۸٬۹۳۳
ویرایش
(Edited by QRobot) |
جزبدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱: | خط ۱: | ||
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۵}} | |||
__TOC__ | __TOC__ | ||
خط ۱۴: | خط ۱۶: | ||
<span id='link30'><span> | <span id='link30'><span> | ||
==آيات ۱۶ - ۴۰ سوره مريم == | ==آيات ۱۶ - ۴۰ سوره مريم == | ||
وَ اذْكُرْ فى الْكِتَبِ مَرْيمَ إِذِ انتَبَذَت مِنْ أَهْلِهَا مَكاناً | وَ اذْكُرْ فى الْكِتَبِ مَرْيمَ إِذِ انتَبَذَت مِنْ أَهْلِهَا مَكاناً شرْقِيًّا(۱۶) | ||
فَاتخَذَت مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا | فَاتخَذَت مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشراً سوِيًّا(۱۷) | ||
قَالَت إِنى أَعُوذُ | قَالَت إِنى أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنك إِن كُنت تَقِيًّا(۱۸) | ||
قَالَ | قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسولُ رَبِّكِ لاَهَب لَكِ غُلَماً زَكيًّا(۱۹) | ||
قَالَت أَنى يَكُونُ لى غُلَمٌ وَ لَمْ يَمْسسنى بَشرٌ وَ لَمْ أَك | قَالَت أَنى يَكُونُ لى غُلَمٌ وَ لَمْ يَمْسسنى بَشرٌ وَ لَمْ أَك بَغِيًّا(۲۰) | ||
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ | قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلىَّ هَينٌ وَ لِنَجْعَلَهُ ءَايَةً لِّلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِّنَّا وَ كانَ أَمْراً مَّقْضِيًّا(۲۱) | ||
* فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَت بِهِ مَكاناً | * فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَت بِهِ مَكاناً قَصِيًّا(۲۲) | ||
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاض إِلى جِذْع | فَأَجَاءَهَا الْمَخَاض إِلى جِذْع النَّخْلَةِ قَالَت يَلَيْتَنى مِت قَبْلَ هَذَا وَ كنت نَسياً مَّنسِيًّا(۲۳) | ||
فَنَادَاهَا مِن تحْتهَا أَلا تحْزَنى قَدْ جَعَلَ | فَنَادَاهَا مِن تحْتهَا أَلا تحْزَنى قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تحْتَكِ سرِيًّا(۲۴) | ||
وَ | وَ هُزِّى إِلَيْكِ بجِذْع النَّخْلَةِ تُسقِط عَلَيْكِ رُطباً جَنِيًّا(۲۵) | ||
فَكلِى وَ اشرَبى وَ | فَكلِى وَ اشرَبى وَ قَرِّى عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشرِ أَحَداً فَقُولى إِنى نَذَرْت لِلرَّحْمَنِ صوْماً فَلَنْ أُكلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا(۲۶) | ||
فَأَتَت بِهِ قَوْمَهَا تحْمِلُهُ قَالُوا يَمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شيْئاً | فَأَتَت بِهِ قَوْمَهَا تحْمِلُهُ قَالُوا يَمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شيْئاً فَرِيًّا(۲۷) | ||
يَأُخْت هَرُونَ مَا كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سوْءٍ وَ مَا كانَت | يَأُخْت هَرُونَ مَا كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سوْءٍ وَ مَا كانَت أُمُّكِ بَغِيًّا(۲۸) | ||
فَأَشارَت إِلَيْهِ قَالُوا كَيْف | فَأَشارَت إِلَيْهِ قَالُوا كَيْف نُكلِّمُ مَن كانَ فى الْمَهْدِ صبِيًّا(۲۹) | ||
قَالَ إِنى عَبْدُ | قَالَ إِنى عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَاخَ الْكِتَب وَ جَعَلَنى نَبِيًّا(۳۰) | ||
وَ جَعَلَنى مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كنت وَ أَوْصنى بِالصلَوةِ وَ | وَ جَعَلَنى مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كنت وَ أَوْصنى بِالصلَوةِ وَ الزَّكوةِ مَا دُمْت حَيًّا(۳۱) | ||
وَ | وَ بَرَّا بِوَلِدَتى وَ لَمْ يجْعَلْنى جَبَّاراً شقِيًّا(۳۲) | ||
وَ السلَمُ | وَ السلَمُ عَلىَّ يَوْمَ وُلِدت وَ يَوْمَ أَمُوت وَ يَوْمَ أُبْعَث حَيًّا(۳۳) | ||
ذَلِك عِيسى ابْنُ مَرْيمَ قَوْلَ | ذَلِك عِيسى ابْنُ مَرْيمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِى فِيهِ يَمْترُونَ(۳۴) | ||
مَا كانَ | مَا كانَ للَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سبْحَنَهُ إِذَا قَضى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ(۳۵) | ||
وَ | وَ إِنَّ اللَّهَ رَبى وَ رَبُّكمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَطٌ مُّستَقِيمٌ(۳۶) | ||
فَاخْتَلَف الاَحْزَاب مِن بَيْنهِمْ فَوَيْلٌ | فَاخْتَلَف الاَحْزَاب مِن بَيْنهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ(۳۷) | ||
أَسمِعْ بهِمْ وَ أَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظلِمُونَ الْيَوْمَ فى ضلَلٍ | أَسمِعْ بهِمْ وَ أَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظلِمُونَ الْيَوْمَ فى ضلَلٍ مُّبِينٍ(۳۸) | ||
وَ أَنذِرْهُمْ يَوْمَ | وَ أَنذِرْهُمْ يَوْمَ الحَْسرَةِ إِذْ قُضىَ الاَمْرُ وَ هُمْ فى غَفْلَةٍ وَ هُمْ لا يُؤْمِنُونَ(۳۹) | ||
إِنَّا نحْنُ نَرِث الاَرْض وَ مَنْ عَلَيهَا وَ إِلَيْنَا يُرْجَعُونَ(۴۰) | |||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۴۳ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۴۳ </center> | ||
ترجمه آيات | ترجمه آيات | ||
خط ۷۱: | خط ۷۳: | ||
==اشاره به شباهتهاى داستان يحيى و داستان عيسى (عليهما السلام ) == | ==اشاره به شباهتهاى داستان يحيى و داستان عيسى (عليهما السلام ) == | ||
در اين آيات از داستان يحيى به داستان عيسى (عليه السلام ) نقل كلام شده ، و ميان اين دو داستان شباهت تمامى هست ، چون ولادت هر دو بزرگوار به طور خارق العاده صورت گرفته و اين هر دو در كودكى حكم و نبوت داده شدند، او هم خبر داد كه ماءمور به احسان به مادر شده و جبار و شقى نيست و بر خود در روز ولادتش و روز مرگ ش و روز مبعوث شدنش سلام داده اين نيز همين مطالب را گفته و قرآن از وى نيز نقل كرده ، و شباهت هاى ديگرى نيز داشته اند، و يحيى (عليه السلام ) نبوت عيسى (عليه السلام ) را تصديق كرده و به وى ايمان آورد. | در اين آيات از داستان يحيى به داستان عيسى (عليه السلام ) نقل كلام شده ، و ميان اين دو داستان شباهت تمامى هست ، چون ولادت هر دو بزرگوار به طور خارق العاده صورت گرفته و اين هر دو در كودكى حكم و نبوت داده شدند، او هم خبر داد كه ماءمور به احسان به مادر شده و جبار و شقى نيست و بر خود در روز ولادتش و روز مرگ ش و روز مبعوث شدنش سلام داده اين نيز همين مطالب را گفته و قرآن از وى نيز نقل كرده ، و شباهت هاى ديگرى نيز داشته اند، و يحيى (عليه السلام ) نبوت عيسى (عليه السلام ) را تصديق كرده و به وى ايمان آورد. | ||
وَ اذْكُرْ فى الْكِتَبِ مَرْيمَ إِذِ انتَبَذَت مِنْ أَهْلِهَا مَكاناً | وَ اذْكُرْ فى الْكِتَبِ مَرْيمَ إِذِ انتَبَذَت مِنْ أَهْلِهَا مَكاناً شرْقِيًّا | ||
مقصود از ((كتاب (( قرآن كريم و يا سوره مريم است كه جزئى از كتاب است ، | مقصود از ((كتاب (( قرآن كريم و يا سوره مريم است كه جزئى از كتاب است ، | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۴۵ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۴ صفحه ۴۵ </center> | ||
خط ۷۸: | خط ۸۰: | ||
و اما كلمه ((انتبذ(( به معناى ((از مردم كناره گرفت (( است . | و اما كلمه ((انتبذ(( به معناى ((از مردم كناره گرفت (( است . | ||
و مريم دختر عمران و مادر مسيح است و مقصود از ياد آوردن مريم ، ياد آورى خبر و داستان مريم مى باشد و كلمه ((اذ(( ظرف داستان مريم است و جمله ((انتبذت (( تا آخر داستان مظروف اين ظرف است و معناى آيه اين است كه اى محمد! در اين كتاب داستان مريم را در آن حين كه از مردم اهل خود كناره گرفت و در مكان شرقى (كه گويا همان سمت شرقى مسجد باشد) اعتزال جست ذكر كن . | و مريم دختر عمران و مادر مسيح است و مقصود از ياد آوردن مريم ، ياد آورى خبر و داستان مريم مى باشد و كلمه ((اذ(( ظرف داستان مريم است و جمله ((انتبذت (( تا آخر داستان مظروف اين ظرف است و معناى آيه اين است كه اى محمد! در اين كتاب داستان مريم را در آن حين كه از مردم اهل خود كناره گرفت و در مكان شرقى (كه گويا همان سمت شرقى مسجد باشد) اعتزال جست ذكر كن . | ||
فَاتخَذَت مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا | فَاتخَذَت مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشراً سوِيًّا | ||
مراد از جمله : ((فاتخذت من دونهم حجابا(( | مراد از جمله : ((فاتخذت من دونهم حجابا(( | ||
كلمه ((حجاب (( به معناى هر چيزى است كه چيزى را از غير بپوشاند و از اين كلمه چنين بر مى آيد كه گويا مريم خود را از اهل خويش پوشيده داشت تا قلبش براى اعتكاف و عبادت فارغ تر باشد، همچنانكه جمله ((كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا(( نيز بدان اشاره دارد، كه تفسير و اشاره اش به مدعاى ما گذشت . | كلمه ((حجاب (( به معناى هر چيزى است كه چيزى را از غير بپوشاند و از اين كلمه چنين بر مى آيد كه گويا مريم خود را از اهل خويش پوشيده داشت تا قلبش براى اعتكاف و عبادت فارغ تر باشد، همچنانكه جمله ((كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا(( نيز بدان اشاره دارد، كه تفسير و اشاره اش به مدعاى ما گذشت . | ||
خط ۱۴۷: | خط ۱۴۹: | ||
در جواب مى گوييم فرق است ميان اينكه حقيقتى واقعى به صورتى جلوه كند كه ماءلوف و معهود مدرك باشد و با ادوات ادراك او جور در آيد و ميان اينكه اصلا در خارج حقيقتى وجود نداشته باشد، تنها و تنها صورتى ادراكى و ذهنى وجود داشته باشد، | در جواب مى گوييم فرق است ميان اينكه حقيقتى واقعى به صورتى جلوه كند كه ماءلوف و معهود مدرك باشد و با ادوات ادراك او جور در آيد و ميان اينكه اصلا در خارج حقيقتى وجود نداشته باشد، تنها و تنها صورتى ادراكى و ذهنى وجود داشته باشد، | ||
{{تغییر صفحه | قبلی=تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۳ | بعدی = تفسیر:المیزان جلد۱۴ بخش۵}} | |||
[[رده:تفسیر المیزان]] | [[رده:تفسیر المیزان]] |
ویرایش