گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۴: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
جز
بدون خلاصۀ ویرایش
(Edited by QRobot)
 
جزبدون خلاصۀ ویرایش
خط ۱: خط ۱:
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۵}}
__TOC__
__TOC__


خط ۱۴: خط ۱۶:
<span id='link30'><span>
<span id='link30'><span>
==آيات ۱۶ - ۴۰ سوره مريم ==
==آيات ۱۶ - ۴۰ سوره مريم ==
وَ اذْكُرْ فى الْكِتَبِ مَرْيمَ إِذِ انتَبَذَت مِنْ أَهْلِهَا مَكاناً شرْقِيًّا(۱۶)
وَ اذْكُرْ فى الْكِتَبِ مَرْيمَ إِذِ انتَبَذَت مِنْ أَهْلِهَا مَكاناً شرْقِيًّا(۱۶)
فَاتخَذَت مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشراً سوِيًّا(۱۷)
فَاتخَذَت مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشراً سوِيًّا(۱۷)
قَالَت إِنى أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنك إِن كُنت تَقِيًّا(۱۸)
قَالَت إِنى أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنك إِن كُنت تَقِيًّا(۱۸)
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسولُ رَبِّكِ لاَهَب لَكِ غُلَماً زَكيًّا(۱۹)
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسولُ رَبِّكِ لاَهَب لَكِ غُلَماً زَكيًّا(۱۹)
قَالَت أَنى يَكُونُ لى غُلَمٌ وَ لَمْ يَمْسسنى بَشرٌ وَ لَمْ أَك بَغِيًّا(۲۰)
قَالَت أَنى يَكُونُ لى غُلَمٌ وَ لَمْ يَمْسسنى بَشرٌ وَ لَمْ أَك بَغِيًّا(۲۰)
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلىَّ هَينٌ وَ لِنَجْعَلَهُ ءَايَةً لِّلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِّنَّا وَ كانَ أَمْراً مَّقْضِيًّا(۲۱)
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلىَّ هَينٌ وَ لِنَجْعَلَهُ ءَايَةً لِّلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِّنَّا وَ كانَ أَمْراً مَّقْضِيًّا(۲۱)
* فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَت بِهِ مَكاناً قَصِيًّا(۲۲)
* فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَت بِهِ مَكاناً قَصِيًّا(۲۲)
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاض إِلى جِذْع النَّخْلَةِ قَالَت يَلَيْتَنى مِت قَبْلَ هَذَا وَ كنت نَسياً مَّنسِيًّا(۲۳)
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاض إِلى جِذْع النَّخْلَةِ قَالَت يَلَيْتَنى مِت قَبْلَ هَذَا وَ كنت نَسياً مَّنسِيًّا(۲۳)
فَنَادَاهَا مِن تحْتهَا أَلا تحْزَنى قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تحْتَكِ سرِيًّا(۲۴)
فَنَادَاهَا مِن تحْتهَا أَلا تحْزَنى قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تحْتَكِ سرِيًّا(۲۴)
وَ هُزِّى إِلَيْكِ بجِذْع النَّخْلَةِ تُسقِط عَلَيْكِ رُطباً جَنِيًّا(۲۵)
وَ هُزِّى إِلَيْكِ بجِذْع النَّخْلَةِ تُسقِط عَلَيْكِ رُطباً جَنِيًّا(۲۵)
فَكلِى وَ اشرَبى وَ قَرِّى عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشرِ أَحَداً فَقُولى إِنى نَذَرْت لِلرَّحْمَنِ صوْماً فَلَنْ أُكلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا(۲۶)
فَكلِى وَ اشرَبى وَ قَرِّى عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشرِ أَحَداً فَقُولى إِنى نَذَرْت لِلرَّحْمَنِ صوْماً فَلَنْ أُكلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا(۲۶)
فَأَتَت بِهِ قَوْمَهَا تحْمِلُهُ قَالُوا يَمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شيْئاً فَرِيًّا(۲۷)
فَأَتَت بِهِ قَوْمَهَا تحْمِلُهُ قَالُوا يَمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شيْئاً فَرِيًّا(۲۷)
يَأُخْت هَرُونَ مَا كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سوْءٍ وَ مَا كانَت أُمُّكِ بَغِيًّا(۲۸)
يَأُخْت هَرُونَ مَا كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سوْءٍ وَ مَا كانَت أُمُّكِ بَغِيًّا(۲۸)
فَأَشارَت إِلَيْهِ قَالُوا كَيْف نُكلِّمُ مَن كانَ فى الْمَهْدِ صبِيًّا(۲۹)
فَأَشارَت إِلَيْهِ قَالُوا كَيْف نُكلِّمُ مَن كانَ فى الْمَهْدِ صبِيًّا(۲۹)
قَالَ إِنى عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَاخَ الْكِتَب وَ جَعَلَنى نَبِيًّا(۳۰)
قَالَ إِنى عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَاخَ الْكِتَب وَ جَعَلَنى نَبِيًّا(۳۰)
وَ جَعَلَنى مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كنت وَ أَوْصنى بِالصلَوةِ وَ الزَّكوةِ مَا دُمْت حَيًّا(۳۱)
وَ جَعَلَنى مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كنت وَ أَوْصنى بِالصلَوةِ وَ الزَّكوةِ مَا دُمْت حَيًّا(۳۱)
وَ بَرَّا بِوَلِدَتى وَ لَمْ يجْعَلْنى جَبَّاراً شقِيًّا(۳۲)
وَ بَرَّا بِوَلِدَتى وَ لَمْ يجْعَلْنى جَبَّاراً شقِيًّا(۳۲)
وَ السلَمُ عَلىَّ يَوْمَ وُلِدت وَ يَوْمَ أَمُوت وَ يَوْمَ أُبْعَث حَيًّا(۳۳)
وَ السلَمُ عَلىَّ يَوْمَ وُلِدت وَ يَوْمَ أَمُوت وَ يَوْمَ أُبْعَث حَيًّا(۳۳)
ذَلِك عِيسى ابْنُ مَرْيمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِى فِيهِ يَمْترُونَ(۳۴)
ذَلِك عِيسى ابْنُ مَرْيمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِى فِيهِ يَمْترُونَ(۳۴)
مَا كانَ للَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سبْحَنَهُ إِذَا قَضى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ(۳۵)
مَا كانَ للَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سبْحَنَهُ إِذَا قَضى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ(۳۵)
وَ إِنَّ اللَّهَ رَبى وَ رَبُّكمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَطٌ مُّستَقِيمٌ(۳۶)
وَ إِنَّ اللَّهَ رَبى وَ رَبُّكمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَطٌ مُّستَقِيمٌ(۳۶)
فَاخْتَلَف الاَحْزَاب مِن بَيْنهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ(۳۷)
فَاخْتَلَف الاَحْزَاب مِن بَيْنهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ(۳۷)
أَسمِعْ بهِمْ وَ أَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظلِمُونَ الْيَوْمَ فى ضلَلٍ مُّبِينٍ(۳۸)
أَسمِعْ بهِمْ وَ أَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظلِمُونَ الْيَوْمَ فى ضلَلٍ مُّبِينٍ(۳۸)
وَ أَنذِرْهُمْ يَوْمَ الحَْسرَةِ إِذْ قُضىَ الاَمْرُ وَ هُمْ فى غَفْلَةٍ وَ هُمْ لا يُؤْمِنُونَ(۳۹)
وَ أَنذِرْهُمْ يَوْمَ الحَْسرَةِ إِذْ قُضىَ الاَمْرُ وَ هُمْ فى غَفْلَةٍ وَ هُمْ لا يُؤْمِنُونَ(۳۹)
إِنَّا نحْنُ نَرِث الاَرْض وَ مَنْ عَلَيهَا وَ إِلَيْنَا يُرْجَعُونَ(۴۰)
إِنَّا نحْنُ نَرِث الاَرْض وَ مَنْ عَلَيهَا وَ إِلَيْنَا يُرْجَعُونَ(۴۰)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۴۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۴۳ </center>
ترجمه آيات
ترجمه آيات
خط ۷۱: خط ۷۳:
==اشاره به شباهتهاى داستان يحيى و داستان عيسى (عليهما السلام ) ==
==اشاره به شباهتهاى داستان يحيى و داستان عيسى (عليهما السلام ) ==
در اين آيات از داستان يحيى به داستان عيسى (عليه السلام ) نقل كلام شده ، و ميان اين دو داستان شباهت تمامى هست ، چون ولادت هر دو بزرگوار به طور خارق العاده صورت گرفته و اين هر دو در كودكى حكم و نبوت داده شدند، او هم خبر داد كه ماءمور به احسان به مادر شده و جبار و شقى نيست و بر خود در روز ولادتش و روز مرگ ش و روز مبعوث شدنش سلام داده اين نيز همين مطالب را گفته و قرآن از وى نيز نقل كرده ، و شباهت هاى ديگرى نيز داشته اند، و يحيى (عليه السلام ) نبوت عيسى (عليه السلام ) را تصديق كرده و به وى ايمان آورد.
در اين آيات از داستان يحيى به داستان عيسى (عليه السلام ) نقل كلام شده ، و ميان اين دو داستان شباهت تمامى هست ، چون ولادت هر دو بزرگوار به طور خارق العاده صورت گرفته و اين هر دو در كودكى حكم و نبوت داده شدند، او هم خبر داد كه ماءمور به احسان به مادر شده و جبار و شقى نيست و بر خود در روز ولادتش و روز مرگ ش و روز مبعوث شدنش سلام داده اين نيز همين مطالب را گفته و قرآن از وى نيز نقل كرده ، و شباهت هاى ديگرى نيز داشته اند، و يحيى (عليه السلام ) نبوت عيسى (عليه السلام ) را تصديق كرده و به وى ايمان آورد.
وَ اذْكُرْ فى الْكِتَبِ مَرْيمَ إِذِ انتَبَذَت مِنْ أَهْلِهَا مَكاناً شرْقِيًّا
وَ اذْكُرْ فى الْكِتَبِ مَرْيمَ إِذِ انتَبَذَت مِنْ أَهْلِهَا مَكاناً شرْقِيًّا
مقصود از ((كتاب (( قرآن كريم و يا سوره مريم است كه جزئى از كتاب است ،
مقصود از ((كتاب (( قرآن كريم و يا سوره مريم است كه جزئى از كتاب است ،
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۴۵ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۴۵ </center>
خط ۷۸: خط ۸۰:
و اما كلمه ((انتبذ(( به معناى ((از مردم كناره گرفت (( است .
و اما كلمه ((انتبذ(( به معناى ((از مردم كناره گرفت (( است .
و مريم دختر عمران و مادر مسيح است و مقصود از ياد آوردن مريم ، ياد آورى خبر و داستان مريم مى باشد و كلمه ((اذ(( ظرف داستان مريم است و جمله ((انتبذت (( تا آخر داستان مظروف اين ظرف است و معناى آيه اين است كه اى محمد! در اين كتاب داستان مريم را در آن حين كه از مردم اهل خود كناره گرفت و در مكان شرقى (كه گويا همان سمت شرقى مسجد باشد) اعتزال جست ذكر كن .
و مريم دختر عمران و مادر مسيح است و مقصود از ياد آوردن مريم ، ياد آورى خبر و داستان مريم مى باشد و كلمه ((اذ(( ظرف داستان مريم است و جمله ((انتبذت (( تا آخر داستان مظروف اين ظرف است و معناى آيه اين است كه اى محمد! در اين كتاب داستان مريم را در آن حين كه از مردم اهل خود كناره گرفت و در مكان شرقى (كه گويا همان سمت شرقى مسجد باشد) اعتزال جست ذكر كن .
فَاتخَذَت مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشراً سوِيًّا
فَاتخَذَت مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشراً سوِيًّا
مراد از جمله : ((فاتخذت من دونهم حجابا((
مراد از جمله : ((فاتخذت من دونهم حجابا((
كلمه ((حجاب (( به معناى هر چيزى است كه چيزى را از غير بپوشاند و از اين كلمه چنين بر مى آيد كه گويا مريم خود را از اهل خويش ‍ پوشيده داشت تا قلبش براى اعتكاف و عبادت فارغ تر باشد، همچنانكه جمله ((كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا(( نيز بدان اشاره دارد، كه تفسير و اشاره اش به مدعاى ما گذشت .
كلمه ((حجاب (( به معناى هر چيزى است كه چيزى را از غير بپوشاند و از اين كلمه چنين بر مى آيد كه گويا مريم خود را از اهل خويش ‍ پوشيده داشت تا قلبش براى اعتكاف و عبادت فارغ تر باشد، همچنانكه جمله ((كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا(( نيز بدان اشاره دارد، كه تفسير و اشاره اش به مدعاى ما گذشت .
خط ۱۴۷: خط ۱۴۹:
در جواب مى گوييم فرق است ميان اينكه حقيقتى واقعى به صورتى جلوه كند كه ماءلوف و معهود مدرك باشد و با ادوات ادراك او جور در آيد و ميان اينكه اصلا در خارج حقيقتى وجود نداشته باشد، تنها و تنها صورتى ادراكى و ذهنى وجود داشته باشد،
در جواب مى گوييم فرق است ميان اينكه حقيقتى واقعى به صورتى جلوه كند كه ماءلوف و معهود مدرك باشد و با ادوات ادراك او جور در آيد و ميان اينكه اصلا در خارج حقيقتى وجود نداشته باشد، تنها و تنها صورتى ادراكى و ذهنى وجود داشته باشد،


{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۵}}


[[رده:تفسیر المیزان]]
[[رده:تفسیر المیزان]]
۸٬۹۳۳

ویرایش