روایت:تهذيب الاحكام جلد ۳ ش ۲۶۵

از الکتاب


آدرس: تهذيب الاحكام، جلد ۳، ۵ بَابُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرَّكَعَات-الدُّعَاءُ فِي الزِّيَادَةِ تَمَامَ الْمِائَةِ رَكْعَة

علي بن حاتم عن محمد بن احمد قال حدثني علي بن اسحاق بن عماره عن عبد الرحمن عن حماد بن عيسي عن ابراهيم بن عمر عنهم ع و الدعا المتقدم رواه بهذا الاسناد :

اَللَّهُمَّ إِنَّكَ حَفِظْتَ‏ اَلْغُلاَمَيْنِ لِصَلاَحِ أَبَوَيْهِمَا وَ دَعَاكَ اَلْمُؤْمِنُونَ فَقَالُوا رَبَّنََا لاََ تَجْعَلْنََا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ اَلظََّالِمِينَ‏ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَنْشُدُكَ بِنَبِيِّكَ‏ نَبِيِّ اَلرَّحْمَةِ وَ أَنْشُدُكَ‏ بِعَلِيٍ‏ وَ فَاطِمَةَ وَ أَنْشُدُكَ‏ بِحَسَنٍ‏ وَ حُسَيْنٍ‏ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَنْشُدُكَ بِأَسْمَائِكَ وَ أَرْكَانِكَ كُلِّهَا وَ أَنْشُدُكَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْعَظِيمِ اَلَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ لَمْ تَرُدَّ مَا كَانَ أَقْرَبَ مِنْ طَاعَتِكَ وَ أَبْعَدَ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ أَوْفَى بِعَهْدِكَ وَ أَقْضَى لِحَقِّكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُثَبِّتَ قَلْبِي لَهُ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي لَكَ عَبْداً شَاكِراً تَجِدُ مِنْ خَلْقِكَ مَنْ تُعَذِّبُهُ غَيْرِي وَ لاَ أَجِدُ مَنْ يَغْفِرُ لِي إِلاَّ أَنْتَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي وَ أَنَا إِلَى رَحْمَتِكَ فَقِيرٌ أَنْتَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى وَ مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ وَ مُنْجِي‏ مِنْ كُلِّ عَثْرَةٍ وَ غَوْثُ كُلِّ مُسْتَغِيثٍ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَعْصِمَنِي بِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ بِمَا أَحْبَبْتَ عَمَّا كَرِهْتَ وَ بِالْإِيمَانِ عَنِ اَلْكُفْرِ وَ بِالْهُدَى عَنِ اَلضَّلاَلَةِ وَ بِالْيَقِينِ عَنِ اَلرِّيبَةِ وَ بِالْأَمَانَةِ عَنِ اَلْخِيَانَةِ وَ بِالصِّدْقِ عَنِ‏ اَلْكَذِبِ وَ بِالْحَقِّ عَنِ اَلْبَاطِلِ وَ بِالتَّقْوَى عَنِ اَلْإِثْمِ وَ بِالْمَعْرُوفِ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ بِالذُّكْرِ عَنِ اَلنِّسْيَانِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَافِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي وَ أَلْهِمْنِي اَلشُّكْرَ عَلَى مَا أَعْطَيْتَنِي وَ كُنْ بِي رَحِيماً فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ اَلدُّعَاءِ فَاسْجُدْ وَ قُلْ فِي سُجُودِكَ‏ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَ جُرْمِي بِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ يَا رَبِّ يَا كَرِيمُ يَا مَنْ لاَ يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لاَ يَنْفَدُ نَائِلُهُ يَا مَنْ عَلاَ فَلاَ شَيْ‏ءَ فَوْقَهُ وَ يَا مَنْ دَنَا فَلاَ شَيْ‏ءَ دُونَهُ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُدْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلْ‏ يَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ لَهُ وَ يَا ذُخْرَ مَنْ لاَ ذُخْرَ لَهُ وَ يَا سَنَدَ مَنْ لاَ سَنَدَ لَهُ وَ يَا غِيَاثَ مَنْ لاَ غِيَاثَ لَهُ وَ يَا حِرْزَ مَنْ لاَ حِرْزَ لَهُ يَا كَرِيمَ اَلْعَفْوِ يَا حَسَنَ اَلْبَلاَءِ يَا عَظِيمَ اَلرَّجَاءِ يَا عَوْنَ اَلضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ اَلْغَرْقَى يَا مُنْجِيَ اَلْهَلْكَى يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ أَنْتَ اَلَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اَللَّيْلِ وَ نُورُ اَلنَّهَارِ وَ ضَوْءُ اَلْقَمَرِ وَ شُعَاعُ اَلشَّمْسِ وَ خَرِيرُ اَلْمَاءِ وَ حَفِيفُ اَلشَّجَرِ يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ لَكَ اَلْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى لاَ شَرِيكَ لَكَ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ نَجِّنَا مِنَ‏ اَلنَّارِ بِعَفْوِكَ وَ أَدْخِلْنَا اَلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ زَوِّجْنَا مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ بِجُودِكَ وَ صَلِّ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِفْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ‏ إِنَّكَ عَلى‏ََ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ اُدْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلِ‏ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ اَلْحَمِيدَةِ اَلْكَرِيمَةِ اَلَّتِي إِذَا وُضِعَتْ عَلَى اَلْأَشْيَاءِ ذَلَّتْ لَهَا وَ إِذَا طُلِبَتْ بِهَا اَلْحَسَنَاتُ أُدْرِكَتْ وَ إِذَا أُرِيدَ بِهَا صَرْفُ اَلسَّيِّئَاتِ صُرِفَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ‏ اَلتَّامَّاتِ اَلَّتِي‏ لَوْ أَنَّ مََا فِي اَلْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاََمٌ وَ اَلْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مََا نَفِدَتْ كَلِمََاتُ اَللََّهِ إِنَّ اَللََّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا كَرِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا بَصِيرُ يَا أَبْصَرَ اَلنَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْمَعَ اَلسَّامِعِينَ وَ يَا أَسْرَعَ اَلْحَاسِبِينَ وَ يَا أَحْكَمَ اَلْحَاكِمِينَ وَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى مَا تَشَاءُ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِكَ وَ بِكُلِّ اِسْمٍ دَعَاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُدْعُ بِمَا بَدَا لَكَ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلْ‏ سُبْحَانَ مَنْ أَكْرَمَ‏ مُحَمَّداً ص‏ سُبْحَانَ مَنِ اِنْتَجَبَ‏ مُحَمَّداً ص‏ سُبْحَانَ مَنِ اِنْتَجَبَ‏ عَلِيّاً ع‏ سُبْحَانَ مَنْ خَصَ‏ اَلْحَسَنَ‏ وَ اَلْحُسَيْنَ ع‏ سُبْحَانَ مَنْ فَطَمَ‏ بِفَاطِمَةَ ع‏ مَنْ أَحَبَّهَا مِنَ‏ اَلنَّارِ سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِإِذْنِهِ سُبْحَانَ مَنِ اِسْتَعْبَدَ أَهْلَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرَضِينَ بِوَلاَيَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ‏ اَلْجَنَّةَ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص‏ سُبْحَانَ مَنْ يُورِثُهَا مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ص‏ وَ شِيعَتَهُمْ‏ سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ‏ اَلنَّارَ مِنْ أَجْلِ أَعْدَاءِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص‏ سُبْحَانَ مَنْ يُمَلِّكُهَا مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ص‏ وَ شِيعَتَهُمْ‏ سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةَ وَ مَا سَكَنَ فِي اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص‏ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ اَللَّهُ أَكْبَرُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ سُبْحَانَ اَللَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى جَمِيعِ اَلْمُرْسَلِينَ حَتَّى يَرْضَى اَللَّهُ اَللَّهُمَّ مِنْ أَيَادِيكَ عَلَيَّ وَ هِيَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى وَ مِنْ نِعَمِكَ عَلَيَّ وَ هِيَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ تُغَادَرَ أَنْ يَكُونَ عَدُوِّي عَدُوَّكَ وَ لاَ صَبْرَ لِي عَلَى أَنَاتِكَ فَعَجِّلْ هَلاَكَهُمْ وَ بَوَارَهُمْ وَ دَمَارَهُمْ ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلْ‏ بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ‏ اَللََّهُمَّ فََاطِرَ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ عََالِمَ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهََادَةِ اَلرَّحْمَنَ اَلرَّحِيمَ إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَ‏ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَنَّ اَلدِّينَ كَمَا شَرَعْتَ وَ اَلْإِسْلاَمَ‏ كَمَا وَصَفْتَ وَ اَلْكِتَابَ‏ كَمَا أَنْزَلْتَ وَ اَلْقَوْلَ كَمَا حَدَّثْتَ وَ أَنَّكَ أَنْتَ أَنْتَ أَنْتَ اَللَّهُ اَلْحَقُّ اَلْمُبِينُ جَزَى اَللَّهُ‏ مُحَمَّداً ص‏ خَيْرَ اَلْجَزَاءِ وَ حَيَّا اَللَّهُ‏ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَنَّا بِالسَّلاَمِ


تهذيب الاحكام جلد ۳ ش ۲۶۴ حدیث تهذيب الاحكام جلد ۳ ش ۲۶۶
روایت شده از : -
کتاب : تهذيب الاحكام - جلد ۳
بخش : ۵ باب الدعاء بين الركعات-الدعاء في الزيادة تمام المائة ركعة
عنوان : حدیث در کتاب تهذيب الاحكام جلد ۳ ۵ بَابُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الرَّكَعَات-الدُّعَاءُ فِي الزِّيَادَةِ تَمَامَ الْمِائَةِ رَكْعَة
موضوعات :

ترجمه

شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)