روایت:الکافی جلد ۱ ش ۱۲۸۵

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۱، كِتَابُ الْحُجَّة

علي بن ابراهيم و احمد بن مهران جميعا عن محمد بن علي عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر قال :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع‏ وَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ‏ نَجْرَانَ‏ اَلْيَمَنِ‏ مِنَ اَلرُّهْبَانِ‏ وَ مَعَهُ رَاهِبَةٌ فَاسْتَأْذَنَ لَهُمَا اَلْفَضْلُ بْنُ سَوَّارٍ فَقَالَ لَهُ إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِ بِهِمَا عِنْدَ بِئْرِ أُمِّ خَيْرٍ قَالَ فَوَافَيْنَا مِنَ اَلْغَدِ فَوَجَدْنَا اَلْقَوْمَ قَدْ وَافَوْا فَأَمَرَ بِخَصَفَةِ بَوَارِيَ‏ ثُمَّ جَلَسَ وَ جَلَسُوا فَبَدَأَتِ اَلرَّاهِبَةُ بِالْمَسَائِلِ فَسَأَلَتْ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كُلَّ ذَلِكَ يُجِيبُهَا وَ سَأَلَهَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع‏ عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهَا فِيهِ شَيْ‏ءٌ ثُمَّ أَسْلَمَتْ ثُمَّ أَقْبَلَ اَلرَّاهِبُ يَسْأَلُهُ فَكَانَ يُجِيبُهُ فِي كُلِّ مَا يَسْأَلُهُ فَقَالَ اَلرَّاهِبُ قَدْ كُنْتُ قَوِيّاً عَلَى دِينِي وَ مَا خَلَّفْتُ أَحَداً مِنَ‏ اَلنَّصَارَى‏ فِي اَلْأَرْضِ يَبْلُغُ مَبْلَغِي فِي اَلْعِلْمِ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ بِرَجُلٍ فِي‏ اَلْهِنْدِ إِذَا شَاءَ حَجَّ إِلَى‏ بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ‏ فِي يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِهِ بِأَرْضِ‏ اَلْهِنْدِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ بِأَيِّ أَرْضٍ هُوَ فَقِيلَ لِي إِنَّهُ‏ بِسُبْذَانَ‏ وَ سَأَلْتُ اَلَّذِي أَخْبَرَنِي فَقَالَ هُوَ عَلِمَ اَلاِسْمَ اَلَّذِي ظَفِرَ بِهِ‏ آصَفُ صَاحِبُ سُلَيْمَانَ‏ لَمَّا أَتَى بِعَرْشِ‏ سَبَإٍ وَ هُوَ اَلَّذِي‏ ذَكَرَهُ اَللَّهُ لَكُمْ فِي كِتَابِكُمْ وَ لَنَا مَعْشَرَ اَلْأَدْيَانِ فِي كُتُبِنَا فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع‏ فَكَمْ لِلَّهِ مِنِ اِسْمٍ لاَ يُرَدُّ فَقَالَ اَلرَّاهِبُ اَلْأَسْمَاءُ كَثِيرَةٌ فَأَمَّا اَلْمَحْتُومُ مِنْهَا اَلَّذِي لاَ يُرَدُّ سَائِلُهُ فَسَبْعَةٌ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو اَلْحَسَنِ ع‏ فَأَخْبِرْنِي عَمَّا تَحْفَظُ مِنْهَا قَالَ اَلرَّاهِبُ لاَ وَ اَللَّهِ اَلَّذِي‏ أَنْزَلَ‏ اَلتَّوْرَاةَ عَلَى‏ مُوسَى‏ وَ جَعَلَ‏ عِيسَى‏ عِبْرَةً لِلْعَالَمِينَ وَ فِتْنَةً لِشُكْرِ أُولِي‏ اَلْأَلْبَابِ‏ وَ جَعَلَ‏ مُحَمَّداً بَرَكَةً وَ رَحْمَةً وَ جَعَلَ‏ عَلِيّاً ع‏ عِبْرَةً وَ بَصِيرَةً وَ جَعَلَ اَلْأَوْصِيَاءَ مِنْ نَسْلِهِ وَ نَسْلِ‏ مُحَمَّدٍ مَا أَدْرِي وَ لَوْ دَرَيْتُ مَا اِحْتَجْتُ فِيهِ إِلَى كَلاَمِكَ وَ لاَ جِئْتُكَ وَ لاَ سَأَلْتُكَ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع‏ عُدْ إِلَى حَدِيثِ اَلْهِنْدِيِّ فَقَالَ لَهُ اَلرَّاهِبُ سَمِعْتُ بِهَذِهِ اَلْأَسْمَاءِ وَ لاَ أَدْرِي مَا بِطَانَتُهَا وَ لاَ شَرَائِحُهَا وَ لاَ أَدْرِي مَا هِيَ وَ لاَ كَيْفَ هِيَ وَ لاَ بِدُعَائِهَا فَانْطَلَقْتُ حَتَّى قَدِمْتُ‏ سُبْذَانَ اَلْهِنْدِ فَسَأَلْتُ عَنِ اَلرَّجُلِ فَقِيلَ لِي إِنَّهُ بَنَى دَيْراً فِي جَبَلٍ فَصَارَ لاَ يَخْرُجُ وَ لاَ يُرَى إِلاَّ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّتَيْنِ وَ زَعَمَتِ‏ اَلْهِنْدُ أَنَّ اَللَّهَ فَجَّرَ لَهُ عَيْناً فِي دَيْرِهِ وَ زَعَمَتِ‏ اَلْهِنْدُ أَنَّهُ يُزْرَعُ لَهُ مِنْ غَيْرِ زَرْعٍ يُلْقِيهِ وَ يُحْرَثُ لَهُ مِنْ غَيْرِ حَرْثٍ يَعْمَلُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِهِ فَأَقَمْتُ ثَلاَثاً لاَ أَدُقُّ اَلْبَابَ وَ لاَ أُعَالِجُ اَلْبَابَ فَلَمَّا كَانَ اَلْيَوْمُ اَلرَّابِعُ فَتَحَ اَللَّهُ اَلْبَابَ وَ جَاءَتْ بَقَرَةٌ عَلَيْهَا حَطَبٌ تَجُرُّ ضَرْعَهَا يَكَادُ يَخْرُجُ‏ مَا فِي ضَرْعِهَا مِنَ اَللَّبَنِ فَدَفَعَتِ اَلْبَابَ فَانْفَتَحَ فَتَبِعْتُهَا وَ دَخَلْتُ فَوَجَدْتُ اَلرَّجُلَ قَائِماً يَنْظُرُ إِلَى اَلسَّمَاءِ فَيَبْكِي وَ يَنْظُرُ إِلَى اَلْأَرْضِ فَيَبْكِي وَ يَنْظُرُ إِلَى اَلْجِبَالِ فَيَبْكِي فَقُلْتُ سُبْحَانَ اَللَّهِ مَا أَقَلَّ ضَرْبَكَ‏ فِي دَهْرِنَا هَذَا فَقَالَ لِي وَ اَللَّهِ مَا أَنَا إِلاَّ حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ رَجُلٍ خَلَّفْتَهُ وَرَاءَ ظَهْرِكَ فَقُلْتُ لَهُ أُخْبِرْتُ أَنَّ عِنْدَكَ اِسْماً مِنْ أَسْمَاءِ اَللَّهِ تَبْلُغُ بِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ بَيْتَ اَلْمَقْدِسِ‏ وَ تَرْجِعُ إِلَى بَيْتِكَ فَقَالَ لِي وَ هَلْ تَعْرِفُ‏ بَيْتَ اَلْمَقْدِسِ‏ قُلْتُ لاَ أَعْرِفُ إِلاَّ بَيْتَ اَلْمَقْدِسِ‏ اَلَّذِي‏ بِالشَّامِ‏ قَالَ لَيْسَ‏ بَيْتَ اَلْمَقْدِسِ‏ وَ لَكِنَّهُ اَلْبَيْتُ اَلْمُقَدَّسُ وَ هُوَ بَيْتُ‏ آلِ مُحَمَّدٍ ص‏ فَقُلْتُ لَهُ أَمَّا مَا سَمِعْتُ بِهِ إِلَى يَوْمِي هَذَا فَهُوَ بَيْتُ اَلْمَقْدِسِ‏ فَقَالَ لِي تِلْكَ مَحَارِيبُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ إِنَّمَا كَانَ يُقَالُ لَهَا حَظِيرَةُ اَلْمَحَارِيبِ حَتَّى جَاءَتِ اَلْفَتْرَةُ اَلَّتِي كَانَتْ بَيْنَ‏ مُحَمَّدٍ وَ عِيسَى ص‏ وَ قَرُبَ اَلْبَلاَءُ مِنْ أَهْلِ اَلشِّرْكِ وَ حَلَّتِ اَلنَّقِمَاتُ فِي دُورِ اَلشَّيَاطِينِ فَحَوَّلُوا وَ بَدَّلُوا وَ نَقَلُوا تِلْكَ اَلْأَسْمَاءَ وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اَلْبَطْنُ‏ لآِلِ مُحَمَّدٍ وَ اَلظَّهْرُ مَثَلٌ إِنْ هِيَ‏ إِلاََّ أَسْمََاءٌ سَمَّيْتُمُوهََا أَنْتُمْ وَ آبََاؤُكُمْ‏ مََا أَنْزَلَ اَللََّهُ بِهََا مِنْ سُلْطََانٍ‏ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّي قَدْ ضَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ تَعَرَّضْتُ إِلَيْكَ بِحَاراً وَ غُمُوماً وَ هُمُوماً وَ خَوْفاً وَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُؤْيَساً أَلاَّ أَكُونَ‏ ظَفِرْتُ بِحَاجَتِي‏ فَقَالَ لِي مَا أَرَى أُمَّكَ حَمَلَتْ بِكَ إِلاَّ وَ قَدْ حَضَرَهَا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَ لاَ أَعْلَمُ أَنَّ أَبَاكَ حِينَ أَرَادَ اَلْوُقُوعَ بِأُمِّكَ إِلاَّ وَ قَدِ اِغْتَسَلَ وَ جَاءَهَا عَلَى طُهْرٍ وَ لاَ أَزْعُمُ إِلاَّ أَنَّهُ قَدْ كَانَ دَرَسَ اَلسِّفْرَ اَلرَّابِعَ مِنْ سَهَرِهِ‏ ذَلِكَ فَخُتِمَ لَهُ بِخَيْرٍ اِرْجِعْ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ‏ فَانْطَلِقْ حَتَّى تَنْزِلَ‏ مَدِينَةَ مُحَمَّدٍ ص‏ اَلَّتِي يُقَالُ لَهَا طَيْبَةُ وَ قَدْ كَانَ اِسْمُهَا فِي‏ اَلْجَاهِلِيَّةِ يَثْرِبَ‏ ثُمَّ اِعْمِدْ إِلَى مَوْضِعٍ مِنْهَا يُقَالُ لَهُ اَلْبَقِيعُ‏ ثُمَّ سَلْ عَنْ دَارٍ يُقَالُ لَهَا دَارُ مَرْوَانَ‏ فَانْزِلْهَا وَ أَقِمْ ثَلاَثاً ثُمَّ سَلْ عَنِ اَلشَّيْخِ اَلْأَسْوَدِ اَلَّذِي يَكُونُ عَلَى بَابِهَا يَعْمَلُ اَلْبَوَارِيَّ وَ هِيَ فِي بِلاَدِهِمُ اِسْمُهَا اَلْخَصَفُ‏ فَالْطُفْ بِالشَّيْخِ وَ قُلْ لَهُ بَعَثَنِي إِلَيْكَ نَزِيلُكَ اَلَّذِي كَانَ يَنْزِلُ فِي اَلزَّاوِيَةِ فِي اَلْبَيْتِ اَلَّذِي فِيهِ اَلْخُشَيْبَاتُ اَلْأَرْبَعُ ثُمَّ سَلْهُ عَنْ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ‏ اَلْفُلاَنِيِّ وَ سَلْهُ أَيْنَ نَادِيهِ وَ سَلْهُ أَيُّ سَاعَةٍ يَمُرُّ فِيهَا فَلَيُرِيكَاهُ‏ أَوْ يَصِفُهُ لَكَ فَتَعْرِفُهُ بِالصِّفَةِ وَ سَأَصِفُهُ‏ لَكَ‏ قُلْتُ فَإِذَا لَقِيتُهُ فَأَصْنَعُ مَا ذَا قَالَ سَلْهُ عَمَّا كَانَ وَ عَمَّا هُوَ كَائِنٌ وَ سَلْهُ عَنْ مَعَالِمِ دِينِ مَنْ مَضَى وَ مَنْ بَقِيَ‏ فَقَالَ لَهُ‏ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع‏ قَدْ نَصَحَكَ صَاحِبُكَ اَلَّذِي لَقِيتَ فَقَالَ اَلرَّاهِبُ مَا اِسْمُهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ هُوَ مُتَمِّمُ بْنُ فَيْرُوزَ وَ هُوَ مِنْ أَبْنَاءِ اَلْفُرْسِ‏ وَ هُوَ مِمَّنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ عَبَدَهُ بِالْإِخْلاَصِ وَ اَلْإِيقَانِ وَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لَمَّا خَافَهُمْ فَوَهَبَ لَهُ رَبُّهُ حُكْماً وَ هَدَاهُ لِسَبِيلِ اَلرَّشَادِ وَ جَعَلَهُ مِنَ اَلْمُتَّقِينَ وَ عَرَّفَ‏ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عِبَادِهِ اَلْمُخْلَصِينَ وَ مَا مِنْ سَنَةٍ إِلاَّ وَ هُوَ يَزُورُ فِيهَا مَكَّةَ حَاجّاً وَ يَعْتَمِرُ فِي رَأْسِ كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً وَ يَجِي‏ءُ مِنْ مَوْضِعِهِ‏ مِنَ‏ اَلْهِنْدِ إِلَى‏ مَكَّةَ فَضْلاً مِنَ اَللَّهِ وَ عَوْناً وَ كَذَلِكَ يَجْزِي اَللَّهُ اَلشَّاكِرِينَ ثُمَّ سَأَلَهُ اَلرَّاهِبُ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كُلَ‏ ذَلِكَ يُجِيبُهُ فِيهَا وَ سَأَلَ اَلرَّاهِبَ عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ اَلرَّاهِبِ فِيهَا شَيْ‏ءٌ فَأَخْبَرَهُ بِهَا ثُمَّ إِنَّ اَلرَّاهِبَ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ ثَمَانِيَةِ أَحْرُفٍ نَزَلَتْ فَتَبَيَّنَ فِي اَلْأَرْضِ‏ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ وَ بَقِيَ فِي اَلْهَوَاءِ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ عَلَى مَنْ نَزَلَتْ تِلْكَ اَلْأَرْبَعَةُ اَلَّتِي فِي اَلْهَوَاءِ وَ مَنْ يُفَسِّرُهَا قَالَ ذَاكَ‏ قَائِمُنَا يُنَزِّلُهُ اَللَّهُ عَلَيْهِ فَيُفَسِّرُهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ عَلَى اَلصِّدِّيقِينَ وَ اَلرُّسُلِ وَ اَلْمُهْتَدِينَ‏ ثُمَّ قَالَ اَلرَّاهِبُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اَلاِثْنَيْنِ مِنْ تِلْكَ اَلْأَرْبَعَةِ اَلْأَحْرُفِ اَلَّتِي فِي اَلْأَرْضِ مَا هِيَ قَالَ أُخْبِرُكَ بِالْأَرْبَعَةِ كُلِّهَا أَمَّا أَوَّلُهُنَّ فَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ بَاقِياً وَ اَلثَّانِيَةُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ ص مُخْلَصاً وَ اَلثَّالِثَةُ نَحْنُ‏ أَهْلُ اَلْبَيْتِ‏ وَ اَلرَّابِعَةُ شِيعَتُنَا مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ وَ رَسُولُ اَللَّهِ‏ مِنَ اَللَّهِ بِسَبَبٍ‏ فَقَالَ لَهُ اَلرَّاهِبُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَ‏ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّكُمْ صَفْوَةُ اَللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَنَ‏ شِيعَتَكُمُ‏ اَلْمُطَهَّرُونَ اَلْمُسْتَبْدَلُونَ‏ وَ لَهُمْ عَاقِبَةُ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ‏ فَدَعَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع‏ بِجُبَّةِ خَزٍّ وَ قَمِيصٍ قُوهِيٍ‏ وَ طَيْلَسَانٍ وَ خُفٍّ وَ قَلَنْسُوَةٍ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا وَ صَلَّى اَلظُّهْرَ وَ قَالَ لَهُ اِخْتَتِنْ فَقَالَ قَدِ اِخْتَتَنْتُ فِي سَابِعِي‏


الکافی جلد ۱ ش ۱۲۸۴ حدیث الکافی جلد ۱ ش ۱۲۸۶
روایت شده از : امام موسى كاظم عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۱
بخش : كتاب الحجة
عنوان : حدیث امام موسى كاظم (ع) در کتاب الكافي جلد ۱ كِتَابُ الْحُجَّة‏ بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع‏
موضوعات :

ترجمه

کمره ای, اصول کافی ترجمه کمره ای جلد ۳, ۴۰۱

از يعقوب بن جعفر، گويد: من نزد امام كاظم (ع) بودم كه مردى از اهل نجران يمن (شهرى است در يمن كه سال دهم هجرت فتح شد) خدمت آن حضرت آمد، اين مرد راهب بود (تارك دنيا از نصارى) و يك زن راهبه هم به همراه داشت، فضل بن سوار براى آنها اجازه حضور و شرفيابى خدمت امام را در خواست كرد، فرمود: فردا آنها را نزد چاه ام الخير بياور. گويد: ما فردا سر موعد به آن مكان رفتيم و ديديم آنها هم سر موعد حاضر شدند، امام دستور داد يك قطعه بوريا از برگ خرما بود انداختند و روى آن نشست و آنها هم نشستند، آن زن راهبه آغاز پرسش نمود و مسائل بسيارى طرح كرد و امام از همه جواب مى‏داد و امام (ع) پرسشهائى از او كرد كه جوابى نداشت بدهد، و سپس آن زن راهبه، مسلمان شد و آن مرد راهب شروع به پرسش كرد و هر چه مى‏پرسيد، امام پاسخ مى‏گفت. آن مرد راهب گفت: من در كيش خود نيرومند و توانا بودم، و احدى از نصارى را در روى زمين به جا نگذاشتم كه در دانش به پايه من برسد و شنيدم در هند مردى است كه هر گاه خواهد در مدت يك شبانه روز به حج بيت المقدس مى‏آيد و به خانه‏اش بر مى‏گردد كه در زمين هند است، من پرسيدم او در چه سرزمينى است؟ گفتند: در سبذان است (سندان خ ل) و از كسى كه گزارش او را به من داده بود پرسيدم، گفت: او نامى را كه آصف وزير سليمان به دست آورده مى‏داند كه با آن تخت بلقيس، ملكه سبا را حاضر كرد و آن همانى است كه خدا براى شما در قرآنتان يادآور شده است و هم براى ما گروه دينداران در كتاب‏هاى خودمان. امام (ع)- خدا را چند نام است كه رد ندارد (يعنى دعا به آنها حتماً اجابت مى‏شود). راهب- نامهاى خدا بسيار است ولى آنچه كه حتمى است و ردّ ندارد هفت است. امام (ع)- به من خبر ده از آنچه كه از آنها ياد دارى. راهب- نه، به خدائى كه تورات را بر موسى نازل كرده و عيسى را عبرت جهانيان نموده و وسيله آزمايش و شكر و قدردانى خردمندان ساخته، و محمد (ص) را بركت و رحمت مقرر كرده، و على (ع) را عبرت و بينائى، و اوصياء را از نسل او و نسل محمد (ص) معين نموده است كه من هيچ كدام را نمى‏دانم، و اگر مى‏دانستم در باره آن به سخن شما نياز نداشتم و نزد شما نمى‏آمدم و از شما پرسشى نمى‏كردم. امام (ع)- اكنون برگرد به داستان آن مرد هندى. راهب- من اين نامها را شنيده بودم ولى نمى‏دانستم سِرّ آنها چيست؟ و شرح آنها كدام است و نمى‏دانستم خود آنها چه هستند؟ و چگونه‏اند؟ و اطلاعى به وضع خواندن آنها نداشتم و رفتم تا رسيدم به سبذان هند و از آن مرد پرسش كردم، به من گفتند: او در كوه، ديرى ساخته و در آن جا گرفته و از آن دير بيرون نيايد و ديده نشود مگر سالى دو بار، و هنديها معتقد بودند كه خدا براى او در ديرش چشمه‏اى گشوده و بى‏زارع براى او زراعتى مى‏شود و بى‏تخم افشانى محصول برداشت مى‏كند، من پشت در دير او رفتم و سه روز در آنجا ماندم، نه در را زدم و نه به آن تكانى دادم و چون روز چهارم شد از لطف خدا در باز شد، گاوى كه بار هيزم بر او بود و پستان شير خود را مى‏كشيد پشت در آمد، نزديك بود شير از پستان او روان شود. آن گاو فشارى به در آورد و باز شد و من هم دنبال او وارد شدم و ديدم آن مرد ايستاده، به آسمان نگاه مى‏كند و مى‏گريد، به زمين نگاه مى‏كند و مى‏گريد، به كوهها نگاه مى‏كند و مى‏گريد، من گفتم: سبحان الله، چه اندازه مانند تو در اين روزگارِ ما كمياب است. در پاسخ من گفت: به خدا من نيستم جز يك حسنه از حسنات مردى كه او را پشت سر خود گذاشتى و گذشتى، به او گفتم: به من خبر رسيده كه در نزد تو نامى است از نامهاى خدا كه به وسيله آن در يك شبانه روز به بيت المقدس مى‏روى و بر مى‏گردى به خانه خودت؟ به من گفت: تو به بيت المقدس را مى‏شناسى؟ گفتم: من نشناسم جز همان بيت المقدس كه در شام است. به من گفت: مقصودم، بيت المقدس خاكى نيست ولى بيت المقدس معنوى كه آن خاندان آل محمد است (ص)، من به او گفتم: آنچه تا كنون شنيده‏ام همان ساختمان بيت المقدس است، به من گفت: آن ساختمان، محراب‏هاى پيغمبران است و به آن آغل محراب‏ها مى‏گفتند: تا دوران فترت ميان محمد و عيسى شد (صلى الله عليهما)، و بلا به مشركان نزديك گرديد و آسيب به خانه شياطين، راه يافت پس ديگرگون كردند و آن نام‏ها را تغيير دادند، و اين است مقصود قول خدا تبارك و تعالى- بطن آيه راجع به آل محمد است و ظاهرش يك مثلى است- (۲۳ سوره نجم):

«نيستند آنها جز نامهائى كه به زبان آورديد براى آنان، شما و پدران شما، خدا براى اين نامگذارى هيچ دليل و آيه‏اى نازل نكرده است».

من گفتم به او كه: از شهر دورى براى حضور تو راه‏پيمائى كرده‏ام و در راه درك خدمتت به درياها اندر شدم و غمها و نگرانيها و ترسها كشيده‏ام و هر شام و بام، اندوه نوميدى كشيده‏ام كه مبادا به حاجت خود نرسم. در پاسخ من گفت: به عقيده من، مادرت گاهى به تو آبستن شده كه فرشته ارجمندى بر او بال سعادت گشاده و همانا مى‏دانم پدرت هنگامى كه خواسته به مادرت درآيد غسل كرده و او را در حال پاكى و طهارت در آغوش گرفته است و گويا در همان شب سِفر چهارم تورات را در شب‏زنده‏دارى خود به خوبى خوانده است و سرانجام نيكى يافته، تو از همان راهى كه آمدى برگرد و برو و تا برسى به مدينه محمد (ص) كه آن را طيبه خوانند و در دوران جاهليت نام آن يثرب بوده است و موضعى از آن را كه بقيع گويند، مورد توجه ساز و در آنجا از خانه‏اى كه آن را خانه مروان گويند، پرسش كن و در آنجا سه روز بمان و سپس از آن پيره مردى كه بر در آن خانه بوريابافى مى‏كند (در بلد آنها آن را خصف گويند) پرسش كن، با آن پيره مرد نرمى و مهربانى كن، به او بگو: مرا همان هم منزل تو كه در گوشه خانه‏اى كه در آن چوبكهاى چهارگانه بود منزل مى‏كرد، نزد تو فرستاده، سپس از او بپرس از فلان پسر فلان فلانى. از او بپرس كه مجلس پذيرائى او كجا است، بپرس در چه ساعتى بدان گذر مى‏كند او يا شخص خود او به تو مى‏نمايد يا او را چنان ستايد كه تو او را بشناسى و من هم او را براى تو مى‏ستايم. من گفتم: چون او را ديدار كردم، پس از آن چه كار كنم؟ گفت: از او بپرس از هر چه بوده و از هر چه خواهد بود و از دستورات دين هر كس گذاشته است و هر كسى از بشر به جا مانده. امام (ع)- محققاً اين رفيقى كه او را ديدار كردى، تو را اندرز داده و براى تو خير خواهى كرده است. راهب- قربانت، نامش چيست؟ امام (ع)- او متمم بن فيروز، نام دارد و از نژاد فارسيان است و او از كسانى كه ايمان دارد به خداى يگانه، بى‏شريك و از روى خلوص و يقين او را پرستيده است، و چون از قوم خود بيم داشته گريخته، و پروردگارش به او حكمتى آموخته و به راه راستش هدايت كرده و او را از متقيان ساخته و ميان او و بندگان مخلص خود، شناسائى انداخته، سالى نيست جز اين كه او به حج آيد و ماهى نگذرد جز اين كه در آغاز آن عمره انجام دهد و از جايگاه خودش كه در هند است به فضل و به كمك خداوند به مكه آيد و همچنين خداوند به شاكران پاداش دهد. سپس آن راهب مسائل بسيارى از امام (ع) پرسيد و آن حضرت همه را پاسخ داد و آن حضرت از راهب چيزهائى سؤال كرد كه هيچ جوانى نمى‏دانست. راهب- به من خبر بده از هشت حرف كه نازل شده و چهار از آن در زمين آشكار گرديده و چهار ديگر در هوا مانده است، اين چهارى كه در هوا مانده براى چه كسى نازل شده و كى آنها را تفسير مى‏كند؟ امام (ع)- او همان قائم ما خاندان است كه خدا آنها را بر او نازل كند و او تفسيرشان كند، و بر او نازل شود آنچه بر صدّيقان و رسولان و رهبران ديگر نازل نشده. راهب- پس به من خبر بده از اين دو حرفى كه در ضمن‏ چهار حرف به زمين نازل شده است كه آنها چيستند؟ امام (ع)- من از هر چهار آنها به تو خبر مى‏دهم به اين شرح: ۱- لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ: نيست شايسته پرستشى جز خدا، يگانه است، شريك ندارد، هميشه است. ۲- محمد رسول خدا است از روى اخلاص. ۳- ما ائمه اهل بيت هستيم. ۴- شيعيان ما، از ما هستند، و ما از رسول خدا هستيم، و رسول خدا (ص) از خدا است به وسيله. راهب رو به امام كرد و گفت: من گواهم كه شايسته پرستشى نيست جز خدا، و گواهم كه محمد رسول خدا است (ص) و آنچه را آورده است از نزد خدا درست است و گواهم كه شما برگزيده‏هاى خدائيد از خلقش و گواهم كه شيعيان شما پاكيزه شده‏اند و بدل متمرّدانند (اهل منطق و دليلند خ ل خوار شده‏اند خ ل) و سرانجام خدائى از آن آنها است و سپاس از آن خدا پروردگار جهانيان است. امام كاظم (ع) جبه خزى خواست با يك پيراهن فاخر قوهى (جامه سپيدى بوده ساخت قوهستان كه شهرستانى است ميان نيشابور و هرات و قصبه آن قائن و طبس است) با يك روپوش كه طيلسان مى‏گفتند: با يك جفت كفش و يك كلاه و به او عطا كرد و نماز ظهر را خواند و امام به او فرمود: ختنه كن، در پاسخ گفت: من در روز هفتم خود، ختنه كردم (دستور تورات است كه نوزاد را در هفتم، ختنه مى‏كنند).

مصطفوى‏, اصول کافی ترجمه مصطفوی جلد ۲, ۳۹۴

يعقوب بن جعفر گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مرد و زن راهبى از اهل نجران يمن، خدمتش آمدند. فضل بن سوار براى آنها اجازه رسيدن خدمت امام را گرفت، امام فرمود: فردا آنها را نزد چاه ام الخير بياور، فضل گويد: فردا ما آنجا حاضر شديم، ديديم آن قوم هم آمده‏اند امام دستور داد حصيرهاى ليف خرمائى انداختند، و خود نشست و مردم هم نشستند. ابتدا زن راهب مسائل بسيارى پرسيد كه امام عليه السلام همگى را پاسخ فرمود، سپس آن حضرت چيزهائى از او پرسيد كه پاسخ هيچ يك از آنها را نتوانست بگويد. آن زن اسلام آورد، آنگاه مرد راهب پيش آمد و سؤال ميكرد و امام همه را جواب مى‏فرمود. مرد راهب گفت: من در دين خود نيرومند و توانايم و هيچ يك از نصارى در روى زمين بدرجه دانش من نرسد و شنيدم كه مردى در هند است كه هر گاه بخواهد در يك شبانه روز بحج بيت المقدس مى‏آيد و بمنزلش در هند برميگردد، من پرسيدم در كدام سرزمين است! بمن گفتند: در سبذان است. من احوال او را از كسى كه بمن خبر داده بود پرسيدم. گفت: او اسمى را كه آصف همدم سليمان ميدانست و بدان وسيله تخت (بلقيس) را از شهر سبا آورد، ميداند، و خدا وصف او را در كتاب شما (قرآن) و در كتابهائى كه براى ما دينداران ديگر نازل كرده بيان كرده است. موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: خدا را چند نامست كه (دعا كردن بوسيله آنها) برنميگردد (و حتما مستجاب مى‏شود؟) گفت: آن نامها بسيار است و اما آنچه حتمى است و دعاكننده را رد نميكند هفت نام است. امام عليه السلام فرمود: آنچه را از آنها يادت هست بمن بگو، راهب گفت: نه، بحق خدائى كه تورات را بر موسى نازل كرد و عيسى را مايه پند گرفتن جهانيان (نسبت بكمال قدرت خود) و آزمايش سپاسگزارى خردمندان قرار داد و محمد را بركت و رحمت ساخت و على عليه السلام را مايه پند و بصيرت نمود و اوصياء را از نسل او و نسل محمد مقرر داشت كه من نميدانم و اگر ميدانستم بسخن شما محتاج نبودم و نزد شما نمى‏آمدم و از شما نميپرسيدم. امام كاظم عليه السلام فرمود: بداستان مرد هندى باز گرد، راهب گفت: من اين نامها را شنيده‏ام ولى حقيقت و تفسيرش را نميدانم و نيز نميدانم آنها كدامست و چگونه ميباشد و دعا كردن با آنها چگونه است پس براه افتادم تا بسبذان هند رسيدم و نشانى آن مرد را پرسيدم. بمن گفتند: او در كوهى صومعه‏اى ساخته و در سال جز دو بار بيرون نيايد و ديده نشود و هنديان عقيده دارند كه خدا براى او در صومعه‏اش چشمه‏اى شكافته و ايجاد كرده و بدون شخم و بذر افشانى براى او كاشته شود و محصول دهد. من در خانه او رفتم و سه روز آنجا بودم، نه در را كوبيدم و نه دستى بآن زدم، روز چهارم خدا در را گشود، زيرا گاوى كه هيزم بار داشت و پستانش از بسيارى شير كشيده ميشد و نزديك بود جارى شود، بيامد و در را فشار داد، در باز شد و من پشت سرش وارد شدم، آن مرد را ديدم ايستاده بآسمان مينگرد و ميگريد بزمين مينگرد و ميگريد، بكوهها مينگرد و مى‏گريد. گفتم: سبحان اللَّه!! چه اندازه نظير تو در اين روزگار كميابست؟! او گفت: بخدا كه من جز يكى از حسنات و نيكيهاى مرديكه او را پشت سرت گذاشتى (موسى بن جعفر عليه السلام) نيستم. گفتم: بمن خبر داده‏اند كه تو يكى از اسماء خدا را ميدانى كه بوسيله آن در يك شبانه روز به بيت المقدس ميروى و بمنزلت برميگردى، گفت: بيت المقدس را ميشناسى؟. گفتم: من غير از بيت المقدسى كه در شام است نميشناسم گفت: مقصودم آن بيت المقدس نيست بلكه آن خانه مقدسى است كه خانه آل محمد است. گفتم: من تا امروز هر چه شنيده‏ام همان بيت المقدس بوده، گفت: آن جاى محرابهاى پيغمبرانست و آن را حظيرة المحاريب «جايگاه محرابها» ميگفتند تا آنكه زمان فاصله ميان محمد و عيسى صلى اللَّه- عليهما رسيد و بلا بمشركين نزديك شد و كيفر و سختى بخانه‏هاى شياطين درآمد و آنها آن نامها را تغيير و تبديل دادند و جابجا كردند و همين است معنى قول خداى تبارك و تعالى- كه بطن آيه در باره آل محمد و ظاهرش يك مثلى است «۱» «آنها جز نامهائى نيست كه شما و پدرانتان نام‏گذارى كرده‏ايد و خدا براى آن هيچ دليل و آيه‏ئى نازل نكرده است- ۲۳ سوره ۵۳-». گفتم: من از شهرى دور نزد تو آمده‏ام و درياها پيموده و متعرض غم و اندوه و ترسها گشته و در صبح و شام از همه چيز نوميد و تنها برسيدن باين حاجت، اميدوار بوده‏ام، گفت: من عقيده دارم زمانى كه مادرت بتو باردار گشته، فرشته‏ئى بزرگوار نزدش حاضر شده و فكر ميكنم كه پدرت چون خواسته با مادرت‏ __________________________________________________

(۱) بتوضيح ذيل حديث ۹۶۱ رجوع شود.

نزديكى كند غسل نموده و با پاكى نزدش رفته است و گمان دارم كه سفر چهارم تورات را (كه بهترين اسفار آن و مشتمل بر حالات خاتم الانبياست) هنگام شب زنده دارى خود مطالعه كرده و عاقبت بخير گشته است. از راهى كه آمده‏ئى برگرد و برو تا بمدينه محمد صلى اللَّه عليه و آله كه آن را طيبه گويند برسى و نام آن شهر در زمان جاهليت يثرب بوده است، سپس متوجه موضعى شو كه بقيع نام دارد، آنگاه نشانى خانه‏اى را كه به دار مروان معروفست بگير و در آنجا منزل كن و سه روز بمان (تا مردم ندانند كار مهم و با شتابى دارى) سپس بپرس آن پير مرد سياه پوستى كه در خانه‏اش بوريا ميبافند [بر در آن خانه ميبافد]- و نام بوريا در شهر آنها خصف است- كجاست؟ (گويا مقصود از اين پير مرد فضل بن سوار است) با آن پير مرد مهربانى و ملاطفت كن و باو بگو: مرا آن همنشينت كه در گوشه خانه‏اى كه در آن چهار چوب كوچك است مينشيند، نزدت فرستاده، از او بپرس فلان بن فلان فلانى (موسى بن جعفر علوى عليه السلام) كيست و پاتوغش كجاست؟ و در چه ساعتى آنجا ميرود؟ او وى را بتو نشان ميدهد و يا معرفى ميكند و تو از معرفيش او را خواهى شناخت من هم او را براى تو معرفى ميكنم. گفتم: چون او را ديدم چه كنم؟ گفت: از گذشته و آينده و مسائل دينى گذشتگان و باقيماندگان از او بپرس. موسى بن جعفر عليه السلام باو فرمود: رفيقى كه ملاقاتش كردى ترا نصيحت كرده است. راهب گفت قربانت گردم، اسم او چه بود؟ فرمود: او متمم بن فيروز و اهل فارس ميباشد و از كسانى است كه بخداى يكتاى بى‏شريك ايمان آورده و او را با پاكدلى و يقين پرستش نموده و چون از قوم خود ترسيده از آنها فرار كرده و پروردگارش باو حكمت بخشيده و براه مستقيمش هدايت فرموده و از پرهيزگارانش قرار داده؟ ميان او و بندگان با اخلاصش شناسائى برقرار ساخته و او در همه سال مكه را بعنوان حج زيارت كند و اول هر ماه عمره گزارد و بفضل و يارى خدا از منزلش كه در هند است بمكه مى‏آيد، خدا سپاسگزاران را اين گونه پاداش ميدهد. آنگاه راهب مسائل بسيارى از امام پرسيد و حضرت همه را جواب فرمود، سپس از راهب مطالبى پرسيد و او هيچ پاسخى نميدانست، آنگاه راهب گفت: بمن خبر ده آن ۸ حرفى كه از آسمان فرود آمد و چهار حرف آن در زمين ظاهر گشت و چهار آن در هوا بماند، آن چهار حرف كه در هوا بماند بر كه نازل شد و چه شخصى تفسيرش كند؟ فرمود: او قائم ماست كه خدا بر او نازل كند و او هم تفسيرش نمايد، و آنچه بر صديقين و پيغمبران و هدايت‏شدگان نازل نكرده بر او نازل كند. راهب گفت: دو حرف از آن چهار حرف را كه در زمين است بمن بفرما، فرمود: هر چهار حرف را بتو ميگويم: اما اولش: هيچ شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بى‏شريك باقى نيست، دوم محمد رسول خدا است با اخلاص. سوم: ما اهل بيت او هستيم چهارم: شيعيان ما از ما و ما از رسول خدا و رسول خدا از خداست بوسيله (يعنى بوسيله پيروى و فرمانبردارى شيعيان ما از دسته ما ميشوند و ما از پيغمبر و او از خدا). راهب گفت: گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست و محمد صلى اللَّه عليه و آله فرستاده خدا است و هر چه از جانب خدا آورده حق است و شما برگزيدگان مخلوق خدائيد و شيعيان شما پاكيزه و جايگزين نافرمانانند و عاقبت نيك الهى از آن آنهاست و ستايش مخصوص پروردگار جهانيانست. موسى بن جعفر عليه السلام جبه خز و پيراهن قوهى (كه در قائن ميبافته‏اند) و روپوش و كفش و كلاهى بخواست و باو عطا فرمود! و نماز ظهر را خواند و باو فرمود: ختنه كن، گفت: در هفتمين روز ختنه كرده‏ام.

محمدعلى اردكانى, تحفة الأولياء( ترجمه أصول كافى) - جلد ۲, ۶۵۱

على بن ابراهيم و احمد بن مهران هر دو روايت كرده‏اند، از محمد بن على، از حسن بن راشد، از يعقوب بن جعفر كه گفت: در نزد امام موسى كاظم عليه السلام بودم و مردى از اهل نجران يمن از راهبان و خداپرستان نصارا به خدمت آن حضرت آمد و با او زن عابده‏اى از ايشان بود، و فضل بن سَوّار از براى ايشان رخصت طلبيد. حضرت به فضل فرمود كه: «چون فردا شود ايشان را بياور در نزد چاه امّ خير». راوى مى‏گويد: فردا كه شد، به خدمت امام عليه السلام رسيديم و آن قوم را يافتيم كه به خدمتش آمده‏اند. پس آن حضرت امر فرمود كه بوريايى را كه از برگ خرما بافته بودند، انداختند و آن حضرت نشست، و ايشان نشستند. پس آن زن راهبه به مسائلى كه داشت، ابتدا نمود و آن حضرت را از مسايل بسيار سؤال كرد و هر مسأله‏اى كه مى‏پرسيد، حضرت او را جواب مى‏فرمود. و حضرت امام موسى عليه السلام آن را از چيزى چند سؤال كرد در باب سؤال آن حضرت جوابى در نزد آن زن نبود (و نتوانست كه از هيچ يك از آنها جواب گويد)، پس آن زن مسلمان شد. و آن مرد راهب رو به حضرت آورد و از او سؤال مى‏كرد و آن حضرت او را جواب مى‏فرمود در آنچه او را سؤال مى‏نمود. پس راهب گفت كه: من در دين خويش قوى بودم و كسى را از نصارا در زمين باقى نگذاشتم كه در علم به آنجا كه من رسيده‏ام، رسيده باشد. و هر آينه شنيدم كه مردى هست در هند كه چون خواهد قصد بيت المقدس مى‏كند و در يك شبانه روز به سوى آن مى‏آيد، و به منزل خويش در زمين هند بر مى‏گردد. و پس، از احوال آن مرد سؤال كردم و پرسيدم كه: آن مرد در چه موضع از هند است؟ به من گفته شد كه: در سُبذان مى‏باشد و از آن كسى كه اين خبر به من داد، سؤال كردم از سبب اين امر، در جواب گفت كه:سببش دانستن اسم اعظم است كه آصف، وزير سليمان، بر آن ظفر يافت، چون تخت پادشاه‏ شهر سبا را آورد و آن اسم، همان است كه خدا آن را براى شما در كتاب شما و براى ما گروه‏هاى صاحبان دين‏ها در كتاب‏ها كه داريم، ذكر فرموده. پس حضرت امام موسى عليه السلام به راهب فرمود كه: «خدا را چند نام است كه ردّ نمى‏شود و حاجتى كه به واسطه آن از خدا طلب شود، برآورده مى‏شود». راهب عرض كرد كه: آن نام‏ها بسيار است، و امّا محتوم از آنها كه سائل آن، ردّ نمى‏شود، هفت نام است. حضرت امام موسى عليه السلام به راهب فرمود كه: «مرا خبر ده از آنچه از آنها در خاطر دارى». راهب عرض كرد: نه، سوگند به آن خدايى كه تورات را بر موسى فرو فرستاده و عيسى را پند از براى عالميان و آزمايش از براى شكر صاحبان عقول گردانيده، و محمد صلى الله عليه و آله را بركت و رحمت ساخته، و على عليه السلام را پند و بينايى قرار داده، و اوصيا را از فرزندان او و فرزندان محمد صلى الله عليه و آله مقرّر فرموده، كه من، هيچ يك از آن نام‏ها را نمى‏دانم، و اگر مى‏دانستم، در باب آن به سخن تو احتياج نداشتم و به نزد تو نمى‏آمدم و تو را سؤال نمى‏كردم. حضرت امام موسى عليه السلام به راهب فرمود كه: «برگرد به نقل حديث آن مرد هندى». راهب عرض كرد كه: من اين نام‏ها را شنيده بودم و باطن و سرّ آنها و شرح و بيان آنها را نمى‏دانستم و نمى‏دانستم كه حقيقت و كيفيّت آنها چيست و چگونه است و به طريقه خواندن آنها عالم نبودم. پس رفتم تا به سُبذان هند رسيدم و از آن مرد و احوال او سؤال كردم، به من گفتند كه: دير را در كوهى ساخته و چنان شده كه از آن دير بيرون نمى‏آيد، و كسى او را نمى‏بيند مگر در هر سالى دو مرتبه، و اهل هند چنان پنداشته‏اند كه خدا از براى او در آن دير چشمه‏اى روان ساخته، و نيز اهل هند چنان دانسته‏اند كه خدا از براى او كشت را مى‏روياند و نشو و نماى آن مى‏دهد، و آن را به غايت خود مى‏رساند؛ بى‏تخمى كه خود آن را در زمين افكند و از براى او كشت مى‏كند و تخم مى‏افشاند؛ افشاندنى كه خود آن را به عمل آورد. پس رفتم تا به درِ دير او رسيدم و سه روز در آنجا ماندم كه در را نمى‏كوبيدم و چاره‏اى نمى‏توانستم كرد كه آن در را باز كنم، و چون روز چهارم شد، خدا آن در را گشود و گاوى آمد كه هيزمى بر آن بار بود و پستان خود را بر زمين مى‏كشيد و نزديك بود كه آنچه در پستان آن بود از شير، خود به خود بيرون آيد. پس خود را به آن در زد و گشوده شد و گاو در دير آمد و در پى آن رفتم و داخل شدم، پس آن مرد را ديدم كه ايستاده به سوى آسمان مى‏نگرد و گريه مى‏كند و به سوى زمين نظر مى‏كند و گريه مى‏كند و به سوى كوه‏ها نگاه مى‏كند و گريه‏ مى‏كند. من گفتم: سبحان اللَّه! چه بسيار كم است مانند تو در اين روزگار كه ما در آنيم. در جواب گفت: به خدا سوگند كه من نيستم، مگر يك خوبى از خوبى‏هاى مردى كه تو او را در پس پشت خويش وا گذاشته. پس گفتم كه: به من خبر داده شده كه در نزد تو نامى از نام‏هاى خداى تعالى هست كه به واسطه آن در هر شبانه روزى به بيت المَقْدس مى‏رسى و به خانه خود بر مى‏گردى. آن مرد به من گفت كه: آيا تو بيت المقدس را مى‏شناسى؟ گفتم كه: من نمى‏شناسم، مگر بيت المقدسى را كه در شام است. گفت كه: بيت المقدس نيست (يعنى: به طريق اضافه) وليكن آن البيت المقدس است (يعنى: به طريق توصيف. و معنى اين مى‏شود كه خانه موصوف به تقديس و آن، به معنى تطهير است، يعنى: خانه پاكيزه شده كه خدا آن را پاك و پاكيزه گرداند و آن خانه آل محمد صلى الله عليه و آله است. و در قاموس گفته كه: تقديس، تطهير است و از آن است بيت المَقْدِس، مانند مَجْلِس و معظم و مرادش اين است كه: در مَقْدِس فتح ميم و سكون قاف و كسر دال و ضمّ ميم و فتح قاف و دال مشدّد هر دو جائز است). راهب مى‏گويد كه: من به آن صاحب دير گفتم كه: بدان و آگاه باش كه آنچه آن را شنيده‏ام تا امروز كه در آن هستم، آن است كه آنچه در شام است، بيت المقدس است و غير از آن را نشنيده‏ام. گفت كه: آنچه در شام است محراب‏هاى پيغمبران و مسجدى است كه محراب‏هاى ايشان در آن است، و جز اين نيست كه آن را حظيرة المحاريب مى‏گفتند (يعنى: محوّطه محراب‏ها) تا آن‏كه فترت و زمانى كه در ميانه محمد و عيسى-/ صلى اللَّه عليهما-/ آمد و بلا و زحمت به اهل شرك نزديك شد، و سختى‏ها در خانه‏هاى شياطين فرود آمد، پس اين نام‏ها را گردانيدند و بدل نمودند و نقل كردند، و اين معنى قول خداى عزّوجلّ است كه فرموده: «إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ» «۱» (و بطن اين قول از براى آل محمد است و ظهر آن مثل است. حاصل مراد آن‏كه: اين آيه را باطن و ظاهرى هست، و ظاهر آن، ظاهر، و مراد از باطن آن، اين است كه مشركان، اين نام بيت المقدس كه نام خانه آل محمد صلى الله عليه و آله بود، نام مسجدى كردند كه در شام مى‏باشد). و ترجمه ظاهر آيه اين است كه:

«نيستند اين بتان كه شما آنها را خدايان خود اعتبار كرده‏ايد، مگر اسمى چند، بى‏مسمّى كه نام نهاده‏ايد آنها را شما و پدران شما. خدا، فرو نفرستاده است به آن و نام نهادن هيچ حجّت‏

__________________________________________________

(۱). نجم، ۲۳.

و دليلى را». راهب مى‏گويد كه: به او گفتم كه: من به سوى تو سفر كرده‏ام و از شهر دورى آمده‏ام و به سوى تو كه مى‏آمدم، متعرّض درياها و غم‏ها و اندوه‏ها و ترس شده‏ام. و صبح و شام كرده‏ام كه نوميد بوده‏ام و مى‏ترسيدم كه به حاجت خويش ظفر نيابم. به من گفت كه: نمى‏بينم مادر تو را كه به تو حامله شده باشد، مگر آن‏كه فرشته‏اى گرامى در نزد او حاضر بوده (و اين كنايه از آن است كه سعادتمند بودى) و نمى‏دانم كه پدرت در هنگامى كه خواسته باشد كه با مادرت مجامعت كند، مگر آن‏كه غسل كرده و با طهارت با او مجامعت نموده و گمان نمى‏كنم، مگر آن‏كه پدرت جزء چهارم از انجيل را (كه مشتمل بر دعا و انابه است، چنانچه گفته‏اند)، خوانده در آن ماهى كه مجامعت اتّفاق افتاده (و بنابر بعضى از نسَخ كافى، در آن شب بيدارى كه اين امر اتّفاق افتاده، يعنى: انعقاد نطفه تو بعد از شب بيدارى پدرت و خواندن سِفر رابع از انجيل بوده) و به اين جهت از براى او (يا از براى تو بنا بر اختلاف نسخ) به خير و خوبى ختم شده. برگرد از همان راه كه آمده‏اى و برو تا به مدينه محمد صلى الله عليه و آله كه آن را طيّبه مى‏گويند، فرود آيى و نام آن شهر در زمان جاهليت يثرب بوده، بعد از آن قصد كن و برو تا به جايى از آن، كه آن را بقيع مى‏گويند. پس سؤال كن از خانه‏اى كه آن را خانه مروان مى‏گويند، و در آن خانه فرود آى و سه روز در آنجا بمان. بعد از آن سؤال كن از پيرمرد سياهى كه بر درِ آن خانه بوريا مى‏بافد و اين بوريا در بلاد ايشان، نامش خَصف است. «۱» پس با آن پير ملاطفت و مهربانى كن و به او بگو كه: هم‏منزل تو كه هميشه در سه كُنج خانه در اطاقى كه چهارچوب‏هاى كوچك در آن است، فرود مى‏آيد، مرا به سوى تو فرستاده. بعد از آن، او را سؤال كن از فلانِ پسر فلان همان فلانى (كه در ميانه ما معهود است. يعنى: حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام) و او را سؤال كن كه مجلس او كجاست؟ و نيز از او سؤال كن كه در چه ساعت در آن مى‏گذرد؟ پس البتّه او را به تو مى‏نمايد (يا او را براى تو وصف مى‏كند) كه تو او را به آن صفت بشناسى. و زود باشد كه او را براى تو وصف كنم. من گفتم كه: چون او را ملاقات كنم، چه كنم؟ گفت كه: او را سؤال كن از آنچه بوده و از آنچه خواهد بود، و او را سؤال كن از مسائل و نشانه‏هاى دين، هر كه گذشته و هر كه باقى مانده. __________________________________________________

(۱). و خصف به فتح خا و صاد چيزى است كه از برگ خرما مى‏بافند. (مترجم)

پس حضرت امام موسى كاظم عليه السلام به راهب فرمود كه: «صاحبت كه او را ملاقات كرده‏اى، تو را خيرخواهى كرده». راهب به آن حضرت عرض كرد كه: فداى تو گردم، نامش چيست؟ فرمود كه: «آن مرد متمّم، پسر فيروز است و او از پسران فُرس است، و از كسانى كه ايمان آورده‏اند به خدايى كه تنها است و او را شريكى نيست و از روى اخلاص و يقين او را بندگى كرده‏اند. و از خويشان خود گريخت، چون از ايشان ترسيد. پس پروردگارش حكمت را به او بخشيد و او را به راه راست هدايت فرمود و او را از پرهيزگاران گردانيد و در ميانه او و بندگان خالص خويش شناسايى به هم رسانيد. و هيچ سالى نيست، مگر آن‏كه او به زيارت مكّه مى‏آيد و حجّ مى‏كند، و در سر هر ماه يك مرتبه عمره را به جا مى‏آورد، و از موضع خود از هند به سوى مكّه مى‏آيد از روى فضل و افزونى از جانب خدا و يارى آن جناب و خدا شكر كنندگان را همچنين جزا مى‏دهد». بعد از آن، راهب آن حضرت را از مسائل بسيار سؤال نمود و هر يك از آنها را كه مى‏پرسيد، حضرت او را جواب مى‏فرمود. حضرت، راهب را از چيزى چند سؤال فرمود و در نزد او در آنها جوابى نبود، پس حضرت او را به آنها خبر داد. بعد از آن، راهب عرض كرد كه: مرا خبر ده از هشت حرفى كه از آسمان فرود آمد، پس چهار حرف از آن در زمين ظاهر شد، و تفسير آنها آشكار گرديد، و چهار حرف از آن در هوا باقى ماند كه آن چهار حرفى كه در هوا باقى مانده است، بر كه فرود مى‏آيد كه آن را تفسير و بيان مى‏كند؟ فرمود كه: «اينك قائم ما است كه خدا آن را بر او فرو مى‏فرستد، و قائم آن را تفسير مى‏كند، و بر او فرو مى‏فرستد آنچه بر صدّيقان و رسولان و هدايت يافتگان، فرو نفرستاده». راهب عرض كرد كه: مرا خبر ده از دو حرف از آن چهار حرفى كه در زمين است كه آنها چه چيزاند؟ حضرت فرمود كه: «تو را به همه آن چهار حرف خبر مى‏دهم: امّا حرف اوّل از آنها، اين است كه نيست خدايى مگر خدا در حالتى كه تنهاست، و او را شريكى نيست، و هميشه باقى خواهد بود، و حرف دويم، اين است كه محمد صلى الله عليه و آله رسول خداست، در حالتى كه خويش را از غير خدا خالص نموده (يا خدا او را از غير خويش خالص فرموده) و حرف سيم، اين است كه ما اهل بيت پيغمبريم، و حرف چهارم، اين است كه شيعيان ما از ما هستند و ما از رسول خدا صلى الله عليه و آله و رسول خدا صلى الله عليه و آله از خداست، به طور سبب» (و ربط خاصّى نه به طريقه نسب و خويشى). پس راهب به آن حضرت عرض كرد كه: شهادت مى‏دهم كه نيست خدايى، مگر خدا و آن‏كه محمد رسول خداست، و شهادت مى‏دهم كه آنچه محمد آن را از نزد خدا آورده، راست و درست است، و آن‏كه شما برگزيده خداييد از خلق او، و شيعيان شما پاك و پاكيزه شدگانند كه بدل شده‏اند از بدى به خوبى، و از براى ايشان است عاقبت خدا (كه عاقبت نيكو است) و حمد از براى خدا كه پروردگار عالميان است. پس حضرت امام موسى عليه السلام جُبّه خَز و پيراهن سفيد و طَيلَسان و موزه و كلاهى طلبيد و آنها را به راهب عطا فرمود، و نماز ظهر را به جا آورد، و فرمود كه: «ختنه كن». راهب عرض كرد كه: ختنه كرده‏ام در روز هفتم از ملاقات خويش (يا مرا ختنه كرده‏اند در روز هفتم از ولادتم. و اين به حسب لفظ اقرب است، وليكن به حسب خارج و طريقه نصارى دورى و غرابتى دارد).


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)