روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۵

از الکتاب


آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۲، كِتَابُ الْحَج

: 
وَ تَقُولُ عِنْدَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع‏ أَيْضاً اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِهِ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ‏ وَ مَنْ فَرَضَ طَاعَتَهُ رَحْمَةً مِنْهُ لِي وَ تَطَوُّلاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ مَنَ‏ عَلَيَّ بِالْإِيمَانِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي سَيَّرَنِي فِي بِلاَدِهِ وَ حَمَلَنِي عَلَى دَوَابِّهِ وَ طَوَى لِيَ اَلْبَعِيدَ وَ دَفَعَ عَنِّيَ اَلْمَكْرُوهَ حَتَّى أَدْخَلَنِي حَرَمَ‏ أَخِي نَبِيِّهِ‏ وَ أَرَانِيهِ فِي عَافِيَةٍ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَنِي مِنْ زُوَّارِ قَبْرِ وَصِيِ‏ رَسُولِهِ‏ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ اَلَّذِي هَدََانََا لِهََذََا وَ مََا كُنََّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاََ أَنْ هَدََانَا اَللََّهُ‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَ‏ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَ‏ عَلِيّاً عَبْدُ اَللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ‏ اَللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَ زَائِرُكَ مُتَقَرِّبٌ إِلَيْكَ بِزِيَارَةِ قَبْرِ أَخِي رَسُولِكَ‏ وَ عَلَى كُلِّ مَأْتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ أَتَاهُ وَ زَارَهُ وَ أَنْتَ خَيْرُ مَأْتِيٍّ وَ أَكْرَمُ مَزُورٍ فَأَسْأَلُكَ يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا جَوَادُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ‏ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ `وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ‏ وَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إِيَّايَ مِنْ زِيَارَتِي فِي مَوْقِفِي هَذَا فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ‏ اَلنَّارِ وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ يُسَارِعُ‏ فِي اَلْخَيْرََاتِ‏ وَ يَدْعُوكَ‏ رَغَباً وَ رَهَباً وَ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلْخَاشِعِينَ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ بَشَّرْتَنِي عَلَى لِسَانِ‏ نَبِيِّكَ‏ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقُلْتَ فَبَشِّرْ عِبََادِ `اَلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ اَلْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏ وَ قُلْتَ‏ وَ بَشِّرِ اَلَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ‏ اَللَّهُمَّ وَ إِنِّي بِكَ مُؤْمِنٌ وَ بِجَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ فَلاَ تَقِفْنِي بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ مَوْقِفاً تَفْضَحُنِي بِهِ عَلَى رُءُوسِ اَلْخَلاَئِقِ بَلْ قِفْنِي مَعَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى‏ اَلتَّصْدِيقِ بِهِمْ فَإِنَّهُمْ عَبِيدُكَ وَ أَنْتَ خَصَصْتَهُمْ بِكَرَامَتِكَ وَ أَمَرْتَنِي بِاتِّبَاعِهِمْ ثُمَّ تَدْنُو مِنَ اَلْقَبْرِ وَ تَقُولُ اَلسَّلاَمُ مِنَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ أَمِينِ اَللَّهِ وَ عَلَى‏ رَسُولِهِ‏ وَ عَزَائِمِ أَمْرِهِ وَ مَعْدِنِ اَلْوَحْيِ وَ اَلتَّنْزِيلِ اَلْخَاتِمِ‏ لِمَا سَبَقَ وَ اَلْفَاتِحِ لِمَا اِسْتَقْبَلَ وَ اَلْمُهَيْمِنِ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ اَلشَّاهِدِ عَلَى خَلْقِهِ وَ اَلسِّرَاجِ اَلْمُنِيرِ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ‏ اَلْمَظْلُومِينَ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَرْفَعَ وَ أَشْرَفَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍ‏ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ عَبْدِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ‏ وَ أَخِي رَسُولِكَ‏ وَ وَصِيِ‏ رَسُولِكَ‏ اَلَّذِي اِنْتَجَبْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَلدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاَتِكَ وَ دَيَّانَ اَلدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ اَلْقَوَّامِينَ بِأَمْرِكَ مِنْ بَعْدِهِ اَلْمُطَهَّرِينَ اَلَّذِينَ اِرْتَضَيْتَهُمْ أَنْصَاراً لِدِينِكَ وَ حَفَظَةً لِسِرِّكَ وَ شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِكَ وَ أَعْلاَماً لِعِبَادِكَ وَ تُصَلِّي عَلَيْهِمْ مَا اِسْتَطَعْتَ وَ تَقُولُ اَلسَّلاَمُ عَلَى‏ اَلْأَئِمَّةِ اَلْمُسْتَوْدَعِينَ اَلسَّلاَمُ عَلَى خَالِصَةِ اَللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ اَلسَّلاَمُ عَلَى‏ اَلْأَئِمَّةِ اَلْمُتَوَسِّمِينَ اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ اَلَّذِينَ قَامُوا بِأَمْرِكَ وَ وَازَرُوا أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ وَ خَافُوا لِخَوْفِهِمْ اَلسَّلاَمُ عَلَى مَلاَئِكَةِ اَللَّهِ اَلْمُقَرَّبِينَ ثُمَّ تَقُولُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ اَلدِّينِ وَ وَارِثَ عِلْمِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ وَ صَاحِبَ اَلْمِيسَمِ وَ اَلصِّرَاطِ اَلْمُسْتَقِيمِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ اَلصَّلاَةَ وَ آتَيْتَ اَلزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اِتَّبَعْتَ‏ اَلرَّسُولَ‏ وَ تَلَوْتَ‏ اَلْكِتَابَ‏ حَقَّ تِلاََوَتِهِ‏ وَ جَاهَدْتَ‏ فِي اَللََّهِ حَقَّ جِهََادِهِ‏ وَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ‏ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً وَ مُجَاهِداً عَنْ دِينِ اَللَّهِ مُوقِياً لِرَسُولِهِ‏ طَالِباً مَا عِنْدَ اَللَّهِ وَ رَاغِباً فِيمَا وَعَدَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً فَجَزَاكَ اَللَّهُ‏ عَنْ‏ رَسُولِهِ‏ وَ عَنِ‏ اَلْإِسْلاَمِ‏ وَ أَهْلِهِ أَفْضَلَ اَلْجَزَاءِ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ خَالَفَكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنِ اِفْتَرَى عَلَيْكَ وَ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اَللَّهُ مَنْ غَصَبَكَ وَ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ أَنَا إِلَى اَللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‏ءٌ لَعَنَ اَللَّهُ أُمَّةً خَالَفَتْكَ وَ أُمَّةً جَحَدَتْكَ وَ جَحَدَتْ وَلاَيَتَكَ وَ أُمَّةً تَظَاهَرَتْ عَلَيْكَ وَ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ أُمَّةً حَادَتْ‏ عَنْكَ وَ خَذَلَتْكَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ‏ اَلنَّارَ مَثْوَاهُمْ‏ وَ بِئْسَ اَلْوِرْدُ اَلْمَوْرُودُ وَ بِئْسَ وِرْدُ اَلْوَارِدِينَ وَ بِئْسَ اَلدَّرْكُ اَلْمُدْرَكُ اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ قَتَلَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ قَتَلَةَ أَوْصِيَاءِ أَنْبِيَائِكَ بِجَمِيعِ لَعَنَاتِكَ وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ اَللَّهُمَّ اِلْعَنِ اَلْجَوَابِيتَ وَ اَلطَّوَاغِيتَ وَ اَلْفَرَاعِنَةَ وَ اَللاَّتَ وَ اَلْعُزَّى وَ اَلْجِبْتَ وَ كُلَّ نِدٍّ يُدْعَى مِنْ دُونِ اَللَّهِ وَ كُلَّ مُفْتَرٍ اَللَّهُمَّ اِلْعَنْهُمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ وَ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ أَعْوَانَهُمْ وَ مُحِبِّيهِمْ لَعْناً كَثِيراً اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ قَتَلَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ ثَلاَثاً اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ قَتَلَةَ اَلْحَسَنِ‏ وَ اَلْحُسَيْنِ‏ ثَلاَثاً اَللَّهُمَّ اِلْعَنْ قَتَلَةَ اَلْأَئِمَّةِ ثَلاَثاً اَللَّهُمَّ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً لاَ تُعَذِّبُهُ‏ أَحَداً مِنَ اَلْعََالَمِينَ‏ وَ ضَاعِفْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ كَمَا شَاقُّوا وُلاَةَ أَمْرِكَ وَ أَعِدَّ لَهُمْ عَذَاباً لَمْ تُحِلَّهُ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ اَللَّهُمَّ وَ أَدْخِلْ عَلَى قَتَلَةِ أَنْصَارِ رَسُولِكَ‏ وَ قَتَلَةِ أَنْصَارِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‏ وَ عَلَى قَتَلَةِ أَنْصَارِ اَلْحَسَنِ‏ وَ اَلْحُسَيْنِ‏ وَ عَلَى قَتَلَةِ مَنْ قُتِلَ فِي وَلاَيَةِ آلِ مُحَمَّدٍ أَجْمَعِينَ عَذَاباً مُضَاعَفاً فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ‏ اَلْجَحِيمِ‏ لاَ يُخَفَّفُ‏ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا وَ هُمْ فِيهَا مُبْلِسُونَ‏ مَلْعُونُونَ‏ نََاكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ‏ قَدْ عَايَنُوا اَلنَّدَامَةَ وَ اَلْخِزْيَ اَلطَّوِيلَ لِقَتْلِهِمْ عِتْرَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَتْبَاعَهُمْ مِنْ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ اَللَّهُمَّ اِلْعَنْهُمْ فِي مُسْتَسِرِّ اَلسِّرِّ وَ ظَاهِرِ اَلْعَلاَنِيَةِ فِي سَمَائِكَ وَ أَرْضِكَ اَللَّهُمَ‏ اِجْعَلْ لِي لِسََانَ صِدْقٍ‏ فِي‏ أَوْلِيَائِكَ وَ أَحْبِبْ إِلَيَّ مُسْتَقَرَّهُمْ وَ مَشَاهِدَهُمْ حَتَّى تُلْحِقَنِي بِهِمْ وَ تَجْعَلَنِي لَهُمْ تَبَعاً فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ ثُمَّ اِجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ قُلْ سَلاَمُ اَللَّهِ وَ سَلاَمُ مَلاَئِكَتِهِ اَلْمُقَرَّبِينَ وَ اَلْمُسَلِّمِينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمُ اَلنَّاطِقِينَ بِفَضْلِكَ اَلشَّاهِدِينَ عَلَى أَنَّكَ صَادِقٌ أَمِينٌ صِدِّيقٌ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ أَشْهَدُ لَكَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ وَ وَلِيَ‏ رَسُولِهِ‏ بِالْبَلاَغِ وَ اَلْأَدَاءِ أَشْهَدُ أَنَّكَ جَنْبُ اَللَّهِ وَ أَنَّكَ بَابُ اَللَّهِ وَ أَنَّكَ وَجْهُ اَللَّهِ اَلَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ أَنَّكَ سَبِيلُ اَللَّهِ‏ وَ أَنَّكَ عَبْدُ اَللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِ اَللَّهِ‏ أَتَيْتُكَ وَافِداً لِعَظِيمِ حَالِكَ وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ‏ أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِزِيَارَتِكَ فِي خَلاَصِ نَفْسِي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنْ نَارٍ اِسْتَحَقَّهَا مِثْلِي بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَتَيْتُكَ اِنْقِطَاعاً إِلَيْكَ وَ إِلَى وَلِيِّكَ اَلْخَلَفِ مِنْ بَعْدِكَ عَلَى بَرَكَةِ اَلْحَقِّ فَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ أَمْرِي لَكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ‏ مُعَدَّةٌ وَ أَنَا عَبْدُ اَللَّهِ وَ مَوْلاَكَ فِي طَاعَتِكَ اَلْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ بِذَلِكَ كَمَالَ اَلْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتَ مِمَّنْ أَمَرَنِي اَللَّهُ بِصِلَتِهِ وَ حَثَّنِي عَلَى بِرِّهِ وَ دَلَّنِي عَلَى فَضْلِهِ وَ هَدَانِي لِحُبِّهِ وَ رَغَّبَنِي فِي اَلْوِفَادَةِ إِلَيْهِ وَ أَلْهَمَنِي طَلَبَ اَلْحَوَائِجِ عِنْدَهُ أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتٍ يَسْعَدُ مَنْ تَوَلاَّكُمْ وَ لاَ يَخِيبُ مَنْ أَتَاكُمْ وَ لاَ يَخْسَرُ مَنْ يَهْوَاكُمْ وَ لاَ يَسْعَدُ مَنْ عَادَاكُمْ وَ لاَ أَجِدُ أَحَداً أَفْزَعُ‏ إِلَيْهِ خَيْراً لِي مِنْكُمْ أَنْتُمْ‏ أَهْلُ بَيْتِ اَلرَّحْمَةِ وَ دَعَائِمُ اَلدِّينِ وَ أَرْكَانُ اَلْأَرْضِ وَ اَلشَّجَرَةُ اَلطَّيِّبَةُ اَللَّهُمَّ لاَ تُخَيِّبْ تَوَجُّهِي إِلَيْكَ بِرَسُولِكَ‏ وَ آلِ رَسُولِكَ‏ وَ اِسْتِشْفَاعِي بِهِمْ اَللَّهُمَّ أَنْتَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِزِيَارَةِ مَوْلاَيَ وَ وَلاَيَتِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْصُرُهُ وَ يَنْتَصِرُ بِهِ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ لِدِينِكَ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَحْيَا عَلَى مَا حَيِيَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‏ وَ أَمُوتُ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‏


من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۴ حدیث من لايحضره الفقيه جلد ۲ ش ۱۶۲۶
روایت شده از : امام جعفر صادق عليه السلام
کتاب : من لايحضره الفقيه - جلد ۲
بخش : كتاب الحج
عنوان : حدیث امام جعفر صادق (ع) در کتاب من لا يحضره الفقيه جلد ۲ كِتَابُ الْحَج‏‏ زِيَارَةُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص‏
موضوعات :

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۳ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۵۰۳

و نيز نزد امير المؤمنين عليه السّلام ميگوئى: «الحمد للَّه الّذي أكرمنى بمعرفته و معرفة رسوله و من فرض طاعته، رحمة منه لي و تطوّلا منه علىّ، و منّ علىّ بالإيمان، الحمد للَّه الّذى أسيّرني في بلاده، و حملنى على دوابّه، و طوى لي البعيد، و دفع عنّي المكروه، حتّى ادخلنى حرم أخي نبيّه و أرانيه في عافية، الحمد للَّه الّذي جعلنى من زوّار قبر وصيّ رسوله، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ. أشهد أن لا اله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله، جاء بالحقّ من عنده، و أشهد أنّ عليّا عبد اللّه و أخو رسوله. اللّهمّ عبدك و زائرك متقرّب اليك بزيارة قبر أخي رسولك، و على كلّ مأتيّ حق لمن أتاه و زاره، و أنت خير مأتيّ و أكرم مزور، فأسألك يا اللَّه، يا رحمان يا رحيم يا جواد يا أحد يا صمد، يا من لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أن تصلّي على‏ محمّد و اهل بيته، و أن تجعل تحفتك إيّاي من زيارتي في موقفي هذا فكاك رقبتي من النّار، و اجعلني ممّن يسارع في الخيرات و يدعوك رغبا و رهبا، و اجعلني من الخاشعين. اللّهمّ [انّك‏] بشّرتني على لسان نبيّك صلواتك عليه و آله، فقلت: فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ». و قلت: «وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ». اللّهمّ و إنّي بك مؤمن و بجميع أنبيائك، فلا تقفنى بعد معرفتهم موقفا تفضحني به على رؤوس الخلائق، بل قفني معهم و توفّني على التّصديق بهم، فإنّهم عبيدك و انت حصصتهم بكرامتك و امرتنى باتّباعهم» . سپس بقبر نزديك مى‏شوى و ميگوئى:

«السّلام من اللَّه، السّلام على محمّد أمين اللَّه و على رسوله و عزائم أمره و معدن الوحي و التّنزيل، الخاتم لما سبق و الفاتح لما استقبل و المهيمن على ذلك كلّه و الشّاهد على خلقه و السّراج المنير، و السّلام عليه و رحمة اللَّه و بركاته، اللّهمّ صلّ على محمّد و أهل بيته المظلومين أفضل و أكمل و أرفع و أشرف ما صلّيت‏ على أحد من أنبيائك و رسلك و أصفيائك، اللّهمّ صلّ على علىّ أمير المؤمنين عبدك و خير خلقك بعد نبيّك و أخي رسولك و وصيّ رسولك، الّذي انتجبته من خلقك و الدّليل على من بعثته برسالاتك و ديّان الدّين بعدلك و فصل قضائك بين خلقك، و السّلام عليه و رحمة اللَّه و بركاته، اللّهمّ صلّ على الأئمّة من ولده، القوّامين بأمرك من بعده، المطهّرين الّذين ارتضيتهم أنصارا لدينك و حفظة لسرّك و شهداء على خلقك و أعلاما لعبادك» و تصلّي عليهم ما استطعت و تقول: «السّلام على الأئمّة المستودعين، السّلام على خالصة اللَّه من خلقه، السّلام على الأئمّة المتوسّمين، السّلام على المؤمنين الّذين قاموا بأمرك و وازروا أولياء اللَّه، و خافوا لخوفهم، السّلام على ملائكة اللَّه المقرّبين»

. سپس بگو:

«السّلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللَّه و بركاته، السّلام عليك يا حبيب اللَّه، السّلام عليك يا صفوة اللَّه، السّلام عليك يا ولىّ اللَّه، السّلام عليك يا حجّة اللَّه، السّلام عليك يا عمود الدّين و وارث علم الأوّلين و الآخرين، و صاحب الميسم و الصّراط المستقيم، أشهد أنّك قد أقمت الصّلاة، و آتيت الزّكاة، و أمرت‏ بالمعروف، و نهيت عن المنكر، و اتّبعت الرّسول، و تلوت الكتاب حقّ تلاوته، و جاهدت في اللَّه حقّ جهاده، و نصحت للَّه و لرسوله، و جدت بنفسك صابرا محتسبا و مجاهدا عن دين اللَّه موقيا لرسوله، طالبا ما عند اللّه، و راغبا فيما وعد اللَّه عزّ و جلّ، و مضيت للّذي كنت عليه شهيدا و شاهدا و مشهودا، فجزاك اللَّه عن رسوله، و عن الإسلام و أهله أفضل الجزاء، و لعن اللَّه من قتلك، و لعن اللَّه من خالفك، و لعن اللَّه من افترى عليك و ظلمك، و لعن اللَّه من غصبك و من بلغه ذلك فرضى به، أنا إلى اللَّه منهم برى‏ء، لعن اللَّه امّة خالفتك و امّة جحدتك و جحدتك و جحدت ولايتك، و امّة تظاهرت عليك، و امّة قتلتك، و امّة حادت عنك و خذلتك، الحمد للَّه الّذي جعل النّار مثواهم و بئس الورد المورود، و بئس ورد الواردين، و بئس الدّرك المدرك، اللّهمّ العن قتلة أنبيائك، و قتلة أوصياء أنبيائك بجميع لعناتك: و أصلهم حرّ نارك، اللّهمّ العن الجوابيت و الطّواغيت و الفراعنة و اللّات و العزّى و الجبت، و كلّ ندّ يدعى من دون اللَّه، و كلّ مفتر، اللّهمّ العنهم و أشياعهم و أتباعهم و أولياءهم و أعوانهم و محبّيهم لعنا كثيرا، اللّهمّ العن قتلة أمير المؤمنين- ثلاثا- اللّهمّ العن قتلة الحسن و الحسين- ثلاثا- اللّهمّ العن قتلة الأئمّة- ثلاثا- اللّهمّ عذّبهم عذابا لا تعذّبه أحدا من العالمين و ضاعف عليهم عذابك كما شاقّوا ولاة أمرك و أعدّ لهم عذابا لم تحلّه بأحد من خلقك، اللّهمّ و ادخل على قتلة انصار رسولك، و قتلة أنصار أمير المؤمنين، و على قتلة أنصار الحسن و الحسين، و على قتلة من قتل في ولاية آل محمّد أجمعين، عذابا مضاعفا في أسفل درك من الجحيم، لا يخفّف عنهم من عذابها و هم فيها مبلسون، ملعونون ناكسوا رؤوسهم عند ربّهم، قد عاينوا النّدامة و الخزي الطّويل لقتلهم عترة أنبيائك و رسلك و أتباعهم من عبادك الصّالحين، اللّهمّ العنهم في مستسرّ السّرّ، و ظاهر العلانية في سمائك و أرضك، اللّهمّ اجعل لى لسان صدق في‏

أوليائك، و أحبب إليّ مستقرّهم و مشاهدهم حتّى تلحقني بهم، و تجعلني لهم تبعا في الدّنيا و الآخرة يا أرحم الرّاحمين» . سپس بر بالين قبر بنشين و بگو:

«سلام اللَّه و سلام ملائكته المقرّبين و المسلّمين لك بقلوبهم، النّاطقين بفضلك، الشّاهدين على أنّك صادق أمين صدّيق عليك، يا مولاي صلّى اللَّه على روحك و بدنك، و أشهد أنّك طهر طاهر مطهّر من طهر طاهر مطهّر أشهد لك يا وليّ اللَّه و وليّ رسوله بالبلاغ و الأداء، أشهد أنّك جنب اللَّه، و أنّك باب اللَّه، و أنّك وجه اللَّه الّذي يؤتى منه، و أنّك سبيل اللَّه و أنّك عبد اللّه و أخو رسول اللَّه، أتيتك وافدا لعظيم حالك و منزلتك عند اللَّه عزّ و جلّ و عند رسوله، أتيتك متقرّبا إلى اللَّه عزّ و جلّ بزيارتك في خلاص نفسي، متعوّذا بك من نار استحقّها مثلي بما جنيت على نفسي، أتيتك انقطاعا إليك و إلى وليّك الخلف من بعدك على‏ بركة الحقّ، فقلبي لكم مسلّم، و أمري لكم متّبع، و نصرتي لكم معدّة، و أنا عبد اللّه و مولاك في طاعتك، الوافد إليك، ألتمس بذلك كمال المنزلة عند اللَّه عزّ و جلّ، و أنت ممّن أمرني اللَّه بصلته، و حثّني على برّه، و دلّني على فضله، و هداني لحبّه، و رغّبني في الوفادة إليه، و الهمني طلب الحوائج عنده، أنتم أهل بيت يسعد من تولّاكم، و لا يخيب من أتاكم، و لا يخسر من يهواكم، و لا يسعد من عاداكم، و لا أحد أحدا أفزع إليه خيرا لي منكم، أنتم أهل بيت الرّحمة، و دعائم الدّين، و أركان الأرض، و الشّجرة الطّيّبة، اللّهمّ لا تخيّب توجّهي إليك برسولك و آل رسولك و استشفاعي بهم، اللّهمّ أنت منتت عليّ بزيارة مولاي و ولايته و معرفته، فاجعلني ممّن ينصره و ينتصر به، و منّ عليّ بنصرك لدينك في الدّنيا و الآخرة، اللّهمّ إنّي أحيى على ما حيي عليه عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام، و أموت على ما مات عليه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام»


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)