نتایج جستجو

سَأَلْتُ‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ عَمَّا يُكْنَسُ مِنَ اَلتُّرَابِ فَأَبِيعُهُ فَمَا أَصْنَعُ بِهِ قَالَ تَصَدَّقْ بِهِ فَإِمَّا لَكَ وَ إِمَّا لِأَهْلِهِ

تُرَابِ‏ اَلْبَيْتِ‏ وَ سَبْعَ حَصَيَاتٍ فَقَالَ بِئْسَ مَا صَنَعْتَ أَمَّا اَلتُّرَابَ وَ اَلْحَصَى فَرُدَّهُ‏

أَصْحَابِهِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَ هُوَ فِي بَيْتٍ لَهُ جَالِسٌ عَلَى اَلتُّرَابِ وَ عَلَيْهِ خُلْقَانُ اَلثِّيَابِ‏ قَالَ فَقَالَ‏ جَعْفَرٌ ع‏ فَأَشْفَقْنَا

خَبِيثاً ثُمَّ يُنَظَّفُ وَ يُجْعَلُ مَسْجِداً قَالَ يُطْرَحُ عَلَيْهِ مِنَ اَلتُّرَابِ حَتَّى يُوَارِيَهُ فَهُوَ أَطْهَرُ

لاَ وَ لَكِنْ يَتَيَمَّمُ وَ يُصَلِّي فَإِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ اَلتُّرَابَ طَهُوراً كَمَا جَعَلَ اَلْمَاءَ طَهُوراً

سَأَلْتُ‏ اَلرِّضَا ع‏ عَنِ اَلرَّجُلِ لاَ يُصِيبُ اَلْمَاءَ وَ لاَ اَلتُّرَابَ أَ يَتَيَمَّمُ بِالطِّينِ فَقَالَ نَعَمْ صَعِيدٌ طَيِّبٌ‏ وَ مَاءٌ طَهُورٌ

«أتُراكَ مُعَذّبى‏ وَ قَدْ اظْمَاتُ لك هواجري؟ أتراك معذّبى و قد عفّرتُ لك فى التراب وجهى؟ أتراك معذّبى و قد اجتنبتُ لك المعاصى؟ أتراك معذّبى و قد أسهرتُ لك

بِالْخُرُوجِ مِنَ اَلدُّنْيَا وَ اَلزُّهْدِ فِيهَا وَ يَأْمُرُ بِافْتِرَاشِ اَلتُّرَابِ وَ تَوَسُّدِ اَللَّبِنِ وَ لِبَاسِ اَلْخَشِنِ وَ أَكْلِ اَلْجَشِبِ وَ

اَلْجُنُبُ وَ يُصَلِّي بِهِمْ فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ اَلتُّرَابَ طَهُوراً كَمَا جَعَلَ اَلْمَاءَ طَهُوراً

إِلَى مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ‏ مِنَ اَلْأَرْضِ أَوْ مَكَانٍ يَكُونُ فِيهِ اَلتُّرَابُ اَلْكَثِيرُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُنْضَحَ عَلَيْهِ اَلْبَوْلُ

اَلْمَرْوَةِ إِلَى اَلصَّبِيِّ وَ قَدْ نَبَعَ اَلْمَاءُ فَأَقْبَلَتْ تَجْمَعُ اَلتُّرَابَ حَوْلَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَسِيحَ اَلْمَاءُ وَ لَوْ تَرَكَتْهُ لَكَانَ سَيْحاً

اَلْمَسْجِدَ يَوْمَ اَلْخَمِيسِ‏ وَ لَيْلَةَ اَلْجُمُعَةِ فَأَخْرَجَ مِنْهُ مِنَ اَلتُّرَابِ مَا يُذَرُّ فِي اَلْعَيْنِ‏ غَفَرَ اَللَّهُ تَعَالَى لَهُ

عِنْدَهُ شَيْ‏ءٌ إِلاَّ رَدَّهُ قَالَ فَرَدُّوهُ فَلَمَّا رَأَى جَمْعَ اَلتُّرَابِ أَتَى‏ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ‏ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا فَوَضَعَ

حَشّاً ثُمَّ يُنَظَّفُ وَ يُجْعَلُ مَسْجِداً قَالَ يُطْرَحُ عَلَيْهِ مِنَ اَلتُّرَابِ حَتَّى يُوَارِيَهُ فَهُوَ أَطْهَرُ

زَمَاناً فَيُنَظَّفُ وَ يُتَّخَذُ مَسْجِداً فَقَالَ أَلْقِ عَلَيْهِ مِنَ اَلتُّرَابِ حَتَّى يَتَوَارَى فَإِنَّ ذَلِكَ يُطَهِّرُهُ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى‏

كَانَ أَشَدَّ ذِكْراً لِلْمَوْتِ وَ أَغْبَطُ اَلنَّاسِ مَنْ كَانَ تَحْتَ اَلتُّرَابِ قَدْ أَمِنَ اَلْعِقَابَ وَ يَرْجُو اَلثَّوَابَ وَ أَغْفَلُ اَلنَّاسِ مَنْ

إِنَّ اَلزَّاهِدِينَ فِي اَلدُّنْيَا اِتَّخَذُوا اَلْأَرْضَ بِسَاطاً وَ اَلتُّرَابَ فِرَاشاً وَ اَلْمَاءَ طِيباً وَ قُرِّضُوا مِنَ اَلدُّنْيَا تَقْرِيضاً

قَدْ قَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ وَ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَ دَفَنُوا فِي اَلتُّرَابِ اَلْمَوْءُودَةَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَوْلاَدِهِمْ يَجْتَازُ دُونَهُمْ‏ طِيبُ

ركبانا، و انزلوا الاجداث فلا يدعون ضيفانا، و جعل لهم من الصفيح اجنان ، و من التراب اكفان ، و من الرفات جيران : (( در اين دنيا از كسانى پند گيريد كه مى گفتند:

تعدادى از آنها را در ذيل مى آوريم : و الله لن يصلوا اليك بجمعهم حتى اوسد فى التراب دفينا «اى برادرزاده تا ابوطالب در ميان خاك نخوابيده و لحد را بستر نساخته