گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۸ بخش۶: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
خط ۱۴۹: خط ۱۴۹:
وَ لَوْ بَسط اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فى الاَرْضِ وَ لَكِن يُنزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرُ بَصِيرٌ(۲۷)
وَ لَوْ بَسط اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فى الاَرْضِ وَ لَكِن يُنزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرُ بَصِيرٌ(۲۷)
وَ هُوَ الَّذِى يُنزِّلُ الْغَيْث مِن بَعْدِ مَا قَنَطوا وَ يَنشرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلىُّ الْحَمِيدُ(۲۸)
وَ هُوَ الَّذِى يُنزِّلُ الْغَيْث مِن بَعْدِ مَا قَنَطوا وَ يَنشرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلىُّ الْحَمِيدُ(۲۸)
وَ مِنْ ءَايَتِهِ خَلْقُ السمَوَتِ وَ الاَرْضِ وَ مَا بَث فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَ هُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشاءُ قَدِيرٌ(۲۹)
وَ مِنْ ءَايَاتِهِ خَلْقُ السمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ وَ مَا بَث فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَ هُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشاءُ قَدِيرٌ(۲۹)
وَ مَا أَصبَكم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسبَت أَيْدِيكمْ وَ يَعْفُوا عَن كَثِيرٍ(۳۰)
وَ مَا أَصابَكم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسبَت أَيْدِيكمْ وَ يَعْفُوا عَن كَثِيرٍ(۳۰)
وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الاَرْضِ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلىٍّ وَ لا نَصِيرٍ(۳۱)
وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فى الاَرْضِ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلىٍّ وَ لا نَصِيرٍ(۳۱)
وَ مِنْ ءَايَتِهِ الجَْوَارِ فى الْبَحْرِ كالاَعْلَمِ(۳۲)
وَ مِنْ ءَايَاتِهِ الجَْوَارِ فى الْبَحْرِ كالاَعْلَامِ(۳۲)
إِن يَشأْ يُسكِنِ الرِّيحَ فَيَظلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلى ظهْرِهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَتٍ لِّكلِّ صبَّارٍ شكُورٍ(۳۳)
إِن يَشأْ يُسكِنِ الرِّيحَ فَيَظلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلى ظهْرِهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَاتٍ لِّكلِّ صبَّارٍ شكُورٍ(۳۳)
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسبُوا وَ يَعْف عَن كَثِيرٍ(۳۴)
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسبُوا وَ يَعْف عَن كَثِيرٍ(۳۴)
وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يجَدِلُونَ فى ءَايَتِنَا مَا لهَُم مِّن محِيصٍ(۳۵)
وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يجَادِلُونَ فى ءَايَاتِنَا مَا لهَُم مِّن محِيصٍ(۳۵)
فَمَا أُوتِيتُم مِّن شىْءٍ فَمَتَعُ الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَ أَبْقَى لِلَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَلى رَبهِمْ يَتَوَكلُونَ(۳۶)
فَمَا أُوتِيتُم مِّن شىْءٍ فَمَتَاعُ الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيرٌ وَ أَبْقَى لِلَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَلى رَبهِمْ يَتَوَكلُونَ(۳۶)
وَ الَّذِينَ يجْتَنِبُونَ كَبَئرَ الاثمِ وَ الْفَوَحِش وَ إِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ(۳۷)
وَ الَّذِينَ يجْتَنِبُونَ كَبَائرَ الاثمِ وَ الْفَوَاحِش وَ إِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ(۳۷)
وَ الَّذِينَ استَجَابُوا لِرَبهِمْ وَ أَقَامُوا الصلَوةَ وَ أَمْرُهُمْ شورَى بَيْنهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ(۳۸)
وَ الَّذِينَ استَجَابُوا لِرَبهِمْ وَ أَقَامُوا الصلَوةَ وَ أَمْرُهُمْ شورَى بَيْنهُمْ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(۳۸)
وَ الَّذِينَ إِذَا أَصابهُمُ الْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ(۳۹)
وَ الَّذِينَ إِذَا أَصابهُمُ الْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ(۳۹)
وَ جَزؤُا سيِّئَةٍ سيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى اللَّهِ إِنَّهُ لا يحِب الظلِمِينَ(۴۰)
وَ جَزؤُا سيِّئَةٍ سيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَ أَصلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى اللَّهِ إِنَّهُ لا يحِب الظالِمِينَ(۴۰)
وَ لَمَنِ انتَصرَ بَعْدَ ظلْمِهِ فَأُولَئك مَا عَلَيهِم مِّن سبِيلٍ(۴۱)
وَ لَمَنِ انتَصرَ بَعْدَ ظلْمِهِ فَأُولَئك مَا عَلَيهِم مِّن سبِيلٍ(۴۱)
إِنَّمَا السبِيلُ عَلى الَّذِينَ يَظلِمُونَ النَّاس وَ يَبْغُونَ فى الاَرْضِ بِغَيرِ الْحَقِّ أُولَئك لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۴۲)
إِنَّمَا السبِيلُ عَلى الَّذِينَ يَظلِمُونَ النَّاس وَ يَبْغُونَ فى الاَرْضِ بِغَيرِ الْحَقِّ أُولَئك لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(۴۲)
وَ لَمَن صبرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذَلِك لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ(۴۳)
وَ لَمَن صبرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذَلِك لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ(۴۳)
وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلىٍّ مِّن بَعْدِهِ وَ تَرَى الظلِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِّن سبِيلٍ(۴۴)
وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلىٍّ مِّن بَعْدِهِ وَ تَرَى الظالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَاب يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِّن سبِيلٍ(۴۴)
وَ تَرَاهُمْ يُعْرَضونَ عَلَيْهَا خَشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظرُونَ مِن طرْفٍ خَفِىٍّ وَ قَالَ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ الخَْسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ أَلا إِنَّ الظلِمِينَ فى عَذَابٍ مُّقِيمٍ(۴۵)
وَ تَرَاهُمْ يُعْرَضونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظرُونَ مِن طرْفٍ خَفِىٍّ وَ قَالَ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ الخَْاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظالِمِينَ فى عَذَابٍ مُّقِيمٍ(۴۵)
وَ مَا كانَ لهَُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سبِيلٍ(۴۶)
وَ مَا كانَ لهَُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سبِيلٍ(۴۶)
استَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتىَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئذٍ وَ مَا لَكُم مِّن نَّكيرٍ(۴۷)
استَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتىَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئذٍ وَ مَا لَكُم مِّن نَّكيرٍ(۴۷)
فَإِنْ أَعْرَضوا فَمَا أَرْسلْنَك عَلَيهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْك إِلا الْبَلَغُ وَ إِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الانسنَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بهَا وَ إِن تُصِبهُمْ سيِّئَةُ بِمَا قَدَّمَت أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الانسنَ كَفُورٌ(۴۸)
فَإِنْ أَعْرَضوا فَمَا أَرْسلْنَاك عَلَيهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْك إِلا الْبَلَاغُ وَ إِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الانسانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بهَا وَ إِن تُصِبهُمْ سيِّئَةُ بِمَا قَدَّمَت أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الانسانَ كَفُورٌ(۴۸)
لِّلَّهِ مُلْك السمَوَتِ وَ الاَرْضِ يخْلُقُ مَا يَشاءُ يهَب لِمَن يَشاءُ إِنَثاً وَ يَهَب لِمَن يَشاءُ الذُّكُورَ(۴۹)
لِّلَّهِ مُلْك السمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ يخْلُقُ مَا يَشاءُ يهَب لِمَن يَشاءُ إِنَاثاً وَ يَهَب لِمَن يَشاءُ الذُّكُورَ(۴۹)
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَ إِنَثاً وَ يجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ(۵۰)
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَ إِنَاثاً وَ يجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ(۵۰)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۸ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۸ صفحه : ۷۸ </center>
ترجمه آيات
 
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center>
 
و اگر خدا رزق را براى همه بندگانش فراخ مى كرد در زمين طغيان مى كردند، و ليكن هر چه را بخواهد به اندازه نازل مى كند، چون او از وضع بندگانش با خبر و بينا است (۲۷ ).
و اگر خدا رزق را براى همه بندگانش فراخ مى كرد در زمين طغيان مى كردند، و ليكن هر چه را بخواهد به اندازه نازل مى كند، چون او از وضع بندگانش با خبر و بينا است (۲۷ ).
و او كسى است كه بعد از نوميدى خلق برايشان باران مى فرستد، و رحمت خود را گسترش مى دهد، و تنها او سرپرستى ستوده است (۲۸ ).
و او كسى است كه بعد از نوميدى خلق برايشان باران مى فرستد، و رحمت خود را گسترش مى دهد، و تنها او سرپرستى ستوده است (۲۸ ).
۱۴٬۳۳۰

ویرایش