نتایج جستجو

فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الاصغر و بقى عليهم الجهاد الاكبر. فقيل: يا رسول اللّه: و ما الجهاد الاكبر؟ قال: جهاد النّفس. حضرت رسول صلّى اللّه

کان من الغائبین) ۹ - در مجمع البیان آمده است: «و اختلف فى سبب تفقده الهدهد فقیل إنّه احتاج إلیه فى سفره لیدله على الماء قال أبوحنیفة لأبى عبداللّه(ع) کیف

معصوما و ليست العصمة فى ظاهر الخلقة فيعرف بها و لذلك لا يكون الّا منصوصا فقيل له: يا بن رسول اللّه فما معنى المعصوم قال هو المعتصم بحبل اللّه و حبل اللّه

دفعا لطيفا و خرجت‌ ‌من‌ ساعتي‌ ‌الي‌ دار احمد ‌بن‌ اسحق‌ اسئله‌ ‌عن‌ ‌ذلک‌ فقيل‌ انه‌ خرج‌ ‌الي‌ سرّ ‌من‌ رأي‌ ‌في‌ ‌هذا‌ اليوم‌» (مخالفي‌ ‌با‌ ‌من‌ مناظره‌

فلمّا رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الاصغر و بقى عليهم الجهاد الاكبر فقيل يا رسول اللّه ما الجهاد الاكبر؟ قال: جهاد النّفس. «2» وسائل- از حضرت صادق

نَبِيٌّ مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَى قَوْمِهِ فَقِيلَ لَهُ أُسَلِّطُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ فَقَالَ لاَ فَقِيلَ لَهُ فَالْجُوعَ فَقَالَ لاَ فَقِيلَ‏ لَهُ مَا

اَلْمَسََاكِينِ‏ فَقِيلَ لَهُ فَمَا كَانَ لِلَّهِ فَلِمَنْ هُوَ قَالَ‏ لِلرَّسُولِ‏ وَ مَا كَانَ‏ لِلرَّسُولِ‏ فَهُوَ لِلْإِمَامِ فَقِيلَ لَهُ أَ فَرَأَيْتَ

مَنِ اِسْتَطََاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً فَقَالَ مَا يَقُولُ اَلنَّاسُ قَالَ فَقِيلَ لَهُ اَلزَّادُ وَ اَلرَّاحِلَةُ قَالَ فَقَالَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏

أَخَوَاتٍ وَجَبَتْ لَهُ‏ اَلْجَنَّةُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ وَ اِثْنَتَيْنِ فَقَالَ وَ اِثْنَتَيْنِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ وَ وَاحِدَةً فَقَالَ

مَنِ اِسْتَطََاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً فَقَالَ مَا يَقُولُ اَلنَّاسُ‏ فِيهَا فَقِيلَ لَهُ‏ اَلزَّادُ وَ اَلرَّاحِلَةُ فَقَالَ ع قَدْ سُئِلَ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏

كيف يحاسب اللّه الخلق على كثرتهم فقال عليه السّلام كما يرزقهم على كثرتهم فقيل كيف يحاسبهم و لا يروثه قال كما يرزقهم على كثرتهم و لا يرونه‌ «1» سؤال كرده

اَلْحَسَنِ ع‏ بِخُرَاسَانَ‏ يَأْكُلُ اَلْكُرَّاثَ مِنَ اَلْبُسْتَانِ كَمَا هُوَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ فِيهِ اَلسَّمَادَ فَقَالَ ع لاَ تَعَلَّقُ بِهِ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ

اَللَّهِ ع‏ أَيُّمَا أَفْضَلُ‏ اَلْحَرَمُ‏ أَوْ عَرَفَةُ فَقَالَ اَلْحَرَمُ‏ فَقِيلَ كَيْفَ لَمْ تَكُنْ‏ عَرَفَاتٌ‏ فِي‏ اَلْحَرَمِ‏ فَقَالَ هَكَذَا جَعَلَهَا

لَوْ أَغْنَى عَنِ اَلْمَوْتِ شَيْ‏ءٌ لَأَغْنَتِ اَلتَّلْبِينَةُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ وَ مَا اَلتَّلْبِينَةُ قَالَ اَلْحَسْوُ بِاللَّبَنِ اَلْحَسْوُ

اَلْحَجِّ فَقَالَ مَنْ زَادَ عَلَى مَرَّتَيْنِ فَقَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ اَلدَّمُ فَقِيلَ لَهُ اَلَّذِي يُجَادِلُ وَ هُوَ صَادِقٌ قَالَ عَلَيْهِ شَاةٌ وَ اَلْكَاذِبُ

أَنَ‏ عَلِيّاً ع‏ قَطَعَ نَبَّاشَ اَلْقَبْرِ فَقِيلَ لَهُ أَ تَقْطَعُ فِي اَلْمَوْتَى فَقَالَ إِنَّا لَنَقْطَعُ لِأَمْوَاتِنَا كَمَا نَقْطَعُ لِأَحْيَائِنَا

اِشْتَكَى غُلاَمٌ‏ لِأَبِي اَلْحَسَنِ ع‏ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقِيلَ بِهِ طُحَالٌ فَقَالَ أَطْعِمُوهُ اَلْكُرَّاثَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَأَطْعَمْنَاهُ فَقَعَدَ

أَقْبَلَ عَلَى اَلدُّعَاءِ لِإِخْوَانِهِ حَتَّى يُفِيضَ اَلنَّاسُ قَالَ فَقِيلَ لَهُ تُنْفِقُ مَالَكَ وَ تُتْعِبُ بَدَنَكَ حَتَّى إِذَا صِرْتَ إِلَى اَلْمَوْضِعِ

كَانَ لِيَ اِبْنٌ وَ كَانَ تُصِيبُهُ اَلْحَصَاةُ فَقِيلَ لِي لَيْسَ لَهُ عِلاَجٌ إِلاَّ أَنْ تَبُطَّهُ‏ فَبَطَطْتُهُ فَمَاتَ فَقَالَتِ‏ اَلشِّيعَةُ شَرِكْتَ

لاَ يَطِيبُ ثَمَنُهُ وَ اَلْمِمْزِيرُ لاَ يَطِيبُ إِلَى سَبْعَةِ آبَاءٍ فَقِيلَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ اَلْمِمْزِيرُ قَالَ اَلرَّجُلُ اَلَّذِي يَكْسِبُ مَالاً مِنْ

إِنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ مَشَى خَلْفَ جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ‏ اَلْأَنْصَارِ فَقِيلَ لَهُ أَ لاَ تَرْكَبُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَقَالَ إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ

أَنَّهُ أُتِيَ‏ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ فَقِيلَ لَهُ إِنَ‏ سَبُعاً مِنْ سِبَاعِ اَلطَّيْرِ عَلَى‏ اَلْكَعْبَةِ لَيْسَ يَمُرُّ بِهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ حَمَامِ‏

أَنَ‏ عَلِيّاً ع‏ قَطَعَ نَبَّاشَ اَلْقَبْرِ فَقِيلَ لَهُ أَ تَقْطَعُ فِي اَلْمَوْتَى فَقَالَ إِنَّا لَنَقْطَعُ لِأَمْوَاتِنَا كَمَا نَقْطَعُ لِأَحْيَائِنَا

جَعْفَرٍ ع‏ خَرَجَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فَسَمِعَ ضَوْضَاءً فَقَالَ مَا هَذَا فَقِيلَ اِبْتَاعَ اَلنَّاسُ بِالنَّخْلِ فَقَعَدَ اَلنَّخْلُ اَلْعَامَ فَقَالَ ص

أَنَ‏ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ أُتِيَ بِزِنْدِيقٍ فَضَرَبَ عِلاَوَتَهُ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ لَهُ مَالاً كَثِيراً فَلِمَنْ يُجْعَلُ مَالُهُ قَالَ لِوُلْدِهِ‏

ضَيَّعَ عِشْرِينَ بَيْتاً مِنْ ذَهَبٍ بِخَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ دِرْهَماً فَقِيلَ لَهُ وَ مَا مَعْنَى خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ دِرْهَماً قَالَ مَنْ مَنَعَ اَلزَّكَاةَ

حَتَّى تَمْضِيَ أَرْبَعُ سِنِينَ دُعِيَ وَلِيُّ اَلزَّوْجِ اَلْمَفْقُودِ فَقِيلَ لَهُ لِلْمَفْقُودِ مَالٌ فَإِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ أُنْفِقَ حَتَّى يُعْلَمَ

لِعَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ع‏ فَقَالَ اُنْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لَهُ وَارِثاً فَقِيلَ لَهُ اِبْنَتَانِ‏ بِالْيَمَامَةِ مَمْلُوكَتَانِ فَاشْتَرَاهُمَا مِنْ مَالِ

لِعَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ع‏ قَالَ اُنْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لَهُ وَارِثاً فَقِيلَ لَهُ اِبْنَتَانِ‏ بِالْيَمَامَةِ مَمْلُوكَتَانِ فَاشْتَرَاهُمَا مِنْ مَالِ

اَللَّهِ ع‏ عَنْ رَجُلٍ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ مَا حَبَسَهُ عَنِ اَلْحَجِّ فَقِيلَ تَرَكَ اَلتِّجَارَةَ وَ قَلَّ شَيْئُهُ قَالَ وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى

اَلْقِتَالَ وَ اَلْهَزِيمَةَ قَالَ فَسَأَلَهُمْ أَيُّهُمَا مَاتَ قَبْلَ صَاحِبِهِ فَقِيلَ إِنَّ اِبْنَهَا مَاتَ قَبْلَهَا فَدَعَا بِزَوْجِهَا أَبِي اَلْغُلاَمِ اَلْمَيِّتِ

لَهُ أَيُّمَا أَفْضَلُ‏ اَلْحَرَمُ‏ أَوْ عَرَفَةُ فَقَالَ‏ اَلْحَرَمُ‏ فَقِيلَ وَ كَيْفَ لَمْ تَكُنْ‏ عَرَفَاتٌ‏ فِي‏ اَلْحَرَمِ‏ فَقَالَ هَكَذَا جَعَلَهَا

أُتِيَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ قَتِيلٌ فِي‏ جُهَيْنَةَ فَقَامَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ يَمْشِي حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى مَسْجِدِهِمْ

حَتَّى تَمْضِيَ اَلْأَرْبَعُ سِنِينَ دُعِيَ وَلِيُّ اَلزَّوْجِ اَلْمَفْقُودِ فَقِيلَ لَهُ هَلْ لِلْمَفْقُودِ مَالٌ فَإِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ أُنْفِقَ عَلَيْهَا

صَاحِبُهُ أَنَا أَحَقُّ بِهِ أَ لَهُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَانَ وَاحِداً فَقِيلَ لَهُ أَ فِي اَلْحَيَوَانِ شُفْعَةٌ فَقَالَ لاَ

اِتَّقُوا اَللَّهَ فِيمَا خَوَّلَكُمْ وَ فِي اَلْعُجْمِ مِنْ أَمْوَالِكُمْ فَقِيلَ لَهُ وَ مَا اَلْعُجْمُ قَالَ اَلشَّاةُ وَ اَلْبَقَرَةُ وَ اَلْحَمَامُ وَ

جَبْهَتَهُ وَ ذَقَنَهُ وَ نَحْرَهُ وَ عَوَّذْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ أَدْرِجُوهُ فَقِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ عَوَّذْتَهُ فَقَالَ‏ بِالْقُرْآنِ

بْنُ اَلْحُسَيْنِ ع‏ إِذَا أَصْبَحَ خَرَجَ غَادِياً فِي طَلَبِ اَلرِّزْقِ فَقِيلَ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ أَيْنَ تَذْهَبُ فَقَالَ أَتَصَدَّقُ لِعِيَالِي

اِغْتَسَلَ‏ أَبِي‏ مِنَ اَلْجَنَابَةِ فَقِيلَ لَهُ قَدْ أَبْقَيْتَ لُمْعَةً فِي ظَهْرِكَ لَمْ يُصِبْهَا اَلْمَاءُ فَقَالَ لَهُ مَا كَانَ عَلَيْكَ لَوْ

اَلنَّافِذَةَ وَ تَحْتَ اَلْأَشْجَارِ اَلْمُثْمِرَةِ وَ مَوَاضِعَ اَللَّعْنِ فَقِيلَ لَهُ وَ أَيْنَ مَوَاضِعُ اَللَّعْنِ قَالَ أَبْوَابُ اَلدُّورِ

عَزَّ وَ جَلَّ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ مَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ لَيْسَ كُلُّنَا نَقْدِرُ عَلَى أَنْ نُفَطِّرَ

اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ إِذَا تَوَضَّأَ لَمْ يَدَعْ أَحَداً يَصُبُّ عَلَيْهِ اَلْمَاءَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ لِمَ لاَ تَدَعُهُمْ يَصُبُّونَ عَلَيْكَ

تَقُولُ إِنْ تَابَ ثُمَّ رَجَعَ عَنِ‏ اَلْإِسْلاَمِ‏ قَالَ يُسْتَتَابُ فَقِيلَ فَمَا تَقُولُ إِنْ تَابَ ثُمَّ رَجَعَ ثُمَّ تَابَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لَمْ

مَشَى‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ خَلْفَ جَنَازَةٍ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ مَا لَكَ تَمْشِي خَلْفَهَا فَقَالَ إِنَّ اَلْمَلاَئِكَةَ رَأَيْتُهُمْ يَمْشُونَ

أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فَجَاءَتِ اِمْرَأَةٌ فَقَالَتْ أَيُّكُمْ‏ أَبُو جَعْفَرٍ فَقِيلَ لَهَا مَا تُرِيدِينَ مِنْهُ فَقَالَتْ أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالُوا

رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ اَلسُّجُودِ قَعَدَ حَتَّى يَطْمَئِنَّ ثُمَّ يَقُومُ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ كَانَ مِنْ قَبْلِكَ‏ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ

أَحَدُهُمَا وَ أَبَى اَلْآخَرُ أَنْ يَحْلِفَ فَقَضَى بِهَا لِلْحَالِفِ فَقِيلَ لَهُ فَلَوْ لَمْ تَكُنْ فِي يَدِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَ أَقَامَا اَلْبَيِّنَةَ

فَقَالَ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ إِنْ صَدَقَ فَلَهُ ثَلاَثُ دِيَاتٍ فَقِيلَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ وَ كَيْفَ يُعْلَمُ أَنَّهُ صَادِقٌ فَقَالَ

أَحَدُهُمَا وَ أَبَى اَلْآخَرُ أَنْ يَحْلِفَ فَقَضَى بِهَا لِلْحَالِفِ فَقِيلَ لَهُ لَوْ لَمْ تَكُنْ فِي يَدِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَ أَقَامَا اَلْبَيِّنَةَ

جَارِيَةٍ لَمْ يُدْرِكَا وَ لَمْ يَكُنْ يُبْطِلُ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اَللَّهِ‏ فَقِيلَ لَهُ كَيْفَ كَانَ يَضْرِبُ بِبَعْضِهِ قَالَ كَانَ يَأْخُذُ اَلسَّوْطَ بِيَدِهِ

ثَمَرَةِ اَلشَّجَرَةِ لاَ بَأْسَ بِشِرَائِهِ إِذَا صَلَحَتْ ثَمَرَتُهُ فَقِيلَ لَهُ وَ مَا صَلاَحُ ثَمَرَتِهِ فَقَالَ إِذَا عَقَدَ بَعْدَ سُقُوطِ وَرْدِهِ‏

لَهُ رَجُلٌ كَانَتْ عَلَيْهِ حَجَّةُ اَلْإِسْلاَمِ فَأَرَادَ أَنْ يَحُجَّ فَقِيلَ لَهُ تَزَوَّجْ ثُمَّ حُجَّ فَقَالَ إِنْ تَزَوَّجْتُ قَبْلَ أَنْ أَحُجَّ

عَلَيْكُمْ بِسِلاَحِ اَلْأَنْبِيَاءِ فَقِيلَ وَ مَا سِلاَحُ اَلْأَنْبِيَاءِ قَالَ اَلدُّعَاءُ

أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فَجَاءَتِ اِمْرَأَةٌ فَقَالَتْ أَيُّكُمْ‏ أَبُو جَعْفَرٍ فَقِيلَ لَهَا مَا تُرِيدِينَ فَقَالَتْ أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالُوا لَهَا

إِسْرَائِيلَ‏ كَانَ لَهُ اِبْنٌ وَ كَانَ لَهُ مُحِبّاً فَأُتِيَ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ اِبْنَكَ لَيْلَةَ يَدْخُلُ بِأَهْلِهِ يَمُوتُ قَالَ فَلَمَّا

ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ‏ شَهْرُ رَمَضَانَ‏ وَ هُوَ فِي اَلسَّفَرِ فَأَفْطَرَ فَقِيلَ لَهُ تَصُومُ‏ شَعْبَانَ‏ وَ تُفْطِرُ فِي‏ شَهْرِ رَمَضَانَ‏ فَقَالَ نَعَمْ‏

فَصَعِدَ بِهِ يَطْلُبُ‏ مَلَكَ اَلْمَوْتِ‏ فِي اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا فَقِيلَ لَهُ اِصْعَدْ فَاسْتَقْبَلَهُ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ اَلرَّابِعَةِ وَ اَلْخَامِسَةِ

اَلْوَلَدَ وَ لاَ يَبِيعُهُ وَ يَجْعَلُ لَهُ نَصِيباً فِي دَارِهِ قَالَ فَقِيلَ لَهُ رَجُلٌ يَطَأُ جَارِيَةً لَهُ وَ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَبْعَثُهَا فِي

جَعْفَرٍ اَلثَّانِي ع‏ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَطُوفَ عَنْكَ وَ عَنْ‏ أَبِيكَ‏ فَقِيلَ لِي إِنَّ اَلْأَوْصِيَاءَ لاَ يُطَافُ عَنْهُمْ فَقَالَ بَلَى طُفْ مَا أَمْكَنَكَ

اَلْوَلَدَ وَ لاَ تَبِعْهُ وَ اِجْعَلْ لَهُ نَصِيباً مِنْ دَارِكَ قَالَ فَقِيلَ لَهُ رَجُلٌ كَانَ يَطَأُ جَارِيَةً لَهُ وَ لَمْ يَكُنْ يَبْعَثُهَا فِي حَوَائِجِهِ

مِنْ تَحْتِهِ أُخِذَتْ طِينَةُ كُلِّ نَبِيٍ‏ وَ هُوَ مَوْضِعُ اَلرَّاكِبِ فَقِيلَ لَهُ وَ مَا اَلرَّاكِبُ قَالَ‏ اَلْخَضِرُ ع

حَضَرَ رَجُلاً اَلْمَوْتُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ إِنَّ فُلاَناً قَدْ حَضَرَهُ اَلْمَوْتُ فَنَهَضَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ مَعَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ

فَقِيلَ لَهُمَا إِنَّا نَشْتَرِي ثِيَاباً يُصِيبُهَا اَلْخَمْرُ وَ وَدَكُ اَلْخِنْزِيرِ عِنْدَ حَاكَتِهَا أَ نُصَلِّي فِيهَا قَبْلَ أَنْ نَغْسِلَهَا فَقَالاَ

اَلْقِتَالَ وَ اَلْهَزِيمَةَ قَالَ فَسَأَلَهُمْ أَيُّهُمَا مَاتَ قَبْلَ صَاحِبِهِ فَقِيلَ إِنَّ اِبْنَهَا مَاتَ قَبْلَهَا قَالَ فَدَعَا بِزَوْجِهَا أَبِي اَلْغُلاَمِ

مِنْ تَلاَمِذَةِ اَلْحَسَنِ اَلْبَصْرِيِ‏ فَانْحَرَفَ عَنِ اَلتَّوْحِيدِ فَقِيلَ لَهُ تَرَكْتَ مَذْهَبَ صَاحِبِكَ وَ دَخَلْتَ فِيمَا لاَ أَصْلَ لَهُ وَ لاَ

تَمْضِيَ اَلْأَرْبَعُ سِنِينَ دُعِيَ‏ وَلِيُّ اَلزَّوْجِ اَلْمَفْقُودِ فَقِيلَ لَهُ هَلْ لِلْمَفْقُودِ مَالٌ فَإِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ أُنْفِقَ عَلَيْهَا

أُتِيَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ قَتِيلٌ فِي‏ جُهَيْنَةَ فَقَامَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى مَسْجِدِهِمْ وَ تَسَامَعَ

أَ لاَ أَحْكِي لَكُمْ وُضُوءَ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فَقِيلَ لَهُ بَلَى فَدَعَا بِقَعْبٍ‏ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ مَاءٍ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ‏ ثُمَّ حَسَرَ

هَدْياً لِبَيْتِ اَللَّهِ‏ اَلْحَرَامِ‏ فَقَدِمْتُ‏ مَكَّةَ فَسَأَلْتُ فَقِيلَ اِدْفَعْهَا إِلَى‏ بَنِي شَيْبَةَ وَ قِيلَ لِي غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ اَلْقَوْلِ

إِنََّا لِلََّهِ وَ إِنََّا إِلَيْهِ رََاجِعُونَ‏ مَضَى‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ فَقِيلَ لَهُ وَ كَيْفَ عَرَفْتَ قَالَ لِأَنَّهُ تَدَاخَلَنِي ذِلَّةٌ لِلَّهِ‏ لَمْ

فَاجْعَلْ أَحَدَهُمَا لِأَدَبِكَ لِتَسْتَعِينَ بِهِ عَلَى يَوْمِ مَوْتِكَ فَقِيلَ لَهُ وَ مَا تِلْكَ اَلاِسْتِعَانَةُ قَالَ تُحْسِنُ تَدْبِيرَ مَا تُخَلِّفُ

قُلْتُ‏ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع‏ رَجُلاَنِ مِنْ أَهْلِ‏ اَلْكُوفَةِ أُخِذَا فَقِيلَ لَهُمَا اِبْرَأَا مِنْ‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ فَبَرِئَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا

عِنْدَ اَللَّهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ فِيمَا مَضَى فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ لَيْسَ كُلُّنَا نَقْدِرُ عَلَى أَنْ نُفَطِّرَ

فَإِنَّكَ إِنْ فَتَّشْتَهُ لَمْ تَجِدْهُ إِلاَّ لِغَيَّةٍ أَوْ شِرْكِ شَيْطَانٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ وَ فِي اَلنَّاسِ شِرْكُ شَيْطَانٍ فَقَالَ‏ رَسُولُ

مِنْ تَلاَمِذَةِ اَلْحَسَنِ اَلْبَصْرِيِ‏ فَانْحَرَفَ عَنِ‏ اَلتَّوْحِيدِ فَقِيلَ لَهُ تَرَكْتَ مَذْهَبَ صَاحِبِكَ وَ دَخَلْتَ فِيمَا لاَ أَصْلَ لَهُ وَ لاَ

عَنِ اَلْقِيلِ وَ اَلْقَالِ وَ فَسَادِ اَلْمَالِ وَ كَثْرَةِ اَلسُّؤَالِ فَقِيلَ لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‏ أَيْنَ هَذَا مِنْ‏ كِتَابِ اَللَّهِ‏ قَالَ

رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَيَّاماً لاَ يَرَاهُ فَلَمَّا فَقَدَهُ سَأَلَ عَنْهُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ مَا رَأَيْنَاهُ مُنْذُ أَيَّامٍ فَانْتَعَلَ‏ رَسُولُ

قَلَّدَتْكَ أَمْرَهَا وَ وَلَّتْكَهُ بِغَيْرِ قِتَالٍ وَ لاَ مَئُونَةٍ فَقِيلَ لَكَ وَلِّهَا مَنْ شِئْتَ مَنْ كُنْتَ تُوَلِّيهَا قَالَ كُنْتُ أَجْعَلُهَا

‌من‌ يخادع‌ اللّه‌ يخدعه‌ و يخلع‌ ‌منه‌ الايمان‌ و نفسه‌ يخدع‌ ‌لو‌ يشعر فقيل‌ ‌له‌ كيف‌ يخادع‌ اللّه‌ ‌فقال‌ يعمل‌ ‌ما امره‌ اللّه‌ عزّ و جل‌ّ ‌به‌ ثم‌ّ

شَيْخٌ عَلَيْهِ شَحْبَةُ اَلسَّفَرِ فَقَالَ أَيْنَ‏ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ فَقِيلَ هُوَ ذَا فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ إِنِّي

‌عليه‌ السّلام‌ روايت‌ ميكند«1» ‌که‌ باصحابش‌ ميفرمود «عليكم‌ بسلاح‌ الانبياء فقيل‌ و ‌ما سلاح‌ الانبياء! ‌قال‌ الدعاء» (‌بر‌ ‌شما‌ باد بحربه‌ پيغمبران‌، ‌پس‌