گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۵ بخش۳: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۵ بخش۲ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۵ بخش۴}}
__TOC__
__TOC__




فَأَنشأْنَا لَكم بِهِ جَنَّتٍ مِّن نخِيلٍ وَ أَعْنَبٍ...
فَأَنشأْنَا لَكم بِهِ جَنَّتٍ مِّن نخِيلٍ وَ أَعْنَبٍ...
«'''انشاء جنات '''» به معناى احداث و تربيت باغها است و معناى آيه روشن است .
«'''انشاء جنات '''» به معناى احداث و تربيت باغها است و معناى آيه روشن است .
وَ شجَرَةً تخْرُجُ مِن طورِ سيْنَاءَ تَنبُت بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِّلاَكلِينَ
وَ شجَرَةً تخْرُجُ مِن طورِ سيْنَاءَ تَنبُت بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِّلاَكلِينَ
اين جمله عطف است بر جنات ، يعنى ما با آن باران جنات و باغهايى رويانيديم و نيز درختى كه در طور سينا است و از ثمره آن روغن به دست مى آيد - كه مراد از آيه ، درخت زيتون است . و جمله «'''تنبت بالدهن '''» يعنى ميوه اى مى دهد كه در آن روغن هست ، «'''و صبغ للاكلين '''» يعنى مى روياند صبغى براى خورندگان . و «'''صبغ '''» - به كسره صاد و سكون باء - به معناى خورش است ، و اگر در بين همه درختان زيتون را نام برد، به خاطر عجيب بودن اين درخت است ، و معناى آيه روشن است .
اين جمله عطف است بر جنات ، يعنى ما با آن باران جنات و باغهايى رويانيديم و نيز درختى كه در طور سينا است و از ثمره آن روغن به دست مى آيد - كه مراد از آيه ، درخت زيتون است . و جمله «'''تنبت بالدهن '''» يعنى ميوه اى مى دهد كه در آن روغن هست ، «'''و صبغ للاكلين '''» يعنى مى روياند صبغى براى خورندگان . و «'''صبغ '''» - به كسره صاد و سكون باء - به معناى خورش است ، و اگر در بين همه درختان زيتون را نام برد، به خاطر عجيب بودن اين درخت است ، و معناى آيه روشن است .
وَ إِنَّ لَكمْ فى الاَنْعَمِ لَعِبرَةً نُّسقِيكم مِّمَّا فى بُطونهَا...
وَ إِنَّ لَكمْ فى الاَنْعَمِ لَعِبرَةً نُّسقِيكم مِّمَّا فى بُطونهَا...
كلمه «'''عبرت '''» به معناى دليلى است كه با آن استدلال شود بر اينكه خدا مدبر امر خلق است ، و به ايشان رؤ وف و رحيم است . و مراد از اينكه فرمود: «'''شما را از آنچه در بطون چهار پايان است سيراب مى كنيم '''» اين است كه شير آن حيوانات را به انسانها مى نوشاند. و مراد از «'''منافع بسيار'''»، انتفاعى است كه بشر از پشم و مو و كرك و پوست و ساير منافع آنها مى برد، و از گوشت آنها مى خورد.
كلمه «'''عبرت '''» به معناى دليلى است كه با آن استدلال شود بر اينكه خدا مدبر امر خلق است ، و به ايشان رؤ وف و رحيم است . و مراد از اينكه فرمود: «'''شما را از آنچه در بطون چهار پايان است سيراب مى كنيم '''» اين است كه شير آن حيوانات را به انسانها مى نوشاند. و مراد از «'''منافع بسيار'''»، انتفاعى است كه بشر از پشم و مو و كرك و پوست و ساير منافع آنها مى برد، و از گوشت آنها مى خورد.
وَ عَلَيهَا وَ عَلى الْفُلْكِ تحْمَلُونَ
وَ عَلَيهَا وَ عَلى الْفُلْكِ تحْمَلُونَ
خط ۲۶: خط ۲۸:
<span id='link27'><span>
<span id='link27'><span>
==آيات ۲۳ - ۵۴، سوره مؤ منون ==
==آيات ۲۳ - ۵۴، سوره مؤ منون ==
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقَالَ يَقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ(۲۳)
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقَالَ يَقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ(۲۳)
فَقَالَ الْمَلَؤُا الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشرٌ مِّثْلُكمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضلَ عَلَيْكمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لاَنزَلَ مَلَئكَةً مَّا سمِعْنَا بهَذَا فى ءَابَائنَا الاَوَّلِينَ(۲۴)
فَقَالَ الْمَلَؤُا الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشرٌ مِّثْلُكمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضلَ عَلَيْكمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لاَنزَلَ مَلَئكَةً مَّا سمِعْنَا بهَذَا فى ءَابَائنَا الاَوَّلِينَ(۲۴)
إِنْ هُوَ إِلا رَجُلُ بِهِ جِنَّةٌ فَترَبَّصوا بِهِ حَتى حِينٍ(۲۵)
إِنْ هُوَ إِلا رَجُلُ بِهِ جِنَّةٌ فَترَبَّصوا بِهِ حَتى حِينٍ(۲۵)
قَالَ رَب انصرْنى بِمَا كذَّبُونِ(۲۶)
قَالَ رَب انصرْنى بِمَا كذَّبُونِ(۲۶)
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصنَع الْفُلْك بِأَعْيُنِنَا وَ وَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَ فَارَ التَّنُّورُ فَاسلُك فِيهَا مِن كلٍّ زَوْجَينِ اثْنَينِ وَ أَهْلَك إِلا مَن سبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَ لا تخَطِبْنى فى الَّذِينَ ظلَمُوا إِنهُم مُّغْرَقُونَ(۲۷)
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصنَع الْفُلْك بِأَعْيُنِنَا وَ وَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَ فَارَ التَّنُّورُ فَاسلُك فِيهَا مِن كلٍّ زَوْجَينِ اثْنَينِ وَ أَهْلَك إِلا مَن سبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَ لا تخَطِبْنى فى الَّذِينَ ظلَمُوا إِنهُم مُّغْرَقُونَ(۲۷)
فَإِذَا استَوَيْت أَنت وَ مَن مَّعَك عَلى الْفُلْكِ فَقُلِ الحَْمْدُ للَّهِ الَّذِى نجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظلِمِينَ(۲۸)
فَإِذَا استَوَيْت أَنت وَ مَن مَّعَك عَلى الْفُلْكِ فَقُلِ الحَْمْدُ للَّهِ الَّذِى نجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظلِمِينَ(۲۸)
وَ قُل رَّب أَنزِلْنى مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَ أَنت خَيرُ الْمُنزِلِينَ(۲۹)
وَ قُل رَّب أَنزِلْنى مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَ أَنت خَيرُ الْمُنزِلِينَ(۲۹)
إِنَّ فى ذَلِك لاَيَاتٍ وَ إِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ(۳۰)
إِنَّ فى ذَلِك لاَيَاتٍ وَ إِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ(۳۰)
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً ءَاخَرِينَ(۳۱)
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً ءَاخَرِينَ(۳۱)
فَأَرْسلْنَا فِيهِمْ رَسولاً مِّنهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ(۳۲)
فَأَرْسلْنَا فِيهِمْ رَسولاً مِّنهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ(۳۲)
وَ قَالَ الْمَلاُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ الاَخِرَةِ وَ أَتْرَفْنَهُمْ فى الحَْيَوةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلا بَشرٌ مِّثْلُكمْ يَأْكلُ مِمَّا تَأْكلُونَ مِنْهُ وَ يَشرَب مِمَّا تَشرَبُونَ(۳۳)
وَ قَالَ الْمَلاُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ الاَخِرَةِ وَ أَتْرَفْنَهُمْ فى الحَْيَوةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلا بَشرٌ مِّثْلُكمْ يَأْكلُ مِمَّا تَأْكلُونَ مِنْهُ وَ يَشرَب مِمَّا تَشرَبُونَ(۳۳)
وَ لَئنْ أَطعْتُم بَشراً مِّثْلَكمْ إِنَّكمْ إِذاً لَّخَسِرُونَ(۳۴)
وَ لَئنْ أَطعْتُم بَشراً مِّثْلَكمْ إِنَّكمْ إِذاً لَّخَسِرُونَ(۳۴)
أَ يَعِدُكمْ أَنَّكمْ إِذَا مِتُّمْ وَ كُنتُمْ تُرَاباً وَ عِظماً أَنَّكم مخْرَجُونَ(۳۵)
أَ يَعِدُكمْ أَنَّكمْ إِذَا مِتُّمْ وَ كُنتُمْ تُرَاباً وَ عِظماً أَنَّكم مخْرَجُونَ(۳۵)
* هَيهَات هَيهَات لِمَا تُوعَدُونَ(۳۶)
* هَيهَات هَيهَات لِمَا تُوعَدُونَ(۳۶)
إِنْ هِىَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوت وَ نحْيَا وَ مَا نحْنُ بِمَبْعُوثِينَ(۳۷)
إِنْ هِىَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوت وَ نحْيَا وَ مَا نحْنُ بِمَبْعُوثِينَ(۳۷)
إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْترَى عَلى اللَّهِ كذِباً وَ مَا نحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ(۳۸)
إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْترَى عَلى اللَّهِ كذِباً وَ مَا نحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ(۳۸)
قَالَ رَب انصرْنى بِمَا كَذَّبُونِ(۳۹)
قَالَ رَب انصرْنى بِمَا كَذَّبُونِ(۳۹)
قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصبِحُنَّ نَدِمِينَ(۴۰)
قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصبِحُنَّ نَدِمِينَ(۴۰)
فَأَخَذَتهُمُ الصيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَهُمْ غُثَاءً فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظلِمِينَ(۴۱)
فَأَخَذَتهُمُ الصيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَهُمْ غُثَاءً فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظلِمِينَ(۴۱)
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُوناً ءَاخَرِينَ(۴۲)
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُوناً ءَاخَرِينَ(۴۲)
مَا تَسبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَ مَا يَستَئْخِرُونَ(۴۳)
مَا تَسبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَ مَا يَستَئْخِرُونَ(۴۳)
ثمَّ أَرْسلْنَا رُسلَنَا تَترَا كلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسولهَُا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضهُم بَعْضاً وَ جَعَلْنَهُمْ أَحَادِيث فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ(۴۴)
ثمَّ أَرْسلْنَا رُسلَنَا تَترَا كلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسولهَُا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضهُم بَعْضاً وَ جَعَلْنَهُمْ أَحَادِيث فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ(۴۴)
ثمَّ أَرْسلْنَا مُوسى وَ أَخَاهُ هَرُونَ بِئَايَتِنَا وَ سلْطنٍ مُّبِينٍ(۴۵)
ثمَّ أَرْسلْنَا مُوسى وَ أَخَاهُ هَرُونَ بِئَايَتِنَا وَ سلْطنٍ مُّبِينٍ(۴۵)
إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلايهِ فَاستَكْبرُوا وَ كانُوا قَوْماً عَالِينَ(۴۶)
إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلايهِ فَاستَكْبرُوا وَ كانُوا قَوْماً عَالِينَ(۴۶)
فَقَالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشرَيْنِ مِثْلِنَا وَ قَوْمُهُمَا لَنَا عَبِدُونَ(۴۷)
فَقَالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشرَيْنِ مِثْلِنَا وَ قَوْمُهُمَا لَنَا عَبِدُونَ(۴۷)
فَكَذَّبُوهُمَا فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ(۴۸)
فَكَذَّبُوهُمَا فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ(۴۸)
وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْكِتَب لَعَلَّهُمْ يهْتَدُونَ(۴۹)
وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْكِتَب لَعَلَّهُمْ يهْتَدُونَ(۴۹)
وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيمَ وَ أُمَّهُ ءَايَةً وَ ءَاوَيْنَهُمَا إِلى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَ مَعِينٍ(۵۰)
وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيمَ وَ أُمَّهُ ءَايَةً وَ ءَاوَيْنَهُمَا إِلى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَ مَعِينٍ(۵۰)
يَأَيهَا الرُّسلُ كلُوا مِنَ الطيِّبَتِ وَ اعْمَلُوا صلِحاً إِنى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ(۵۱)
يَأَيهَا الرُّسلُ كلُوا مِنَ الطيِّبَتِ وَ اعْمَلُوا صلِحاً إِنى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ(۵۱)
وَ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكمْ أُمَّةً وَحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكمْ فَاتَّقُونِ(۵۲)
وَ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكمْ أُمَّةً وَحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكمْ فَاتَّقُونِ(۵۲)
فَتَقَطعُوا أَمْرَهُم بَيْنهُمْ زُبُراً كلُّ حِزْبِ بِمَا لَدَيهِمْ فَرِحُونَ(۵۳)
فَتَقَطعُوا أَمْرَهُم بَيْنهُمْ زُبُراً كلُّ حِزْبِ بِمَا لَدَيهِمْ فَرِحُونَ(۵۳)
فَذَرْهُمْ فى غَمْرَتِهِمْ حَتى حِينٍ(۵۴)
فَذَرْهُمْ فى غَمْرَتِهِمْ حَتى حِينٍ(۵۴)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۳ </center>
خط ۹۶: خط ۹۸:
بيان آيات
بيان آيات
خداى عزوجل بعد از آنكه نعمتهاى بزرگ خود را براى مردم برمى شمارد به دنبال آن در اين آيات بشر را دعوت مى كند به توحيد در عبادت ، آنهم از طريق رسالت ، و در ضمن اجمالى از طرز دعوت انبياء از زمان نوح تا عيسى بن مريم (عليهماالسلام ) را نقل كرده ، ولى نام يك يك آنان را نبرده ، تنها نام نوح كه اولين قيام كننده بود دعوت به توحيد است ، و نام موسى و عيسى (عليهماالسلام ) را كه آخرين ايشانند برده ، و نام بقيه را مبهم گذاشته . چيزى كه هست خاطرنشان كرده كه دعوت انبيا متصل به هم بوده ، و پشت سر هم قرار داشته و نيز فرموده كه مردم جز به كفر اجابت نكردند و جز به انكار آيات خدا و كفران نعمت هاى او عكس العمل نشان ندادند.
خداى عزوجل بعد از آنكه نعمتهاى بزرگ خود را براى مردم برمى شمارد به دنبال آن در اين آيات بشر را دعوت مى كند به توحيد در عبادت ، آنهم از طريق رسالت ، و در ضمن اجمالى از طرز دعوت انبياء از زمان نوح تا عيسى بن مريم (عليهماالسلام ) را نقل كرده ، ولى نام يك يك آنان را نبرده ، تنها نام نوح كه اولين قيام كننده بود دعوت به توحيد است ، و نام موسى و عيسى (عليهماالسلام ) را كه آخرين ايشانند برده ، و نام بقيه را مبهم گذاشته . چيزى كه هست خاطرنشان كرده كه دعوت انبيا متصل به هم بوده ، و پشت سر هم قرار داشته و نيز فرموده كه مردم جز به كفر اجابت نكردند و جز به انكار آيات خدا و كفران نعمت هاى او عكس العمل نشان ندادند.
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقَالَ يَقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقَالَ يَقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكم مِّنْ إِلَهٍ غَيرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ
در داستانهاى نوح در تفسير سوره هود گذشت كه آن جناب اولين پيغمبر از پيامبران اولواالعزم است كه داراى كتاب و شريعتند و به سوى عموم بشر مبعوث شده و به دعوت به توحيد و نفى شرك قيام نموده اند. پس مراد از كلمه «'''قومه '''» امت آن جناب است كه عموم اهل عصر آن جنابند.
در داستانهاى نوح در تفسير سوره هود گذشت كه آن جناب اولين پيغمبر از پيامبران اولواالعزم است كه داراى كتاب و شريعتند و به سوى عموم بشر مبعوث شده و به دعوت به توحيد و نفى شرك قيام نموده اند. پس مراد از كلمه «'''قومه '''» امت آن جناب است كه عموم اهل عصر آن جنابند.
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۶ </center>
خط ۱۰۸: خط ۱۱۰:
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۷ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۳۷ </center>
و اينكه با فاء تفريع فرمود: «'''افلا تتّقون '''» معنايش اين است كه وقتى براى شما ربى نباشد كه مدبر امور شما باشد، پس با اين حال باز هم از خدا نمى ترسيد و از عذاب او بيم نمى داريد؟ كه غير او را مى پرستيد؟.
و اينكه با فاء تفريع فرمود: «'''افلا تتّقون '''» معنايش اين است كه وقتى براى شما ربى نباشد كه مدبر امور شما باشد، پس با اين حال باز هم از خدا نمى ترسيد و از عذاب او بيم نمى داريد؟ كه غير او را مى پرستيد؟.
فَقَالَ الْمَلَؤُا الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشرٌ مِّثْلُكمْ...حَتى حِينٍ
فَقَالَ الْمَلَؤُا الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشرٌ مِّثْلُكمْ...حَتى حِينٍ
كلمه «'''ملا'''» به معناى بزرگان و اشراف قوم است ، و اگر آنان را در اين آيه به وصف «'''الّذين كفروا من قومه '''» توصيف فرموده ، اين توصيف براى توضيح است نه احتراز، براى اينكه اصلا از اشراف قوم نوح كسى به او ايمان نياورده بود، به دليل اينكه بنا به حكايت قرآن كريم به او گفتند: «'''و ما نريك اتبعك الا الّذين هم اراذ لنا بادى الراى '''»
كلمه «'''ملا'''» به معناى بزرگان و اشراف قوم است ، و اگر آنان را در اين آيه به وصف «'''الّذين كفروا من قومه '''» توصيف فرموده ، اين توصيف براى توضيح است نه احتراز، براى اينكه اصلا از اشراف قوم نوح كسى به او ايمان نياورده بود، به دليل اينكه بنا به حكايت قرآن كريم به او گفتند: «'''و ما نريك اتبعك الا الّذين هم اراذ لنا بادى الراى '''»
سياق دلالت مى كند بر اينكه ملا و بزرگان قوم نوح ، مطالب اين دو آيه را در خطاب به عموم مردم مى گفته اند تا همه را از نوح روى گردان نموده عليه او تحريك ، و بر آزار و اذيتش تشويق كنند، تا شايد به اين وسيله ساكتش سازند.
سياق دلالت مى كند بر اينكه ملا و بزرگان قوم نوح ، مطالب اين دو آيه را در خطاب به عموم مردم مى گفته اند تا همه را از نوح روى گردان نموده عليه او تحريك ، و بر آزار و اذيتش تشويق كنند، تا شايد به اين وسيله ساكتش سازند.
خط ۱۲۳: خط ۱۲۵:
چهارم اينكه گفتند: «'''ان هو الا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين '''» كلمه «'''به جنه '''» يا مصدر است ، و به معناى مجنون است و يا اينكه مفرد جن است ، و معناى «'''به جنه '''» اين است كه : فردى از جن در او حلول كرده ، و اين مرد با زبان آن جن حرف مى زند، براى اينكه چيرهايى مى گويد كه عقل سليم آن را قبول ندارد، و نيز چيرهايى مى گويد كه جز ديوانگان آن را نمى گويند، پس ناگزير مدتى صبر كنيد شايد از اين كسالت بهبودى يابد و يا بميرد و شما از شرش راحت شويد.
چهارم اينكه گفتند: «'''ان هو الا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين '''» كلمه «'''به جنه '''» يا مصدر است ، و به معناى مجنون است و يا اينكه مفرد جن است ، و معناى «'''به جنه '''» اين است كه : فردى از جن در او حلول كرده ، و اين مرد با زبان آن جن حرف مى زند، براى اينكه چيرهايى مى گويد كه عقل سليم آن را قبول ندارد، و نيز چيرهايى مى گويد كه جز ديوانگان آن را نمى گويند، پس ناگزير مدتى صبر كنيد شايد از اين كسالت بهبودى يابد و يا بميرد و شما از شرش راحت شويد.
اين چهار حجت و يا به اعتبار اينكه اولى تقسيم به دو تا مى شود اين پنج حجت مختلف ، حرفهايى بود كه بزرگان قوم نوح در برابر عوام خود زدند و يا هر يك حجت طايفه اى از قوم بوده ، و اين حجتها هر چند حجتهاى جدلى ، و داراى اشكال است ، و ليكن بزرگان قوم نوح از آنها بهره مند مى شدند، چون عوام را از اينكه به گفته هاى نوح متوجه شوند و دل بدهند، با همين حرفها منصرف مى كردند و آنان را در ضلالت باقى مى گذاشتند.
اين چهار حجت و يا به اعتبار اينكه اولى تقسيم به دو تا مى شود اين پنج حجت مختلف ، حرفهايى بود كه بزرگان قوم نوح در برابر عوام خود زدند و يا هر يك حجت طايفه اى از قوم بوده ، و اين حجتها هر چند حجتهاى جدلى ، و داراى اشكال است ، و ليكن بزرگان قوم نوح از آنها بهره مند مى شدند، چون عوام را از اينكه به گفته هاى نوح متوجه شوند و دل بدهند، با همين حرفها منصرف مى كردند و آنان را در ضلالت باقى مى گذاشتند.
قَالَ رَب انصرْنى بِمَا كذَّبُونِ
قَالَ رَب انصرْنى بِمَا كذَّبُونِ
نوح (عليه السلام ) از خدا درخ واست نصرت مى كند، و حرف باء در «'''بما'''» بدليه است ، و معناى آن اين مى شود كه : خدايا! عوض و بدل تكذيب ايشان تو مرا يارى بده . ممكن هم هست «'''باء'''» را براى آلت بگيريم ، كه بنابر آن معنا چنين مى شود: خدايا! مرا با همان
نوح (عليه السلام ) از خدا درخ واست نصرت مى كند، و حرف باء در «'''بما'''» بدليه است ، و معناى آن اين مى شود كه : خدايا! عوض و بدل تكذيب ايشان تو مرا يارى بده . ممكن هم هست «'''باء'''» را براى آلت بگيريم ، كه بنابر آن معنا چنين مى شود: خدايا! مرا با همان
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه :۳۹ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه :۳۹ </center>
خط ۱۳۹: خط ۱۴۱:
و مراد از «'''اهل '''» خاصه و خانواده است ، و از ظاهر كلام برمى آيد كه مراد از آن هم خانواده او و هم مؤ منين به اويند، چون در سوره هود گروندگان و مؤ منين به او را با خانواده او ذكر كرده و در اينجا همه را با كلمه «'''اهل '''» تعبير آورده . پس معلوم مى شود در اينجا همه آنهايى كه با نوح به كشتى درآمدند اهل آن جناب به حساب آمده اند.
و مراد از «'''اهل '''» خاصه و خانواده است ، و از ظاهر كلام برمى آيد كه مراد از آن هم خانواده او و هم مؤ منين به اويند، چون در سوره هود گروندگان و مؤ منين به او را با خانواده او ذكر كرده و در اينجا همه را با كلمه «'''اهل '''» تعبير آورده . پس معلوم مى شود در اينجا همه آنهايى كه با نوح به كشتى درآمدند اهل آن جناب به حساب آمده اند.
و مراد از «'''من سبق عليه القول منهم '''»، همسر او و پسر او است ، چون نوح از اين جمله همان را فهميده بود، و اين دو تن كافر بودند و فرزندش از سوار شدن بر كشتى امتناع ورزيد، و با اينكه به كوه پناهنده شد غرق گشته ، قضاى حتمى درباره اش جريان يافت .
و مراد از «'''من سبق عليه القول منهم '''»، همسر او و پسر او است ، چون نوح از اين جمله همان را فهميده بود، و اين دو تن كافر بودند و فرزندش از سوار شدن بر كشتى امتناع ورزيد، و با اينكه به كوه پناهنده شد غرق گشته ، قضاى حتمى درباره اش جريان يافت .
وَ لا تخَطِبْنى فى الَّذِينَ ظلَمُوا إِنهُم مُّغْرَقُونَ
وَ لا تخَطِبْنى فى الَّذِينَ ظلَمُوا إِنهُم مُّغْرَقُونَ
در اين جمله نوح (عليه السلام ) را نهى مى كند از سخن گفتن با خدا. و اين كنايه است از نهى شديد از وساطت و شفاعت ، چون مخاطبه را معلق بر «'''الّذين ظلموا'''» كرده ، و نهى را هم تعليل كرده به اينكه «'''انهم مغرقون '''» پس كانه فرموده : من تو را نهى مى كنم از اينكه با من درباره اين كفار حرفى بزنى ، تا چه رسد به اينكه وساطت كنى ، چون غضب من شامل آنان شده ، شمولى كه هيچ چيز آن را دفع نمى كند.
در اين جمله نوح (عليه السلام ) را نهى مى كند از سخن گفتن با خدا. و اين كنايه است از نهى شديد از وساطت و شفاعت ، چون مخاطبه را معلق بر «'''الّذين ظلموا'''» كرده ، و نهى را هم تعليل كرده به اينكه «'''انهم مغرقون '''» پس كانه فرموده : من تو را نهى مى كنم از اينكه با من درباره اين كفار حرفى بزنى ، تا چه رسد به اينكه وساطت كنى ، چون غضب من شامل آنان شده ، شمولى كه هيچ چيز آن را دفع نمى كند.
فَإِذَا استَوَيْت أَنت وَ مَن مَّعَك عَلى الْفُلْكِ فَقُلِ...وَ أَنت خَيرُ الْمُنزِلِينَ
فَإِذَا استَوَيْت أَنت وَ مَن مَّعَك عَلى الْفُلْكِ فَقُلِ...وَ أَنت خَيرُ الْمُنزِلِينَ
خداى تعالى به نوح تعليم مى دهد كه بعد از جاى گرفتن در كشتى خدا را بر اين نعمت كه از قوم ظالمان نجاتش داد حمد گويد. و اين خود بيانى است بعد از بيان قبلى ، براى هلاكت كفار، چون خبر مى دهد از اينكه حتما آنان غرق مى شوند و تو نجات پيدا مى كنى ، و نيز تعليم مى دهد كه از خدا در خواست كند تا از طوفان نجاتش داده ، در زمين فرودش آورد، فرود آوردنى مبارك و داراى خيرى بسيار و ثابت ، چون او بهترين منزل دهندگان است .
خداى تعالى به نوح تعليم مى دهد كه بعد از جاى گرفتن در كشتى خدا را بر اين نعمت كه از قوم ظالمان نجاتش داد حمد گويد. و اين خود بيانى است بعد از بيان قبلى ، براى هلاكت كفار، چون خبر مى دهد از اينكه حتما آنان غرق مى شوند و تو نجات پيدا مى كنى ، و نيز تعليم مى دهد كه از خدا در خواست كند تا از طوفان نجاتش داده ، در زمين فرودش آورد، فرود آوردنى مبارك و داراى خيرى بسيار و ثابت ، چون او بهترين منزل دهندگان است .
و از همين كه او را ماءمور كرده تا حمد و ستايشش كند، و صفات جميلش ‍ را بر شمارد، بر مى آيد كه نوح از بندگان مخلص خدا بوده ، چون خدا منزه است از اينكه به غير مخلصين چنين دستورى دهد، و منزه است از توصيفى كه غير مخلصين براى او مى كنند،
و از همين كه او را ماءمور كرده تا حمد و ستايشش كند، و صفات جميلش ‍ را بر شمارد، بر مى آيد كه نوح از بندگان مخلص خدا بوده ، چون خدا منزه است از اينكه به غير مخلصين چنين دستورى دهد، و منزه است از توصيفى كه غير مخلصين براى او مى كنند،
خط ۱۴۷: خط ۱۴۹:
همچنان كه فرموده : «'''سبحان اللّه عما يصفون الا عباد الله المخلصين '''»
همچنان كه فرموده : «'''سبحان اللّه عما يصفون الا عباد الله المخلصين '''»
و اگر خداى عزوجل از نقل داستان نوح و طوفانش تنها به فرمان خود اكتفا كرد كه فرمان به غرق آنان داد، و ديگر از غرق شدن آنان چيزى نفرمود، براى اشاره به اين بوده كه آنچنان محو و نابود شدند كه خبرى از ايشان باقى نماند كه به گفته آيد. و نيز اشاره به عظمت قدرت الهى است . و هم براى اين بوده كه مردم ديگر را از سخط خود بيمناك سازد و كفار و نابودى آنان را امرى ناچيز و بى اهميت جلوه دهد، و به همين جهت است كه از داستان هلاكت آنها چيزى نگفت ، و به سكوت گذراند. حتى سكوت در اينجا در رساندن آن غرضهايى كه شمرديم به چند وجه بليغتر است از اشاره اجمالى كه در آيه «'''و جعلناهم احاديث فبعدا لقوم لا يؤ منون '''» آمده .
و اگر خداى عزوجل از نقل داستان نوح و طوفانش تنها به فرمان خود اكتفا كرد كه فرمان به غرق آنان داد، و ديگر از غرق شدن آنان چيزى نفرمود، براى اشاره به اين بوده كه آنچنان محو و نابود شدند كه خبرى از ايشان باقى نماند كه به گفته آيد. و نيز اشاره به عظمت قدرت الهى است . و هم براى اين بوده كه مردم ديگر را از سخط خود بيمناك سازد و كفار و نابودى آنان را امرى ناچيز و بى اهميت جلوه دهد، و به همين جهت است كه از داستان هلاكت آنها چيزى نگفت ، و به سكوت گذراند. حتى سكوت در اينجا در رساندن آن غرضهايى كه شمرديم به چند وجه بليغتر است از اشاره اجمالى كه در آيه «'''و جعلناهم احاديث فبعدا لقوم لا يؤ منون '''» آمده .
إِنَّ فى ذَلِك لاَيَاتٍ وَ إِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ
إِنَّ فى ذَلِك لاَيَاتٍ وَ إِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ
در اين جمله كه آخر داستان است خطاب را متوجه رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله ) كرده و بيان مى كند كه اين دعوت و آنچه با آن جريان مى يابد همه امتحاناتى است الهى .
در اين جمله كه آخر داستان است خطاب را متوجه رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله ) كرده و بيان مى كند كه اين دعوت و آنچه با آن جريان مى يابد همه امتحاناتى است الهى .
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً ءَاخَرِينَ...أَ فَلا تَتَّقُونَ
ثُمَّ أَنشأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً ءَاخَرِينَ...أَ فَلا تَتَّقُونَ
كلمه «'''قرن '''» به معناى اهل يك عصر است ، و جمله «'''ان اعبدوا اللّه '''» تفسير ارسال رسول و از قبيل تفسير فعل به نتيجه فعل است ، مثل آيه «'''تتنزل عليهم الملائكه الا تخافوا و لا تحزنوا'''»)
كلمه «'''قرن '''» به معناى اهل يك عصر است ، و جمله «'''ان اعبدوا اللّه '''» تفسير ارسال رسول و از قبيل تفسير فعل به نتيجه فعل است ، مثل آيه «'''تتنزل عليهم الملائكه الا تخافوا و لا تحزنوا'''»)
<span id='link31'><span>
<span id='link31'><span>
خط ۱۵۶: خط ۱۵۸:
اشراف و بزرگان قوم نوح كه فرو رفته در دنيا و فريفته زندگى مادى بودند با اين كلام خود عامه مردم را عليه پيغمبرشان مى شورانند. خداى سبحان به سه صفت آنها را ياد كرده : يكى كفر به خدا به خاطر عبادت غير خدا، و ديگرى تكذيب روز قيامت كه لقاى آخرتش خوانده ، يعنى لقاى حيات آخرت ، به قرينه مقابلش يعنى جمله «'''فى الحيوه الدنيا'''» و اين دو صفت يعنى كفر به مبداء و معاد باعث شد كه ايشان از هر چه غير از دنيا است منقطع گشته ، يكسره به دنيا رو آورند، و چون كه در زندگى دنيا هر جور خواستند رفتار كردند و زخارف و زينت هاى لذت بخش آن يكسره ايشان را به خود جلب كرد، صفت سومى در ايشان پيدا شد، و
اشراف و بزرگان قوم نوح كه فرو رفته در دنيا و فريفته زندگى مادى بودند با اين كلام خود عامه مردم را عليه پيغمبرشان مى شورانند. خداى سبحان به سه صفت آنها را ياد كرده : يكى كفر به خدا به خاطر عبادت غير خدا، و ديگرى تكذيب روز قيامت كه لقاى آخرتش خوانده ، يعنى لقاى حيات آخرت ، به قرينه مقابلش يعنى جمله «'''فى الحيوه الدنيا'''» و اين دو صفت يعنى كفر به مبداء و معاد باعث شد كه ايشان از هر چه غير از دنيا است منقطع گشته ، يكسره به دنيا رو آورند، و چون كه در زندگى دنيا هر جور خواستند رفتار كردند و زخارف و زينت هاى لذت بخش آن يكسره ايشان را به خود جلب كرد، صفت سومى در ايشان پيدا شد، و


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۵ بخش۲ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۵ بخش۴}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش