براى هر كس بخواهد اندك مى سازد، و ليكن بيشتر مردم نمى دانند (۳۶)
و نيز گفتند: ما اموال و اولاد بيشترى داريم، و هرگز عذاب نمى شويم. (۳۵)
و اموال و اولاد شما چنان نيست كه شما را نزد ما مقرب سازد، مگر كسى كه ايمان آورد، و عمل صالح كند، كه اينگونه افراد پاداشى دو برابر آنچه مى كردند دارند، و در غرفه ها ايمنند (۳۷)
 
و كسانى كه در جلوگيرى از آيات ما تلاش مى كنند، و مى خواهند ما را عاجز كنند، در عذاب احضار خواهند شد (۳۸)
بگو: اين پروردگار من است، كه روزى را براى هر كس بخواهد بسيار، و براى هر كس بخواهد، اندك مى سازد، وليكن بيشتر مردم نمى دانند. (۳۶)
(باز هم بگو) كه : اين پروردگار من است كه رزق را براى هر كس بخواهد وسعت داده ، و براى هر كس بخواهد تنگ مى گيرد، و آنچه كه انفاق كنيد او جايش را پر مى كند، و او بهترين روزى دهندگان است (۳۹)
 
و روزى كه همگى را محشور مى كند، و آن گاه به ملائكه مى گويند: آيا اينان شما را مى پرستيدند؟ (۴۰)
و اموال و اولاد شما چنان نيست كه شما را نزد ما مقرب سازد، مگر كسى كه ايمان آورد، و عمل صالح كند، كه اين گونه افراد، پاداشى دو برابر آنچه مى كردند، دارند، و در غرفه ها ايمن اند. (۳۷)
در جواب مى گويند: منزه ى تو اى خدا! تويى ولى ما، نه اينان ، بلكه اينان جن را مى پرستيدند، بيشترشان به جن ايمان داشتند (۴۱)
 
پس (به هر حال ) امروز هيچ يك از شما براى ديگرى مالك نفع و ضررى نيست ، و ما به كسانى كه ستم كردند مى گوييم : عذاب آتش را كه آن را تكذيب مى كردند بچشيد (۴۲)
و كسانى كه در جلوگيرى از آيات ما تلاش مى كنند، و مى خواهند ما را عاجز كنند، در عذاب احضار خواهند شد. (۳۸)
و چون آيات ما بر آنان تلاوت مى شود، با اينكه آياتى روشن است ، در عين حال مى گويند: اين مرد هيچ منظورى ندارد جز اينكه شما را از آنچه پدرانتان مى پرستيدند جلوگيرى كند، و نيز مى گويند: اين آيات دروغى بيش نيست ، كه وى به خدا بسته است ، و كسانى كه كافر شدند وقتى حق برايشان روشن مى شود مى گويند: اين جز سحرى آشكار نيست (۴۳)
 
با اينكه ما هيچ كتابى به اين كفار قريش نفرستاده ايم تا درس آن را خوانده باشند، و نيروى تشخيص سحر را به دست آورده باشند، و قبل از تو هيچ بيم رسانى به سوى آنان نفرستاديم (۴۴)
(باز هم بگو) كه: اين پروردگار من است كه رزق را براى هر كس بخواهد، وسعت داده، و براى هر كس بخواهد، تنگ مى گيرد، و آنچه كه انفاق كنيد، او جايش را پُر مى كند، و او بهترين روزى دهندگان است. (۳۹)
(اين تنها اينان نيستند كه آيات ما را تكذيب مى كنند )، كسانى كه قبل از ايشان بودند، (و قريش ) ده يك آن نيرو را كه ما به آنان داديم ندارند فرستادگان مرا تكذيب كردند، و من چگونه آنان را به عذاب خود هلاك كردم ، آيا از هلاك قريش عاجزم ؟ (۴۵)
 
و روزى كه همگى را محشور مى كند، و آنگاه به ملائكه مى گويند: آيا اينان شما را مى پرستيدند؟ (۴۰)
 
در جواب مى گويند: منزهى تو اى خدا! تويى ولىّ ما، نه اينان، بلكه اينان جن را مى پرستيدند، بيشترشان به جن ايمان داشتند. (۴۱)
 
پس (به هر حال) امروز هيچ يك از شما براى ديگرى مالك نفع و ضررى نيست، و ما به كسانى كه ستم كردند، مى گوييم: عذاب آتش را كه آن را تكذيب مى كردند، بچشيد. (۴۲)
 
و چون آيات ما بر آنان تلاوت مى شود، با اين كه آياتى روشن است، در عين حال مى گويند: اين مرد هيچ منظورى ندارد، جز اين كه شما را از آنچه پدرانتان مى پرستيدند، جلوگيرى كند، و نيز مى گويند: اين آيات دروغى بيش نيست، كه وى به خدا بسته است، و كسانى كه كافر شدند، وقتى حق برايشان روشن مى شود، مى گويند: اين، جز سحرى آشكار نيست. (۴۳)
 
با اين كه ما هيچ كتابى به اين كفار قريش نفرستاده ايم تا درس آن را خوانده باشند، و نيروى تشخيص سحر را به دست آورده باشند، و قبل از تو هيچ بيم رسانى به سوى آنان نفرستاديم. (۴۴)
 
(اين تنها اينان نيستند كه آيات ما را تكذيب مى كنند)، كسانى كه قبل از ايشان بودند، (و قريش) ده يك آن نيرو را كه ما به آنان داديم، ندارند، فرستادگان مرا تكذيب كردند، و من چگونه آنان را به عذاب خود هلاك كردم، آيا از هلاك قريش عاجزم؟ (۴۵)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۵ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۵ </center>
بگو: من شما را به يك اندرز موعظت مى كنم ، و آن اين است كه : فقط به خاطر خدا (و بدون اينكه غير از خدا را دخالت دهيد) دو به دو و يا تك تك و بدون سر و صدا قيام كنيد، و سپس درباره من بينديشيد، آيا در مدتى طولانى كه در بين شما زندگى كرده ام سوء سابقه اى و يا جنونى سراغ داريد؟ نه ، طرف شما جنون ندارد، او جز بيم رسان نيست ، كه شما را از عذابى شديد كه در انتظار شماست ، مى ترساند (۴۶)
بگو: من شما را به يك اندرز موعظت مى كنم و آن، اين است كه: فقط به خاطر خدا (و بدون اين كه غير از خدا را دخالت دهيد)، دو به دو و يا تك تك و بدون سر و صدا قيام كنيد، و سپس درباره من بينديشيد، آيا در مدتى طولانى كه در بين شما زندگى كرده ام، سوء سابقه اى و يا جنونى سراغ داريد؟ نه، طرف شما جنون ندارد، او جز بيم رسان نيست، كه شما را از عذابى شديد كه در انتظار شماست، مى ترساند. (۴۶)
بگو: من كه از شما اجرتى نخواسته ام ، و به فرض هر چه هم خواسته باشم مال خود شما، چون پاداش من جز بر خدا نتواند بود، و او بر هر چيز ناظر است (۴۷)
 
بگو پروردگار من حق را نازل مى كند، و او علام الغيوب است (۴۸)
بگو: من كه از شما اجرتى نخواسته ام، و به فرض هرچه هم خواسته باشم، مال خود شما، چون پاداش من جز بر خدا نتواند بود، و او، بر هر چيز ناظر است. (۴۷)
بگو حق آمد، و ديگر باطل نمى تواند از نو چيزى را بياورد، و با آن رونق قبلى خود را اعاده دهد (۴۹)
 
بگو: به فرضى هم كه من گمراه شده باشم ، به ضرر خودم شده ام ، و اگر راه يافته باشم ، به وحى پروردگارم يافته ام ، كه او شنوايى نزديك است (۵۰)
بگو: پروردگار من حق را نازل مى كند، و او، علّام الغيوب است. (۴۸)
و اگر ببينى هنگامى كه كفار به فزع در مى آيند، پس در پيشگاه خدا فرارى نيست ، و چيزى از او فوت نمى شود، بلكه از جايى نزديك دستگير مى شوند (۵۱)
 
و نيز گفتند: ايمان آورديم به آن قرآن ، ولى چگونه از مكانى دور يعنى از قيامت به ايمان توانند رسيد (۵۲)
بگو حق آمد، و ديگر باطل نمى تواند از نو چيزى را بياورد، و با آن رونق قبلى خود را اعاده دهد. (۴۹)
با اينكه قبلا به آن كفر ورزيدند، و از مكانى دور سخن به ناديده رها مى كردند (۵۳)
 
ميان ايشان و آن آرزو كه دارند حايل افكند، چنان كه با نظاير ايشان از پيش همين رفتار را كرد، كه آنان در شكى سخت بودند (۵۴)
بگو: به فرضى هم كه من گمراه شده باشم، به ضرر خودم شده ام، و اگر راه يافته باشم، به وحى پروردگارم يافته ام، كه او شنوايى نزديك است. (۵۰)
بيان آيات
 
اين آيات فصل ديگرى است از سوره ، كه درباره مساله نبوت ، و فروعات آن سخن مى گويد، و سخنانى را كه مشركين درباره اين مساله گفته اند نقل مى كند، و در خلال آن آنچه در روز مرگ ، و يا روز قيامت بر سر آنان مى آيد، خاطر نشان مى سازد
و اگر ببينى هنگامى كه كفار به فزع در مى آيند، پس در پيشگاه خدا فرارى نيست، و چيزى از او فوت نمى شود، بلكه از جايى نزديك دستگير مى شوند. (۵۱)
و اين آيات به وسيله آيه ((و ما ارسلناك الا كافه للناس (( متصل به آيات قبل مى شود، و در حقيقت آيه مزبور برزخى است بين دو دسته آيات ، چون در آن مساله رسالت به عنوان دليل بر مساءله توحيد ذكر شد
 
و نيز گفتند: ايمان آورديم به آن قرآن، ولى چگونه از مكانى دور، يعنى از قيامت به ايمان توانند رسيد. (۵۲)
 
با اين كه قبلا به آن كفر ورزيدند، و از مكانى دور، سخن به ناديده رها مى كردند. (۵۳)
 
ميان ايشان و آن آرزو كه دارند، حايل افكند، چنان كه با نظاير ايشان از پيش همين رفتار را كرد، كه آنان در شكى سخت بودند. (۵۴)
 
<center> «'''بیان آیات'''» </center>
 
اين آيات، فصل ديگرى است از سوره، كه درباره مسأله نبوت و فروعات آن سخن مى گويد، و سخنانى را كه مشركان درباره اين مسأله گفته اند، نقل مى كند، و در خلال آن، آنچه در روز مرگ و يا روز قيامت، بر سرِ آنان مى آيد، خاطرنشان مى سازد.
 
و اين آيات، به وسيله آيه «وَ مَا أرسَلنَاكَ إلّا كَافَّةً لِلنَّاس»، به آيات قبل متصل مى شود. و در حقيقت آيه مزبور، برزخى است بين دو دسته آيات، چون در آن مسأله رسالت به عنوان دليل بر مسأله «توحيد» ذكر شد.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۶ </center>
وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْءَانِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ
«'''وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ'''»:
مراد از ((الذين كفروا(( مشركين ، و مراد از ((الذى بين يديه (( كتاب آسمانى قبل از قرآن يعنى تورات و انجيل است ، مشركين گفته بودند كه : نه به اين قرآن ايمان داريم ، و نه به كتب آسمانى قبل از آن ، و اين بدان جهت است كه اصولا مسلك وثنيت و شرك معتقد به نبوت و توابع آن يعنى كتب آسمانى نيست
 
و اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از ((الذى بين يديه (( مساله آخرت و معاد است ، سخنى است بدون دليل ، به خلاف معنايى كه ما كرديم ، كه در قرآن كريم شواهد بسيار دارد، چون قرآن در بسيارى موارد از تورات و انجيل تعبير به ((الذى بين يديه (( كرده ، و خطايى ديگر كه بعضى از مفسرين مرتكب شده اند، اين است كه گفته اند: مراد از ((الذين كفروا(( يهوديانند
مراد از «الَّذِينَ كَفَرُوا» مشركان، و مراد از «الَّذِى بَينَ يَدَيه»، كتاب آسمانى قبل از قرآن، يعنى تورات و انجيل است. مشركان گفته بودند كه: نه به اين قرآن ايمان داريم، و نه به كتب آسمانى قبل از آن، و اين بدان جهت است كه اصولا مسلك وثنيت و شرك، به نبوت و توابع آن، يعنى كتب آسمانى معتقد نيست.
 
و اين كه بعضى از مفسران گفته اند: مراد از «الَّذِى بَينَ يَدَيه»، مسأله آخرت و معاد است، سخنى است بدون دليل، به خلاف معنايى كه ما كرديم، كه در قرآن كريم شواهد بسيار دارد. چون قرآن در بسيارى موارد از تورات و انجيل، به «الَّذِى بَينَ يَدَيه» تعبیر كرده، و خطايى ديگر كه بعضى از مفسران مرتكب شده اند، اين است كه گفته اند: مراد از «الَّذِينَ كَفَرُوا»، يهوديان اند.
 
<span id='link372'><span>
<span id='link372'><span>
==گفتگو و مخاصمه ضعفاى با بزرگانشان ، در قيامت ، كه گمراهى خود را متوجهبزرگان خود كرده بزرگانشان نيز خود را تبرئه مى كنند. ==
 
وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظلِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبهِمْ ...
==بیزاری پیروان کافر از پیشوایان گمراه خود، در قیامت و پاسخ آنان ==
ظاهرا حرف ((لام (( در كلمه ((الظالمون (( لام عهد است . اين آيه و دو آيه بعد از آن اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه وبال اين كفر كه اساس آن گمراهى پيشوايان كفر، و گمراه گرى آنان نسبت به پيروان خويش است ، به زودى به آنان مى رسد، و چيزى نمى گذرد كه پشيمان مى شوند، در حالى كه پشيمانى سودى نداشته باشد
«'''وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ...'''»:
پس جمله ((و لو ترى (( خطاب به رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، چون خود كفار كمتر از آنند كه خطاب الهى را بفهمند. ((اذ الظالمون (( يعنى آنهايى كه به كتب خدا و فرستادگان او كفر ورزيدند و با اين عمل خود، به خود ظلم كردند. ((موقوفون عند ربهم (( در روز قيامت براى حساب و جزاء در پيشگاه پروردگارشان مى ايستند. ((يرجع بعضهم الى بعض القول (( يعنى با يكديگر گفتگو و با يكديگر مراجعه و مخاصمه مى كنند. ((يقول الذين استضعفوا(( بيان همان مراجعه است ، مى فرمايد: آنها كه در دنيا ضعيف شدند، و تبعه ستمگران بودند ((للذين استكبروا(( به ستمگران و پيشوايان ضلالت مى گويند: ((لولا انتم لكنا مومنين (( اگر شما نبوديد، ما مومن بوديم ، منظورشان اين است كه شما ما را مجبور و وادار به كفر كرديد، و بين ما و ايمان حائل گشتيد
 
((قال الذين استكبروا للذين استضعفوا(( - مستكبرين جواب دادند، و از تهمتى كه ضعفاء به ايشان زدند - كه شما ما را مجبور كرديد - به اينكه ((انحن صددناكم (( آيا ما شما را از ايمان باز داشتيم ؟ مانع شديم ((عن الهدى بعد اذ جاءكم (( از اينكه هدايت را بعد از آن كه به وسيله دعوت نبوى در اختيارتان قرار گرفت بپذيريد؟ حاشا زيرا بهترين دليل بر اينكه ما شما را مجبور نكرديم ، و بين شما و ايمان حائل نشديم ، اين است كه شما در ايمان و كفر مختار بوديد، ((بل كنتم مجرمين (( بلكه خودتان مجرم بوديد، و مى خواستيد بر جرم خود ادامه دهيد، و به همين جهت جرم خود را تا مرز كفر كشانديد، و با اينكه هدايت الهى در اختيارتان قرار گرفت ، زير بار نرفتيد، بدون اينكه از ناحيه ما مجبور شده باشيد، پس كفر شما مستند به خود شماست ، و ما براى از آنيم
ظاهرا حرف «لام» در كلمۀ «الظَّالِمُون»، لام عهد است. اين آيه و دو آيه بعد از آن، اين معنا را خاطرنشان مى سازد كه وبال اين كفر - كه اساس آن، گمراهى پيشوايان كفر، و گمراه گرى آنان نسبت به پيروان خويش است - به زودى به آنان مى رسد، و چيزى نمى گذرد كه پشيمان مى شوند، در حالى كه پشيمانى سودى نداشته باشد.
 
پس جملۀ «وَ لَو تَرَى»، خطاب به رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» است. چون خود كفار كمتر از آنند كه خطاب الهى را بفهمند. «إذ الظَّالِمُون»، يعنى آن هايى كه به كتب خدا و فرستادگان او كفر ورزيدند و با اين عمل خود، به خود ظلم كردند. «مَوقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِم»، در روز قيامت، براى حساب و جزاء در پيشگاه پروردگارشان مى ايستند.  
 
«'''يَرجِعُ بَعضُهُم إلَى بَعضٍ القَولَ'''» - يعنى: با يكديگر گفتگو و با يكديگر مراجعه و مخاصمه مى كنند.  
 
«'''يَقُولُ الَّذِينَ استُضعِفُوا'''» - بيان همان مراجعه است. مى فرمايد: آن ها كه در دنيا ضعيف شدند، و تبعه ستمگران بودند «لِلَّذِينَ استَكبَرُوا» به ستمگران و پيشوايان ضلالت مى گويند: «لَولَا أنتُم لَكُنَّا مُؤمِنِين». اگر شما نبوديد، ما مؤمن بوديم. منظورشان اين است كه شما، ما را مجبور و وادار به كفر كرديد، و بين ما و ايمان حائل گشتيد.
 
«'''قَالَ الَّذِينَ استَكبَرُوا لِلَّذِينَ استُضعِفُوا'''» - مستكبران جواب دادند، و از تهمتى كه ضعفاء به ايشان زدند - كه شما ما را مجبور كرديد - به اين كه «أنَحنُ صَدَدنَاكُم»: آيا ما شما را از ايمان باز داشتيم؟ مانع شديم «عَنِ الهُدَى بَعدَ إذ جَاءَكُم»: از اين كه هدايت را بعد از آن كه به وسيله دعوت نبوى در اختيارتان قرار گرفت، بپذيريد؟  
 
حاشا، زيرا بهترين دليل بر اين كه ما شما را مجبور نكرديم و بين شما و ايمان حائل نشديم، اين است كه شما در ايمان و كفر مختار بوديد. «بَل كُنتُم مُجرِمِين»، بلكه خودتان مجرم بوديد، و مى خواستيد بر جرم خود ادامه دهيد. و به همين جهت، جرم خود را تا مرز كفر كشانديد، و با اين كه هدايت الهى در اختيارتان قرار گرفت، زير بار نرفتيد، بدون اين كه از ناحيه ما مجبور شده باشيد. پس كفر شما مستند به خود شماست، و ما برى از آنيم.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۷ </center>
((و قال الذين استضعفوا للذين استكبروا(( - اين جمله حكايت كلام ضعفاست كه در رد دفاعيه مستكبرين گفتند: ((بل مكر الليل و النهار(( نه ، شما بى تقصير نيستيد، چون نقشه هاى پى گير، و مكر شبانه روزى شما ما را به كفر واداشت ، ((اذ(( چون شما همواره ((تامروننا ان نكفر بالله و نجعل له اندادا(( به ما دستور مى داديد به خدا كفر بورزيم ، و براى او انداد و امثالى از آلهه دروغى قائل شويم ، يعنى شما در دنيا به طور دائم و شبانه روزى نقشه مى ريختيد، براى اينكه ما را ضعيف كنيد و بر ما فرمانروا باشيد و ما را واداريد كه خواسته هاى شما را اطاعت كنيم و ايمان آوريم ، لذا ناچار بوديم بر اينكه سر در اطاعت نهيم و كافر و مشرك شويم چون شما كفر و شرك را از ما مى خواستيد، و مگر اجبار غير از اين است ؟
«'''وَ قَالَ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكبَرُوا'''» - اين جمله حكايت كلام ضعفاست كه در رد دفاعيه مستكبران گفتند: «بَل مَكرُ اللَّيلِ وَ النَّهار». نه، شما بى تقصير نيستيد، چون نقشه هاى پیگير، و مكر شبانه روزى شما، ما را به كفر واداشت.
 
«'''إذ تَأمُرُونَنَا أن نَكفُرَ بِاللهِ وَ نَجعَلَ لَهُ أندَاداً'''»: چون شما همواره به ما دستور مى داديد به خدا كفر بورزيم، و براى او «انداد» و «امثالى» از آلهه دروغى قائل شويم.
 
يعنى: شما در دنيا به طور دائم و شبانه روزى نقشه مى ريختيد، براى اين كه ما را ضعيف كنيد و بر ما فرمانروا باشيد و ما را واداريد كه خواسته هاى شما را اطاعت كنيم و ايمان آوريم. لذا ناچار بوديم بر اين كه سر در اطاعت نهيم و كافر و مشرك شويم. چون شما كفر و شرك را از ما مى خواستيد، و مگر اجبار غير از اين است؟
<span id='link373'><span>
<span id='link373'><span>
==دروغگويى و پنهانكارى كفار در قيامت كه روز كشف اسرار است ، از باب ظهور ملكاترذيله و عادات بد نفسانى است ==
 
((و اسروا(( - و پنهان داشتند: ((الندامه لما راوا العذاب (( ندامت خود را چون عذاب را ديدند، و فهميدند كه ديگر راه فرارى ندارند. و اين پنهان كارى در آن روز با اينكه روز قيامت روزى است كه همه پنهانيها و اسرار بيرون مى افتد، و روزى است كه ((يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شى ء - چيزى از اسرار مردم بر خدا پوشيده نمى ماند(( نظير دروغگوييشان و انكار شركشان است ، و نيز نظير قسم دروغ خوردنشان است ، كه در قيامت همه اينها از آنان سر مى زند، و اين از باب ظهور ملكات رذيله است ، كه در نفوس آنها ريشه دوانده ، از آنجايى كه در دنيا همواره ندامت خود را از ترس شماتت دشمنان پنهان مى داشتند، اين پنهان كارى براى آنان عادت شده ، لذا در قيامت هم با اينكه روز بروز و ظهور نهانى ها است ، و روز ((تبلى السرائر(( برون افتادن اسرار از پرده ها است ، مع ذلك دست از عادت دنيايى خود بر نمى دارند، و به مقتضاى ملكه دروغگويى باز دروغ مى گويند با اينكه مى دانند كه دروغشان هويدا است
==قيامت، روز كشف اسرار و ظهور ملكات رذيله و عادات بد نفسانى==
«'''وَ أسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأوُا العَذَابَ'''» - و پنهان داشتند ندامت خود را چون عذاب را ديدند، و فهميدند كه ديگر راه فرارى ندارند.  
 
و اين پنهان كارى در آن روز، با اين كه روز قيامت، روزى است كه همه پنهانی ها و اسرار بيرون مى افتد، و روزى است كه «يَومَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخفَى عَلَى اللهِ مِنهُم شَئٌ: چيزى از اسرار مردم بر خدا پوشيده نمى ماند»، نظير دروغگويی شان و انكار شركشان است. و نيز نظير قسم دروغ خوردنشان است، كه در قيامت، همۀ اين ها از آنان سر مى زند.
 
و اين، از باب ظهور ملكات رذيله است، كه در نفوس آن ها ريشه دوانده. از آن جايى كه در دنيا همواره ندامت خود را از ترس شماتت دشمنان پنهان مى داشتند، اين پنهان كارى براى آنان عادت شده. لذا در قيامت هم، با اين كه روز بروز و ظهور نهانى ها است، و روز «تُبلَى السَّرَائِر» برون افتادن اسرار از پرده ها است، مع ذلك، از عادت دنيايى خود دست بر نمى دارند، و به مقتضاى ملكۀ دروغگويى، باز دروغ مى گويند، با اين كه مى دانند كه دروغشان هويدا است.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۸ </center>
خداى سبحان سپس كيفيت گرفتاريشان به عذاب را ذكر نموده ، مى فرمايد: ((و جعلنا الاغلال فى اعناق الذين كفروا(( غل و زنجيرها به گردنهايشان مى افكنيم تا نتوانند از عذاب بيرون آيند. ((هل يجزون الا ما كانوا يعملون - مگر به جز آنچه مى كردند جزاء داده مى شوند((؟
خداى سبحان، سپس كيفيت گرفتاری شان به عذاب را ذكر نموده، مى فرمايد: «وَ جَعَلنَا الأغلَالَ فِى أعنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا»: غل و زنجيرها به گردن هايشان مى افكنيم، تا نتوانند از عذاب بيرون آيند. «هَل يُجزَونَ إلّا مَا كَانُوا يَعمَلُون: مگر به جز آنچه مى كردند، جزاء داده مى شوند»؟
وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ
 
كلمه ((مترف (( اسم مفعول از ماده ((اتراف (( است ، كه به معناى زياده روى در تلذذ از نعمتها است ، و در اين تفسير اشاره است به اينكه زياده روى در لذايذ كار آدمى را به جايى مى كشاند كه از پذيرفتن حق استكبار ورزد، همچنان كه آيه بعدى هم آن را افاده مى كند
«'''وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلّا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ'''»:
 
كلمۀ «مُترَف»، اسم مفعول از مادۀ «إتراف» است، كه به معناى زياده روى در تلذّذ از نعمت ها است، و در اين تفسير، اشاره است به اين كه زياده روى در لذايذ، كار آدمى را به جايى مى كشاند كه از پذيرفتن حق استكبار ورزد، همچنان كه آيه بعدى هم، آن را افاده مى كند.
<span id='link374'><span>
<span id='link374'><span>
==وجه اينكه مترقين گفتند ما عذاب نمى شويم ==
 
وَ قَالُوا نحْنُ أَكثرُ أَمْوَلاً وَ أَوْلَداً وَ مَا نحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
==پاسخ به ثروتمندان مرفّه، که گفتند: «ما در آخرت، عذاب نمى شويم» ==
ضمير جمع به كلمه ((المترفين (( بر مى گردد، و خاصيت اتراف ، و ترفه ، و غوطه ور شدن در نعمت هاى مادى همين است ، كه قلب آدمى بدان ها متعلق شود، و آنها را عظيم بشمارد، و سعادت خود را در داشتن آنها بداند، حالا چه اينكه موافق حق باشد، يا مخالف آن ، در نتيجه همواره به ياد حيات ظاهرى دنيا بوده ، ماوراى آن را فراموش مى كند
«'''وَ قَالُوا نَحْنُ أَكثرُ أَمْوَالاً وَ أَوْلَاداً وَ مَا نحْنُ بِمُعَذَّبِينَ'''»:
و لذا خداى سبحان از چنين افرادى حكايت مى كند كه گفتند: ((نحن اكثر اموالا و اولاد ا - ما اموال و اولاد بيشترى داريم ((، يعنى سعادتى نيست جز در همين ، همچنان كه شقاوتى هم نيست جز در نداشتن آن ، ((و ما نحن بمعذبين (( و ما در آخرت معذب نيستيم ، و اين نفى عذابشان نيست مگر از غفلت و بى خبرى از ماوراى بسيارى اموال و اولاد، وقتى سعادت و فلاح تنها در داشتن مال و اولاد بيشترى بود، و بس ، معلوم است كه عذابى هم نيست ، مگر در نداشتن آن ، و با داشتن آن عذابى نخواهد بود
 
در اينجا وجه ديگرى نيز هست ، و آن اين است كه مشركين از آن جا كه برخوردار از مال و اولاد بودند، مغرور شدند، و پنداشتند كه در درگاه خدا احترامى دارند، و اين كرامت و حرمت را هميشه خواهند داشت ، و معناى كلامشان اين است كه : ما در درگاه خدا داراى كرامتيم ، شاهدش هم اين است كه اين همه مال و اولادمان داده ، و ما هميشه اين كرامت را خواهيم داشت ، پس اگر هم عذابى باشد، ما معذب نخواهيم بود. بنابراين وجه آيه شريفه در معناى آيه شريفه ((و لئن اذقناه رحمه منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لى و ما اظن الساعه قائمه و لئن رجعت الى ربى ان لى عنده للحسنى (( خواهد بود
ضمير جمع، به كلمۀ «المُترَفِين» بر مى گردد. و خاصيت «إتراف»، و «ترفّه»، و غوطه ور شدن در نعمت هاى مادى، همين است، كه قلب آدمى بدان ها متعلق شود و آن ها را عظيم بشمارد، و سعادت خود را در داشتن آن ها بداند. حالا چه اين كه موافق حق باشد، يا مخالف آن. در نتيجه، همواره به ياد حيات ظاهرى دنيا بوده، ماوراى آن را فراموش مى كند.
 
و لذا خداى سبحان، از چنين افرادى حكايت مى كند كه گفتند: «نَحنُ أكثَرُ أموَالاً وَ أولَاداً: ما اموال و اولاد بيشترى داريم». يعنى سعادتى نيست جز در همين، همچنان كه شقاوتى هم نيست، جز در نداشتن آن.
 
«'''وَ مَا نَحنُ بِمُعَذَّبِينَ'''» - و ما در آخرت معذّب نيستيم.، و اين نفى عذابشان نيست، مگر از غفلت و بى خبرى از ماوراى بسيارى اموال و اولاد. وقتى سعادت و فلاح تنها در داشتن مال و اولاد بيشترى بود، و بس، معلوم است كه عذابى هم نيست، مگر در نداشتن آن، و با داشتن آن، عذابى نخواهد بود.
 
در اين جا، وجه ديگرى نيز هست و آن، اين است كه: مشركان از آن جا كه از مال و اولاد برخوردار بودند، مغرور شدند، و پنداشتند كه در درگاه خدا احترامى دارند، و اين كرامت و حرمت را هميشه خواهند داشت.
 
و معناى كلامشان اين است كه: ما، در درگاه خدا داراى كرامتيم. شاهدش هم اين است كه اين همه مال و اولادمان داده، و ما هميشه اين كرامت را خواهيم داشت. پس اگر هم عذابى باشد، ما معذب نخواهيم بود.  
 
بنابر اين وجه، آيه شريفه در معناى آيه شريفه: «وَ لَئِن أذَقنَاهُ رَحمَةً مِنَّا مِن بَعدِ ضَرَّاءَ مَسَّتهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِى وَ مَا أظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَ لَئِن رُجِعتُ إلَى رَبِّى إنَّ لِى عِندَهُ لَلحُسنَى» خواهد بود.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۹ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۹ </center>
<span id='link375'><span>
<span id='link375'><span>
==جواب به آنان با بيان اينكه كثرت مال و اولاد بدون ايمان وعمل صالح مانع از عذاب نيست ==
 
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
«'''قُلْ إِنَّ رَبّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ'''»:
اين آيه و سه آيه بعدش جواب از اين گفتار مشركين است ، كه گفتند: ((نحن اكثر اموالا((، و اين جواب از دو طريق و به دو صورت آمده ، اول اينكه مساله رزق يعنى اموال و اولاد، و كمى و زيادى آن ، به دست خدا است ، كه هر كسى را به مقتضاى حكمت و مصلحت از آن روزى مى كند و اسباب بدست آوردنش را هم فراهم مى كند، و خواست انسان و كرامت و حرمتى كه نزد خدا دارد، هيچ اثرى در كمى و زيادى رزقش ندارد. براى اينكه چه بسا رزق يك مومن ، و يك كافر، و يك عاقل دورانديش ، زياد مى شود، همچنانكه رزق يك احمق و بى عقل زياد مى شود، و چه بسا همين نامبردگان رزقشان كم مى شود، و يا در اول زياد، و در آخر كم مى شود، پس زيادى مال هيچ دلالتى بر سعادت و كرامت نزد خدا ندارد
 
و همين است معناى جمله ((قل ان ربى (( كه در آن رب را به خود نسبت داده ، چون طرف خطابش يعنى مشركين خدا را رب خود نمى دانستند، و رزق دادن ، خود از شوون ربوبيت است ، ((يبسط(( كه توسعه مى دهد، ((الرزق لمن يشاء(( رزق را براى هر كه بخواهد، و مصلحت و حكمتش اقتضاء كند ((و يقدر(( و تنگ مى گيرد آن را براى هر كه بخواهد ((و لكن اكثر الناس لا يعلمون (( و ليكن بيشتر مردم نمى دانند، اگر از رزق چيزى نصيبشان نشده باشد، محروميت خود را به اسباب ظاهرى ، و اتفاقى نسبت مى دهند، و اگر نصيبشان بشود، آن را به زرنگى و حسن تدبير خود نسبت مى دهند، و همين كافى است در حماقت آنان
اين آيه و سه آيه بعدش، جواب از اين گفتار مشركان است، كه گفتند: «نَحنُ أكثَرُ أموَالاً». و اين جواب از دو طريق و به دو صورت آمده.
وَ مَا أَمْوَلُكمْ وَ لا أَوْلَدُكم بِالَّتى تُقَرِّبُكمْ عِندَنَا زُلْفَى ... محْضرُونَ
 
اين آيه صورت دوم جواب است ، از گفته آنان كه گفتند: ((نحن اكثر اموالا و اولادا و ما نحن بمعذبين (( و حاصل آن اين است كه نبودن عذاب نتيجه تقرب به خدا است ، نه اينكه نتيجه داشتن اموال و اولاد بيشتر باشد، چون اموال و اولاد باعث تقرب به خدا نمى شود، تا با بودن آن عذابى نباشد، و بنابر اين در آيه شريفه مقرب بودن مال ، در جاى نبودن عذاب به كار رفته ، و اين از قبيل به كار بردن سبب در جاى مسبب است
اول اين كه مسأله «رزق»، يعنى اموال و اولاد و كمى و زيادى آن، به دست خدا است، كه هر كسى را به مقتضاى حكمت و مصلحت، از آن روزى مى كند، و اسباب به دست آوردنش را هم فراهم مى كند، و خواست انسان و كرامت و حرمتى كه نزد خدا دارد، هيچ اثرى در كمى و زيادى رزقش ندارد.  
و همين معنا معناى جمله ((و ما اموالكم و لا اولادكم (( نيز هست ، چون مى فرمايد: ((و ما اموالكم و لا اولادكم (( اموال و اولاد شما كه بدان در سعادت خود اعتماد مى كنيد و آن را دليل بر نداشتن عذاب خدا مى دانيد ((بالتى تقربكم عندنا زلفى (( چيزى نيست كه شما را نزد ما نزديك سازد
 
براى اين كه چه بسا رزق يك مؤمن و يك كافر، و يك عاقل دورانديش، زياد مى شود، همچنان كه رزق يك احمق و بى عقل زياد مى شود. و چه بسا همين نامبردگان، رزقشان كم مى شود، و يا در اول زياد، و در آخر كم مى شود. پس زيادى مال، هيچ دلالتى بر سعادت و كرامت نزد خدا ندارد.
 
و همين است معناى جملۀ «قُل إنَّ رَبِّى» كه در آن «ربّ» را به خود نسبت داده، چون طرف خطابش، يعنى مشركان، خدا را ربّ خود نمى دانستند، و رزق دادن، خود از شؤون ربوبيت است. «يَبسُطُ»، كه توسعه مى دهد، «الرِّزقَ لِمَن يَشَاءُ» رزق را براى هر كه بخواهد و مصلحت و حكمتش اقتضاء كند «وَ يَقدِرُ» و تنگ مى گيرد آن را براى هر كه بخواهد.
 
«وَلَكِنَّ أكثَرَ النَّاسِ لَا يَعلَمُون»: وليكن بيشتر مردم نمى دانند اگر از رزق چيزى نصيبشان نشده باشد، محروميت خود را به اسباب ظاهرى و اتفاقى نسبت مى دهند، و اگر نصيبشان بشود، آن را به زرنگى و حُسن تدبير خود نسبت مى دهند، و همين كافى است در حماقت آنان.
 
«'''وَ مَا أَمْوَالُكُمْ وَ لا أَوْلَادُكُم بِالَّتى تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى... مُحْضرُونَ'''»:
 
اين آيه، صورت دوم جواب است، از گفته آنان كه گفتند: «نَحنُ أكثَرُ أموَالاً وَ أولَاداً وَ مَا نَحنُ بِمُعَذَّبِين» و حاصل آن اين است كه: نبودن عذاب، نتيجۀ تقرّب به خدا است. نه اين كه نتيجه داشتن اموال و اولاد بيشتر باشد. چون اموال و اولاد باعث تقرب به خدا نمى شود، تا با بودن آن عذابى نباشد.
 
بنابراين، در آيه شريفه مقرب بودن مال، در جاى نبودن عذاب به كار رفته، و اين از قبيل به كار بردن سبب، در جاى مسبّب است.
 
و همين معنا، معناى جملۀ «وَ مَا أموَالُكُم وَ لَا أولَادُكُم» نيز هست. چون مى فرمايد: «وَ مَا أموَالُكُم وَ لَا أولَادُكُم» اموال و اولاد شما كه بدان در سعادت خود اعتماد مى كنيد و آن را دليل بر نداشتن عذاب خدا مى دانيد «بِالَّتِى تُقَرِّبُكُم عِندَنَا زُلفَى» چيزى نيست كه شما را نزد ما نزديك سازد.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۰ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۰ </center>
((الا من امن و عمل صالحا(( - مگر آن كس كه ايمان آورد، و با مال و فرزندان خود عمل صالح كند، مال خود را در راه خدا انفاق نموده ، و با آن ايمان و عمل صالح را تزويج و تبليغ كرده ، در سايرين نيز منتشر سازد، و اولاد خود را با تربيت دينى بار آورد، چنين افرادى پاداش دو چندان خواهند داشت . ((فاولئك لهم جزاء الضعف (( در اين جمله به احتمال قوى موصوف ((جزاء(( اضافه بر صفت ((ضعف (( شده ، و معناى آن پاداش دو چندان است ، و دو چندان بودنش براى اين است كه هم خود هدايت يافتند، و هم ديگران را هدايت كردند، علاوه بر اينكه خداوند حسنات آنان را به ده برابر و بيشتر مزد مى دهد. ((و هم فى الغرفات آمنون (( يعنى در قبه هاى بلند، از عذاب ايمنند، پس چنين افرادى عذاب نمى شوند
«'''إلّا مَن آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً'''» - مگر آن كس كه ايمان آورد، و با مال و فرزندان خود، عمل صالح كند. مال خود را در راه خدا انفاق نموده، و با آن، ايمان و عمل صالح را ترويج و تبليغ كرده، در سايرين نيز منتشر سازد، و اولاد خود را با تربيت دينى بار آورد. چنين افرادى پاداش دوچندان خواهند داشت.
((و الذين يسعون فى آياتنا معاجزين (( - يعنى در آيات ما جديت مى كنند كه آن را از اثر بيندازند - و يا از ما پيشى بگيرند - ((اولئك فى العذاب محضرون (( اينان هر چند كه مال و اولادشان بسيار باشد، سرانجام در آتش احضار مى شوند
 
و در جمله ((و ما اموالكم و لا اولادكم (( از خطاب مخصوص به مومنين ، به خطاب عموم مردم از كافر و غير از كافر عدول شده ، و وجهش اين است كه حكمى كه براى اموال و اولاد بيان كرد، اختصاص ‍ به يك طايفه معينى ندارد، اگر اين مال و اولاد در كار خير به كار رود، اثر جميلش به شرطى هويدا مى گردد، كه توام با ايمان و عمل صالح باشد، و گرنه بيش از پيش و بال مى آورد
«'''فَأُولَئِكَ لَهُم جَزَاءُ الضِّعف'''» - در اين جمله، به احتمال قوى موصوف «جزاء»، بر صفت «ضِعف» اضافه شده، و معناى آن پاداش دو چندان است. و دو چندان بودنش، براى اين است كه هم خود هدايت يافتند، و هم ديگران را هدايت كردند. علاوه بر اين كه خداوند حسنات آنان را به ده برابر و بيشتر مزد مى دهد.
قُلْ إِنَّ رَبى يَبْسط الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شىْءٍ فَهُوَ يخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّزِقِينَ
 
در مجمع البيان گفته ، وقتى مى گويند: ((اخلف الله له و عليه (( معنايش اين است كه خداوند به جاى آنچه از دست فلانى برفت عوضى بداد
«'''وَ هُم فِى الغُرُفَاتِ آمِنُون'''» - يعنى: آنان در قبه هاى بلند، از عذاب ايمن اند. پس چنين افرادى عذاب نمى شوند.
سياق آيه دلالت دارد بر اينكه مراد از انفاق در وجوه احسان است ، و مراد بيان اين نكته است كه چنين انفاقى نزد خدا ضايع و گم نمى شود، بلكه خداوند آن را عوض مى دهد
 
بنابراين جمله ((قل ان ربى يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر(( در صدر آيه براى اشاره به اين نكته است كه مساله رزق ، در سعه و ضيقش به دست خدا است ، خدايى كه اگر كم روزى دهد، خزينه اش زياد نمى شود، و اگر زياد بدهد خزينه اش كم نمى گردد، آنگاه فرموده : ((و ما انفقتم من شى ء((، هر چه انفاق كنيد، چه كم و چه زياد و آن مال هر چه باشد، ((فهو يخلفه (( خدا جانشين كننده و جا پركن آن است ، و عوض آن را به شما مى دهد، يا در دنيا، و يا در آخرت ، ((و هو خير الرازقين ((، و او بهترين روزى رسان است ، براى اينكه او اگر روزى مى دهد، بلا عوض و صرفا از در جود و سخا مى دهد، ولى ديگران اگر روزى مى دهند، به عنوان قرض و معامله مى دهند، آرى مى دهند تا روزى پس بگيرند، علاوه بر اينكه او رازق حقيقى است ، و ديگران واسطه وصول رزق اويند
«'''وَ الَّذِينَ يَسعَونَ فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِين'''» - يعنى: کسانی که در آيات ما جدّيت مى كنند كه آن را از اثر بيندازند - و يا از ما پيشى بگيرند -  
 
«'''أُولَئِكَ فِى العَذَابِ مُحضَرُون'''» - اينان، هرچند كه مال و اولادشان بسيار باشد، سرانجام در آتش احضار مى شوند.
 
و در جملۀ «وَ مَا أموَالُكُم وَ لَا أولَادُكُم»، از خطاب مخصوص به مؤمنان، به خطاب عموم مردم از كافر و غير از كافر عدول شده. و وجهش اين است كه:
 
حكمى كه براى اموال و اولاد بيان كرد، به يك طايفه معينى اختصاص ندارد. اگر اين مال و اولاد در كار خير به كار رود، اثر جميلش به شرطى هويدا مى گردد، كه توأم با ايمان و عمل صالح باشد، و گرنه بيش از پيش، وبال مى آورد.
 
«'''قُلْ إِنَّ رَبّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شَئٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّازِقِينَ'''»:
 
در مجمع البيان گفته وقتى مى گويند: «أخلَفَ اللهُ لَهُ وَ عَلَيه»، معنايش اين است كه خداوند به جاى آنچه از دست فلانى برفت، عوضى بداد.
 
سياق آيه دلالت دارد بر اين كه مراد از «انفاق» در وجوه احسان است، و مراد بيان اين نكته است كه چنين انفاقى، نزد خدا ضايع و گم نمى شود، بلكه خداوند آن را عوض مى دهد.
 
بنابراين، جملۀ «قُل إنَّ رَبِّى يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشَاءُ وَ يَقدِرُ» در صدر آيه، براى اشاره به اين نكته است كه مسأله «رزق»، در سعه و ضيقش، به دست خدا است. خدايى كه اگر كم روزى دهد، خزينه اش زياد نمى شود، و اگر زياد بدهد، خزينه اش كم نمى گردد.
 
آنگاه فرموده: «وَ مَا أنفَقتُم مِن شَئٍ»، هرچه انفاق كنيد، چه كم و چه زياد و آن مال هرچه باشد، «فَهُوَ يُخلِفُهُ» خدا جانشين كننده و جا پركن آن است، و عوض آن را به شما مى دهد. يا در دنيا، و يا در آخرت. «وَ هُوَ خَيرُ الرَّازِقِين». و او بهترين روزى رسان است. براى اين كه او اگر روزى مى دهد، بلاعوض و صرفا از درِ جود و سخا مى دهد، ولى ديگران اگر روزى مى دهند، به عنوان قرض و معامله مى دهند.
 
آرى، مى دهند تا روزى پس بگيرند. علاوه بر اين كه او، «رازق حقيقى» است، و ديگران واسطۀ وصول رزق اويند.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۱ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۱ </center>
وَ يَوْمَ يحْشرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَئكَةِ أَ هَؤُلاءِ إِيَّاكمْ كانُوا يَعْبُدُونَ
مراد از ((هم جميعا(( - به شهادت سياق - عابدها و معبودهايند، و يا به عبارت ديگر بت ها و بت پرستانند
<span id='link376'><span>
<span id='link376'><span>
==سؤ ال خداوند از ملائكه (آهولاء اياكم كانوايعبدون ) و بيزارى جستن ملائكه از عبادتمشركين ==
 
و در جمله ((ثم يقول للملائكه ا هولاء اياكم كانوا يعبدون (( كه خداى تعالى سوال مى كند، منظور سوال از اصل فرشته پرستى نيست ، و از ملائكه نمى پرسد، كه آيا بت پرستان شما را پرستش مى كردند يا نه ، چون اگر سوال اين بود. ديگر معنا نداشت ملائكه آن را انكار كنند، بگويند: ((سبحانك انت ولينا...((، چون در اينكه مشركين ملائكه را مى پرستند هيچ حرفى نيست ، بلكه مراد، سوال از رضايت ملائكه است ، كه آيا شما به پرستش مشركين . و خضوع عبادتى ايشان در برابر شما راضى بوديد، يا خير؟ همانطور كه در آيه : ((ءانت قلت للناس ‍ اتخذونى و امى الهين من دون الله (( از حضرت مسيح (عليه السلام ) نمى پرسد كه آيا تو چنين دستورى داده اى ؟ چون هر چند ظاهر عبارت همين معنا را مى رساند، اما مى دانيم كه منظور اين نيست ، چون خداى تعالى مى داند كه مسيح (عليه السلام ) چنين دستورى نمى دهد، بلكه مراد اين است كه آيا تو راضى بودى كه امتت تو را به عنوان خداى دوم بپرستند؟ خواهى گفت : اين را هم خدا مى دانست كه نه ملائكه به شرك مشركين راضى بودند، و نه مسيح (عليه السلام ) به شرك نصارى ، در جواب مى گوييم : بله درست است ، كه خدا اين را هم مى دانست ، اما منظور از اين عبارت اين است كه به هر دو طايفه بفهماند كه اميدى كه به شفاعت ملائكه و شفاعت حضرت مسيح (عليه السلام ) داشتند، بى جا بوده ، و براى هميشه از اين شفاعت نا اميد باشند، و هر چه در دنيا به اين منظور عبادت كردند، همه هدر رفته ، و بى فايده است
==سؤال خداوند از ملائكه و بيزارى جستن ملائكه از عبادت مشركان ==
قَالُوا سبْحَنَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ
«'''وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ'''»:
ملائكه در پاسخى كه به سوال خداى تعالى داده اند تمامى مراسم ادب را رعايت كرده اند، نخست او را به طور مطلق و بدون قيد و شرط منزه از اين دانسته اند كه كسى غير از او سزاوار پرستش باشد، دوم اينكه رضايت خود را از اينكه معبود مشركين واقع شوند، نفى نموده و عرضه داشته اند كه : ما به چنين خطايى راضى نبوده ايم ، سوم اينكه همين معنا را صريح نگفته اند، و نخواسته اند كه حتى چنين خطايى را به زبان بياورند، نگفتند: ما به عبادت آنان راضى نبوديم ، و اصلا نامى از عبادت آنها نبردند، تا مقام تخاطب و گفتگوى با خداى را به مطلبى كه گوش خراش باشد آلوده نكرده باشند، نه با تصور آن ، و نه با تصديقش
 
مراد از «هُم جَمِيعاً» -  به شهادت سياق  - عابدها و معبودهايند. و يا به عبارت ديگر، بت ها و بت پرستان اند.
 
و در جمله «ثُمَّ يَقُولُ لِلمَلَائِكَةٍ أهَؤُلَاءِ إيَّاكُم كَانُوا يَعبُدُون» كه خداى تعالى سؤال مى كند، منظور سؤال از اصل فرشته پرستى نيست، و از ملائكه نمى پرسد كه آيا بت پرستان، شما را پرستش مى كردند يا نه. چون اگر سؤال اين بود، ديگر معنا نداشت ملائكه آن را انكار كنند، بگويند: «سُبحَانَكَ أنتَ وَلِيُّنَا...». چون در اين كه مشركان، ملائكه را مى پرستند، هيچ حرفى نيست، بلكه مراد، سؤال از رضايت ملائكه است، كه آيا شما به پرستش مشركان و خضوع عبادتى ايشان در برابر شما راضى بوديد، يا خير؟  
 
همان طور كه در آيه: «ءأنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَ أُمِّى إلَهَين مِن دُونِ الله»، از حضرت مسيح «عليه السلام» نمى پرسد كه آيا تو چنين دستورى داده اى؟ چون هرچند ظاهر عبارت همين معنا را مى رساند، اما مى دانيم كه منظور اين نيست.
 
چون خداى تعالى مى داند كه مسيح «عليه السلام» چنين دستورى نمى دهد، بلكه مراد اين است كه آيا تو راضى بودى كه امتت، تو را به عنوان خداى دوم بپرستند؟  
 
خواهى گفت: اين را هم خدا مى دانست كه نه ملائكه، به شرك مشركان راضى بودند، و نه مسيح «عليه السلام» به شرك نصارا؟
 
در جواب مى گوييم: بله، درست است، كه خدا اين را هم مى دانست، اما منظور از اين عبارت، اين است كه به هر دو طايفه بفهماند كه اميدى كه به شفاعت ملائكه و شفاعت حضرت مسيح «عليه السلام» داشتند، بى جا بوده، و براى هميشه از اين شفاعت نااميد باشند، و هرچه در دنيا به اين منظور عبادت كردند، همه هدر رفته، و بى فايده است.
 
«'''قَالُوا سُبْحَانَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ'''»:
 
ملائكه در پاسخى كه به سؤال خداى تعالى داده اند، تمامى مراسم ادب را رعايت كرده اند.
 
نخست، او را به طور مطلق و بدون قيد و شرط، منزّه از اين دانسته اند كه كسى غير از او سزاوار پرستش باشد.
 
دوم اين كه: رضايت خود را از اين كه معبود مشركان واقع شوند، نفى نموده و عرضه داشته اند كه: ما به چنين خطايى راضى نبوده ايم.
 
سوم اين كه: همين معنا را صريح نگفته اند، و نخواسته اند كه حتى چنين خطايى را به زبان بياورند. نگفتند: ما به عبادت آنان راضى نبوديم، و اصلا نامى از عبادت آن ها نبردند، تا مقام تخاطب و گفتگوى با خداى را به مطلبى كه گوش خراش باشد، آلوده نكرده باشند. نه با تصور آن، و نه با تصديقش.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۲ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۲ </center>
بلكه در پاسخ گفتند كه : ما به غير از تو وليى براى خود نمى شناسيم ، و ولى ما تنها تويى ، و با نفى ولايت غير از خدا، عدم رضايت خود را به طور كنايه رساندند، چون اگر به پرستش مشركين راضى مى شدند، قهرا بين آنان و مشركين موالاتى مى بود، و اين موالات با انحصار ولايت در خدا منافات دارد، بعد از آنكه ولايت را منحصر در خداى تعالى كردند، ديگر معنا ندارد بين آنان و پرستندگانشان موالاتى باشد، و وقتى موالاتى نبود، رضايت به پرستش آنان نيز نخواهد بود
بلكه در پاسخ گفتند كه: ما به غير از تو، وليّى براى خود نمى شناسيم، و ولىّ ما، تنها تويى. و با نفى ولايت غير از خدا، عدم رضايت خود را به طور كنايه رساندند.
 
چون اگر به پرستش مشركان راضى مى شدند، قهرا بين آنان و مشركان موالاتى مى بود، و اين موالات با انحصار ولايت در خدا منافات دارد. بعد از آن كه ولايت را منحصر در خداى تعالى كردند، ديگر معنا ندارد بين آنان و پرستندگانشان موالاتى باشد، و وقتى موالاتى نبود، رضايت به پرستش آنان نيز نخواهد بود.





نسخهٔ کنونی تا ‏۳۱ تیر ۱۴۰۲، ساعت ۱۰:۳۷

→ صفحه قبل صفحه بعد ←



ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۲

آيات ۳۱ - ۵۴ سوره سباء

وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ(۳۱)

قَالَ الَّذِينَ استَكْبرُوا لِلَّذِينَ استُضعِفُوا أَنحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الهُْدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكم بَلْ كُنتُم مجْرِمِينَ(۳۲)

وَ قَالَ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكْبرُوا بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَ أَسرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب وَ جَعَلْنَا الاَغْلَالَ فى أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلّا مَا كانُوا يَعْمَلُونَ(۳۳)

وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلّا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ(۳۴)

وَ قَالُوا نَحْنُ أَكثرُ أَمْوَالاً وَ أَوْلَاداً وَ مَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ(۳۵)

قُلْ إِنَّ رَبّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(۳۶)

وَ مَا أَمْوَالُكُمْ وَ لا أَوْلَادُكُم بِالَّتى تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئك لهَُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَ هُمْ فى الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ(۳۷)

وَ الَّذِينَ يَسعَوْنَ فى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئك فى الْعَذَابِ مُحْضرُونَ(۳۸)

قُلْ إِنَّ رَبّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شَئٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّازِقِينَ(۳۹)

وَ يَوْمَ يَحْشرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ(۴۰)

قَالُوا سُبْحَانَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ(۴۱)

فَالْيَوْمَ لا يَمْلِك بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَ لا ضَرًّا وَ نَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتى كُنتُم بهَا تُكَذِّبُونَ(۴۲)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۳

وَ إِذَا تُتْلى عَلَيهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَ قَالُوا مَا هَذَا إِلّا إِفْكٌ مُّفْترًى وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلّا سِحْرٌ مُّبِينٌ(۴۳)

وَ مَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونهَا وَ مَا أَرْسلْنَا إِلَيهِمْ قَبْلَك مِن نَّذِيرٍ(۴۴)

وَ كَذَّب الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ مَا بَلَغُوا مِعْشارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلى فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ(۴۵)

قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا للَّهِ مَثْنى وَ فُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلّا نَذِيرٌ لَّكُم بَينَ يَدَى عَذَابٍ شدِيدٍ(۴۶)

قُلْ مَا سأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِى إِلّا عَلى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شئٍ شهِيدٌ(۴۷)

قُلْ إِنَّ رَبّى يَقْذِف بِالحَْقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ(۴۸)

قُلْ جَاءَ الحَْقُّ وَ مَا يُبْدِىُ الْبَاطِلُ وَ مَا يُعِيدُ(۴۹)

قُلْ إِن ضَلَلْت فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلى نَفْسى وَ إِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِى إِلىَّ رَبّى إِنَّهُ سمِيعٌ قَرِيبٌ(۵۰)

وَ لَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْت وَ أُخِذُوا مِن مَّكانٍ قَرِيبٍ(۵۱)

وَ قَالُوا آمَنَّا بِهِ وَ أَنى لهَُمُ التَّنَاوُش مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۲)

وَ قَدْ كفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكانِ بَعِيدٍ(۵۳)

وَ حِيلَ بَيْنهُمْ وَ بَينَ مَا يَشتهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنّهُمْ كانُوا فى شكٍ مُّرِيبِ(۵۴)

«ترجمه آیات»

كسانى كه كافر شدند، گفتند: هرگز به اين قرآن، و به كتاب هاى آسمانى كه فعلا هست، ايمان نمى آوريم، و اگر ظالمان را در آن هنگام كه نزد پروردگارشان ايستاده باشند، ببينى، خواهى ديد كه با يكديگر كشمكش نموده، جرم را به گردن يكديگر مى اندازند، كسانى كه در دنيا ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردند، مى گويند: اگر شما نبوديد، ما از مؤمنان بوديم. (۳۱)

و كسانى كه بزرگ منشى كردند، به آنان كه ضعيف شمرده شدند، مى گويند: آيا ما شما را از هدايت بعد از آن كه در اختيارتان قرار گرفت، جلوگيرى كرديم؟ نه، بلكه خودتان مجرم بوديد. (۳۲)

و آن هايى كه ضعيف شمرده شدند، به كسانى كه بزرگ منشى كردند، گفتند: بلكه نيرنگ شبانه روزى شما، ما را وادار به كفر نمود. براى اين كه شما ما را دستور مى داديد به خدا كفر بورزيم، و برايش شريك بگيريم. (آن روز هم، بر حسب طبيعتى كه در دنيا كسب كرده بودند) پشيمانى خود را در وقت ديدن عذاب پنهان مى كنند، و ما كنده و زنجير به گردن كفار مى گذاريم. آيا جز به آنچه كه مى كردند، كيفر مى شوند؟ (۳۳)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۴

ما به سوى هيچ قريه اى بيم رسان نفرستاديم، مگر آن كه عياش هاى آن قريه گفتند: ما به آنچه شما به تبليغش مأمور شده ايد، كافريم. (۳۴)

و نيز گفتند: ما اموال و اولاد بيشترى داريم، و هرگز عذاب نمى شويم. (۳۵)

بگو: اين پروردگار من است، كه روزى را براى هر كس بخواهد بسيار، و براى هر كس بخواهد، اندك مى سازد، وليكن بيشتر مردم نمى دانند. (۳۶)

و اموال و اولاد شما چنان نيست كه شما را نزد ما مقرب سازد، مگر كسى كه ايمان آورد، و عمل صالح كند، كه اين گونه افراد، پاداشى دو برابر آنچه مى كردند، دارند، و در غرفه ها ايمن اند. (۳۷)

و كسانى كه در جلوگيرى از آيات ما تلاش مى كنند، و مى خواهند ما را عاجز كنند، در عذاب احضار خواهند شد. (۳۸)

(باز هم بگو) كه: اين پروردگار من است كه رزق را براى هر كس بخواهد، وسعت داده، و براى هر كس بخواهد، تنگ مى گيرد، و آنچه كه انفاق كنيد، او جايش را پُر مى كند، و او بهترين روزى دهندگان است. (۳۹)

و روزى كه همگى را محشور مى كند، و آنگاه به ملائكه مى گويند: آيا اينان شما را مى پرستيدند؟ (۴۰)

در جواب مى گويند: منزهى تو اى خدا! تويى ولىّ ما، نه اينان، بلكه اينان جن را مى پرستيدند، بيشترشان به جن ايمان داشتند. (۴۱)

پس (به هر حال) امروز هيچ يك از شما براى ديگرى مالك نفع و ضررى نيست، و ما به كسانى كه ستم كردند، مى گوييم: عذاب آتش را كه آن را تكذيب مى كردند، بچشيد. (۴۲)

و چون آيات ما بر آنان تلاوت مى شود، با اين كه آياتى روشن است، در عين حال مى گويند: اين مرد هيچ منظورى ندارد، جز اين كه شما را از آنچه پدرانتان مى پرستيدند، جلوگيرى كند، و نيز مى گويند: اين آيات دروغى بيش نيست، كه وى به خدا بسته است، و كسانى كه كافر شدند، وقتى حق برايشان روشن مى شود، مى گويند: اين، جز سحرى آشكار نيست. (۴۳)

با اين كه ما هيچ كتابى به اين كفار قريش نفرستاده ايم تا درس آن را خوانده باشند، و نيروى تشخيص سحر را به دست آورده باشند، و قبل از تو هيچ بيم رسانى به سوى آنان نفرستاديم. (۴۴)

(اين تنها اينان نيستند كه آيات ما را تكذيب مى كنند)، كسانى كه قبل از ايشان بودند، (و قريش) ده يك آن نيرو را كه ما به آنان داديم، ندارند، فرستادگان مرا تكذيب كردند، و من چگونه آنان را به عذاب خود هلاك كردم، آيا از هلاك قريش عاجزم؟ (۴۵)

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۵

بگو: من شما را به يك اندرز موعظت مى كنم و آن، اين است كه: فقط به خاطر خدا (و بدون اين كه غير از خدا را دخالت دهيد)، دو به دو و يا تك تك و بدون سر و صدا قيام كنيد، و سپس درباره من بينديشيد، آيا در مدتى طولانى كه در بين شما زندگى كرده ام، سوء سابقه اى و يا جنونى سراغ داريد؟ نه، طرف شما جنون ندارد، او جز بيم رسان نيست، كه شما را از عذابى شديد كه در انتظار شماست، مى ترساند. (۴۶)

بگو: من كه از شما اجرتى نخواسته ام، و به فرض هرچه هم خواسته باشم، مال خود شما، چون پاداش من جز بر خدا نتواند بود، و او، بر هر چيز ناظر است. (۴۷)

بگو: پروردگار من حق را نازل مى كند، و او، علّام الغيوب است. (۴۸)

بگو حق آمد، و ديگر باطل نمى تواند از نو چيزى را بياورد، و با آن رونق قبلى خود را اعاده دهد. (۴۹)

بگو: به فرضى هم كه من گمراه شده باشم، به ضرر خودم شده ام، و اگر راه يافته باشم، به وحى پروردگارم يافته ام، كه او شنوايى نزديك است. (۵۰)

و اگر ببينى هنگامى كه كفار به فزع در مى آيند، پس در پيشگاه خدا فرارى نيست، و چيزى از او فوت نمى شود، بلكه از جايى نزديك دستگير مى شوند. (۵۱)

و نيز گفتند: ايمان آورديم به آن قرآن، ولى چگونه از مكانى دور، يعنى از قيامت به ايمان توانند رسيد. (۵۲)

با اين كه قبلا به آن كفر ورزيدند، و از مكانى دور، سخن به ناديده رها مى كردند. (۵۳)

ميان ايشان و آن آرزو كه دارند، حايل افكند، چنان كه با نظاير ايشان از پيش همين رفتار را كرد، كه آنان در شكى سخت بودند. (۵۴)

«بیان آیات»

اين آيات، فصل ديگرى است از سوره، كه درباره مسأله نبوت و فروعات آن سخن مى گويد، و سخنانى را كه مشركان درباره اين مسأله گفته اند، نقل مى كند، و در خلال آن، آنچه در روز مرگ و يا روز قيامت، بر سرِ آنان مى آيد، خاطرنشان مى سازد.

و اين آيات، به وسيله آيه «وَ مَا أرسَلنَاكَ إلّا كَافَّةً لِلنَّاس»، به آيات قبل متصل مى شود. و در حقيقت آيه مزبور، برزخى است بين دو دسته آيات، چون در آن مسأله رسالت به عنوان دليل بر مسأله «توحيد» ذكر شد.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۶

«وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَ لا بِالَّذِى بَينَ يَدَيْهِ»:

مراد از «الَّذِينَ كَفَرُوا» مشركان، و مراد از «الَّذِى بَينَ يَدَيه»، كتاب آسمانى قبل از قرآن، يعنى تورات و انجيل است. مشركان گفته بودند كه: نه به اين قرآن ايمان داريم، و نه به كتب آسمانى قبل از آن، و اين بدان جهت است كه اصولا مسلك وثنيت و شرك، به نبوت و توابع آن، يعنى كتب آسمانى معتقد نيست.

و اين كه بعضى از مفسران گفته اند: مراد از «الَّذِى بَينَ يَدَيه»، مسأله آخرت و معاد است، سخنى است بدون دليل، به خلاف معنايى كه ما كرديم، كه در قرآن كريم شواهد بسيار دارد. چون قرآن در بسيارى موارد از تورات و انجيل، به «الَّذِى بَينَ يَدَيه» تعبیر كرده، و خطايى ديگر كه بعضى از مفسران مرتكب شده اند، اين است كه گفته اند: مراد از «الَّذِينَ كَفَرُوا»، يهوديان اند.

بیزاری پیروان کافر از پیشوایان گمراه خود، در قیامت و پاسخ آنان

«وَ لَوْ تَرَى إِذِ الظالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ...»:

ظاهرا حرف «لام» در كلمۀ «الظَّالِمُون»، لام عهد است. اين آيه و دو آيه بعد از آن، اين معنا را خاطرنشان مى سازد كه وبال اين كفر - كه اساس آن، گمراهى پيشوايان كفر، و گمراه گرى آنان نسبت به پيروان خويش است - به زودى به آنان مى رسد، و چيزى نمى گذرد كه پشيمان مى شوند، در حالى كه پشيمانى سودى نداشته باشد.

پس جملۀ «وَ لَو تَرَى»، خطاب به رسول خدا «صلى الله عليه و آله و سلم» است. چون خود كفار كمتر از آنند كه خطاب الهى را بفهمند. «إذ الظَّالِمُون»، يعنى آن هايى كه به كتب خدا و فرستادگان او كفر ورزيدند و با اين عمل خود، به خود ظلم كردند. «مَوقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِم»، در روز قيامت، براى حساب و جزاء در پيشگاه پروردگارشان مى ايستند.

«يَرجِعُ بَعضُهُم إلَى بَعضٍ القَولَ» - يعنى: با يكديگر گفتگو و با يكديگر مراجعه و مخاصمه مى كنند.

«يَقُولُ الَّذِينَ استُضعِفُوا» - بيان همان مراجعه است. مى فرمايد: آن ها كه در دنيا ضعيف شدند، و تبعه ستمگران بودند «لِلَّذِينَ استَكبَرُوا» به ستمگران و پيشوايان ضلالت مى گويند: «لَولَا أنتُم لَكُنَّا مُؤمِنِين». اگر شما نبوديد، ما مؤمن بوديم. منظورشان اين است كه شما، ما را مجبور و وادار به كفر كرديد، و بين ما و ايمان حائل گشتيد.

«قَالَ الَّذِينَ استَكبَرُوا لِلَّذِينَ استُضعِفُوا» - مستكبران جواب دادند، و از تهمتى كه ضعفاء به ايشان زدند - كه شما ما را مجبور كرديد - به اين كه «أنَحنُ صَدَدنَاكُم»: آيا ما شما را از ايمان باز داشتيم؟ مانع شديم «عَنِ الهُدَى بَعدَ إذ جَاءَكُم»: از اين كه هدايت را بعد از آن كه به وسيله دعوت نبوى در اختيارتان قرار گرفت، بپذيريد؟

حاشا، زيرا بهترين دليل بر اين كه ما شما را مجبور نكرديم و بين شما و ايمان حائل نشديم، اين است كه شما در ايمان و كفر مختار بوديد. «بَل كُنتُم مُجرِمِين»، بلكه خودتان مجرم بوديد، و مى خواستيد بر جرم خود ادامه دهيد. و به همين جهت، جرم خود را تا مرز كفر كشانديد، و با اين كه هدايت الهى در اختيارتان قرار گرفت، زير بار نرفتيد، بدون اين كه از ناحيه ما مجبور شده باشيد. پس كفر شما مستند به خود شماست، و ما برى از آنيم.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۷

«وَ قَالَ الَّذِينَ استُضعِفُوا لِلَّذِينَ استَكبَرُوا» - اين جمله حكايت كلام ضعفاست كه در رد دفاعيه مستكبران گفتند: «بَل مَكرُ اللَّيلِ وَ النَّهار». نه، شما بى تقصير نيستيد، چون نقشه هاى پیگير، و مكر شبانه روزى شما، ما را به كفر واداشت.

«إذ تَأمُرُونَنَا أن نَكفُرَ بِاللهِ وَ نَجعَلَ لَهُ أندَاداً»: چون شما همواره به ما دستور مى داديد به خدا كفر بورزيم، و براى او «انداد» و «امثالى» از آلهه دروغى قائل شويم.

يعنى: شما در دنيا به طور دائم و شبانه روزى نقشه مى ريختيد، براى اين كه ما را ضعيف كنيد و بر ما فرمانروا باشيد و ما را واداريد كه خواسته هاى شما را اطاعت كنيم و ايمان آوريم. لذا ناچار بوديم بر اين كه سر در اطاعت نهيم و كافر و مشرك شويم. چون شما كفر و شرك را از ما مى خواستيد، و مگر اجبار غير از اين است؟

قيامت، روز كشف اسرار و ظهور ملكات رذيله و عادات بد نفسانى

«وَ أسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأوُا العَذَابَ» - و پنهان داشتند ندامت خود را چون عذاب را ديدند، و فهميدند كه ديگر راه فرارى ندارند.

و اين پنهان كارى در آن روز، با اين كه روز قيامت، روزى است كه همه پنهانی ها و اسرار بيرون مى افتد، و روزى است كه «يَومَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخفَى عَلَى اللهِ مِنهُم شَئٌ: چيزى از اسرار مردم بر خدا پوشيده نمى ماند»، نظير دروغگويی شان و انكار شركشان است. و نيز نظير قسم دروغ خوردنشان است، كه در قيامت، همۀ اين ها از آنان سر مى زند.

و اين، از باب ظهور ملكات رذيله است، كه در نفوس آن ها ريشه دوانده. از آن جايى كه در دنيا همواره ندامت خود را از ترس شماتت دشمنان پنهان مى داشتند، اين پنهان كارى براى آنان عادت شده. لذا در قيامت هم، با اين كه روز بروز و ظهور نهانى ها است، و روز «تُبلَى السَّرَائِر» برون افتادن اسرار از پرده ها است، مع ذلك، از عادت دنيايى خود دست بر نمى دارند، و به مقتضاى ملكۀ دروغگويى، باز دروغ مى گويند، با اين كه مى دانند كه دروغشان هويدا است.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۸

خداى سبحان، سپس كيفيت گرفتاری شان به عذاب را ذكر نموده، مى فرمايد: «وَ جَعَلنَا الأغلَالَ فِى أعنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا»: غل و زنجيرها به گردن هايشان مى افكنيم، تا نتوانند از عذاب بيرون آيند. «هَل يُجزَونَ إلّا مَا كَانُوا يَعمَلُون: مگر به جز آنچه مى كردند، جزاء داده مى شوند»؟

«وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلّا قَالَ مُترَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ»:

كلمۀ «مُترَف»، اسم مفعول از مادۀ «إتراف» است، كه به معناى زياده روى در تلذّذ از نعمت ها است، و در اين تفسير، اشاره است به اين كه زياده روى در لذايذ، كار آدمى را به جايى مى كشاند كه از پذيرفتن حق استكبار ورزد، همچنان كه آيه بعدى هم، آن را افاده مى كند.

پاسخ به ثروتمندان مرفّه، که گفتند: «ما در آخرت، عذاب نمى شويم»

«وَ قَالُوا نَحْنُ أَكثرُ أَمْوَالاً وَ أَوْلَاداً وَ مَا نحْنُ بِمُعَذَّبِينَ»:

ضمير جمع، به كلمۀ «المُترَفِين» بر مى گردد. و خاصيت «إتراف»، و «ترفّه»، و غوطه ور شدن در نعمت هاى مادى، همين است، كه قلب آدمى بدان ها متعلق شود و آن ها را عظيم بشمارد، و سعادت خود را در داشتن آن ها بداند. حالا چه اين كه موافق حق باشد، يا مخالف آن. در نتيجه، همواره به ياد حيات ظاهرى دنيا بوده، ماوراى آن را فراموش مى كند.

و لذا خداى سبحان، از چنين افرادى حكايت مى كند كه گفتند: «نَحنُ أكثَرُ أموَالاً وَ أولَاداً: ما اموال و اولاد بيشترى داريم». يعنى سعادتى نيست جز در همين، همچنان كه شقاوتى هم نيست، جز در نداشتن آن.

«وَ مَا نَحنُ بِمُعَذَّبِينَ» - و ما در آخرت معذّب نيستيم.، و اين نفى عذابشان نيست، مگر از غفلت و بى خبرى از ماوراى بسيارى اموال و اولاد. وقتى سعادت و فلاح تنها در داشتن مال و اولاد بيشترى بود، و بس، معلوم است كه عذابى هم نيست، مگر در نداشتن آن، و با داشتن آن، عذابى نخواهد بود.

در اين جا، وجه ديگرى نيز هست و آن، اين است كه: مشركان از آن جا كه از مال و اولاد برخوردار بودند، مغرور شدند، و پنداشتند كه در درگاه خدا احترامى دارند، و اين كرامت و حرمت را هميشه خواهند داشت.

و معناى كلامشان اين است كه: ما، در درگاه خدا داراى كرامتيم. شاهدش هم اين است كه اين همه مال و اولادمان داده، و ما هميشه اين كرامت را خواهيم داشت. پس اگر هم عذابى باشد، ما معذب نخواهيم بود.

بنابر اين وجه، آيه شريفه در معناى آيه شريفه: «وَ لَئِن أذَقنَاهُ رَحمَةً مِنَّا مِن بَعدِ ضَرَّاءَ مَسَّتهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِى وَ مَا أظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَ لَئِن رُجِعتُ إلَى رَبِّى إنَّ لِى عِندَهُ لَلحُسنَى» خواهد بود.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۷۹

«قُلْ إِنَّ رَبّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ»:

اين آيه و سه آيه بعدش، جواب از اين گفتار مشركان است، كه گفتند: «نَحنُ أكثَرُ أموَالاً». و اين جواب از دو طريق و به دو صورت آمده.

اول اين كه مسأله «رزق»، يعنى اموال و اولاد و كمى و زيادى آن، به دست خدا است، كه هر كسى را به مقتضاى حكمت و مصلحت، از آن روزى مى كند، و اسباب به دست آوردنش را هم فراهم مى كند، و خواست انسان و كرامت و حرمتى كه نزد خدا دارد، هيچ اثرى در كمى و زيادى رزقش ندارد.

براى اين كه چه بسا رزق يك مؤمن و يك كافر، و يك عاقل دورانديش، زياد مى شود، همچنان كه رزق يك احمق و بى عقل زياد مى شود. و چه بسا همين نامبردگان، رزقشان كم مى شود، و يا در اول زياد، و در آخر كم مى شود. پس زيادى مال، هيچ دلالتى بر سعادت و كرامت نزد خدا ندارد.

و همين است معناى جملۀ «قُل إنَّ رَبِّى» كه در آن «ربّ» را به خود نسبت داده، چون طرف خطابش، يعنى مشركان، خدا را ربّ خود نمى دانستند، و رزق دادن، خود از شؤون ربوبيت است. «يَبسُطُ»، كه توسعه مى دهد، «الرِّزقَ لِمَن يَشَاءُ» رزق را براى هر كه بخواهد و مصلحت و حكمتش اقتضاء كند «وَ يَقدِرُ» و تنگ مى گيرد آن را براى هر كه بخواهد.

«وَلَكِنَّ أكثَرَ النَّاسِ لَا يَعلَمُون»: وليكن بيشتر مردم نمى دانند اگر از رزق چيزى نصيبشان نشده باشد، محروميت خود را به اسباب ظاهرى و اتفاقى نسبت مى دهند، و اگر نصيبشان بشود، آن را به زرنگى و حُسن تدبير خود نسبت مى دهند، و همين كافى است در حماقت آنان.

«وَ مَا أَمْوَالُكُمْ وَ لا أَوْلَادُكُم بِالَّتى تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى... مُحْضرُونَ»:

اين آيه، صورت دوم جواب است، از گفته آنان كه گفتند: «نَحنُ أكثَرُ أموَالاً وَ أولَاداً وَ مَا نَحنُ بِمُعَذَّبِين» و حاصل آن اين است كه: نبودن عذاب، نتيجۀ تقرّب به خدا است. نه اين كه نتيجه داشتن اموال و اولاد بيشتر باشد. چون اموال و اولاد باعث تقرب به خدا نمى شود، تا با بودن آن عذابى نباشد.

بنابراين، در آيه شريفه مقرب بودن مال، در جاى نبودن عذاب به كار رفته، و اين از قبيل به كار بردن سبب، در جاى مسبّب است.

و همين معنا، معناى جملۀ «وَ مَا أموَالُكُم وَ لَا أولَادُكُم» نيز هست. چون مى فرمايد: «وَ مَا أموَالُكُم وَ لَا أولَادُكُم» اموال و اولاد شما كه بدان در سعادت خود اعتماد مى كنيد و آن را دليل بر نداشتن عذاب خدا مى دانيد «بِالَّتِى تُقَرِّبُكُم عِندَنَا زُلفَى» چيزى نيست كه شما را نزد ما نزديك سازد.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۰

«إلّا مَن آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً» - مگر آن كس كه ايمان آورد، و با مال و فرزندان خود، عمل صالح كند. مال خود را در راه خدا انفاق نموده، و با آن، ايمان و عمل صالح را ترويج و تبليغ كرده، در سايرين نيز منتشر سازد، و اولاد خود را با تربيت دينى بار آورد. چنين افرادى پاداش دوچندان خواهند داشت.

«فَأُولَئِكَ لَهُم جَزَاءُ الضِّعف» - در اين جمله، به احتمال قوى موصوف «جزاء»، بر صفت «ضِعف» اضافه شده، و معناى آن پاداش دو چندان است. و دو چندان بودنش، براى اين است كه هم خود هدايت يافتند، و هم ديگران را هدايت كردند. علاوه بر اين كه خداوند حسنات آنان را به ده برابر و بيشتر مزد مى دهد.

«وَ هُم فِى الغُرُفَاتِ آمِنُون» - يعنى: آنان در قبه هاى بلند، از عذاب ايمن اند. پس چنين افرادى عذاب نمى شوند.

«وَ الَّذِينَ يَسعَونَ فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِين» - يعنى: کسانی که در آيات ما جدّيت مى كنند كه آن را از اثر بيندازند - و يا از ما پيشى بگيرند -

«أُولَئِكَ فِى العَذَابِ مُحضَرُون» - اينان، هرچند كه مال و اولادشان بسيار باشد، سرانجام در آتش احضار مى شوند.

و در جملۀ «وَ مَا أموَالُكُم وَ لَا أولَادُكُم»، از خطاب مخصوص به مؤمنان، به خطاب عموم مردم از كافر و غير از كافر عدول شده. و وجهش اين است كه:

حكمى كه براى اموال و اولاد بيان كرد، به يك طايفه معينى اختصاص ندارد. اگر اين مال و اولاد در كار خير به كار رود، اثر جميلش به شرطى هويدا مى گردد، كه توأم با ايمان و عمل صالح باشد، و گرنه بيش از پيش، وبال مى آورد.

«قُلْ إِنَّ رَبّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنفَقْتُم مِّن شَئٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيرُ الرَّازِقِينَ»:

در مجمع البيان گفته وقتى مى گويند: «أخلَفَ اللهُ لَهُ وَ عَلَيه»، معنايش اين است كه خداوند به جاى آنچه از دست فلانى برفت، عوضى بداد.

سياق آيه دلالت دارد بر اين كه مراد از «انفاق» در وجوه احسان است، و مراد بيان اين نكته است كه چنين انفاقى، نزد خدا ضايع و گم نمى شود، بلكه خداوند آن را عوض مى دهد.

بنابراين، جملۀ «قُل إنَّ رَبِّى يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشَاءُ وَ يَقدِرُ» در صدر آيه، براى اشاره به اين نكته است كه مسأله «رزق»، در سعه و ضيقش، به دست خدا است. خدايى كه اگر كم روزى دهد، خزينه اش زياد نمى شود، و اگر زياد بدهد، خزينه اش كم نمى گردد.

آنگاه فرموده: «وَ مَا أنفَقتُم مِن شَئٍ»، هرچه انفاق كنيد، چه كم و چه زياد و آن مال هرچه باشد، «فَهُوَ يُخلِفُهُ» خدا جانشين كننده و جا پركن آن است، و عوض آن را به شما مى دهد. يا در دنيا، و يا در آخرت. «وَ هُوَ خَيرُ الرَّازِقِين». و او بهترين روزى رسان است. براى اين كه او اگر روزى مى دهد، بلاعوض و صرفا از درِ جود و سخا مى دهد، ولى ديگران اگر روزى مى دهند، به عنوان قرض و معامله مى دهند.

آرى، مى دهند تا روزى پس بگيرند. علاوه بر اين كه او، «رازق حقيقى» است، و ديگران واسطۀ وصول رزق اويند.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۱

سؤال خداوند از ملائكه و بيزارى جستن ملائكه از عبادت مشركان

«وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ»:

مراد از «هُم جَمِيعاً» - به شهادت سياق - عابدها و معبودهايند. و يا به عبارت ديگر، بت ها و بت پرستان اند.

و در جمله «ثُمَّ يَقُولُ لِلمَلَائِكَةٍ أهَؤُلَاءِ إيَّاكُم كَانُوا يَعبُدُون» كه خداى تعالى سؤال مى كند، منظور سؤال از اصل فرشته پرستى نيست، و از ملائكه نمى پرسد كه آيا بت پرستان، شما را پرستش مى كردند يا نه. چون اگر سؤال اين بود، ديگر معنا نداشت ملائكه آن را انكار كنند، بگويند: «سُبحَانَكَ أنتَ وَلِيُّنَا...». چون در اين كه مشركان، ملائكه را مى پرستند، هيچ حرفى نيست، بلكه مراد، سؤال از رضايت ملائكه است، كه آيا شما به پرستش مشركان و خضوع عبادتى ايشان در برابر شما راضى بوديد، يا خير؟

همان طور كه در آيه: «ءأنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَ أُمِّى إلَهَين مِن دُونِ الله»، از حضرت مسيح «عليه السلام» نمى پرسد كه آيا تو چنين دستورى داده اى؟ چون هرچند ظاهر عبارت همين معنا را مى رساند، اما مى دانيم كه منظور اين نيست.

چون خداى تعالى مى داند كه مسيح «عليه السلام» چنين دستورى نمى دهد، بلكه مراد اين است كه آيا تو راضى بودى كه امتت، تو را به عنوان خداى دوم بپرستند؟

خواهى گفت: اين را هم خدا مى دانست كه نه ملائكه، به شرك مشركان راضى بودند، و نه مسيح «عليه السلام» به شرك نصارا؟

در جواب مى گوييم: بله، درست است، كه خدا اين را هم مى دانست، اما منظور از اين عبارت، اين است كه به هر دو طايفه بفهماند كه اميدى كه به شفاعت ملائكه و شفاعت حضرت مسيح «عليه السلام» داشتند، بى جا بوده، و براى هميشه از اين شفاعت نااميد باشند، و هرچه در دنيا به اين منظور عبادت كردند، همه هدر رفته، و بى فايده است.

«قَالُوا سُبْحَانَك أَنت وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكثرُهُم بهِم مُّؤْمِنُونَ»:

ملائكه در پاسخى كه به سؤال خداى تعالى داده اند، تمامى مراسم ادب را رعايت كرده اند.

نخست، او را به طور مطلق و بدون قيد و شرط، منزّه از اين دانسته اند كه كسى غير از او سزاوار پرستش باشد.

دوم اين كه: رضايت خود را از اين كه معبود مشركان واقع شوند، نفى نموده و عرضه داشته اند كه: ما به چنين خطايى راضى نبوده ايم.

سوم اين كه: همين معنا را صريح نگفته اند، و نخواسته اند كه حتى چنين خطايى را به زبان بياورند. نگفتند: ما به عبادت آنان راضى نبوديم، و اصلا نامى از عبادت آن ها نبردند، تا مقام تخاطب و گفتگوى با خداى را به مطلبى كه گوش خراش باشد، آلوده نكرده باشند. نه با تصور آن، و نه با تصديقش.

ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۶ صفحه ۵۸۲

بلكه در پاسخ گفتند كه: ما به غير از تو، وليّى براى خود نمى شناسيم، و ولىّ ما، تنها تويى. و با نفى ولايت غير از خدا، عدم رضايت خود را به طور كنايه رساندند.

چون اگر به پرستش مشركان راضى مى شدند، قهرا بين آنان و مشركان موالاتى مى بود، و اين موالات با انحصار ولايت در خدا منافات دارد. بعد از آن كه ولايت را منحصر در خداى تعالى كردند، ديگر معنا ندارد بين آنان و پرستندگانشان موالاتى باشد، و وقتى موالاتى نبود، رضايت به پرستش آنان نيز نخواهد بود.


→ صفحه قبل صفحه بعد ←