تفسیر:المیزان جلد۱۷ بخش۱۷: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
برچسب‌ها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه
برچسب‌ها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه
خط ۶۹: خط ۶۹:


==آيات ۷۱ - ۱۱۳ سوره صافات ==
==آيات ۷۱ - ۱۱۳ سوره صافات ==
وَ لَقَدْ ضلَّ قَبْلَهُمْ أَكثرُ الاَوَّلِينَ(۷۱)
وَ لَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكثرُ الاَوَّلِينَ(۷۱)
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ(۷۲)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ(۷۲)
فَانظرْ كيْف كانَ عَقِبَةُ الْمُنذَرِينَ(۷۳)
فَانظرْ كيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ(۷۳)
إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ(۷۴)
إِلّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ(۷۴)
وَ لَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ(۷۵)
وَ لَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ(۷۵)
وَ نجَّيْنَهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ(۷۶)
وَ نجَّيْنَاهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ(۷۶)
وَ جَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ(۷۷)
وَ جَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ(۷۷)
وَ تَرَكْنَا عَلَيْهِ فى الاَخِرِينَ(۷۸)
وَ تَرَكْنَا عَلَيْهِ فى الاَخِرِينَ(۷۸)
سلَمٌ عَلى نُوحٍ فى الْعَلَمِينَ(۷۹)
سلَامٌ عَلى نُوحٍ فى الْعَالَمِينَ(۷۹)
إِنَّا كَذَلِك نجْزِى الْمُحْسِنِينَ(۸۰)
إِنَّا كَذَلِك نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ(۸۰)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ(۸۱)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ(۸۱)
ثمَّ أَغْرَقْنَا الاَخَرِينَ(۸۲)
ثمَّ أَغْرَقْنَا الاَخَرِينَ(۸۲)
وَ إِنَّ مِن شِيعَتِهِ لابْرَهِيمَ(۸۳)
وَ إِنَّ مِن شِيعَتِهِ لابْرَاهِيمَ(۸۳)
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سلِيمٍ(۸۴)
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سلِيمٍ(۸۴)
إِذْ قَالَ لاَبِيهِ وَ قَوْمِهِ مَا ذَا تَعْبُدُونَ(۸۵)
إِذْ قَالَ لاَبِيهِ وَ قَوْمِهِ مَا ذَا تَعْبُدُونَ(۸۵)
أَ ئفْكاً ءَالِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ(۸۶)
أَ ئفْكاً ءَالِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ(۸۶)
فَمَا ظنُّكم بِرَب الْعَلَمِينَ(۸۷)
فَمَا ظنُّكُم بِرَبّ الْعَالَمِينَ(۸۷)
فَنَظرَ نَظرَةً فى النُّجُومِ(۸۸)
فَنَظرَ نَظرَةً فى النُّجُومِ(۸۸)
فَقَالَ إِنى سقِيمٌ(۸۹)
فَقَالَ إِنّى سقِيمٌ(۸۹)
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ(۹۰)
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ(۹۰)
فَرَاغَ إِلى ءَالِهَتهِمْ فَقَالَ أَ لا تَأْكلُونَ(۹۱)
فَرَاغَ إِلى ءَالِهَتهِمْ فَقَالَ أَ لا تَأْكلُونَ(۹۱)
مَا لَكمْ لا تَنطِقُونَ(۹۲)
مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ(۹۲)
فَرَاغَ عَلَيهِمْ ضرْبَا بِالْيَمِينِ(۹۳)
فَرَاغَ عَلَيهِمْ ضَرْبَا بِالْيَمِينِ(۹۳)
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ(۹۴)
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ(۹۴)
قَالَ أَ تَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ(۹۵)
قَالَ أَ تَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ(۹۵)
وَ اللَّهُ خَلَقَكمْ وَ مَا تَعْمَلُونَ(۹۶)
وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ مَا تَعْمَلُونَ(۹۶)
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَناً فَأَلْقُوهُ فى الجَْحِيمِ(۹۷)
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فى الجَْحِيمِ(۹۷)
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فجَعَلْنَهُمُ الاَسفَلِينَ(۹۸)
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فجَعَلْنَاهُمُ الاَسفَلِينَ(۹۸)
وَ قَالَ إِنى ذَاهِبٌ إِلى رَبى سيهْدِينِ(۹۹)
وَ قَالَ إِنّى ذَاهِبٌ إِلى رَبّى سيهْدِينِ(۹۹)
رَب هَب لى مِنَ الصلِحِينَ(۱۰۰)
رَبّ هَب لى مِنَ الصّالِحِينَ(۱۰۰)
فَبَشرْنَهُ بِغُلَمٍ حَلِيمٍ(۱۰۱)
فَبَشّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ(۱۰۱)
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السعْىَ قَالَ يَبُنىَّ إِنى أَرَى فى الْمَنَامِ أَنى أَذْبحُك فَانظرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ يَأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ستَجِدُنى إِن شاءَ اللَّهُ مِنَ الصبرِينَ(۱۰۲)
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السعْىَ قَالَ يَا بُنىَّ إِنّى أَرَى فى الْمَنَامِ أَنّى أَذْبحُك فَانظرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ يَأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ستَجِدُنى إِن شاءَ اللَّهُ مِنَ الصّابرِينَ(۱۰۲)
فَلَمَّا أَسلَمَا وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ(۱۰۳)
فَلَمَّا أَسلَمَا وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ(۱۰۳)
وَ نَدَيْنَهُ أَن يَإِبْرَهِيمُ(۱۰۴)
وَ نَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ(۱۰۴)
قَدْ صدَّقْت الرُّءْيَا إِنَّا كَذَلِك نجْزِى الْمُحْسِنِينَ(۱۰۵)
قَدْ صدَّقْت الرُّءْيَا إِنَّا كَذَلِك نجْزِى الْمُحْسِنِينَ(۱۰۵)
إِنَّ هَذَا لهَُوَ الْبَلَؤُا الْمُبِينُ(۱۰۶)
إِنَّ هَذَا لهَُوَ الْبَلَؤُا الْمُبِينُ(۱۰۶)
وَ فَدَيْنَهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ(۱۰۷)
وَ فَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ(۱۰۷)
وَ تَرَكْنَا عَلَيْهِ فى الاَخِرِينَ(۱۰۸)
وَ تَرَكْنَا عَلَيْهِ فى الاَخِرِينَ(۱۰۸)
سلَمٌ عَلى إِبْرَهِيمَ(۱۰۹)
سلَامٌ عَلى إِبْرَاهِيمَ(۱۰۹)
كَذَلِك نجْزِى الْمُحْسِنِينَ(۱۱۰)
كَذَلِك نجْزِى الْمُحْسِنِينَ(۱۱۰)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ(۱۱۱)
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ(۱۱۱)
وَ بَشرْنَهُ بِإِسحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصلِحِينَ(۱۱۲)
وَ بَشرْنَاهُ بِإِسحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصّالِحِينَ(۱۱۲)
وَ بَرَكْنَا عَلَيْهِ وَ عَلى إِسحَقَ وَ مِن ذُرِّيَّتِهِمَا محْسِنٌ وَ ظالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ(۱۱۳)
وَ بَارَكْنَا عَلَيْهِ وَ عَلى إِسحَاقَ وَ مِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَ ظالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ(۱۱۳)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۲۱۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۲۱۷ </center>
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center>
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center>
خط ۱۶۳: خط ۱۶۳:


اين آيات غرض سياق سابق را كه متعرض شرك و تكذيب كفار به آيات خدا بود و ايشان را به عذابى اليم تهديد مى كرد تعقيب نموده ، مى فرمايد: بيشتر امت هاى گذشته نيز ضلالتى شبيه ضلالت اينان را داشتند، رسولان خدا را كه ايشان را انذار مى كردند تكذيب نمودند، همانطورى كه اينان تكذيب مى كنند. آنگاه به عنوان شاهد داستانهايى از نوح ، ابراهيم ، موسى ، هارون ، الياس ، لوط و يونس (عليهما السّلام ) مى آورد. و آنچه كه در آيات مورد بحث آمده داستان نوح و خلاصه داستان ابراهيم (عليهم السّلام ) است .
اين آيات غرض سياق سابق را كه متعرض شرك و تكذيب كفار به آيات خدا بود و ايشان را به عذابى اليم تهديد مى كرد تعقيب نموده ، مى فرمايد: بيشتر امت هاى گذشته نيز ضلالتى شبيه ضلالت اينان را داشتند، رسولان خدا را كه ايشان را انذار مى كردند تكذيب نمودند، همانطورى كه اينان تكذيب مى كنند. آنگاه به عنوان شاهد داستانهايى از نوح ، ابراهيم ، موسى ، هارون ، الياس ، لوط و يونس (عليهما السّلام ) مى آورد. و آنچه كه در آيات مورد بحث آمده داستان نوح و خلاصه داستان ابراهيم (عليهم السّلام ) است .
وَ لَقَدْ ضلَّ قَبْلَهُمْ أَكثرُ الاَوَّلِينَ ... الْمُخْلَصِينَ
 
«'''وَ لَقَدْ ضلَّ قَبْلَهُمْ أَكثرُ الاَوَّلِينَ ... الْمُخْلَصِينَ'''»:
اين كلامى است كه سياقش براى انذار مشركين اين امت است ، مى خواهد تشبيه كند اين مشركين را به امت هاى هلاك شده قبل ، چو ن اكثر امت هاى گذشته گمراه شدند، همان طور كه اينان گمراه گشتند و به سوى آن امت ها رسولانى فرستاده شدند، همان طور كه به سوى اين امت رسولى فرستاده شد و آنها رسولان خود را تكذيب كردند، و در اثر تكذيب هلاك شدند، مگر عده معدودى كه مخلص بودند.
اين كلامى است كه سياقش براى انذار مشركين اين امت است ، مى خواهد تشبيه كند اين مشركين را به امت هاى هلاك شده قبل ، چو ن اكثر امت هاى گذشته گمراه شدند، همان طور كه اينان گمراه گشتند و به سوى آن امت ها رسولانى فرستاده شدند، همان طور كه به سوى اين امت رسولى فرستاده شد و آنها رسولان خود را تكذيب كردند، و در اثر تكذيب هلاك شدند، مگر عده معدودى كه مخلص بودند.
لام در جمله ((لقد ضل (( لام قسم است ، و همچنين لام در جمله ((لقد ارسلنا((. و ((منذرين (( - به كسره ذال - در آيه ((۷۲(( پيغمبران هستند كه انذار كنندگان امت هاى گذشته بودند و ((منذرين ((- به فتحه ذال - در آيه ((۷۳(( امت هاى گذشته هستند.
لام در جمله ((لقد ضل (( لام قسم است ، و همچنين لام در جمله ((لقد ارسلنا((. و ((منذرين (( - به كسره ذال - در آيه ((۷۲(( پيغمبران هستند كه انذار كنندگان امت هاى گذشته بودند و ((منذرين ((- به فتحه ذال - در آيه ((۷۳(( امت هاى گذشته هستند.
((الا عباد اللّه (( اگر مراد از آنان بندگان مخلص از امت ها باشد، استثناء متصل مى شود و اگر منظور اعم از مخلصين و انبيا باشد، استثنا منقطع مى شود مگر اينكه غير انبيا را بر انبيا غلبه داده باشد و نام همه را مخلصين نهاده باشد. و معناى آيه روشن است .
 
«'''الا عباد اللّه'''» - اگر مراد از آنان بندگان مخلص از امت ها باشد، استثناء متصل مى شود و اگر منظور اعم از مخلصين و انبيا باشد، استثنا منقطع مى شود مگر اينكه غير انبيا را بر انبيا غلبه داده باشد و نام همه را مخلصين نهاده باشد. و معناى آيه روشن است .
<span id='link138'><span>
<span id='link138'><span>