روایت:من لايحضره الفقيه جلد ۱ ش ۲۴۴۶

از الکتاب


آدرس: من لا يحضره الفقيه، جلد ۱، أَبْوَابُ الصَّلَاةِ وَ حُدُودِهَا-بَابُ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ ثَوَابِ الْمُؤَذِّنِين

و روي عن عبد الله بن علي قال :

حَمَلْتُ مَتَاعِي مِنَ‏ اَلْبَصْرَةِ إِلَى‏ مِصْرَ فَقَدِمْتُهَا فَبَيْنَمَا أَنَا فِي بَعْضِ اَلطَّرِيقِ إِذَا أَنَا بِشَيْخٍ طَوِيلٍ شَدِيدِ اَلْأُدْمَةِ أَبْيَضِ اَلرَّأْسِ وَ اَللِّحْيَةِ عَلَيْهِ طِمْرَانِ‏ أَحَدُهُمَا أَسْوَدُ وَ اَلْآخَرُ أَبْيَضُ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا هَذَا بِلاَلٌ‏ مَوْلَى‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فَأَخَذْتُ أَلْوَاحاً فَأَتَيْتُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا اَلشَّيْخُ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمُ قُلْتُ يَرْحَمُكَ اَللَّهُ تَعَالَى حَدِّثْنِي بِمَا سَمِعْتَ مِنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فَقَالَ وَ مَا يُدْرِيكَ مَنْ أَنَا فَقُلْتُ أَنْتَ‏ بِلاَلٌ‏ مُؤَذِّنُ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ قَالَ فَبَكَى وَ بَكَيْتُ حَتَّى اِجْتَمَعَ اَلنَّاسُ عَلَيْنَا وَ نَحْنُ نَبْكِي قَالَ ثُمَّ قَالَ يَا غُلاَمُ مِنْ أَيِّ اَلْبِلاَدِ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ‏ اَلْعِرَاقِ‏ قَالَ بَخْ بَخْ‏ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ اُكْتُبْ يَا أَخَا أَهْلِ‏ اَلْعِرَاقِ‏ بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ اَلْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ لُحُومِهِمْ وَ دِمَائِهِمْ لاَ يَسْأَلُونَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُمْ وَ لاَ يَشْفَعُونَ‏ فِي شَيْ‏ءٍ إِلاَّ شُفِّعُوا قُلْتُ زِدْنِي يَرْحَمُكَ اَللَّهُ قَالَ اُكْتُبْ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ مَنْ أَذَّنَ أَرْبَعِينَ عَاماً مُحْتَسِباً بَعَثَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ لَهُ عَمَلُ أَرْبَعِينَ صِدِّيقاً عَمَلاً مَبْرُوراً مُتَقَبَّلاً قُلْتُ زِدْنِي يَرْحَمُكَ اَللَّهُ قَالَ اُكْتُبْ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ مَنْ أَذَّنَ عِشْرِينَ عَاماً بَعَثَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ لَهُ مِنَ اَلنُّورِ مِثْلُ زِنَةِ اَلسَّمَاءِ قُلْتُ زِدْنِي يَرْحَمُكَ اَللَّهُ قَالَ اُكْتُبْ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ مَنْ أَذَّنَ عَشْرَ سِنِينَ أَسْكَنَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَ‏ إِبْرَاهِيمَ اَلْخَلِيلِ ع‏ فِي قُبَّتِهِ أَوْ فِي دَرَجَتِهِ قُلْتُ زِدْنِي يَرْحَمُكَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ اُكْتُبْ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ مَنْ أَذَّنَ سَنَةً وَاحِدَةً بَعَثَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ قَدْ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زِنَةِ جَبَلِ أُحُدٍ قُلْتُ زِدْنِي يَرْحَمُكَ اَللَّهُ قَالَ نَعَمْ فَاحْفَظْ وَ اِعْمَلْ وَ اِحْتَسِبْ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ مَنْ أَذَّنَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ صَلاَةً وَاحِدَةً إِيمَاناً وَ اِحْتِسَاباً وَ تَقَرُّباً إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ مَنَّ عَلَيْهِ بِالْعِصْمَةِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ وَ جَمَعَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلشُّهَدَاءِ فِي‏ اَلْجَنَّةِ قُلْتُ زِدْنِي يَرْحَمُكَ اَللَّهُ حَدِّثْنِي بِأَحْسَنِ مَا سَمِعْتَ مِنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ قَالَ وَيْحَكَ يَا غُلاَمُ قَطَعْتَ أَنْيَاطَ قَلْبِي وَ بَكَى وَ بَكَيْتُ حَتَّى إِنِّي وَ اَللَّهِ لَرَحِمْتُهُ ثُمَّ قَالَ اُكْتُبْ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ إِذَا كَانَ‏ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلنَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ بَعَثَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى اَلْمُؤَذِّنِينَ بِمَلاَئِكَةٍ مِنْ نُورٍ وَ مَعَهُمْ أَلْوِيَةٌ وَ أَعْلاَمٌ مِنْ نُورٍ يَقُودُونَ جَنَائِبَ‏ أَزِمَّتُهَا زَبَرْجَدٌ أَخْضَرُ وَ حَقَايِبُهَا اَلْمِسْكُ اَلْأَذْفَرُ يَرْكَبُهَا اَلْمُؤَذِّنُونَ فَيَقُومُونَ عَلَيْهَا قِيَاماً تَقُودُهُمُ اَلْمَلاَئِكَةُ يُنَادُونَ بِأَعْلَى صَوْتِهِمْ بِالْأَذَانِ ثُمَّ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً حَتَّى اِنْتَحَبْتُ‏ وَ بَكَيْتُ فَلَمَّا سَكَتَ قُلْتُ مِمَّ بُكَاؤُكَ فَقَالَ وَيْحَكَ‏ ذَكَرْتَنِي أَشْيَاءَ سَمِعْتُ حَبِيبِي وَ صَفِيِّي ع يَقُولُ وَ اَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّهُمْ لَيَمُرُّونَ عَلَى اَلْخَلْقِ قِيَاماً عَلَى اَلنَّجَائِبِ‏ فَيَقُولُونَ‏ اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ سَمِعْتُ لِأُمَّتِي ضَجِيجاً فَسَأَلَهُ‏ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ذَلِكَ اَلضَّجِيجِ مَا هُوَ قَالَ اَلضَّجِيجُ اَلتَّسْبِيحُ وَ اَلتَّحْمِيدُ وَ اَلتَّهْلِيلُ فَإِذَا قَالُوا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ قَالَتْ أُمَّتِي نَعَمْ إِيَّاهُ كُنَّا نَعْبُدُ فِي اَلدُّنْيَا فَيُقَالُ صَدَقْتُمْ فَإِذَا قَالُوا أَشْهَدُ أَنَ‏ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ قَالَتْ أُمَّتِي هَذَا اَلَّذِي أَتَانَا بِرِسَالَةِ رَبِّنَا جَلَّ جَلاَلُهُ وَ آمَنَّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ فَيُقَالُ لَهُمْ صَدَقْتُمْ هَذَا اَلَّذِي أَدَّى إِلَيْكُمُ اَلرِّسَالَةَ مِنْ رَبِّكُمْ وَ كُنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنِينَ فَحَقِيقٌ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ‏ نَبِيِّكُمْ‏ فَيَنْتَهِيَ بِهِمْ إِلَى مَنَازِلِهِمْ وَ فِيهَا مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَ لاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ إِنِ اِسْتَطَعْتَ وَ لاََ قُوَّةَ إِلاََّ بِاللََّهِ‏ أَنْ لاَ تَمُوتَ إِلاَّ وَ أَنْتَ مُؤَذِّنٌ فَافْعَلْ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اَللَّهُ تَفَضَّلْ عَلَيَّ وَ أَخْبِرْنِي فَإِنِّي فَقِيرٌ مُحْتَاجٌ وَ أَدِّ إِلَيَّ مَا سَمِعْتَ مِنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ فَإِنَّكَ قَدْ رَأَيْتَهُ وَ لَمْ أَرَهُ وَ صِفْ لِي كَيْفَ وَصَفَ لَكَ‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ بِنَاءَ اَلْجَنَّةِ فَقَالَ اُكْتُبْ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ سَمِعْتُ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ يَقُولُ إِنَّ سُورَ اَلْجَنَّةِ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَ لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ وَ لَبِنَةٌ مِنْ يَاقُوتٍ وَ مِلاَطُهَا اَلْمِسْكُ اَلْأَذْفَرُ وَ شُرَفُهَا اَلْيَاقُوتُ اَلْأَحْمَرُ وَ اَلْأَخْضَرُ وَ اَلْأَصْفَرُ قُلْتُ فَمَا أَبْوَابُهَا قَالَ إِنَّ أَبْوَابَهَا مُخْتَلِفَةٌ بَابُ اَلرَّحْمَةِ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ قُلْتُ فَمَا حَلْقَتُهُ فَقَالَ وَ كُفَّ عَنِّي فَقَدْ كَلَّفْتَنِي شَطَطاً قُلْتُ مَا أَنَا بِكَافٍّ عَنْكَ حَتَّى تُؤَدِّيَ إِلَيَّ مَا سَمِعْتَ مِنْ‏ رَسُولِ اَللَّهِ ص‏ قَالَ اُكْتُبْ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ أَمَّا بَابُ اَلصَّبْرِ فَبَابٌ صَغِيرٌ مِصْرَاعٌ وَاحِدٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ لاَ حَلَقَ لَهُ وَ أَمَّا بَابُ اَلشُّكْرِ فَإِنَّهُ مِنْ يَاقُوتَةٍ بَيْضَاءَ لَهَا مِصْرَاعَانِ مَسِيرَةُ مَا بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ لَهُ ضَجِيجٌ وَ حَنِينٌ يَقُولُ اَللَّهُمَّ جِئْنِي بِأَهْلِي قَالَ قُلْتُ هَلْ يَتَكَلَّمُ اَلْبَابُ قَالَ نَعَمْ يُنْطِقُهُ اَللَّهُ ذُو اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ وَ أَمَّا بَابُ اَلْبَلاَءِ قُلْتُ أَ لَيْسَ بَابُ اَلْبَلاَءِ هُوَ بَابَ اَلصَّبْرِ قَالَ لاَ قُلْتُ فَمَا اَلْبَلاَءُ قَالَ اَلْمَصَائِبُ وَ اَلْأَسْقَامُ وَ اَلْأَمْرَاضُ وَ اَلْجُذَامُ وَ هُوَ بَابٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ صَفْرَاءَ مِصْرَاعٌ وَاحِدٌ مَا أَقَلَّ مَنْ يَدْخُلُ فِيهِ قُلْتُ يَرْحَمُكَ اَللَّهُ زِدْنِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ فَإِنِّي فَقِيرٌ فَقَالَ يَا غُلاَمُ لَقَدْ كَلَّفْتَنِي شَطَطاً أَمَّا اَلْبَابُ اَلْأَعْظَمُ فَيَدْخُلُ مِنْهُ اَلْعِبَادُ اَلصَّالِحُونَ وَ هُمْ أَهْلُ اَلزُّهْدِ وَ اَلْوَرَعِ وَ اَلرَّاغِبُونَ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْمُسْتَأْنِسُونَ بِهِ قُلْتُ يَرْحَمُكَ اَللَّهُ فَإِذَا دَخَلُوا اَلْجَنَّةَ فَمَا ذَا يَصْنَعُونَ قَالَ يَسِيرُونَ عَلَى نَهَرَيْنِ فِي مَاءٍ صَافٍ فِي سُفُنِ اَلْيَاقُوتِ مَجَاذِيفُهَا اَللُّؤْلُؤُ فِيهَا مَلاَئِكَةٌ مِنْ نُورٍ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ شَدِيدَةٌ خُضْرَتُهَا قُلْتُ يَرْحَمُكَ اَللَّهُ هَلْ يَكُونُ مِنَ اَلنُّورِ أَخْضَرُ قَالَ إِنَّ اَلثِّيَابَ هِيَ خُضْرٌ وَ لَكِنْ فِيهَا نُورٌ مِنْ نُورِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ‏ جَلَّ جَلاَلُهُ لِيَسِيرُوا عَلَى حَافَتَيْ ذَلِكَ اَلنَّهَرِ قُلْتُ فَمَا اِسْمُ ذَلِكَ اَلنَّهَرِ قَالَ جَنَّةُ اَلْمَأْوَى قُلْتُ هَلْ وَسَطُهَا غَيْرُهَا قَالَ نَعَمْ جَنَّةُ عَدْنٍ وَ هِيَ فِي وَسَطِ اَلْجِنَانِ‏ وَ أَمَّا جَنَّةُ عَدْنٍ فَسُورُهَا يَاقُوتٌ أَحْمَرُ وَ حَصَاهَا اَللُّؤْلُؤُ فَقُلْتُ وَ هَلْ فِيهَا غَيْرُهَا قَالَ نَعَمْ جَنَّةُ اَلْفِرْدَوْسِ قُلْتُ فَكَيْفَ سُورُهَا قَالَ وَيْحَكَ كُفَّ عَنِّي جَرَحْتَ عَلَيَّ قَلْبِي‏ قُلْتُ بَلْ أَنْتَ اَلْفَاعِلُ بِي ذَلِكَ قُلْتُ مَا أَنَا بِكَافٍّ عَنْكَ حَتَّى تُتِمَّ لِيَ اَلصِّفَةَ وَ تُخْبِرَنِي عَنْ سُورِهَا قَالَ سُورُهَا نُورٌ قُلْتُ مَا اَلْغُرَفُ اَلَّتِي فِيهَا قَالَ هِيَ مِنْ نُورِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ زِدْنِي يَرْحَمُكَ اَللَّهُ قَالَ وَيْحَكَ إِلَى هَذَا اِنْتَهَى بِي‏ رَسُولُ اَللَّهِ ص‏ طُوبَى لَكَ إِنْ أَنْتَ وَصَلْتَ إِلَى مَا لَهُ هَذِهِ اَلصِّفَةُ وَ طُوبَى لِمَنْ يُؤْمِنُ بِهَذَا قُلْتُ يَرْحَمُكَ اَللَّهُ أَنَا وَ اَللَّهِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ بِهَذَا قَالَ وَيْحَكَ إِنَّهُ مَنْ يُؤْمِنْ بِهَذَا أَوْ يُصَدِّقْ بِهَذَا اَلْحَقِ‏ وَ اَلْمِنْهَاجِ لَمْ يَرْغَبْ فِي اَلدُّنْيَا وَ لاَ فِي زِينَتِهَا وَ حَاسَبَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ قُلْتُ أَنَا مُؤْمِنٌ بِهَذَا قَالَ صَدَقْتَ وَ لَكِنْ قَارِبْ وَ سَدِّدْ وَ لاَ تَيْأَسْ وَ اِعْمَلْ وَ لاَ تُفَرِّطْ وَ اُرْجُ وَ خَفْ وَ اِحْذَرْ ثُمَّ بَكَى وَ شَهَقَ ثَلاَثَ شَهَقَاتٍ فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ ثُمَّ قَالَ فِدَاكُمْ أَبِي وَ أُمِّي لَوْ رَآكُمْ‏ مُحَمَّدٌ ص‏ لَقَرَّتْ عَيْنُهُ حِينَ تَسْأَلُونَ عَنْ هَذِهِ اَلصِّفَةِ ثُمَّ قَالَ اَلنَّجَاءَ اَلنَّجَاءَ اَلْوَحَا اَلْوَحَا اَلرَّحِيلَ اَلرَّحِيلَ اَلْعَمَلَ اَلْعَمَلَ وَ إِيَّاكُمْ وَ اَلتَّفْرِيطَ وَ إِيَّاكُمْ وَ اَلتَّفْرِيطَ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكُمْ اِجْعَلُونِي فِي حِلٍّ مِمَّا قَدْ فَرَّطْتُ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ فِي حِلٍّ مِمَّا قَدْ فَرَّطْتَ جَزَاكَ اَللَّهُ‏ اَلْجَنَّةَ كَمَا أَدَّيْتَ وَ فَعَلْتَ اَلَّذِي يَجِبُ عَلَيْكَ ثُمَّ وَدَّعَنِي وَ قَالَ اِتَّقِ اَللَّهَ وَ أَدِّ إِلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص‏ مَا أَدَّيْتُ إِلَيْكَ فَقُلْتُ لَهُ أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ قَالَ أَسْتَوْدِعُ اَللَّهَ دِينَكَ وَ أَمَانَتَكَ وَ زَوَّدَكَ اَلتَّقْوَى وَ أَعَانَكَ عَلَى طَاعَتِهِ بِمَشِيئَتِهِ


من لايحضره الفقيه جلد ۱ ش ۲۴۴۵ حدیث من لايحضره الفقيه جلد ۱ ش ۲۴۴۷
روایت شده از : حضرت محمد صلی الله علیه و آله
کتاب : من لايحضره الفقيه - جلد ۱
بخش : أبواب الصلاة و حدودها-باب الأذان و الإقامة و ثواب المؤذنين
عنوان : حدیث حضرت محمد (ص) در کتاب من لا يحضره الفقيه جلد ۱ أَبْوَابُ الصَّلَاةِ وَ حُدُودِهَا-بَابُ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ ثَوَابِ الْمُؤَذِّنِين‏
موضوعات :

ترجمه

‏محمد جواد غفارى, من لا يحضره الفقيه - جلد ۱ - ترجمه على اكبر و محمد جواد غفارى و صدر بلاغى, ۴۴۴

روايت كرده‏اند از عبد اللَّه بن على كه گفت: زمانى من كالا و مال التّجاره خود را از بصره به مصر بردم، و وارد آن شهر شدم، روزى در راهى عبور ميكردم كه ناگاه چشمم به پيرمردى بلند قامت و بسيار تيره رنگ و سياه پوست افتاده كه موى سر و ريشش سپيد بود، و دو جامه يا بالا پوش كهنه بر تن داشت، كه يكى سياه و ديگرى سفيد رنگ بود، پرسيدم اين مرد كيست؟ گفتند: او بلال صحابى رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله است. بى‏درنگ چند لوح (كه در قديم بر آن چيز مى‏نوشتند) يا دفتر برداشتم و نزد او رفتم و به او گفتم: السّلام عليك اى پير مرد بزرگوار، و او در جواب گفت: عليك السّلام، گفتم: خداوند تعالى تو را مورد رحمت خود قرار دهد، از احاديثى كه از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيده‏اى حديثى برايم باز گو، گفت: تو چه ميدانى من كيستم؟ گفتم: تو بلال مؤذّن رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله هستى، راوى گويد: بلال (با شنيدن نام پيامبر) شروع بگريه كرد و من نيز گريستم چندان كه مردم گرد ما جمع شدند و همگى مى‏گريستيم، بعد گويد: بلال پرسيد: اى جوان تو از اهالى كدام شهر هستى؟ گفتم: از مردم عراقم، گفت: به به (شايد بخاطر آنكه مردم عراق شيعه علىّ عليه السّلام بوده‏اند)، سپس مدّتى ساكت ماند، آنگاه گفت: بنويس اى برادر اهل عراق: بسم اللَّه الرحمن الرّحيم «از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيدم كه ميفرمود: اذان گويان امين مؤمنان در مورد نمازهايشان و روزه‏هايشان و گوشت تنشان و خونهايشان هستند (امين بودن مؤذّنان در مورد نماز و روزه جهتش معلوم است، امّا در مورد گوشت و خون مؤمنان كنايه از قبول شهادت ايشان در تمامى چيزهائيست كه بمؤمنان تعلّق دارد مانند مسأله دماء و نفوس و نسب، و گوشت و خون عزيزترين چيزى است كه متعلّق به آنان است، همان گونه كه از فرمايش رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله به امير المؤمنين عليه السلام فهميده مى‏شود كه فرمود: «گوشت تو گوشت من و خون تو خون من است» پس هر گاه گفته ايشان در اين دو مورد قبول شود، بطريق اولى در موارد ديگر نيز پذيرفته خواهد شد) و اذان گويان چيزى از خداوند عزّ و جلّ نمى‏طلبند مگر آنكه به ايشان عطا ميفرمايد، و در هيچ مورد شفاعت نكنند مگر آنكه شفاعتشان مورد قبول قرار گردد». گفتم: خدايت مورد رحمت قرار دهد بيشتر برايم بگو، گفت: بنويس بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم «از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيدم ميفرمود: هر كس با اخلاص و بخاطر خدا چهل سال اذان بگويد، خداوند عزّ و جلّ روز قيامت او را از گور برانگيزد در حالى كه ثواب عمل چهل صدّيق برايش منظور شده باشد كه همه آن اعمال مبرور و مقبول باشد. گفتم: خداوند تو را رحمت كناد بيشتر برايم بگو، گفت: بنويسم بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم «از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيدم ميفرمود: هر كس بيست سال براى خدا اذان بگويد، خداوند عزّ و جلّ روز قيامت او را بر انگيزد در حالى كه به اندازه وزن آسمان از نور به او عطا شده باشد. گفتم: بيشتر برايم بگو خداوند تو را مورد رحمت قرار دهد- گفت: بنويس بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم «از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيدم كه ميفرمود: هر كس ده سال فقط براى رضاى خدا اذان بگويد، خداوند عزّ و جلّ او را با ابراهيم خليل عليه السّلام در قبّه آن حضرت و يا در غرفه آن حضرت ساكن سازد يا جاى دهد. گفتم: برايم بيشتر بگو- خداوند عزّ و جلّ تو را مورد رحمت قرار دهد- گفت: بنويس بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم‏ «از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيدم كه ميفرمود: هر كس بخاطر رضاى خدا يكسان اذان بگويد خداوند عزّ و جلّ در روز قيامت او را از گور بر انگيزد، در حالى كه همه گناهان او هر چه افزون باشد بخشيده شده باشد، اگر چه به سنگينى كوه احد باشد». گفتم: برايم بيشتر بگو خداوند تو را رحمت كناد- گفت: بسيار خوب، پس آنچه ميگويم حفظ كن، و بدان عمل نما و با اخلاص و طلبا لمرضات اللَّه (براى خوشنودى خدا) آن را بكار بند «از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيدم كه مى‏فرمود: هر كس از روى ايمان و اخلاص و بخاطر تقرّب بخداوند عزّ و جلّ اذان يك نماز را در راه خدا (براى تبليغ دين حقّ) بگويد، خداوند گناهان گذشته او را بيامرزد، و عصمت و قوّه خود دارى از گناه كه در باقيمانده عمرش به او مى‏بخشد بر او انعام كند و منّت گذارد، و در بهشت او را با شهدا در يك جا گرد آورد (زيرا گناهان گذشته‏اش بخشيده شده و در آينده و باقيمانده عمرش نيز مرتكب گناه نخواهد شد). گفتم: برايم بيشتر بگو- خداوند تو را رحمت كند- بهترين حديثى را كه از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيده‏اى برايم بازگو كن، گفت: خدا تو را نگاه دارد اى جوان تو شاهرگهاى قلب مرا (با تجديد خاطره و تحريك عواطف) پاره كردى، بعد بگريه افتاد و من هم با او گريستم تا جايى كه و اللَّه من خود بر او رحمت آوردم، سپس گفت: بنويس بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم «از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيدم كه ميفرمود: وقتى كه روز قيامت فرا ميرسد، و خداوند عزّ و جلّ مردمان را در زمينى فراهم مى‏آورد، فرشتگانى از نور را به سوى اذان گويان گسيل ميدارد كه پرچم‏ها و علم‏هائى از نور با خود دارند، و اسبانى را يدك بدنبال مى‏كشند، كه مهارهايشان از زبرجد سبز است، و زين و خورجين‏هايشان از مشك ناب و بسيار خوشبو است، اذان گويان بر اين اسبان سوار مى‏شوند و بر پشت آنها بر پا مى‏ايستند، و فرشتگان مهار آنها را مى‏كشند، آنگاه مؤذّنان با بلندترين آواز خود نداى اذان سر ميدهند، سپس بلال به گريه افتاد، گريستنى سخت از سر سوز و با صداى بلند، تا اينكه مرا نيز به گريستن آورد و من هم با او گريستم، وقتى كه از گريه خاموش شد، گفتم: چرا اين قدر گريه ميكنى؟ گفت: خدايت نگه دارد، تو چيزهائى را دو باره بيادم آوردى يا ياد آنها را دوباره زنده كردى، از حبيبم و برگزيده عالميان شنيدم كه ميفرمود: سوگند به او كه مرا به راستى به پيامبرى برانگيخت و به جهانيان فرستاد، كه اذان گويان در حالى كه بر روى اسبان يا شتران نفيس ايستاده باشند بر خلايق خواهند گذشت و در آن حال گويند: «اللَّه اكبر، اللَّه اكبر» و چون اين تكبير را بگويند فرياد و غوغايى عظيم از امّت من بگوش رسد، اسامة بن زيد كه حاضر بود از آن حضرت پرسيد آن فرياد چيست؟ پيامبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: آن فرياد و غوغا صداى تسبيح و تحميد و تهليل امّت من باشد (يعنى ميگويند سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا إله إلّا اللَّه) و چون اذان گويان بگويند: «اشهد ان لا إله إلّا اللَّه» امّت من گويند: آرى ما در دنيا فقط او را مى‏پرستيديم، و فرشتگان خواهند گفت: راست ميگوئيد همچنين بوده است، و چون گويند: «اشهد انّ محمّدا رسول اللَّه» امّت من گويند: همين شخص است كه پيغمبرى را از طرف پروردگارمان جلّ جلاله براى ما آورد، و ما به او ايمان آورديم با اينكه او را نديده بوديم، و فرشتگان به ايشان گويند: راست گفتيد اين شخص همان كسى است كه از سوى پروردگارتان رسالت و پيامبرى را بشما رسانيد و شما به او ايمان آورديد، پس بر خداوند عزّ و جلّ لازم است يا بر عهده اوست كه شما را با پيامبرتان محشور سازد، پس ملائكه آنان را به جايگاههايشان در بهشت مى‏برند، و در آنجا نعمتهايى باشد كه هرگز آن را هيچ چشمى نديده، و هيچ گوشى نشنيده، و بر خاطر هيچ انسانى گذر نكرده باشد. آنگاه بلال بسوى من نظر افكند و گفت: اگر بتوانى- با توجّه به اينكه هيچ توان و نيروئى بر انجام كارها نيست مگر به مدد و يارى خداوند- كارى كنى كه از دنيا نروى مگر آنكه جزء مؤذّنان باشى يا در هنگام مرگ جزء اذان گويان باشى، حتما اين كار را بكن. گفتم: خدايت رحمت كناد بر من منّت گذار و مرا حديث كن كه من تهيدست و نيازمند حديثم، و آنچه را كه از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيده‏اى برايم بازگو كه تو آن حضرت را ديده‏اى و من او را نديده‏ام، و برايم چگونگى بناء و ساخت بهشت را بيان كن كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله آن را براى تو چگونه توصيف فرمود؟ گفت: بنويس بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم «از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيدم كه فرمود: همانا ديوار و حصار (هر خانه‏اى) در بهشت تركيب يافته از خشتى از طلا، و خشتى از نقره و خشتى از ياقوت و ملاط يا گل ميان خشتها و بناى آن از مشك ناب است، و كنگره‏هاى سر ديوار آن از ياقوت سرخ و سبز و زرد است، گفتم: درهاى بهشت از چيست؟ گفت: درهاى آن گوناگون است، در رحمت از ياقوت سرخ رنگ است، گفتم: حلقه آن از چيست؟ گفت: از من دست بدار، تو بيش از حدّ و اندازه مرا به زحمت انداختى، گفتم: از تو دست بر نميدارم تا هر آنچه در اين باره از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شنيده‏اى بمن برسانى. بلال گفت: بنويس بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم «و امّا در صبر درى كوچك است. يك لنگه‏اى و از ياقوت سرخ رنگ است، و حلقه ندارد (كوچك بودن در صبر نشان ميدهد كه افراد كمترى استحقاق وارد شدن از آن در را پيدا مى‏كنند، يعنى كسانى كه بتوانند بر بلايا صبر كنند و از صابرين بحساب آيند بسيار اندك‏اند). و امّا باب شكر از ياقوت سفيد و داراى دو لنگه است، فاصله يا فراخى ميان دو لنگه آن در هنگام باز بودن به اندازه پانصد ساله راه است، و پيوسته فغان و ناله و آه بر مى‏دارد و مى‏گويد: بار پروردگارا آنان را كه شايسته و اهل من هستند بمن برسان يا نزد من آور، گويد: گفتم: مگر در هم سخن مى‏گويد؟ گفت: آرى، خداوند ذو الجلال و و الاكرام آن را به سخن مى‏آورد، و أمّا در بلاء، من گفتم: مگر در بلاء همان در صبر نيست؟ گفت: نه، گفتم: پس بلاء كدام است؟ گفت: مصيبتها و ناخوشيها و بيماريها و جذام يا خوره، و آن در از ياقوت زرد است و يك لنگه‏اى است، آه كه چقدر اندك‏اند كسانى كه از اين در وارد بهشت مى‏شوند. گفتم: خدايت رحمت كناد بيشتر برايم بگو و بر من تفضّل فرما كه من بسيار نيازمندم، گفت: اى جوان تو مرا بسيار به زحمت انداختى، أمّا باب اعظم، از آن در بندگان صالح و نيكوكاران وارد مى‏شوند، و ايشان گروهى هستند كه دنيا و محبّت آن را ترك گفته‏اند، و اهل پارسائى و پرهيزكارى‏اند و راغبان بخداوند عزّ و جلّ و باو مأنوسند، گفتم: خدا تو را مورد رحمت خويش قرار دهد بگو پس از اينكه داخل بهشت شوند چه ميكنند؟ گفت: بر كنار يا بر روى دو نهر در آب زلال و پاك و در كشتيهائى كه از ياقوت سرخ است، با پاروهائى از مرواريد سير مى‏كنند، و در آنها فرشتگانى از نور مى‏باشند و بر تن ايشان جامه‏هاى سبز رنگ باشد، سبز پر رنگ. گفتم: خدايت رحمت كناد آيا نور سبز هم هست؟ گفت: جامه‏ها سبز است لكن از نور پروردگار عالميان جلّ جلاله نور و پرتوى در آن جامه‏ها تابيده و آن را منوّر گردانيده‏ است كه ايشان بر دو طرف آن نهر گردش كنند، گفتم: اسم آن نهر چيست؟ گفت: جنّة المأوى، گفتم: آيا در وسط آن جنّت، جنّت ديگرى هست؟ گفت: آرى، جنّت عدن (يعنى بوستان اقامت كه هرگز از آن خارج نميشوند) و آن در ميان همه جنّت‏هاست. و امّا جنّت عدن ديوار و حصارش ياقوت سرخ رنگ و ريگ‏هايش مرواريد است، پرسيدم: آيا در اين جنّت يا بوستان كه خود در ميان باغها است جنّت ديگرى هم هست؟ گفت: آرى، جنّت فردوس، گفتم: ديوارهاى آن چگونه است؟ گفت: خدايت نگهدارد از من دست بردار كه دلم را مجروح و خسته كردى (يا بنا بر بعض نسخ از بس سؤال كردى دلم را حيران ساختى يا بقولى بر دلم ستم كردى) گفتم: بلكه تو با من چنين كردى از آنچه برايم گفتى و ناتمام گذاشتى، گفتم: از تو دست بر ندارم تا وصف جنّت الفردوس را برايم بپايان رسانى و مرا از كيفيت ديوارهاى آن با خبر سازى، گفت: ديوار آن از نور است، گفتم: غرفه‏هاى آن از چيست؟ گفت: از نور پروردگار جهانيان عزّ و جلّ. گفتم: بر آنچه برايم حديث كرده‏اى بيفزا كه خدايت رحمت كند، گفت: خدا ترا نگه دارد رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله در همين جا توصيف بهشت را كه برايم ميفرمود، پايان داد، خوشا بحالت اگر بتوانى كارى كنى كه به پاره‏اى از آنچه داراى اين اوصاف باشد كه برايت گفتم برسى، و خوشا بحال كسى كه به اين امور كه‏ گفتم ايمان داشته باشد، گفتم: خدايت رحمت كناد به خدا قسم من به آنچه گفتى ايمان دارم، گفت: رحمت خدا بر تو، براستى هر كس به اينها كه گفتم ايمان آورد يا اين حقايق را كه گفتم و همه حقّ است باور داشته و تأييد و تصديق كند، و اين راه حقّ را ايمان داشته باشد در دنيا و زينتهاى آن رغبتى نمى‏ورزد، و خود از خويشتن حساب مى‏كشد، گفتم: من به اين همه باور دارم و مؤمنم، گفت: راست ميگوئى، لكن در هر مورد ميانه روى را برگزين كه مرتبه عدالت است (اگر چه اين تعبير موافق نظر اكثر محدّثين است، ولى با توجّه به لفظ بنظر ميرسد معنى چنين باشد: نيّتت را در همه كارها و اعمال براى خداوند متعال خالص گردان) و تسديد اعمال خود كن رفتار و كردارت موافق مقرّرات شرع انور باشد، و از رحمت خداوند نوميد مشو، هر چند خود را شايسته آن ندانى، و آنچه را كه فرموده‏اند عمل كن، و كوتاهى و تقصير مكن يا بر عكس زياده روى و افراط مكن و همواره اميدوار باش به رحمت الهى، و از عذاب و غضب و حسابرسى خداوند بترس و پروا كن، و از ارتكاب گناهان و عصيان بپرهيز. سپس بلال شروع به گريه كرد و سه بار نعره زد و بيخود شد و ما گمان كرديم كه او مرده است، پس از مدّتى كه بخود آمد گفت: پدر و مادرم فداى شما باد كه اگر رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله شما را مى‏ديد كه اين گونه سؤالها را از آن حضرت مى‏كنيد، بدون شكّ چشمش روشن ميشد، سپس گفت: شتاب كنيد، شتاب كنيد (در انجام كارهاى خير و مربوط به آخرت تا فرصت از دست نشود و موجب حسرت نگردد) بشتابيد و پيشى گيريد در انجام تكاليف و كارهاى نافع براى آخرت، عجله كنيد و بارهاى سفر آخرت را ببنديد، زود باشيد و روانه شويد، زنهار در اعمال و تكاليف خود كوتاهى نكنيد، زنهار فرصت كارهاى خير و اعمال شايسته را از دست‏ ندهيد، شما را بر حذر ميدارم از كوتاهى كردن در تكاليف، بپرهيزيد از سستى و كاهلى در ترك افعال شرّ و ناروا، سپس رو به جمعيّت كرده و گفت: خدايتان رحمت فرمايد مرا در آنچه تقصير كرده‏ام (يا اگر در اداى پاسخ قصور ورزيدم) حلال كنيد و درگذريد، به او گفتم: در آنچه كوتاهى كردى تو را بخشيديم و درگذشتيم، خداوند تو را پاداش بهشت عطا فرمايد، همچنان كه چيزهائى را بتو رسيده بود يا در خاطر داشتى ادا كردى، و آنچه را كه رسانيدنش بر تو واجب بود انجام دادى، سپس مرا وداع گفت و سفارش كرد: از خداوند پروا كن و تقواى الهى پيشه ساز، و آنچه را بتو رسانيدم به امّت محمّد صلّى اللَّه عليه و آله برسان، به او گفتم: إن شاء اللَّه چنين خواهم كرد، آنگاه بعنوان خداحافظى گفت: من دين تو را و امانت تو را (يا امانت الهى را كه نزد تو است و صلاح و تقواى تو را) بخداوند متعال مى‏سپارم، و خداوند پرهيزكارى و پارسائى تو را برايت توشه راه آخرت سازد، و به خواست خود تو را يارى دهد تا چنان كه مى‏خواهد در راه اطاعت از تكاليف و دستورات او گام بردارى (پايان حديث بلال). و رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله هنگامى كه خود اذان مى‏گفت ميفرمود: «أشهد أنّي رسول اللَّه» (يعنى شهادت ميدهم كه من خود فرستاده و پيام آور خداوند هستم) و بسيار بود كه چنين مى‏فرمود: «أشهد أنّ محمّدا رسول اللَّه» (يعنى: شهادت مى‏دهم كه محمّد فرستاده و پيامبر خدا است) زيرا اخبار بهر يك از اين دو صورت وارد شده است (بنا بر اين ظاهرا گاه آن حضرت نام خود را مى‏برده، و گاه هم به جاى اسم كلمه‏ من را به كار ميبرده است) رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله دو نفر أذان گو داشت: يكى بلال و ديگرى ابن امّ مكتوم، شخص اخير يعنى ابن امّ مكتوم كور بود، و پيش از فرا رسيدن صبح اذان مى‏گفت.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)