تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۴: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۵}}
__TOC__
__TOC__


خط ۴: خط ۶:
<span id='link363'><span>
<span id='link363'><span>
==وجه اينكه فرمود سماء دنيا را با مصابيح آراستيم . ==
==وجه اينكه فرمود سماء دنيا را با مصابيح آراستيم . ==
وَ زَيَّنَّا السمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصبِيحَ وَ حِفْظاً ذَلِك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
وَ زَيَّنَّا السمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصبِيحَ وَ حِفْظاً ذَلِك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
در اين آيه شريفه كلمه ((سماء(( را مقيد به دنيا كرد و فرمود: آسمان دنيا را با چراغهايى زينت داديم تا دلالت كند بر اينكه آن آسمانى كه قرارگاه ستارگان است ، نزديك ترين آسمان به كره زمين است ، چون به حكم آيه ((خلق سبع سموات طباقا(( آسمانها طبقه طبقه و بعضى فوق بعض ديگر قرار دارند.
در اين آيه شريفه كلمه ((سماء(( را مقيد به دنيا كرد و فرمود: آسمان دنيا را با چراغهايى زينت داديم تا دلالت كند بر اينكه آن آسمانى كه قرارگاه ستارگان است ، نزديك ترين آسمان به كره زمين است ، چون به حكم آيه ((خلق سبع سموات طباقا(( آسمانها طبقه طبقه و بعضى فوق بعض ديگر قرار دارند.
و از ظاهر اينكه فرموده : آن را با چراغهايى زينت داديم ، و اينكه در آيه ((انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب (( صريحا فرموده كه آن چراغها عبارتند از ستارگان ، برمى آيد كه ستارگان ، همه در آسمان دنيا و پايينتر از آن قرار دارند، و براى زمين مانند قنديل هايى هستند كه آويزان شده باشند.
و از ظاهر اينكه فرموده : آن را با چراغهايى زينت داديم ، و اينكه در آيه ((انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب (( صريحا فرموده كه آن چراغها عبارتند از ستارگان ، برمى آيد كه ستارگان ، همه در آسمان دنيا و پايينتر از آن قرار دارند، و براى زمين مانند قنديل هايى هستند كه آويزان شده باشند.
خط ۶۳: خط ۶۵:
<span id='link368'><span>
<span id='link368'><span>
==آيات ۱۳ - ۲۵ سوره فصّلت ==
==آيات ۱۳ - ۲۵ سوره فصّلت ==
فَإِنْ أَعْرَضوا فَقُلْ أَنذَرْتُكمْ صعِقَةً مِّثْلَ صعِقَةِ عَادٍ وَ ثَمُودَ(۱۳)
فَإِنْ أَعْرَضوا فَقُلْ أَنذَرْتُكمْ صعِقَةً مِّثْلَ صعِقَةِ عَادٍ وَ ثَمُودَ(۱۳)
إِذْ جَاءَتهُمُ الرُّسلُ مِن بَينِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنَا لاَنزَلَ مَلَئكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ(۱۴)
إِذْ جَاءَتهُمُ الرُّسلُ مِن بَينِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنَا لاَنزَلَ مَلَئكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَفِرُونَ(۱۴)
فَأَمَّا عَادٌ فَاستَكبرُوا فى الاَرْضِ بِغَيرِ الحَْقِّ وَ قَالُوا مَنْ أَشدُّ مِنَّا قُوَّةً أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشدُّ مِنهُمْ قُوَّةً وَ كانُوا بِئَايَتِنَا يجْحَدُونَ(۱۵)
فَأَمَّا عَادٌ فَاستَكبرُوا فى الاَرْضِ بِغَيرِ الحَْقِّ وَ قَالُوا مَنْ أَشدُّ مِنَّا قُوَّةً أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشدُّ مِنهُمْ قُوَّةً وَ كانُوا بِئَايَتِنَا يجْحَدُونَ(۱۵)
فَأَرْسلْنَا عَلَيهِمْ رِيحاً صرْصراً فى أَيَّامٍ نحِساتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَاب الخِْزْىِ فى الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَاب الاَخِرَةِ أَخْزَى وَ هُمْ لا يُنصرُونَ(۱۶)
فَأَرْسلْنَا عَلَيهِمْ رِيحاً صرْصراً فى أَيَّامٍ نحِساتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَاب الخِْزْىِ فى الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَاب الاَخِرَةِ أَخْزَى وَ هُمْ لا يُنصرُونَ(۱۶)
وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَهُمْ فَاستَحَبُّوا الْعَمَى عَلى الهُْدَى فَأَخَذَتهُمْ صعِقَةُ الْعَذَابِ الهُْونِ بِمَا كانُوا يَكْسِبُونَ(۱۷)
وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَهُمْ فَاستَحَبُّوا الْعَمَى عَلى الهُْدَى فَأَخَذَتهُمْ صعِقَةُ الْعَذَابِ الهُْونِ بِمَا كانُوا يَكْسِبُونَ(۱۷)
وَ نجَّيْنَا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ(۱۸)
وَ نجَّيْنَا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ(۱۸)
وَ يَوْمَ يُحْشرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(۱۹)
وَ يَوْمَ يُحْشرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(۱۹)
حَتى إِذَا مَا جَاءُوهَا شهِدَ عَلَيهِمْ سمْعُهُمْ وَ أَبْصرُهُمْ وَ جُلُودُهُم بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ(۲۰)
حَتى إِذَا مَا جَاءُوهَا شهِدَ عَلَيهِمْ سمْعُهُمْ وَ أَبْصرُهُمْ وَ جُلُودُهُم بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ(۲۰)
وَ قَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شهِدتمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطقَنَا اللَّهُ الَّذِى أَنطقَ كلَّ شىْءٍ وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(۲۱)
وَ قَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شهِدتمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطقَنَا اللَّهُ الَّذِى أَنطقَ كلَّ شىْءٍ وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(۲۱)
وَ مَا كُنتُمْ تَستَترُونَ أَن يَشهَدَ عَلَيْكُمْ سمْعُكمْ وَ لا أَبْصرُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لَكِن ظنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ(۲۲)
وَ مَا كُنتُمْ تَستَترُونَ أَن يَشهَدَ عَلَيْكُمْ سمْعُكمْ وَ لا أَبْصرُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لَكِن ظنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ(۲۲)
وَ ذَلِكمْ ظنُّكمُ الَّذِى ظنَنتُم بِرَبِّكمْ أَرْدَاشْ فَأَصبَحْتُم مِّنَ الخَْسِرِينَ(۲۳)
وَ ذَلِكمْ ظنُّكمُ الَّذِى ظنَنتُم بِرَبِّكمْ أَرْدَاشْ فَأَصبَحْتُم مِّنَ الخَْسِرِينَ(۲۳)
فَإِن يَصبرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لهَُّمْ وَ إِن يَستَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ(۲۴)
فَإِن يَصبرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لهَُّمْ وَ إِن يَستَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ(۲۴)
وَ قَيَّضنَا لهَُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لهَُم مَّا بَينَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فى أُمَمٍ قَدْ خَلَت مِن قَبْلِهِم مِّنَ الجِْنِّ وَ الانسِ إِنَّهُمْ كانُوا خَسِرِينَ(۲۵)
وَ قَيَّضنَا لهَُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لهَُم مَّا بَينَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فى أُمَمٍ قَدْ خَلَت مِن قَبْلِهِم مِّنَ الجِْنِّ وَ الانسِ إِنَّهُمْ كانُوا خَسِرِينَ(۲۵)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۵۶۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۵۶۸ </center>
ترجمه آيات  
ترجمه آيات  
خط ۹۶: خط ۹۸:
<span id='link369'><span>
<span id='link369'><span>
==انذار به عذاب دنيوى ، عذابى مثل صاعقه عاد و ثمود كه پيامبران به سويشان رفتندو... ==
==انذار به عذاب دنيوى ، عذابى مثل صاعقه عاد و ثمود كه پيامبران به سويشان رفتندو... ==
فَإِنْ أَعْرَضوا فَقُلْ أَنذَرْتُكمْ صعِقَةً مِّثْلَ صعِقَةِ عَادٍ وَ ثَمُودَ
فَإِنْ أَعْرَضوا فَقُلْ أَنذَرْتُكمْ صعِقَةً مِّثْلَ صعِقَةِ عَادٍ وَ ثَمُودَ
در مجمع البيان مى گويد: كلمه ((صاعقه (( به معناى هلاك كننده از هر چيز است . و راغب از بعضى از اهل لغت نقل كرده كه گفته اند: ((صاعقه ((سه جور معنا مى دهد: يكى مرگ كه در جمله ((صعق من فى السموات ((، و جمله ((فاخذتهم الصاعقة (( به اين معنا است . دوم عذاب كه در آيه ((انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد و ثمود(( به اين معنا آمده . سوم آتش كه در آيه ((و يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء(( به اين معنا آمده است .
در مجمع البيان مى گويد: كلمه ((صاعقه (( به معناى هلاك كننده از هر چيز است . و راغب از بعضى از اهل لغت نقل كرده كه گفته اند: ((صاعقه ((سه جور معنا مى دهد: يكى مرگ كه در جمله ((صعق من فى السموات ((، و جمله ((فاخذتهم الصاعقة (( به اين معنا است . دوم عذاب كه در آيه ((انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد و ثمود(( به اين معنا آمده . سوم آتش كه در آيه ((و يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء(( به اين معنا آمده است .
ليكن آنچه را كه راغب معناى كلمه ((صاعقة (( دانسته ، معناى آن نيست ، بلكه آثارى است از معناى آن ، چون معناى ((صاعقه (( صداى بسيار شديدى است كه در فضا بپيچد و به دنبالش يا آتش باشد، يا مرگ ، و يا عذاب . پس صاعقه يك چيز است ، و آن سه معنا از آثار آن است .
ليكن آنچه را كه راغب معناى كلمه ((صاعقة (( دانسته ، معناى آن نيست ، بلكه آثارى است از معناى آن ، چون معناى ((صاعقه (( صداى بسيار شديدى است كه در فضا بپيچد و به دنبالش يا آتش باشد، يا مرگ ، و يا عذاب . پس صاعقه يك چيز است ، و آن سه معنا از آثار آن است .
و بنا بر آنچه گذشت صاعقه بر دو عذابى كه بر عاد و ثمود نازل شد منطبق مى شود، چون يكى از آن دو باد سخت بود و ديگرى صداى بلند. و اگر فرمود: ((انذرتكم : شما را انذار كردم (( با اينكه بايد مى فرمود: شما را انذار مى كنم ، براى اين است كه حتمى بودن آن عذاب را برساند.
و بنا بر آنچه گذشت صاعقه بر دو عذابى كه بر عاد و ثمود نازل شد منطبق مى شود، چون يكى از آن دو باد سخت بود و ديگرى صداى بلند. و اگر فرمود: ((انذرتكم : شما را انذار كردم (( با اينكه بايد مى فرمود: شما را انذار مى كنم ، براى اين است كه حتمى بودن آن عذاب را برساند.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۵۷۰ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۵۷۰ </center>
إِذْ جَاءَتهُمُ الرُّسلُ مِن بَينِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ ...
إِذْ جَاءَتهُمُ الرُّسلُ مِن بَينِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ ...
كلمه ((اذ : زمانى كه (( ظرف است براى صاعقه دوم ، چون انذار به صاعقه در حقيقت انذار به وقوع و فرا رسيدن آن است ، در نتيجه معناى آيه اين است : من شما را هشدار مى دهم از صاعقه اى ، مانند صاعقه اى كه در قوم عاد و ثمود بيامد...
كلمه ((اذ : زمانى كه (( ظرف است براى صاعقه دوم ، چون انذار به صاعقه در حقيقت انذار به وقوع و فرا رسيدن آن است ، در نتيجه معناى آيه اين است : من شما را هشدار مى دهم از صاعقه اى ، مانند صاعقه اى كه در قوم عاد و ثمود بيامد...
<span id='link370'><span>
<span id='link370'><span>
خط ۱۱۵: خط ۱۱۷:
((فانا بما ارسلتم به كافرون (( - اين جمله به خاطر حرف ((فا(( كه بر سر آن آمده ، فرع و نتيجه نفيى است كه از جمله قبلى استفاده مى شد و معنايش اين است كه : حال كه خدا نخواست و فرشته اى به عنوان رسول براى ما نفرستاد، ناگزير ما به آنچه شما بدان ارسال شده ايد، يعنى به دين توحيد، كافريم .
((فانا بما ارسلتم به كافرون (( - اين جمله به خاطر حرف ((فا(( كه بر سر آن آمده ، فرع و نتيجه نفيى است كه از جمله قبلى استفاده مى شد و معنايش اين است كه : حال كه خدا نخواست و فرشته اى به عنوان رسول براى ما نفرستاد، ناگزير ما به آنچه شما بدان ارسال شده ايد، يعنى به دين توحيد، كافريم .


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۴۵}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]