روایت:الکافی جلد ۸ ش ۶۹

از الکتاب


آدرس: الكافي، جلد ۸، كِتَابُ الرَّوْضَة

علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن محبوب عن محمد بن اسحاق المدني عن ابي جعفر ع قال :

إِنَ‏ رَسُولَ اَللَّهِ ص‏ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ نَحْشُرُ اَلْمُتَّقِينَ‏ إِلَى اَلرَّحْمََنِ‏ وَفْداً فَقَالَ يَا عَلِيُ‏ إِنَّ اَلْوَفْدَ لاَ يَكُونُونَ إِلاَّ رُكْبَاناً أُولَئِكَ رِجَالٌ اِتَّقَوُا اَللَّهَ فَأَحَبَّهُمُ اَللَّهُ وَ اِخْتَصَّهُمْ وَ رَضِيَ أَعْمَالَهُمْ فَسَمَّاهُمُ اَلْمُتَّقِينَ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُ‏ أَمَا وَ اَلَّذِي فَلَقَ‏ اَلْحَبَّةَ وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ إِنَّهُمْ لَيَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ وَ إِنَّ اَلْمَلاَئِكَةَ لَتَسْتَقْبِلُهُمْ بِنُوقٍ مِنْ نُوقِ اَلْعِزِّ عَلَيْهَا رَحَائِلُ اَلذَّهَبِ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ وَ جَلاَئِلُهَا اَلْإِسْتَبْرَقُ وَ اَلسُّنْدُسُ وَ خُطُمُهَا جُدُلُ اَلْأُرْجُوَانِ تَطِيرُ بِهِمْ إِلَى اَلْمَحْشَرِ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ قُدَّامِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ يَزُفُّونَهُمْ زَفّاً حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِمْ إِلَى بَابِ‏ اَلْجَنَّةِ اَلْأَعْظَمِ‏ وَ عَلَى بَابِ‏ اَلْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِنَّ اَلْوَرَقَةَ مِنْهَا لَيَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا أَلْفُ رَجُلٍ مِنَ اَلنَّاسِ وَ عَنْ يَمِينِ اَلشَّجَرَةِ عَيْنٌ مُطَهِّرَةٌ مُزَكِّيَةٌ قَالَ فَيُسْقَوْنَ مِنْهَا شَرْبَةً فَيُطَهِّرُ اَللَّهُ بِهَا قُلُوبَهُمْ مِنَ اَلْحَسَدِ وَ يُسْقِطُ مِنْ أَبْشَارِهِمُ اَلشَّعْرَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَقََاهُمْ رَبُّهُمْ شَرََاباً طَهُوراً مِنْ تِلْكَ اَلْعَيْنِ اَلْمُطَهِّرَةِ قَالَ ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى عَيْنٍ أُخْرَى عَنْ يَسَارِ اَلشَّجَرَةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهَا وَ هِيَ عَيْنُ اَلْحَيَاةِ فَلاَ يَمُوتُونَ أَبَداً قَالَ ثُمَّ يُوقَفُ بِهِمْ قُدَّامَ اَلْعَرْشِ وَ قَدْ سَلِمُوا مِنَ اَلْآفَاتِ وَ اَلْأَسْقَامِ وَ اَلْحَرِّ وَ اَلْبَرْدِ أَبَداً قَالَ فَيَقُولُ اَلْجَبَّارُ جَلَّ ذِكْرُهُ لِلْمَلاَئِكَةِ اَلَّذِينَ مَعَهُمْ اُحْشُرُوا أَوْلِيَائِي إِلَى‏ اَلْجَنَّةِ وَ لاَ تُوقِفُوهُمْ مَعَ اَلْخَلاَئِقِ فَقَدْ سَبَقَ رِضَايَ عَنْهُمْ وَ وَجَبَتْ رَحْمَتِي لَهُمْ وَ كَيْفَ أُرِيدُ أَنْ أُوقِفَهُمْ مَعَ أَصْحَابِ اَلْحَسَنَاتِ وَ اَلسَّيِّئَاتِ قَالَ فَتَسُوقُهُمُ اَلْمَلاَئِكَةُ إِلَى‏ اَلْجَنَّةِ فَإِذَا اِنْتَهَوْا بِهِمْ إِلَى بَابِ‏ اَلْجَنَّةِ اَلْأَعْظَمِ ضَرَبَ اَلْمَلاَئِكَةُ اَلْحَلْقَةَ ضَرْبَةً فَتَصِرُّ صَرِيراً يَبْلُغُ صَوْتُ صَرِيرِهَا كُلَّ حَوْرَاءَ أَعَدَّهَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَوْلِيَائِهِ فِي‏ اَلْجِنَانِ‏ فَيَتَبَاشَرْنَ بِهِمْ إِذَا سَمِعْنَ صَرِيرَ اَلْحَلْقَةِ فَيَقُولُ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ قَدْ جَاءَنَا أَوْلِيَاءُ اَللَّهِ فَيُفْتَحُ لَهُمُ اَلْبَابُ فَيَدْخُلُونَ‏ اَلْجَنَّةَ وَ تُشْرِفُ عَلَيْهِمْ أَزْوَاجُهُمْ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ وَ اَلْآدَمِيِّينَ فَيَقُلْنَ‏ مَرْحَباً بِكُمْ فَمَا كَانَ أَشَدَّ شَوْقَنَا إِلَيْكُمْ وَ يَقُولُ لَهُنَّ أَوْلِيَاءُ اَللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ‏ عَلِيٌّ ع‏ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ أَخْبِرْنَا عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهََا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ بِمَا ذَا بُنِيَتْ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‏ فَقَالَ يَا عَلِيُ‏ تِلْكَ غُرَفٌ بَنَاهَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَوْلِيَائِهِ بِالدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ وَ اَلزَّبَرْجَدِ سُقُوفُهَا اَلذَّهَبُ مَحْبُوكَةٌ بِالْفِضَّةِ لِكُلِّ غُرْفَةٍ مِنْهَا أَلْفُ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ فِيهَا فُرُشٌ مَرْفُوعَةٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ مِنَ اَلْحَرِيرِ وَ اَلدِّيبَاجِ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَشْوُهَا اَلْمِسْكُ وَ اَلْكَافُورُ وَ اَلْعَنْبَرُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ إِذَا أُدْخِلَ اَلْمُؤْمِنُ إِلَى مَنَازِلِهِ فِي‏ اَلْجَنَّةِ وَ وُضِعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ اَلْمُلْكِ وَ اَلْكَرَامَةِ أُلْبِسَ حُلَلَ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ اَلْيَاقُوتِ وَ اَلدُّرِّ اَلْمَنْظُومِ‏ فِي اَلْإِكْلِيلِ تَحْتَ اَلتَّاجِ‏ قَالَ وَ أُلْبِسَ سَبْعِينَ حُلَّةَ حَرِيرٍ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ ضُرُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ مَنْسُوجَةً بِالذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ اَللُّؤْلُؤِ وَ اَلْيَاقُوتِ‏ اَلْأَحْمَرِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ يُحَلَّوْنَ فِيهََا مِنْ أَسََاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِبََاسُهُمْ فِيهََا حَرِيرٌ فَإِذَا جَلَسَ اَلْمُؤْمِنُ عَلَى سَرِيرِهِ اِهْتَزَّ سَرِيرُهُ فَرَحاً فَإِذَا اِسْتَقَرَّ لِوَلِيِّ اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ مَنَازِلُهُ فِي‏ اَلْجِنَانِ‏ اِسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ اَلْمَلَكُ اَلْمُوَكَّلُ بِجِنَانِهِ لِيُهَنِّئَهُ‏ بِكَرَامَةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِيَّاهُ فَيَقُولُ لَهُ خُدَّامُ اَلْمُؤْمِنِ مِنَ اَلْوُصَفَاءِ وَ اَلْوَصَائِفِ‏ مَكَانَكَ‏ فَإِنَّ وَلِيَّ اَللَّهِ قَدِ اِتَّكَأَ عَلَى أَرِيكَتِهِ وَ زَوْجَتُهُ اَلْحَوْرَاءُ تَهَيَّأُ لَهُ فَاصْبِرْ لِوَلِيِّ اَللَّهِ قَالَ فَتَخْرُجُ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ اَلْحَوْرَاءُ مِنْ خَيْمَةٍ لَهَا تَمْشِي مُقْبِلَةً وَ حَوْلَهَا وَصَائِفُهَا وَ عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً مَنْسُوجَةً بِالْيَاقُوتِ وَ اَللُّؤْلُؤِ وَ اَلزَّبَرْجَدِ وَ هِيَ مِنْ مِسْكٍ وَ عَنْبَرٍ وَ عَلَى رَأْسِهَا تَاجُ اَلْكَرَامَةِ وَ عَلَيْهَا نَعْلاَنِ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَتَانِ بِالْيَاقُوتِ وَ اَللُّؤْلُؤِ شِرَاكُهُمَا يَاقُوتٌ أَحْمَرُ فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وَلِيِّ اَللَّهِ فَهَمَّ أَنْ يَقُومَ إِلَيْهَا شَوْقاً فَتَقُولُ لَهُ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ لَيْسَ هَذَا يَوْمَ تَعَبٍ وَ لاَ نَصَبٍ فَلاَ تَقُمْ‏ أَنَا لَكَ وَ أَنْتَ لِي قَالَ فَيَعْتَنِقَانِ مِقْدَارَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ مِنْ أَعْوَامِ اَلدُّنْيَا لاَ يُمِلُّهَا وَ لاَ تُمِلُّهُ قَالَ فَإِذَا فَتَرَ بَعْضَ اَلْفُتُورِ مِنْ غَيْرِ مَلاَلَةٍ نَظَرَ إِلَى عُنُقِهَا فَإِذَا عَلَيْهَا قَلاَئِدُ مِنْ قَصَبٍ‏ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ وَسَطُهَا لَوْحٌ صَفْحَتُهُ دُرَّةٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا أَنْتَ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ حَبِيبِي وَ أَنَا اَلْحَوْرَاءُ حَبِيبَتُكَ إِلَيْكَ تَنَاهَتْ نَفْسِي وَ إِلَيَّ تَنَاهَتْ نَفْسُكَ‏ ثُمَّ يَبْعَثُ اَللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ مَلَكٍ يُهَنِّئُونَهُ‏ بِالْجَنَّةِ وَ يُزَوِّجُونَهُ بِالْحَوْرَاءِ قَالَ فَيَنْتَهُونَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ مِنْ جِنَانِهِ فَيَقُولُونَ لِلْمَلَكِ اَلْمُوَكَّلِ بِأَبْوَابِ جِنَانِهِ اِسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى وَلِيِّ اَللَّهِ فَإِنَّ اَللَّهَ بَعَثَنَا إِلَيْهِ نُهَنِّئُهُ فَيَقُولُ لَهُمُ اَلْمَلَكُ حَتَّى أَقُولَ لِلْحَاجِبِ فَيُعْلِمَهُ بِمَكَانِكُمْ قَالَ فَيَدْخُلُ اَلْمَلَكُ إِلَى اَلْحَاجِبِ وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلْحَاجِبِ ثَلاَثُ جِنَانٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ فَيَقُولُ لِلْحَاجِبِ إِنَّ عَلَى بَابِ اَلْعَرْصَةِ أَلْفَ مَلَكٍ أَرْسَلَهُمْ رَبُّ اَلْعَالَمِينَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِيُهَنِّئُوا وَلِيَّ اَللَّهِ وَ قَدْ سَأَلُونِي أَنْ آذَنَ لَهُمْ عَلَيْهِ فَيَقُولُ اَلْحَاجِبُ إِنَّهُ لَيَعْظُمُ عَلَيَّ أَنْ أَسْتَأْذِنَ لِأَحَدٍ عَلَى وَلِيِّ اَللَّهِ وَ هُوَ مَعَ زَوْجَتِهِ اَلْحَوْرَاءِ قَالَ وَ بَيْنَ اَلْحَاجِبِ وَ بَيْنَ وَلِيِّ اَللَّهِ جَنَّتَانِ قَالَ فَيَدْخُلُ اَلْحَاجِبُ إِلَى اَلْقَيِّمِ فَيَقُولُ لَهُ إِنَّ عَلَى بَابِ اَلْعَرْصَةِ أَلْفَ مَلَكٍ أَرْسَلَهُمْ رَبُّ اَلْعِزَّةِ يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اَللَّهِ فَاسْتَأْذِنْ لَهُمْ فَيَتَقَدَّمُ اَلْقَيِّمُ إِلَى اَلْخُدَّامِ فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رُسُلَ اَلْجَبَّارِ عَلَى بَابِ اَلْعَرْصَةِ وَ هُمْ أَلْفُ مَلَكٍ أَرْسَلَهُمُ اَللَّهُ يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اَللَّهِ فَأَعْلِمُوهُ بِمَكَانِهِمْ قَالَ فَيُعْلِمُونَهُ فَيُؤْذَنُ لِلْمَلاَئِكَةِ فَيَدْخُلُونَ عَلَى وَلِيِّ اَللَّهِ وَ هُوَ فِي اَلْغُرْفَةِ وَ لَهَا أَلْفُ بَابٍ وَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ فَإِذَا أُذِنَ لِلْمَلاَئِكَةِ بِالدُّخُولِ عَلَى وَلِيِّ اَللَّهِ فَتَحَ كُلُّ مَلَكٍ بَابَهُ اَلْمُوَكَّلَ بِهِ قَالَ فَيُدْخِلُ اَلْقَيِّمُ كُلَّ مَلَكٍ مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ اَلْغُرْفَةِ قَالَ فَيُبَلِّغُونَهُ رِسَالَةَ اَلْجَبَّارِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى وَ اَلْمَلاََئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بََابٍ‏ مِنْ أَبْوَابِ اَلْغُرْفَةِ سَلاََمٌ عَلَيْكُمْ‏ إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ قَالَ وَ ذَلِكَ‏ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَ إِذََا رَأَيْتَ ثَمَ‏ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً يَعْنِي بِذَلِكَ‏ وَلِيَّ اَللَّهِ وَ مَا هُوَ فِيهِ‏ مِنَ اَلْكَرَامَةِ وَ اَلنَّعِيمِ وَ اَلْمُلْكِ اَلْعَظِيمِ اَلْكَبِيرِ إِنَّ اَلْمَلاَئِكَةَ مِنْ رُسُلِ اَللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ يَسْتَأْذِنُونَ‏ فِي اَلدُّخُولِ‏ عَلَيْهِ فَلاَ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَلِذَلِكَ اَلْمُلْكُ اَلْعَظِيمُ اَلْكَبِيرُ قَالَ وَ اَلْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِ مَسَاكِنِهِمْ وَ ذَلِكَ‏ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ اَلْأَنْهََارُ وَ اَلثِّمَارُ دَانِيَةٌ مِنْهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ دََانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاََلُهََا وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُهََا تَذْلِيلاً مِنْ قُرْبِهَا مِنْهُمْ‏ يَتَنَاوَلُ اَلْمُؤْمِنُ مِنَ اَلنَّوْعِ اَلَّذِي يَشْتَهِيهِ مِنَ اَلثِّمَارِ بِفِيهِ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ وَ إِنَّ اَلْأَنْوَاعَ مِنَ اَلْفَاكِهَةِ لَيَقُلْنَ لِوَلِيِّ اَللَّهِ يَا وَلِيَّ اَللَّهِ كُلْنِي قَبْلَ أَنْ تَأْكُلَ هَذَا قَبْلِي قَالَ وَ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ فِي‏ اَلْجَنَّةِ إِلاَّ وَ لَهُ جِنَانٌ كَثِيرَةٌ مَعْرُوشَاتٌ وَ غَيْرُ مَعْرُوشَاتٍ وَ أَنْهََارٌ مِنْ خَمْرٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ وَ أَنْهََارٌ مِنْ لَبَنٍ‏ وَ أَنْهََارٌ مِنْ عَسَلٍ‏ فَإِذَا دَعَا وَلِيُّ اَللَّهِ بِغِذَائِهِ أُتِيَ بِمَا تَشْتَهِي نَفْسُهُ عِنْدَ طَلَبِهِ اَلْغِذَاءَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسَمِّيَ شَهْوَتَهُ قَالَ ثُمَّ يَتَخَلَّى مَعَ إِخْوَانِهِ وَ يَزُورُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ يَتَنَعَّمُونَ فِي جَنَّاتِهِمْ فِي‏ ظِلٍّ مَمْدُودٍ فِي مِثْلِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ اَلشَّمْسِ وَ أَطْيَبُ مِنْ ذَلِكَ‏ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ سَبْعُونَ زَوْجَةً حَوْرَاءَ وَ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ مِنَ اَلْآدَمِيِّينَ وَ اَلْمُؤْمِنُ سَاعَةً مَعَ اَلْحَوْرَاءِ وَ سَاعَةً مَعَ اَلْآدَمِيَّةِ وَ سَاعَةً يَخْلُو بِنَفْسِهِ عَلَى اَلْأَرَائِكِ مُتَّكِئاً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ لَيَغْشَاهُ شُعَاعُ نُورٍ وَ هُوَ عَلَى أَرِيكَتِهِ وَ يَقُولُ لِخُدَّامِهِ مَا هَذَا اَلشُّعَاعُ اَللاَّمِعُ لَعَلَّ اَلْجَبَّارَ لَحَظَنِي فَيَقُولُ لَهُ خُدَّامُهُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ‏ جَلَّ جَلاَلُ اَللَّهِ بَلْ هَذِهِ حَوْرَاءُ مِنْ نِسَائِكَ مِمَّنْ لَمْ تَدْخُلْ بِهَا بَعْدُ قَدْ أَشْرَفَتْ عَلَيْكَ مِنْ خَيْمَتِهَا شَوْقاً إِلَيْكَ وَ قَدْ تَعَرَّضَتْ لَكَ وَ أَحَبَّتْ لِقَاءَكَ فَلَمَّا أَنْ رَأَتْكَ مُتَّكِئاً عَلَى سَرِيرِكَ تَبَسَّمَتْ نَحْوَكَ شَوْقاً إِلَيْكَ فَالشُّعَاعُ اَلَّذِي رَأَيْتَ وَ اَلنُّورُ اَلَّذِي غَشِيَكَ هُوَ مِنْ بَيَاضِ ثَغْرِهَا وَ صَفَائِهِ وَ نَقَائِهِ وَ رِقَّتِهِ قَالَ فَيَقُولُ وَلِيُّ اَللَّهِ اِئْذَنُوا لَهَا فَتَنْزِلَ إِلَيَّ فَيَبْتَدِرُ إِلَيْهَا أَلْفُ وَصِيفٍ وَ أَلْفُ وَصِيفَةٍ يُبَشِّرُونَهَا بِذَلِكَ فَتَنْزِلُ إِلَيْهِ مِنْ خَيْمَتِهَا وَ عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً مَنْسُوجَةً بِالذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ وَ اَلزَّبَرْجَدِ صِبْغُهُنَّ اَلْمِسْكُ وَ اَلْعَنْبَرُ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً وَ عَرْضُ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا عَشَرَةُ أَذْرُعٍ فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وَلِيِّ اَللَّهِ أَقْبَلَ اَلْخُدَّامُ بِصَحَائِفِ‏ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ فِيهَا اَلدُّرُّ وَ اَلْيَاقُوتُ وَ اَلزَّبَرْجَدُ فَيَنْثُرُونَهَا عَلَيْهَا ثُمَّ يُعَانِقُهَا وَ تُعَانِقُهُ فَلاَ يَمَلُّ وَ لاَ تَمَلُ‏ قَالَ ثُمَّ قَالَ‏ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ أَمَّا اَلْجِنَانُ اَلْمَذْكُورَةُ فِي‏ اَلْكِتَابِ‏ فَإِنَّهُنَّ جَنَّةُ عَدْنٍ وَ جَنَّةُ اَلْفِرْدَوْسِ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ وَ جَنَّةُ اَلْمَأْوَى قَالَ وَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جِنَاناً مَحْفُوفَةً بِهَذِهِ اَلْجِنَانِ وَ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ لَيَكُونُ لَهُ مِنَ اَلْجِنَانِ مَا أَحَبَّ وَ اِشْتَهَى يَتَنَعَّمُ فِيهِنَّ كَيْفَ يَشَاءُ وَ إِذَا أَرَادَ اَلْمُؤْمِنُ شَيْئاً أَوِ اِشْتَهَى إِنَّمَا دَعْوَاهُ فِيهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ سُبْحَانَكَ اَللَّهُمَّ فَإِذَا قَالَهَا تَبَادَرَتْ إِلَيْهِ اَلْخَدَمُ بِمَا اِشْتَهَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ طَلَبَهُ مِنْهُمْ أَوْ أَمَرَ بِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دَعْوََاهُمْ فِيهََا سُبْحََانَكَ اَللََّهُمَ‏ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيهََا سَلاََمٌ‏ يَعْنِي اَلْخُدَّامَ‏ قَالَ‏ وَ آخِرُ دَعْوََاهُمْ‏ أَنِ اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ‏ يَعْنِي بِذَلِكَ عِنْدَ مَا يَقْضُونَ مِنْ لَذَّاتِهِمْ مِنَ اَلْجِمَاعِ وَ اَلطَّعَامِ وَ اَلشَّرَابِ يَحْمَدُونَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ فَرَاغَتِهِمْ وَ أَمَّا قَوْلُهُ‏ أُولََئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ‏ قَالَ يَعْلَمُهُ اَلْخُدَّامُ فَيَأْتُونَ بِهِ أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلُوهُمْ إِيَّاهُ وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَوََاكِهُ‏ وَ هُمْ مُكْرَمُونَ‏ قَالَ فَإِنَّهُمْ لاَ يَشْتَهُونَ شَيْئاً فِي‏ اَلْجَنَّةِ إِلاَّ أُكْرِمُوا بِهِ


الکافی جلد ۸ ش ۶۸ حدیث الکافی جلد ۸ ش ۷۰
روایت شده از : امام على عليه السلام
کتاب : الکافی (ط - الاسلامیه) - جلد ۸
بخش : كتاب الروضة
عنوان : حدیث در کتاب الكافي جلد ۸ كِتَابُ الرَّوْضَة‏‏‏ حَدِيثُ الْجِنَانِ وَ النُّوق‏
موضوعات :

ترجمه

هاشم رسولى محلاتى, الروضة من الكافی جلد ۱ ترجمه رسولى محلاتى, ۱۳۷

امام باقر عليه السّلام فرمود: از رسول خدا (ص) در مورد گفتار خداى عز و جل پرسش شد (كه فرمايد): «روزى كه پرهيزگاران را محشور كنيم كه به پيشگاه خداى رحمان وارد شوند» (سوره مريم آيه ۸۵) فرمود: اى على اين واردشوندگان جز سوارانى نيستند، اينان مردانى هستند كه از خدا ميترسند و خدا نيز دوستشان دارد و آنها را مخصوص خويش ساخته و كردارشان را پسنديده و پرهيزكارانشان ناميده است، سپس فرمود: اى على سوگند بدان كه دانه را شكافت و جاندار را آفريد كه براستى آنها از گورهاى خويش بيرون آيند و فرشتگان باستقبالشان روند با شترانى از شتران عزت‏ كه بر آنها است پالانهائى از طلا كه بدرّ و ياقوت پوشيده است و روپوش آنها پارچه ديبا و زربفت است، و مهار آن شتران طنابى ارغوانى است كه آنها را بوسيله آن شتران بمحشر ميبرند، و بهمراه هر مردى هزار فرشته از پيش رو و از راست و چپشان هست كه آنها را با اين تزيينات بجلو برند تا بدر بزرگ بهشت برسانند، و دم در بهشت درختى است كه از سايه هر برگ آن هزار نفر از مردم ميتوانند استفاده كنند، و در طرف راست درخت چشمه‏اى پاك و پاكيزه است. فرمود: پس از آن چشمه جرعه‏اى مينوشند كه خدا بوسيله همان جرعه حسد را از دلهاشان پاك كند و موها را از تنشان بريزد، و اين است گفتار خداى عز و جل (كه فرمايد): «و نوشاندشان پروردگارشان آشاميدنى پاك» (سوره دهر آيه ۲۱) (يعنى) از اين چشمه پاكيزه. فرمود: سپس بسوى چشمه ديگرى كه در سمت چپ آن درخت است باز گردند و در آن غسل كنند و آن چشمه زندگى است كه پس از آن هرگز نخواهند مرد، فرمود: سپس در پيشاپيش عرش آنان را واميدارند در حالى كه بكلى از تمام آفات و بيماريها و گرما و سرما آسوده شده‏اند پس خداى جل ذكره بفرشتگانى كه همراه آنان هستند فرمايد: دوستان مرا ببهشت بريد و با مخلوقات ديگر متوقفشان نكنيد زيرا خوشنودى من بر ايشان پيشى جسته و رحمتم بر اينها واجب گشته و چگونه بخواهم تا آنها را با خوب كرداران و بدكاران نگاه دارم. فرمود: پس فرشتگان آنها را بسوى بهشت برند و چون بدر بزرگ بهشت رسند فرشتگان ضربه‏اى بحلقه در زنند كه صداى آن بصورت آژيرى بلند برآيد و آن آژير بگوش هر حوريه‏اى كه خداى عز و جل براى دوستانش در بهشت آماده كرده برسد، و با شنيدن آن صدا بيكديگر مژده دهند و بهم بگويند: دوستان خدا بنزد ما آمدند. در اين هنگام در باز شود و اينان داخل بهشت شوند و همسران حور العين آنها و ساير آدميزادگان (كه در آنجا هستند) سركشيده و بآنها گويند: خوش آمديد كه براستى چقدر اشتياق ما بديدار شما شديد بود، آن دوستان خدا نيز مانند همين سخن را بآنها گويند. على عليه السّلام عرضكرد: اى رسول خدا بفرمائيد: اينكه خدا ميفرمايد: «غرفه‏هاى ساخته‏اى كه روى آنها غرفه‏هاى ديگرى است» (سوره زمر آيه ۲۰ با مختصر اختلافى) اين غرفه‏ها روى چه ساخته شده؟ فرمود: اى على اينها غرفه‏هائى است كه خداى عز و جل از درّ و ياقوت و زبرجد براى دوستانش ساخته، سقفهايش طلا است كه با نقره بكار رفته، هر غرفه‏اى هزار در طلا دارد، دم هر درى از آنها فرشته گماشته شده، در آنها فرشهائى است گرانقدر كه رويهم افتاده و از حرير و ديبا است و برنگهاى گوناگون است و لايه آنها از مشك و كافور و عنبر است، و همين است گفتار خداى عز و جل «و فرشهاى گرانقيمت» (سوره واقعه آيه ۳۴). و هنگامى كه مؤمن را بمنزلهايش در بهشت وارد كنند بر سرش تاج سلطنت و كرامت نهند و جامه‏هاى طلا و نقره و ياقوت و مرواريدى كه برشته درآورده شده در افسر پادشاهى زير تاج بپوشند. فرمود: و هفتاد جامه حرير برنگهاى گوناگون و انواع ديگرى از جامه‏هائى كه با طلا و نقره و مرواريد و ياقوت قرمز بافته شده ببر كنند، و اين است (معناى) گفتار خداى عز و جل: «و زيور كنند در آنجا دستبندها از طلا و مرواريد و لباس ايشان در آنجا ديبا است» (سوره حج آيه ۲۲). و چون مؤمن روى تختش بنشيند آن تخت از شادى بجنبش درآيد، و چون دوست خداى عز و جل جايگاهش در بهشت مستقر گردد فرشته‏اى كه بر بهشتهايش گماشته شده از او اجازه خواهد تا براى تهنيتش بدين كرامتى كه خداى عز و جل باو فرموده نزدش برود. غلام و كنيزان خدمتكار و دربان آن مؤمن بفرشته مزبور گويند: همين جا باش كه اينك دوست خدا روى تختش تكيه زده و همسر حوريش خود را براى او مهيا ساخته و تو بايد براى دوست خدا همين جا درنگ كنى. فرمود: پس همسر حوريه‏اش از خيمه مخصوص بيرون آيد و هم چنان بجلو رود و گرداگردش كنيزكان باشند، و بر تنش هفتاد جامه بافته بياقوت و مرواريد و زبرجد است، كه اصل آن از مشك و عنبر ميباشد و بر سرش تاج كرامت قرار دارد، و بر پايش نعلين بند دارى از طلا است كه بياقوت و مرواريد پوشيده شده و بند آن از ياقوت قرمز است و چون بدوست خدا نزديك شود او از شوقى كه بدو پيدا كند مى‏خواهد (كه براى پذيرائى همسر حوريه‏اش) از جا برخيزد، حوريه بدو گويد: اى دوست خدا امروز روز رنج و زحمت نيست از جايت حركت مكن كه من از توأم و تو از منى. فرمود: پس آنها باندازه پانصد سال از سالهاى دنيا يك ديگر را در آغوش كشند كه نه او از اين مرد سير شود، و نه اين مرد از او خسته و ملول گردد. و چون كمى سستى در بدن آن مرد پيدا شود بدون آنكه خستگى پيدا كرده باشد بگردن آن حوريه نظر افكند و در آن گلوبندهائى از شاخه ياقوت قرمز بنگرد كه در وسط آن لوحى است و صفحه آن لوح از درّ (سفيد) است و در آن نوشته شده: تو اى ولى خدا محبوب منى و من نيز حوريه و محبوب توأم، جان من براى تو و جان تو براى من است سپس خداوند هزار فرشته بفرستد تا آن مرد را ببهشت تهنيت گويند، و او را بهمسرى آن حوريه در آورند. فرمود: آن فرشتگان بنخستين در بهشت او برسند و بفرشته كه گماشته بآن درها است گويند: از دوست خدا براى ما اذن ملاقات بگير كه خدا ما را فرستاده تا باو تهنيت و تبريك گوئيم، فرشته بآنها گويد: بايستيد تا بدربان گويم و دربان او را از ورود شما آگاه كند، (آنها بايستند و) فرشته بسراغ دربان كه فاصله‏اش با او سه باغ بهشتى است بيايد و چون بنخستين در ورودى رسد بدربان گويد: در جلوى در هزار فرشته ايستاده‏اند كه آنها را پروردگار جهانيان تبارك و تعالى فرستاده تا باين دوست خدا تبريك گويند، و از من درخواست كرده‏اند تا براى ايشان اذن ورود تحصيل كنم، دربان گويد: براستى كه براى من سخت و گرانست در اين حال كه دوست خدا با همسر حوريه‏اش خلوت كرده براى هيچ كس اذن ملاقات بگيرم. فرمود: و فاصله دربان تا آن دوست خدا دو باغ است. فرمود: پس آن دربان بنزد پيشكار مخصوص رود و باو بگويد: در دم در هزار فرشته‏اند كه پروردگار عزت آنان را فرستاده تا بولى خدا تبريك گويند براى ايشان اذن ورود بگير، پيشكار مخصوص بنزد خدمتكاران رود و بآنها گويد: همانا فرستادگان خداى جبار در دم در بانتظار اذن ورود ايستاده‏اند و آنها هزار فرشته‏اند كه خداوند ايشان را فرستاده تا بولى خدا تبريك گويند، پس دوست خدا را از جايگاه ايشان آگاه كنيد، آنان نيز اطلاع ميدهند و اجازه ورود براى فرشتگان ميگيرند و آنها بنزد دوست خدا درآيند در آن غرفه‏اى كه هزار در دارد و بر هر درى از درها فرشته گماشته شده، و چون اذن ورود فرشتگان مزبور صادر ميگردد هر يك از گماشتگان مزبور درى را كه بر آن موكل هستند بگشايند. فرمود: در اين وقت پيشكار مخصوص هر يك از آن فرشته را از درى وارد كند و آنان پيغام خداى جبار جل و عز را بدوست خدا برسانند، و اين است گفتار خداى تعالى (كه فرمايد): «و فرشتگان درآيند بر ايشان از هر درى (يعنى از درهاى غرفه)- و بگويند- درود بر شما ...» تا آخر آيه (۲۳ از سوره رعد). فرمود: و همين است گفتار خداى عز و جل «و چون بنگرى و باز هم بنگرى نعمت و سلطنت بزرگى است» (سوره انسان آيه ۲۳) و مقصود در اين آيه دوست خدا و آن كرامت و نعمتها و سلطنت بزرگ و با شكوهى است كه او دارد. كه براستى فرشتگان فرستاده خداى عز ذكره براى ورود از او تحصيل اجازه كنند و بدون اذن او وارد نشوند، و اين است سلطنت بزرگ باشكوه. فرمود: و نهرها از زير مسكنهاى ايشان روان است و اين است معناى گفتار خداى تعالى: «و از جايگاهشان جويها روان است» (سوره كهف آيه ۳۱) و ميوه‏ها بدانها نزديك است و همين است گفتار خداى عز و جل: «و سايه‏هاى آن بر سرشان نزديكست، و ميوه‏هاى آن بخوبى فرو افتاده است» (سوره دهر آيه ۱۴)، و از بس نزديك است مؤمن همان طور كه بر تخت خويش تكيه زده با دهان خود ميوه مورد نظرش را بچيند، و هر يك از انواع ميوه‏ها بآن دوست خدا گويند: مرا بخور پيش از آنكه آن يك را بخورى. فرمود: و در بهشت هيچ مؤمنى نيست جز آنكه براى او بهشتهاى بسيارى است كه داراى درختهاى‏ افراشته و غير افراشته، و نهرهائى از مى، و نهرهائى از آب، و نهرهائى از شير و نهرهائى از عسل ميباشد، و چون دوست خدا طعام خويش را طلب كند بدون آنكه اظهار كند چه نوع غذائى ميخواهد همان را كه دلش ميخواهد برايش حاضر كنند. فرمود: سپس با دوستان و برادران خويش خلوت كند و همديگر را ببينند، و در بهشتهاى خويش متنعم باشند در زير سايه‏هائى كشيده (كه هواى آن در لطافت) بمانند هواى (بين الطلوعين) ما بين زدن سپيده‏دم تا زدن خورشيد است. و براى هر مؤمنى هفتاد زن حوريه و چهار زن آدمى است، و مؤمن ساعتى را با همسر حوريه و ساعتى را با همسر آدمى است و ساعتى را نيز با خويش خلوت كند و بر تخت خود تكيه زند و بيكديگر نگاه كنند، و همانا مؤمن را هم چنان كه بر تخت تكيه زده پرتوى از نور فرا گيرد (كه در شگفت شود و) بخدمتكاران خود گويد: اين پرتو درخشان چيست؟ شايد خداى جبار بمن توجهى فرموده؟ خدمتكاران گويند: منزه است، منزه است، (خداى عز و جل) و فرازمند است جلال خدا، نه (توجّه حق نيست) بلكه اين حوريه‏ايست از همسران تو كه تاكنون ديدارش نكرده‏اى و از روى اشتياقى كه بتو داشته همين كه تو را روى تخت ديده كه تكيه زده‏اى خود را بتو نمايانده و شيفته ديدارت گشته و از روى شوق تبسمى بر لب آورده و اين پرتوى كه ديدى و نورى كه تو را فرا گرفت از سفيدى دندان پيشين او و صفا و پاكيزگى و لطافت آن دندانها است. فرمود: دوست خدا گويد: اجازه‏اش بدهيد تا پيش من آيد، پس هزار غلام و كنيز بنزدش بشتابند و او را باين جريان مژده دهند، و در اين هنگام حوريه از خيمه خويش فرود آيد و بر تنش هفتاد رقم پيراهن است كه از زر و سيم بافته شده و بمرواريد و ياقوت و زبرجد پوشيده شده و بمشك و عنبر برنگهاى گوناگون رنگ آميزى شده، و مغز ساق پايش از زير هفتاد پيراهن ديده مى‏شود، قامتش هفتاد ذراع، و پهناى ما بين دو شانه‏اش ده ذراع است، و چون بدوست خدا نزديك شود خدمتكاران پيش آيند و سينى‏هائى از طلا و نقره در دست دارند كه پر از مرواريد و ياقوت و زبرجد است و آنها را بر سر آن حوريه بريزند، سپس با دوست خدا يك ديگر را در آغوش كشند و هيچ يك از هم خسته و دلتنگ نشوند. امام باقر عليه السّلام در دنباله حديث فرمود: و اما بهشتهائى كه در قرآن ذكر شده عبارت است از: بهشت عدن، بهشت فردوس، بهشت نعيم، بهشت مأوى، و خداى عز و جل بهشتهاى ديگرى دارد كه اين بهشتها را دربرگرفته، و هر مؤمنى بهر اندازه كه بخواهد بهشت دارد، و بهر طور كه بخواهد زندگى و خوشگذرانى كند، و دعا و اظهار خواسته‏شان در آنجا باين است كه گويند: «خدايا منزهى تو» و چون (يكى از آنها) اين جمله را گفت خدمتكاران بدون آنكه خواسته‏اش را بزبان آرد و دستورى بآنها دهد همان را كه ميخواهد برايش حاضر كنند، و همين است گفتار خداى عز و جل (كه فرمايد): «دعايشان در آنجا «خدايا منزهى تو» و درودشان «سلام» است» يعنى درود خدمتكاران. «و ختم دعايشان باين است كه گويند: ستايش خاص پروردگار جهانيان است» (سوره يونس آيه ۱۱) فرمود: يعنى هنگامى كه از لذتهاى خود كه از جماع و خوراكى و آشاميدنى ميبرند فراغت يابند در آن هنگام خداى عز و جل را ستايش كنند. و اما گفتار خداوند (كه فرمايد): «آنان بر ايشان روزى معينى است» (سوره صافات آيه ۴۱) فرمود: يعنى خدمتكاران آن را ميدانند و پيش از آنكه دوستان خدا از آنها بخواهند نزدشان بياورند، و اما گفتار خداى عز و جل (كه بدنبال آيه فوق فرمايد): «... ميوه‏هائى است و آنها محترم و گرامى هستند» فرمود: يعنى آنها چيزى در بهشت نخواهند جز آنكه بدان اكرام شوند.

حميدرضا آژير, بهشت كافى - ترجمه روضه كافى‏, ۱۳۱

امام باقر عليه السّلام در تفسير آيه شريفه: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً «۱» به نقل از پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: اى على! «وفد» بايد سواره باشند، آنان مردانى هستند كه تقواى خدا را در پيش گرفتند و خداوند آنان را دوست داشت و به خويش ويژه گردانيد و اعمال آنان را پسنديد و پرهيزكارانشان ناميد، و سپس فرمود: اى على! سوگند به آنكه دانه را شكافت و مردم را پديد آورد همانا كه آنها از گورشان برون آيند در حالى كه فرشتگان با ناقه‏هاى سوارى به استقبالشان آيند؛ ناقه‏هاى عزّت كه بر آنها جهازهاى طلايى است كه بر آن درّ و ياقوت نشانده شده است، و روپوش آنها استبرق و سندس است، و مهار ارغوانى دارند، و آنها را به سوى محشر به پرواز درآورند، و همراه هر كدام‏ __________________________________________________

(۱) « [ياد كن‏] روزى را كه پرهيزكاران به سوى [خداى‏] رحمان گروه گروه محشور مى‏كنيم» (سوره مريم/ آيه ۸۵).

هزار فرشته باشد از جلو و سمت راست و چپ و با شادى آنها را ببرند تا ايشان را به در بزرگ بهشت رسانند. بر در بهشت درختى قرار دارد كه در زير هر يك از برگ‏هاى آن هزار مرد سايه مى‏گزينند، و در سمت راست اين درخت چشمه‏اى پاك و مصفّى است. فرمود: آن مردان از آن مى‏آشامند و خداوند با آن دلهايشان را از حسد پاك مى‏گرداند و موى سراسر تن آنها را بريزاند و اين است سخن پروردگار كه مى‏فرمايد: وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً «۱» كه مقصود همين چشمه پاك است. حضرت عليه السّلام مى‏فرمايد: سپس رو كنند به چشمه ديگرى كه در سمت چپ آن درخت است و در آن غسل كنند و آن چشمه حيات است كه با نوشيدن از آن هرگز نميرند. امام عليه السّلام فرمود: سپس آنها را سالم از هر گونه آفت و بيمارى و گرما و سرما نگهدارد تا به هميشه در برابر عرش برپا دارند. امام عليه السّلام فرمود: سپس خداوند جبّار به فرشته‏هايى كه همراه ايشان هستند بفرمايد كه: دوستان را به فردوس بريد و آنها را با ديگر خلايق باز نداريد، زيرا من بيشتر از آنها خشنود شده‏ام و رحمتم بر ايشان واجب گشته است و من چگونه مى‏خواهم آنها را با صاحبان كار نيك و بد در يك صف بياورم! امام عليه السّلام سپس فرمود: پس فرشتگان آنها را به سوى بهشت برند و همين كه آنها را به دروازه بزرگ بهشت رسانيدند فرشته‏ها حلقه‏اى بر آنان زنند و سوتى زنند كه هر زيبا حورى كه در بهشت خداوند براى دوستان خود آماده كرده آوازش را بشنوند، و چون سوت حلقه را بشنوند به هم بشارت دهند و به يك ديگر بگويند: دوستان خدا در بر ما آمدند. پس در بر ايشان گشوده گردد و آنها به بهشت درآيند و همسران ايشان از حور العين و آدميزاده بدانها توجّه كنند و بگويند: خوش آمديد چه بسيار است اشتياق ما به ديدار شما، و دوستان خدا نيز بديشان چنين گويند. على عليه السّلام فرمود: يا رسول اللَّه! به ما بگو مقصود از اين سخن پروردگار: غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ «۲» چيست؟ و اين غرفه‏ها از چه ساخته شده‏اند؟ پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمود: __________________________________________________

(۱) «و پروردگارشان باده‏اى پاك به آنان مى‏نوشاند» (سوره انسان/ آيه ۲۱).
(۲) «غرفه‏هايى است كه بالاى آنها غرفه‏هايى [ديگر] بنا شده است» (سوره زمر/ آيه ۲۰).

اى على! خداوند سبحان اين غرفه‏ها را براى دوستانش از درّ و ياقوت و زبرجد ساخته است و سقف آنها طلاست كه با نقره طرازبندى شده، و هر غرفه هزار در طلايى دارد، و بر هر درى فرشته‏اى گماشته شده است، و در ميان آنها فرش‏ها گسترده شده و به روى يك ديگر افتاده كه از رنگهاى گوناگون حرير و ديبا هستند. و درون آنها مشك و كافور و عنبر است، و اين است مفهوم سخن پروردگار كه: وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ «۱»، هنگامى كه مؤمن به منازل خود در بهشت درآيد تاج ملك و كرامت بر سر او نهاده شود و حلّه‏هاى طلاباف و نقره‏باف و مزيّن به ياقوت و درّ به رشته كشيده شده و شرابه‏هاى زير تاج به بركند. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمود: و هفتاد حلّه به رنگها و انواع گوناگون از بافته‏هاى طلا و نقره و لؤلؤ و ياقوت سرخ در بركند و اين است مفهوم سخن پروردگار كه يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ «۲». پس هر گاه مؤمن بر اريكه خود نشيند اريكه از شادى به لرزش درآيد و هر گاه ولىّ خداوند سبحان در منازل خود در بهشت جاى گرفت فرشته موكّل از او اجازه خواهد تا به سبب كرامت الهى بر او خجسته باد گويد و خادمان مؤمن اعم از غلامان و كنيزان به اين فرشته گويند: در جاى خود باش، زيرا دوست خدا بر تخت خود آرميده است و همسرش از حور العين براى او آماده شده است، پس بايد براى ديدار ولىّ خدا صبر كنى. ايشان مى‏فرمايد: همسر حور العين او از خيمه خود بيرون آيد و به سوى او روى آورد در حالى كه در پيرامونش كنيزكان بهشتى قرار دارند و بر تنش هفتاد حلّه بافته از ياقوت و درّ و زبرجد است كه از مشك و عنبر مى‏باشد و تاج كرامت بر سر دارد و كفشى از طلا به پا دارد كه ياقوت و لؤلؤ بر آن نشانده شده و بند آن ياقوت سرخ است و چون به دوست خدا نزديك شود و او از شوق بخواهد به سوى اين حوريه برخيزد حوريه به او بگويد اى دوست خدا! امروز روز رنج و زحمت نيست، تو از جاى خود حركت مكن كه من از تويم و تو از من پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمود: آنها مدّت پانصد سال از __________________________________________________

(۱) «و همخوابگانى بالا بلند» (سوره واقعه/ آيه ۳۴).
(۲) «در آنجا با دستبندهايى از طلا و مرواريد آراسته مى‏شوند و لباسشان در آنجا از پرنيان است» (سوره حج/ آيه ۲۲).

روزهاى دنيا [كه نيم روز آخرت است‏] يك ديگر را در آغوش كشند و از هم دلتنگ و سير نگردند. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمود: آن مرد پرهيزگار چون اندكى سستى يابد بى‏هيچ احساس خستگى به گردن آن حوريه بنگرد كه بر آن گلوبندهايى است از شاخه ياقوت سرخ كه در ميان آن لوحى است از درّ، كه بر آن چنين نقش بسته: اى ولىّ خدا تو دوست من هستى و من حوريه دوست تو. جانم فداى تو مى‏شود و جان تو فداى من، سپس خداوند هزار فرشته به سوى او مى‏فرستد تا او را به بهشت تبريك گويند و آن حوريه را زوج او كنند. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمود: پس به نخستين در بستان‏هاى او رسند و به فرشته دربان اين بستان‏ها گويند از ولىّ خدا براى ما اجازه بگير، زيرا خدا ما را فرستاده تا به او تهنيت گوئيم: فرشته بديشان مى‏گويد: تا من به دربان بگويم و او وى را از محل شما آگاه گرداند. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: آن فرشته نزد دربان مى‏رود در حالى كه ميان آنها سه بستان فاصله است تا به در اول مى‏رسد و به دربان مى‏گويد: بر در باغ هزار فرشته هستند كه خداوند جهانيان ايشان را فرستاده تا به ولىّ خدا تبريك گويند و از من خواسته‏اند از او براى ايشان اجازه بگيرم و دربان مى‏گويد بر من گران است از ولىّ خدا كه با همسر حوريّه خود است براى كسى اجازه گيرم. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: ميان اين دربان و دوست خدا دو بستان فاصله است. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: دربان نزد پيشكار او مى‏رود و به او مى‏گويد: بر در باغ هزار فرشته‏اند كه خداوند آنها را براى تبريك به ولىّ خدا فرستاده پس براى ايشان اجازه شرفيابى بگير. پيشكار نزد خدمتكاران مخصوص مى‏رود و به آنها مى‏گويد هزار فرشته كه فرستادگان خداوند جبّارند بر در باغ انتظار مى‏كشند تا به ولىّ خدا خجسته باد گويند، پس حضور آنها را به آگاهى او برسانيد. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: حضور آنها را به آگاهى او مى‏رسانند و او به فرشتگان اذن ورود مى‏دهد و بدين ترتيب آنها بر ولىّ خدا وارد مى‏شوند در حالى كه او در غرفه خود است و اين غرفه هزار در دارد كه بر هر يك از اين درها فرشته‏اى گمارده شده است و ناگاه به فرشته‏ها اجازه ورود داده مى‏شود كه نزد ولىّ خدا روند و هر فرشته‏اى درى را كه به آن گمارده شده بگشايد. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: پيشكار هر فرشته را از يك در اين غرفه وارد مى‏كند و آنها پيام خداوند جبّار را بدو مى‏رسانند و اين است مفهوم سخن پروردگار كه: وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ* سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ «۱». پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: نيز مفهوم اين آيه شريفه: وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً «۲» همين است، يعنى ولىّ خدا و ارجمندى و نعمت‏ها و ملك پهناور او چنين است. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: جويبارها از زير اتاق‏هاى نشيمن آنها روانند و اين است مفهوم سخن پروردگار كه مى‏فرمايد: تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ «۳»، وَ دانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا «۴»، از فرط نزديكى مؤمن هر ميوه‏اى را كه مى‏خواهد مى‏تواند همان طور كه تكيه داده با دهانش بگيرد، و هر نوع ميوه به ولىّ خدا مى‏گويد: اى دوست خدا! مرا بخور پيش از آنكه آن يكى را بخورى. پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: هيچ مؤمنى در بهشت نيست مگر آنكه بستانهاى فراوانى دارد كه درختان افراشته و نيافراشته فراوان دارند، و جوى‏ها از مى و آب و شير و عسل در آنهاست، و هر گاه دوست خدا خوراكى طلبد آنچه در دلش خواهد برايش آورده مى‏شود بى‏آنكه دلخواهش را بر زبان آورد. پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: او سپس با برادرانش خلوت مى‏كند و از يك ديگر ديدار مى‏كنند و در بستان‏هاى خود در سايه‏اى بلند همانند سپيدى سپيده دم تا برآمدن خورشيد با يك ديگر به سر مى‏برند، و خوشتر از اينها آنكه براى هر مؤمنى هفتاد زن حوريه و چهار زن آدميزاده است كه مؤمن ساعتى با حوريه است و ساعتى با زن آدميزاده و ساعتى هم تنها به سر مى‏برد در حالى كه بر تختش تكيه زده و به يك ديگر نگاه مى‏كنند. پرتو نورى بر روى تخت بر سراپاى مؤمن بدرخشد و او به‏ __________________________________________________

(۱) «و فرشتگان از هر درى بر آنان درمى‏آيند. [و به آنان مى‏گويند:] درود بر شما به [پاداش‏] آنچه صبر كرديد. راستى چه نيكوست فرجام آن سراى!» (سوره رعد/ آيه ۲۳ و ۲۴).
(۲) «و چون بدان جا نگرى [سرزمينى از] نعمت و كشورى پهناور مى‏بينى» (سوره انسان/ آيه ۲۰).
(۳) «از زير [پاى‏] آنان نهرها روان خواهد بود [در خواهند آمد]» (سوره يونس/ آيه ۹).
(۴) «و سايه‏ها [ى درختان‏] به آنان نزديك است، و ميوه‏هايش [براى چيدن‏] رام» (سوره انسان/ آيه ۱۴).

خدمتكاران خود مى‏گويد: اين پرتو درخشان چيست؟ شايد خداوند جبّار به من نگاهى انداخته است، و خدمتكارانش مى‏گويند: خداوند جلّ جلاله قدّوس است قدّوس، اين پرتو درخشان يكى از حوريان جفت توست كه هنوز به ملاقات او نرفته‏اى و از ميان خيمه خويش به شوق ملاقات تو سركشيده و شيفته ديدار توست و چون ديد تو بر تخت خود تكيه زده‏اى لبخندى زد، و اين روشنى و پرتوى كه تو را فرا گرفت از سفيدى دندانهاى پاكيزه و لطيف اوست. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مى‏فرمايد: ولىّ خدا مى‏گويد: به او اجازه دهيد تا نزد من بيايد، پس هزار غلام و هزار كنيز بر هم پيشى مى‏گيرند تا به آن حوريه اين مژده را برسانند و او از خيمه خود فرود مى‏آيد در حالى كه هفتاد پيراهن بافته از طلا و نقره و شرابه‏هاى درّ و ياقوت و زبرجد بر تن كرده است كه با مشك و عنبر رنگ‏هاى گوناگونى پذيرفته است، و مغز ساق پايش از آن سوى هفتاد پيراهن هويداست، و هفتاد ذراع قامت دارد، و ميانه دو شانه‏اش ده ذراع است، و هر گاه به نزديك ولىّ خدا آيد خدمتكاران با سينى‏هاى طلا و نقره كه پر از درّ و ياقوت و زبرجد است به پيشواز او مى‏روند و آنها را بر سر او مى‏ريزند و سپس مؤمن او را در آغوش مى‏كشد حوريه هم مؤمن را در آغوش مى‏كشد و نه مؤمن خسته شود و نه حوريه. راوى مى‏گويد: امام باقر عليه السّلام سپس فرمود: بهشت‏هايى كه در قرآن آمده چنين است: ۱- بهشت عدن ۲- بهشت فردوس ۳- بهشت نعيم ۴- بهشت جنّة المأوى. امام باقر عليه السّلام در ادامه فرمود: براى خداوند عزّ و جلّ بهشت‏هايى است در درون اين بهشت‏ها، و همانا هر مؤمن تا جايى كه دوست داشته باشد و بخواهد بهشت دارد، و در آنها هر طور خواهد از نعمت برخوردار گردد و خوش گذراند، و هر گاه مؤمن در بهشت اشتهايى يابد دعوتش همين است كه بگويد: سبحانك اللّهمّ‏، و به محض اينكه اين سخن را ادا كند خدمتكاران بشتابند، و بدون آنكه از آنها بخواهد يا دستورى بديشان دهد برايش‏ فراهم مى‏آورند، و اين است مفهوم سخن پروردگار كه: أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ «۱» و فَواكِهُ وَ هُمْ مُكْرَمُونَ «۲»، يعنى چيزى را نخواهند و در بهشت بدان ميل نيابند مگر آنكه با آن پذيرايى شوند.


شرح

آیات مرتبط (بر اساس موضوع)

احادیث مرتبط (بر اساس موضوع)