روایت:تهذيب الاحكام جلد ۵ ش ۱۵۸۸

از الکتاب


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۵، كِتَابُ الْحَج

محمد بن علي بن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير عن معاويه بن عمار عن ابي عبد الله ع و محمد بن الحسين و علي بن السندي و العباس كلهم عن صفوان عن معاويه بن عمار عن ابي عبد الله ع :

أَنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ أَقَامَ‏ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ ثُمَّ أَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَيْهِ‏ وَ أَذِّنْ‏ فِي اَلنََّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجََالاً وَ عَلى‏ََ كُلِّ ضََامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ‏ فَأَمَرَ اَلْمُؤَذِّنِينَ أَنْ يُؤَذِّنُوا بِأَعْلَى أَصْوَاتِهِمْ أَنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَحُجُّ مِنْ عَامِهِ هَذَا فَعَلِمَ بِهِ مَنْ حَضَرَ اَلْمَدِينَةَ وَ أَهْلُ اَلْعَوَالِي وَ اَلْأَعْرَابُ‏ فَاجْتَمَعُوا فَحَجَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ إِنَّمَا كَانُوا تَابِعِينَ يَنْتَظِرُونَ مَا يُؤْمَرُونَ بِهِ فَيَصْنَعُونَهُ أَوْ يَصْنَعُ شَيْئاً فَيَصْنَعُونَهُ فَخَرَجَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فِي‏ أَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي اَلْقَعْدَةِ فَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى‏ ذِي اَلْحُلَيْفَةِ فَزَالَتِ اَلشَّمْسُ ثُمَّ اِغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى أَتَى اَلْمَسْجِدَ اَلَّذِي عِنْدَ اَلشَّجَرَةِ فَصَلَّى فِيهِ اَلظُّهْرَ وَ عَزَمَ بِالْحَجِّ مُفْرِداً وَ خَرَجَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ اَلْبَيْدَاءِ عِنْدَ اَلْمِيلِ اَلْأَوَّلِ فَصَفَّ اَلنَّاسُ لَهُ سِمَاطَيْنِ فَلَبَّى بِالْحَجِّ مُفْرِداً وَ سَاقَ اَلْهَدْيَ سِتّاً وَ سِتِّينَ أَوْ أَرْبَعاً وَ سِتِّينَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ مَكَّةَ فِي‏ سَلْخِ أَرْبَعٍ مِنْ ذِي اَلْحِجَّةِ فَطَافَ‏ بِالْبَيْتِ‏ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ‏ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ع‏ ثُمَّ عَادَ إِلَى‏ اَلْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ وَ قَدْ كَانَ اِسْتَلَمَهُ فِي أَوَّلِ طَوَافِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَ‏ اَلصَّفََا وَ اَلْمَرْوَةَ مِنْ شَعََائِرِ اَللََّهِ‏ فَابْدَءُوا بِمَا بَدَأَ اَللَّهُ بِهِ وَ إِنَ‏ اَلْمُسْلِمِينَ‏ كَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ اَلسَّعْيَ بَيْنَ‏ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ شَيْ‏ءٌ صَنَعَهُ‏ اَلْمُشْرِكُونَ‏ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى‏ إِنَ‏ اَلصَّفََا وَ اَلْمَرْوَةَ مِنْ شَعََائِرِ اَللََّهِ فَمَنْ حَجَ‏ اَلْبَيْتَ‏ أَوِ اِعْتَمَرَ فَلاََ جُنََاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمََا ثُمَّ أَتَى إِلَى‏ اَلصَّفَا فَصَعِدَ عَلَيْهِ فَاسْتَقْبَلَ‏ اَلرُّكْنَ اَلْيَمَانِيَ‏ فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ دَعَا مِقْدَارَ مَا يُقْرَأُ سُورَةُ اَلْبَقَرَةِ مُتَرَسِّلاً ثُمَّ اِنْحَدَرَ إِلَى‏ اَلْمَرْوَةِ فَوَقَفَ عَلَيْهَا كَمَا وَقَفَ عَلَى‏ اَلصَّفَا حَتَّى فَرَغَ مِنْ سَعْيِهِ ثُمَّ أَتَاهُ‏ جَبْرَئِيلُ ع‏ وَ هُوَ عَلَى‏ اَلْمَرْوَةِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْمُرَ اَلنَّاسَ أَنْ يَحِلُّوا إِلاَّ سَائِقَ اَلْهَدْيِ فَقَالَ رَجُلٌ أَ نَحِلُّ وَ لَمْ نَفْرُغْ مِنْ مَنَاسِكِنَا فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَلَمَّا وَقَفَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ بِالْمَرْوَةِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنَ اَلسَّعْيِ أَقْبَلَ عَلَى اَلنَّاسِ بِوَجْهِهِ فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا جَبْرَئِيلُ ع‏ وَ أَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى خَلْفِهِ يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَ مَنْ لَمْ يَسُقْ هَدْياً أَنْ يَحِلَّ وَ لَوِ اِسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مِثْلَ مَا اِسْتَدْبَرْتُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا أَمَرْتُكُمْ وَ لَكِنِّي سُقْتُ اَلْهَدْيَ وَ لاَ يَنْبَغِي لِسَائِقِ اَلْهَدْيِ أَنْ يَحِلَ‏ حَتََّى يَبْلُغَ اَلْهَدْيُ مَحِلَّهُ‏ قَالَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ‏ مِنَ اَلْقَوْمِ لَنَخْرُجَنَّ حُجَّاجاً وَ شُعُورُنَا تَقْطُرُ فَقَالَ لَهُ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَمَا إِنَّكَ لَنْ تُؤْمِنَ بَعْدَهَا أَبَداً فَقَالَ لَهُ‏ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ‏ اَلْكِنَانِيُ‏ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ عُلِّمْنَا دِينَنَا كَأَنَّمَا خُلِقْنَا اَلْيَوْمَ فَهَذَا اَلَّذِي أَمَرْتَنَا بِهِ لِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِمَا يَسْتَقْبِلُ فَقَالَ لَهُ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ بَلْ هُوَ لِلْأَبَدِ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ثُمَّ شَبَّكَ أَصَابِعَهُ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ وَ قَالَ دَخَلَتِ اَلْعُمْرَةُ فِي اَلْحَجِّ إِلَى‏ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ وَ قَدِمَ‏ عَلِيٌّ ع‏ مِنَ‏ اَلْيَمَنِ‏ عَلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ هُوَ بِمَكَّةَ فَدَخَلَ عَلَى‏ فَاطِمَةَ ع‏ وَ هِيَ قَدْ أَحَلَّتْ فَوَجَدَ رِيحاً طَيِّبَةً وَ وَجَدَ عَلَيْهَا ثِيَاباً مَصْبُوغَةً فَقَالَ مَا هَذَا يَا فَاطِمَةُ فَقَالَتْ أَمَرَنَا بِهَذَا رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ فَخَرَجَ‏ عَلِيٌّ ع‏ إِلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ مُسْتَفْتِياً مُحَرِّشاً عَلَى‏ فَاطِمَةَ ع‏ فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ إِنِّي رَأَيْتُ‏ فَاطِمَةَ قَدْ أَحَلَّتْ وَ عَلَيْهَا ثِيَابٌ مَصْبُوغَةٌ فَقَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَنَا أَمَرْتُ اَلنَّاسَ بِذَلِكَ وَ أَنْتَ يَا عَلِيُ‏ بِمَ أَهْلَلْتَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ إِهْلاَلاً كَإِهْلاَلِ‏ اَلنَّبِيِّ ص‏ فَقَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ كُنْ عَلَى إِحْرَامِكَ مِثْلِي وَ أَنْتَ شَرِيكِي فِي هَدْيِي قَالَ وَ نَزَلَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ بِمَكَّةَ بِالْبَطْحَاءِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ وَ لَمْ يَنْزِلِ اَلدُّورَ فَلَمَّا كَانَ‏ يَوْمُ اَلتَّرْوِيَةِ عِنْدَ زَوَالِ اَلشَّمْسِ أَمَرَ اَلنَّاسَ أَنْ يَغْتَسِلُوا وَ يُهِلُّوا بِالْحَجِّ وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ‏ اَلَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى‏ نَبِيِّهِ ص‏ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرََاهِيمَ‏ حَنِيفاً فَخَرَجَ‏ اَلنَّبِيُّ ص‏ وَ أَصْحَابُهُ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ حَتَّى أَتَوْا مِنًى‏ فَصَلَّى اَلظُّهْرَ وَ اَلْعَصْرَ وَ اَلْمَغْرِبَ وَ اَلْعِشَاءَ اَلْآخِرَةَ وَ اَلْفَجْرَ ثُمَّ غَدَا وَ اَلنَّاسُ مَعَهُ وَ كَانَتْ‏ قُرَيْشُ‏ تُفِيضُ مِنَ‏ اَلْمُزْدَلِفَةِ وَ هِيَ‏ جَمْعٌ‏ وَ يَمْنَعُونَ اَلنَّاسَ أَنْ يُفِيضُوا مِنْهَا فَأَقْبَلَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ قُرَيْشُ‏ تَرْجُو أَنْ تَكُونَ إِفَاضَتُهُ مِنْ حَيْثُ كَانُوا يُفِيضُونَ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى‏ نَبِيِّهِ ص‏ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفََاضَ اَلنََّاسُ‏ وَ اِسْتَغْفِرُوا اَللََّهَ‏ يَعْنِي‏ إِبْرَاهِيمَ‏ وَ إِسْمَاعِيلَ‏ وَ إِسْحَاقَ ع‏ فِي إِفَاضَتِهِمْ مِنْهَا وَ مَنْ كَانَ بَعْدَهُمْ فَلَمَّا رَأَتْ‏ قُرَيْشُ‏ أَنَّ قُبَّةَ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ قَدْ مَضَتْ كَأَنَّهُ دَخَلَ فِي أَنْفُسِهِمْ شَيْ‏ءٌ لِلَّذِي كَانُوا يَرْجُونَ مِنَ اَلْإِفَاضَةِ مِنْ مَكَانِهِمْ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ نَمِرَةَ وَ هِيَ‏ بَطْنُ عُرَنَةَ بِحِيَالِ اَلْأَرَاكِ فَضَرَبَ قُبَّتَهُ وَ ضَرَبَ اَلنَّاسُ أَخْبِيَتَهُمْ عِنْدَهَا فَلَمَّا زَالَتِ اَلشَّمْسُ خَرَجَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ وَ مَعَهُ فَرَسُهُ وَ قَدِ اِغْتَسَلَ وَ قَطَعَ اَلتَّلْبِيَةَ حَتَّى وَقَفَ بِالْمَسْجِدِ فَوَعَظَ اَلنَّاسَ وَ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ ثُمَّ صَلَّى اَلظُّهْرَ وَ اَلْعَصْرَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَ إِقَامَتَيْنِ ثُمَّ مَضَى إِلَى اَلْمَوْقِفِ فَوَقَفَ بِهِ فَجَعَلَ اَلنَّاسُ‏ يَبْتَدِرُونَ أَخْفَافَ نَاقَتِهِ يَقِفُونَ إِلَى جَنْبِهَا فَنَحَّاهَا فَفَعَلُوا مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ مَوْضِعُ أَخْفَافِ نَاقَتِي اَلْمَوْقِفَ وَ لَكِنْ هَذَا كُلُّهُ مَوْقِفٌ وَ أَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى اَلْمَوْقِفِ فَتَفَرَّقَ اَلنَّاسُ وَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ‏ بِمُزْدَلِفَةَ فَوَقَفَ حَتَّى وَقَعَ اَلْقُرْصُ قُرْصُ اَلشَّمْسِ ثُمَّ أَفَاضَ وَ أَمَرَ اَلنَّاسَ بِالدَّعَةِ حَتَّى إِذَا اِنْتَهَى إِلَى‏ اَلْمُزْدَلِفَةِ وَ هِيَ‏ اَلْمَشْعَرُ اَلْحَرَامُ‏ فَصَلَّى اَلْمَغْرِبَ وَ اَلْعِشَاءَ اَلْآخِرَةَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَ إِقَامَتَيْنِ ثُمَّ أَقَامَ حَتَّى صَلَّى فِيهَا اَلْفَجْرَ وَ عَجَّلَ ضُعَفَاءَ بَنِي هَاشِمٍ‏ بِاللَّيْلِ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ لاَ يَرْمُوا اَلْجَمْرَةَ جَمْرَةَ اَلْعَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ فَلَمَّا أَضَاءَ لَهُ اَلنَّهَارُ أَفَاضَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ مِنًى‏ فَرَمَى‏ جَمْرَةَ اَلْعَقَبَةِ وَ كَانَ اَلْهَدْيُ اَلَّذِي جَاءَ بِهِ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَرْبَعاً وَ سِتِّينَ أَوْ سِتّاً وَ سِتِّينَ وَ جَاءَ عَلِيٌّ ع‏ بِأَرْبَعٍ وَ ثَلاَثِينَ أَوْ سِتٍّ وَ ثَلاَثِينَ فَنَحَرَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ مِنْهَا سِتّاً وَ سِتِّينَ وَ نَحَرَ عَلِيٌّ ع‏ أَرْبَعاً وَ ثَلاَثِينَ بَدَنَةً وَ أَمَرَ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ مِنْهَا جَذْوَةٌ مِنْ لَحْمٍ‏ ثُمَّ تُطْرَحَ فِي بُرْمَةٍ ثُمَّ تُطْبَخَ فَأَكَلَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ مِنْهَا وَ عَلِيٌّ ع‏ وَ حَسَيَا مِنْ مَرَقِهَا وَ لَمْ يُعْطِ اَلْجَزَّارِينَ جُلُودَهَا وَ لاَ جِلاَلَهَا وَ لاَ قَلاَئِدَهَا وَ تَصَدَّقَ بِهِ وَ حَلَقَ وَ زَارَ اَلْبَيْتَ‏ وَ رَجَعَ إِلَى‏ مِنًى‏ فَأَقَامَ بِهَا حَتَّى كَانَ اَلْيَوْمُ اَلثَّالِثُ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ اَلتَّشْرِيقِ‏ ثُمَّ رَمَى‏ اَلْجِمَارَ وَ نَفَرَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى‏ اَلْأَبْطَحِ‏ فَقَالَتْ لَهُ‏ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ تَرْجِعُ نِسَاؤُكَ بِحَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ مَعاً وَ أَرْجِعُ بِحَجَّةٍ فَأَقَامَ‏ بِالْأَبْطَحِ‏ وَ بَعَثَ مَعَهَا عَبْدَ اَلرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ إِلَى‏ اَلتَّنْعِيمِ‏ فَأَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ جَاءَتْ فَطَافَتْ‏ بِالْبَيْتِ‏ وَ صَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ع‏ وَ سَعَتْ بَيْنَ‏ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ ثُمَّ أَتَتِ‏ اَلنَّبِيَّ ص‏ فَارْتَحَلَ مِنْ يَوْمِهِ وَ لَمْ يَدْخُلِ‏ اَلْمَسْجِدَ وَ لَمْ يَطُفْ‏ بِالْبَيْتِ‏ وَ دَخَلَ مِنْ أَعْلَى‏ مَكَّةَ مِنْ‏ عَقَبَةِ اَلْمَدَنِيِّينَ‏ وَ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ‏ مَكَّةَ مِنْ‏ ذِي طُوًى‏


تهذيب الاحكام جلد ۵ ش ۱۵۸۷ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۵ ش ۱۵۸۹
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۵
بخش : كتاب الحج
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۵ كِتَابُ الْحَج‏ ۲۶ بَابٌ مِنَ الزِّيَادَاتِ فِي فِقْهِ الْحَج‏
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)