گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۱۵: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
برچسب‌ها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه
برچسب‌ها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه
خط ۸۷: خط ۸۷:
وَ إِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ(۱۳)
وَ إِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ(۱۳)
وَ إِذَا رَأَوْا ءَايَةً يَستَسخِرُونَ(۱۴)
وَ إِذَا رَأَوْا ءَايَةً يَستَسخِرُونَ(۱۴)
وَ قَالُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُّبِينٌ(۱۵)
وَ قَالُوا إِنْ هَذَا إِلّا سِحْرٌ مُّبِينٌ(۱۵)
أَ ءِذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَاباً وَ عِظماً أَ ءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ(۱۶)
أَءِذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَاباً وَ عِظاماً أَ ءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ(۱۶)
أَ وَ ءَابَاؤُنَا الاَوَّلُونَ(۱۷)
أَوَ ءَابَاؤُنَا الاَوَّلُونَ(۱۷)
قُلْ نَعَمْ وَ أَنتُمْ دَخِرُونَ(۱۸)
قُلْ نَعَمْ وَ أَنتُمْ دَاخِرُونَ(۱۸)
فَإِنَّمَا هِىَ زَجْرَةٌ وَحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظرُونَ(۱۹)
فَإِنَّمَا هِىَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظرُونَ(۱۹)
وَ قَالُوا يَوَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ(۲۰)
وَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ(۲۰)
هَذَا يَوْمُ الْفَصلِ الَّذِى كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ(۲۱)
هَذَا يَوْمُ الْفَصلِ الَّذِى كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ(۲۱)
احْشرُوا الَّذِينَ ظلَمُوا وَ أَزْوَجَهُمْ وَ مَا كانُوا يَعْبُدُونَ(۲۲)
احْشرُوا الَّذِينَ ظلَمُوا وَ أَزْوَاجَهُمْ وَ مَا كانُوا يَعْبُدُونَ(۲۲)
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِرَطِ الجَْحِيمِ(۲۳)
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِرَاطِ الجَْحِيمِ(۲۳)
وَ قِفُوهُمْ إِنهُم مَّسئُولُونَ(۲۴)
وَ قِفُوهُمْ إِنّهُم مَّسئُولُونَ(۲۴)
مَا لَكمْ لا تَنَاصرُونَ(۲۵)
مَا لَكُمْ لا تَنَاصرُونَ(۲۵)
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُستَسلِمُونَ(۲۶)
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُستَسلِمُونَ(۲۶)
وَ أَقْبَلَ بَعْضهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ(۲۷)
وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ(۲۷)
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ(۲۸)
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ(۲۸)
قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ(۲۹)
قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ(۲۹)
وَ مَا كانَ لَنَا عَلَيْكم مِّن سلْطنِ بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طغِينَ(۳۰)
وَ مَا كانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطانِ بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طاغِينَ(۳۰)
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائقُونَ(۳۱)
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائقُونَ(۳۱)
فَأَغْوَيْنَكُمْ إِنَّا كُنَّا غَوِينَ(۳۲)
فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ(۳۲)
فَإِنهُمْ يَوْمَئذٍ فى الْعَذَابِ مُشترِكُونَ(۳۳)
فَإِنهُمْ يَوْمَئذٍ فى الْعَذَابِ مُشترِكُونَ(۳۳)
إِنَّا كَذَلِك نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ(۳۴)
إِنَّا كَذَلِك نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ(۳۴)
إِنهُمْ كانُوا إِذَا قِيلَ لهَُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَستَكْبرُونَ(۳۵)
إِنهُمْ كانُوا إِذَا قِيلَ لهَُمْ لا إِلَهَ إِلّا اللَّهُ يَستَكْبرُونَ(۳۵)
وَ يَقُولُونَ أَ ئنَّا لَتَارِكُوا ءَالِهَتِنَا لِشاعِرٍ مجْنُونِ(۳۶)
وَ يَقُولُونَ أَ ئنَّا لَتَارِكُوا ءَالِهَتِنَا لِشاعِرٍ مجْنُونِ(۳۶)
بَلْ جَاءَ بِالحَْقِّ وَ صدَّقَ الْمُرْسلِينَ(۳۷)
بَلْ جَاءَ بِالحَْقِّ وَ صدَّقَ الْمُرْسلِينَ(۳۷)
إِنَّكمْ لَذَائقُوا الْعَذَابِ الاَلِيمِ(۳۸)
إِنَّكمْ لَذَائقُوا الْعَذَابِ الاَلِيمِ(۳۸)
وَ مَا تجْزَوْنَ إِلا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(۳۹)
وَ مَا تجْزَوْنَ إِلّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(۳۹)
إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ(۴۰)
إِلّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ(۴۰)
أُولَئك لهَُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ(۴۱)
أُولَئك لهَُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ(۴۱)
فَوَكِهُ وَ هُم مُّكْرَمُونَ(۴۲)
فَوَاكِهُ وَ هُم مُّكْرَمُونَ(۴۲)
فى جَنَّتِ النَّعِيمِ(۴۳)
فى جَنَّاتِ النَّعِيمِ(۴۳)
عَلى سرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ(۴۴)
عَلى سرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ(۴۴)
يُطاف عَلَيهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينِ(۴۵)
يُطاف عَلَيهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينِ(۴۵)
بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِّلشرِبِينَ(۴۶)
بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِّلشّارِبِينَ(۴۶)
لا فِيهَا غَوْلٌ وَ لا هُمْ عَنهَا يُنزَفُونَ(۴۷)
لا فِيهَا غَوْلٌ وَ لا هُمْ عَنهَا يُنزَفُونَ(۴۷)
وَ عِندَهُمْ قَصِرَت الطرْفِ عِينٌ(۴۸)
وَ عِندَهُمْ قَاصِرَات الطّرْفِ عِينٌ(۴۸)
كَأَنهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ(۴۹)
كَأَنهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ(۴۹)
فَأَقْبَلَ بَعْضهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ(۵۰)
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ(۵۰)
قَالَ قَائلٌ مِّنهُمْ إِنى كانَ لى قَرِينٌ(۵۱)
قَالَ قَائلٌ مِّنهُمْ إِنّى كانَ لِى قَرِينٌ(۵۱)
يَقُولُ أَ ءِنَّك لَمِنَ الْمُصدِّقِينَ(۵۲)
يَقُولُ أَ ءِنَّك لَمِنَ الْمُصدِّقِينَ(۵۲)
أَ ءِذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَاباً وَ عِظماً أَ ءِنَّا لَمَدِينُونَ(۵۳)
أَ ءِذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَاباً وَ عِظاماً أَ ءِنَّا لَمَدِينُونَ(۵۳)
قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطلِعُونَ(۵۴)
قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطلِعُونَ(۵۴)
فَاطلَعَ فَرَءَاهُ فى سوَاءِ الجَْحِيمِ(۵۵)
فَاطلَعَ فَرَءَاهُ فى سوَاءِ الجَْحِيمِ(۵۵)
قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدت لَترْدِينِ(۵۶)
قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَ لَتُرْدِينِ(۵۶)
وَ لَوْ لا نِعْمَةُ رَبى لَكُنت مِنَ الْمُحْضرِينَ(۵۷)
وَ لَوْلا نِعْمَةُ رَبى لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ(۵۷)
أَ فَمَا نحْنُ بِمَيِّتِينَ(۵۸)
أَ فَمَا نحْنُ بِمَيِّتِينَ(۵۸)
إِلا مَوْتَتَنَا الاُولى وَ مَا نحْنُ بِمُعَذَّبِينَ(۵۹)
إِلّا مَوْتَتَنَا الاُولى وَ مَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ(۵۹)
إِنَّ هَذَا لهَُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(۶۰)
إِنَّ هَذَا لهَُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(۶۰)
لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَمِلُونَ(۶۱)
لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ(۶۱)
أَ ذَلِك خَيرٌ نُّزُلاً أَمْ شجَرَةُ الزَّقُّومِ(۶۲)
أَ ذَلِك خَيرٌ نُّزُلاً أَمْ شجَرَةُ الزَّقُّومِ(۶۲)
إِنَّا جَعَلْنَهَا فِتْنَةً لِّلظلِمِينَ(۶۳)
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظالِمِينَ(۶۳)
إِنَّهَا شجَرَةٌ تخْرُجُ فى أَصلِ الجَْحِيمِ(۶۴)
إِنَّهَا شجَرَةٌ تَخْرُجُ فى أَصلِ الجَْحِيمِ(۶۴)
طلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوس الشيَطِينِ(۶۵)
طلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشّيَاطِينِ(۶۵)
فَإِنهُمْ لاَكلُونَ مِنهَا فَمَالِئُونَ مِنهَا الْبُطونَ(۶۶)
فَإِنّهُمْ لاَكلُونَ مِنهَا فَمَالِئُونَ مِنهَا الْبُطُونَ(۶۶)
ثمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيهَا لَشوْباً مِّنْ حَمِيمٍ(۶۷)
ثمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيهَا لَشوْباً مِّنْ حَمِيمٍ(۶۷)
ثمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لالى الجَْحِيمِ(۶۸)
ثمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإلَى الجَْحِيمِ(۶۸)
إِنهُمْ أَلْفَوْا ءَابَاءَهُمْ ضالِّينَ(۶۹)
إِنّهُمْ أَلْفَوْا ءَابَاءَهُمْ ضَالِّينَ(۶۹)
فَهُمْ عَلى ءَاثَرِهِمْ يهْرَعُونَ(۷۰)
فَهُمْ عَلى ءَاثَرِهِمْ يُهْرَعُونَ(۷۰)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۱۹۱ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۱۹۱ </center>
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center>
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center>
خط ۲۱۲: خط ۲۱۲:


در اين آيات استهزايى كه كفار به آيات خدا مى كردند و پاره اى از سخنان ايشان كه بر اساس كفر و انكار معاد مى گفته اند، و ردى كه از سخنان ايشان شده حكايت شده است ، و در رد آنان به تقرير مساءله بعث پرداخته و بيان كرده كه كفار در آن روز چه شدتى و چه عذابهاى گوناگونى دارند، و خداوند چگونه بندگان مخلص خود را با نعمت ها و كرامتهاى خود گرامى مى دارد.
در اين آيات استهزايى كه كفار به آيات خدا مى كردند و پاره اى از سخنان ايشان كه بر اساس كفر و انكار معاد مى گفته اند، و ردى كه از سخنان ايشان شده حكايت شده است ، و در رد آنان به تقرير مساءله بعث پرداخته و بيان كرده كه كفار در آن روز چه شدتى و چه عذابهاى گوناگونى دارند، و خداوند چگونه بندگان مخلص خود را با نعمت ها و كرامتهاى خود گرامى مى دارد.
و نيز چگونگى بحث و جدال دوزخيان با يكديگر را نقل مى كند كه در روز قيامت چه سخنانى بين آنان رد و بدل مى شود. و سخنانى را هم كه بين اهل بهشت با خودشان و يا با بعضى از اهل آتش رد و بدل مى شود ذكر كرده .
و نيز چگونگى بحث و جدال دوزخيان با يكديگر را نقل مى كند كه در روز قيامت چه سخنانى بين آنان رد و بدل مى شود. و سخنانى را هم كه بين اهل بهشت با خودشان و يا با بعضى از اهل آتش رد و بدل مى شود ذكر كرده .
<span id='link124'><span>
<span id='link124'><span>
۱۴٬۲۱۶

ویرایش