گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۸: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۷ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۹}}
__TOC__
__TOC__


خط ۲۸: خط ۳۰:
<span id='link171'><span>
<span id='link171'><span>
==آيات ۴۹ - ۷۹ سوره طه ==
==آيات ۴۹ - ۷۹ سوره طه ==
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَمُوسى (۴۹)
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَمُوسى (۴۹)
قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطى كلَّ شىْءٍ خَلْقَهُ ثمَّ هَدَى (۵۰)
قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطى كلَّ شىْءٍ خَلْقَهُ ثمَّ هَدَى (۵۰)
قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الاُولى (۵۱)
قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الاُولى (۵۱)
قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبى فى كِتَبٍ لا يَضِلُّ رَبى وَ لا يَنسى (۵۲)
قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبى فى كِتَبٍ لا يَضِلُّ رَبى وَ لا يَنسى (۵۲)
الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاَرْض مَهْداً وَ سلَك لَكُمْ فِيهَا سبُلاً وَ أَنزَلَ مِنَ السمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَجاً مِّن نَّبَاتٍ شتى (۵۳)
الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاَرْض مَهْداً وَ سلَك لَكُمْ فِيهَا سبُلاً وَ أَنزَلَ مِنَ السمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَجاً مِّن نَّبَاتٍ شتى (۵۳)
كلُوا وَ ارْعَوْا أَنْعَمَكُمْ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَتٍ لاُولى النُّهَى (۵۴)
كلُوا وَ ارْعَوْا أَنْعَمَكُمْ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَتٍ لاُولى النُّهَى (۵۴)
* مِنهَا خَلَقْنَكُمْ وَ فِيهَا نُعِيدُكُمْ وَ مِنهَا نخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (۵۵)
* مِنهَا خَلَقْنَكُمْ وَ فِيهَا نُعِيدُكُمْ وَ مِنهَا نخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (۵۵)
وَ لَقَدْ أَرَيْنَهُ ءَايَتِنَا كلَّهَا فَكَذَّب وَ أَبى (۵۶)
وَ لَقَدْ أَرَيْنَهُ ءَايَتِنَا كلَّهَا فَكَذَّب وَ أَبى (۵۶)
قَالَ أَ جِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِك يَمُوسى (۵۷)
قَالَ أَ جِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِك يَمُوسى (۵۷)
فَلَنَأْتِيَنَّك بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَك مَوْعِداً لا نخْلِفُهُ نحْنُ وَ لا أَنت مَكاناً سوًى (۵۸)
فَلَنَأْتِيَنَّك بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَك مَوْعِداً لا نخْلِفُهُ نحْنُ وَ لا أَنت مَكاناً سوًى (۵۸)
قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ أَن يحْشرَ النَّاس ‍ ضحًى (۵۹)
قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَ أَن يحْشرَ النَّاس ‍ ضحًى (۵۹)
فَتَوَلى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كيْدَهُ ثمَّ أَتى (۶۰)
فَتَوَلى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كيْدَهُ ثمَّ أَتى (۶۰)
قَالَ لَهُم مُّوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْترُوا عَلى اللَّهِ كذِباً فَيُسحِتَكم بِعَذَابٍ وَ قَدْ خَاب مَنِ افْترَى (۶۱)
قَالَ لَهُم مُّوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْترُوا عَلى اللَّهِ كذِباً فَيُسحِتَكم بِعَذَابٍ وَ قَدْ خَاب مَنِ افْترَى (۶۱)
فَتَنَزَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَ أَسرُّوا النَّجْوَى (۶۲)
فَتَنَزَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَ أَسرُّوا النَّجْوَى (۶۲)
قَالُوا إِنْ هَذَنِ لَسحِرَنِ يُرِيدَانِ أَن يخْرِجَاكم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَ يَذْهَبَا بِطرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى (۶۳)
قَالُوا إِنْ هَذَنِ لَسحِرَنِ يُرِيدَانِ أَن يخْرِجَاكم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَ يَذْهَبَا بِطرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى (۶۳)
فَأَجْمِعُوا كيْدَكُمْ ثمَّ ائْتُوا صفًّا وَ قَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ استَعْلى (۶۴)
فَأَجْمِعُوا كيْدَكُمْ ثمَّ ائْتُوا صفًّا وَ قَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ استَعْلى (۶۴)
قَالُوا يَمُوسى إِمَّا أَن تُلْقِىَ وَ إِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (۶۵)
قَالُوا يَمُوسى إِمَّا أَن تُلْقِىَ وَ إِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (۶۵)
قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالهُُمْ وَ عِصِيُّهُمْ يخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنهَا تَسعَى (۶۶)
قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالهُُمْ وَ عِصِيُّهُمْ يخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنهَا تَسعَى (۶۶)
فَأَوْجَس فى نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسى (۶۷)
فَأَوْجَس فى نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسى (۶۷)
قُلْنَا لا تخَف إِنَّك أَنت الاَعْلى (۶۸)
قُلْنَا لا تخَف إِنَّك أَنت الاَعْلى (۶۸)
وَ أَلْقِ مَا فى يَمِينِك تَلْقَف مَا صنَعُوا إِنَّمَا صنَعُوا كَيْدُ سحِرٍ وَ لا يُفْلِحُ الساحِرُ حَيْث أَتى (۶۹)
وَ أَلْقِ مَا فى يَمِينِك تَلْقَف مَا صنَعُوا إِنَّمَا صنَعُوا كَيْدُ سحِرٍ وَ لا يُفْلِحُ الساحِرُ حَيْث أَتى (۶۹)
فَأُلْقِىَ السحَرَةُ سجَّداً قَالُوا ءَامَنَّا بِرَب هَرُونَ وَ مُوسى (۷۰)
فَأُلْقِىَ السحَرَةُ سجَّداً قَالُوا ءَامَنَّا بِرَب هَرُونَ وَ مُوسى (۷۰)
قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِى عَلَّمَكُمُ السحْرَ فَلاُقَطعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكم مِّنْ خِلَفٍ وَ لاُصلِّبَنَّكُمْ فى جُذُوع النَّخْلِ وَ لَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشدُّ عَذَاباً وَ أَبْقَى (۷۱)
قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِى عَلَّمَكُمُ السحْرَ فَلاُقَطعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكم مِّنْ خِلَفٍ وَ لاُصلِّبَنَّكُمْ فى جُذُوع النَّخْلِ وَ لَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشدُّ عَذَاباً وَ أَبْقَى (۷۱)
قَالُوا لَن نُّؤْثِرَك عَلى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَتِ وَ الَّذِى فَطرَنَا فَاقْضِ مَا أَنت قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضى هَذِهِ الحَْيَوةَ الدُّنْيَا(۷۲)
قَالُوا لَن نُّؤْثِرَك عَلى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَتِ وَ الَّذِى فَطرَنَا فَاقْضِ مَا أَنت قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضى هَذِهِ الحَْيَوةَ الدُّنْيَا(۷۲)
إِنَّا ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطيَنَا وَ مَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السحْرِ وَ اللَّهُ خَيرٌ وَ أَبْقَى (۷۳)
إِنَّا ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطيَنَا وَ مَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السحْرِ وَ اللَّهُ خَيرٌ وَ أَبْقَى (۷۳)
إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوت فِيهَا وَ لا يحْيى (۷۴)
إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوت فِيهَا وَ لا يحْيى (۷۴)
وَ مَن يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصلِحَتِ فَأُولَئك لهَُمُ الدَّرَجَت الْعُلى (۷۵)
وَ مَن يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصلِحَتِ فَأُولَئك لهَُمُ الدَّرَجَت الْعُلى (۷۵)
جَنَّت عَدْنٍ تجْرِى مِن تحْتهَا الاَنهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا وَ ذَلِك جَزَاءُ مَن تَزَكى (۷۶)
جَنَّت عَدْنٍ تجْرِى مِن تحْتهَا الاَنهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا وَ ذَلِك جَزَاءُ مَن تَزَكى (۷۶)
وَ لَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلى مُوسى أَنْ أَسرِ بِعِبَادِى فَاضرِب لهَُمْ طرِيقاً فى الْبَحْرِ يَبَساً لا تخَف دَرَكاً وَ لا تخْشى (۷۷)
وَ لَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلى مُوسى أَنْ أَسرِ بِعِبَادِى فَاضرِب لهَُمْ طرِيقاً فى الْبَحْرِ يَبَساً لا تخَف دَرَكاً وَ لا تخْشى (۷۷)
فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بجُنُودِهِ فَغَشِيهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيهُمْ(۷۸)
فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بجُنُودِهِ فَغَشِيهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيهُمْ(۷۸)
وَ أَضلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ مَا هَدَى (۷۹)
وَ أَضلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَ مَا هَدَى (۷۹)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۲۲۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۲۲۶ </center>
ترجمه آيات
ترجمه آيات
خط ۹۶: خط ۹۸:
بيان آيات
بيان آيات
اين آيات فصل ديگرى از داستان موسى (عليه السلام ) است ، كه در آن رفتن موسى و هارون نزد فرعون و تبليغ رسالتشان مبنى بر نجات بنى اسرائيل را بيان مى كند، البته جزئيات جريان را هم خاطر نشان كرده ، از آن جمله مساءله معجزه آوردن و مقابله با ساحران و ظهور و غلبه حق بر سحر ساحران و ايمان آوردن ساحران و اشاره اى اجمالى به بيرون بردن بنى اسرائيل و شكافته شدن آب دريا و تعقيب كردن فرعون و لشگريانش او (موسى ) و بنى اسرائيل را سرانجام غرق شدن فرعون ، مى باشد.
اين آيات فصل ديگرى از داستان موسى (عليه السلام ) است ، كه در آن رفتن موسى و هارون نزد فرعون و تبليغ رسالتشان مبنى بر نجات بنى اسرائيل را بيان مى كند، البته جزئيات جريان را هم خاطر نشان كرده ، از آن جمله مساءله معجزه آوردن و مقابله با ساحران و ظهور و غلبه حق بر سحر ساحران و ايمان آوردن ساحران و اشاره اى اجمالى به بيرون بردن بنى اسرائيل و شكافته شدن آب دريا و تعقيب كردن فرعون و لشگريانش او (موسى ) و بنى اسرائيل را سرانجام غرق شدن فرعون ، مى باشد.
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَمُوسى
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَمُوسى
اين جمله حكايت گفتگوى فرعون و موسى است كه حكايت مى كند فرعون به آن دو گفت : پروردگار شما كيست ؟ ولى كلام موسى را كه به فرعون چه بوده حكايت نكرده ، چون احتياجى به حكايت آن نبوده ، زيرا از آيات قبل كه خداى تعالى آن دو بزرگوار را ماءمور كرد كه نزد فرعون شده ، او را بدين توحيد دعوت كنند، و از او بخواهند بنى اسرائيل را به ايشان بسپارد، معلوم بود كه آن دو به فرعون چه گفته اند، كه او در پاسخ گفته پروردگار شما كيست ؟ و حتى از اين جواب فرعون هم معلوم مى شود كه كلام آن دو چه بوده است .
اين جمله حكايت گفتگوى فرعون و موسى است كه حكايت مى كند فرعون به آن دو گفت : پروردگار شما كيست ؟ ولى كلام موسى را كه به فرعون چه بوده حكايت نكرده ، چون احتياجى به حكايت آن نبوده ، زيرا از آيات قبل كه خداى تعالى آن دو بزرگوار را ماءمور كرد كه نزد فرعون شده ، او را بدين توحيد دعوت كنند، و از او بخواهند بنى اسرائيل را به ايشان بسپارد، معلوم بود كه آن دو به فرعون چه گفته اند، كه او در پاسخ گفته پروردگار شما كيست ؟ و حتى از اين جواب فرعون هم معلوم مى شود كه كلام آن دو چه بوده است .
و نيز معلوم مى شود كه موسى و هارون يكديگر را شريك در دعوت معرفى كرده اند، ليكن موسى اصل در دعوت و قيام آن است و هارون وزير و ياور او است ، ولذا فرعون خطاب را تنها متوجه موسى نموده ، و از او مى پرسد پروردگار شما (موسى و هارون ) كيست ؟.
و نيز معلوم مى شود كه موسى و هارون يكديگر را شريك در دعوت معرفى كرده اند، ليكن موسى اصل در دعوت و قيام آن است و هارون وزير و ياور او است ، ولذا فرعون خطاب را تنها متوجه موسى نموده ، و از او مى پرسد پروردگار شما (موسى و هارون ) كيست ؟.
خط ۱۲۵: خط ۱۲۷:
بعضى ديگر احتمال داده اند كه او مردى فلسفى بوده ، يعنى قائل به وجود علتى براى ايجاد عالم بوده ، جمعى ديگر احتمال داده اند كه از ستاره پرستان بوده است ، و يا احتمال داده اند بت پرست بوده ، و يا احتمال داده اند از حلولى مذهبان بوده كه براى خدا جسم قائل بوده اند، و اگر براى خود ادعاى ربوبيت مى كرده منظورش اين بوده كه زير دستانش بايد طوق اطاعت او را گردن نهند و از غير او اطاعت نكنند، اين بود خلاصه گفتار روح المعانى .
بعضى ديگر احتمال داده اند كه او مردى فلسفى بوده ، يعنى قائل به وجود علتى براى ايجاد عالم بوده ، جمعى ديگر احتمال داده اند كه از ستاره پرستان بوده است ، و يا احتمال داده اند بت پرست بوده ، و يا احتمال داده اند از حلولى مذهبان بوده كه براى خدا جسم قائل بوده اند، و اگر براى خود ادعاى ربوبيت مى كرده منظورش اين بوده كه زير دستانش بايد طوق اطاعت او را گردن نهند و از غير او اطاعت نكنند، اين بود خلاصه گفتار روح المعانى .
كه خواننده عزيز با رجوع به حقيقت مذهب وثنى ها متوجه مى شود كه هيچ يك از اين اقوال و احتمالات ، و هيچ يك از ادله اى كه بدان استدلال كرده اند مطابق با واقع نيست .
كه خواننده عزيز با رجوع به حقيقت مذهب وثنى ها متوجه مى شود كه هيچ يك از اين اقوال و احتمالات ، و هيچ يك از ادله اى كه بدان استدلال كرده اند مطابق با واقع نيست .
قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطى كلَّ شىْءٍ خَلْقَهُ ثمَّ هَدَى
قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطى كلَّ شىْءٍ خَلْقَهُ ثمَّ هَدَى
<span id='link175'><span>
<span id='link175'><span>
==توضيح نكات و دقائق جواب موسى (عليه السلام ) كه در قالب برهان خلق و هدايت همه چيز رب العالمين را معرفى نمود ==
==توضيح نكات و دقائق جواب موسى (عليه السلام ) كه در قالب برهان خلق و هدايت همه چيز رب العالمين را معرفى نمود ==
خط ۱۴۳: خط ۱۴۵:
مشتمل بر برهانى است كه ربوبيت منحصره را براى خداى تعالى اثبات مى كند، چون خلقت موجودات و ايجاد آنها فرع اين است كه مالك وجود آنها باشد، زيرا موجودات به ((وجود(( قائمند - و نيز مالك تدبير آنها بوده باشد.
مشتمل بر برهانى است كه ربوبيت منحصره را براى خداى تعالى اثبات مى كند، چون خلقت موجودات و ايجاد آنها فرع اين است كه مالك وجود آنها باشد، زيرا موجودات به ((وجود(( قائمند - و نيز مالك تدبير آنها بوده باشد.


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۷ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۱۹}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش