روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۷

از الکتاب


آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۲، كِتَابُ الْحَج

تقول :

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ اَلْهُدَى اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ اَلتُّقَى اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلْوَصِيُّ اَلْبَارُّ اَلتَّقِيُّ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‏ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ اَلدِّينِ وَ وَارِثَ عِلْمِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ وَ صَاحِبَ اَلْمِيسَمِ وَ اَلصِّرَاطِ اَلْمُسْتَقِيمِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ اَلصَّلاَةَ وَ آتَيْتَ اَلزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اِتَّبَعْتَ‏ اَلرَّسُولَ‏ وَ تَلَوْتَ‏ اَلْكِتَابَ‏ حَقَّ تِلاََوَتِهِ‏ وَ بَلَّغْتَ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اَللَّهِ وَ تَمَّتْ بِكَ كَلِمَاتُ اَللَّهِ وَ جَاهَدْتَ‏ فِي اَللََّهِ حَقَّ جِهََادِهِ‏ وَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ‏ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ صَابِراً وَ مُجَاهِداً عَنْ دِينِ اَللَّهِ مُؤْمِناً بِرَسُولِ اَللَّهِ‏ طَالِباً مَا عِنْدَ اَللَّهِ رَاغِباً فِيمَا وَعَدَ اَللَّهُ وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَاهِداً وَ شَهِيداً وَ مَشْهُوداً فَجَزَاكَ اَللَّهُ عَنْ‏ رَسُولِهِ‏ وَ عَنِ‏ اَلْإِسْلاَمِ‏ وَ أَهْلِهِ مِنْ صِدِّيقٍ أَفْضَلَ اَلْجَزَاءِ كُنْتَ أَوَّلَ اَلْقَوْمِ‏ إِسْلاَماً وَ أَخْلَصَهُمْ إِيمَاناً وَ أَشَدَّهُمْ يَقَناً وَ أَخْوَفَهُمْ‏ لِلَّهِ وَ أَعْظَمَهُمْ عَنَاءً وَ أَحْوَطَهُمْ عَلَى‏ رَسُولِهِ‏ وَ أَفْضَلَهُمْ مَنَاقِبَ وَ أَكْثَرَهُمْ سَوَابِقَ وَ أَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً وَ أَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ قَوِيتَ حِينَ ضَعُفَ أَصْحَابُهُ وَ بَرَزْتَ حِينَ اِسْتَكَانُوا وَ نَهَضْتَ حِينَ وَهَنُوا وَ لَزِمْتَ مِنْهَاجَ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ كُنْتَ خَلِيفَتَهُ حَقّاً لَمْ تُنَازَعْ بِرَغْمِ‏ اَلْمُنَافِقِينَ‏ وَ غَيْظِ اَلْكَافِرِينَ‏ وَ كُرْهِ اَلْحَاسِدِينَ وَ ضَغَنِ اَلْفَاسِقِينَ فَقُمْتَ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا وَ نَطَقْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا وَ مَضَيْتَ بِنُورِ اَللَّهِ إِذْ وَقَفُوا فَمَنِ اِتَّبَعَكَ فَقَدْ هُدِيَ كُنْتَ أَقَلَّهُمْ كَلاَماً وَ أَصْوَبَهُمْ مَنْطِقاً وَ أَكْثَرَهُمْ رَأْياً وَ أَشْجَعَهُمْ قَلْباً وَ أَشَدَّهُمْ يَقِيناً وَ أَحْسَنَهُمْ عَمَلاً وَ أَعْنَاهُمْ بِالْأُمُورِ كُنْتَ لِلدِّينِ يَعْسُوباً أَوَّلاً حِينَ تَفَرَّقَ اَلنَّاسُ وَ أَخِيراً حِينَ فَشِلُوا كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَباً رَحِيماً إِذْ صَارُوا عَلَيْكَ عِيَالاً فَحَمَلْتَ أَثْقَالَ مَا عَنْهُ ضَعُفُوا وَ حَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا وَ رَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا وَ شَمَّرْتَ إِذَا اِجْتَمَعُوا وَ شَهِدْتَ إِذْ جَمَعُوا وَ عَلَوْتَ إِذْ هَلِعُوا وَ صَبَرْتَ إِذْ جَزِعُوا كُنْتَ عَلَى‏ اَلْكَافِرِينَ‏ عَذَاباً صَبّاً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ غَيْثاً وَ خِصْباً لَمْ تُفْلَلْ حُجَّتُكَ وَ لَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ وَ لَمْ تَضْعُفْ بَصِيرَتُكَ وَ لَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ وَ لَمْ تَهِنْ كُنْتَ كَالْجَبَلِ لاَ تُحَرِّكُهُ اَلْعَوَاصِفُ وَ لاَ تُزِيلُهُ اَلْقَوَاصِفُ وَ كُنْتَ كَمَا قَالَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ ضَعِيفاً فِي بَدَنِكَ قَوِيّاً فِي أَمْرِ اَللَّهِ مُتَوَاضِعاً فِي نَفْسِكَ عَظِيماً عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَبِيراً فِي اَلْأَرْضِ جَلِيلاً عِنْدَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ وَ لاَ لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ وَ لاَ لِأَحَدٍ فِيكَ مَطْمَعٌ وَ لاَ لِأَحَدٍ عِنْدَكَ هَوَادَةٌ اَلضَّعِيفُ اَلذَّلِيلُ‏ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ حَتَّى تَأْخُذَ بِحَقِّهِ وَ اَلْقَوِيُّ اَلْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفٌ ذَلِيلٌ حَتَّى تَأْخُذَ مِنْهُ اَلْحَقَّ وَ اَلْقَرِيبُ وَ اَلْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ شَأْنُكَ اَلْحَقُّ وَ اَلصِّدْقُ وَ اَلرِّفْقُ وَ قَوْلُكَ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ أَمْرُكَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ وَ رَأْيُكَ عِلْمٌ وَ عَزْمٌ اِعْتَدَلَ بِكَ اَلدِّينُ وَ سَهُلَ بِكَ اَلْعَسِيرُ وَ أُطْفِئَتْ بِكَ اَلنِّيرَانُ وَ قَوِيَ بِكَ اَلْإِيمَانُ وَ ثَبَتَ بِكَ‏ اَلْإِسْلاَمُ‏ وَ اَلْمُؤْمِنُونَ سَبَقْتَ سَبْقاً بَعِيداً وَ أَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعَباً شَدِيداً فَجَلَلْتَ عَنِ اَلنَّكَالِ‏ وَ عَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فِي اَلسَّمَاءِ وَ هَدَّتْ مُصِيبَتُكَ اَلْأَنَامَ فَ إِنََّا لِلََّهِ وَ إِنََّا إِلَيْهِ رََاجِعُونَ‏ رَضِينَا عَنِ اَللَّهِ قَضَاءَهُ وَ سَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ فَوَ اَللَّهِ لَنْ يُصَابَ‏ اَلْمُسْلِمُونَ‏ بِمِثْلِكَ أَبَداً كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً وَ حِصْناً وَ عَلَى‏ اَلْكَافِرِينَ‏ غِلْظَةً وَ غَيْظاً فَأَلْحَقَكَ اَللَّهُ بِنَبِيِّهِ وَ لاَ حَرَمَنَا أَجْرَكَ وَ لاَ أَضَلَّنَا بَعْدَكَ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‏


من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۶ حدیث من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۸
روایت شده از : -
کتاب : من لايحضره الفقيه - جلد ۲
بخش : كتاب الحج
عنوان : حدیث در کتاب من لا يحضره الفقيه جلد ۲ كِتَابُ الْحَج‏‏ زِيَارَةٌ أُخْرَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏
موضوعات :

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۳ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۵۱۱

تقول:

«السّلام عليك يا أمير المؤمنين، السّلام عليك يا حبيب اللَّه، السّلام عليك يا صفوة اللَّه، السّلام عليك يا وليّ اللَّه، السّلام عليك يا حجّة اللَّه، السّلام عليك يا إمام الهدى، السّلام عليك يا علم التّقى، السّلام عليك يا أيّها الوصيّ البارّ التّقيّ، السّلام عليك يا أبا الحسن، السّلام عليك يا عمود الدّين، و وارث علم الأوّلين و الآخرين و صاحب الميسم و الصّراط المستقيم، أشهد أنّك قد أقمت الصّلاة، و آتيت الزّكاة، و أمرت بالمعروف، و نهيت عن المنكر، و اتّبعت الرّسول، و تلوت الكتاب حقّ تلاوته و بلّغت عن اللَّه عزّ و جلّ، و وفيت بعهد اللَّه، و تمّت بك كلمات اللَّه، و جاهدت في اللَّه حقّ جهاده، و نصحت للَّه و لرسوله، وجدت بنفسك صابرا و مجاهدا عن دين اللَّه مؤمنا برسول اللَّه، طالبا ما عند اللَّه، راغبا فيما وعد اللَّه، و مضيت للّذي كنت عليه شاهدا و شهيدا و مشهودا، فجزاك اللَّه عن رسوله و عن الإسلام و أهله من صدّيق أفضل الجزاء. كنت أوّل القوم إسلاما،
                       من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج‏۳، ص: ۵۱۲

و أخلصهم إيمانا، و أشهدهم يقينا، و أخوفهم للَّه، و أعظمهم عناء، و أحوطهم على رسوله، و أفضلهم مناقب، و أكثرهم سوابق، و أرفعهم درجة، و أشرفهم منزلة، و أكرمهم عليه. قويت حين ضعف أصحابه، و برزت حين استكانوا، و نهضت حين وهنوا، و لزمت منهاج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله، كنت خليفته حقّا لم تنازع برغم المنافقين، و غيظ الكافرين، و كره الحاسدين، و ضغن الفاسقين، فقمت بالأمر حين فشلوا، و نطقت حين تتعتعوا، و مضيت بنور اللَّه إذ وقفوا، فمن اتّبعك فقد هدي، كنت أقلّهم كلاما، و أصوبهم منطقا، و أكثرهم رأيا، و أشجعهم قلبا، و أشدّهم يقينا، و أحسنهم عملا، و أعناهم بالامور. كنت للدّين يعسوبا أوّلا حين تفرّق النّاس، و أخيرا حين فشلوا، كنت للمؤمنين أبا رحيما إذ صاروا عليك عيالا، فحملت أثقال ما عنه ضعفوا، و حفظت ما

                       من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج‏۳، ص: ۵۱۳

أضاعوا، و رعيت ما أهملوا، و شمّرت إذا [ا] جتمعوا، و شهدت إذ جمعوا، و علوت إذ هلعوا، و صبرت إذ جزعوا، كنت على الكافرين عذابا صبّا، و للمؤمنين غيثا و خصبا، لم تفلل حجّتك، و لم يزغ قلبك، و لم تضعف بصيرتك، و لم تجبن نفسك. و لم تهن، كنت كالجبل لا تحرّكه العواصف، و لا تزيله القواصف، و كنت كما قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله ضعيفا في بدنك، قويّا في أمر اللَّه، متواضعا في نفسك، عظيما عند اللَّه عزّ و جلّ، كبيرا في الأرض، جليلا عند المؤمنين، لم يكن لأحد فيك مهمز، و لا لقائل فيك مغمز، و لا لأحد فيك مطمع، و لا لأحد عندك هوادة، الضّعيف الذّليل عندك قويّ عزيز حتّى تأخذ بحقّه، و القويّ العزيز عندك ضعيف ذليل حتّى تأخذ منه الحقّ، و القريب و البعيد عندك في ذلك سواء، شأنك الحقّ و الصدق و الرّفق، و قولك حكم و حتم، و أمرك حلم و حزم، و رأيك علم و عزم، اعتدل بك الدّين، و سهل بك العسير، و اطفئت بك النّيران، و قوي بك‏

                       من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج‏۳، ص: ۵۱۴

الإيمان، و ثبت بك الاسلام و المؤمنون، سبقت سبقا بعيدا، و أتعبت من بعدك تعبا شديدا، فجللت عن النّكال، و عظمت رزيّتك في السّماء، و هدّت مصيبتك الأنام، فإنا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، رضينا عن اللَّه قضاءه، و سلّمنا للَّه أمره، فو اللَّه لن يصاب المسلمون بمثلك أبدا، كنت للمؤمنين كهفا و حصنا، و على الكافرين غلظة و غيظا فألحقك اللَّه بنبيّه و لا حرمنا أجرك، و لا أضلّنا بعدك، و السّلام عليك و رحمة اللَّه و بركاته». و شش ركعت نماز هر دو ركعت به يك سلام بجاى مى‏آورى، زيرا در آن قبر استخوانهاى آدم و جسد نوح و امير المؤمنين عليهم السّلام است، پس هر كس آن را زيارت كند قبر آدم و نوح و امير المؤمنين عليهم السّلام هر سه را زيارت كرده است. ترجمه زيارت: سلام بر تو اى سرور مؤمنان، سلام بر تو اى محبوب خداوند، سلام بر تو اى برگزيده خدا، سلام بر تو اى ولىّ خدا، سلام بر تو اى حجّت خدا، سلام بر تو اى پيشواى هدايت، سلام بر تو اى علامت تقوى، سلام بر تو اى وصىّ نيكوكار و متّقى، سلام بر تو اى أبا الحسن، سلام بر تو اى عمود و استوانه دين و اى ميراثبر دانش گذشتگان از پيشينيان و متأخّران، و اى دارنده و صاحب نگين سليمانى و اى صاحب راه درست و استوار، گواهى ميدهم كه همانا تو نماز را بپاى داشتى‏

                       من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج‏۳، ص: ۵۱۵

زكات را بپرداختى و به نيكى‏ها و درستيها امر فرمودى، و از ناروائيها بازداشتى، و متابعت پيمبر را نمودى، و كتاب خدا را بحقّ تلاوت كردى و پيام خدا را عزّ و جلّ به مردم رسانيدى و به پيمان خدائيت وفا نمودى، و كلمات خدا بتو تمام گشت، و در راه حقّ بدرستى انجام وظيفه كردى و براى خدا و رسولش اخلاص ورزيدى، و جان خود را در راه خدا بذل نمودى و با كمال پايدارى و كوشش از دين حقّ دفاع كردى در حالى كه برسولش ايمان داشتى و خواستار رضاى خدا بودى و وعده او را طالب بودى و بر آنچه بر آن بودى از اعتقاد شاهد و شهيد و مشهود گذشتى، پس خداوند از جانب رسول و اسلام و اهل آن تو را بهترين جزا و پاداش عطا فرمايد. تو در گرايش باسلام پيش قدم بودى و در ايمان بااخلاصتر و در تعيين محكمتر و از همه خدا ترس‏تر، و سوابقت بيشتر و درخشانتر و درجه‏ات بلندتر و مقام و منزلتت شريفتر بود، و كرامت و بزرگيت نزد او از همه بيشتر بود، تو توانا بودى هنگامى كه يارانش ضعف نشان ميدادند، و به ميدان شتافتى زمانى كه آنان زبونى گرفتند، و قيام كردى هنگامى كه آنان سستى ورزيدند و بر روش رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله محكم و استوار بودى برغم أنف و كورى چشم منافقان و به خشم از خدا بى‏خبران و حسودان و كينه تبهكاران، به امر امامت برخاستى و ناتوانى از خود نشان ندادى آنگاه كه ديگران زبونى گزيدند، و سخن گفتى آنگاه كه همه دم فرو بستند، و در پرتو نور خدا گام برداشتى هنگامى كه ديگران توقّف نمودند، پس هر كس پيروى از تو كند براستى كه راه يافته است، از همه كمتر ميگفتى ولى از همه درستتر و منطقى‏تر و رأيت از همه بيشتر و بزرگتر، و شجاعت و دليريت از همه بيشتر و يقينت محكمتر و عملت نيكوتر، و در امور از نظر انديشه بى‏نيازتر بودى. هم در آغاز كه مردم پراكندگى گرفتند تو سرور و رئيس آئين بودى- آنگاه كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله از دنيا رفت- و هم در آخر- وقتى كه عثمان كشته شد- و همه سستى گرفتند، تو پدرى مهربان براى مردم بودى زمانى كه تحت سرپرستى تو درآمدند، و بار گرانى را كه ديگران از بدوش كشيدن آن وامانده بودند تو بعهده‏

                       من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج‏۳، ص: ۵۱۶

گرفتى و انجام دادى، و آنچه را كه آنان تباه ساختند تو محافظت نمودى، و آنچه را كه مهمل گذاردند تو رعايت فرمودى، دامن همّت بكمر زدى آن زمان كه در خانه‏ات گرد آمدند، و حاضر گشتى آنگاه كه جمع گشتند، و انديشه‏ات را از دست ندادى و منطقى بودى آن هنگام كه بى‏تابى مى‏كردند، و پايدار بودى آنگاه كه ديگران خود را باخته بودند، تو بودى براى كافران عذاب ريزان و متواتر، و براى مؤمنان باران و ابر رحمت و حاصلخيز، حجّتت خلل، و دلت انحراف و بينشت كندى و وجودت ترس و سستى نپذيرفت، تو بسان كوه بودى كه بادهاى سخت آن را نجنبانند، و طوفانهاى بنيان كن آن را از جاى بدر نبردند، تو آنچنان كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله مى‏فرمود «از نظر جسم نحيف ولى از نظر روح و روان در مقام امتثال امر خدا قوى» بودى در مقام خويش كاملا فروتن ولى در نزد خداوند عزيز بزرگوارى داشتى، در روى زمين بزرگى و در نزد مؤمنان جليل و عظيم ميبودى، در باره تو خرده‏گير و عيبجوئى نبود و گوينده‏اى را براى تو نقصى سراغ نبود، و كسى از تو طمع حقّ پوشى نداشت، و براى كسى نرمى بيجاى نداشتى، هر ناتوان در نزد تو توانا بود تا حقّ وى را بستانى، و هر سركش و زورگوئى نزد تو زبون و خوار بود تا حقّ مردم را از او بستانى، و دور و نزديك مردم در نزد تو در احقاق حقّ يكسان بود، و خويش و بيگانه فرقى نداشتند، شأن و شخصيّت تو درستى و راستى و نرمى بود، و گفتار تو همه حكمت و ثابت بود، و فرمانت همه خويشتن دارى و دور انديشى، و رأى تو همه دانش و منطق و تصميم بود، و اين آئين بسبب تو معتدل گشت، و امر مشكل بسبب تو آسان شد، و بوجود تو آتشها خاموش گشت، و مردم نيرو گرفتند، پس (در اين مصيبت جدائيت) إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ، ما بقضاء و حكم خداوند راضى، و بفرمان او تسليم هستيم، آرى بخدا سوگند كه مسلمانان مصيبتى همانند مصيبت مرگ تو نديده‏اند، تو براى مؤمنان پناهگاه و دژ و قلعه محكمى بودى، و براى كافران تندى و خشم، پس خداوند تو را برسول و پيامبر خود برساند و ما را از اجر در مصيبت تو بى‏بهره نگرداند، و پس از تو ما را بخود وامگذارد، و درود خدا و رحمت و بركات او بر تو باد».


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)