نتایج جستجو

غني‌ بالذات‌ خداي‌ متعال‌ ‌است‌:‌أن‌‌به‌ يا أَيُّهَا النّاس‌ُ أَنتُم‌ُ الفُقَراءُ إِلَي‌ اللّه‌ِ وَ اللّه‌ُ هُوَ الغَنِي‌ُّ الحَمِيدُ فاطر آيه 15. ما فِي‌

در نهج البلاغه مى‌خوانيم: «انّ اللّه سبحانه فرض فى اموال الاغنياء اقوات الفقراء فما جاع‌ «1». تفسير نورالثقلين. «2». بحارالانوار، ج 92، ص 95. جلد 10 - صفحه

يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَ اللَّهُ الْغَنِيُّ وَ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا

دارد‌-‌ عرض‌ ‌له‌ مفاتيح‌ الدنيا فلم‌ يقبلها‌-‌ و ‌به‌ فرمايد انا فقير و احب‌ الفقراء. 582 ] (آیه 9)- این آیه پاسخ همه اینها را در یک جمله کوتاه چنین بیان می‌کند:

شده. ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۴۳ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنىُّ الْحَمِيدُ(۱۵) إِن يَشأْ يُذْهِبْكُمْ

يَكْتَفُونَ بِهِ اَلْفُقَرَاءُ وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّ اَلَّذِي فَرَضَ لَهُمْ لاَ يَكْفِيهِمْ لَزَادَهُمْ وَ إِنَّمَا يُؤْتَى اَلْفُقَرَاءُ فِيمَا أُتُوا مِنْ

أَنَّ عِلَّةَ اَلزَّكَاةِ مِنْ أَجْلِ قُوتِ اَلْفُقَرَاءِ وَ تَحْصِينِ أَمْوَالِ اَلْأَغْنِيَاءِ لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّفَ أَهْلَ اَلصِّحَّةِ

نيز فرموده: «و ربك الغنى ذو الرحمه». و نيز فرموده: «يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله و الله هو الغنى». و به حكم اين آيات، خداى تعالى از هر چيزى بى نياز

اللّهُ الغَنِىُّ وَ أنتُمُ الفُقَرَاء» نيز به اين معنا اشاره مى كند، و هر دو انحصار در «وَ اللّهُ الغَنِىّ» و «أنتُمُ الفُقَرَاء»، قصر قلب است، و معنايش اين

وَارِثٌ فَمَنْ يَرِثُهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ فَقَالَ يَرِثُهُ اَلْفُقَرَاءُ اَلْمُؤْمِنُونَ‏ اَلَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ اَلزَّكَاةَ لِأَنَّهُ إِنَّمَا

أَخْرَجَ مِنْ أَمْوَالِ اَلْأَغْنِيَاءِ بِقَدْرِ مَا يَكْتَفِي بِهِ اَلْفُقَرَاءُ وَ لَوْ أَخْرَجَ اَلنَّاسُ زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ مَا اِحْتَاجَ أَحَدٌ

وَارِثٌ فَمَنْ يَرِثُهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ قَالَ يَرِثُهُ اَلْفُقَرَاءُ اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ اَلزَّكَاةَ لِأَنَّهُ إِنَّمَا

تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَظَرَ فِي أَمْوَالِ اَلْأَغْنِيَاءِ ثُمَّ نَظَرَ فِي اَلْفُقَرَاءِ فَجَعَلَ فِي أَمْوَالِ اَلْأَغْنِيَاءِ مَا يَكْتَفُونَ بِهِ وَ لَوْ لَمْ

تُبْدُوا اَلصَّدَقََاتِ فَنِعِمََّا هِيَ وَ إِنْ تُخْفُوهََا وَ تُؤْتُوهَا اَلْفُقَرََاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ‏ قَالَ لَيْسَ مِنَ اَلزَّكَاةِ وَ صِلَتُكَ قَرَابَتَكَ

اَلَّذِي فَرَضَ لَهُمْ‏ لاَ يَكْفِيهِمْ لَزَادَهُمْ وَ إِنَّمَا يُؤْتَى اَلْفُقَرَاءُ فِيمَا أُوتُوا مِنْ مَنْعِ مَنْ مَنَعَهُمْ‏ حُقُوقَهُمْ لاَ مِنَ اَلْفَرِيضَةِ

رَمَضَانَ‏ فَإِنَّ صِيَامَهُ جُنَّةٌ مِنَ اَلنَّارِ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ فِي اَلْفُقَرَاءِ وَ اَلْمَسَاكِينِ فَشَارِكُوهُمْ فِي مَعِيشَتِكُمْ وَ اَللَّهَ اَللَّهَ

إِن تُبْدُوا الصدَقَتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَ إِن تُخْفُوهَا وَ تُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيرٌ لَّكمْ وَ يُكَفِّرُ عَنكم مِّن سيِّئَاتِكمْ وَ اللَّهُ بِمَا

خَرَجَ مِنَ اَلْمَدِينَةِ اَلْأَغْنِيَاءُ لِقُوَّتِهِمْ وَ بَقِيَ فِيهَا اَلْفُقَرَاءُ لِضَعْفِهِمْ فَكَانَ اَلْمَوْتُ يَكْثُرُ فِي اَلَّذِينَ أَقَامُوا وَ

قَسَمَهُ وَ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ اَلْخَاصَّةِ وَ اَلْعَامَّةِ وَ اَلْفُقَرَاءِ وَ اَلْمَسَاكِينِ وَ كُلِّ ضَرْبٍ مِنْ صُنُوفِ‏ اَلنَّاسِ وَ قَالَ لَوْ

إِن تُبدُوا الصَّدَقٰتِ فَنِعِمّا هِىَ وَ إِن تُخفوها وَ تُؤتوهَا الفُقَراءَ فَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَ يُكَفِّرُ عَنكُم مِن سَيِّـٔاتِكُم وَ اللَّهُ بِما