روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۸

از الکتاب


آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۲، كِتَابُ الْحَج

قال الصادق ع :

إِذَا أَتَيْتَ‏ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنِ ع‏ فَاغْتَسِلْ عَلَى‏ شَاطِئِ‏ اَلْفُرَاتِ‏ ثُمَّ اِلْبَسْ ثِيَاباً طَاهِرَةً ثُمَّ اِمْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَرَمِ‏ رَسُولِهِ ص‏ وَ عَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَ اَلتَّهْلِيلِ وَ اَلتَّمْجِيدِ وَ اَلتَّعْظِيمِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيراً وَ اَلصَّلاَةِ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ص‏ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى‏ بَابِ اَلْحَائِرِ ثُمَّ تَقُولُ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ وَ اِبْنَ حُجَّتِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا مَلاَئِكَةَ اَللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ اِبْنِ نَبِيِّ اَللَّهِ‏ ثُمَّ اُخْطُ عَشْرَ خُطًى ثُمَّ قِفْ وَ كَبِّرِ اَللَّهَ ثَلاَثِينَ تَكْبِيرَةً ثُمَّ اِمْشِ إِلَيْهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ وَ اِسْتَقْبِلْ وَجْهَهُ بِوَجْهِكَ وَ اِجْعَلِ اَلْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ثُمَّ قُلِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ وَ اِبْنَ حُجَّتِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اَللَّهِ‏ فِي اَلْأَرْضِ وَ اِبْنَ ثَارِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَتْرَ اَللَّهِ اَلْمَوْتُورَ فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي اَلْخُلْدِ وَ اِقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ اَلْعَرْشِ وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ اَلْخَلاَئِقِ وَ بَكَتْ لَهُ اَلسَّمَاوَاتُ اَلسَّبْعُ وَ اَلْأَرَضُونَ اَلسَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي‏ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى‏ وَ مَا لاَ يُرَى أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اَللَّهِ وَ اِبْنُ حُجَّتِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ‏ ثَارُ اَللَّهِ‏ وَ اِبْنُ ثَارِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَتْرُ اَللَّهِ اَلْمَوْتُورُ فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ بَلَّغْتَ عَنِ اَللَّهِ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ أَوْفَيْتَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَ مُسْتَشْهَداً وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً أَنَا عَبْدُ اَللَّهِ وَ مَوْلاَكَ وَ فِي طَاعَتِكَ وَ اَلْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ بِذَلِكَ كَمَالَ اَلْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ثَبَاتَ اَلْقَدَمِ فِي اَلْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَ اَلسَّبِيلَ‏ اَلَّذِي لاَ يُخْتَلَجُ‏ دُونَكَ مِنَ اَلدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ اَلَّتِي أُمِرْتُ بِهَا مَنْ أَرَادَ اَللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اَللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اَللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ‏ بِكُمْ يُبَيِّنُ اَللَّهُ اَلْكَذِبَ وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اَللَّهُ اَلزَّمَانَ اَلْكَلِبَ وَ بِكُمْ يَفْتَحُ اَللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اَللَّهُ وَ بِكُمْ‏ يَمْحُوا اَللََّهُ مََا يَشََاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ اَلذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اَللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ تُطْلَبُ وَ بِكُمْ تُنْبِتُ اَلْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ اَلْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ اَلسَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اَللَّهُ اَلْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اَللَّهُ اَلْغَيْثَ وَ بِكُمْ تُسَبِّحُ اَلْأَرْضُ اَلَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ‏ لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلاَيَتَكُمْ وَ أُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ أُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْ تَنْصُرْكُمْ‏ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ‏ اَلنَّارَ مَأْوَاهُمْ وَ بِئْسَ وِرْدُ اَلْوَارِدِينَ‏ وَ بِئْسَ اَلْوِرْدُ اَلْمَوْرُودُ وَ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ‏ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‏ أَنَا إِلَى اَللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‏ءٌ أَنَا إِلَى اَللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‏ءٌ أَنَا إِلَى اَللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‏ءٌ ثُمَّ اِئْتِ‏ عَلِيّاً اِبْنَهُ ع وَ هُوَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَ تَقُولُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ‏ رَسُولِ اَللَّهِ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ‏ عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ‏ اَلْحَسَنِ‏ وَ اَلْحُسَيْنِ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ‏ خَدِيجَةَ وَ فَاطِمَةَ ع‏ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْكَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ أَنَا إِلَى اَللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ أَنَا إِلَى اَللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ أَنَا إِلَى اَللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ ثُمَّ تَقُومُ‏ فَتُومِئُ بِيَدِكَ إِلَى اَلشُّهَدَاءِ وَ تَقُولُ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ فُزْتُمْ وَ اَللَّهِ فُزْتُمْ وَ اَللَّهِ فُزْتُمْ وَ اَللَّهِ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ‏ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ثُمَّ تَدُورُ فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع‏ بَيْنَ يَدَيْكَ فَتُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ هَذِهِ اَلزِّيَارَةُ


من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۷ حدیث من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۹
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : من لايحضره الفقيه - جلد ۲
بخش : كتاب الحج
عنوان : حدیث امام جعفر صادق (ع) در کتاب من لا يحضره الفقيه جلد ۲ كِتَابُ الْحَج‏‏ زِيَارَةُ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلَاء
موضوعات :

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۳ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۵۱۷

امام صادق عليه السّلام فرمود: هر گاه بزيارت قبر ابو عبد اللَّه الحسين روى ابتدا در شط فراغت غسل كن، بعد لباس پاك بپوش و با پاى برهنه گام بردار چرا كه در غرقگاه خدا و رسولش واردشده‏اى، و بر تو باد كه زبان بتكبير و تهليل و تمجيد و تعظيم خداى عزّ و جلّ مشغول دارى و بسيار اللَّه اكبر و لا اله الّا اللَّه گوئى و درود فراوان بر پيمبر و آلش صلوات اللَّه عليهم فرستى تا اينكه بباب حائر حسينى برسى، آنگاه ميگوئى:

«السّلام عليك يا حجّة اللَّه و ابن حجّته، السّلام عليكم يا ملائكة اللَّه و زوّار قبر ابن نبىّ اللَّه».
«سلام بر شما اى فرشتگان خدا و زائرين قبر فرزند پيغمبر خدا».

سپس ده گام پيش ميروى و مى‏ايستى و سى بار

«اللَّه اكبر»

مى‏گوئى، باز گام‏ برميدارى تا به پيش رو رسى، و قبله را پشت سر گذارده روبروى آن حضرت مى‏ايستى آنگاه مى‏گوئى:

«السّلام عليك يا حجّة اللَّه و ابن حجّته، السّلام عليك يا ثار اللَّه في الأرض و ابن ثاره، السّلام عليك يا وتر اللَّه الموتور في السّماوات و الأرض، أشهد أنّ دمك سكن في الخلد، و اقشعرّت له أظلّة العرش، و بكى له جميع الخلائق، و بكت له السّماوات السّبع و الأرضون [السّبع‏] و ما فيهنّ و ما بينهنّ، و من يتقلّب في الجنّة و النّار من خلق ربّنا، و ما يرى و ما لا يرى، أشهد أنّك حجّة اللَّه و ابن حجّته، و أشهد أنّك ثار اللَّه و ابن ثاره، و أشهد أنّك وتر اللَّه الموتور في السّماوات و الأرض، و أشهد أنّك بلّغت عن اللَّه و نصحت و وفيت و أوفيت، و جاهدت في سبيل ربّك، و مضيت للّذي كنت عليه شهيدا و مستشهدا و شاهدا و مشهودا، أنا عبد اللّه و مولاك و في طاعتك، و الوافد اليك، ألتمس بذلك كمال المنزلة عند اللَّه عزّ و جلّ، و ثبات القدم في الهجرة اليك، و السّبيل الّذى لا يختلج دونك من الدّخول في كفالتك الّتى‏ أمرت بها، من أراد اللَّه بدأ بكم، من أراد اللَّه بدأ بكم، من أراد اللَّه بدأ بكم، بكم يبيّن اللَّه الكذب، و بكم يباعد اللَّه الزّمان الكلب، و بكم يفتح اللَّه و بكم يختم اللَّه، و بكم يمحو اللَّه ما يشاء، و بكم يثبت، و بكم يفكّ الذّلّ من رقابنا، و بكم يدرك اللَّه ترة كلّ مؤمن و مؤمنة تطلب، و بكم تنبت الأرض أشجارها، و بكم ينزّل الأشجار أثمارها، و بكم تنزل السّماء قطرها، و بكم يكشف اللَّه الكرب، و بكم ينزّل اللَّه الغيث، و بكم تسبّح الأرض الّتى تحمل أبدانكم، لعنت امّة قتلتكم، و امّة خالفتكم، و امّة جحدت ولايتكم، و امّة ظاهرت عليكم، و امّة شهدت و لم تنصركم، الحمد للَّه الّذي جعل النّار مأواهم و بئس ورد الواردين، و بئس الورد المورود، و الحمد للَّه ربّ العالمين.

صلّى اللَّه عليك يا أبا عبد اللّه، أنا الى اللَّه ممّن خالفك برى‏ء، أنا الى اللَّه ممّن خالفك برى‏ء، أنا الى اللَّه ممّن خالفك برى‏ء»

سپس به پائين پا آمده و مقابل قبر على بن الحسين فرزندش عليهما السّلام مى‏ايستى و ميگوئى:
«السّلام عليك يا ابن رسول اللَّه، السّلام عليك يا ابن علىّ امير المؤمنين، السّلام عليك يا ابن الحسن و الحسين، السّلام عليك يا ابن خديجة و فاطمة عليهما السّلام، صلّى اللَّه عليك، صلّى اللَّه عليك، صلّى اللَّه عليك، لعن اللَّه من قتلك لعن اللَّه من قتلك، لعن اللَّه من قتلك، أنا الى اللَّه منهم برى‏ء، أنا الى اللَّه منهم برى‏ء أنا الى اللَّه منهم برى‏ء»

آنگاه به جانب شهداء اشاره كرده ميگوئى:

«السّلام عليكم، السّلام عليكم، السّلام عليكم، فزتم و اللَّه، فزتم و اللَّه، فزتم و اللَّه، يا ليتنى كنت معكم فأفوز فوزا عظيما».

آنگاه دور زده و قبر ابى عبد اللّه را در پيش رو قرار مى‏دهى و شش ركعت نماز بجاى مى‏آورى و زيارتت تمام مى‏شود. و اين زيارت روايت حسن بن راشد است كه از ثوير از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)