گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۲ بخش۲۸: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۲ بخش۲۷ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۲ بخش۲۹}}
__TOC__
__TOC__




لِيُبَينَ لَهُمُ الَّذِى يخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنهُمْ كانُوا كذِبِينَ
لِيُبَينَ لَهُمُ الَّذِى يخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنهُمْ كانُوا كذِبِينَ
«'''لام '''» در ابتداى اين آيه ، لام غايت و غرض است ، و به آيه چنين معنا مى دهد: هر كس كه بميرد خداوند مبعوثش مى كند تا برايشان بيان نمايد كه ...، و اين غايت ، و غايت بعدش يعنى : «'''و تا بداند'''» در حقيقت يك غايت است ، چون دومى از متفرعات اولى و از لوازم آنست ، به جهت اينكه وقتى اختلاف كافران با پيامبرانشان با آمدن معاد حل گرديد قهرا مى فهمند كه در انكار معاد دروغ مى گفته اند. و اختلاف مردم هم بر سر شؤ ون روز قيامت حل مى گردد چون به چشم خود، اوضاع آن را مشاهده مى كنند.
«'''لام '''» در ابتداى اين آيه ، لام غايت و غرض است ، و به آيه چنين معنا مى دهد: هر كس كه بميرد خداوند مبعوثش مى كند تا برايشان بيان نمايد كه ...، و اين غايت ، و غايت بعدش يعنى : «'''و تا بداند'''» در حقيقت يك غايت است ، چون دومى از متفرعات اولى و از لوازم آنست ، به جهت اينكه وقتى اختلاف كافران با پيامبرانشان با آمدن معاد حل گرديد قهرا مى فهمند كه در انكار معاد دروغ مى گفته اند. و اختلاف مردم هم بر سر شؤ ون روز قيامت حل مى گردد چون به چشم خود، اوضاع آن را مشاهده مى كنند.
<span id='link243'><span>
<span id='link243'><span>
خط ۱۱: خط ۱۳:
از همينجا براى روشنفكر متدبر روشن مى شود كه آن بيانى كه خدا در قيامت دارد غير بيان دنيايى او يعنى كتاب او و زبان انبياء و حكمت و موعظه و جدال پسنديده ايشان است ، بيانى است كه ظهورش از همه اينها بيشتر است ، و بيانى كه اينقدر روشن باشد جز عيان چيز ديگرى نمى توانند باشد، عيانى كه ديگر جايى براى شك و ترديد و وسوسه درونى باقى نمى گذارد، همچنانكه در آيه «'''كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد'''» و آيه «'''يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق و يعلمون ان الله هو الحق المبين '''» به اين معنا اشاره مى فرمايد.
از همينجا براى روشنفكر متدبر روشن مى شود كه آن بيانى كه خدا در قيامت دارد غير بيان دنيايى او يعنى كتاب او و زبان انبياء و حكمت و موعظه و جدال پسنديده ايشان است ، بيانى است كه ظهورش از همه اينها بيشتر است ، و بيانى كه اينقدر روشن باشد جز عيان چيز ديگرى نمى توانند باشد، عيانى كه ديگر جايى براى شك و ترديد و وسوسه درونى باقى نمى گذارد، همچنانكه در آيه «'''كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد'''» و آيه «'''يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق و يعلمون ان الله هو الحق المبين '''» به اين معنا اشاره مى فرمايد.
پس آن روز آن حقايق و معارف دينى را كه در باره اش اختلاف مى كردند به چشم خود مى بينند اعمال صالح را از كارهاى باطلى كه بطور دايم مى كردند تميز مى دهند و حق برايشان مكشوف مى شود.
پس آن روز آن حقايق و معارف دينى را كه در باره اش اختلاف مى كردند به چشم خود مى بينند اعمال صالح را از كارهاى باطلى كه بطور دايم مى كردند تميز مى دهند و حق برايشان مكشوف مى شود.
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشىْءٍ إِذَا أَرَدْنَهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشىْءٍ إِذَا أَرَدْنَهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
<span id='link244'><span>
<span id='link244'><span>
==اشاره به تعابير مختلف از ايجاد خداى تعالى به :قول ، كلمه ، امر، اراده و قضاى خدا در ذيل (اننقول له كن فيكون ) ==
==اشاره به تعابير مختلف از ايجاد خداى تعالى به :قول ، كلمه ، امر، اراده و قضاى خدا در ذيل (اننقول له كن فيكون ) ==
خط ۵۲: خط ۵۴:
<span id='link248'><span>
<span id='link248'><span>
==آيات ۴۱ - ۶۴،سوره نحل ==
==آيات ۴۱ - ۶۴،سوره نحل ==
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشىْءٍ إِذَا أَرَدْنَهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ(۴۰)
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشىْءٍ إِذَا أَرَدْنَهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ(۴۰)
وَ الَّذِينَ هَاجَرُوا فى اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فى الدُّنْيَا حَسنَةً وَ لاَجْرُ الاَخِرَةِ أَكْبرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ(۴۱)
وَ الَّذِينَ هَاجَرُوا فى اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فى الدُّنْيَا حَسنَةً وَ لاَجْرُ الاَخِرَةِ أَكْبرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ(۴۱)
الَّذِينَ صبرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكلُونَ(۴۲)
الَّذِينَ صبرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكلُونَ(۴۲)
وَ مَا أَرْسلْنَا مِن قَبْلِك إِلا رِجَالاً نُّوحِى إِلَيهِمْ فَسئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ(۴۳)
وَ مَا أَرْسلْنَا مِن قَبْلِك إِلا رِجَالاً نُّوحِى إِلَيهِمْ فَسئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ(۴۳)
بِالْبَيِّنَتِ وَ الزُّبُرِ وَ أَنزَلْنَا إِلَيْك الذِّكرَ لِتُبَينَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(۴۴)
بِالْبَيِّنَتِ وَ الزُّبُرِ وَ أَنزَلْنَا إِلَيْك الذِّكرَ لِتُبَينَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(۴۴)
أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السيِّئَاتِ أَن يخْسِف اللَّهُ بهِمُ الاَرْض أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَاب مِنْ حَيْث لا يَشعُرُونَ(۴۵)
أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السيِّئَاتِ أَن يخْسِف اللَّهُ بهِمُ الاَرْض أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَاب مِنْ حَيْث لا يَشعُرُونَ(۴۵)
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فى تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ(۴۶)
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فى تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ(۴۶)
أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ(۴۷)
أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ(۴۷)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شىْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشمَائلِ سجَّداً لِّلَّهِ وَ هُمْ دَخِرُونَ(۴۸)
أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شىْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشمَائلِ سجَّداً لِّلَّهِ وَ هُمْ دَخِرُونَ(۴۸)
وَ للَّهِ يَسجُدُ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَ الْمَلَئكَةُ وَ هُمْ لا يَستَكْبرُونَ(۴۹)
وَ للَّهِ يَسجُدُ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَ الْمَلَئكَةُ وَ هُمْ لا يَستَكْبرُونَ(۴۹)
يخَافُونَ رَبهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (۵۰)
يخَافُونَ رَبهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (۵۰)
وَ قَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَينِ اثْنَينِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَحِدٌ فَإِيَّى فَارْهَبُونِ(۵۱)
وَ قَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَينِ اثْنَينِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَحِدٌ فَإِيَّى فَارْهَبُونِ(۵۱)
وَ لَهُ مَا فى السمَوَتِ وَ الاَرْضِ وَ لَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَ فَغَيرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ(۵۲)
وَ لَهُ مَا فى السمَوَتِ وَ الاَرْضِ وَ لَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَ فَغَيرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ(۵۲)
وَ مَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسكُمُ الضرُّ فَإِلَيْهِ تجْئَرُونَ(۵۳)
وَ مَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسكُمُ الضرُّ فَإِلَيْهِ تجْئَرُونَ(۵۳)
ثُمَّ إِذَا كَشف الضرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكم بِرَبهِمْ يُشرِكُونَ(۵۴)
ثُمَّ إِذَا كَشف الضرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكم بِرَبهِمْ يُشرِكُونَ(۵۴)
لِيَكْفُرُوا بِمَا ءَاتَيْنَهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسوْف تَعْلَمُونَ(۵۵)
لِيَكْفُرُوا بِمَا ءَاتَيْنَهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسوْف تَعْلَمُونَ(۵۵)
وَ يجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمَّا رَزَقْنَهُمْ تَاللَّهِ لَتُسئَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْترُونَ(۵۶)
وَ يجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمَّا رَزَقْنَهُمْ تَاللَّهِ لَتُسئَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْترُونَ(۵۶)
وَ يجْعَلُونَ للَّهِ الْبَنَتِ سبْحَنَهُ وَ لَهُم مَّا يَشتهُونَ(۵۷)
وَ يجْعَلُونَ للَّهِ الْبَنَتِ سبْحَنَهُ وَ لَهُم مَّا يَشتهُونَ(۵۷)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۲ صفحه ۳۶۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۲ صفحه ۳۶۸ </center>
وَ إِذَا بُشرَ أَحَدُهُم بِالاُنثى ظلَّ وَجْهُهُ مُسوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ(۵۸)
وَ إِذَا بُشرَ أَحَدُهُم بِالاُنثى ظلَّ وَجْهُهُ مُسوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ(۵۸)
يَتَوَرَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سوءِ مَا بُشرَ بِهِ أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسهُ فى الترَابِ أَلا ساءَ مَا يحْكُمُونَ(۵۹)
يَتَوَرَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سوءِ مَا بُشرَ بِهِ أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسهُ فى الترَابِ أَلا ساءَ مَا يحْكُمُونَ(۵۹)
لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ مَثَلُ السوْءِ وَ للَّهِ الْمَثَلُ الاَعْلى وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(۶۰)
لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ مَثَلُ السوْءِ وَ للَّهِ الْمَثَلُ الاَعْلى وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(۶۰)
وَ لَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاس بِظلْمِهِم مَّا تَرَك عَلَيهَا مِن دَابَّةٍ وَ لَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُّسمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَستَئْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَستَقْدِمُونَ(۶۱)
وَ لَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاس بِظلْمِهِم مَّا تَرَك عَلَيهَا مِن دَابَّةٍ وَ لَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُّسمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَستَئْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَستَقْدِمُونَ(۶۱)
وَ يجْعَلُونَ للَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَ تَصِف أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِب أَنَّ لَهُمُ الحُْسنى لا جَرَمَ أَنَّ لهَُمُ النَّارَ وَ أَنهُم مُّفْرَطونَ(۶۲)
وَ يجْعَلُونَ للَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَ تَصِف أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِب أَنَّ لَهُمُ الحُْسنى لا جَرَمَ أَنَّ لهَُمُ النَّارَ وَ أَنهُم مُّفْرَطونَ(۶۲)
تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسلْنَا إِلى أُمَمٍ مِّن قَبْلِك فَزَيَّنَ لهَُمُ الشيْطنُ أَعْمَلَهُمْ فَهُوَ وَلِيهُمُ الْيَوْمَ وَ لهَُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۶۳)
تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسلْنَا إِلى أُمَمٍ مِّن قَبْلِك فَزَيَّنَ لهَُمُ الشيْطنُ أَعْمَلَهُمْ فَهُوَ وَلِيهُمُ الْيَوْمَ وَ لهَُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۶۳)
وَ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْك الْكِتَب إِلا لِتُبَينَ لهَُمُ الَّذِى اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (۶۴)
وَ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْك الْكِتَب إِلا لِتُبَينَ لهَُمُ الَّذِى اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (۶۴)
ترجمه آيات
ترجمه آيات
و كسانى كه از پس آنكه ستم ديدند در راه خدا مهاجرت كردند در دنيا مكان نيكويشان دهيم ، و پاداش دنياى ديگر بهتر است اگر بدانند (۴۱)
و كسانى كه از پس آنكه ستم ديدند در راه خدا مهاجرت كردند در دنيا مكان نيكويشان دهيم ، و پاداش دنياى ديگر بهتر است اگر بدانند (۴۱)
خط ۱۰۷: خط ۱۰۹:
دو آيه اول اين آيات داستان هجرت را يادآورى نموده و به مهاجرين در راه خدا وعده نيكويى در دنيا و آخرت مى دهد، و مابقى آيات ، داستان شرك مشركين و تشريع احكام بدون اذن خدا را كه كار مشركين بود تعقيب و بر حسب معنا جواب مفصلى است به گفتار مشركين كه دعوت نبوى به ترك عبادت آلهه و ترك تشريع احكام را امرى محال مى دانستند و مى گفتند: «'''لو شاء الله ما عبدنا ....'''».
دو آيه اول اين آيات داستان هجرت را يادآورى نموده و به مهاجرين در راه خدا وعده نيكويى در دنيا و آخرت مى دهد، و مابقى آيات ، داستان شرك مشركين و تشريع احكام بدون اذن خدا را كه كار مشركين بود تعقيب و بر حسب معنا جواب مفصلى است به گفتار مشركين كه دعوت نبوى به ترك عبادت آلهه و ترك تشريع احكام را امرى محال مى دانستند و مى گفتند: «'''لو شاء الله ما عبدنا ....'''».
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۲ صفحه ۳۷۰ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۲ صفحه ۳۷۰ </center>
وَ الَّذِينَ هَاجَرُوا فى اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فى الدُّنْيَا حَسنَةً وَ لاَجْرُ الاَخِرَةِ أَكْبرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ
وَ الَّذِينَ هَاجَرُوا فى اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فى الدُّنْيَا حَسنَةً وَ لاَجْرُ الاَخِرَةِ أَكْبرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ
وعده جميلى است كه به مهاجرين ميدهد، و مؤ منين دو هجرت داشتند يكى هجرت از مكه به حبشه كه عده اى از گروندگان به رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) و به اذن خدا و رسولش انجام دادند و مدتى در آنجا ايمن از شر مشركين و عذاب و فتنه ايشان بسر بردند.
وعده جميلى است كه به مهاجرين ميدهد، و مؤ منين دو هجرت داشتند يكى هجرت از مكه به حبشه كه عده اى از گروندگان به رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) و به اذن خدا و رسولش انجام دادند و مدتى در آنجا ايمن از شر مشركين و عذاب و فتنه ايشان بسر بردند.
دوم هجرت از مكه به مدينه كه مؤ منين بعد از مهاجرت رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) يكى پس از ديگرى بدان شهر مهاجرت نمودند و ظاهرا مراد از هجرت در آيه مورد بحث هجرت دومى است ، سياق دو آيه نيز با هجرت دومى بيشتر مى سازد تا اولى .
دوم هجرت از مكه به مدينه كه مؤ منين بعد از مهاجرت رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) يكى پس از ديگرى بدان شهر مهاجرت نمودند و ظاهرا مراد از هجرت در آيه مورد بحث هجرت دومى است ، سياق دو آيه نيز با هجرت دومى بيشتر مى سازد تا اولى .
خط ۱۱۹: خط ۱۲۱:
اين دو تفسير مالا يكى است براى اينكه مهاجرين در راه خدا براى دين مهاجرت كردند كه مجتمعى اسلامى و پاك تشكيل دهند كه در آن مجتمع جز خدا كسى پرستش نشود، و جز عدل و احسان چيزى حكومت نكند، و يا براى اين بود كه به مجتمعى وارد شوند و در آن منزل كنند كه وضعش چنين باشد، پس اگر از مهاجرتشان اميد حسنه اى داشتند، و يا وعده حسنه اى داده شدند آن حسنه همين مجتمع صالح بود و نيز اگر آن شهر را كه بدان مهاجرت كردند، ستودند براى اين بود كه جاى تشكيل چنين مجتمعى بوده نه براى اينكه آب و هوايش خوب بوده ، پس هدف و غرض از حسنه اى كه وعده داده شدند كه در دنيا به آن برسند همين مجتمع صالح بوده چه اينكه مقصود از حسنه شهر باشد و يا حالت حسنه اى كه در آن شهر به خود مى گيرند.
اين دو تفسير مالا يكى است براى اينكه مهاجرين در راه خدا براى دين مهاجرت كردند كه مجتمعى اسلامى و پاك تشكيل دهند كه در آن مجتمع جز خدا كسى پرستش نشود، و جز عدل و احسان چيزى حكومت نكند، و يا براى اين بود كه به مجتمعى وارد شوند و در آن منزل كنند كه وضعش چنين باشد، پس اگر از مهاجرتشان اميد حسنه اى داشتند، و يا وعده حسنه اى داده شدند آن حسنه همين مجتمع صالح بود و نيز اگر آن شهر را كه بدان مهاجرت كردند، ستودند براى اين بود كه جاى تشكيل چنين مجتمعى بوده نه براى اينكه آب و هوايش خوب بوده ، پس هدف و غرض از حسنه اى كه وعده داده شدند كه در دنيا به آن برسند همين مجتمع صالح بوده چه اينكه مقصود از حسنه شهر باشد و يا حالت حسنه اى كه در آن شهر به خود مى گيرند.
«'''و لاجر الاخرة خير لو كانوا يعلمون '''» اين ، تتميم وعده قبلى و اشاره به اين نكته است كه اجر اخروى از اجر دنيوى كه گفته شد بهتر است اگر مردم بدانند كه خدا در آخرت چه نعمتهايى برايشان آماده كرده ، زيرا در آخرت سعادت آميخته با بدبختى نيست ، بلكه خلودى است كه فنا در آن راه ندارد و كام و لذتش با ناكامى توأ م نيست ، جوار رحمت رب العالمين است .
«'''و لاجر الاخرة خير لو كانوا يعلمون '''» اين ، تتميم وعده قبلى و اشاره به اين نكته است كه اجر اخروى از اجر دنيوى كه گفته شد بهتر است اگر مردم بدانند كه خدا در آخرت چه نعمتهايى برايشان آماده كرده ، زيرا در آخرت سعادت آميخته با بدبختى نيست ، بلكه خلودى است كه فنا در آن راه ندارد و كام و لذتش با ناكامى توأ م نيست ، جوار رحمت رب العالمين است .
الَّذِينَ صبرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكلُونَ
الَّذِينَ صبرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكلُونَ
بعيد نيست كه از سياق دو آيه مورد بحث ، استفاده شود كه بيشترين عنايتى كه در آن دو است نسبت به وعده اى است كه خدا به مهاجرين داده بدون اينكه نظرى داشته باشد كه خبر دهد قبل از اين هجرت اتفاق افتاده يا نه .
بعيد نيست كه از سياق دو آيه مورد بحث ، استفاده شود كه بيشترين عنايتى كه در آن دو است نسبت به وعده اى است كه خدا به مهاجرين داده بدون اينكه نظرى داشته باشد كه خبر دهد قبل از اين هجرت اتفاق افتاده يا نه .
و خلاصه از سياق استفاده مى شود كه وضع اين دو آيه وضع جمله شرطيه است ، و گويا مى خواهد بفهماند هر كس كه در راه خدا مهاجرت كند اجرى چنين و چنان مى برد، نه اينكه بخواهد از وقوع هجرت خبر داده و به مهاجرينش وعده نيكو دهد.
و خلاصه از سياق استفاده مى شود كه وضع اين دو آيه وضع جمله شرطيه است ، و گويا مى خواهد بفهماند هر كس كه در راه خدا مهاجرت كند اجرى چنين و چنان مى برد، نه اينكه بخواهد از وقوع هجرت خبر داده و به مهاجرينش وعده نيكو دهد.
خط ۱۲۹: خط ۱۳۱:
آنهم با آن دشمنانى كه اصرار و پافشارى در دشمنى خود داشتند، و وقتى به دست دشمن متلاشى مى شدند آن اجتماع صالح كه خدا وعده داده بود، درست نمى شد و از آن بهره برده نمى شد، و قهرا امر آخرتشان هم تباه مى گرديد.
آنهم با آن دشمنانى كه اصرار و پافشارى در دشمنى خود داشتند، و وقتى به دست دشمن متلاشى مى شدند آن اجتماع صالح كه خدا وعده داده بود، درست نمى شد و از آن بهره برده نمى شد، و قهرا امر آخرتشان هم تباه مى گرديد.
و اگر مراد از اين دو آيه وعده به خصوص مهاجرين صدر اسلام كه قبل از نزول آيه ، هجرت كرده بودند، بوده باشد كه آيه خواسته باشد بعد از عمل دلخوششان نموده و در ازاى اينكه از وطن و مال و زندگى دست كشيده و فتنه ها و محنت ها ديده بودند تسليت داده باشد در اين صورت جمله «'''الذين صبروا و على ربهم يتوكلون '''» مدح ايشان خواهد بود، مدح در مقابل عكس العملهايى كه در ايام اقامت در مكه و در راه و در مدينه از خود نشان دادند و صبرى كه در برابر آزار مشركين كردند و توكلى كه بر خداى تعالى نموده و تسليمى كه در برابر دستور خدا از خود نشان دادند.
و اگر مراد از اين دو آيه وعده به خصوص مهاجرين صدر اسلام كه قبل از نزول آيه ، هجرت كرده بودند، بوده باشد كه آيه خواسته باشد بعد از عمل دلخوششان نموده و در ازاى اينكه از وطن و مال و زندگى دست كشيده و فتنه ها و محنت ها ديده بودند تسليت داده باشد در اين صورت جمله «'''الذين صبروا و على ربهم يتوكلون '''» مدح ايشان خواهد بود، مدح در مقابل عكس العملهايى كه در ايام اقامت در مكه و در راه و در مدينه از خود نشان دادند و صبرى كه در برابر آزار مشركين كردند و توكلى كه بر خداى تعالى نموده و تسليمى كه در برابر دستور خدا از خود نشان دادند.
وَ مَا أَرْسلْنَا مِن قَبْلِك إِلا رِجَالاً نُّوحِى إِلَيهِمْ فَسئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ
وَ مَا أَرْسلْنَا مِن قَبْلِك إِلا رِجَالاً نُّوحِى إِلَيهِمْ فَسئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ
در اينجا به بيان كيفيت ارسال رسل و انزال كتب كه قبلا اشاره داشت بازگشت نموده است تا براى مشركين روشن سازد كه دعوت دينى ، دعوتى عادى و معمولى است با اين تفاوت كه خداوند به صاحبان اين دعوت وحى مى فرستد، و به وسيله وحى ، آنچه كه صلاح دنيا و آخرت مردم است به ايشان مى رساند.
در اينجا به بيان كيفيت ارسال رسل و انزال كتب كه قبلا اشاره داشت بازگشت نموده است تا براى مشركين روشن سازد كه دعوت دينى ، دعوتى عادى و معمولى است با اين تفاوت كه خداوند به صاحبان اين دعوت وحى مى فرستد، و به وسيله وحى ، آنچه كه صلاح دنيا و آخرت مردم است به ايشان مى رساند.
مفاد آيه : «'''و ما ارسلنا من قبلك الا رجالا...'''» حصر رسالت در بشر عادى است
مفاد آيه : «'''و ما ارسلنا من قبلك الا رجالا...'''» حصر رسالت در بشر عادى است
خط ۱۳۶: خط ۱۳۸:
با اين بيان روشن مى گردد سخنى كه بيشتر مفسرين در تفسير آيه گفته اند صحيح نيست ،
با اين بيان روشن مى گردد سخنى كه بيشتر مفسرين در تفسير آيه گفته اند صحيح نيست ،


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۲ بخش۲۷ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۲ بخش۲۹}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش