نتایج جستجو

إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ‌ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ (40) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ‌: بپرس اى پيغمبر كفار را كه: كدام از شما به

ما لهم بذلک من علم) ۶ - تمسّک به «مشیت الهى»، براى توجیه اعمال نادرست خود، نشانه ناآگاهى و جهل انسان است. (و قالوا لو شاء الرحمن ... ما لهم بذلک من علم)

السلام» نقل است: كنز آن است كه از دو هزار درهم متجاوز باشد «اِنَّما عُنِىَ بِذلِكَ ما جاوَزَ اَلْفَىْ دِرْهَمٍ». 3- در صافى از آن حضرت منقول است: خدا ذخيره

کتبًا من قبله فهم به مستمسکون) ۲ - شرک، فاقد پشتوانه عقلى و نقلى است. (ما لهم بذلک من علم ... أم ءاتینهم کتبًا) ۳ - کتاب هاى آسمانى، معیارى براى سنجش باورها

يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ «39» سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ «40» أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا

يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ «39» سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ «40» أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا

‌آيه‌ قبل‌ فرمود ما لَهُم‌ بِذلِك‌َ مِن‌ عِلم‌ٍ إِن‌ هُم‌ إِلّا يَخرُصُون‌َ و ‌در‌ سوره جاثيه‌ مي‌فرمايد وَ ما لَهُم‌ بِذلِك‌َ مِن‌ عِلم‌ٍ إِن‌ هُم‌ إِلّا

‌هو‌ حي‌ّ ليؤمنن‌ّ ‌به‌ و لتنصرنّه‌ و امره‌ جلد 4 - صفحه 270 بان‌ اخذ العهد بذلك‌ ‌علي‌ قومه‌). فَمَن‌ تَوَلّي‌ كساني‌ ‌که‌ ‌از‌ ‌اينکه‌ معاهده‌ اعراض‌ نمودند

22. و مراد ‌از‌ فيهما ‌يعني‌ ‌في‌ السماء و الارض‌: لا شَرِيك‌َ لَه‌ُ وَ بِذلِك‌َ أُمِرت‌ُ وَ أَنَا أَوَّل‌ُ المُسلِمِين‌َ انعام‌ ‌آيه‌ 163. و مكرر اقسام‌

از آنان هدايت يافته‌ايم. 1- شرك و خرافه نه پايگاه عقلى دارد، «ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ» و نه از كتب آسمانى تكيه‌گاه نقلى. «أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً»

يخلفه عبثا و لم يتركهم سدى بل خلقهم لاظهار قدرته و ليكلفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه و ما خلفهم ليجلب منهم منفعة و لا ليدافع بهم مضرّة بل خلقهم لينفعهم

‌که‌ منكر ‌ يا ‌ شاك‌ ‌ يا ‌ ظن‌ ‌بر‌ خلاف‌ داريد ‌که‌ ميفرمايد: ما لَهُم‌ بِذلِك‌َ مِن‌ عِلم‌ٍ إِن‌ هُم‌ إِلّا يَظُنُّون‌َ جاثيه‌ ‌آيه‌ 24. (بَل‌ تُكَذِّبُون‌َ)

يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا

يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا

‌الّذين‌ جحدوا حق‌ ‌علي‌ ‌إبن‌ ابي‌ طالب‌ و حق‌ الأئمة منّا اهل‌ البيت‌ فباءوا بذلك‌ بسخط ‌من‌ اللّه‌). و اما ‌از‌ حيث‌ اخلاق‌ فاضله‌ و اعمال‌ حسنه‌ اخبار بسياري‌

قضاء حتما لا ينعم على عبد بنعمة فسلبها ايّاه قبل ان يحدث العبد ما يستوجب بذلك الذّنب سلب تلك النّعمة، و ذلك قول اللّه ان اللّه لا يغيّر .... بتحقيق خداى

غمراته و امهدوا له قبل حلوله و اعدّوا له قبل نزوله، فانّ الغاية القيامة و كفى بذلك واعظا لمن عقل و معتبرا لمن جهل. «1» (الخطبه) يعنى: و متمسك شويد به پرهيزكارى

و اسروا سبعین فلمّا کان یوم احد اصیب من المسلمین سبعون رجلا قال: فاغتمّوا بذلک فانزل اللّه تبارک و تعالى: «اولمّا اصابتکم ... مثلیها». اسلام: تاریخ صدر

أباجعفر(ع) عن قول اللّه عزّوجلّ «...لیلة القدر خیر من ألف شهر» أىّ شىء عنى بذلک، فقال العمل الصالح فیها من الصلاة و الزکاة و أنواع الخیر خیر من العمل فى

صنعه رسول اللّه (ص) الّا صنع خلاف الّذى صنع؟ او وجدوا ذلک فى قلوبهم لکانوا بذلک مشرکین. سپس آن حضرت آیه فوق را تلاوت فرمود ... . اختلاف: مرجع حلّ اختلاف

مادری است. «وَصِیَّةً»: مفعول مطلق است و تقدیر چنین است: یُوصِیکُمُ اللهُ بِذلِکَ وَصِیَّةً. «حَلِیمٌ»: شکیبا. از زمره اسماء الله است و یعنی: خداوند در عقوبت

۲۱ صفحه ۳۲ وَ قَالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَهُم مَّا لَهُم بِذَلِك مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يخْرُصونَ(۲۰) أَمْ ءَاتَيْنَهُمْ كتَباً مِّن

حتما الّا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها ايّاه حتّى يحدث العبد ذنبا يستحقّ بذلك النّقمة. «1» حضرت صادق عليه السّلام فرمايد: پدرم فرمود: بتحقيق خداى تعالى

‌است‌ آزر ‌که‌ بت‌ ‌را‌ مي‌پرستيد اولا يقين‌ ندارد ‌که‌ ميفرمايد: ما لَهُم‌ بِذلِك‌َ مِن‌ عِلم‌ٍ إِن‌ هُم‌ إِلّا يَظُنُّون‌َ. و ثانيا ‌بر‌ فرض‌ يقين‌ داشته‌

بزرگ‌ ‌آنها‌ ‌است‌ فاعل‌ بالرضاء لعنهم‌ اللّه‌ جميعا (لعن‌ اللّه‌ امة سمعت‌ بذلك‌ فرضيت‌ ‌به‌) و ‌در‌ قيامت‌ ميگويند (‌اينکه‌ الظلمة و ‌اينکه‌ اعوان‌ الظلمة

فكمنوا ‌له‌ و جاء جبرئيل‌ فاخبر محمّد صلّي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ و سلّم‌ بذلك‌ فوقف‌ ‌علي‌ العقبة ‌فقال‌ ‌ يا ‌ فلان‌ ‌ يا ‌ فلان‌ ‌ يا ‌ فلان‌ اخرجوا

لنشرت‌ التوحيد و الاسلام‌ و الايمان‌ و الدين‌ و الشرائع‌ ‌من‌ الصمد و كيف‌ لي‌ بذلك‌ و ‌لم‌ يجد جدي‌ امير المؤمنين‌ حملة لعلمه‌ ‌حتي‌ ‌کان‌ يتنفس‌ السعداء و

یوسف(ع) صنماً لجدّه أبى اُمّه من ذهب و فضّة ، فکسره و ألقاه فى الطریق ، فعیّره بذلک إخوته ; از رسول خدا(ص) درباره سخن خدا [که به نقل از برادران یوسف] فرموده:

خودکشى است. (و لا تقتلوا انفسکم) امام صادق (ع) درباره آیه فوق فرمود: ... عنى بذلک الرجل من المسلمین یشدّ على المشرکین وحده یجىء فى منازلهم فیقتل فنهاهم اللّه

بِالذَّهَبِ وَ اَلذَّهَبُ بِالْفِضَّةِ كَيْفَ شِئْتَ يَداً بِيَدٍ وَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ وَ لاَ تَحِلُّ اَلنَّسِيئَةُ وَ اَلذَّهَبُ وَ اَلْفِضَّةُ يُبَاعَانِ بِمَا

مَمْلُوكِ‏ أَهْلِ اَلذِّمَّةِ إِذَا أَقَرُّوا لَهُمْ‏ بِذَلِكَ قَالَ إِذَا أَقَرُّوا لَهُمْ بِذَلِكَ فَاشْتَرِ وَ اِنْكِحْ‏

إِلى يَوْمِ الْقِيَمَةِ إِنَّ لَكمْ لمََا تحْكُمُونَ(۳۹) سلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِك زَعِيمٌ(۴۰) أَمْ لهَُمْ شرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشرَكائهِمْ إِن كانُوا صدِقِينَ(۴۱)

أَخِيهِ اَلْمُؤْمِنِ يَطْلُبُ بِذَلِكَ مَا عِنْدَ اَللَّهِ حَتَّى تُقْضَى‏ لَهُ كَتَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِذَلِكَ مِثْلَ أَجْرِ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ

اِبْنَتَهُ قَالَ فَقَالَ لِي أَعْطِهَا اَلنِّصْفَ قَالَ فَأَخْبَرْتُ‏ زُرَارَةَ بِذَلِكَ فَقَالَ لِيَ اِتَّقَاكَ إِنَّمَا اَلْمَالُ لَهَا قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ

لِيَشْهَدَ لَكِ بِذَلِكِ فَجَاءَتْ‏ بِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ وَ اَلْحَسَنِ‏ وَ اَلْحُسَيْنِ ع‏ وَ أُمِّ أَيْمَنَ‏ فَشَهِدُوا لَهَا بِذَلِكَ فَكَتَبَ لَهَا

درخواست ابراهیم(ع) که فرمود: «و ارزق أهله من الثمرات» روایت شده که: «ان المراد بذلک ان الثمرات تحمل إلیهم من الآفاق; این میوه ها، از سرزمینهاى دور به آن جا (مکّه

ابغض فى اللّه و وال فى اللّه و عاد فى اللّه فانّه لا تنال ولاية اللّه الّا بذلك و لا يجد رجل طعم الايمان و ان كثرت صلاته و صيامه حتّى يكون كذلك و قد صارت

‌قد‌ امرني‌ ربي‌ ‌ان‌ اسمع‌ ‌له‌ و اطيع‌ و ‌لا‌ اخرج‌ روحه‌ ‌حتي‌ يأمرني‌ بذلك‌ فاذا امرني‌ اخرجت‌ روحه‌، و ‌لا‌ يزال‌ ملك‌ الموت‌ عنده‌ ‌حتي‌ يامره‌ بقبض‌

يَتَزَوَّجُ اَلْمَرْأَةَ وَ يَتَزَوَّجُ أُمَّ وَلَدِ أَبِيهَا فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ بَلَغَنَا عَنْ‏ أَبِيكَ‏ أَنَ‏ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ

سِعْراً مَعْلُوماً فَمَنْ سَكَتَ عَنْهُ مِمَّنْ يَشْتَرِي مِنْهُ بَاعَهُ بِذَلِكَ اَلسِّعْرِ وَ مَنْ مَاكَسَهُ فَأَبَى أَنْ يَبْتَاعَ مِنْهُ زَادَهُ قَالَ

قُلْتُ طَلَبَ بِذَلِكَ اَللَّذَّةَ أَوْ يَكُونُ شَبِقاً إِلَى اَلنِّسَاءِ قَالَ إِنَّ اَلشَّبِقَ يَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ قُلْتُ يَطْلُبُ بِذَلِكَ اَللَّذَّةَ

اِبْنَتَهُ قَالَ فَقَالَ لِي أَعْطِهَا اَلنِّصْفَ قَالَ فَأَخْبَرْتُ‏ زُرَارَةَ بِذَلِكَ فَقَالَ لِي اِتَّقَاكَ إِنَّمَا اَلْمَالُ لَهَا قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ

نُسكِى وَ محْيَاى وَ مَمَاتى للَّهِ رَب الْعَلَمِينَ(۱۶۲) لا شرِيك لَهُ وَ بِذَلِك أُمِرْت وَ أَنَا أَوَّلُ المُْسلِمِينَ(۱۶۳) ترجمه : ۱۶۱ - بگو: پروردگارم

نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ و أنا من المسلمين، اللّهمّ منك و لك، بسم اللَّه و اللَّه أكبر،

ضَرِيبَةً فَرَضَهَا عَلَيْهِ فِي كُلِّ سَنَةٍ فَرَضِيَ بِذَلِكَ اَلْمَوْلَى وَ رَضِيَ بِذَلِكَ اَلْمَمْلُوكُ فَأَصَابَ اَلْمَمْلُوكُ فِي تِجَارَتِهِ مَالاً

عُثْمَانُ‏ أَرْبَعاً فَصَلَّى اَلظُّهْرَ أَرْبَعاً ثُمَّ تَمَارَضَ لِيَشُدَّ بِذَلِكَ بِدْعَتَهُ فَقَالَ لِلْمُؤَذِّنِ اِذْهَبْ إِلَى‏ عَلِيٍ‏ فَقُلْ لَهُ فَلْيُصَلِّ

أُخْتٌ فَلِكُلِّ وََاحِدٍ مِنْهُمَا اَلسُّدُسُ‏ إِنَّمَا عَنَى اَللَّهُ بِذَلِكَ اَلْإِخْوَةَ وَ اَلْأَخَوَاتِ مِنَ اَلْأُمِّ خَاصَّةً وَ قَالَ فِي آخِرِ

قَدْ ضِقْتُ بِذَلِكَ كَيْفَ أَصْنَعُ فَقَالَ رَابَكَ اَلْمَسَاكِينُ‏ رَابَكَ اَلْمَسَاكِينُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي قَدْ ضِقْتُ بِذَلِكَ كَيْفَ أَصْنَعُ

ذَلِكَ وَ هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي أَ يُعِيدُ وُضُوءَهُ فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ مِنْ جَسَدِهِ‏

ینقبون فى ظهر بیوتهم أى فى مؤخرها نقباً یدخلون و یخرجون منه فنهوا عن التدین بذلک; [در جاهلیت] کسانى که براى مناسک حج مُحْرم مى شدند، از درب خانه هایشان وارد

اللّه تو بهتر از منى. پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: انا احقّ بذلك منك. حويرث به قوم خود برگشته، واقعه را نقل كرد. چون باران ايستاد، حضرت به

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

بِأَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ لاَ أَزِيدُ عَلَى أَنْ أَشُقَّهُ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ ثُمَّ قَالَ لاَ بَأْسَ فِيمَا تَقَبَّلْتَ مِنْ عَمَلٍ ثُمَّ اِسْتَفْضَلْتَ‏

اَلطَّرِيقِ أَ يُؤَخِّرُهَا إِلَى أَنْ يَغِيبَ اَلشَّفَقُ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ فِي اَلسَّفَرِ فَأَمَّا فِي اَلْحَضَرِ فَدُونَ ذَلِكَ شَيْئاً

بِأَنْ يُزَوِّجَهَا مِنْ رَجُلٍ فَقَبِلَ اَلْوَكَالَةَ فَأَشْهَدَتْ لَهُ بِذَلِكَ فَذَهَبَ اَلْوَكِيلُ فَزَوَّجَهَا ثُمَّ إِنَّهَا أَنْكَرَتْ ذَلِكَ اَلْوَكِيلَ

قَبْلَ أَنْ نَشْتَرِيَهُ ثُمَّ نَشْتَرِي اَلْمَتَاعَ فَنَبِيعُهُ إِيَّاهُ بِذَلِكَ اَلسِّعْرِ اَلَّذِي نُقَاطِعُهُ عَلَيْهِ لاَ نَزِيدُ شَيْئاً وَ لاَ نَنْقُصُهُ

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

إِلاَّ بِطَهُورٍ وَ يُجْزِيكَ مِنَ اَلاِسْتِنْجَاءِ ثَلاَثَةُ أَحْجَارٍ بِذَلِكَ جَرَتِ اَلسُّنَّةُ مِنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ أَمَّا اَلْبَوْلُ فَإِنَّهُ

نَعْجَةٍ وَ مَا فِي بُطُونِهَا مِنْ حَمْلٍ بِكَذَا وَ كَذَا فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي بُطُونِهَا حَمْلٌ كَانَ رَأْسُ مَالِهِ فِي اَلصُّوفِ‏

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

لَكُمْ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً قَالَ يَعْنِي بِذَلِكَ أَمْوَالَهُنَّ اَلَّذِي فِي أَيْدِيهِنَّ مِمَّا يَمْلِكْنَ‏

طَعَاماً إِلَى أَجَلٍ فَأَمَرَ إِسْمَاعِيلُ‏ مَنْ سَأَلَهُ فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قَالَ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ‏ إِسْمَاعِيلُ‏ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ وَ قَالَ

أَمَرَ رَجُلاً يَشْتَرِي لَهُ مَتَاعاً فَيَشْتَرِيهِ مِنْهُ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَّمَا اَلْبَيْعُ بَعْدَ مَا يَشْتَرِيهِ‏

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

لِإِبْرَاهِيمَ ع‏ فِي مَوْضِعِ اَلْجِمَارِ فَيَرْجُمُهُ‏ إِبْرَاهِيمُ ع‏ فَجَرَتْ بِذَلِكَ اَلسُّنَّةُ وَ رُوِيَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ رَمَى اَلْجِمَارَ آدَمُ ع‏ ثُمَ‏

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّهَا اَلْمُلاَمَسَةُ فَقَالَ لاَ وَ اَللَّهِ‏ مَا بِذَلِكَ بَأْسٌ وَ رُبَّمَا فَعَلْتُهُ وَ مَا يَعْنِي بِهَذَا أَوْ لاََمَسْتُمُ

اَلنَّوْرُوزِ أَهْدَوْا إِلَيْهِ اَلشَّيْ‏ءَ لَيْسَ هُوَ عَلَيْهِمْ يَتَقَرَّبُونَ بِذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَ لَيْسَ هُمْ مُصَلِّينَ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَلْيَقْبَلْ

مَا صَنَعَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَأْخُذَهُ فَقُلْتُ اُبْتُلِيَ بِذَلِكَ قَالَ يُعَرِّفُهُ قُلْتُ فَإِنَّهُ قَدْ عَرَّفَهُ فَلَمْ يَجِدْ لَهُ بَاغِياً

اَلدَّابَّةَ بِعَيْنِهَا أُرْبِحْكَ فِيهَا كَذَا وَ كَذَا قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ اِشْتَرِهَا وَ لاَ تُوَاجِبْهُ اَلْبَيْعَ قَبْلَ أَنْ تَسْتَوْجِبَهَا أَوْ

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

قَالَ تُرَدُّ اَلْجَارِيَةُ وَ وَلَدُهَا عَلَى اَلْمَغْصُوبِ إِذَا أَقَرَّ بِذَلِكَ أَوْ كَانَتْ لَهُ بَيِّنَةٌ

وَ اَلنَّبَّاشُ إِذَا كَانَ مَعْرُوفاً بِذَلِكَ قُطِعَ‏

فَإِذَا بَلَغَتِ اَلْجَارِيَةُ فَلَمْ تَرْضَ فَمَا حَالُهَا قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا رَضِيَ أَبُوهَا أَوْ وَلِيُّهَا

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

يَقْرَأُ اَلرَّجُلُ فِي صَلاَتِهِ وَ ثَوْبُهُ عَلَى فِيهِ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا أَسْمَعَ أُذُنَيْهِ اَلْهَمْهَمَةَ

أَكُنْ أُقِيمُ عَلَيْهِ اَلْحَدَّ إِذَا كَانَ جَاهِلاً وَ لَكِنْ أُخْبِرُهُ بِذَلِكَ وَ أُعْلِمُهُ فَإِنْ عَادَ أَقَمْتُ عَلَيْهِ اَلْحَدَّ

اَلزَّرْعَ‏ مَا لَمْ يُسَنْبِلْ فَإِذَا كُنْتَ تَشْتَرِي أَصْلَهُ فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ أَوِ اِبْتَعْتَ نَخْلاً فَابْتَعْتَ أَصْلَهُ وَ لَمْ يَكُنْ فِيهِ حَمْلٌ

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

اِتَّقُوا اَللَّهَ فِي اَلضَّعِيفَيْنِ يَعْنِي بِذَلِكَ اَلْيَتِيمَ وَ اَلنِّسَاءَ وَ إِنَّمَا هُنَّ عَوْرَةٌ

إِذَا أَحْرَمَتْ أَ تَلْبَسُ اَلسَّرَاوِيلَ قَالَ نَعَمْ إِنَّمَا تُرِيدُ بِذَلِكَ اَلسُّتْرَةَ

رَجُلٌ قَالَ لِأَمَتِهِ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي يُرِيدُ أَنْ يُرْضِيَ بِذَلِكَ اِمْرَأَتَهُ قَالَ يَأْتِيهَا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ

رَبِحْتَ فَلَكَ وَ إِنْ وُضِعْتَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِنْ كَانَتِ اَلْجَارِيَةُ لِلْقَائِلِ‏

جَارِيَةً وَ شَرَطَ لِأَهْلِهَا أَنْ لاَ يَبِيعَ وَ لاَ يَهَبَ قَالَ يَفِي بِذَلِكَ إِذَا شَرَطَ لَهُمْ‏

اَللَّهِ ص‏ كَانَ‏ يَأْمُرُ بِذَلِكَ‏ فَاطِمَةَ ع‏ وَ كَانَتْ تَأْمُرُ بِذَلِكَ اَلْمُؤْمِنَاتِ‏

جَعْفَرٍ ع‏ عَنِ اِمْرَأَةٍ تَزَوَّجَتْ فِي عِدَّتِهَا بِجَهَالَةٍ مِنْهَا بِذَلِكَ قَالَ فَقَالَ لاَ أَرَى عَلَيْهَا شَيْئاً وَ يُفَرَّقُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

إِذَا أَحْرَمَتْ أَ تَلْبَسُ اَلسَّرَاوِيلَ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّمَا تُرِيدُ بِذَلِكَ اَلسَّتْرَ

بِالتَّقْصِيرِ إِذَا كُنْتُ لاَ أَنْوِي مُقَامَ عَشَرَةٍ وَ قَدْ ضِقْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَعْرِفَ رَأْيَكَ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ ع قَدْ عَلِمْتَ يَرْحَمُكَ

فَقَالَ إِذَا كَانَ إِجْرَاءُ اَلْبَيْعِ عَلَى اَلْحَلاَلِ فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قُلْتُ فَإِنْ جَعَلَ مَكَانَ اَلذَّهَبِ فُلُوساً فَقَالَ مَا أَدْرِي مَا

رَجُلٍ أَعْتَقَ مَمْلُوكاً لَهُ وَ قَدْ حَضَرَهُ اَلْمَوْتُ وَ أَشْهَدَ لَهُ بِذَلِكَ وَ قِيمَتُهُ سِتُّمِائَةِ دِرْهَمٍ وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ ثَلاَثُمِائَةِ دِرْهَمٍ

بِثَلاَثِينَ دِينَاراً يُعْتَقُ بِهَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَلَمْ يُوجَدْ بِذَلِكَ قَالَ يُشْتَرَى مِنَ اَلنَّاسِ‏ فَيُعْتَقُ‏

فَقُلْتُ أَ رَأَيْتَ إِنْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ خَالِياً قَالَ نَعَمْ لاَ أَرَى بِذَلِكَ بَأْساً

مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ لَكَ مَا عِنْدَكَ وَ لِي مَا عِنْدِي قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا تَرَاضَيَا وَ طَابَتْ أَنْفُسُهُمَا

فَيَشْتَرِطُ لِأَهْلِهَا أَنْ لاَ يَبِيعَ وَ لاَ يَهَبَ وَ لاَ يُورِثَ قَالَ يَفِي بِذَلِكَ إِذَا شَرَطَ لَهُمْ إِلاَّ اَلْمِيرَاثَ قَالَ‏ مُحَمَّدٌ قُلْتُ‏ لِجَمِيلٍ‏

إِذَا جَهِلَهُ إِلاَّ أَنْ تَقُومَ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ أَنَّهُ قَدْ أَقَرَّ بِذَلِكَ وَ عَرَفَهُ

اَلرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى اِمْرَأَتِهِ وَ هِيَ عُرْيَانَةٌ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ وَ هَلِ اَللَّذَّةُ إِلاَّ ذَاكَ‏

سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَطُوفُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ أَ يَعْتَدُّ بِذَلِكَ اَلطَّوَافِ قَالَ لاَ

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

يَقْتُلُوهُ قَالَ فَلْيُعْطِهِمُ اَلدِّيَةَ قُلْتُ يَخَافُ أَنْ يَعْلَمُوا بِذَلِكَ قَالَ‏ فَيَتَزَوَّجُ مِنْهُمْ اِمْرَأَةً قُلْتُ يَخَافُ أَنْ تُطْلِعَهُمْ

اَلتَّبَتُّلُ عِنْدَكِ قَالَتْ لاَ أَتَزَوَّجُ قَالَ وَ لِمَ قَالَتْ أَلْتَمِسُ بِذَلِكَ اَلْفَضْلَ فَقَالَ اِنْصَرِفِي فَلَوْ كَانَ ذَلِكِ فَضْلاً لَكَانَتْ‏ فَاطِمَةُ

اَلنََّاسِ حِجُ‏ اَلْبَيْتِ‏ مَنِ اِسْتَطََاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً مَا يَعْنِي بِذَلِكَ قَالَ مَنْ كَانَ صَحِيحاً فِي بَدَنِهِ مُخَلًّى سَرْبُهُ‏ لَهُ زَادٌ وَ

إِنْ شَاءَتْ ذَهَبَتْ إِلَى أَهْلِهَا قَالَ قُلْتُ لَهُ فَإِنْ لَمْ تَرْضَ بِذَلِكَ وَ ذَهَبَتْ إِلَى أَهْلِهَا أَ لَهُ عَلَيْهَا سَبِيلٌ إِذَا لَمْ تَرْضَ

اَلْمِثْقَالَ فَيَرُدُّ اَلدَّرَاهِمَ فَقَالَ إِذَا لَمْ يَكُنْ شَرْطٌ فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَّ هَذَا هُوَ اَلْفَضْلُ‏ إِنَ‏ أَبِي‏ رَحِمَهُ اَللَّهُ كَانَ يَسْتَقْرِضُ

عَلَيْهِ قِيمَةً وَ يَقُولُونَ بِعْ فَمَا اِزْدَدْتَ فَلَكَ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ وَ لَكِنْ لاَ يَبِيعُهُمْ مُرَابَحَةً

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّهَا اَلْمُلاَمَسَةُ فَقَالَ لاَ وَ اَللَّهِ مَا بِذَلِكَ بَأْسٌ وَ رُبَّمَا فَعَلْتُهُ وَ مَا يَعْنِي بِهَذَا أَوْ لاََمَسْتُمُ

يُسَمِّ أَرْضاً وَ لاَ قَبِيلَةً ثُمَّ جَحَدَ اَلْآمِرُ أَنْ يَكُونَ أَمَرَهُ بِذَلِكَ بَعْدَ مَا زَوَّجَهُ فَقَالَ إِنْ كَانَ لِلْمَأْمُورِ بَيِّنَةٌ أَنَّهُ

أَشْتَرِي أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ دِينَارٍ بِأَلْفَيْ دِرْهَمٍ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَ‏ أَبِي ع‏ كَانَ أَجْرَأَ عَلَى‏ أَهْلِ اَلْمَدِينَةِ مِنِّي وَ كَانَ

اَلْمَسْأَلَةِ وَ قَالَ يَا هَذَا إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا قَدْ أَوْصَتْ بِذَلِكَ إِلَيْكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ اَللَّهِ فَحَلاَلٌ طَيِّبٌ

فَقَالَ هَذِهِ بَدَنَتِي ضَلَّتْ مِنِّي بِالْأَمْسِ وَ شَهِدَ لَهُ رَجُلاَنِ بِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ لَحْمُهَا وَ لاَ يُجْزِئُ عَنْ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثُمَّ قَالَ

وَ إِنَّمَا أَكِيلُهُ لِنَفْسِي فَيَقُولُ بِعْنِيهِ فَأَبِيعُهُ إِيَّاهُ بِذَلِكَ اَلْكَيْلَ اَلَّذِي اِكْتَلْتُهُ قَالَ لاَ بَأْسَ‏

يَقْطَعَ اَلطَّوَافَ وَ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَرِيحَ وَ يَقْعُدَ فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ فَإِذَا رَجَعَ بَنَى عَلَى طَوَافِهِ فَإِنْ كَانَ نَافِلَةً بَنَى عَلَى

فِي اَلرَّجُلِ يُحِلُّ فَرْجَ جَارِيَتِهِ لِأَخِيهِ فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قُلْتُ فَإِنَّهُ أَوْلَدَهَا قَالَ يَضُمُّ إِلَيْهِ وَلَدَهُ وَ يَرُدُّ

لَهُ فِي اَلشِّرَاءِ وَ اَلْبَيْعِ فَأَفْلَسَ وَ لَزِمَهُ دَيْنٌ فَأُخِذَ بِذَلِكَ اَلدَّيْنِ اَلَّذِي عَلَيْهِ وَ لَيْسَ يُسَاوِي ثَمَنُهُ مَا عَلَيْهِ مِنَ

فَقَالَ إِذَا كَانَ اَلْغَالِبُ عَلَيْهِ اِسْمَ اَلْأُسْرُبِّ فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ يَعْنِي لاَ يُعْرَفُ إِلاَّ بِالْأُسْرُبِ‏

عَنْ ذَبِيحَةٍ ذُبِحَتْ لِغَيْرِ اَلْقِبْلَةِ فَقَالَ كُلْ وَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ مَا لَمْ يَتَعَمَّدْهُ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ وَ لَمْ يُسَمِّ

اَلْجِزْيَةَ إِلاَّ مِنْ‏ أَهْلِ اَلْكِتَابِ‏ فَكَتَبُوا إِلَيْهِ يُرِيدُونَ بِذَلِكَ تَكْذِيبَهُ زَعَمْتَ أَنَّكَ لاَ تَأْخُذُ اَلْجِزْيَةَ إِلاَّ مِنْ‏ أَهْلِ

رَبِحْتُ لَكَ فِيهَا مِائَةَ دِينَارٍ قَالَ فَفَرِحَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ بِذَلِكَ فَرَحاً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ أَثْبِتْهَا لِي فِي رَأْسِ مَالِي‏

أَبُو اَلْحَسَنِ‏ اَلَّذِي فَلَلْتُ حَدَّهُمْ وَ فَرَّقْتُ جَمَاعَتَهُمْ وَ بِذَلِكَ اَلْقَلْبِ أَلْقَى عَدُوِّي وَ أَنَا عَلَى مَا وَعَدَنِي رَبِّي مِنَ اَلنَّصْرِ

اَلدَّابَّةَ وَ يُعَيِّنُهَا وَ أُرْبِحَكَ فِيهَا كَذَا وَ كَذَا قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قَالَ لَيَشْتَرِيهَا وَ لاَ تُوَاجِبْهُ اَلْبَيْعَ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوْجِبَهَا

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

عَنْ شِرَاءِ مَمْلُوكِ‏ أَهْلِ اَلذِّمَّةِ فَقَالَ إِذَا أَقَرُّوا لَهُمْ بِذَلِكَ فَاشْتَرِ وَ اِنْكِحْ‏

يَخْشَى اَلَّذِينَ يَنْظُرُونَ فِي أَدْبَارِ اَلنِّسَاءِ أَنْ يُبْتَلَوْا بِذَلِكَ فِي نِسَائِهِمْ

لاَطَ زَوْجُهَا بِابْنِهَا مِنْ غَيْرِهِ وَ ثَقَبَهُ وَ شَهِدَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ اَلشُّهُودُ فَأَمَرَ بِهِ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ فَضُرِبَ بِالسَّيْفِ

مُرَابَحَةً قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَهُ وَ يَأْخُذَ رِبْحَهُ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ كَيْلٌ وَ لاَ وَزْنٌ فَإِنْ هُوَ قَبَضَهُ فَهُوَ

أَصْحَابَنَا يَصُومُونَ‏ أَرْبِعَاءَ بَيْنَ‏ خَمِيسَيْنِ‏ فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ وَ لاَ بَأْسَ‏ بِخَمِيسٍ‏ بَيْنَ‏ أَرْبِعَاءَيْنِ‏

يَقْتُلُوهُ قَالَ فَلْيُعْطِهِمُ اَلدِّيَةَ قُلْتُ يَخَافُ أَنْ يَعْلَمُوا بِذَلِكَ قَالَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى اَلدِّيَةِ فَلْيَجْعَلْهَا صُرَراً ثُمَّ لْيَنْظُرْ

رَجُلٍ مِنَ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ فَضَمِنَ جَرِيرَتَهُ وَ حَدَثَهُ وَ أَشْهَدَ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ فَإِنَّ مِيرَاثَ اَلْمَيِّتِ لَهُ وَ إِنْ كَانَ اَلْمَيِّتُ

أَمَّا مَا رَوَاهُ‏ فِي بَيْعِ اَلْأُمِّ مِنَ اَلرَّضَاعَةِ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا اِحْتَاجَ‏

فَإِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‏ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ يَعْنِي بِذَلِكَ مُقِرَّةً قَدْ بَلَغَتِ اَلْحِنْثَ وَ يُجْزِي فِي اَلظِّهَارِ صَبِيٌّ مِمَّنْ

هَذَا اَلْكَيْلِ إِمَّا زَادَ أَوْ نَقَصَ وَ إِمَّا أَنْ آخُذَهُ أَنَا بِذَلِكَ قَالَ نَعَمْ لاَ بَأْسَ بِهِ‏

اَلْمَغْرِبَ بِالشَّجَرَةِ وَ بَيْنَهُمَا سِتَّةُ أَمْيَالٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فِي اَلسَّفَرِ فَوَضَعَهُ فِي اَلْحَضَرِ

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

عَنْ عَمَلِ اَلْآبَاءِ فَأَلْحَقُوا اَلْأَبْنَاءَ بِالْآبَاءِ لِتَقَرَّ بِذَلِكَ أَعْيُنُهُمْ‏

قد دعونا اللّه لك بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيرين

لَمْ يَكُ شَيْئاً جَدِّدْ هِبَتَهُ لِي ثُمَّ حَرِّكِيهِ وَ لاَ تُخْبِرِي بِذَلِكِ أَحَداً قَالَتْ فَفَعَلْتُ فَحَرَّكْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ بَكَى‏

اِشْتَرَاهَا إِنْ وَطِئَهَا وَ كَانَ مُحْصَناً أَنْ يُرْجَمَ إِنْ عَلِمَ بِذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُحْصَناً ضُرِبَ مِائَةَ جَلْدَةٍ

اَلْكِتَابِ‏ مِنَ اَلسُّورَةِ تَرَكَهَا فَقَالَ‏ اَلْعَبَّاسِيُ‏ لَيْسَ بِذَلِكَ بَأْسٌ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ يُعِيدُهَا مَرَّتَيْنِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ

بَاعَ ثَمَرَتَهُ مِمَّنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَجْعَلُهُ حَرَاماً لَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ بَأْسٌ فَأَمَّا إِذَا كَانَ عَصِيراً فَلاَ يُبَاعُ إِلاَّ بِالنَّقْدِ

يَقُولُ وَ اِتَّخِذُوا مِنْ‏ مَقََامِ إِبْرََاهِيمَ‏ مُصَلًّى‏ يَعْنِي بِذَلِكَ رَكْعَتَيْ طَوَافِ اَلْفَرِيضَةِ

اَلْقَلَنْسُوَةُ وَ لاَ اَلْحِذَاءُ وَ لاَ اَلطَّيْلَسَانُ وَ حُلَّ أَزْرَارَكَ وَ بِذَلِكَ سُنَّةُ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ جَرَتْ وَ لْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ اَلشَّيْطَانِ

اِشْتَرَيْتَ جَارِيَةً وَ هِيَ فِي‏ مِلْكِكَ اَلْيَوْمَ فَحَلَفْتُ لَهَا بِذَلِكَ فَأَعَادَتِ اَلْيَمِينَ وَ قَالَتْ لِي فَقُلْ كُلُّ جَارِيَةٍ لِيَ اَلسَّاعَةَ

قُلْتُ يَتَزَوَّجُ أُخْتَهَا لِأُمِّهَا مِنَ اَلرَّضَاعَةِ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَّ أُخْتَهَا اَلَّتِي لَمْ تُرْضِعْهُ كَانَ فَحْلُهَا غَيْرَ فَحْلِ

عَنِ اَلنَّاسِ فَلَقِيتُ‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ يُصَلِّي فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ لِي وَ لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِئْسَ مَا صَنَعْتَ إِنَّمَا نُصَلِّيهَا

عَنْكَ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ فَإِذَا طُفْتَ‏ بِالْبَيْتِ‏ أُسْبُوعاً كَانَ لَكَ بِذَلِكَ عِنْدَ اَللَّهِ عَهْدٌ وَ ذِكْرٌ يَسْتَحْيِي مِنْكَ رَبُّكَ أَنْ يُعَذِّبَكَ

فَعَلَيْهِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَمْلُوكٍ يَشْتَرِي وَ يَبِيعُ قَدْ عَلِمَ بِذَلِكَ مَوْلاَهُ حَتَّى صَارَ عَلَيْهِ مِثْلَ ثَمَنِهِ قَالَ يُسْتَسْعَى فِيمَا

بِطَائِفَةٍ مِنْهُ أَوْ يُحَوِّلُوهُ إِلَى غَيْرِ مَكَانِهِ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَكَانِ يَكُونُ خَبِيثاً ثُمَّ يُنَظَّفُ وَ

مِنَ اَلْفِضَّةِ اَلَّتِي فِيهَا فَقَالَ وَ كَيْفَ لَهُمْ بِالاِحْتِيَاطِ بِذَلِكَ قُلْتُ لَهُ فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ فَقَالَ

أَكْرَهُ أَنْ تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ‏ مِنْ غَيْرِ مَطْلَعِهَا قَالَ لَيْسَ بِذَلِكَ خَفَاءٌ اُنْظُرْ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ اَلْفَجْرُ فَمِنْ ثَمَّ تَطْلُعُ

اِسْتَأْجَرَ قَالَ عَلَى طِيبَةِ اَلنَّفْسِ وَ يَرْضَى اَلْمُسْتَأْجِرُ بِذَلِكَ لاَ بَأْسَ‏

مَوَالِيكَ‏ بِالْبَصْرَةِ يُحْرِمُونَ بِبَطْنِ‏ اَلْعَقِيقِ‏ وَ لَيْسَ بِذَلِكَ اَلْمَوْضِعِ مَاءٌ وَ لاَ مَنْزِلٌ وَ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ مَئُونَةٌ شَدِيدَةٌ

فَأَبِيعُهُ مِنْهُمْ فَلَمَّا عَرَّفَنِيَ اَللَّهُ هَذَا اَلْأَمْرَ ضِقْتُ بِذَلِكَ وَ قُلْتُ لاَ أَحْمِلُ إِلَى أَعْدَاءِ اَللَّهِ فَقَالَ لِي اِحْمِلْ إِلَيْهِمْ

جَدُّهَا أَنْ يُزَوِّجَهَا مِنْ رَجُلٍ آخَرَ فَقَالَ اَلْجَدُّ أَوْلَى بِذَلِكَ إِنْ لَمْ يَكُنِ اَلْأَبُ زَوَّجَهَا مِنْ قَبْلِهِ‏

مِنْ زَكَاتِهِ فَأَعْتَقَهُ هَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قُلْتُ لَهُ فَإِنَّهُ لَمَّا أَنْ أُعْتِقَ وَ صَارَ حُرّاً اِتَّجَرَ وَ

اَلسَّنَةَ وَ نَحْوَهَا وَ يَكْتُبُ لَنَا اَلرَّجُلُ عَلَى دَارِهِ أَوْ أَرْضِهِ بِذَلِكَ اَلْمَالِ اَلَّذِي فِيهِ اَلْفَضْلُ اَلَّذِي أَخَذَ مِنَّا شِرَاءً وَ قَدْ

فَقَالَ يَصْلُحُ لِلصِّبْيَانِ وَ اَلْمَصَاحِفِ وَ اَلْمِخَدَّةِ تَبْتَغِي بِذَلِكَ اَلْبَرَكَةَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى‏

لِلْقَوْمِ بِالْأَجْرِ عَلَيْهِ ضَمَانُ مَالِهِمْ قَالَ إِذَا طَابَتْ نَفْسُهُ‏ بِذَلِكَ إِنَّمَا أَخَافُ أَنْ يُغَرِّمُوهُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصِيبُ عَلَيْهِمْ فَإِذَا

وَ عَنْ ذَبِيحَةِ وَلَدِ اَلزِّنَا وَ قَدْ عَرَفْنَاهُ بِذَلِكَ قَالَ لاَ بَأْسَ بِهِ‏ وَ اَلْمَرْأَةُ وَ اَلصَّبِيُّ إِذَا اُضْطُرُّوا إِلَيْهِ‏

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‏ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ يَعْنِي بِذَلِكَ مُقِرَّةً قَدْ بَلَغَتِ اَلْحِنْثَ‏

شِبْرٍ وَ أَكْبَرَ مِنْ فِتْرٍ فَدَخَلَتْ فِي خَيَاشِيمِهِ فَصَعِقَ فَمَكَثَ بِذَلِكَ أَرْبَعِينَ يَوْماً ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رَءُوفَ بِهِ وَ

بِشَهَادَةِ شَاهِدَيْنِ عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ هَلْ تَبِينُ مِنْهُ بِذَلِكَ أَوْ هِيَ اِمْرَأَتُهُ مَا لَمْ يَتْبَعْهَا اَلطَّلاَقُ فَقَالَ تَبِينُ

بَيْنَ ثِيَابِهِ اَلَّتِي أَحْرَمَ فِيهَا وَ غَيْرِهَا قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا كَانَتْ طَاهِرَةً

أَرْضِ اَلشِّرْكِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَنْتَ أَخِي فَعُرِفَا بِذَلِكَ ثُمَّ أُعْتِقَا وَ مَكَثَا مُقِرَّيْنِ بِالْإِخَاءِ ثُمَّ إِنَّ أَحَدَهُمَا

عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لاَ بَلْ إِذَا كَانَتِ اَلْمُرَابَحَةُ فَأَخْبِرْهُ بِذَلِكَ وَ إِنْ كَانَ مُسَاوَمَةً فَلاَ بَأْسَ‏

يُبْنَى لَكَ بِكُلِّ دَمْعَةٍ أَلْفُ بَيْتٍ فِي‏ اَلْجَنَّةِ وَ اَلْخَامِسَةُ بَذْلُكَ مَالَكَ وَ دَمَكَ دُونَ دِينِكَ وَ اَلسَّادِسَةُ اَلْأَخْذُ بِسُنَّتِي

اَلنَّبَّاشُ إِذَا كَانَ مَعْرُوفاً بِذَلِكَ قُطِعَ

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

فَإِنَّهُمْ لَيْسُوا يَصْبِرُونَ قَالَ هُمْ يَصْبِرُونَ وَ لَكِنْ يَطْلُبُونَ بِذَلِكَ اَللَّذَّةَ

لَمْ يَقْسِمْ وَ إِنْ شَاءَ فَضَّلَ اَلْحُرَّةَ عَلَيْهَا فَإِنْ رَضِيَتْ بِذَلِكَ فَلاَ بَأْسَ‏

عَلَيْهِ قِيمَةً فَيَقُولُونَ بِعْ فَمَا اِزْدَدْتَ فَلَكَ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ وَ لَكِنْ لاَ يَبِيعُهُمْ مُرَابَحَةً

تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَ لاََ يَخْرُجْنَ‏ قَالَ فَقَالَ إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ اَلَّتِي تُطَلَّقُ تَطْلِيقَةً بَعْدَ تَطْلِيقَةٍ فَتِلْكَ اَلَّتِي لاَ

وَ اَلتَّفْرِيقِ فَقَالَ اَلرَّجُلُ وَ اَلْمَرْأَةُ نَعَمْ فَأَشْهَدَا بِذَلِكَ شُهُوداً عَلَيْهِمَا أَ يَجُوزُ تَفْرِيقُهُمَا عَلَيْهِمَا قَالَ نَعَمْ

إِنْ شَاءَتْ ذَهَبَتْ إِلَى أَهْلِهَا قَالَ قُلْتُ لَهُ فَإِنْ لَمْ تَرْضَ بِذَلِكَ وَ ذَهَبَتْ إِلَى أَهْلِهَا أَ فَلَهُ عَلَيْهَا سَبِيلٌ إِذَا لَمْ تَرْضَ

مِنْ ذَلِكَ مَا أَلْزَمُوهُ أَنْفُسَهُمْ وَ تَزَوَّجُوهُنَّ فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قَالَ‏ اَلْحَسَنُ‏ وَ سَمِعْتُ‏ جَعْفَرَ بْنَ سَمَاعَةَ وَ سُئِلَ عَنِ

اَلْمَالُ لَهُ وَ إِنْ كَانَ عَمِلَ بِهِ فِي مَعْصِيَةِ اَللَّهِ قَوَّاهُ بِذَلِكَ اَلْمَالِ حَتَّى عَمِلَ بِهِ فِي مَعْصِيَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏

اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ عَلَى دَابَّةٍ أَوْ عَلَى بَعِيرٍ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَفْعَلُ ذَلِكَ قَالَ لاَ بَأْسَ‏ بِهِ

اَلْمَسْأَلَةِ فَقَالَ يَا هَذَا إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا قَدْ أَفْضَتْ بِذَلِكَ إِلَيْكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

فَقَالَ صَلِّ فِيهِ فَإِنَّ فِيهِ فَضْلاً وَ قَدْ كَانَ‏ أَبِي ع‏ يَأْمُرُ بِذَلِكَ

زَكَاتِهِ فَأَعْتَقَهُ هَلْ يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قُلْتُ فَإِنَّهُ لَمَّا أَنْ أُعْتِقَ وَ صَارَ حُرّاً اِتَّجَرَ وَ اِحْتَرَفَ

فَأَبَوْا وَ جَهَدْتُ فَأَبَوْا فَأَخْبَرْتُ‏ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ ع‏ بِذَلِكَ فَقَالَ اِذْهَبْ مَعَكَ بِنَفَرٍ مِنْ قَوْمِكَ‏ فَأَشْهِدْ عَلَيْهِمْ قَالَ

وَ كَانَتْ تَطْلِيقَةً بِغَيْرِ طَلاَقٍ يَتْبَعُهَا وَ كَانَتْ بَائِناً بِذَلِكَ وَ كَانَ خَاطِباً مِنَ اَلْخُطَّابِ

فَعَقَلَهُ فَأَدْرَكَهُ اَلنَّاسُ فَقَتَلُوهُ فَأَخْبَرُوا اَلنَّبِيَّ ص‏ بِذَلِكَ فَقَالَ هَلاَّ تَرَكْتُمُوهُ ثُمَّ قَالَ لَوِ اِسْتَتَرَ ثُمَّ تَابَ كَانَ

مِنَ اَلْفِضَّةِ اَلَّتِي فِيهَا فَقَالَ وَ كَيْفَ لَهُمْ بِالاِحْتِيَاطِ بِذَلِكَ فَقُلْتُ فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ فَقَالَ إِنْ

يُرِيدُ جَدُّهَا أَنْ يُزَوِّجَهَا مِنْ رَجُلٍ آخَرَ قَالَ اَلْجَدُّ أَوْلَى بِذَلِكَ مَا لَمْ يَكُنْ مُضَارّاً إِنْ لَمْ يَكُنِ اَلْأَبُ زَوَّجَهَا قَبْلَهُ

وَ لْيَعُدْ بِمَا بَقِيَ مِنَ اَلزَّكَاةِ عَلَى عِيَالِهِ وَ لْيَشْتَرِ بِذَلِكَ آدَامَهُمْ وَ مَا يُصْلِحُهُمْ مِنْ طَعَامِهِمْ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَ

طَافَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ‏ مِنًى‏ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ فَلاَ يَعْتَدُّ بِذَلِكَ اَلطَّوَافِ‏

فَأَبِيعُهُ مِنْهُمْ فَلَمَّا أَنْ عَرَّفَنِيَ اَللَّهُ هَذَا اَلْأَمْرَ ضِقْتُ بِذَلِكَ وَ قُلْتُ لاَ أَحْمِلُ إِلَى أَعْدَاءِ اَللَّهِ فَقَالَ اِحْمِلْ إِلَيْهِمْ

هَذِهِ اَلْمَسْأَلَةِ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِ أَخْبَرْتُهُ أَنَا بِذَلِكَ فَقَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ أَ تُشَارِطُ قُلْتُ وَ اَللَّهِ مَا أَدْرِي

عَلِمَ بِنِكَاحِهِ وَ لَمْ يَقُلْ شَيْئاً قَالَ إِذَا صَمَتَ حِينَ يَعْلَمُ بِذَلِكَ فَقَدْ أَقَرَّ قِيلَ فَإِنَّ اَلْمُكَاتَبَ عَتَقَ أَ فَتَرَى أَنْ يُجَدِّدَ

صَرَفَ ذَلِكَ عَنْ رُءُوسِهِمْ وَ ضَاعَفَ عَلَيْهِمُ اَلصَّدَقَةَ فَرَضُوا بِذَلِكَ فَعَلَيْهِمْ مَا صَالَحُوا عَلَيْهِ وَ رَضُوا بِهِ‏ إِلَى أَنْ يَظْهَرَ

مَنْ فَطَّرَ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ مُؤْمِناً صَائِماً كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ

عَلَيْهَا قُلْتُ فَإِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَقْضِيَ عَنْهَا وَ قَدْ أَوْصَتْنِي بِذَلِكَ قَالَ فَكَيْفَ تَقْضِي شَيْئاً لَمْ يَجْعَلْهُ اَللَّهُ عَلَيْهَا فَإِنِ

لِحَاجَةٍ وَ لاَ يَخْطُرُ عَلَى قَلْبِهِ مِنَ اَلْأُخْرَى شَيْ‏ءٌ فَلاَ أَرَى بِذَلِكَ بَأْساً وَ إِنْ كَانَ إِنَّمَا يَبِيعُهَا لِيَرْجِعَ إِلَى اَلْأُولَى فَلاَ

لاَ كَثِيرٍ فَوَقَّعَ‏ هِشَامٌ اَلْمُكَارِي‏ إِلَى‏ أَبِي اَلْحَسَنِ ع‏ بِذَلِكَ فَوَقَّعَ إِلَيْهِ اُنْظُرُوا اَلثَّمَنَ اَلْأَوَّلَ وَ اَلثَّانِيَ وَ

كَيَدِهَا أَوْ كَرِجْلِهَا أَوْ كَشَعْرِهَا أَوْ كَشَيْ‏ءٍ مِنْهَا يَنْوِي بِذَلِكَ اَلتَّحْرِيمَ فَقَدْ لَزِمَهُ اَلْكَفَّارَةُ فِي كُلِّ قَلِيلٍ مِنْهَا

تَجْعَلُ حَجَّتَيْنِ فِي حَجَّةٍ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ إِنَّ اَللَّهَ عَالِمٌ بِذَلِكَ

عَنْ ذَلِكَ‏ فَقَالَ لاَ بَلْ إِذَا كَانَتِ اَلْمُرَابَحَةُ فَأَخْبِرْهُ بِذَلِكَ وَ إِنْ كَانَتْ مُسَاوَمَةٌ فَلاَ بَأْسَ‏

دِينَاراً وَ أَقُولُ لَهُ إِذَا قَامَتْ ثَمَرَتُكَ بِشَيْ‏ءٍ فَهِيَ لِي بِذَلِكَ اَلثَّمَنِ إِنْ رَضِيتَ أَخَذْتُ وَ إِنْ كَرِهْتَ تَرَكْتُ فَقَالَ أَ مَا

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :

فِي اَلرَّجُلِ يُحِلُّ فَرْجَ جَارِيَتِهِ لِأَخِيهِ فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قُلْتُ فَإِنَّهُ أَوْلَدَهَا قَالَ يُضَمُّ إِلَيْهِ وَلَدُهُ وَ تُرَدُّ

لَهُ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ ثُمَّ يَغْتَسِلَ فَقَالَ سَوَاءٌ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا كَانَ جُنُباً غَسَلَ يَدَهُ وَ تَوَضَّأَ وَ غَسَّلَ اَلْمَيِّتَ فَإِنْ

اَلْمُحْرِمُ إِذَا وَقَعَ عَلَى أَهْلِهِ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا يَعْنِي بِذَلِكَ لاَ يَخْلُوَانِ إِلاَّ وَ أَنْ يَكُونَ مَعَهُمَا ثَالِثٌ

لَكِنْ يُجْلَدُ فِي اَلْحُدُودِ كُلِّهَا عَلَى مَبْلَغِ سِنِّهِ فَيُؤْخَذُ بِذَلِكَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ لاَ تَبْطُلُ حُدُودُ اَللَّهِ

مَا رَوَاهُ‏ سَأَلْتُهُ عَنْ مَمْلُوكٍ يَبِيعُ وَ يَشْتَرِي قَدْ عَلِمَ بِذَلِكَ مَوْلاَهُ حَتَّى صَارَ عَلَيْهِ مِثْلُ ثَمَنِهِ قَالَ يُسْتَسْعَى فِيمَا

رَجُلٍ أَعْتَقَ مَمْلُوكاً لَهُ وَ قَدْ حَضَرَهُ اَلْمَوْتُ وَ أَشْهَدَ لَهُ بِذَلِكَ وَ قِيمَتُهُ سِتُّمِائَةِ دِرْهَمٍ وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ ثَلاَثُمِائَةِ دِرْهَمٍ

أَوْ لاِبْنَتِهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَوْ بِأَبَوَيَّ أَنْتَ أَ تَرَى بِذَلِكَ بَأْساً فَقَالَ إِنْ كَانَ أَبَوَاهُ حَيَّيْنِ فَأَرَى ذَلِكَ عُقُوقاً

فِي بُطُونِهَا مِنْ حَمْلٍ بِكَذَا وَ كَذَا دِرْهَماً فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي بُطُونِهَا حَمْلٌ كَانَ رَأْسُ مَالِهِ فِي اَلصُّوفِ‏

أَعْمَالِ اَلْآبَاءِ فَأَلْحَقَ اَللَّهُ اَلْأَبْنَاءَ بِالْآبَاءِ لِتَقَرَّ بِذَلِكَ أَعْيُنُهُمْ‏

اَلْأَوَّلِ‏ فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُقِيمَ‏ بِمَكَّةَ وَ تَبِيتَ بِهَا فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ قَالَ وَ قَالَ إِذَا جَاءَ اَللَّيْلُ بَعْدَ اَلنَّفْرِ اَلْأَوَّلِ‏ فَبِتْ‏

مَحْيََايَ وَ مَمََاتِي لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ `لاََ شَرِيكَ لَهُ وَ بِذََلِكَ أُمِرْتُ‏ وَ أَنَا مِنَ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ اَللَّهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ بِسْمِ

عِنْدَنَا بِالْعِرَاقِ‏ يَقُولُونَ إِنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ اَلْقَدَحَ اَلَّذِي يُسْكِرُ فَقَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ إِنَّ مَا

اَلزَّرْعَ مَا لَمْ يُسَنْبِلْ فَإِذَا كُنْتَ تَشْتَرِي أَصْلَهُ فَلاَ بَأْسَ بِذَلِكَ لَوِ اِبْتَعْتَ نَخْلاً فَابْتَعْتَ أَصْلَهُ وَ لَمْ يَكُنْ فِيهِ حَمْلٌ

بَقِيَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَادَّعَى عَلَيْهِ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَشَهِدْتُ لَهُ بِذَلِكَ عَلَى زَوْجِي فَقَالَ‏ اَلْحَكَمُ‏ فَبَيْنَا نَحْنُ نَحْسُبُ مَا يُصِيبُهَا

إِلاَّ أَنْ يَجِدَ مَنْ هُوَ أَرْخَصُ أَجْراً مِنْهَا فَإِنْ هِيَ رَضِيَتْ بِذَلِكَ اَلْأَجْرِ فَهِيَ أَحَقُّ بِابْنِهَا حَتَّى تَفْطِمَهُ

فَلْيَسْتَغْفِرِ اَللَّهَ رَبَّهُ وَ يَنْوِي أَنْ لاَ يَعُودَ فَحَسْبُهُ بِذَلِكَ وَ اَللَّهِ كَفَّارَةً

فِي طَوَافِ اَلْفَرِيضَةِ وَ بِالصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ وَ اِحْتَسَبْتُ بِذَلِكَ لِنَفْسِي فَهَلْ يُجْزِينِي فَقَالَ نَعَمْ

اَلْجِزْيَةَ إِلاَّ مِنْ‏ أَهْلِ اَلْكِتَابِ‏ فَكَتَبُوا إِلَيْهِ يُرِيدُونَ بِذَلِكَ تَكْذِيبَهُ زَعَمْتَ أَنَّكَ لاَ تَأْخُذُ اَلْجِزْيَةَ إِلاَّ مِنْ‏ أَهْلِ

فَسَقَطَ فَلَحِقَهُ اَلنَّاسُ فَقَتَلُوهُ ثُمَّ أَخْبَرُوا رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ بِذَلِكَ فَقَالَ لَهُمْ فَهَلاَّ تَرَكْتُمُوهُ إِذَا هَرَبَ يَذْهَبُ فَإِنَّمَا

أَنْوِي مُقَامَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ فَصِرْتُ إِلَى اَلتَّقْصِيرِ وَ قَدْ ضِقْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَعْرِفَ رَأْيَكَ فَكَتَبَ إِلَيَّ بِخَطِّهِ قَدْ عَلِمْتَ يَرْحَمُكَ

فِي‏ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ لَمْ تَغْتَسِلْ وَ لَمْ تَطْعَمْ كَيْفَ تَصْنَعُ بِذَلِكَ اَلْيَوْمِ قَالَ إِنَّمَا فِطْرُهَا مِنَ اَلدَّمِ‏

عَلَيْهَا قُلْتُ فَإِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَقْضِيَ عَنْهَا وَ قَدْ أَوْصَتْنِي بِذَلِكَ قَالَ كَيْفَ تَقْضِي عَنْهَا شَيْئاً لَمْ يَجْعَلْهُ اَللَّهُ عَلَيْهَا

عَلَيْهَا قُلْتُ فَإِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَقْضِيَ عَنْهَا وَ قَدْ أَوْصَتْنِي بِذَلِكَ قَالَ كَيْفَ تَقْضِي شَيْئاً لَمْ يَجْعَلْهُ اَللَّهُ عَلَيْهَا فَإِنِ

اَلظُّئُورَةُ مِمَّنْ‏ لاَ يَعْرِفُ‏ وَ لاَ يَنْصِبُ‏ فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا كَانَ مُحْتَاجاً

اِسْتَأْجَرَهُ قَالَ عَلَى طِيبَةِ اَلنَّفْسِ وَ يَرْضَى اَلْمُسْتَأْجِرُ بِذَلِكَ لاَ بَأْسَ‏

قَرَّبَهَا حَتَّى يُبْصِرَ ثُمَّ يُعَلَّمُ ذَلِكَ اَلْمَكَانُ ثُمَّ يُقَاسُ بِذَلِكَ اَلْقِيَاسِ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ فَإِنْ جَاءَ

أَوِ اَلْأَبِ يَشْهَدُ لاِبْنِهِ أَوِ اَلْأَخِ لِأَخِيهِ قَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا كَانَ خَيِّراً جَازَتْ شَهَادَتُهُ لِأَبِيهِ وَ اَلْأَبِ لاِبْنِهِ

يَشْتَرِطُ لَهَا أَنْ لاَ يُخْرِجَهَا مِنْ بَلَدِهَا قَالَ يَفِي لَهَا بِذَلِكَ أَوْ قَالَ يَلْزَمُهُ ذَلِكَ‏

فُقَرَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ‏ فَكَتَبَ‏ اَلْخَلِيلُ‏ إِلَى‏ ذِي اَلرِّئَاسَتَيْنِ‏ بِذَلِكَ فَسَأَلَ‏ اَلْمَأْمُونَ‏ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَيْسَ عِنْدِي فِي ذَلِكَ

يَأْمَنُ اَلَّذِينَ يَنْظُرُونَ فِي أَدْبَارِ اَلنِّسَاءِ أَنْ يُبْتَلَوْا بِذَلِكَ فِي نِسَائِهِمْ‏

مَوْتِ أَبِيهِ تَطَوُّعاً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ أَمَرَهُ أَبُوهُ بِذَلِكَ فَإِنَّ وَلاَءَهُ وَ مِيرَاثَهُ لِلَّذِي اِشْتَرَاهُ مِنْ مَالِهِ فَأَعْتَقَهُ

سِقْطاً قَدْ تَمَّ أَوْ لَمْ يَتِمَّ أَوْ وَضَعَتْهُ مُضْغَةً أَ تَنْقَضِي بِذَلِكَ عِدَّتُهَا فَقَالَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ وَضَعَتْهُ يَسْتَبِينُ أَنَّهُ حَمْلٌ

قَالَ نَعَمْ إِذَا حَفَرَ نَهَراً أَوْ عَمِلَ لَهُمْ عَمَلاً يُعِينُهُمْ بِذَلِكَ فَلَهُ ذَلِكَ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِسْتَأْجَرَ أَرْضاً مِنْ

مِنَ اَلصَّلاَةِ إِلاَّ إِيمَاءً وَ هُوَ عَلَى حَالِهِ فَقَالَ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ

أَخَاهُ وَ كَانَ ذَلِكَ فِي صِحَّةٍ مِنْهُمَا وَ لَمْ يَزَالاَ مُقِرَّيْنِ بِذَلِكَ وَرِثَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ‏

كَانَ ذَلِكَ فِي صِحَّةٍ مِنْ عَقْلِهِمَا وَ لاَ يَزَالاَنِ مُقِرَّيْنِ بِذَلِكَ وَرِثَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ‏

تَأْتِي‏ بِهِ اَلْمَرْأَةُ حُبْلَى قَدْ سُبِيَتْ وَ هِيَ حُبْلَى فَيَعْرِفُهُ بِذَلِكَ بَعْدُ أَبُوهُ أَوْ أَخُوهُ‏

الْحُدُود‏‏‏ ۶ بَابُ الْحَدِّ فِي الْفِرْيَةِ وَ السَّبِّ وَ التَّعْرِيضِ بِذَلِكَ وَ التَّصْرِيحِ وَ الشَّهَادَةِ بِالزُّور موضوعات :